الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث
ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
الأُمُّ مَدْرَسَةٌ إِذَا أَعْدَدْتَهَا
أَعْدَدْتَ شَعْباً طَيِّبَ الأَعْرَاقِ
الأُمُّ رَوْضٌ إِنْ تَعَهَّدَهُ الحَيَا
بِالرِّيِّ أَوْرَقَ أَيَّمَا إِيْرَاقِ
الأُمُّ أُسْتَاذُ الأَسَاتِذَةِ الأُلَى
شَغَلَتْ مَآثِرُهُمْ مَدَى الآفَاقِ
( حافظ إبراهيم )
لَيْسَ يَرْقَى الأَبْنَاءُ فِي أُمَّةٍ مَا
لَمْ تَكُنْ قَدْ تَرَقَّتْ الأُمَّهَاتُ
( جميل الزهاوي )
العَيْشُ مَاضٍ فَأَكْرِمْ وَالِدَيْكَ بِهِ والأُمُّ أَوْلَى بِإِكْرَامٍ وَإِحْسَانِ وَحَسْبُهَا الحَمْلُ وَالإِرْضَاعُ تُدْمِنُهُ أَمْرَانِ بِالفَضْلِ نَالاَ كُلَّ إِنْسَانِ ( أبوالعلاء المعري )
أَحِنُّ إِلَى الكَأْسِ التِي شَرِبَتْ بِهَا وأَهْوَى لِمَثْوَاهَا التُّرَابَ وَمَا ضَمَّا ( المتنبي )
الأُمُومَه أعظمُ هِبَةٍ خَصَّ الله بها النساء ( ماري هوبكنز )
ليس في العالم وِسَادَةٌ أنعم من حضن الأم ( شكسبير )
قلب الأم مدرسة الطفل ( بيتشر )
من روائع خلق الله قلب الأم ( أندريه غريتري )
إني مدينٌ بكل ما وصلت اليه وما أرجو أنأصل اليه من الرفعة إلى أمي الملاك ( لينكولن )
لن أسميكِ امرأة، سأسميك كل شيء ( محمود درويش )
حينما أنحني لأقبل يديكِ ، وأسكب دموع ضعفيفوق صدرك ، و استجدي نظرات الرضا من عينيكِ . .حينها فقط . . أشعر باكتمال رجولتي( إسلام شمس الدين )...
وَاخْضَعْ لأُمِّكَ وأرضها فَعُقُوقُهَا إِحْدَى الكِبَرْ ( الإمام الشافعي )
فلو ان ينبوع المياه محابر . وكل نبات في البسيطة أقلام. وراموا بأن يحصو اليك تشوقي .لأدركوا معشار عشر الذي راموا الأم هي بهجة الدنيا , الأم بعث الحنان , وكل العطاء والسعادة .. أيتها الشمعة المضيئة التي احترقت وأنارت لنا دربنا والتي ذبلت حتى أزهرت لنا حياتنا لنحقق ماتصبو أليه نفوسنا , أمي كانت الأمل المشرق الذي اقتبست منه يوما بعد يوم العبر والايمان , الجد والمثابرة , الصدق في المعاملة أمي هي المثل الأعلى هي الشجرة الوارفة الظلال ذات الرائحة العطرة , والخضرة المستمرة والعطاء الدائم . الأم هي سر الترابط الأسري وهي أحلى كلمة قيلت في حياتي . أمي.. حين دخل صوتك قلاع هدوئي , لم أكن أعرف , ولم أكن أتوقع بأن الأمواج ما زالت تعشق صراع الصخور , لم أكن أعرف بأن الأنهار تصب في شرايين اللحظات دمعا ودما , كنت وما زلت صغيرة , حديثة العهد في هذه الدنيا , كانت الوديان لا يزال غريبا علي صداها . لم أكن أعرف أن الأنامل تنمو فوق الأعشاب ولكن ؟!! لم ألمح للحظات وجها آخر , فقد انفتح أمامي باب رجف له قلبي وارتاحت له نفسي , واختلفت الألوان أمام عيوني . سمعت صوتا أطعمني الحنين , كان صوتك يا أمي .. وشربت