- للكاتبه ( العيون)
- ( الفصل الأول )
- مروان : شو تقصد احمد من كلامك ...
- احمد:...................
- احمد وهو يبستم : انزين يالله روح سلم على ام احمد تراها ولهانه لشوفتك
- ام احمد: فديتك يا ولدي .. يا قرة عيوني ..
قرأت هذي الروايه في احد المنتديات وحبيت انقلها لكم لانها فعلا روايه روعه
للكاتبه ( العيون)
( الفصل الأول )
الاثنين الرابع عشر من شهر أكتوبر .. قعد مروان يناظر من فوق السحاب وانه من مثل هذا التاريخ كان راجع أبوظبي وكان تحمله التعاسه والحزن لان خبر الحكم والعقاب خلاص نفذ وراح يوضع في السجن الابدي الي كان متصوره مروان .. كيف وهو قضى 4 سنين يدرس في الخارج وهو يكد ويدرس عشان يرفع راس ابوه بين العرب والي حصله من ابوه كان مجرد ان احكم عليه بالاعدام .. والسجن المؤبد .. مروان كان اسير افكاره السوده والي قال خلاص هذا شي مارح يرجع بعد اليوم ابدأ .. قعد مروان يشوف حمد وهو ايه من بعيد ويبستم بكل براءه وبقول : بابا الحرمه قالت بنوصل بوظبي بعد 10 دقايق .. انت مستانس ..
مروان رد عليه والابتسامه تنور ويهه الي قال في خاطره خلاص ماعد شي اخاف منه .. السعادة مكتوبه لي .. وللابد .. ورد على ولده الي عمره 3 سنين وقال: اكيد فرحان .. فرحان وايد .. وتم ايناظر الجامه وهو يشوف المطر ينزل ومحلاة زخاته عالجامه .. وسرح بافكاره لبعيد .
"تعلن الرحله رقم 711 عن وصولها الى مطار دبي الدولي من مطار هيثرو باهلا وسهلا بكم " سمع مروان نداء الطيارة وعرف انه وصل خلاص بدون شك .. راح واخذ شنطته واغراضه .. وراجع جوازه وخلص اوراقه المتعلقه بقدومه .. تم ايقكر انه صار له 4 سنين من خل البلاد وسافر .. وحس انه غريب عنه .. ما حس انه يعرف ناس فيها .. الكل غير الناس مختلفين .. حس انه ماله اهل .. ماله ناس في البلاد هاي .. بس هذي بلاده مهما كانت .. تم مروان ايناظر ساعته كانت هديه من صديقتهالامريكيه اتعرف عليها وعطته هالساعه عربون صداقه ابديه بينه وبينها .. مروان كان شاب كل بنيه اتمناه .. طويل عريض .. عمره 26 سنه .. درس المحاماة في الخارج ورد ومعاه الماجستير الي هيه فخر كل اسرة امارتيه كان وده ياخذ الدكتوراة بس ابوه قاله يرد وياخذها بعدين .. كان لابس في هاللحظة جنز اسود وقميص اسود هاي نك وطبعا كان مطول شعره .. مروان كان وسيم في شكله عيونه واسعات رماديات وخشمه طويل شرى السيف .. تعرف على الكثير من البنات بس ما جد حب وحدة مثل ما حب " حور " حس انه الدنيا مغيمه عليه ماعرف ليش .. قعد يفكر في لحظة وقوفه في صاله الانتظار بحبه العذري حور .. كانت بالفعل حب عذري عفيف .. كان ايحبها في صمت .. حور نفسها ماعرفت ولا تعرف انه يحبها .. قال في نفسه كيف حبيت انسانه بكبر اختي الصغيرة .. بكبر اختي عنود .. كيف كيف ؟؟ وقامت الاسئله تلف وتدور فيه .. اول مرة مروان ناظر فيها حور كانت قبل لا يسافر بسنه يعني كان بالثالث الثانوي وهي كانت اول عدادي توها اول عدادي .. بس ماحس انها اول عدادي كان لها جمال رباني ماجد ناظره بحياته بنيه كلها انوثه وجمال ورقه .. رقه ما شافها في بنت في عمرها من قبل بس الحين خلاص صارت كبيرة وحرمه وعروس .. واكيد احلوت وايد ويمكن تكون عرست .. ويمكن ؟؟ وهو سارح في حور .. حور حياته .. الا يحس ايد انمدت له من ورا .. وضمته بقوة لصدره , كان هذا اخوه الكبير احمد .. احمد عمره 40 سنه وهو اكبر واحد ومروان كان اخوه الصغير .. لوى عليه بحنان الاب على ولده
احمد: فديتك ولله يا مروان غديت ريال والنعم فيك .. والله انه لشوفتك ولهان ياخوي ..
