الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
مرسام مجتمع
09-10-2022 - 05:28 am
  1. أطلانتيس

  2. لأفلاطون الذي تحدث مطولاً عن وجود هذه القارة المفقودة .

  3. 1-

  4. 4-

  5. 5-


أطلانتيس

أتمنى بعد الاطلاع على اطلانتيس ومعرفة ماهيتها أن تقرأ أخي او اختي الآية الموجودة بآخر الموضوع بتأني
(Atlantis) أو الاتلانتيد، قارة تحدثت عنها اقاصيص الشعوب القديمة وحضاراتها…وافاضت بوصفها مؤلفات كلاسيكية وافلام وثائقية حديثة، وتناقلت ذكراها شعوب عدة... و بحثت العلوم الاكاديمية في آثارها المكتشفة وما تزال .
أما علوم باطن الانسان _ الايزوتيريك فتؤكد بأنها حقيقة تاريخية انسانية كبرى .
فقد استقطبت هذه القارة المفقودة اهتمام الباحثين واطلقت تساؤلات عدة تستحث الفكر للغوص والتنقيب عنها بهدف تحديد موقعها الجغرافي وسبب اندثارها .
لكن الاهمية تقبع في ازالة النقاب عن التسلسل التاريخي للتطور الانساني، وذلك للتعلم من احداث الماضي وربطها باحداث الحاضر لتقويم مسار المستقبل .
ولعل السؤال الاكبر الذي يطرح نفسه على الدوام هو : كيف تمكنت حضارة انسانية عظيمة مثل الاطلانتس ان تبلغ درجة متقدمة جداً من التطور والرقي؟ وكيف يمكن لاعداد كبيرة من البشر قد شارفت على الاكتمال بوعيها ان تخطىء وتعود الى نقطة الصفر… الى بداية التاريخ الحجري للوعي مع ظهور انسان العصر الحجري ؟!؟ !
ان معظم الموسوعات العلمية أمثال Britannica و Encarta تعرِّف عن قارة أطلانتس استناداً الى ما ذُُكر في كتابيْ "Criteaus" و "Timaeus"

لأفلاطون الذي تحدث مطولاً عن وجود هذه القارة المفقودة .

