لأن النساء أصبح شغلهن الشاغل هذه الأيام في البشرة وكيفية المحافظة على نضارتها، أصبح من اهتمامات الباحثين أيضاً. ومن جانبهم وجد الباحثون المهتمون بعملية الشيخوخة، ورقة من البردي تحتوي على وصفة الملك المضادة للتجاعيد، وكانت عبارة عن زيت جوز الهند وأعشاب البلسم والناردين ممزوجة بدهن حيواني، لم تكن وصفات الفرعون المضادة للتجاعيد مختلفة عن الوصفات الأخرى الكثيرة والتي وصفت على مر القرون، شاملة كل شيء من شحم الدب والأوز حتى القطران وزيت التربنتين. جدير بالذكر أن التجاعيد تنتج بسبب التغيرات التي تحدث في الكولاجين (Collagaen) وهو البروتين الذي يربط الإنسان ببعضه وهو يشكل ثلث محتوى جسم الإنسان الكلي من البروتين و70 بالمئة من النسيج الضام. وهذه العملية المستمرة من الترطيب والانتفاخ تبقي الجلد صغيراً ومرناً ويبدو أملس وناعماً ونضراً، ولكنه عندما يتعرض للشمس وللتدخين والشيخوخة الطبيعية يحدث تلف تأكسدي للجلد، وهذا التلف هو من نفس النوع الذي يحدث للحديد عندما يصدأ، وفي الجسم تسبب هذه العملية الكيميائية تكوين الكولاجين غير الذائب والذي هو بالتالي غير مرن وغير قادر على امتصاص الماء جيداً كما انه لا ينتفخ. وحول الأدوية العشبية و الزيوت الطبيعية التي قد تؤثر في التجاعيد، فيأتي الخيار Cucumber وهو نبات زاحف له ثمار متطاولة تشبه ثمار الكوسة والقثة، ويعرف علمياً باسم Cucumis sativus الجزء المستخدم من نبات الخيار ثمرته. يحتوي الخيار على كمية كبيرة من الماء وفيتامينات أ وج ولا يحتوي على مواد غذائية كثيرة لذلك هو ينفع المصابين بالسمنة، والخيار الرطب البارد له تاريخ طويل في الاستخدام في تهدئة الحروق ومنها الحروق الناتجة من أشعة الشمس وفي منع التجاعيد والخيار أرخص ثمناً من المرطبات التجارية وأكثر فائدة. فيتم تقطيعه إلى شرائح على هيئة أقراص رفيعة وتمسح بها على مكان التجاعيد، ويمكن أيضاً ان تفرمه في ال
خلاط ثم توضع الخلطة كقناع للوجه، ثم يشطف الوجه منه بعد 30 دقيقة.
دمتِ بخير