صدى الرحيل
20-07-2022 - 06:51 pm
تموت خاطرتي على مشاعر الحنين القادم من الأمس البعيد لتحط
براحلتها فوق ارض الواقع المحسوس المغيب عن ملاطفة البعد الخيالي المطلق بكل معاني الروح السامرة على
وهج التفكر الذهني والنفس العميق الدال على سريان التخيل بين رياض الأماني ومجهول نحتفي بوجوده في عواطفنا
لما لا نقدر ماوراء الصمت؟
لماذا لا نواجه انفسنا بهدؤ ونتحاور بدون كلمات تعبر محيط الشفايف ..
لما لا نبحر في معاني السمو النفسي لنجد لأنفسنا محطة نحط راحلة الدموع فيها
كم من اللحظات نتمنى الهروب من لحظة واقع نتصادم من خلاله بحقيقة الإنسان المعنوي المسلوب من روحة
نسأل الزمان أين تلاشت انهار العواطف الدافئة هل مزجت ببحر الغادرون المجردون من الحس الروحي
لم يموت السؤال إلا على نهايات الواقع المتمرد والنفس المتأرجحة بين قلباً حجري الحس ولساناً لم يرث إلا هذرات الزيف
نحس بوحشة النفس بين الفيئة والأُخرى تداهم خواطرنا فنصرخ لنفكر بصوت عالي مسموع لتموت الغربة التي سرت مابين القلب والعقل وذاك حالنا اليوم
فماذ عسانا نكتب عن قلوباً قاحلة من الرهف لم يعد القطر ينزل برياضها
أم عقولاً يتخايل لنا بروعة الفكر الذي تحمله في لفافات الأدمغة الغير مشحونة بعواطف الفؤاد البشري
في آخر خاطرتي وقبل أن يشحذنا رحيل الكلمات أصمت قليلاً ليحلق الخيال في عيون ومخيلة القارىء الحبيب
فقط أغمض عيناك قليلاً ودعني أسألك سؤال
مامدى رضاك عن مشاعرك العاطفية تجاة كل ماحولك ؟
سلمت يمينك يااختي
واكيد مو راضين عن كل مشاعرنا وماحولنا لانه يتوجها الحرماان في كثير من الاحيان