- بسم الله الرحمن الرحيم
- قال تعالى
- بعنوان
- " حكم استخدام جوزة الطيب "
- القول الأول
- أما
- القول الثاني
- رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
- يقول
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى
{ مَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاء مِنكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }
الدكتور/ نايف بن أحمد الحمد
القاضي بالمحكمة الكبرى بالرياض
أكد
أن
جوزة الطيب
محرمة عند الأئمة الأربعة
وذلك لاحتوائها على مواد مسكرة أو مفترة
ومستدلا بما جاء في السنة لحديث أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها
قالت
نهى
رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
عن كل مُسْكِرٍ وَمُفَتِّرٍ
وأيضا
عن جَابِرِ بن عبد اللَّهِ رضي الله عنهما قال
قال
رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
( ما أَسْكَرَ كَثِيرُهُ فَقَلِيلُهُ حَرَامٌ )
وأيضا
عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه
عن
النبي صلى الله عليه وسلم
قال
( أنهاكم عن قليل ما أسكر كثيره )
وقال الحمد في دراسته التي
نشرت
على
موقع الإسلام اليوم
بعنوان
" حكم استخدام جوزة الطيب "
إن جوزة الطيب نوع من أنواع التوابل تستعملها بعض ربات البيوت وأصحاب المطاعم كمادة منكهة للأكل بأنواعه أو القهوة ، حيث يضاف قطعة صغيرة من جوزة الطيب الكبيرة ، ولونها بني مخططة بخطوط بيضاء ، وقد ذكر بعض المعاصرين أن جوزة الطيب تحتوي على مادة دهنية مائلة للاصفرار تعرف بدهن الطيب ، ويحتوي هذا الدهن على نحو 4% من مادة مخدرة ، مشيرا إلى أن جوزة الطيب إذا استخدمت بكميات كبيرة أو استخدمت بطريقة عشوائية ؛ فإنها تسبب بعض المضار كالهلوسة ؛ وقد منعت الجهات المسئولة في السعودية بيعها بسبب ما ظهر من أضرارها .
وأضاف أن للعلماء المتقدمين قولان في حكم تناولها بناء على ما بلغهم من محتواها وأضرارها
القول الأول
وفيه نص جمع من العلماء اتفقوا على تحريمها . وقد سئل ابن حجر الهيتمي رحمه الله تعالى عن جوزة الطيب فأجاب
" الذي صرح به الإمام المجتهد شيخ الإسلام ابن دقيق العيد أنها مسكرة، ونقله عنه المتأخرون من الشافعية والمالكية ، مشيرا إلى أن بعض الفقهاء أمثال ابن دقيق العيد وغيره، أفتوا أن الجوزة كالبنج ، فإذا قال الحنفية بإسكاره لزمهم القول بإسكار الجوزة ؛ فثبت بما تقرر أنها حرام عند الأئمة الأربعة الشافعية والمالكية والحنابلة بالنص، والحنفية بالاقتضاء أنها إما مسكرة أو مخدرة . وأصل ذلك في الحشيشة المقيسة على الجوزة في الحرمة مشيرا إلى أنه قد أفتى كثير من علماء الشافعية بحرمتها .
أما
القول الثاني
وفيه أجاز بعض العلماء أكل القليل من جوزة الطيب لتسخين الدماغ ، واشترط بعضهم أن تختلط مع الأدوية ، وخلص إلى أنه ينبغي ترك هذه المادة حتى ثبوت خلوها مما تم ذكره ، مستدلا بما جاء عن النُّعْمَانِ بن بَشِيرٍ رضي الله عنه قال سمعت
رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
يقول
( إِنَّ الْحَلَالَ بَيِّنٌ وَإِنَّ الْحَرَامَ بَيِّنٌ، وَبَيْنَهُمَا مُشْتَبِهَاتٌ لَا يَعْلَمُهُنَّ كَثِيرٌ من الناس، فَمَنْ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ، وَمَنْ وَقَعَ في الشُّبُهَاتِ ؛ وَقَعَ في الْحَرَامِ ، كَالرَّاعِي يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يَرْتَعَ فيه )
منقول للأمانه
القاضي : جوزة الطيب محرمة بالإجماع - الأخبار - صحيفة الأصيل الإلكترونية أخبار محلية عربية رياضية ثقافية - powered by Infinity
والله دوبني اعرف ..