ومن قال ان الزوجه الثانيه غير مظلومه

1. ومن قال ان الزوجه الثانيه غير مظلومه


2. بعد ذلك يصحوا لامر الزوجه الاولى فيحاول بقدر المستطاع ان يرضيها كيف؟؟


3. الزوجه الثانيه هي من تدفع الضريبه.. نعم هذا واقع.. كيف؟

ومن قال ان الزوجه الثانيه غير مظلومه

احببت ان افصح لاخواتي في هذا المنتدى الوردي بكل اطيافه كلمة حق وراي صريح يعطي الزوجه الثانيه ولو القليل من مكانها ولو كانت الثانيه
الزوجه الثانيه في رأي اغلبية الزوجات , خطافة رجاله وانها تقلب حياة الزوجه الاولى راسا على عقب بصرف النظر اخواتي من بعض الزوجات رقم 2 ودهائهم الا اننا لو اوعزنا النظره الى الواقع الحقيقي ان الكثير من الزوجات التي تقبل ان تكون الشريكه رقم 2 تكون نيتها ايجابيه في ان تكون عش زوجيه هادئ ومستقر مع الرجل الذي يؤمنها عاطفيا واجتماعيا وحتى ماديا ولا ارى في نظري ونظر الاسلام اي سوء في ذلك غير ان المجتمع النسائي يحولها لإمراه سيئه في نواياها مع العلم ان الزوجه الثانيه في كثير من الاحيان تضطر للتضيحه في سبيل ان تدوم حياتها مع الشريك الاخر اذا توافقت مطالبها فيه وللمعلوميه ان الرجل المتزوج غالبا مايكون رجل قد شق طريقه في النجاح واقدر على المسؤوليه لفتح اكثر من باب لتعدد الزوجيه والمراه بطبيعة الحال وبالذات المطلقه او الارمله تكون قد نضجت وقطعت طريق في معاناة الاحتياجات على جميع الاصعده ..
مااود ان اصرح به انه حقيقة ساءني ماقراته من فتره عن موضوع لاحدى الاخوات التي طرحت مشكلة زواج زوجها من زوجه اخرى وتعالو وشوفو اراء سيدات المنتدى في الزوجه الثانيه وصورت على انها شيطان بصورة امراه وكأننا تناسينا ان هذه المره انثى مثلنا ولها الاحقيه والتصريح الالهي في ان تكون شريكه ثانيه او ثالثه او حتى رابعه وهذا الرسول عليه الصلاة والسلام ومن خلفه قدوه لنا في توضيح هذه الغايه المسموح بها ونحن على علم بأننا لانستطيع ان نناقض الحمكه الإلهيه في ذلك علما اني لاانكر ان الله ايظا جبلنا نحن معشر النساء على الغيره وحب التملك انما لانستطيع احيانا ان نجادل في امر الهي واجب الانصياع له ان اقرت الظروف عليه كما اقره على نساء النبي والمؤمنين..
اخواتي اللاتي مررن بهذه التجربه فقط احب ان الفت نظركن لشيء مهم بالنسبه للزوجه الثانيه وهي :
ان معاناتها لاتقل عن معاناة الزوجه الاولى في الكثير من الاحداث التي تمر بها مع زوجها
الكثير من الرجال عندما يتزوج من المراه الثانيه يحاول قدر المستطاع ان يفي للزوجه الاولى في عدد ايام المبيت والصرف والحظور رغبة منه على سبيل التعويض للزوجه الاولى الغاضبه متناسيا حقوق الزوجه الثانيه وتضطرهي لدفع ثمن الزوجه الاولى
وعندما ننظر للحقيقه الواقعيه هي هذا الشأن نرى ان الزوج يصنع معادله غربيه ماذا يفعل!!
يتزوج على زوجته زوجه اخرى,,
ويعيش ايامه الاولى غايه في الجمال

بعد ذلك يصحوا لامر الزوجه الاولى فيحاول بقدر المستطاع ان يرضيها كيف؟؟

الزوجه الثانيه هي من تدفع الضريبه.. نعم هذا واقع.. كيف؟

يبدا يميل للبيت الاول ويصبح لديه شعور كبيير بالانتماء للبيت الاول ليرضيه بكافة الطرق ويخمد النيران المتأججه ويتناسى ان هناك من طرق باب اهلها وعاهد عند نكاحها ان تكون لها نفس الحقوق والواجبات وتبدا التضحيات على اسم انكي الزوجه الثانيه ويجب ان تضحي وتتحملي حتى ماينخرب بيتي ويطول المشوار وتطول معه المعاناه التي تلحقها التوابع والمفاجاءات المجهوله طبقا لظروف ورضاء الزوجه الاولى او حسب رفضها او شروطها ولا نتناسى ان احيانا تفرض الزوجه الاولى شروطا حتى على حساب الزوجه الثانيه ولايجد الزوج سبيلا الا الرضا والانصياع لتلك المطالب حتى يشتري دماغه ورضا زوجته ,,
وتستمر معاناة الزوجه الثانيه وكبتها حتى في ان تطالب فقط بالحقوق الشرعيه التى فرضها الله لها مثلها مثل الزوجه الاولى ,,
وبعد فتره بعد ان يطفح الكيل تبدا الزوجه الثانيه تطالب ولو بالقليل فيرى الزوج انها تعدت حدودها وانها لايجب ان تطالب بأية حقوق لاتوافق رغبة الزوجه الاولى لقبول صمتها عن زوجها, وتصبح الزوجه الثانيه ثانية في كل شيء..
وللحديث بقية..