فموسوعة انكارتا الحديثة تذكر أن المحيط الأطلسي و جبال أطلس في شمال أفريقيا اشتقت أسماؤهما من اسم أطلس ، ملك تلك القارة المفقودة حسب قول أفلاطون الذي ارتكز على معلومات نقلت من كهنة مصريين الى الرحّالة والمشترع اليوناني صولون عند زيارته لمصر القديمة .
وقد ورد ذكر أطلنطا لاول مرة في محاورات أفلاطون حوالي عام 335 ق. م , ففي محاورته الشهيرة المعروفة باسم ( تيماوس ) يحكي كريتياس عن لسان أفلاطون أن الكهنة المصريين أستقبلوا ( صولون ) في معابدهم ( وهذه حقيقة تاريخية ) ثم يشير إلى أنهم أخبروا ( صولون ) عن قصة قديمة تحويها سجلاتهم تقول : أنه كانت هناك إمبراطورية عظيمة تعرف باسم أطلنطس تحتل قارة هائلة خلف أعمدة " هرقل " ( مضيق جبل طارق حاليا ) وأنها كانت اكبر من شمال افريقيا واسيا الصغرى مجتمعتين وخلفها سلسلة من الجزر تربط بينها وبين قارة ضخمة أخرى ..
وقد وصف " كريتياس " اطلنطس بأنها جنة الله سبحانه وتعالى في الارض ... ففيها تنمو كل النباتات والخضروات والفواكه , وتحيا كل الحيوانات والطيور , وتتفجر فيها ينابيع المياه الحارة والباردة , وكل شيء فيها نظيف وجميل , وشعبها من ارقى الشعوب وأعظمها .....
بالاضافه الى احتوائها على خبرات هندسية وعلمية تفوق – بعشرات المرات مايمكن ان تخيله في عصر افلاطون , إذ وصف كريتياس إقامتهم لشبكة من قنوات الري , والجسور , وارصفة الموانيء التي ترسو عندها سفنهم وأساطيلهم التجارية الضخمة
يقول أفلاطون أنه منذ حوالي عشرة ألاف سنة، وبالتحديد عام 9564 قبل الميلاد، كان يوجد جزيرة في المحيط الأطلسي خاضعة لسيطرة بوسيدون (Poseidon )
أي اله البحر، حيث رزق وزوجته الالهة Cleito بعشرة ذكور... و هكذا انقسمت الجزيرة و الحكم بين عشرة ملوك …
و يعتبر ذلك الحكم من التقاليد التي التزم بها شعب ال Guanche الاسباني الأصل في جزر كناري و شعب المايا في المكسيك. (لاحظوا الموقع مابين المكسيك وجزر الكناري) ولعلَّ أبرز ما سرده أفلاطون عن شعب اطلانتس تطورهم في الهندسة والري حيث كانوا يبنون ثلاث حلقات دائرية الشكل تلف المعابد و المباني اضافةً الى هول مستطيلة الشكل و شبكات ري متقدمة.
و يذكر أفلاطون أن تلك القارة كانت مقسمة إلى ممالك بها آلاف الولايات .. و كانت هذه القارة غنية جدا و سكانها أغنياء غناءا فاحشا .. و يعود سبب غناء هذه القارة إلى وفرة ثرواتها الطبيعية التى كانت تتمتع بها من أراضى خصبة و معادن نفيسة و اخشاب و ماشية و مراعى.... كانت تربط بينهم و بين البلاد المحيطة قنوات و كبارى ضخمة .. و الآرصفة و الموانى التى كانت تحمل أسطولا من المراكب الضخمة المحملة بالبضائع التجارية و تنقلها للدول المجاورة مما أتاح إقامة علاقات تجارية بالدول المحيطة و دول عبر البحار إشتهر شعب أطلانتس بالنبل و الكرم و حسن الخلق و لكن للأسف لم يكتفوا بما لديهم و طغت عليهم المادة و الطمع و حب الإمتلاك و خصوصا أنهم وجهوا جيشهم شرقا لإقليم البحر المتوسط يقتحمون شمال إفريقيا و جنوب أوروبا حتى حدود اليونان .. فكان جيش القارة المفقودة يجهز لضرب كل من مصر و اليونان حتى نهض الجيش اليونانى و أعادوهم إلى جبل طارق و هزمهم هزيمة ساحقة و لكن كان من الصعب أن يتذوق اليونانيين طعم الإنتصار بسبب الكارثة الساحقة التى حدثت لجيشهم الذى إبتلعته الأرض و لم يعد لهم أثر بين يوم و ليلة .. و تسببت فى غرق قارة أطلانتس بأكملها فى أعماق البحر .. و قد كانت هذه المأساة بسبب كارثة طبيعية .. زلزال عنيف تسبب فى غرق قارة بأكملها و إبادتها .. فهى القارة التى قيل عنها أنها أشبه للفردوس على الأرض.
وهناك العديد من المعالم المادية التى بدأت تنكشف وتظهر تباعاً الى العلن تؤكد وجود قارة اطلانتس اهمها :

1-

خارطة محفوظة في مكتبة مجلس الشيوخ في الولايات المتحدة (Library of Congress) تُعرف بخارطة Piri Reis التي تم العثور عليها عام 1929 في قصر السلطان التركي المعروف الآن بTopkapi، حيث يَظهر اسم وموقع قارة اطلانتس على الخارطة .
خريطة Piri Reis
2-
وهنالك مخطوطة مصرية مكتوبة على ورق البردى تُدعى مخطوطة Harris طولها 45 متراً ُتشير الى المصير الذي لاقته قارة اطلانتس وهي محفوظة في المتحف البريطاني،
3-
كذلك مخطوطة مصرية أخرى محفوظة في متحف Hermitage في مدينة بيترسبيرغ في روسيا تشير الى ارسال الفرعون بعثة الى الغرب بحثاً عن اطلانتس .

4-

وجود سلسلة جبال في قعر المحيط الأطلسي غرب مضيق جبل طارق صورتها بعثة روسية بواسطة غواصة تدعى Academian Petrovsky عام 1974 . فبعد دراسة نوعية سلسلة الجبال هذه، تبين أنها كانت في القديم على سطح المحيط... ويقول الباحثون انها كانت جزءاً من القارة المفقودة، اطلانتس .

