- طبعا المقال اخذته من نصه عشاآآن ماتملوا
- حرمة التكلم بما يجري بين الزوجين أثناء المباشرة:
- وقد مدح الله المعرضين عن اللغو فقال:{ واللذين هم عن اللغو معرضين}.
ص باحكم خيرآت ومسرآآآآآآآآآت
/
/
/
/
/
قريت موضوع اعجبني وفكرت انقله لكم
لأن بالفعل هذه الظاهره اشوفهاآآ كثير بين البنات والحريم في الكليه وفي المنتدياآآآت
وهي انها تتكلم في اللي يصير بينها وبين زوجها وبالتفصيل وهذا امر نهى عنه الرسول
وما نزلت الموضوع إلا من خوفي عليكم خواتي من عقاب الله
ولا ازكي نفسي صح أسأل عن امور اجهلها عشان اكون على بينه بما اني مقبله على الزواج
لكن لا اطلب التفاصيل الممله بالحركه والكلمه
ادري طولت عليكم بهذرتي كملوا واقروا المقاآآآآل فضلا لا امرآ لاتقولوا طويل
قرينآآآآىى مواضيع كثيره عن الزواآآج والزوج اقروا هذا الموضوع للفائده الدنيويه والدينيه
طبعا المقال اخذته من نصه عشاآآن ماتملوا
الموضوع ببساطة هو تلك العادة التي تسمى أو يطلق عليها: " الصباحية". وقد درجت عليها النساء منذ زمن في زيارة الزوجين الجدد عند الصباح، ليتأكدن من إتمام عملية الزواج، ويبدأن التحقيق مع العروس ليعرفن بالتفاصيل المملة جدا ما حدث أثناء الليل ،ومن ثم إبراز الدليل الدامغ وأظن كلكن عرفتنّ ما هو؟!، ألا وهو ذلك الغطاء الذي يثبت أن العروس شريفة نفس وذات عفة وان الزوج أو الابن البار والصهر العزيز هو أول من تزوجها وبنى بها.
وأظن انه لا يخلو منزل إلا وحدثت معه هذه المأساة صباح يومه الأول في القفص الذهبي.
وأظن أغلب البعض يعتبرن الأمر عادي جدا، لكنهن ما عرفن المآسي التي تحصل، وقد حصلت فعلاً وشهدتها بعيني وسمعتها بأذني بسبب هذه العادة المقيتة، والتي كان اكثر مآسيها الطلاق أو إجبار الفتاة على ما لا تريد واستعجال الأمور بشكل مجحف بحق الاثنين معا.
لهذه العادة عدة نكبات ،وقبل أن أسرد لكنًّ الناحية الدينية منها،سأذكر لكن الناحية الأخلاقية: فالفتاة حين تستدرج بالكلام لتبوح ما جرى أثناء الليل إنما هي بذلك تخون زوجها ،فهي تفضي بأحد أهم الأسرار التي يجب أن تكتم بين الزوجين، وهي تمهد لنفسها بعد ذلك بان تبوح بكل صغيرة وكبيرة تجري بينها وبين زوجها، بالسار منها والمفرح معاً، فحين تبوح بشجاراتها معه فهي قد تركت المجال واسعا ليتسع الشرخ بينها وبينه، ولا يخفى عليكن أن كل ما خرج عن سوار المنزل اصبح عرضة للتوسع والبهار والفلفل، فيزداد حجم المشكلة ويتسع، وهي لو باحت بالأمور المفرحة تركت للأعين الحاسدة المجال واسعا جدا لتتدخل وتزرع حسدها، فيتفرق الحبيبان وتكون الزوجة هي الجانية، بما باحت به، على نفسها.
وهكذا ترين أخواتي العزيزات إن لهذه العادة مفاسد عظيمة الجلل بالرغم من استصغارها وتحقير أمرها، وكلمة لكنّ صغيرة، و لنفترض أن أم الزوج أو العريس وأم العروس جاءتا لتتيقنا من عفة وشرف الفتاة ،فإذا كن يدعين أنهن جئن ليتأكدن ،فلم إذا زوًّجْن أبنائهم لهذه الفتاة؟ ألم يخترنها له على أساس أنها عفيفة النفس طاهرة، أو لا تعلم الأم ما كُنْه(مضمون/ماهيّة) ابنتها؟!! أم أنهن لا يكتفين إلا لو شاهدن وتأكدن وسمعن؟؟!! عجبا وألف عجب لما عليه اعتدن.
