وسقطت الأقنعه

و قف امامي
فلاحظ شرودي وسرحاني
سألني
ماذا دهاك ؟؟
فاجبته بكل ثقه أنا عاشقه
عض على شفتيه ليمنع ثورة غضبه من أن تخرج
فقال
ويحك ,,
والى حد وصل بك هذا العشق
فنزلت دمعتي
وقلت
لأقصى درجات العشق
لمرحله أن لا أحساس لي بدونه ولا حياة
أنا بدونه كما الوردة إذا لم تسقى
و بوجوده كما الملاك الطائر الذي يحلق بالسماء ويوزع البسمة على العالم
صرخ بي وقد أحمر وجهه من الغضب
ولماذا الدموع اذا
فانتي عاشقه بالدرجه الأولى
قلت بعد تردد
خائفة ..
نعم خائفة ..
فإنت تدمي قلبي دائما بفراق أحبتي
فتعال صوت ضحكته
ثم عبس في وجهي
وقال
في كل مره أحطم قلبك وأجرحك في كبرئاك في عاطفتك الصادقه
لكن
أنتي كبريائك وعاطفتك تتجد ولا تيأسين
وقلبك ينبض بأسم الحب دائما
فابتسمت بحزن
وقلت
نعم طعنتني وبذلك اهديتني قوه مضاعفه لأصبح أكثر صمود أمامك
نعم جرحتني وبذلك قدمت لي شهاده خبره لكيفية مداواة الجروح
البست ايامي الحزن لكنني البستها أنا ثوب الأمل والبهجه
كسى السواد عيني فلم أنظر اللا لبصيص نور يشع من بعيد
رسم الأستغراب والدهشه على وجهه
قال هل لي بسؤال واحد لك ؟؟
قلت
اسأل
لكن عدني بأنك سترحل بعدها
ستتركني لأستطيع أن الملم شتاتي من بعدك
أبتسم ابتسامه تبين لي لاحقا أنها أبتسامه مكر
قال لا عليك
لكن اخبريني اين تلمذتي ؟؟ ومن معلمك ؟؟وفي أي عالم تستقي منه الحب والصدق والشجاعه والحكمه ؟؟
أ نفجرت شفتاي بابتسامه لم أعهدها من قبل
كيف لا وأنا قد رسوت على بر الأمان
قلت له
تلمذتني ** الحياة من تجاربها ومحطاتها
ومعلمي ** الصدمات والجروح التي تهديني إياها
وأنهل الصدق والحب والشجاعه والحكمه **
من عالمك .. من بقايا ضحاياك أنتقل بينهم أتعلم من معأناتهم وأتشرب الأمل والمشاعر الصادقه منهم
نظر لي بنظره لم أفهمها وقتها
وأدار ظهره لي وذهب
وبعد يومين ....
يومين فقط....
صفعني الزمن
الزمن الذي رسى بي في ارض الأمان
الزمن الذي صمدت بوجه طعناته وجروحه
لكن طعنته تختلف عن كل طعنه
ممزوجه بغدر وخيانه
بتحطم حلم أستنفذت كل طاقتي لبناءه
بتكسر زجاج الأمان الذي كنت أحتمي به
كانت الطعنه قويه على قلبي ولم يستطع الصمود
فرأيته يحتضر ويلفظ انفاسه الأخيرة
وسط قهقهة الزمن وسخريته مني
لوله

• ودي لكم •