وداعا أيها الحب

ياسيدة عمري
:
:
مازلت .. آبحث عنكِ أنتِ طويلاً
هنا .. وهناك حاملاً معي فقط
زهور .. عمري الذابلة
وشوق .. مازال مقتول
بين .. مدارات غيابكِ
فمنذو .. أن ارتديت أنا ياسيدة عمري
ثوب .. غيابكِ المؤلم والقاسي
وأنا .. وحيد لا أحد حولي سواي
أقبل .. كل مساء أطياف احلامكِ
وانتظ ركِ ..
وانتظ ركِ ..
حتى .. ملني كثيراً هذا الانتظار
ومازلت .. أفتش عنكِ هنا وهناك
بين .. الاطياف وسجلات الذكريات
ففي .. غيابكِ .. المؤلم
عني .. ياسيدتي
ك م ..
وك م ..
رافقتني .. تلك الاحزان حتى
تبخرت .. احلامي
وتكسرت .. امنياتي
وأنا .. مازلت .. للأن
أكتبكِ .. أنتِ فقط
بألوان .. حزني
وغيم .. اشتياقي
أكتب .. لكِ هنا أخر ماتبقى مني
فحضرت .. أنا هنا فقط لآجل
استعيد .. من خلالكِ أنتِ ذكرياتي
وألملم .. أوتار الوجد المرتعشة
لعلي .. حينها هنا على مقربه منكِ
أستطيع .. أن أضم براحتي كل الجهات
وأغزل .. حروف لهفتي
وأعطرها .. ببوح وهمي
لتبقى .. دائماً هنا وهناك
صوت .. دمي
وبقايا .. حزني
وبعض .. اشتياقي
وكل .. وهمي فيكِ
حينما .. افتقدتكِ
أنتِ .. في حيااتي
بالأمس .. القريب
حد .. الألم
هكذا .. كنت وحدي أنا هناك أهدهد
فقط .. بقايا أحلامي وذكرياتي معكِ
فاراكِ .. حينها تأتيني حلماً جميلاً
تشرقي .. في وجه هذاا الظلام
وحينما .. أفقت من حلمي أدركت حينها
بأن .. عمري الجميل الذي كان بكِ أنتِ
قد .. اوشك على الاكتماال والانتهااء
فكيف .. بأمكاني
ياسيد تي ..
أن .. أصهر أوجاعي
في .. لحظات غيابكِ
وكيف .. بأمكاني
أن .. أغلق ذاكرتي الصغيره هذه
امام .. ألف باب من الحزن والآلم
يوؤدياان .. بهما الى عمق الذاكرة
وكيف .. بأمكان .. أحلامي
أن .. ترحل أليكِ هناك من دون
أن .. تعيقها وتطويها عاصفة الليل
ياه .. ياسيدة .. عمري
كيف .. تركتِ أنتِ
هكذا .. فجأه أحلامي
تبك ي ..
وتئ ن ..
وحدها .. فقط هناك بالقرب
من .. بوابة انتظاركِ
وكيف .. تركتِ .. أنتِ
بكل .. قسوتكِ وجبروتكِ
لحظات .. عمري معكِ
هكذا .. تحتضر وحدها
هناك .. بالقرب من
أمواج .. غيابكِ
حينما .. قتلتِ .. أنتِ
بغيابكِ .. القاسي عني
ومن .. دون رحمه
أجمل .. حلم كان
لي .. في الحياة
قبل .. ميلاده معكِ
آآآآه .. كيف .. بأمكان
حلمي .. الأن أن يحيا
في .. غياب خيالكِ عنه
وكيف .. سأحيا .. أنا
وأنا .. مازلت وحدي هناك
ألثم .. براعم الأحلام
في .. تابوت أحزاني
وكيف .. سأكتم صرخة
هذا .. الشوق المشتعل
هناك .. في أعماق أعماقي
أعتقد .. الأن .. فقط
ياسيدة .. عمري
بأنه .. لافائده ابداً من وجودي
هناك .. فى صفحة ايامكِ
وسأكون .. بالنسبه لكِ أنتِ فقط
كالحلم .. حينما تسرب من خيالكِ
او .. كسراب تلاشى هنااك
فجأه .. برمضاء صحرائكِ
لهذا .. أعذريني .. أرجووكِ
يامن .. أسميتكِ
بسيدة .. عمري
سيكون .. الغياب
معكِ .. هو قدري
فوداعاً .. الأن لتلك الأيام
الجميله .. التي حسبتها لي
ولم .. أكن اتوقع يوماً بأنني
سأصبح .. فيها كالحلم
ينتهى .. باستيقاظ نائمه
اخيراً .. سيدتي
قبل .. أن ارحل عنكِ للبعيد
ها أنا .. هنا أستودعكِ روحي
التي .. طالما كانت تشتاقكِ
وساكتفي .. أنا بذكراكِ عندي
اعذريني .. ياسيدتي
ولا .. تتضايقي
ولا .. تتباكي
أرج ووكِ ..
فهذا .. ماتمنيتيه وانتظرتيه
أنتِ .. لتحقيق احلامكِ
حينما .. لم استطع يوماً
ان .. ابعد هذا الحزن
والآلم .. من حياتكِ
لذا .. اعترف لكِ هنا
قبل .. رحيلي الآخير
بفشلي .. الذريع بأسعادكِ
فاسمحي .. لي الأن فقط
بأن .. ارحل وابتعد
عنكِ .. من هنا بصمت
فصعب .. جداً .. صدقيني
على .. قلبي الصادق
هنا .. أن يتعلق ويهيم
بحب .. أمرأة ويعشقها
بكل .. هذا الجنون
وقلبها .. مع الآسف
يسكنه .. شخص غيري
:
:
هواء بارد