- إلى نصفي الآخر...مع حبي
- بقلم: خج العذارى ل
- سأكتم ما ألقاه يانور ناظري .*. من الوجد كيلا يذهب الأجر باطلا
- ما رأيكم بهذا؟؟؟...
أنصحكم بهالرواية لأنها جنان و غير عن القصص اللي منتشرة
أول شي نبدأ بمقدمة الكاتبة
إلى نصفي الآخر...مع حبي
بقلم: خج العذارى ل
بعد الإنتهاء من{ياعيونه بس يكفيني عذاب} التي كانت أولى مسيرتي القصصية ألتقي بكم مجددا في قصه جديدة و أحداث جديدة...أتمنى أن تلقى منكم الحفاوة مثل التي لاقتها أختها{ياعيونه بس يكفيني عذاب}..ستحمل القصة الكثير من المعاني السامية..ستحمل الفرح وابتساماته كثيرا...والحزن وعذاباته الشيء الكثير..وكما قالت الدكتورة:سعاد الصباح
..وسنتحدث أيضا عن الحب..وماهو الحب العذري؟؟..الذي كان من سماتنا العربية الأصيلة...وماهو الحب المختبئ بالقلوب؟؟..الذي يحتاج للكثير من الصيانة للظهور للبشر؟؟..كيف يمكن لفعل..لابتسامه..لكلمة..أن تؤلف بين القلوب أكثر..كيف أن زماننا اندثر فيه حبنا العربي بفعل السينما الأمريكية ورياح الحضارة الغربية..كيف يمكن أن الحب يصنع المعجزات..ففي عصورنا القديمة أتى باستفتاحاتهم قصائدهم بذكرى الحبيبة والبكاء على الأطلال..الحب العربي أو بمعنى اصح حب العرب يتنافى مع ما نراه الآن..فالحب العربي هو الحب العذري الذي يخاف على محبوبة من كل سوء يصونه ويرعاه من هالات المعصية وجاذبية الهوى..الحب أنقى مما نتصور وأطهر..عشاقنا العرب..كم هم رائعون..كم هم محافظون...كم أحببتهم من حبهم...كم أحببتهم من غيرتهم وورعهم..وعن غيرة الحب ما قاله هذا الشاعر من الغيرة العربية على محبوبة يكفي ويسد من جماله وروعته...
ولست بواصف أبدا حبيبا .*. أعرضه لأهواء الرجال
وما بالي أشوّق قلب غيري .*. إليه ودونه ستر الحجال
كأني أشتهي الشركاء فيه .*. وآمن فيه أحداث الليال!
أما عن غيرة المرأة على زوجها فهي عظيمة و قوية...و لنرى ما قالته الركونية إحدى أدبيات غرناطة لزوجها إنها بحق مشاعر صادقه...
أغار عليك من عيني و مني .*. ومنك ومن زمانك والمكان
ولو أني خبأتك في عيوني .*. إلى يوم القيامة ما كفاني!
و ما قال ابن الصائغ في التعفف الذي اعتبره من أروع ماقيل في هذا المجال..
سأكتم ما ألقاه يانور ناظري .*. من الوجد كيلا يذهب الأجر باطلا
ما رأيكم بهذا؟؟؟...
وعن هذا سأسير على خطاهم بحبهم..على نهج غيرتهم ووجدهم..على تحمل الحب بالقلب مهما كان ومهما سيكون..ستعيشون أجمل قصص المحبين..وعذاباتهم.. بكائهم..ووجدهم..فراقهم..و اجتماعهم..مصائبهم..ومشاكلهم..فرحتهم..وسعادتهم..كل هذا بقالب محترم بعيد عن الإسفاف و الإبتذال...
