الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
سفيرة الغد
15-10-2022 - 07:23 am
  1. بالطبع

  2. يريد ان يشم

  3. والثاني: لماذا؟،

  4. والثالث: لماذا؟


قد يكون من القريب جداً لدينا، أن نجد احدا ما يضيق «خِلْقه» من «قعدة» البيت والاستماع إلى «زَنّ» الزوجة \ الزوج أو «دَوْشة» الأولاد ...........،
وفجأة
يُقرر أن «يشمّ»
ما رأيك يريد ان يشم

بالطبع

يريد ان يشم

هواءً نقياً يُعيد إلى جسمه ودماغه شيئاً من الحيوية. وبدلاً من أن يذهب إلى إحدى الحدائق أو إلى الكورنيش أو غيرها من الأماكن المفتوحة والمُفعمة بالنسيم العليل، نجده يذهب مباشرة إلى المقهى المُجاور لمنزله.
وهناك سيُرحب به «الغرسون»، الذي يعرف الطلب المعهود لزبونه، صارخاً بأعلى صوته لزملائه في داخل القهوة: «وعندك واحد أوكسجين وصلّحه» ! الأمر ليس نكتة أو مزحة، بل هي حقيقة اليوم.
ومن آن لآخر، تهب على العالم تقليعات غريبة في ظاهرها، لكنها تبدو للبعض منطقية في مضمونها، ما يدفع الكثيرين إلى تقليدها والسير في موجتها، إما تقليداً أعمى أو قناعة متبصرة. ومما هو متوفر في كثير من عواصم ومدن العالم اليوم، مقاهي أو بارات الأوكسجين، والتي يتم فيها تقديم هواء غني بالأوكسجين للزبائن.
  • تجارة المنتجات الصحية
  • ويُعتبر الأوكسجين، كأحد الأصناف التي تُقدمها المقاهي وغيرها، تجارة مُربحة. ذلك أن سعر الدقيقة الواحدة من استنشاق الأوكسجين في غالبية مقاهي الولايات المتحدة التي تُؤمنه للزبائن، لا يقل البتة عن دولار واحد. هذا مع العلم أن غالبية الزبائن تستنشقه ما بين خمس إلى عشر دقائق، أو أكثر.
  • تقليعة يابانية
  • قصة مقاهي الأوكسجين بدأت في أواخر التسعينات الماضية، حيث أتحف اليابانيون العالم بموضة جديدة، أسموها بارات «الأوكسجين»، التي تُقدم استنشاقه لزبائنها ضمن قائمة «المينيو». ولأن ثمة دوماً سحراً لما يأتي من الشرق، سرعان ما انتقلت هذه الصرعة اليابانية شرقاً مباشرة، وإلى لوس أنجليس ولاس فيغاس وغيرهما من مدن الرفاهية والترفيه الأميركية.

ثم أكملت مشوارها في مزيد من التوغل شرقاً، نحو أوروبا وبقية مناطق العالم.
ولا يُعرف اليوم بالضبط، المدى الفعلي لانتشار المقاهي التي تُقدم دقائق من الأوكسجين للزبائن .
ولكن ما يُعرف هو أن توفير استنشاق الأوكسجين للزبائن، انتشر خارج المقاهي لتوضع تلك الخدمة في الأندية الصحية وصالونات تصفيف الشعر والمنتجعات السياحية والمطاعم والمطارات والكازينوهات وغيرها من الأماكن التي يرتادها الكثيرون.
ومنذ ملايين السنين، يُشكل غاز الأوكسجين نسبة 21% من الغازات الموجودة في الهواء عند سطح البحر. وهو ما اعتاد البشر عليه، وعاشوا طوال تلك السنين به. ولعوامل تتعلق بانخفاض الضغط الجوي كلما ارتفعنا عن سطح البحر، تبدأ تلك النسبة لغاز الأوكسجين في الهواء بالنقصان. ولذا يُواجه الناس، والمرضى على وجه الخصوص، صعوبات حين الانتقال إلى المناطق المرتفعة. ولأن جسم الإنسان دائم التفاعل مع تغيرات الظروف البيئية المُحيطة، تنشأ تدريجياً لدى الإنسان قدرة أفضل للتكيف مع نقص أوكسجين هواء المناطق المرتفعة. إلا أن المشكلة تظل مُؤثرة، لمرضى الرئة أو القلب أو فقر الدم، ولمن تتطلب أعمالهم القيام بمجهود بدني حال انتقالهم مباشرة إلى تلك المناطق المرتفعة، مثل لاعبي المنافسات الرياضية.
  • أجهزة توفير الأوكسجين
  • وفي حالة مقاهي الأوكسجين، تم البدء باستخلاص وتوفير الأوكسجين من الهواء المحيط بنا، وذلك عبر أجهزة تركيز صناعية industrial oxygen concentrator، أي أجهزة تجارية غير طبية non-medical وغير متخصصة في إنتاج أوكسجين نقي من الهواء المحيط. وبهذه الأجهزة يتم تنقية الهواء من غاز النيتروجين وغيره من الغازات الموجودة في الهواء المحيط بنا مباشرة. ومن ثم تُعطينا هواءً متدفقاً، ذا أوكسجين بنسبة تُقارب 95% عبر خرطوم صادر عن ذلك الجهاز.

