- بداية شهرة الأسطورة
- صورة سورجون 1934
- فيلم تيلور عام 1938
- فيلم دينسدايل 1960
- فيلم هولمز 2007
هل سمعت عن وحش بحيرة نس الاسكتلندي الأسطوري الشهير .. الذي تكلمت عنه وسائل الإعلام و الصحف و القصص الخيالية و المراجع العلمية الجادة في العالم عن مصداقية وجوده .. و سجلت عدد كبير من المشاهدات و التقطت عدد كبير من الصور .. وكما صور مقطع فيديو أيضا لجسم غريب قيل انه وحش نس.
وحش بحيرة لوخ نيس (بالإنجليزية: Loch Ness Monster) هو مخلوق غير مؤكد الوجود (مخلوق أسطوري) ويطلق على هذا النوع من المخلوقات كلمة كريبتيد (بالإنجليزية: cryptid) يقال أنه يسكن بحيرة لوخ نيس في أسكتلندا، والتي تعتبر أكبر بحيرة للماء العذب في بريطانيا العظمى. الاسم الذي اختاره السير بيتر سكوت لوحش بحيرة لوخ نيس في مجلة نيتشر هو نيسيتيراس رهومبوبتيريك وهو اسم يوناني معناه "معجزة نيس ذو الزعانف"
وحش بحيرة لوخ نيس لايوجد دليل قاطع على وجوده ويعتبر المخلوق من أكثر ألغاز علم الكريبتوزوولوجي (بالإنجليزية: cryptozoology) شهرة.
معظم العلماء والخبراء يجدون الأدلة المتوفرة لاتدعم وجود وحش البحيرة ويعتبرون المشاهدات لهذا المخلوق إما غير صادقة أو هي أخطاء في تحديد هوية مخلوقات أو ظواهر معروفة. بالرغم من ذلك لايزال العديد من الناس حول العالم يؤمنون بوجود هذا الكائن. السكان المحليين وبعدهم أناس من حول العالم بدأوا بإطلاق اسم مؤنث على وحش البحيرة وأصبحو يسمونه نيسيي.
وأول ما ذكر عن هذا الوحش في التاريخ عند الرومان عندما وصلوا لأول مرة شمال اسكتلندا في القرن الاول الميلادي .. وجدوا قبائل شرسة تقدس الحيوانات و كانت لها رسومات في الجدار عن الحيوانات التي يتم تقديسها و رسم حيوان مائي غريب ذو خطم طويل و ذو زعانف محل القدمين .. وأيضا مذكرات القديس (كولومبا) في القرن السادس الذي كان له دور أساسي في نشر الديانة المسحية في اسكتلندا .. يحكي أن هذا القديس قد شاهد وحشا يوشك على مهاجمة احد الرجال في البحيرة فأخذ القديس يبتهل إلى الله و يأمر الوحش بأن يذهب في سلام .. فأمتثل الوحش له و تم إنقاذ الرجل .. وفي الحقيقة لا دليل على وجود مثل هذا الوحش ويعتبر مجرد أسطورة و خرافة .. إلا أن الأسطورة لم تشتهر إلا في الثلاثينيات القرن العشرين.
بداية شهرة الأسطورة
إلا أن الأسطورة لن تشتهر إلا في الثلاثينيات القرن العشرين بالتحديد في عام 1933 عندما رأى (جون ماكي) صاحب فندق (رمنادروشيت) و زوجته شيئا هائل الحجم يغطس و يطفو فوق سطح البحيرة وأيضا التقطت أول صور فوتوغرافية لهذا الوحش في نفس السنة من قبل احد المتنزهين من البحيرة .
وانفجرت فقاعة أسطورة هذا الوحش .. وراح الجميع يتكلم عنه و حتى صحيفة بريطانيا شهيرة (الديلي ميل) .. نشرت أول صورة لهذا الوحش الخرافي .. وأشهر تلك الصور هي التي التقطها الجراح البريطاني روبيرت ويلسون في عام 1934 كدليل قاطع بوجود هذا الوحش المائي .. والتقطت عدد كبير من الصور أخرى أيضا و تسجيل حالات المشاهدات أيضا.. وخرجت عدة باحثات من اعرق جامعات بريطانيا و العالم و خرج عدة علماء من العالم .. وتم تسجيل مقطع فيديو لجسم غريب في البحيرة في عام 1960 من قبل (تيم دينسديل) لمدة أربع دقائق .. واستخدام جهاز السونار لمسح البحيرة و ترصد أي جسم غريب ..و لكن محاولاتهم لم تفلح بالعثور على هذا الوحش.. وأعلن سيرك (برايتون) الشهير عن جائزة هائلة لمن يستطيع يأسر هذا الوحش .. إلا أن لم يفوز بالجائزة ولم يعثروا على الوحش.