الحنين مع لبنك الشهي , ورأيت عينا شعت وأنارت لي الليل , وقلبي الذي ينبض بقوة كانت عينك يا أمي . وما زالت تحرسني في غربتي أينما كنت وحيثما حللت . أمي .. يا من تفرشين مساحات من الحب , وتمنحين السعادة الى كل من حولك .. ومن يعطي عطاءك .. فأنت وحدك القادرة على هذا العطاء .. ونحن جميعا العاجزون عنه . أمي .. يامن تتجلى فيك صورة الحب والتضحية والتلاحم والتعاضد .. لقد صنعت رجالا و نساء لهم نجاحاتهم المشهودة في حيز الوجود .. تبقين يا أمي شامخة في قلوبنا .. تبقين ياأمي الملكة , والقدوة , والحب الكبير .. أمي .. سامحينا على أخطائنا , سامحينا على تقصيرنا مع . أمي أليك باقات من الورود , ومساحات من المحبة الصادقة . أمي .. ماذا عساي أقول .. فالكتابة عنك أمر بالغ الصعوبة لأنه تعبير عن الحب والأمتنان والعرفان والمكوث تحت قدميك . فحبي لك يا أمي ليس شعورا عقلانيا ولا هو عاطفة مستقلة أنه ارتباط أبدي وهنا يكمن سره و سحره و معجزته .. أمي يا كل الحب و الحنان أعرفك لا تنتظرين ردا للجميل لأنك قمة العطاء وان زالت هذه الصفحات من العالم بأسره فستبقى محفورة في قلبك لأنها مأخوذة عنك .. أمي .. يا أغلى الناس على قلبي باقة ورد لك ولكل الأمهات . مأخوذة هذه الرسالة من جريدة الجزيرة مع بعض التعديل
أمي يا أمي الحبيبة نفح الرياحين و الورود
أين أبتساماتك الرطيبة تسمو بإشراقة الوجود
و لأسم أمي الجميا لحن في القلب أحلى من النسيم
لا وجه قد لاح فيه حسن يرقى إلى وجهها الكريم
هل لي سوى حبك العظيم أحيا به الوعد بالنعيم
روحاُ بأرجائه أهيم طفلاُ لأحضانه أعود
أمي و هل لي سوى يديك أرجوهما منة السماء
أبوابها طوع راحتيك إن تسألها يسمع الرجاء
يا من حلا بإسمها النداء يا من تسامى بها العطاء
إن زمت جوداُ من السماء من غير نعماك لا تجود
ألقاك في نجمة الصباح في مبسم الزنبق الرطيب
في زرقة البحر في الاقاح أمي و في دمعة الغريب
و الشمس تدنو من الغروب كأنها وجهك الحبيب
يا وجه أمي لا تغيب أماه أنشودة الخلود
عيدك...... أين أنت في هذا اليوم ؟؟؟؟؟؟
لمَن سأقول هنيئاً في هذا العام.. ...
ولمَن سأهدي ورودي التي تذل في كل الأعوام..
أمي...يا أمي ...كلمةٌ في داخلي انحسرت
حبي لك خالدٌ ...ليت العمر مثله دائمٌ
قلبي المحروق بشمس الانتظار يناديك
عودي ....ليزهر الربيع وتشرق شمس الأمل
أعيدي الفرح للحياة لأنعم بالخير والأمل
أمطريني حباً لأزيد أكثر بهاء...فحياتي أصبحت أرضاً في صحراء
أناديك دائماً في الخلاء وأسأل عنك القمر و نجوم السماء
كيف لا ألجأ إليك وفيك أجد الحل لكل الأشياء
أروع الكلام اسمك ، وأجمل الفنون رسمك
العالم كله لم يستطيع يوماً وصفك
أنت البارحة واليوم وغداً
والماضي والحاضر... وأيضاً الأمل
فأين أنت في هذا اليوم؟.