ولن نبتعد عن مجتمعاتنا...ستكون القصة اجتماعيه أيضا..سنتحدث عن العائلة في المجتمع..اللبنة الأولى لكل المجتمعات..وعن المصاعب الكبيرة التي تلاقيها من المجتمع للحفاظ على أبنائها من تلوث أفكارهم فنحن سنكون مع الحدث...مجتمعنا الذي هو نحن..كيف يمكن ليستقيم من دوننا؟..والعلاقات العائلية بين بعضهم.. ومآسي الطلاق..ومعاصرة هموم الشباب...وقلوب البنات...ودور الأهل في هذا كله...أخيراً أريد منكم أن تتوغلوا في القصة قدر المستطاع فهناك الكثير جدا خلف السطور!!..من أرضيه سعوديه أصيلة ستنطلق القصة مثل شهاب لا ينطفئ ونور أتمنى أن لا يخبو بعد انتهائها..حاولت بكل قدراتي الأدبية والقصصية المتواضعة أن آتي بالجديد من حيث الفكرة والصياغة..ولكن طبعا مع أسلوبي كقلم له خصوصياته التي تختلف عن باقي الأقلام المبدعة..أتمنى منكم الدعم الكامل لي وللقصة..وأسأل الله العلي القدير بأن يمن علي ويجعلها الأجمل والأروع ..فأنا عن نفسي أحببتها وأحببت أبطالها جداً..وأسعد اللحظات عندي لحظة كتابة أحداثها أتمنى أن تكون هناك ألفه من بينكم وبينهم..فصدقوني هم رائعون ولكن الحياة..وما أدراكم ما الحياة؟؟؟...وقبل أن اختم مقدمتي قد تستغربون لم تغير اسم القصة إلى
أحببت أن أغير الاسم حتى يتماشى مع أحداث القصة لأن الاسم الأول يختلف قليلا عن مضمون ومفهوميات أريد أن أوصلها..أما الاسم الجديد فأعتقد أنه قد آثار الكثير من حيث معناه..وأنا لدي اعتقاد بأننا نحن البشر في الحقيقة مجرد أنصاف..فأنا نصف وأنت نصف لذلك يجب أن نأتي بمن يكملنا..وهو النصف الآخر..نصفي الآخر ونصفك الآخر..الذي اعتبره اكتمالي واكتمالك..مثل قطعتي المغناطيس الحمراء والزرقاء التي من الصعب تفكيكها لقوة التصاقها ببعضها ولكن الموت عندما تكون القطعتين زرقاء أو كلها حمراء فالتنافر مصيرها ومن المحال بقائهما؟؟..ولكن ما هو الرابط الذي الذي سيجمعني مع نصفي الآخر؟؟؟...أكيد هو والذي لا شيء غيره {الحب**..حبي له وحبه لي..الأهم من ذلك كله ما الذي آثاره هذا الاسم لديك أنت؟؟؟....
أردت إرفاق المقدمة بنبذه عن القصة..ولكن تراجعت في آخر لحظه..وقررت إرفاقها بقصيدة نثريه كتبتها من أجل القصة وفيها تجسيد لبعض معاني ومقتطفات القصة..
أخيرا أردت القول بأنه بين كلمات القصة وحروفها تجدون خجل العذارى..تجدون أحلامها وأمنياتها...وأحلامكم وأمنياتكم..و تجدون خجل في لحظات البكاء...لحظات الفرح...لحظات الحب...لحظات الوداع...ولحظات العناق....في كل اللحظات و حتى آخر اللحظات...
إلى نصفي الآخر...
إلى اتكائي يوم انكساري...
إلى بسمتي يوم فرحي...
إلى دمعتي يوم حزني..
إلى اتساعي يوم ضيقي...
إلى سرّي يوم كتماني...
إلى شمعتي يوم ظلمتي...
إلى دوائي يوم دائي...
أهديك باقات أشواقي...
أهديك زهور عمري...
أهديك أنا...
وما فيّ أنا...
وأرجوك بأن لا تتركني...
فما أنا لو تذهب عني؟؟؟..
فأنت أماني عند خوفي..
ودقات قلبي وسكوني...
والرياح التي تحرك مشاعري..
وقلبك مكنونة أحاسيسي...
يا راحتي ورخائي..
وعذاباتي وجنوني..
لا تدعني؟!..
لا تدعني لعتبات الطريق...
للضياع من دون صديق..
للغربة من دون رفيق...
للجرح من دون طبيب..
وبين الأهل أكون غريب...
لا تدعني يا نصفي الآخر..
فأنت الأمان...
وأنت الحب...
وأنت الوطن..
إلى نصفي الآخر...
مع حبي...
أبو زياد بغيض:لو سمحت يا أبو مهند..خلنا نتفاهم مع بنتي..ورجاء لا تتدخل بينا هذي أمور عائليه...
أبو مهند بهدوء بس يبان الغضب عليه:والله توك تسأل عنها..وينكم عنها من زمان..لمن عرفتوا بخطبتها جيتوا ركض..
هنا تكلم جدها أبو ناصر بغضب واضح من نبرة صوته:أبو مهند..إنك تزوج بنتنا من روانا هذا شي ثاني..
أبومهند بنظرة تحدي:أنا دقيت على أبوها..وقلت له يجي..
أبو زياد:تبيني أملكها على اللي بتاخذه..وعازمني كأني ضيف..ما كأني أبوها..
بكت وهي تمسك ذراع زوج امها بقوة وهي تقول:وش تبون؟؟..ما ابي أرجع معكم..
(ولفت على زوج أمها بإستغاثه واضحه بعيونها):بليز لا يتدخلون...لا تخليني....
وهنا انخرطت في بكاء مرير...حاول زوج أمها تهدأتها...ولكن مع كل كلمة يزداد بكائها...فكان آخر ما ينقصها هو أن يأتي أهل والدها ليدمروا مشروع ملكتها على من يعتبر بالنسبه لها قلبها النابض..وذكرى أحباب من المحال أن تنساهم؟؟..
