- وأهم هذه الأمور هي :
- أن تكوني غيورة
- ماذا عن الحب؟
- لا تستمعي لكل النصائح
: frafgagir "تقليديا حين ينشب الخلاف بين زوجين، سوء فهم، اكتشاف عدم وجود أشياء مشتركة بينهما، أو مواجهة تحديات وعدم القدرة عليها فإنهما يهربان بشكل غريزي إلى الاعتقاد بأن علاقتهما لا يمكن أن تستمر وأنهما مختلفان تماما..
لكن بعض الأزواج يقفون على النقيض تماما من هذا المفهوم حيث أنهم يعتبرون الخلافات بين الزوجين نقطة مضيئة يمكن أن تقود إلى الحب الحقيقي.
هناك قواعد مهمة لهذا الأمر وكيفية التغلب على مثل هذه الأعتقادات . وهي ايضا تؤدي الى مزيد من الحب وضمان أستمرار الزواج
وأهم هذه الأمور هي :
أن تكوني غيورة
أن تكوني غيورة فهذه طريقة ظريفة لإظهار الحب لزوجك ولكن لا يجب إلغاء شخصيته حتى تسعدي بالقرب منه. ونجاح العلاقة الزوجية لا يعتمد على القواعد المحددة ولكن من التوازن الصحيح بين العاطفة والعقل وإذا لم تنته جيدا يكفي أن نكون أمناء حتى في النهاية.
ماذا عن الحب؟
الحب هو تجمع المشاعر والمواقف يوما بعد يوم، فلا يجب أن نستسلم للخصام أبدا والاعتقاد دائما بأننا نستطيع الاستمرار معا للأبد، كما يجب الاستمرار في حلول أي مشكلة بالصبر والعاطفة والحنان في كل الأيام. ولا تصدقي الكتب التي تعرض لك نصائح للسعادة وأن تظلوا شبابا ومحبوبين للأبد، فلا يجب اتباع قواعد إذا لم يكن الاحترام من أنفسهم ومن جانب الآخرين.
الاحترام بين الزوجين
يجب ملاحظة الاحترام الخارجي بين الزوجين وعدم تقليد الآخرين.
كيف تحتفظين بزوجك؟
كل واحدة تعرف بداخلها كيف تحتفظ بزوجها وإيجاد الطريقة المناسبة لتظل معه.
كل حياة زوجية مختلفة عن غيرها
يجب النظر لكل حياة زوجية على أنها مختلفة وفريدة ولا يوجد حالة مشابهة لها.
لا تستمعي لكل النصائح
لا يجب الاستماع لكل النصائح الموجهة إليك من قبل الأهل والأصدقاء فقد تكون غير سليمة أو لا تنطبق على حالتك. فبالالتزام، الشجاعة والإرادة القوية على استبدال أنماط السلوك الغير سليمة بين الزوجين بخيارات صحية يستطيع الشخص تعلم كيفية تحويل الخلافات إلى عوامل مساعدة للتقدم والنمو بدل أن تصبح تربة خصبة للمتاعب. وبحسب مجلة نيو إنتماسي فإن الخلافات بين الأزواج يمكن أن تصنع من الأعداء محبين.
ومن جانب آخر، هناك العديد من الأساليب التي تجعل الزوجين يواجهان الخلافات بينهما بدل الهروب إلى الوراء فمثلا نعرض خطة تتألف من تسع خطوات من شأنها تمكين الزوجين من اكتشاف طريقة جديدة للبقاء معا والتوصل إلى قرار يرضي كليهما. لذا فإن كل ما يحتاجه الشخص هو التحدث إلى نصفه الآخر حول المشكلة والإصغاء مليا وباحترام حقيقي إلى وجهة نظر الشريك… وفيما يلي ملخص لهذه الخطوات:
- تحديد القضية المختلفة عليها والتي تزعجك بالتفصيل قدر الإمكان.
- الإحساس بالمشاعر وتوصيلها بكل أمانة وبطرقة منفتحة قدر المستطاع.
- تذكري ان تهتمي بزوجكِ وأن العلاقات المستمرة بينكما مزيج من الفسيفساء المكون من العديد من الأجزاء الصغيرة، وأن علاقتك مع شريك حياتك أهم من أي شيء آخر.
- الحذر من التخريب الذاتي حيث أن على كل من الزوجين معرفة ما يدور بداخلهما وأن لا يسمحا لنفسيهما بالقيام بتصرف سلبي أثناء الأوقات الصعبة بينهما.
- تغيير طريقة التفكير والانفتاح على الحقيقة القائلة بأن أية قضية يمكن فهمها بطرق مختلفة وبغير ذلك فإنك ستستمر في الانغماس في الخلافات والصراعات الزوجية.
- تحمل المسؤولية الشخصية وسؤال الذات عن الطريقة أو الطرق التي من شأنها دفع الزوج أو الزوجة إلى إغضاب أحدهما للآخر.
- يجب تذكر أن احدكم ليس أنتي. كذلك يجب العلم بأن قراراتكِ بشأن خلافاتكما لن تحترم دون الشعور مع الطرف الآخر.
- على الزوجين أن يكونا خلاقين من الناحية الإدراكية وعليهما أن يضعا كل منهما في ضمير الآخر. كذلك يجب تقدير خبرة الطرف الآخر في طرق تختلف عن طرقك.
- على الزوجين أن يسعيا لحلول معا وعليهما آنذاك تذكر أنهما شخصان مختلفان وأن القرارات يجب أن تكون منصفة لكليهما. كذلك يجب العلم أن هذه القرارات لا تعني أن أحدهما قد كسب المعركة بل إنها مجرد عملية ملؤها الاحترام والمودة، النمو والظهور أمام الناس. ويجب الحرص من الاعتقاد الخطير بأنه إذا كان أحد الطرفين يواجه صعوبة مع الآخر فإن علاقتهما في مأزق ، ينبغي على الشريكين في هذه الحالة أن يعلما أن علاقتهما بحاجة إلى تجديد. ولا يوجد أفضل من الخيال الرومانسي لإصلاح هذه العلاقة وإعادة الأمور إلى نصابها والى حياة ملؤها السعادة والحب.
"
موضوع غاية في الاهمية,,تشكري على طررحه,,
تحياتي,,