أراك يا أمي روضا" فيه الزهور
أراك صدرا" دافئا" يبعث السرور
أراك مشعلا" يبعد الظلام بالنور
أراك قيثارة" تعزف عليها الطيور
أراك لحنا" شجيا" يعانق الشعور
أراك ملاكا" طاهرا" يعطي الحبور
أراك بركة السماء فيه البذور
أراك حنانا" كاملا" يبع الشرور
أراك شذى الحياة وعبق العطور
أراك بدرا" مشعا" يضاهي البدور
أراك قلبا" نابضا" لا يعرف الفتور
أراك ملاذا" ترجع إليه الأمور
أراك سوارا" حصينا" كل الدهور
أراك مدرسة" تقدم لها النذور
أراك قوية" في وجه كل الفجور
أراك نهرا" مقدسا" أبدا" لا يثور
أراك عطاء" صادقا" بدون غرور
أراك في عيدك ملاكا" طهور
أراك و أهنئك بقلب وقور
اعذريني أمي إن كنت بعيدا ، و اعذريني لأن همي الأكبر حول عشقي للمسة يديك الى جحود و استهتار ببعض معانيك .. و اعذريني لأني في يومك ، شهدت نزوحا من اعماق قلبي الى سطحية معنى الهواتف الجوالة و الثابتة ، فما عرفت كيف أمد شفاهي للمس يديك ، استغفارا ولا عرفت كيف أتمتم ، قائلا .. كل عام و أنت بخير يا أمي ..
قد تمر لحظات كثيرة ، تتكاسل فيها أصابعي عن طلب رقمي في البيت ، و أخرج دون أن أنبت ببنت شفة ، أعزي فيها روحك الخائفة علي دوما .. فمنذ صغري كنت أذكر كيف تمتد يديكي لتسحب اللحاف الممد جانبا " من شيطنتي " لترميه على جسدي المرتجف بردا ، و كنت أشعر بدفء يديك تمتد على وجهي و فمك يلثم جبيني ، كأنها مقولة الأزل للأم : تصبيح على خير يا حبيبي ..
أذكر كل شيء جميل ، و أذكر أيضا أن صفعة الكف أحيانا أحلى من كلمة جميلة ، و أعرف كنت وقتها أن النظرة "القاسية " في عينيكي نهرا لي لتصرف ما ، هي أحن بألف مرة من نتيجة التلعثمات التي تمر في حياتي ..
أذكر أيضا دموعك التي كانت تنهمر كلما صرخت ألما ، و أذكر دموعك التي تنهمر كلما أردت الرحيل لبعض الوقت الى جامعتي أو الى خدمتي ، بالمقدار الذي أذكر فيه أن نفس الدموع التي تترغرغ في عينيكي ساعة قدومي ..
أذكر يا أمي بسمتك التي تختال على وجهك ، و كأنها الاله القابع في الأم ، تسحر الولد المتطلع الى اشراقة الحنان ..
في عيدك اليوم ،.. أنا البعد البعيد ، و أنا الصارخ وحدي في أصقاع البرودة ، أنا البعيد عنك في أمس حاجتي لقربي منك ، كم هو صعب أن أقولها عبر الهاتف ، كم هو صعب أن لا تكون القبلة على الجبين وجها لوجه ، كم هي تعبة خطوطنا من الكلام ، و كم هو الطريق تعب لأني لا اعرف كيف أصل الى لحظة الحنو في عينيك و في يديك ..
أتردد مرارا منذ ساعات الفجر في الاتصال ، لأنيي لليوم لا أزال أخاف دمعك ، و أتردد لأني أخاف أن الحزن الطالع من عمق البعاد ، هو أصعب ألف ألف مرة من لحظة اتصال ..
أمي لا زلت أتردد بكاءا في كلامك ..
فهل تقبلين مني معايدة عبر الأثير ، أم تراني أزحف اليك تعبا بكلامي عسى أن الضمة في أحضانك تنسيني و تنسيكي كل هذا الوجع الصعب ..
لكن لا أستطيع الا أن أقول :
في عيدك أمي يستمر خجلي منك صعبا كما كل السنين ..
كل عام و أنت بخير و حنانك دفاق كهطول المطر ساعة الخير .