أبوها..أبو زياد لم يتحمل المشهد أكثر هل من الممكن الغيرة دبت في قلبه؟؟..من الممكن لم لا؟؟...حاول انتزاع ابنته بالقوة..ولكن أبو مهند كان له بالمرصاد...
أبو مهند يوخر يده بقوة:عن مدة اليد..احنا مهوب بحلبة مصارعه؟؟..وبنتك مهيب صغيره عشان تجر يدها بقوة كذا...
يلف أبو مهند على أمجاد ويقولها بحنيه:أمجاد ادخلي داخل..
شاف سؤال محير بعيونها..عرف وش تقصد..
أبو مهند:لا تخافين..محد بياخذك مني...
قامت أمجاد بسرعه وراحت تمشي إلى داخل البيت بعصبيه وبحزن..مرت على الصالة بمنزلهم التي كانت مجهزة لإستقبال المعازيم..ورفعت عيونها للساعه كانت الساعه السادسه مساء..سمعت صوت أختها وأمها خلفها..
بدور بعصبيه:وش يبون العلل؟؟؟...توهم جايين...توهم يعرفوننا...بس لمن يعرفون إن فيه شي يفرحنا على طول يخربونه
أمهم
:بنات خلاص..خليكم عادي..عمكم أبو مهند..بيتفاهم معهم..بس انتوا هدوا..
بدور بتوتر:يماه...الناس بيجون...وهم يبون يجرون أمجاد معهم...
أمجاد تصيح:عبد العزيز؟؟...أخاف يتهاوشوون معه...
ناديه وهي تحس إنها على أعصابها:إن شاء الله يصير كل شي طيب...إنتوا بس تفاءلوا بالخير تجدوه...
أمجاد وهي تدعي ربها بتذلل:يا ربي الرحمة...يا رب خل الليلة تعدي على خير...
بدور:آمين يا رب...
قربت ناديه من بنتها الكبيرة ولمتها بحنان...لمتها تحاول امتصاص التوتر الكبير اللي فيها...أمجاد اللي ما كذبت خبر وقعدت تصيح... مو معقولة يبون يدمرون حياتي بالساهل كذا...اما بدور...فراحت إلين ما قربت للمجلس وقعد تتسمع لأبوها وجدها وعمهم زوج أمهم أبو مهند...
كانت أمجاد أنثى بجميع أبعاد هالكلمة مليحة التقاطيع جذابه بيضاء نقيه وشعرها كان اسود فاحم إلين آخر ظهرها طبقات مدرجه وكثيرة ومعروف عنها أناقتها الشديده وذوقها الرفيع جدا و لها من العمر 20 سنه..
أما بدور اختها اصغر منها بسنه جميله و ملاحه مثل اختها بس شعرها كان إلين نص ظهرها وكانت اطوالهم نفس الشي وأشكالهم مختلفه عن بعض شوي بس يبان إنهم خوات...
الشي اللي يجمع بينهم نزعة التمرد.. بس أخلاقهم عالية و أصيلة...
.
.
أبو ناصر:كيف يجي يخطب عندك...انت وش تقرب لها؟؟؟..وإحنا وين رحنا...
أبو مهند:من متى شافكم؟؟..ولمن جا الرجال يخطب..راح يخطبها من بيتها...من عند أهلها...
أبو ناصر:إحنا أهلها...يخطبها من عند أبوها...مو من عند زوج أمها...
أبو مهند بهدوء وبثقه واضحة من نبرة صوته:زوج أمها صار أبوها...لمن رفضتها مرة أبوها...لمن رفضوا أعمامها وأهل أبوها يستقبلونها...صار زوج أمها لها أعمامها وأبوها...لمن شافكم تخليتوا عنها هي وأختها...
أبو ناصر بغضب وبنبرة تحذيرية:انتبه يا أبو مهند على مين تغلط؟؟؟...
أبو مهند وهو معقد حواجبه بضيق:ما أتوقع كلامي غلط...متى آخر مرة شفتوا أمجاد وبدور؟؟..بس بالأعياد يمر أبوهم مستعجل..يسلم عليهم ويعطيهم عيدياتهم ويطلع...كل اللي يقعده فنجال قهوه...بالله هذا هو الأب المثالي؟؟!!...
أبو زياد بغضب:تدري من الغلطان يا أبو مهند؟؟؟...أنا الغلطان...والله الغلط راكبني من ساسي لراسي..كيف رضيت لبناتي يعيشون عند واحد غريب؟؟؟...
أبو مهند بسخرية واضحة:أسأل مرتك...
أبو زياد غضب..وقعد داخل نفسه يلعن مرته الحاليه..كيف خلت الناس يتشمتون فيه...بس بنفس الوقت بتصير الحرب العالميه لو جاب بناته البيت عنده...
أبو ناصر عشان ياخذ ينصر ولده:أبو مهند..رجع لنا بناتنا..
أبو زياد اللي قعد يناظر أبوه بإستغراب كيف يرجعهم؟..وين بيعيشون؟..وهو يعرف إنه مرته مستحيل تستقبلهم؟؟...