ولأثبت لكن عظم هذا الأمر في الدين، سأنتقل بكن للناحية الدينية ، ببعض الأحاديث والتي انتقيتها من مصدر ديني موثوق به، وقد نقلته من أحد الكتب الموثوق فيها والمهمة، بالنص والحرف كما ورد في الكتاب.
يقول السيد سابق في الطبعة الثانية لكتابه فقه السنة الصفحة 174من باب الزواج فيقول تحت عنوان(وهنا اعتذر سلفا عن إيراد بعض الكلمات الجريئة)
حرمة التكلم بما يجري بين الزوجين أثناء المباشرة:
ذِكرُ الجماع، والتحدث به مخالف للمروءة، ومن اللغو الذي لا فائدة فيه، ولا حاجة إليه، وينبغي للإنسان أن يتنزه عنه ما لم يكن هناك ما يستدعي التكلم به. ففي الحديث الصحيح:" من حُسْنِ إسْلام المرء ترْكه ما لا يعنيه".
وقد مدح الله المعرضين عن اللغو فقال:{ واللذين هم عن اللغو معرضين}.
فإذا استدعى الأمر التحدث به ودعت الحاجة إليه فلا بأس، وقد ادعت امرأة أن زوجها عاجز عن إتيانها. فقال:" يا رسول الله إني لأنفضها نفض الأديم".
فإذا توسع الزوج أو الزوجة في ذكر التفاصيل المباشرة وأفشى ما يجري بينهما من قول أو فعل؛ كان ذلك محرماً.فعن أبي سعيد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" إن شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة: الرجل يفضي إلى المرأة، وتفضي إليه، ثم ينشر سرها". رواه أحمد.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلّى، فلما سلّم، أقبل عليهم بوجهه فقال:" مجالسكم. هل منكم الرجل إذا أتى أهله أغلق بابه وأرخى ستره، ثم يخرج فيحدّث فيقول: فعلت بأهلي كذا وفعلت بأهلي كذا؟! فسكتوا، فأقبل على النساء، فقال هل منكن من تحدث؟ فجثت فتاة كعب على إحدى ركبتيها، وتطاولت ليراها الرسول صلى الله عليه وسلم وليسمع كلامها، فقالت: إي والله. إنهم يتحدثون، وإنهن ليتحدثن. فقال: هل تدرون ما مثل من فعل ذلك؟ إن مثل من فعل ذلك مثل شيطان وشيطانة. لقي أحدُهما صاحبه بالسكة، فقضى حاجته منها والناس ينظرون إليه". رواه أحمد، وأبو داود." انتهى النص المنقول.
وبعد وهذا كله يا أختي في الله ألم تقتنعي معي بأن توصدي الباب على مصراعيه أمام تلك الزائرات المتطفلات على حصنك المنيع الذي اخترته بنفسك، فزوجك ومنزلك حصنك المنيع فلا تكوني كمثل قائد حصن أحمق أفشى بسر حصنه ففتح الباب واسعا أمام أعدائه ليغزوه من حيث أرادوا وكيفما شاؤوا، وانطلقي بعد قراءتك هذا المقال إلى كل من يردن الزواج، لجاراتك... لأهلك... وكل من يهمك أمرها، وأعلميهن بأن يمتنعن عن هذه العادة المقيتة، ويقلن لحمواتهن وأمهاتهن:" أماه، حماتي، منزلي حصن أوصدت أبوابه، ورميت بمفتاح الباب في غياهب المحيطات ،فلم اعرف أين مفتاحه." واحرصن كل الحرص ألا يعلم أحد ما يحدث بينك وبين زوجك إلا ثلاثة أنت وزوجك والله تعالى، فبذلك ترضين ربك ،وتسعدين وتهنئين بعشك الصغير إلى جانب الرجل الذي اخترته ليحميك ويصون سعادتك، فاحميه بدءا من أول يوم زوجي لك، واعتذري من كل متطفلة جاءت تزورك عند الصباح وتزعج عليك وقتا حلواً بين يدي زوجك، وقولي لها عذرا أريد حماية سعادتي وسعادة زوجي ،واغلقي الباب في وجهها، وعلميها درسا أن:" من تدخل فيما لا يعنيه سمع طبعا ما لا يعجبه ولا يرضيه".
اللهم قد بلغت القول اللهم فاشهد والسلام عليكن ورحمة الله وبركاته.
أختكم المحبه لكم
ترى زهقت