صورة سورجون الملتقطة بواسطة د.روبيرت ويلسون عام 1934 واتضح أن الصورة خدعة في التسعينيات
صورة سورجون 1934
صورة سورجون الملتقطة بواسطة د.روبيرت ويلسون عام 1934 واتضح أن الصورة خدعة في التسعينياتصورة سورجون والتي التقطها الطبيب النسائي د.روبيرت ويلسون والتي ظهرت باللون الأبيض والأسود تعد من أشهر الصور التي أظهرت وحش لوخ نيس على الإطلاق. وقد التقطت في عام 1934م. وهذه الصورة لها قصة غريبة أثارت الكثير من علامات الإستفهام. ففي أواخر عام 1993م أكتشف أن الصورة كانت خدعة
فقد ادعى كريستيان سبيرلنج وهو على فراش الموت أن هذه الصورة مزيفة، وأنه قد صنع نموذجا لرقبة الوحش مع الرأس من الخشب البلاستيكي ووضعه في البحرية بالإتفاق مع د.روبيرت ويلسون الذي توفي قبل عدة سنوات من هذا الإعتراف، والذي قام بدوره بتصوير النموذج ليعرض الصورة على وسائل الإعلام مدعيا أنه التقط صورة حقيقية لوحش لوخ نيس. ويقول كريستيان سبيرلنج بأنه قد قام بذلك ليخدع الصحافة ووسائل الإعلام وخاصة جريدة الديلي ميل انتقاما منهم على مافعلوه بعائلته. إذ أن والد كريستيان سبيرلنج قد قام بتزوير بصمات أقدام على شاطئ البحيرة وادعى أنها آثار أقدام وحش بحيرة لوخ نيس، إلا أن الخبراء قد اكتشفوا أن آثار الأقدام مزيفة، الأمر الذي أثار وسائل الإعلام، لتفضح كذبة الأب وبأسلوب مستفز ساخر جعل والد كريتيان سبيرلنج مثار سخرية الناس.
قامت قناة ديسكوفري للأتصالات في منتصف التسعينيات بإجراء فحوصات على طبيعة الصورة والأبعاد التي فيها وحجم الأمواج المحيطة بالجسم الموجود داخلها وقد استطاعت أن تبرهن أن الصورة لجسم لايتعدى طوله المتر الواحد
وفي عام 1994 أخذت الصحف حول العالم بكشف حقيقة صورة الجراح كما كان يمسونها .. على أنها مزيفة
إلا أن بعض المؤمنين و الخبراء لا يصدقون ما قاله (كريستيان سبيرلنج) .. ليضعوا عدد من الحجج وهي ...
لن يكون الخشب البلاستيك قد صنع في تلك الفترة .. و لن يكون باستطاعة (كريستيان سبيرلنج) صنع هذا النموذج من الغواصة المصغرة و لم يكن يملك هذا المبلغ الكافي لصنع هذا النموذج.
فيلم تيلور عام 1938
في عام 1938 أستطاع سائح من جنوب أفريقيا ويدعى السيد تيلور تصوير مشاهد لمخلوق لمدة 3 دقائق على فيلم 16 مم. الفيلم الآن بحوزة الدكتور موريس بيرتون والذي يرفض السماح للمحققيقين والمهتمين بوحش البحيرة مثل بيتر كوستيلو أو مكتب أبحاث بحيرة لوخ نيس بالإطلاع على الفيلم. مشهد وحيد من الفيلم ظهر في كتاب الوحش المراوغ الدكتور روي ماكال وهو عالم أحياء وكريبتوزوولوجي قدير، والذي يصف بدوره الفيلم بالدليل الإيجابي .
فيلم دينسدايل 1960
في عام 1960 استطاع مهندس طيران اسمه تيم دينسد تصوير جسم غريب يعبر البحيرة مخلفاً أعقاب وموجات خلفه تختلف عن تلك التي تخلفها الزوراق العادية ( فيلم دينسدايل)، المجلس الوطني لنشر الصور في المملكة المتحدة افترض أن الصور على الأرجح مصممة. المشككون بهذه الصور يعتقدون أن هذه الأمواج يمكن أن تكون من زورق، أخرون يرجحون أنها موجة تسببت من مصدر غير معروف وسارت في البحيرة. في عام 1993 فحصت الفيلم المصور والنتائج كانت مشككه أن الصور حقيقية.
فيلم هولمز 2007
في 26 مايو 2007 استطاع رجل اسمه غوردون هولمز 55 عاما ويعمل فني مختبر من التقاط فيلم لمخلوق أسود اللون طوله 15 م يسير بسرعة نحو الماء ( فيلم هولمز). بعض الخبراء يعتقدون أن الفيلم من أفضل المشاهدات المصورة على الأطلاق. في 29 مايو قامت البي بي سي اسكتلند ببث الشريط
تابعونا أرجو عدم الرد
قسم الهندسة الكهربائية في جامعة بيرمنغهام
مابين عام 1967-1968 قام البرفسور توركير عميد قسم الهندسة الكهربائية في جامعة بيرمنغهام بمهمة البحث عن بحيرة لوخ نيس مستخدما أجهزة تعمل على نظام سونار. العملية تمت بدعم الكثير من المتطوعين ومشاركة كثير من المهتمين، استطاعت المهمة رصد حركة في قاع البحيرة وفي بعض الأحيان كانت سرعة الحركة 10 عقد، النتائج النهائية اسنتجت أن هذه الحركة في الأرجح هي لأسماك عادية وانتهت المهمة عام 1968.
