- · وبمعنى آخر ..
- .. ويل للظالم من دعوة مظلوم
يا للظلم
يا للظلم
· لا شيء يتعبنا .. أكثر من غيره .. مثل الظلم ..
· وعندما تشعر بأنك مظلوم ..
· وتحس بأن من يظلمونك يعرفون أنك " مظلوم " ومع ذلك يمعنون في استهدافك .. فإنك لا تستطيع أن تقاوم رغبتك في استخدام جميع أسلحتك لمقاومة هذا الظلم ..
· والناس يظلمون بعضهم ..
· ويقسون على بعضهم ..
· ويحاربون بعضهم في أحوال كثيرة ..
· أحياناً تتعرض للظلم .. لأنك " محسود " ..
· وأحياناً أخرى .. لأنك غير مريح بالنسبة لغيرك .. بصرف النظر عن الأسباب والدواعي .
· وأحياناً .. تظلم لأن سواك يملك طموحات كثيرة يصعب تحقيقها ما لم يدس على رقبتك .. ويلقي بك في القاع ..
· وأحياناً تظلم .. لأنك قوي .. ولأن غيرك يريد أن ينتصر عليك ليثبت لمن حوله أنه الأقوى .. والأقدر .. والأشد ..
· لكن أكثر أنواع الظلم يحدث عندما يشعر الآخرون أن نجاحك أصبح يشكل أكبر عقبة أمام نجاحاتهم .. وأن ما فعلته لا يمكن تحقيقه من قبل غيرك ..
· وبمعنى آخر ..
· فإن النجاح .. قد يدفع الآخرين إلى إلحاق الظلم بك .. إلى "تهديمك " إلى تشويه صورتك .. إلى التقليل من حجم إنجازاتك .. إلى " هز " صورتك الجميلة أمام الناس .. إلى تصويرك بغير ما أنت عليه .. بغير ما أنت فيه .. بغير ما هي حقيقتك ..
· هذا النوع من الظلم .. يبرر لدى الكثيرين كل أشكال الانتقام .. دفاعاً عن النفس .. دفاعاً عن الكرامة .. دفاعاً عن النجاح .. دفاعاً عن الحقيقة التي تملكها ..
· لكن الكبار لا يعرفون الانتقام ..
· ولا يلجأون إليه في حروبهم الضارية مع الصغار والمعتوهين ..
· ولا يمارسونه .. كحق مشروع ..
· لماذا ؟ !
· لأن نفوسهم الكبيرة .. وعقولهم الكبيرة .. وقيمهم العالية أرفع من أن يستفزها " جاهل " .. أو أيستنفرها حاقد ..
.. ويل للظالم من دعوة مظلوم
هذه القصيدة .................................................. ... شكوني وأنا المظلوم يا ظالم روح لا ترجع وباعوني ومالي ذنب بعذر والله ما ينفع أهلي أعطيتهم حالي ولكن يا كثر مين يطمع أبذكر قسوة الأحباب ولكن يا قلبي هاك اسمع إذا مرو على الخاطر أبيك يا قلبي لا تجزع وقل للعين يا قلبي إذا شافت فلا تدمع وقل للحس والإدراك إذا حنيت لا ترجع يعوضني ربى الرحمن وله اشكي وهو يسمع
منقول