بإنتظار الفجر الآتي
05-07-2022 - 08:31 am
هذه أول مشاركة لي في هذا القسم و إن شاء الله ما تكون الأخيرة و أريد أن أعرف رأيكم بصراحة :
إنتظار في محطة الحياة قد يصادفنا الفرح في إحدى محطات الحياة .... ننظر له من بعيد بلهفة و شوق ، نعانقه و نعاتبه على طول فراقه لنا و نصطحبه معنا لنريه الضيف الآخر ذو الدم الثقيل و صاحب الزيارة المملة و الطويلة ، يسألنا الفرح : و من هو هذا الضيف ؟ فنجيبه في تثاقل : إنه الحزن . فلا أحد منا يطيق استضافته و لكنه ضيف يفرض نفسه على الجميع حتى لو أغلقنا أبوابنا و نوافذنا ، فهو يتسلل إلى الداخل و يمكث معنا حتى يأتي يوم يفارقنا فيه لبرهة من الزمن نستضيف خلاله الضيف ذو الدم الخفيف ( الفرح ) لكن للأسف فإن زيارته قصيرة جدا ً ، يرحل بعدها تاركا ً خلفه عواصف من الخوف و القلق من قدوم الضيف الآخر و هكذا تستمر الحياة على وتيرتين ، تتأرجح خلالها عواطفنا و مشاعرنا على أرجوحة الزمن . و لكن هل من الممكن أن نجعل ضيفنا المحبوب يطيل من فترة بقائه لدينا في حين يرحل الضيف الآخر من حياتنا للأبد ؟ لا بأس من التجربة . سنظل في انتظار ضيفنا المحبوب القادم من إحدى محطات الحياة لنرجوه أن يبقى معنا أطول فترة ممكنة حتى يرسم على شفاهنا ابتسامة رائعة يشرق لها الوجود .
هاه وش رايكم و شكراً على المرور
خاطره رائعه سلمت غاليتي