نويورك أكوريم
في عام 1979 قامت نويوك أكوريم بمهمة بحث في البحيرة أيضا باستخدام أجهزة سونار وفيها تم مرتين رصد جسم طوله من 3 إلى 8 أمتار داخل البحيرة، تم الإفتراض أن هذا الجسم هو لحوت طيار.
البحث عن طريق غواصة
في 21 حزيران عام 1969 قامت موسوعة كتاب العالم بدعم البحث عن نيسيي بواسطة غواصة مصنوعة من قبل شركة جنرال داينميكس مصصمة لشخصين، لم يثمر البحث عن نتائج سوى أنه تم التقاط حركة جسم على قرب 50 م من قاع البحيرة لكن سرعان مااختفى عن أجهزة الرصد عند التحرك للأقتراب منه.
البحث الكبير 1970
في عام 1970 قام العالم البيولوجي روي ماكال، العالم الذي درس لمدة 20 عاما في جامعة شيكاغو بالبحث عن وحش البحيرة عن طريق استخدام نظام الهيدروفونات وهو نظام تسجيل تحت الماء للأصوات. أستطاع فريق ماكال من تسجيل أصوات يعتقد أنها لمخلوق يهم بافتراس مخلوق أخر وأستطاعوا تسجيل أصوات لمخلوق مائي كبير، لاحظ العلماء أن الأصوات كانت تتوقف عند تحرك الزوارق على سطح البحيرة، بعدها أختفت هذه الأصوات، قام العلماء بمحاولة الإتصال بالمخلوق عن طريق بث أصوات مسجله من وقت سابق من قاع البحيرة لكن النتائج لم تثمر عن شيء. جاءت نتيجة البحث لتلمح أن الأصوات المسجلة كانت أساساً لمخلوق يختلف بخصائصه عن المخلوقات المتعارف عليها في البحيرة.
روبرت راينس 1972، 1975 و 2001
في بداية السبعينيات استطاعت مجموعة من الأشخاص الأمريكيين بقيادة محامي اسمه روبرت راينس بتشكيل منظمة تدعى أكاديمية العلوم التطبيقية وقامت بمحاولات للبحث عن وحش البحيرة عام 1972 و 1975 و 2001 ، استطاع الفريق تصوير العديد من الصور عن طريق استخدام كاميرات مثبته على غواصات صغيرة، الصور جميعها غير واضحة ومما يجدر ذكره أن الصور بشكل عام كانت تظهر أشكال يمكن أن توحي بأنها أجزاء من بلصنور (أحدى صور أكاديمية العلوم التطبيقية).
وفي عام 2001 استطاعت أكاديمية العلوم التطبيقية من تصوير أمواج قويق على شكل حرف V في يوم هادئ. عثر على صدف بحرية داخل البحيرة برهنت أنها كانت موصولة في البحر في العصر الجليدي الفريق وجد أيضا أشكال صغيرة برتقالية تشبه الفطر، وعثر على هيكل متحجر لمخلوق غير معروف
قناة ديسكفري عام 1993
في عام 1993 قامت ديسكوفري للإتصالات بإجراء بحث عن طبيعة الحياه المائية داخل بحيرة نيس واكتشفت القناة أن كمية الأسماك والحياة الموجودة في البحيرة أكبر بكثير من العدد المتوقع. كما استطاع الفريق من التقاط ثلاث إشارات سونار لحركة قوية داخل البحيرة. قامت القناة ببث نتائج بحثها في عدة برماج عام 1993 في برنامج اسمه أكتشاف لوخ نيس، قامت قناة ديسكفري أيضا ببث تحقيقين مختلفين عن وحش البحيرة عام 1998 و 1999.
التحقيق التلفزيوني 2003-2004
في عام 2003 قامت البي بي سي بإجراء بحث مستفيض داخل بحيرة لوخ نيس وقامت القناة بتسليط 600 شعاع منفصل من السونار لكافة أجزاء البحيرة، وكانت النتائج أنه لم تستطع هذه الأشعة من التقاط أي حركة لجسم كبير أو حيوان مائي كبير داخل الماء، وكانت النتيجه أنه لايوجد دليل على أن وحش البحيرة موجود
صورة التقطت عام 1933 .. يظهر فيها الوحش ذو الحدبة الكبيرة
صورة التقطت عام 1977
واخرى عام 1982
وتلك عام 1983
تابعونا
أرجو عدم الرد