- الخبرمن جريدة الوطن السعوديه
الخبرمن جريدة الوطن السعوديه
جدة: سامية العيسى كشفت مشرفة مركز فحص ما قبل الزواج بجدة الدكتورة هناء هرساني ل"الوطن" عن إحباط المركز لزيجات متعددة لفتيات أعمارهن أقل بكثير من سن الزواج.
ووفقاً لمشرفة المركز فقد تم استقبال طفلتين شقيقتين جاءت بهما والدتهما لإجراء الفحص رغم أن الأولى عمرها 5 سنوات والأخرى 11 سنة. وبسؤال الأم عن سبب إخضاعهما للفحص، ذكرت أنها أرادت تزويجهما بشابين من العائلة لحفظ حقوقهما الشرعية والمالية من الضياع.
وأمام ذلك، تدخل المركز بالنصح لدى الأم التي وعدت بالتريث والانتظار حتى تبلغا سن الزواج.
ذكرت مشرفة مركز الفحص ما قبل الزواج بمستشفى الولادة بحي المساعدية في جدة الدكتورة هناء هرساني ورود حالات لفحص الزواج لأشخاص دون السن الطبيعية للزواج. وأشارت إلى أن المركز استقبل طفلتين شقيقتين, إحداهما في الخامسة من عمرها والثانية في الحادية عشرة, رغبت والدتهما في إخضاعهما لفحوصات ما قبل الزواج, حيث أبدت الأم رغبتها في حفظ حقوقهما الشرعية والمالية من الضياع. وبعد الاستعلام منها من قبل لجنة الخدمة الاجتماعية بالمستشفى اتضح أنها أرادت تزويجهما لرجلين من أقربائها في العشرين من عمرهما حفظا لحقهما المالي.
وبينت اللجنة للأم خطورة ذلك وضرر إقدامها على تزويج بنتيها في هذه السن, وتقبلت الأم النصح, ووعدت بالتريث وعدم التسرع في قرار الزواج.
وأكدت هرساني حالة أخرى تمثلت في طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات أحضرها شقيقها وتبين أنها يتيمة ولم تتلق أي تعليم ويرغب شقيقها في تزويجها من صديقه البالغ من العمر 40 عاما والمتزوج من امرأتين أخريين.
وبينت هرساني أن المركز لم يفلح في إقناع الأخ أو العريس بالعدول عن هذا الزواج أو على الأقل الانتظار لسنوات أخرى.
وأشارت هرساني إلى إتمام زواج 3 من النساء والرجال من المصابين بمرض الإيدز مؤخرا بموافقتهم ورضاهم مع أخذ تعهد عليهم بعدم الإنجاب.
وتمنت هرساني أن يتم تحديد سن قانونية للزواج, وأكدت أن المركز شارك في العديد من المؤتمرات كما أنه قدم مؤخرا دراسة تدعو للحد من زواج الصغيرات .
وعن الفحوصات التي تجرى في المركز قالت هرساني يتم إجراء فحوصات الأمراض الوراثية وهي مرض الأنيميا المنخلية والثلاسيميا إضافة إلى فحص الكبد الوبائي ومرض الإيدز. وأوضحت أن نسبة 50% من حاملي الأمراض الوراثية يقبلون الزواج من أشخاص يحملون هذه الأمراض وأن نسبة 50% يرفضون الاقتران بأشخاص من حاملي الأمراض الوراثية نتيجة التوعية الدائمة, إلا أنها أشارت إلى واقعة إقناع إحدى الأسر لابنتها بالزواج من مسن ثري في الخامسة والسبعين من العمر ومصاب بفيروس الكبد الوبائي.
من ناحيته, أوضح مدير مستشفى النساء والولادة بالمساعدية الدكتور كمال أبو ركبة أنهم يحاولون خدمة المجتمع وتثقيفه من خلال طباعة العديد من الكتيبات الإرشادية, بالإضافة إلى تنظيم محاضرات لتوعية العاملين والراغبين في الزواج.
وأكد أبو ركبة أن تكاليف علاج حاملي الأمراض الوراثية والمعدية تتراوح بين 13 و 30 ألف ريال سنويا, وقد تبلغ 100 ألف ريال وهي تكاليف باهظة يتحملها القطاع الصحي ناهيك عن المعاناة النفسية والاجتماعية للمصاب وأسرته, مبينا أن العلاج الوحيد يكمن في منع زواج الأشخاص حاملي الأمراض الوراثية
الخبر منقول من الجريده
الله يستر على بناتنا وبنات المسلمين باقي صغار على الزواج ايش معجلها هذي الام خاصة البنت الصغيره 5سنوات
لاحول ولا قوة الا با الله العلي العظيم