ونظراً لطريقة تقريب سيل تدفق الأوكسجين من الأنف، يجري اختلاط الأوكسجين بهواء الغرفة. أي أن الشخص سيستنشق نسبة أقل من الأوكسجين في الهواء الذي يتنفسه من خرطوم الجهاز. وإذا ما كانت نوعية الهواء ذات عبير عطري، فإن نسبة الأوكسجين ستقل أكثر. وغالباً ستكون محصلة نسبة الأوكسجين المُستنشق أقل من 50%.
ولأن كل سلعة قابلة للتطور في وسائل عرضها وتوفيرها لجذب الزبائن، انتشرت وحدات أجهزة بيع الأوكسجين Oxygen Vending units، أسوة بوحدات بيع المشروبات الغازية أو القهوة أو السندوتشات، التي تُشبه الصندوق الكبير القائم، والتي تعمل بإدخال قطعة من العملة المعدنية. وتوزعت تلك الأجهزة في النوادي الصحية بالقرب من أجهزة الجري على الدواسة، أو ما تُسمى التردميل treadmills. وفي الفنادق والنوادي الليلية وغيرهما. ولذا انخفض سعر العشر دقائق من استنشاق الأوكسجين إلى خمسة دولارات فقط. وأصبح هواء الأوكسجين الصادر عن تلك الأجهزة متوفرا بروائح عطرية شتى، للزهور والغابات وغيرهما.
  • طريقة الاستنشاق
  • وبالعموم، ثمة عدة طرق طبية لإيصال الأوكسجين إلى حويصلات الرئة. وذلك إما عبر أنبوبين يُثبتان في فتحتي الأنف، أو عبر كمامات تُثبت على الفم والأنف، أو إدخال الشخص إلى حجرة صغيرة (كبينة) مزودة بضغط عال من الأوكسجين. والشائع في المجال الترفيهي لمقاهي الأوكسجين، أن يستنشق الزبون ذلك الهواء، ذا التركيز العالي نسبياً بالأوكسجين، من خلال أنبوبين لفتحتي الأنف nasal cannula، أو عبر أنبوب يُقرب من فتحي الأنف ويُثبت على الرأس بما يُشبه القوس المُستخدم في سماعتي «الهد فون». وبطريقة أنبوب الأنف، يُمكن توفير هواء بنسبة 33% من الأوكسجين حينما تكون كمية تدفق الهواء عبر الأنبوب حوالي 3 لترات من الهواء في الدقيقة الواحدة. وحينما يُلجأ إلى إعطاء كميات أكبر لتدفق الهواء عبر أنبوب الأنف، يُمكن توفير كميات أعلى من الأوكسجين للتنفس، إلا أن ذلك لن يكون مُريحاً للشخص حال استنشاقه ذلك الهواء. وفي الاستخدامات الطبية بالمستشفيات وغيرها، يُمكن تأمين تنفس هواء ذي نسبة 100% من الأوكسجين عبر ضخ الهواء بكمية تدفق تبلغ 6 لترات في الدقيقة، واستخدام كمامات خاصة لتغطية كامل الوجه، وذات مزايا لا تسمح للمرء بإعادة استنشاق ما زفره من هواء خارج من الصدر.
  • اعتراضات طبية
  • وأدى ظهور توفير الأوكسجين للزبائن في المقاهي، وإقبال الكثيرين عليها، إلى إثارة اعتراضات من الهيئات الطبية في الولايات المتحدة على استخدامها. والاعتراضات الطبية المبدئية، كانت مبنية على ثلاثة أمور، الأول: لماذا؟،

