مرحبا يالفراشات........
مع التدين يسمو الحب وتسعد الحياة- لم يكن التدين الإسلامي قطّ أمراً كمالياً أو زائداً عن ضروريات الحياة، بل هو أساس بناء الحياة الإنسانية الكاملة والسليمة والسعيدة.
فالحيوانات تعيش، والسكارى والمجرمون والملاحدة يعيشون ويأكلون ويتناسلون.
ولكن الإنسان السوى هو الإنسان الذي يفهم الحياة في مختلف جوانبها وعلاقاتها وأهدافها، ويفهم كيف وجدت الحياة ولماذا وما الغاية منها وإلى أين تنتهي..
هذه القضايا لا يجيب عنها كثرة الأكل أو المال أو الشغل أو الانغماس في الملذات والحياة المادية أو التكنولوجيا..
- إن للدين وجوداً عقلياً ونفسياً وفلسفياً لا يستغنى عنه عاقل..
والتدين الإسلامي هو دستور الحياة الطيبة. للفرد والأسرة والمجتمع والعالم..
- ليس التدين بالادعاء ومجرد الانتماء أو التظاهر، بل هو حقائق عملية واعتقادية تعصم الفكر والعمل من الخطأ ولابد من الالتزام بالمظهر الإسلامي والأخلاق والعقائد والشريعة الإسلامية ليكون التدين حقيقياً..
- ليست الأسرة المتدينة خالية من المشاكل والخلافات، بل يوجد فيها مثل ذلك، ولكنها لا تكون هشة تمزقها الأنانية وتحطمها النزاعات وتضمحل لأدنى مشكلة أو ضائقة، كما هو الحال في الأسر غير المتدينة..
- التدين يدعم الأسرة ويمنح أفرادها ثقة وأمناً وطمأنينة بلا حدود وأملاً في المستقبل وتفاؤلاً لا ينتهي وسعياً حثيثاً نحو الفضيلة والأكمل..
- تديّن الزوجين يجعلهما أكثر إنسانية وسمواً.. لأن التدين أكرم صفات الإنسان ومزاياه..
دمتم برعايه الله
كلامك 100% صح
فالحياة تحلو وتصفو مع القرب لله عز وجل ( صلاة وتنفل وصيام وقيام وتصدق لدفع البلاء والأمراض........)
وتعكر الحياة مع البذخ واظهار الزينة لغير المحارم والتفاخر والتباهي باللبس غير الشرعي والتهاون في الحجاب ............
وبلوة البلايا دخول القنوات الفضائية السيئة وكسرها حرمة أسرنا وعقول أطفالنا وعيون وقلوب أزواجنا وتغيير قيمنا ومعتقداتنا باسم التقدم ............)
دمتي في رعايته وحفظه