5-

جمجمة من كريستال الكوارتز تم العثور عليها عام 1924 على رأس معبد مهدم في هندوراس تحمل تفاصيل دقيقة جداً لجمجمة انسان عادي دون أثر لأية خدوش عليها. بعد دراسة هذه الجمجمة في المختبرات العلمية لشركة هيوليت- باكرد، تبين ان لها خصائص ضوئية لأنها اذا تعرضت لنور الشمس من زاوية معينة، انبثقت الانوار من العينين والانف والفم. وما أثار حيرة العلماء ان حجر كريستال الكوارتز يعتبر من اقسى الحجارة على الاطلاق بعد الألماس وبالتالي يصعب نحته. وان نُحت، فلا بد لأثر(أو خدوش) الادوات الحادة من ان تظهر عليه، في حين ان أي أثر لا يظهر على هذه الجمجمة حتى تحت المجهر. تبقى هذه القطعة المميزة والغامضة من أبرز الدلائل على وجود حضارة تكنولوجية متقدمة علينا وبالتالي ينسب بعض اشهر علماء اليوم جمجمة الكريستال هذه الى الحضارة المندثرة أطلانتس .
وذكر أفلاطون في وصف هذه القارة 40000كلمة مليئة بالتفاصيل المدهشة
يقول أنها مدينة واسعة تتشكل من ممرات مسالك مائية بنيت بأحجار بيضاء وحمراء وسوداء وكان الناس يقدمون الثيران كقرابين وكان الفيلة ترعى في الأرض كما كانت موجودة قبل الميلاد ب 9000 سنة
لكن الأهم أنها دمرت بكارثة طبيعية وغرقت تحت أمواج البحر
إذا كانت هذه هي اتلانتس فيجب أ تتطابق هذه الأوصاف مع المكان الذي يعتقد أنه المدينة الغارقة أو معظمها على الأقل


التعليقات (8)
مرسام مجتمع
مرسام مجتمع
الآن عند البحث سنراعي عده أمور لمطابقة المكان بأتلانتيس ومواصفاتها كما ذكرها أفلاطون
المباني بحجارة سوداء وحمراء وبيضاء
وجود قنوات ري وزراعة
وجود معابد
دائرية التخطيط
حدوث طوفان سابق للمكان
تاريخ المكان
أول حملة للبحث عن اتلانتس في العصر الحديث كانت على يد رجل يدعى (أغناشيوس دونيلي) سياسي وكاتب عاش في القرن التاسع عشر
اهتم بتشابه الحضارات القديمة على جانبي المحيط الأطلسي .. فقد كانت أهرام المكسيك تتشابه مع أهرام مصر الفرعونية فهل يمكن أن يكون مصدرها واحد ؟؟ ..... ففي عام 1883م ألف كتاب لاقى رواجا كبيرا اقترح فيه ان التطورات التقنية القديمة كلها كانت من حضارة واحدة سبقت باقي الحضارات هي (اتلانتس) وذكر أنه حين دمرت أتلانتس نشر الناجون معرفتهم في كل أنحاء العالم وعلموا الناس المهارات اللازمة لبناء العجائب مثل الأهرام المصرية ومعابد المايا في المكسيك فقد كان دونلي هو أول من صرح بأن أتلانتس هي الحضارة الأم والثقافة المركزية التي تفرعت منها حضارات العالم القديم
تأثر الكثير من الباحثين والمستكشفين بكتابه حتى هتلر النازية أذهلتهم القصة حتى أنهم أدرجوها ضمن خرافاتهم التي تتحدث عن عرق أري متفوق حتى أثناء الحرب العالمية الثانية راح النازيون البحث عن أتلانتس فركزوا اهتمامهم على جزيرة صغيرة في البحر المتوسط