مروان : الله يخيلك يابو محمد والله اخجلتم تواضعنا .. والله ولهان عليك وعلى البيت وعلى امايا .. امايا خصوصا .. والله من زمان ما حبيت راسها وما وايهتها .. اشتقت حق طباخها .. الا عنود شحالها .. سمعت انها انخطبت .. حق منو ؟
احمد: اقول حبيبي قوم بنروح السيارة وفي الدرب بقولك شو استوى في 4 سنين .. صدقني تراها هب شويه لا علينا ولا على امك .. وعلى سالفه عنود .. هيه أنخطبت حق ولد عمك جاسم ويتريونك حق الملجه ..
مروان وهو يبتسم : والله وكبرت عنودتي ..
احمد: الكل كبر يا مروان .. حتى والديك كبروا ..
مروان: احمد خذني البيت بسرعه .. ولهان على شوفتهم وايد ...
احمد : لا تستعيل .. ترانا واصلين .. ويمكن وصولك ما يسرك .. وانا اتمنى عكس هالشي
مروان : شو تقصد احمد من كلامك ...
احمد:...................
اول ما وصلو الفريج قعد مروان ايناظر كل شي بيت بيت .. ويذكر شجرة شجرة .. نخله نخله .. هني كان يلعب .. وهذا بيت ربيعه سالم .. وهذا طارق .. وهذا بيت عمته موزة .. وهذا بيت عمه منصور .. وهذا بيت يده العود .. وتنهد وهو يذكر ذكرياته من هالفريج واهله كيف كانت .. مع الناس الي حبهم وحبوه .. قعد يشوف بيتهم الي ما تغير .. وكان الزمن يرد في اللحظة الي طلع فيها وراح المطار .. وكان الزمن توقف ومو قاعد يتحرك .. توقف عند هاللحظة ..
احمد وهو يقطع عليه افكاره : ما بتنزل
مروان : اكيد .. بس كنت استرجع ذكرياتي الجديمه ..
احمد وهو يبستم : انزين يالله روح سلم على ام احمد تراها ولهانه لشوفتك
دخل مروان البيت وهو يشوف يمين ويسار .. يشوف كل حد .. يناظر الجميع .. سمع امه تزقر من بعيد وتهلل
ام احمد : مروان .. مروان وليدي .. مروان .. مروان تعالي يا قلبي .. تعال حبيبي والله يعلي ما خليت من شوفت ويهك عمري .. ويركض مروان عند امه الي تحضنه وهي تصيح بكل لهفه ام ولوعه قلب ام تشوف ابنها بعد فراق 4 سنين ما نزل فيهم يوم اجازة .. حس بعبراته تنزل من عيونها ويحب ايد امه وراسها بكل حنان وشوق مروان: فديتج امايا .. والله .. والله ما ولهت على حد كثر ما ولهت عليج .. ولهت عريحه الدهن عود .. والدخون .. وعيونج الي كل ماناظرها تمثل لي امل ومستقبل يديد .. امي والله والله ولهان عليح .. ولهان عليج حيل حيل ..
ام احمد: فديتك يا ولدي .. يا قرة عيوني ..
ويسلم مروان على ابوه الي ماشافه من زمان ويحب راسه وأيده .. وعقب يا دور عنود الي عقت عمرها على مروان وهيه تصيح
عنود: مروان حبيبي .. والله حبيبي انت .. مروان ( وهيه تصيح ) والله والله ما حبك كيف تودرنا وتروح عنا 4 سنين ما نشوفك .. انا كبرت وصرت عروس وانت بعيد عني .. وانت بعيد عن عيوني .. ما شفتني وانا اخلص الثانوية .. ما فرحت وياي .. ما قلت لي أي كليه ادخل .. اه مروان .. والله ولهت عليك من خاطري كله .. احبك يا خوي ..
مروان وهو ماسك عبرته : بس خنقتني .. الي يقول حرمه راد ريلها من السفر الحرمه ما تسوي جيه في ريلها .. ارحميني .. وهو يلوي عليها بحنان .. ويمسح على شعرها ويمسح دموعها الي بللت خدودها ويمسك ويه عنود ويتأمل فيه ويقول : والله وصرتي اتخبلين ياختي شو خليتي حق البنات ..
