يوم في الريف

هنآك !
أعزف معزوفتي حيث تعبر عن ؛ أحلامي *
حيث تعزف قيثارة أحد ما في ربوع الحي !
تأتي أمي في الصباح طارقة باب غرفتي
وتقول لي : عزيزتي هيا بنا الافطار جاهز !
ثم تجتمع العائلة على سفرة الافطار بسعادة
ويخبرني أخي بأن يومه سيكون مزدحم بكل ما يحب
وأبتسم له وأخبره بإنه مبدع في جعل الاحداث أكثر إثارة !
ثم تأتي أختي إلى السفرة بابتسامتها اللطيفة المضحكة !
ثم !
نسمع طرق باب خفيف !
وأذهب لأرى من بالباب فأجده ابن جارتنا
حاملاً بين يديه الصغيرتين حليب بقرتهم التي في الحظيرة
وأشكره بابتسامة لطيفة ثم يخبرني بِ أنهم يحتاجون بعض البيض
لأذهب إلى قفص دجاجتنا لآخذ منها بعض البيض ثم أعطيه هو
ثم أعود إلى السفرة التي تجمع عائلتنا الصغيرة !
وبعد أن نتناول طعامنا !
أذهب لألعب في حينّا الريفي مع بنات الحي !
ويذهب فتيان حينّا إلى مزرعة العم اوليفر ليساعدوه !
ثم !
بعد الظهيرة كل يعود إلى بيته الريفيّ الصغير !
وتجتمع العائلة مرة أخرى ويحكي كلٌ منّا ماذا فعل !
وبعد ذلك تتناول عائلتنا الصغيرة وجبة الغداء !
ثم !
أذهب إلى غرفتي وأبحث عن شيء ما !!
لا أعرف ماهو !
لكن !
أنا أبحث عنه لأجده !!!
تُرى !!
هل هو شيء ما في مخيلتي ! ؟
أم
شيء ما في الواقع لكنه ليس لي ! ؟