مالطا جزيرة صغيرة تقع جنوب ايطاليا
فقد تم في القرن المنصرم اكتشاف حلقات دائرية مماثلة في جزر الكناري و جزيرة مالطا صورتها بعثة اسبانية تشبه الى حد بعيد الحلقات الدائرية التي وصفها افلاطون في كتاباته. وهذا التشابه يتضح لنا في مقارنة الرسم الاول أعلاه مع الرسمين التاليين
في عام 1930م أرسلت القيادة النازية مجموعة من الضباط في بعثة للبحث عن دلائل علة وجود أتلانتس فبعض الضباط زملاء هتلر آمنوا بوجود هذه الحضارة وبأن الجنس الألماني قد انحدر من هذه الحضارة فإن أثبتوا وجود أتلانتس أثبتوا بزعمهم انحدارهم من هذه الحضارة
كان الموقع الذي بذل الألمان جهد كبير لاحتلاله هو جزيرة مالطا ذات الموقع الاستراتيجي
لكن برغم الغارات المتتالية من النازيين إلا أن مالطا صمدت أمام هجوم الغزاة وبذلك حافظ سكان الجزيرة بكنوزهم التاريخية ومن هذه الكنوز يمكن أن نبدأ بحثنا في اثبات وجود أتلانتس
على بعد أميال قليلة من فاليتا عاصمة مالطا توجد بعض الأنقاض الأكثر اهتمام في أوروبا فقد بنيت معابد مالطا بأحجارها الضخمة حوالي سنة 3600 قبل الميلاد أي قبل بناء أهرام مصر بألف عام وهوية من بنى هذه المعابد مازال مجهول ومصيرهم مازال سر محير ودلائل هذه الآثار تقول انها حضارة متطورة ومن المحتمل أن تكون موقع اتلانتس
كانت الهندسة المعمارية هي الأكثر تطورا في العالم فقبل 5000 عام لم يكن أحد يبني مثل هذه المباني والمنشأت فهي متطورة فبعض الأحجار التي بنيت منها المباني تزن أكثر من 20 طن أي بحجم باص من ثلاث أدوار
كان عملا هندسيا مدهشا فنقلها عبر البر ورفعها في مواضعها وفي المكان دلائل أخرى تشير إلى حضارة متطورة فهناك آثار لمذابح فيها نقوش حلزونية كما يوجد نقوش لحيوانات كالأغنام والخنازير والقطط والسمك لكن هل للمعابد علاقة لما ذكره أفلاطون اتلانتس
هناك دلائل على أن الشعب كان يقدم قرابين من الحيوانات فهناك آثار لقرون ثور وجدت في أحد المعابد
وهذا أمر قد ذكره أفلاطون في كتاباته لكن هناك حيوان ذكر أفلاطون انه عاش في أتلانتس يتناقض مع مالطا فقد ذكر الفيلسوف أن اتلانتس كانت موطنا لعدد هائل من الفيلة ولا يوجد اليوم أي أثر لأي فيل في مالطا لكن قد تكون الأمور مختلفة في الماضي لاسيما في أقدم موقع أثري في الجزيرة حيث كهف الظلام ففي الطبقات الرسوبية الدنيا في الكهف التي تكونت قبل 500 الف عام تقريبا ففي هذه الطبقة وجد العلماء آثار أحافير لحيوانات لا تنتمي إلى مالطا بما فيها الفيلة الصغيرة فكيف وصلت الفيلة إلى هنا ؟؟
تشير الأحافير على أنه في الزمن الغابر كانت مالطا موصلة بالبر الأوروبي والقارة الأفريقية وعلى مر القرون ارتفع منسوب مياه البحر فتحولت مالطا إلى جزيرة عزلت الحيوانات عليها وانقرضت في النهاية