والثاني: لماذا؟،

والثالث: لماذا؟

  • الحاجة إلى الأوكسجين
  • والسؤال الأهم: هل استنشاق كميات أوكسجين أعلى مما هو موجود في الهواء الطبيعي، سيؤدي إلى دخول كميات أكبر من الأوكسجين إلى الجسم عبر الرئة؟ أم أن الناس الأصحاء لا يستطيعون بالأصل استخلاص سوى ما نسبته 5% من أوكسجين الهواء، والباقي، أي 14%، يخرج بكامله مع هواء الزفير. بمعنى هل ان توفير مزيد من الأوكسجين لهواء التنفس ستمتصه أنسجة حويصلات الرئة؟ أم أن تلك الزيادة لا تستطيع الرئة امتصاصها أسوة بما لا تستطيع الأمعاء امتصاصه من أوكسجين مُضاف إلى المياه المعززة بالأوكسجين والمُعبأة في القناني الخاصة. تقول الدكتورة ماري بيريكير، المتخصصة في طب الرئة من مركز أبحاث تقييم الأدوية في الوكالة المذكورة، اننا عشنا لملايين السنين في أجواء ذات نسبة 21% من الأوكسجين في الهواء.

والحقيقة أن أحدنا، وفي أحلك الظروف المهددة لسلامة الحياة، يستطيع الاستفادة من استنشاق هواء زفير شخص آخر، وهذا هو الأساس في إعطاء النفس من الفم إلى الفم خلال عملية الإنعاش القلبي الرئوي CPR.
وبالرغم من الدراسات على الحيوانات، والتي تحدثت عن تأثيرات ضارة، وخاصة الإسراع بظهور الشيخوخة، على منْ يعيشون في أجواء عالية المحتوى من الأوكسجين في الهواء، إلا أنه لا توجد إثباتات علمية على أي تأثيرات ضارة للكميات المُستنشقة في مقاهي الأوكسجين. وعلى العكس، ثمة حديث عن دورها في رفع القدرات على بذل الجهد البدني من قبل الرياضيين، خاصة حينما يوجدون لفترات قصيرة في مناطق مرتفعة. وإلى تحسين القدرات الذهنية، من التفكير والحفظ والاستذكار.
وكانت دراسة صادرة في عدد أواخر يوليو الماضي من مجلة «كوشيران» العلمية للمراجعات الطبية، قد ذكرت أن نتائج مراجعة تسع دراسات، تمت فيما بين الفترة 1981و 2004، حول تخفيف شدة الشعور بالألم حال الإصابة بالصداع النصفي migraine، باستخدام العلاج عالي الضغط من غاز الأوكسجين hyperbaric oxygen therapy. وتخفيف الصداع العنقودي cluster headaches، عند استنشاق الأوكسجين في ضغط طبيعي لتدفقهnormobaric oxygen therapy.
على العموم يبدو ان تلوث البيئة قد يجبر البعض الى استنشاق هذه التقليعة الجديدة
دمتن بخير


التعليقات (6)
aljori
aljori
يسلمو ع الموضوع الغريب والمفيد
تحياتي

انا كارنينا
انا كارنينا
ولله شي عجيب.. بس حنا عندنا مثلهم
اذا جاء الفجر نطلع للحوش ونشم الاكسجين..وش رايكم
....تحياتي.....

سفيرة الغد
سفيرة الغد
اشكركم اخواتي على تواصلكم
بالفعل انتعاش الاكسجين النقي في الهواء العليل
و قد يبدو البعض يريد زيادة في الرفاهية
دمتم بخير

hulm
hulm
يسلمو معلومه حلوه
بس انا عندي فكره صغيره ممكن تغني عن هذا دولار الي راح يدفغ للدقيقه
هو احضار نبات ووضعه في بيتك وسط غرفتك ينتج لك اكسجين طبيعي
والورقه الواحده من نبات تنقي هواء من 100 لتر بنزين وتزيد الايونات سالبه بالهواء يعني تنظف الهواء وبتالي يزيدالتركيز ويحسن اداء العمل ويفتح شهيه واشياء كثيره لايسعني الوقت لذكرها

m.E.s.E
m.E.s.E
جزاك الله خير
موضوع بقمة الروعه

*معشوقةزوجها*
*معشوقةزوجها*
يسلمو خيتو على هيك موزوع

تعليم المرأة
كيف تؤثر الألوان في نفسية الفراشات