أبو مهند اللي حس إنهم جد بياخذون البنات..وهو خلاص قد تعلق فيهم..ويحبهم مثل لو كانوا منه هو..خاف لأنه ما كانت عنده القدرة إنه يمنعهم..لأن الحق والقانون والشرع معهم..خصوصا إنهم أبوهم وجدهم..أما هو زوج أمهم الغريب عنهم؟؟؟..
.
.
بدت الرجفه تدب في أوصال بدور..وبدت الصدمة تشل من حركتها..تبي ترجع لأمها وأختها...بس تحس ببرودة في عظامها تحس ركبها مهيب قادرة تشيلها... حطت يدها على فمها تحاول تخفي صوتها أنفاسها اللي بدى يعلى معلن عن نوبة بكاء مريرة...حاولت تجمع بقايا طاقتها..وترجع لأمها تقولها باللي صار ..كانت حاقده من قلب على أبوها وجدها..عمرها ما حست بوجودهم بحياتها من كانت طفله...ولا حتى حاولوا يتقربون منها هي وأختها...حتى أبوهم كان من عيد إلى عيد تشوفه وما يجيهم بعد إلا ثالث او رابع يوم بالعيد؟؟؟...لأن اهل أبوها يكرهون أمها كرهوا بناتها اللي هم بالأصل بناتهم...الحقد بقلبها كبر عليهم لأنهم ما لقوا إلا يوم ملكة أختها يخربونها..كان ودها تطلع لهم وتقولها إنها تكرههم وماتطيق شوفة وجيههم؟؟؟؟؟؟...
رجعت لأمها وهي تحاول تمنع تجمع الدموع بمحاجر عيونها....
.
.
أبو زياد بتحدي:خلاص ما قصرت...بناتي أبيهم...
أبو مهند بغيض:كذا بالساهل تاخذهم مني ومن أمهم...
أبو زياد بثقة واضحه:أتوقع إنهم بناتي أنا...أبو مهند لا تخليني أضطر إني استخدم أسلوب القوة معك؟؟؟...
أبو مهند:ليه تبي تاخذهم؟؟؟...عشان ملكة أمجاد؟؟؟....أو إنه توك تحس بأبوتك لهم...
أبو زياد:أولا مالك دخل إذا احس بأبوتهم أو لأ....ثانيا ملكة أمجاد من وراي شي مهوب بسيط يا أبو مهند...
أبو ناصر:والله هذا اللي ناقصنا يا أبو مهند إنك تختار أزواج بناتنا على مزاجك...
أبو مهند يحاول يكظم غيظه:بس مهوب غريب عليها...
أبو ناصر:مهوب غريب على أمها...بس عليها هي يعتبر غريب....
قعد يفكر أبو مهند بهذي النظرة السخيفه...كيف يقرب لأمها ولا يقرب لها هي بعد؟؟؟....
أبو ناصر يسترسل بكلامه:أتوقع إن الناس كلت وجهي وبناتنا عندك...خلاص نبي ناخذهم...
أبو مهند باستعطاف:طيب انتوا تدرون من اللي بتاخذه..رجال والله العظيم والنعم فيه كل الرجال يبونه لبناتهم...
أبو زياد بتحدي:إلا أنا..لو يكون آخر رجل بالعالم ما أعطيته بناتي..لو يعنسون عندي مازوجته وحده منهم...
أبو مهند:بس حرام عليكم بنتكم تبيه...ما شفتوا نظرتها لكم قبل شوي؟؟؟...
أبو زياد:هذا راي أمها المصون...هي اللي لعبت براسها...
أبومهند بنظرة غضب تزلزل جبال:أبو زياد انتبه على مين تغلط ألحين..أنت قاعد تغلط على مرتي رجاء لا تدخلها في الموضوع..
أبو ناصر بصوت عالي:أبو مهند..البنات الليلة يرجعون معنا..ولا ترى ما يحصل طيب...
أبو مهند بتساؤل انكاري:طيب والملكة اليوم؟؟...والناس اللي جايين؟؟؟...والمعرس اللي أعطيناه كلمه؟؟؟...
أبو ناصر:والله تحمل نتيجة أفعالك...محد قالك اعزم و ملّك و وافق..
أبو مهند وهو يتقصد بكلامه:بس فيه أصول يا أبو ناصر..وأنا متأكد إنك تخبرها أكثر مني؟؟؟...
أبو ناصر ببرود يحرق جبال:وهذا اللي مخليني اطالب ببناتنا؟؟؟...
أبو مهند بتردد بعد ماعرف بجدية كلامهم:لو تبيني ألغي ملكتها بألغيها...بس إنكم تاخذونهم هذا شي ثاني...
أبو ناصر وبنفس النبرة يكمل:والله عاد إلغاء الملكة شي راجع لنا..نلغيها أو لأ...بس إن إحنا بناخذهم..إحنا ماخذينهم ماخذينهم...