مرسام مجتمع
مرسام مجتمع
هناك آثار غريبة على مالطا تذكر بأتلانتس عبارة عن مسارات غامضة وجدت في أنحاء كثيرة من الجزيرة يعتقد الخبراء أنها كانت طرق استخدمت لنقل المنتجات الزراعية والمياه للري
وقد وصف أفلاطون شبكة مشابهة من المسالك المائية في أتلانتس لكن إن كانت مالطا هي أتلانتس فيجب ألا تكون أنقاض المباني على البر بل يجب أن تكون تحت البحر
يوجد في الجزيرة 24 معبد لكن لا أحد يعرف كم عدد المعابد التي يمكن أن تكون تحت البحر والتي بنيت قبل 5000عام ومع ارتفاع منسوب المياه حوالي 15 مترا مما يفسر وجود المنشأت تحت البحر
لكن هذا الطمر تحت البحر حدث بسبب التغير في المناخ لكن ما الذي يفسر اختفاء الحضارة فجأة في هذا المكان فقد هجرت المعابد قبل 2500 عام فما الذي دفع بهذه الحضارة للزوال
وجد الجيولوجيون دلائل على تعرض مالطا لطوفان في حقبة بناء المعابد فقد وجدت عدت رواسب طينية في عدة مواقع أثرية تحوي على عظام بشرية وحيوانية وتربة جرفت من الحقول
فهل تعرضت مالطا لموجة تسونامي التي تتشكل عادة بفعل الزلازل والبراكين فالزلازل التي تحدث في قاع البحر تحدث موجات عملاقة قادرة على اجتياز ألاف الأميال لتدمر أي ساحل تواجهه فإن كان سكان مالطا قد قضي عليهم بفعل تسونامي فهذا سيطابق أقوال أفلاطون للطوفان الذي محا أتلانتس من الوجود فما هي الأوصاف التي تتطابق بين مالطا والأوصاف التي ذكرها أفلاطون
تشير الدلائل على عبادة الثيران
عاشت الفيلة هنا قديما
وربما دمرت الحضارة بفعل طوفان
لكن الدلائل على المسالك المائية شبه معدومة
أحجار المباني كانت باللون البني وليس باللون الأحمر والأبيض والأسود
كما أن بناء المعابد كان منذ 5000 عام
حضارة قديمة جداً وغامضة وغير مفهومة ولا يعرف عنها إلا القليل فهي متطورة ولكن هناك شيء من الغموض يحيط بها لكن ليست هي الحضارة التي تحدث عنها أفلاطون
إذا فهذا الموقع يستبعد في احتمالية أن يكون موقع أتلانتس فرغم قدمها وتطور تصميمها إلا أنها لا تقدم الدليل على أنها أتلانتس
يقع أحد الأدلة في جزر "الكاناري" ، أمام شواطئ شمال أفريقيا. حيث يعتقد أن هذه الجزر هي قمم جبال "أطلنطا"، وهي الجزء الوحيد الذي بقي ظاهراً فوق الماء.
إن جزيرة "تينيريف" هي أكبر جزيرة بين جزر "الكاناري". إنها تقع في المحيط الأطلسي وتبعد سبعمائة ميلاً جنوب غرب "إسبانيا" ومائة وثمانين ميلاً غرب "المغرب".
وفي ظلال جبل "تاييدي" وهو أكبر جبل في "أسبانيا" تقع قرية "غيمار". في هذا المكان، تم اكتشاف أمر مميز.
حيث تم اكتشاف أهرامات، بارتفاع يفوق العشرين قدمًا وطول مئة قدم، أهرامات مبنية بدقة ومهارة ملحوظة.
ولكن من الذي بناها ولماذا؟ يبقى هذا الأمر لغزًا. أيعقل أن يكون أهل "أطلنطا" قد قاموا بذلك؟
تجذب أهرامات "غيمار" أكثر من مئة ألف سائح سنويًا، وتدعوهم إلى تكوين اعتقاداتهم الخاصة حول أسطورة مدينة أطلنطا المفقودة.
هناك اعتقاد شائع في جزيرة "تينيريف" أن "أطلنطا" كانت تقع هنا، وأن هذه الأهرامات هي جزء منها. يأتي كثير من الناس إلى هنا، ويقومون بتحرياتهم الشخصية لانها أسطورة يصدقها العديد من الناس .ولكن لم يثبت نسب الاهرامات الى أطلنتس حتى الآن
ربما تقع أتلانتس في أوروبا أو في أمريكا
خلال السنوات القليلة الماضية تحولت الفكرة على أن أتلانتس موجودة في أمريكا وتعود هذه الفكرة إلى العالم الروحاني (إدغار كايس)
بعد عام 1940م أطلق كايس مزاعم المدهشة عن أتلانتس وتنبأ أنها ستظهر من جديد وقال انه يتوقع ذلك عام 1968م في منطقة (بينميني) عند جزر الباهاما وفي عام 1968م لاحظ طيار يحلق فوق منطقة (بينميني) وجود صف من الأحجار المستطيلة تحت سطح الماء فاعتقد أتباع كايس أن نبوءته قد تحققت وهذا التشكيل الذي يبلغ طوله 365 مترا أصبح معروفا بطريق بينميني
الطريق يمكن تفسيره باحد طريقتين الاولى هي ما افترضه الجيولوجيون وهي (الطريق جزء من شاطئ صخري طويل) وقد تحطم ليشكل كتل مستقيمة ومربعة وهذا مايشاهد.. والمجموعة الثانية تعتقد أن الطريق (من صنع الإنسان) وقد بني ليكون رصيفا بحريا أو ليصد الأمواج
وإن كان هذا الاعتقاد صحيحا فلابد من وجود المباني
وبعد ظهور جزيرة كايس الصغيرة والمباني أو الاطلال الاثرية فوقها قرر باحث وأديب وغواص شهير يدعى " تشارلز بير ليتز " ان يبحث عن اطلانطس في نفس الموقع وبدا بحثه بالفعل ليلتقط عددا من الصور لاطلال واضحة في قاع المحيط ومكعبات صخرية ضخمة ذات زوايا قائمة مقدارها تسعين درجة بالضبط مما ينفي احتمال صنعها بوساطة الطبيعة وعوامل التعرية وحدها .

