- من اجل حياة زوجية سعيدة تجنبوا هذه المشكلات
- المشكلة الأولى: أسخر منه فيسخر مني
- الحل:
- الحل:
- المشكلة الثالثة: سأغير عاداته السيئة
- المشكلة الرابعة: الفتور يداهمنا
- الحل:
من اجل حياة زوجية سعيدة تجنبوا هذه المشكلات
المشكلة الأولى: أسخر منه فيسخر مني
في بداية كل حياة زوجية، يكون الزوجان سمناً على عسل، ثم تتغير فجأة الأحوال وتتقطع الأوصال. فلا هي تتحدث معه برقة وحنان وضعف أنثوي ولا هو يغدق عليها عذب الكلام ولا يمدح اهتمامها به ولا جاذبيتها. بل يسخر من زيادة وزنها و«شخيرها» اثناء النوم، فترد عليه بسيل من الكلام الجارح الذي يطال شخصه وتصرفاته.
الحل:
يقدمه استشاريعلم النفس الذين ينصحوا الزوجة بتعلم فن الدبلوماسية مع زوجها،واللجوء إلى المديح والثناء وفي كل الامور بدءاً من شكله وطلعته الى طريقة كلامه وتعاملاته، الجميل في كيل المدائح انها «معدية» فتنتقل الى الزوج ويرد الجميل.
المشكلة الثانية: لا نعبر عنخواطرنا
أكثر ما يزعج المرأة هو عدم قدرة زوجها على تحليل ما يجول في خاطرها. فتقبع حزينة مستاءة، وتتهمه بالاهمال واللامبالاة، وهو آخر من يعلم، ثم ترد باهمالها له وعدم اكتراثها لحاله.
الحل:
يقولون ان الرجل ليس محللاً نفسياً ولا مكتشف شيفرة ليحل لغز المرأة. توقفي عن اللعب بعواطفك وعواطفه،وعبري عما يجول حقيقة في خواطرك وشجعيه على التجاوب معك فالعلاقة القوية بين الرجل والمرأة مبنية على التواصل الواضح والدائم.
المشكلة الثالثة: سأغير عاداته السيئة
بعد مدة زمنية معينة على الزواج، تفقد المرأة صبرها تجاه بعض العادات التي يقوم بها الزوج، فتحاول تغييرها. مثل عدم اقلاعه عن التدخين رغم وعده لها بذلك، وترك ثيابه مرمية هنا وهناك بعد خلعها ووضع احد الجوارب في سلة الغسيل وترك الآخر على أرض الحمام وهكذا..
الحل:((كبريها بتكبر وصغريها بتصغر))، الافضل ان تركزي على كيفية تقوية علاقتك بشريكك وليست قويضها من خلال بعض التفاهات.
المشكلة الرابعة: الفتور يداهمنا
في كل زواج هناك ما يسمى «فتور السنة السابعة»، وقد يحصل في أي سنة بعد مضي الأشهر الأولى وليس بالضرورة بعد السنة السابعة، حيث يعتاد الزوجان على الحياة الروتينية بينهما، ولا يعود فتيل الحب متأججاً بينهما كما في السابق، بسبب المشاغل ومصاعب الحياة ومتطلباتها.
الحل:
تقدمه لين جونسون، استشارية علاقات أسرية، وتقول انه مهما باعدت بينكما هموم الحياة ومشاغلها، فلا بد من تخصيص وقت تجلسين فيه مع زوجك طلباً للراحة والحميمية. وتشجع جونسون على مسك اليد والتربيت على الكتف للمزيد من التقرب والرومانسية.
المشكلة الخامسة: نتعاتب بالصراخ
كثرة المسؤوليات والاعباء تنفد الصبر وتجلب التوتر والنكد، وغالباً مايتحول الحوار العادي إلى صراخ فشجار يشعر الزوجين بالعصبية والحزن.
الحل :((عدي من واحد لعشرة)) قبل البدء بحديث أو عتاب قد يجر إلى الاحتكاك والشجار. فكري جيداً في ما ستقولين وزني ايجابياته وسلبياته وكوني مقتضبة في كلامك وأفعالك لكيلا تحركي ردة فعله المعاكسة
المشكلة السادسة: لا نعترف بحوار الإصلاح
غالباً ما يتهرب المتزوجون من عملية التحاور والتشاور فيما يخص أي خلل يعترض علاقتهما، فيبتعد كل منهما بمشاعره عن الآخر، لا هي تدعوه لاجتماع لبحث تطورات علاقتهما ولا هو يهتم بإثارة الأمر.
الحل:الأزمة لن تحل نفسها بنفسها، بل ستتراكم الأزمات فوق بعضها بعضا، الافضل ان تعتبريها ورشة اصلاح تدخلينها مع زوجك بين وقت وآخر للنظر في الترتيبات التي ستنقذ علاقتكما وتصلح أحوالكما
المشكلة السابعة: عملنا يبعدنا عن بعضنا بعضا
في ظل انشغال الزوج وخروج الزوجة إلى العمل، يتحول الشريكان إلى ماكينات لضخ المال من أجل تأمين عيش محترم، ما يزيد التباعد والجفاء بينهما.
الحل :«تقربي منه بمهاتفته أوترك رسالة ودية على جواله تشعره بأنك تشتاقين إليه حتى في عز انهماكك بالعمل، وتلزمه بالرد عليك)).
المشكلة الثامنة: لا مجال للمزاح بيننا
أزواج كثيرون يخطئون عندما يعتبرون ان الزواج يفرض عليهم الجدية والوقار والهيبة، بينهما، فتكون علاقتهما معقدة، لا مجال للأخذ والرد فيها.
الحل :معظم الابحاث تدل على ان المرأة تفضل «أبو ضحكة جنان»، كما يفضل الرجل المرأة المبتسمة صاحبة النكتة السلسة والجميلة، والضحك يبعد الغم ويصفي القلوب ويغسل المشاعر، وكل شيء في وقته حلو.
المشكلة التاسعة : ننام في غرف منفصلة
قمة الخطأ... فى مشادات النهار يمحوها سكون الليل وهدوؤه. والافتراق اثناء النوم يجلب الطلاق النفسي بين الزوجين الذي يؤدي إلى الطلاق الفعلي.
الحل:ضعي تلفزيوناً صغيراً في غرفة النوم وعوديه على مشاهدة مسلسله المفضل في السرير مع كوب من الشاي. فهذه العادة تجلب لكما الراحة وتفرض عليكما التقارب والألفة والحميمية.
المشكلة العاشرة: لا نعرف كيف نجهربحبنا
وهو خطأ يقع فيه كل من الرجل والمرأة، فالرجل خاصة، يكون من النوع الصامت الذي لا يعرف كيف يعبر عن مشاعره، ما يغضب منه المرأة فتعامله بالمثل.
الحل:اختاري كل يوم كلمة تنادينه بها أو تقولينها له على الهاتف، اعترفي بمشاعرك تجاهه وخاطبيه بكلمات الغزل، فيتشجع ويبادلك بكلام أرق وأجمل.