أبو زياد:فيه قانون...وفيه شرع...يعني بالساهل ناخذهم...بس مانبي فضايح ونكون سالفة يسولفون فيها الناس عطنا البنات بالطيب أحسن يا أبومهند وخلنا نحتفظ بباقي احترام ما بينا..
أبو مهند بعصبيه:أنا أربّي وأكبّر وأعلم...وبالنهاية تاخذون هذا كله ببساطه كذا...
أبو ناصر يبي يهينه:لو على الفلوس اللي صرفتها عليهم نرجعها لك بس إنت لا تزعل وتشيل بخاطرك علينا؟؟؟...
أبو مهند حس بالمهانه بكلام أبو ناصر بس لأنه كبير بالسن ماقدر يرد عليه...
أبو مهند بثقه:الحمدلله الفلوس مهيب أول اهتماماتي يا أبو ناصر...بس مو معقوله بعد ماتعودت عليهم تاخذونهم..
أبو ناصر:مثل ما تعودت على وجودهم تعود على فرقاهم..(وبلهجه في لمز)وبعدين توك بتزوج أمجاد؟؟...يعني هي تاركتك تاركتك ولا فراق عن فراق يفرق؟؟؟...
أبو مهند:طيب فكروا بأمهم حرام تحرمونها من بناتها...
أبو زياد اللي كان حاقد على طليقته ووده يسوي أي شي يغيظها...
أبو زياد:ما دامها تزوجت خلاص يطلعون البنات من حضانتها لحضانة أبوهم...
أبو مهند بسخرية:تجي تتكلم عن شي له تسع سنين..يا أبو زياد لها متزوجة تسع سنين وتوك تدري إنه المفروض البنات يطلعون من حضانتها...
أبو زياد:لأني كنت طيب وما أبي أحرمها من بناتها...
أبو مهند يتطنز:يا عيني على الطيبه اللي مثل كذا..
أبو ناصر:البنات يا أبو مهند...خلهم يطلعون...ويرجعون مع أبوهم...
طالع أبو مهند في عيون أبو ناصر...اللي كانت تحمل الكثير من التحدي والجبروت... وكانت نظراته تحمل الجديه التي لم يره يحملها من قبل...نظرات تحمل الديكتاتورية والسلطان..حس بإنه صاحب كلمة من المحال إنها تتغير؟؟؟...
.
.
كانت تسمع كلام بنتها وهي تشهق من الصياح..كانت ما تقدر تقول جملة كاملة من كثر الصياح..كانت طريقة بكائها تدل على القهر..الحزن..والضياع...كانت تخاف الضياع...
ناديه تهدي بدور:خلاص اسكتي..بالموت خليت أختك تسكت...
بدور وهي تمسح دموعها اللي تجدد كل لحظه:يمه..وشو تبيني أسكت وأحس إني بموت...يبون ياخذونا معهم...
ناديه وهي تفتح عيونها:قصري حسك...والله لو تسمعك أمجاد لتفتح مناحه صياح...
بدور تفتح عيونها الحمراء من كثر ما بكت:يماه...أقولك يبون ياخذونا معهم...يعني ماعاد فيه ملكة..يعني حياتنا انتهت...
ناديه اللي بدت تخاف من كلام بدور بنتها: خلاص هدي إنتي..مو زين يشوفونك الناس الليله ووجهك كذا...
بدور بصياح:والله لك أمل يا يماه...أقل شي يسوونه هالعلل إنهم يكنسلون الملكة...
ناديه بتحدي:ملكة عبدالعزيز على أمجاد بتم...لو تكون على موتي...هذا اللي ناقصني منهم حتى بناتي ما يبوني أفرح فيهم...
مسحت ناديه دموع بنتها بخفه...وحطت يدينها على يدين بنتها تحاول تطمنها...في الوقت نفسه كانت ناديه محتاجه من يطمنها كانت تشوف محاولة انتزاع بناتها في لحظة اللي تنتظرها كل أم بالعالم من تولد بنتها كانت مثل انتزاع قلب من مكانه كانت تعشق بناتها بجنون مو معقولة بتشوفهم يروحون منها وهي تطالع فيهم...انتبهت على زوجها أبو مهند يناديها...بسرعة طلبت من بدور إنها تروح تستعد عشان الليلة لأن الكوافير على وصول بعد شوي عشان تصلحهم وتزينهم الليلة؟؟؟..
ناديه بإستفسار:هلا...
أبو مهند:ناديه...أبوزياد وأبوه أبو ناصر...جايين معترضين على ملكة أمجاد...
ناديه وهي تحاول تمسك أعصابها:ليه إن شاء الله وهم وش همهم تزوجت ولا انطقت بالبيت عندي هنا؟؟؟..
أبو مهند:وفوق كل هذا يقولون نبي بناتنا...ويقولون الناس كلوا وجيههم والبنات عايشين هنا...