مرسام مجتمع
مرسام مجتمع
في منطقة قريبة كان أحد الباحثين بغوص ليتحقق من وجود مباني تحت الماء وفجأة وجد مجموعات من الصخور وكانت تمتد لمسافة كبيرة فالتقط مجموعة من الصور وقد دلت هذه الصور على وجود مباني كبيرة وتماثيل وبالتدقيق في الصور اعتقد الباحث أنه وجد رصيفا أو ميناء كبيرا صنع منذ آلاف السنين موجود عند حافة المحيط والتي يفترض أن المحيط ارتفع منسوب الماء فيه
لكن حتى لو ارتفع منسوب الماء إلى 90 متراً فسيكون هذا الرصيف ميناء كبير فهل هذه الظواهر من صنع الإنسان؟؟
في علم الانثربيولوجيا يقول العلماء أن الإنسان لم يظهر في جزر الباهاما إلا قبل ألف سنة قبل الميلاد فإن كانت هذه الصخور من صنع الإنسان فهذا يعني أن الإنسان استوطن هذه الأرض منذ آلاف السنين ولابد من إعادة كتابة انثربيولوجيا الباهاما والتي يمكن أن تكون حضارة بدأت منذ العصر الجليدي للأرض فهل تكون هي أتلانتس؟؟
وجد هذه المرة بناء حجري لكن فوق اليابس يقع على تله في جزيرة من جزر الباهاما يقول السكان الأصليين أنها جزء من قلعة على تله وهو يطل على ساحل الجزيرة وعلى الأجزاء الداخلية للجزيرة مما يجعله مكان مناسب لحصن أو مكان تعبدي
لا أحد يعرف تاريخ هذا الموقع لكن الدلائل تقول أنه بناء يعود لقبيلة هندية من القارة الأمريكية فهو يذكر بآثار المايا
كل ما مر من آثار يدل على أن البشر استقروا في هذه المناطق لكن ماذا حل بهم ؟؟.
إن كان هناك بشر فعلا فأين هم ؟؟ .. هل هلكوا بفعل كارثة طبيعية؟؟
يعتقد بعض الباحثين أن هذه المنطقة تعرضت لسقوط مذنب كبير انقسم إلى قسمين وملايين القطع الصغيرة فارتطمت القطع في الجانب الشرقي للولايات المتحدة الأمريكية وكونت خلجان كارولينا
بينما غاصت الأجزاء الأكبر في المحيط الأطلسي ووفقا لهذه النظرية سبب هذا الارتطام حرائق كبيرة ومستمرة على اليابس بينما تسبب ما سقط على المحيط بأمواج عملاقة فأبادت كل شيء على الجزر لهذا لايوجد دلائل على وجود البشر هنا إلا قبل الف عام من ميلاد المسيح صلوات الله وسلامه عليه ولهذا فطريق بينميني ورصيف أندوروس فهي منشأت ضخمة بنيت على حافة المحيط فجرفتها الأمواج ولم يبق منها إلا الأساسات
لكن هذه النظرية فيها عيب فالعلماء الذين درسوا خلجان كارولينا لم يجدوا دلائل على اصطدام المذنبات فهم يعتقدون أن الخلجان تكونت بفعل الجليد وعوامل التجمد والتآكل لكنهم لا يجزمون بذلك ورغم أن سبب تشكل هذه الخلجان ما يزال لغزا إلا أن هناك من يؤيد أن الباهاما هي أكثر المواقع ملائمة لتكون أتلانتس
التشكيلات التي وجدت في البحر قبالة الجزر يمكن أن تتشكل طبيعيا فهناك مواقع في العالم تكونت فيها مثل هذه التشكيلات
أذا هل تتوافق موقع الباهاما مع ما وصفه أفلاطون
الصخور تحت الماء طبيعية بوجه عام وليست من صنع الإنسان
ولا دليل يثبت وقوع طوفان قبل حقبة أفلاطون حالي 9000 قبل الميلاد
ولا دليل يثبت وجود قنوات دائرية
