- لحمايتك وسلامة عائلتك، طبّقي الأفكار العملية التالية:
لا عجب أن صحة أجدادنا في الماضي كانت أفضل بكثير من صحة الجيل الصاعد اليوم. فكان أسلافنا يتمتّعون بطعم الطماطم الطازجة ويصنعون معجون الطماطم ويخزّنونه للمؤونة السنوية وللاستخدام خلال كل السنة.
إذا كنتِ من محبّي الطماطم، فاعلمي إذاً أن لديها منافع غذائية كبيرة. عدا عن طعمها اللذيذ ولونها البرّاق، كلّما كانت الطماطم ناضجة وشديدة الإحمرار، كلّما كانت غنيّة بالمواد المضادة للتأكسد الطبيعية مادة ال Lycopene. بالإضافة إلى ذلك، الطماطم غنيّة بالألياف التي تخفّف من خطر الإصابة بمرض السرطان، وتنظّم عملية الهضم في الجسم.
ما هي مادة ال Lycopene؟
تُعتبر الطماطم المصدر الأساسي لمادة الLycopene، الصباغ الذي يعطي الطماطم لونها الأحمر.
1. تخفّف من خطر الإصابة بسرطان غدّة البروستات Prostate والجهاز الهضمي وذلك يعود إلى مكافحة عوامل التأكسد التي لها أثر سلبي على خلايا الجسم.
2. تخفّف من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين، فتنخفض نسبة الإصابة إلى النصف عند تواجد مادة ال Lycopene بنسبة عالية في مخزون الدهون في الجسم (التي تعكس الكمية المتناولة من الغذاء اليومي).
3. تقاوم الإلتهابات في الجسم.
4. تؤخّر عوارض الشيخوخة والأمراض المتعلّقة بها.
خير معلومة:هل كنت تعلمين؟
أن تناول حبة طماطم واحدة في اليوم، قد تؤمّن ثلث ما يحتاجه الجسم من فيتامين ج، وغرام إلى غرامين من الألياف الغذائية، وهي كذلك مصدر غني بالبوتاسيوم.
لحمايتك وسلامة عائلتك، طبّقي الأفكار العملية التالية:
- أضيفي صلصة الطماطم على طبق المعكرونة.
- إستخدمي معجون الطماطم عند طبخ اليخاني، فهو مركّز، ويكون امتصاص مادة الLycopene فيه أسرع.
- إجعلي الطماطم الطازجة جزءاً من السلطة اليومية المتنوّعة والسندويشات.
- عند اختيار الشوربة أو العصائر، إجعلي شوربة الطماطم أو عصير الطماطم من جملة اختياراتك.
- تزيد نسبة امتصاص الLycopene في الجسم عند طبخ الطماطم، فأضيفي الطماطم الطازجة واطبخيها مع اليخاني (البازلاء، الفاصوليا).