يا صباحات التيه

هي رُوحي الظامئة ل قلوبٍ مُنسكبة على قارعة الحب
.. نبضاتها أنا ..
هي عوالم أنفقتُ فيها أجمل ذكرياتي
لكنني في النهايه
لفظت خارجها .. ؟؟
هي حيرةُ الساعات التي تسكُنني داخل أسوارٍ
يُسمونها : جامعة ...؟؟
بل واحشة
وأراها تُفرقنا ولم تجمعنا
/
\
/
\
مُحيطُ أرقٍ يتناسخ
عوالم يفترشها الرماد
وضجيجٌ من الأصوات لاتتوقف ولاتنتهي
أما هيكل الدمع في عيناي
فقد تحجر ..
تصافحهم عيناي في ود
فستقبل منهم شذرات ابتسامه
/
\
/
\
آآلافُ الاستفهامات تتراءى أمامي ...؟؟
أهذه ماكنتُ أطمح إليها
أهذه من خضتُ الصراعات
فقط .. ليندرج اسمي بين كشوفاتها ..؟
وكان قلبي يتناثرُ بين أروقتها
حتى أصبح
وأمسى طيفاً قد حلق عالياً
ثم هوى
مكسور الجناح
/
\
/
\
صباحاتٌ من التيه .. لا تنتهي
تمتدُ الساعات .. وتُغذى بالملل الطافح
وتزداد وحشتي .. وتتسع خيبتي ؟
وتظل روحي قابعة بين ستائر الألم
/
\
/
كم كنتُ أعشقُ صباحك ( ياالثانيه والعشرون)
أرسلُ جم أشواقي
تصاحبها همهمات اختلجت جوفي
فلم يعد نور لقاؤئنا يضيء لنا دجى خطواتنا
وصباح اجتماعنا لم يعد يجمعنا ثانيه
بل سيأتي الفجر دوماً حاملا أوتاراً لاتشُع إلا عتمتةً علينا
وتزيدُ حرقتنا
/
\
\
/
لكني س أبقى بعدكم
أُقبلُ كل ذكرى خُتمت بتوقيعكم
وأمتن لكل ثانيه احتوت أنفاسي بين جدرانك ..