ناديه بغيض:بناتهم في عينهم إن شاء الله...أبو مهند تكفى سو شي لا تخليهم ياخذوونهم...
أبو مهند بقلة حيله:ناديه..تعرفين ما بيدي شي..أنا حاولت معهم بكل الطرق بس ما فيه فايده...
ناديه اللي بدت تتحول نظراتها إلى نظرة خوف...
أبو مهند:أنا حاولت أقنعهم...بس أبد اكلم جدار أنا...حتى اقترحت إنه نلغي ملكة أمجاد بس يخلونهم...
ناديه بإستنكار واضح بصوتها:ملكة أمجاد على عبد العزيز تلغى؟؟؟...
أبو مهند بصوت قوي:أهون من إنها لا تتملك...وفوق هذا ياخذونها هي وأختها...
ناديه قعدت تناظر بغيض...بعدها راحت بسرعة لغرفتها وأخذت لها طرحه سوداء و تحجبت...
أبو مهند وهو يطالعها وهي تتحجب:لا يكون تبين تطلعين تتفاهمين معهم؟؟؟...
ناديه بعد ما عدلت حجابها زين:ناد لي أبو ناصر داخل أبي أتفاهم معه...
أبو مهند:وأنا الأطرش بالزفه؟؟؟...
ناديه وهي تحط يدها على كتفه:لولا الله ثم إنت كان ضعنا أنا والبنات...
ابتسم أبو مهند لزوجته الحبيبه...ما يقدر ينكر حبه الكبير لهم وحبهم الكبير له هي وبناتها...
أبو مهند بعد فترة صمت تبعها بإبتسامه:طيب يله امشي معي...
.
.
دخل الصاله أبو ناصر وشاف نادية زوجة ولده سابقا...آخر مره شافها يمكن قبل15سنه...حس بالرهبه لمن شافها لا تزال تمتلك جاذبيتها على الرغم من كبر سنها..كانت لا تزال تمتلك نفس تقاطيع الوجه الساحره..نفس نظراتها..بس لا يزال يتذكر مشاكلها الكثيرة معهم كأهل زوج...
سلمت عليه ناديه وقعدت تحاول تتفاهم معه..
ناديه:عمي ما يصير هذول بناتي...مو من حقكم تحرموني منهم...
أبو ناصر:وإنك تملكين أمجاد على عبد العزيز اللي من طرفك وش تسمينه؟؟؟...
ناديه تحاول تتماسك قدامه:عمي...بنتي وأنا أعرف وين مصلحتها...
أبو ناصر:إحنا أهلها..الناس لاقالوا أمجاد..أكيد بيقولون إنها بنتنا..مو بنت ناديه..
ناديه بعصبيه:وش فيها نادية؟؟؟...ناديه اللي لمت بناتها بعد ما قطهم أبوهم وراح يتزوج...
أبو ناصر بتحدي واضح من لهجته:مردهم لأهلهم يا ناديه...
ناديه برجاء:عمي إنت تدري وش بناتي لي؟؟؟...ما لقيت الله يهداك إلا هذا اليوم حرام عليك بيوم فرحتها تدمرها...
أبو ناصر:لمن بنزوجهم بزوجهم الرجال اللي أبيه لهم...
ناديه بتحدي:عبد العزيز أحسن من اللي راح بتجيبهم كلهم...وعبد العزيز ما راح تلقى أمجاد مثله...
أبو ناصر بضيق:وبعدين معك يا مره؟؟؟...أصلا منقود إن البنات يعيشون عند رجال غريب وإحنا أهلهم باقي عايشين؟؟؟؟؟؟؟...
ناديه بسخريه:بدري إنكم دريتوا...بعد تسع سنين تصحون من نومتكم...
أبو ناصر بغضب وهو طالع من عندها:والله لأعلمك وشلون يا ناديه تتكلمين معي بهالأسلوب...
حاولت ناديه إنها تناديه بس للأسف راح حتى من دون ما يطالع بوجهها...
مو معقوله 15 سنه مرت وباقي أبو ناصر على قسوته...على جبروته...على شدته..كل هالسنين مرت وماغيرت فيه شي...تذكرت المعارك الطاحنه اللي كانت بينه وبينها لمن كانت باقي مرة ولده..عرفت بعدها إنه رجع وحطها براسه وراح يعلمها كيف تتكلم معه كذا؟؟..هو لمن يتوعّد أحد ويحطه براسه مستحيل يفلت منه؟؟...
***
عبد العزيز بعصبيه:هذا كل اللي صار...
قعدت أمه و أخته مضاوي يطالعون ببعضهم بإستغراب...كانوا لابسين وكاشخين بمناسبة الملكة الليلة...
أم عبد العزيز(منى)تطالع ولدها البكر:من جدك يا عبد العزيز تتكلم؟؟؟...
عبد العزيز بضيق:بهالأمور فيها مزح؟؟؟...