ولا آثار لمباني حمراء وسوداء وبيضاء
وتقديم الثيران كقرابين ليس هناك أي دليل عليه
وحتى وجود الفيلة
إذا فلا دليل على أن هذا الموقع يمكن أن يكون أتلانتس
ورغم مزاعم الكثيرين أن هذا الموقع هو أتلانتس فلا دليل على هذه المزاعم
لكن هل الموقع القادم يبرهن على أنه موقع أتلانتس؟؟
في عام 2000م كان مجموعة من العلماء يبحثون قبالة شاطئ كوبا أثناء البحث ظهر شيء ينم عن اكتشاف مثير للاهتمام فقد وجدوا تحت الماء منشآت ضخمة قد تكون من صنع حضارة قديمة
استأجرت الحكومة الكوبية عالمان في المسح البحري للبحث عن ثروات سفن للمستعمرات الأسبانية الغارقة وكان العالمان لا يبديان أي اهتمام بقصة أتلانتس وعندما انطلقا للبحث فوق المحيط والذي يبلغ عمقه 600 متر بحيث لا يمكن استخدام الغطاسين فكانا يقومان بمسح سونار جانبي وهو جهاز صوتي يستخدم لصنع صور لأرضية البحر
لم يجدا سفن أسبانية لكنهما وجدا شيء مذهل
في البداية شاهدا غواصة كبيرة جدا جدا ثم بدأت هذه الغواصة بالابتعاد ثم كانت المفاجأة فقد أظهرت الصور أشكال هندسية ومعمارية وأشياء غير طبيعية بدت كأنها من صنع الانسان كالتي تشاهد في أفلام جيمس بوند
في البداية كانا يظنان أنها منشأة عسكرية تتعلق بالغواصة فقد يكون عالما تحت الماء كأن تكون محطة للغواصات فقد كانت المنشات كبيرة تعادل مساحة مطار دولي
أخذا الصور إلى المختبر لتحليلها وأخذا يحللانها طيلة ستة أشهر وفي يوم نظر أحدهما إلى الرزنامة فرأى أهرام المايا فكانت صور السونار تشبه مباني مدن المايا القديمة في أمريكا الوسطى
فهل يمكن أن تكون من صنع الإنسان؟؟
عاد العالمان مرة أخرى إلى الموقع ولكن هذه المرة أرسلا كميرا ومع التصوير بالكاميرا والتصوير السونار حصلا على صور مذهلة لكن علماء الآثار والجيولوجيون يقولون أن الكثير يمكن أن يتصوروا أنهم رأوا أشكال مباني ومدن وممرات لكن على عمق لا يزيد عن 30 مترا لم يرى أحد في العالم مباني يمكن أن تكون عند هذا العمق 600متر فهل تكون المدينة غرفت إلى هذا العمق؟؟
من الممكن إذا كانت الكارثة كبيرة جدا لكن الأمر يحتاج إلى مزيد من التحقق
ولو وقعت كارثة تسببت بغرق الأرض لهذا العمق فلا أحد يعرف ما هي لكن بحسب الدلائل فالمنشآت قد تكون على جزيرة في الماضي
وفي الأساطير الشفوية لمقاطعة (يوكوتان) في المكسيك تصف سلالة السكان الأصليين والتي تنحدر من جزيرة غرقت شرق المكسيك بفعل طوفان مدمر في ليلة واحدة وكان يسكن تلك الجزيرة جنس أبيض طويل
لكن لو اعتبرنا أن هذه الآثار لحضارة فهل تنطبق عليها مؤشرات أفلاطون؟
احتمالية تعرضها لطوفان ممكن
وتاريخ الحضارة غير محدد لتاريخ فلا دلائل على أنها موجودة منذ أكثر من 9000 عام
ولا دلائل لمباني حمراء وبيضاء وسوداء
وليس بغريب انعدام القنوات المائية
وعبادة الثيران
أو الفيلة
هو موقع مثير للاهتمام لكن ما يزال هناك الكثير من العمل والبحث في بحر كوبا العميق
فهل هذا موقع أتلانتس؟؟
على الأرجح (لا)

