- إلى متى ..ياانفس.؟؟
- إلى متى ..؟
إلى متى ..ياانفس.؟؟
في سكون الليل والهدوء مخيم على المكاان ..والكل في سبات عمييق من بعد نهاارمحملا بالتعب والأرهاق والليل مسدل ستار سوااده والهلال ولد بعد غيبته لينيير أفق الفضااء..
في تلك اللحظة كنت أحادث نفسي التي لم أحدد هويتها إلى الأن !! أرمق نفسي أمام المرآة لاأرى شعورا بالسعاادة واللذة بالعيش ..عيناان مرسومتان بحزن وابتسامة صفراء ولاشيء يجذب للسعد..سوى الدموع للتي أتمنى أن لا تنسكب يوما..
إلى متى ..؟
إلى متى أسير بخطواات لاأعرف مانهايتها؟؟ خطواات كسيرة ذلييلة في طريق الغوااية ..أكثرت الزلات والعثرات أحوال النهوض لاكن أبيت بالفشل ..وأعود إلى الهمووم التي لاأعرف متى أقطعها بسيف التوبة..لقد عشت كلا الطريقين طريق الوباء والتعااسة وطرييق الهناء والسعاادة..
لقد ذقت في الأول شعور التائه الذي يدور حول دائرة لا نهاية لها ويخالج فيها مشاعر الحبوور والضعف والقلق والألم..!طريق محفووف بأشواك الندم ولنيااح فلايواسيك في هذا الطرييق إلا دمووعك التي تزييد لهيب النار في قلبك الملطخ بوحل المعاصي...!
آه..أما الطريق الآخر فكنت أعيش فيه حلاوة الإيمان ..فكم تلذذت بهذه الحلاوة التي أعادت لي روحي من جديد فكأني ميتة قبل ذلك ..فأحييت لأرى العالم بلون وطعم فماأجمل رياح الإيماان وتقوى الله..عندما أمسك كتاب الله واستشعر مافيه أحس أن الطمأنينة تأسر قلبي والسكنة تعييش في أرجااء رووحي..وهذا الطريق طريق محفووف بوروود السعاادة التي ظننت أني سأجدها بالمعاصي ..!!
وللأسف الشدييد لم يكن هذا الهدف..لقد احتاارت نفسي واحتاارت أناملي عن مااذا أكتب أو ماذا أقوول..وقبل كل شيء ..سكنت أناملي..
اللهم يامقلب القلووب ثبت قلبي على ديينك
ولكن هكذا أنا ..أنا هكذا أجلب لنفسي الحزن ورياح الآلام والغيووم التي تزحر بأصوات الهلع والخوف..
سلمت اناملك
لك مني كل الود
دمتي..