مضاوي بعصبيه:وش هالكلام؟؟؟...ووين أبوها هالمختفي توه يبان يطالب ببنته يوم هي عروس؟؟؟...لمن كانت طفله وبأشد الحاجه له تركهم...ولمن بتتزوج أخذها بالقوة؟؟؟...
عبد العزيز:والله لو كنت أنا شايفهم لأوريهم...مهوب أنا اللي يسوون معي كذا بليلة ملكتي...حتى لو تكون عروسي بنتهم!!...
أم عبد العزيزبعصبيه:حسبي الله عليهم...ما لقوا يخربون علينا إلا هاليوم...
عبد العزيز بضيق يملى الكون:ريحي بالك يمه...اللي صار الليله والله ماراح يعدي على خير...
مضاوي بإستغراب:وش راح تسوي معهم؟؟؟...
عبد العزيز معقد حواجبه وهو يسحب له نفس طويل:على بالك اللي صار اليوم بيمر عادي؟؟؟...
مضاوي بقهر:عبد العزيز؟؟؟...يعني ما عاد فيه الليلة ملكة؟؟؟...
عبدالله(اخو عبدالعزيز الصغير):عبد العزيز يا خوي..روح تفاهم معاهم و شوف وش عندهم...
عبد العزيز بعصبيه:المشكله مالقوا إلا هذا اليوم...يعني هم أكيد يبون يحرجوني بهالحركه...
منى:عبد العزيز...يا عمري شوف وش صار؟؟...لا تقعد متكتف كذا...
عبد العزيز بعصبيه وهو يطالع أمه بإحترام:ومن قالك بأقعد متكتف كذا؟؟.. ومن قالك اللي سواه أبوها بيمر بالساهل؟؟..بس انتي اصبري علي شوي و تاصلك العلوم..
أم عبد العزيز( منى) بحلم واضح:عبد العزيز....يا ولدي خذهم باللين تراهم مهما صار أهل حرمتك إن شاء الله...
عبد العزيز اللي كان يحاول يداري أعصابه قدامهم...قدام أمه وأخته وأخوه...كان يحاول يخفف حدته..بس كان كنتروله على أعصابه ضعيف مو مثل كل مره...سكت فترة وقعد يطالع وجيه أهله المتوترة ما قدر يخفف عنهم اللي صار...
عبد العزيز بكبرياء:وش هالأهل اللي عدمهم أحسن من وجودهم؟؟؟...
قعدت تطالعه أمه تنتظره يكمل كلامه كانت تحس بقلب ولدها...
عبد العزيز يكمل بكبرياء:لو كانوا ميتين كان أحسن...من جد نسب يوطي الراس...هذول ناس نناسبهم؟؟؟...
طلع بعدها عبد العزيز بسرعة يحاول جمع بقايا كبرياء رجل مجروح....لم يكن يعلم أيها أكثرها غائرا بقلبه هل هو لفقده صاحبة ذكرى ناس من المستحيل ينساهم..أو لكرامته التي سلب جزءً منها اليوم....
مضاوي تطالع أمها بإستغراب من جملة عبدالعزيز الاخيرة:من جده ولدك يتكلم؟؟؟...
منى وهي تطالع للباب اللي طلع منه:الله يستر بس...عبد العزيز عمره ما كان كذا...
كان عبد العزيز(30 سنه) صاحب طول فارع وجسم رياضي ذو منكبين عريضين ..كان وسيم وأسمراني وملامحه رجولية عربيه أصيله...أخلاقه عاليه جدا وحنون و صاحب هيبه و شخصية قويه بشكل آخر صاحب شخصيه آسره؟؟..
وكان يعمل مستشار ب الديوان الملكي!!...
***
قعدت تطالع أختها بأسى...
أمجاد اللي كانت قاعده تصيح مو معقوله الإنسان اللي حسيت إني بحبه يروح؟؟..ومن السبب أبوي؟جدي؟..ليه يسوون كذا معي والناس وش راح تقول؟؟...أهلي أهله..أقاربنا..كان عبد العزيز يحمل ذكرى أليمه في قلب أمجاد...كان لها هالذكرى معزة خاصة..على ألمها تحبها؟؟...
بدور تحاول تهديها وهي تصيح:أمجاد خلاص كفايه...
أمجاد وهي تحط يدينها على أذانيها ومنزلة راسه وتصيح بحسرة...
بدور بقهر:حسبي الله على جدي وولده الشين...
أمجاد وهي تطالع الأرض وعيونها فاتحتهم على الآخر وهي مليانه دموع وكأنها مو مستوعبه:بدور...مو معقول يسوون فيني كذا..لا وفي اليوم اللي أعتبرته أجمل لحظات حياتي.
بدور بألم:مو بس إنتي حياتنا انتهت مع أمي بروح نعيش ألحين عند مرة أبوك اللعينه...
أمجاد وهي رجعت للصياح:عبد العزيز راح..راح علي يا بدور..حرموني من الإنسان اللي كان كل شي بالنسبه لي...