مرسام مجتمع
مرسام مجتمع
في رحلة البحث عن الحقيقة عبرنا المحيط الأطلسي مرة أخرى إلى البحر المتوسط حيث يوجد الموقع الرابع والأخير المرشح كموقع لأتلانتس
الموقع عبارة عن جزيرة تقع قرب اليونان القديمة حيث يوجد أكثر المدن القديمة تطورا في العالم والتي دمرت فعل أسوأ كارثة طبيعية مرت على البشر قد يكون هذا الموقع النهائي لأتلانتس
هنا وفي عام 1967م اكتشف علماء الآثار مدينة قديمة حفظت بصورة مثيرة ومدفونة في أعماق الأرض سرعان ما استنتجوا أنها انتمت لحضارة متطورة .. المينويين
نظرا لقربها من جزيرة كريت حيث قصورهم الرائعة ولوحاتهم الجدارية الجميلة التي اشتهروا بها
حكم الميونيون امبراطورية شاسعة قبل ظهور اليونان لكن ! منذ 3600 عام تقريبا اختفوا بطريقة غامضة وعجيبة .. فهل تكون هذه هي الحضارة التي تكلم عنها أفلاطون؟؟
لفت هذا الاكتشاف العام والكاتب (تشارلز بيليغرينو) فقد كانت المدينة اكتشاف مذهل
لقد وجدوا مواسير الماء في الجدران وهذه تقنية متطورة للمياه في مدينة اسمها سانتوريني
كما وجد قنوات مائية ضخمة وهو النوع الذي لم يرى مرة أخرى الا مع نشوء الامبراطورية الرومانية
تساءل تشارلز هل يمكن أن تكون هي أتلانتس
هناك عدة تشابهات فشكل الجزيرة الدائري تذكر بالشكل الذي وصفه أفلاطون وتماثيل الثيران الصغيرة والرسومات الجدارية لراكبي الثيران تجعل من الواضح أن الميونيون قد قدسوا الثور مثل ما قدس سكان اتلانتس الثيران
قال أفلاطون أن اتلانتس قد بنيت من حجارة سوداء وحمراء وبيضاء وهذا موجود في سانتوريني
كما أن هناك واقع يجعل الناس يأخذون الموضوع على محمل الجد
انفجار هائل دمر (سانتوريني) بالكامل فعندما تقف ند حافة فجوة في الأرض عرضها 13 كيلو متر حيث وقع انفجار هائل لبركان فاقت قوته 10000 قنبلة نووية وعندما ثار البركان قذف سيل هائل من مركب الصخور الحارة والغازات الخارقة يجري على البر ويقطع الأشجار ويدمر المباني ويعمل كسائل أكثر منه كغاز وهو حار جداً
رغم أنه لا يمكن تصديق أن بركان يمكن أن يمحو مدينة في دقائق لكن هناك أمثلة على مثل ذلك حيث في سانت بيار في جزر مارتينيك في البحر الكاريبي بلدة قائمة بجانب بركان بيليه
لبركان خامد الآن لكنه في عام 1902م ثارت قمته فخرجت سحابة حارة على غير العادة تتكون من غازات ورماد ورمال بركاني أخذت تنحدر على سفوح الجبل وتدمر بلدة سانت بيار فلم يتمكن أحد من النجاة
19000شخص قضوا نحبهم ولم ينج منهم إلا إثنين فقط
ودمر السيل البركاني بليموث العاصمة السابقة للجزر البركانية (مونسيرات) عندما انحدر على منحدرات الجبل وطمر البلدة
طبقة الرماد والركام كانت كثيفة بحيث لم يعد يظهر من مباني المدينة إلا أعلاها فقط
لكن الثوران على جزيرة سانتوريني كان أضخم من ذلك فقد انفجر ودمر الجزيرة وكون فجوة
بمساحة جزيرة منهاتن
بعد الانفجار تدفقت المياه عبر الشقوق في القسم المتبقي من الجزيرة وهذا كانت نهاية الحضارة الميونونية
هل من الممكن أن تكون سانتوريني موقع لاتلانتس
كانت حضارتها متطورة
وأزالها بركان مدمر من الوجود
لكن هناك مشكلة واحدة .. يقول أفلاطون أن أتلانتس توجد قبل 9000عام ولابركانالذي وقع في سانتوريني كان عام 1930 قبل الميلاد أي قبل 1300 عام من كتبات أفلاطون مما جعل الكثيرين يتساءل هل المدة 9000عام أو هي 900 عام
ما النقاط المشتركة بين (سانتوريني) وقائمة أوصاف أتلانتس
أولا : ليست قديمة كما وصفها أفلاطون
ثانيا: لا دلائل على وجود الفيلة فيها
ثالثاً: الأحجار هي من النوع الذي وصفه أفلاطون الحمراء والسوداء والبيضاء
رابعاً: لديها شكل دائري
خامسا: كانت لديهم عبادة الثيران
سادساً: أغرقت الأمواج لجزء كبير من الجزيرة
هل هذه الدلائل تكفي لجعلها (أتلانتس)؟؟
بعض العناصر غير مستقرة ولو غيرنا بعض الحالات
حضارة أطلانتيس
حضارة عظيمة ان صح وجودها
شعب وصل الى أعلى درجات الرفاهية وعاش في أجمل العمران
أرض خضراء وفيرة بها من النبات والحيوان الكثير الكثير
فجأة لم يعد لها وجود
بدون أي تدرج
فهو أمر من الله عز وجل (كن فيكون)
قال تعالى {إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاء فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالأَنْعَامُ حَتَّىَ إِذَا أَخَذَتِ الأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَآ أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ } (24) سورة يونس
وأعتذر لكم ان وجد بالموضوع اسماء أعضاء لان الموضوع تجميع من أكثر من موقع بالنت

م/هند
م/هند
مشكوره على الموضوع الرائع والقيم
موضوع رائع وطرح اروع
الله يعطيكى العافية
دمتى بخير

عيبي الطيب
عيبي الطيب
يعطيج الف الف الف عافيه
يسلمو
عجبني الموضوع مرة مرة

Foshia
Foshia
مشكورة عالمجهود الكبير
هذه تذكرة للانسان بانه مهما من التقدم والرقي والغنى
فأمره بيد الله ..
واذا اراد امرا فبكلمة كن يكون

رجائي جنة ربي
رجائي جنة ربي
تسلمين أختي موضوع رائع وتراني اموت بنوعية هالمواضيع
صحيح الموضوع طويل لكنه رائع بالفعل وممتع
استمري بطرحها بارك الله فيكِ

مطلوب بحث
الأساليب التدريبيه في التعليم والتعلم