هل تأملت معي يوما .. ماهي الوسادة التي ننام عليها ؟؟!!
..نعتبرها كجزء من السرير .. من الأثاث .. من التصميم الجميل ... نعدها للراحةحينا مهما كان مكانها .. وحينا لمنظرها الجذاب .. أولتملأ الفراغات حين يستلزم الأمر ..
- وسائدنا التي نتخذها للنوم .... هي نوع مختلف ..ليس بشكلها و لكن لماتمنحنا اياه من شعور .. تستقبل التأملات و الدموع... تتلقى الأفكار ... (إنما أشكو بثي و حزني إلى الله )) وعليهاتكون هذه الشكوى غالبا ...حين نلقي بجماجمنا الصغيرة المليئة بالمتضادات .. فرح و ترح .. هموم و آمال ,, وأمنيات و مستحيلات ..
وسادة تستقبل دموع التائبين .. و دموع الأطفال .. دموع الفرح و الحزن ..
تتلقى سيلا من الإستفهامات و التعجب .. نسترجع بضمها شريط الذكريات نخطط لغد واعد .. نلقي على الوسائدبزبد ماخلفته الأيام من هموم و آلام..
نحاسب انفسنا .. نتذكر من أخطأنا في حقهم .. ومن قصرنا معهم
ندعو من لايرد عباده ... كل هذا ينطلق من
((الوسا ده))
دمتم بود
الحالمة بغد مشرق
دمتي بود