الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
نور التوبة
16-10-2022 - 06:50 am
أمي أم ابني
نحكي قصتنا عن بر فتاة لأمها فهي قصة ليست منا ببعيد بل هي من واقعنا :
كانت هناك عمارة يوجد بأسفلها مستودعات
وفي أعلاها شقق سكنية
وفي إحدى الشقق
ترقد في جوف الليل امرأة غاب عنها زوجها
وهي تحتضن بين يديها طفلها الرضيع
وقد نام بجوارها طفلتيها الصغيرتين
وأمها الطاعنة في السن .
وفي جوف الليل تستيقظ تلك المرأة على
صياح وضوضاء أبصرت ..
وإذا بحريق شب في أسفل تلك العمارة
وإذا برجال الإطفاء يطلبون من الجميع
إخلاء العمارة إلى السطح
قامت تلك المرأة وأيقظت صغيرتيها
وصعدت الصغيرتان إلى أعلى العمارة
ثم بقيت تلك الأم في موقف لاتحسد عليه
لقد بقيت تنظر إلى صغيرها الرضيع
الذي لا يستطيع حِراكا
والى أمها الطاعنة في السن العاجزة
عن الحركة والنيران تضطرب في العمارة ....
وقفت متحيرة ،،،،
وبسرعة قررت أن تبدأ بأمها قبل كل شيء
وتترك صغيرها ،حملت امها وصعدت
بها الى سطح العمارة
وما إن سارت في درج تلك العمارة
إلا وإذا بالنيران تداهم شقتها
وتلتهم الشقة وما فيها وبداخلها صغيرها ..
تفطر قلبها وسالت مدامعها وصعدت
إلى سطح العمارة لتضع أمها
وتتجرع غصص ذلك الإبن الذي
داهمته النيران على صغره .
أصبح الصباح وأخمد الحريق وفرح الجميع إلا
تلك الأم المكلومة
لكن مع بزوغ الفجر
إذ برجال الإنقاذ يعلنون عن
طفل حي
تحت الأنقاض بفضل الله
إنه البر وإنه عاقبة البارين
فياأختاه
أين نحن من بر الآباء والامهات ؟؟؟
أين نحن من ذلك الباب من أبواب الجنة ؟؟؟
منقول


آل وخ آلمحترق رائعه جدآآآ
قردة زانية