بدور راحت ورفعت وجه أختها لها:عبد العزيز ما بيخليك يا أمجاد...
أمجاد توخر يد أختها بتعب :بيخليني؟؟...كل شي حلو انسفوه بغباء..
وغطت وجهها بيدينها وقعدت تصيح بحرارة..تصيح وصوت نفسها يتقطع من كثر البكاء..عبد العزيز بيروح؟؟؟...
عاشت هم الحرمان مع إنسان عزيز من قبل...
انتزع قلبها قبل هالمره بأعنف من ألحين بكثير..
من بداية حياتها فقدت أغلى البشر على قلبها...
حست بالتشرد والضياع...حست بالحنين...
حست بأنها تائهه بدون مشاعر من بعده...
حست بالغمامة السوداء اللي ظللتها بالكآبة...
الحب و القلب راحوا منها بيوم واحد...
بكت بأقسى!..بأعنف!..بأقوى!...
صرخت للعالم ولكن ارتد صراخها من دون جدوى...
كانت محتاجة لسنين كثيرة عشان تعيد ترميم نفسها...
عشان تحاول ترجع للحياة طبيعيه...
ولمن حاولت كانت بتنجح...بس بسبب أبوها وجدها...
أعادوها من نقطة الصفر...
جهود سنين راحت من دون جدوى....
ومو بس هي عانت؟؟...
حتى أختها بدور؟؟...
حتى أمها؟؟...
وحتى عبد العزيز؟؟؟...
كلهم عانوا؟؟؟...
بس هي لأن حبها له أعظم...
كان فقدها له أعظم..
كان فقدها بشع وشنيع جدا...
لأنه أخذ منهم بكل وحشيه؟!؟!...
***
عبد العزيز اللي طلع من عند أهله معصب...أول مره يفقد أعصابه كذا؟؟...بسرعه ركب السيارة..ودعس بسرعة جنونية...دق عليه أخوه عبدالله...بس ما رد...كان يحاول يخفف من حدة توتره..كل ما حاول يظهر طبيعي..كان يزداد توتر...
تذكر كل الكلام اللي دار بينه وبين أبو مهند لمن دق عليه وقاله...
أبو مهند:والله ما أدري وين أودي وجهي منك يا أبو حامد...
عبد العزيز واللي كأن أحد صاطره كف:متى صار هالكلام؟؟؟...
أبو مهند بإحراج:اليوم المغرب...
عبد العزيز ترتفع نبرة صوته:المغرب اليوم؟؟؟...
أبو مهند:إيه..
عبد العزيز وهو يضغط على أسنانه بعصبيه:وليه ما دعيتني أتفاهم معهم؟؟؟....
أبو مهند:والله راح مني يا أبو حامد إني أدعيك...كان صدمتي شديدة خبرك ماتوقعت سواتهم كذا...
عبد العزيز وهو معقد حواجبه:يعني أنا آخر من يعلم يا أبو مهند الله يهداك...
أبو مهند:يقولون مايبون يكونون مثل الأطرش بالزفه...
عبد العزيز بعصبيه:يا عيني عليهم...يعني يبون يثبتون وجودهم؟؟؟...
أبو مهند:يقولون خله يخطبها من عندنا...تعرف يا أبو حامد يقولون عني غريب وكيف يخطبها من زوج أمها...
عبد العزيز يتماسك أكثر وهو يفتح عيونه من العصبيه:بس أنت قلت لي تعال اخطبها من عندي...أبوها مهوب داري عن هوى دارها...
أبو مهند يداري عبد العزيز:وإلى يومك هذا وهو مهوب داري عنها...بس خلها على الله...
عبد العزيز بضيق واضح:أبو مهند...إحنا مهوب لعب عيال؟؟؟..
أبو مهند بإحراج بالغ:أنا دقيت على أبوها قبل أسبوع وقلت له..
عبد العزيز بضيق:هو جاي من عرعر توه يصحصح اليوم؟؟؟...كلنا هنابالرياض...
أبو مهند:شكلهم متعمدين هالحركه إنهم يجون اليوم...شكلهم يبون يحرجونا...
عبد العزيز بعصبيه واضحه من نبرة صوته:يعني كيف؟؟؟...تقصد إنهم متعمدين إحراجنا اليوم ومع الناس؟؟؟...
أبو مهند:شكلهم كذا والله...ولا ليه لمن دقيت قلت لأبوها قال لي خير إن شاء الله واليوم جاني معصب مع جدها ويقولون نبي بنتنا...
عبد العزيز يحاول يتمالك أعصابهم قهروه بهالحركه:إذا هم كذا من جد...فهم صغار عقول..لأنهم لو رجال صدق كان تفاهموا معنا...
أبو مهند يحاول يخفف حدة الموقف:شوف يا ابوحامد..ترى ما صار ذاك الشي الكبير لو تبي