معذبة فوق الارض 86
14-08-2022 - 06:15 pm
أسرار تجعل زوجكِ يشتاق إليكِ
هل سألت نفسك يوما هل أنت راضيه عن معاملتك لزوجك أم لا ؟؟؟
هل فكرتِ يوما في ما يتمناه زوجكِ فيك؟؟؟
هل شعرتِ باختفاء الحميميه في علاقتكِ الزوجيه ؟؟
إن كنتِ قد مررتِ بتلك اللحظات فهاهي يدي أمدها ليدك لنرجع ما فات
ونجدد لحظات الشوق واللهفه التي خفتت مع طي النسيان
غاليتي مما لاشك فيه أن لكل منا طريقتها الخاصه في التعامل مع زوجها
ولكل زوجه أسرارها التي تميزها عن غيرها من الزوجات
وفي هذا المتصفح سوف أبحر بإذن الله عن أسرار الزوجه المتجدده
ليست متجدده فقط في الملبس والمأكل
ولكننا سنتكلم عن تجددها في طرق تعاملها وذكاء تصرفاتها
فقد نجد الكثير من الزوجات تبقى على نمط واحد مع زوجها منذ أن تزوجها
هي كما هي في كلامها وتصرفاتها
حتى بات الزوج لا يشعر باشتياق أو لهفه نحو زوجته
لأنه يحفظ ردات فعلها وصار متعودا عليها
وقلما يجد ما يثيره في شخصيتها
ومن منطلق ذلك وجدت أنه لابد أن نبدأ معا رحلة التغيير نحو حياة تمتلئ بمشاعر الحب والشوق واللهفه
فهل ستنضمين معي في رحلتي ؟؟
رحلة البحث عن الحب المختفي وراء طيات المسؤوليات
عزيزتي الزوجه حتى تستردي علاقتكِ مع زوجكِ
وتحميها من الوقوع تحت وطأة البرود العاطفي
وتطردي احساس اليأس الذي يراودكِ عندما تشعرين أنكِ فقدت اشتياق زوجكِ لكِ !!
فلابد أن تدخلين لعواطفه وتشتغلين على اللاوعي عنده
وتمنحينه الحب بذكاء وتنقلين الاحساس بالشوق الدائم له
بأن تتصرفي معه بدهاء مع قليل من كيد النساء المحمود
فتسقيه الحب على جرعات لكي يطلب المزيد
ولا تغرقيه في بحر حبك حتى لا يستشعر طعمه
ويتشبع منه فلا يبقى شيئا مميزا يشتاق له فيك
ولتجعلي حولكِ هاله من الغموض المشوق
لتجعليه يستمتع بالبحث عن مكنونات تفكيرك وفك شفرتك
فيبقى مهتما بكِ وتصبح مشاعره متجهه نحو فهم مشاعرك وترجمة أحاسيسك
وهذا مما يساعدك في الدخول لعواطفه وخلق لحظات جميلة معاً ..
فالرجل يحب الشئ السهل الممتنع
كونوا بالقرب فلدي المزيد ..
عنصر التشويق :
بأن تجعلي لكل يوم طعم جديد ونكهه مختلفه عن اليوم الذي قبله
فتجعلي زوجكِ في حالة قلق دائم
يترقب منكِ تصرفات جديده تفاجئه وتمتعه
يتساءل وهو في عمله ما الذي ينتظرني في البيت
فالتشويق يضفي سحرا وجاذبيه خاصه لصاحبته
كمن يسرد قصه ويتباطؤ في تكملتها لبث روح التشويق والانتظار لمعرفة أحداثها
فلو علمت كل زوجة ما يدور في مخيلة زوجها
في اللحظه التي يقطعها صامتا متجها إلى بيته،
ولو تعلم تلك الأمنيات التي تتزاحم دافئة بقلبه
مستشعرا ما الذي ينتظره في البيت.
ولو رأته وهو يغض طرفه عن كل ما يعترضه
فلا يبالي بشيء فها هو عائد للبيت؛
لعرفت مدى أهمية حسن استقبال الزوجه لزوجها في زيادة جاذبيتها وتعلقه بها
فتخيلي أن الزوج كل يوم يدخل بيته ويهب لاستقباله أحد أطفاله مبادرا بالعناق والقبل
أما البقيه مشغولون عنه بالتلفاز
ماذا تتوقعين ردة فعله تجاه ولده الذي يستقبله أحسن استقبال ؟؟
بالتأكيد أنه سيشتاق للحظة رجوعه للبيت ليعانق صغيره المشتاق إليه
لما تركه من أثر جميل يجعله يبادر للرجوع بلهفه وترقب