ام احمد: لا تقول لها جذا عقب ما بتوافق على جسيم ..
عنود: امايا اصلا جسوم يتمنى وحدة شراتي حلوة وذكيه وجامعيه .. اصلا وين بيحصل شراتي .. هاه .. يمكن في احلامه .. ههه
مروان: عندو والله وطلع لج لسان .. اقول .. انا تعبان والله حيل .. الا شوقي و امون ومحمد وناصر وينهم ؟؟
ام احمد : شوق وامون في بيت ريايلهم .. ومحمد سار القنص مع اخو سعاد مرته .. ونصور بعد شوي بتلاقيه داخل ..
مروان والتعب في عيونه : خلاص عيل اان بروح ارقد واسلم عليهم باجر .. يالله تصبحون عخير
وراح مروان الى حجرته الي ما تغير فيها شي من زمان كلشي مثل ماهو .. حس بفرحه وبألم في نفس الوقت .. حس انه حريته ما عادت له .. ولا بتعود .. حب انسانه للاكثر من 5 سنوات .. انسانه ما تعرف بمدى حبه له .. كل ما يتذكر حور .. قلبه يرتجف وعيونه تدمع .. حاول انه يتنساها .. بس ماقدر ... ولا الف بنيه نسته حور .. قعد يفكر لين ما سرقته النومه وراح يحلم في حب حياته .. ويسأل ياترى هل عرست .. خطبت .. زادت جمال .. قعد يفكر في كل هالاشياء .. واخيرا ريح جفونه من التعب واسدل اهدابه عشان تنعم بالرحه وينام قرير العين .
شو ممكن يصادف مروان ...
وشو من الاحداث والتطورات اليديدة الي بتصيب عائله ظاحي بن محمد
وشو من الغرايب بتصيب حور ...
الساعه 10 الصبح في بيت بو عيسى وبالتحديد حجرة عبير بنيته الوحيدة .. يرن تليفون عبير رنين متواصل .. وهيه من الكسل مافيها ترد عليه .. عبير عمرها 23 سنه بنت حلوة وجميله شعرها طويل ومشكلتها كانت القصر .. عبير كانت تحب مروان من يوم هم يهال .. مروان عمره ما حس باي احساس اتجاه عبير الا انها بنت عمه الدلوعه الي اومرها كلها اتنفذ بلمح البصر .. اهلها ماكانو باخلين عليها بشي لدرجه انها استوت بنت دلوعه حاقدة .. غيورة .. ماتحب بنت تكون احلى ولا اغنى عنها .. حبها لمروان كان تملكي .. كان مجرد شعور بالسيطرة .. ما حبته عشان قلبه ولا عشان شي .. حبته عشان جماله ووسامته وتقول في خاطرها .. يوم عرسي اكيد ربيعاتي بيتخبلن وبيحسدوني عريلي وراح اكون البنت الي عندها كل شي ممكن بنت انها تحصله .. تم التليفون يرن ويرن .. لين ما تكرمت عبير وردت عليه ببرود وكسل
عبير : الوه
سعيدة: حووه نشي .. بعدج راقدة ..مالت عليج ... قومي نشي جوفي حواليج شو مستوي ....
سعيدة هيه ربيعه عبير وبنت عمتها وكانت محيره حق ناصر اخو مروان .. ناصر ايحبها وهي تحبه .. وملجتهم بعد ما تخلص عبير الجامعه يعني بعد شهر لانه هذا اخر كورس وتخلص ......
عبير: شو مستوي ؟؟
سعيدة: اقول .. اذا خبرتج شو بتعطيني
عبير ووملت من هالحركات : جوفي انا مب فاضيه لج .. بترمسين ولا
سعيدة: مروان رد البلاد
عبير وهي تنش من شبريتها وتفرك عيونها : سعود .. شو .. شو قلتي ؟؟ مروان .. م..م..م..م..مروان .. مروان ما غيره .. مروان حبيبي رد .. رد بوظبي .. حلفي بربج .. عاد ارمسي
سعيدة وهي تضحك : هيه هيه .. توه ناصر فديت روحه مخبرني .. البارحه رد الساعه 12 الفليل .. ويايب هدايا حق خواته بالهيل اونه ..
عبير: ويابلي شي
سعيدة وهي تضحك على عبير : ههه هي اكيد يابلج .. شو انتي قاصه على عمرج .. انتي منو عشان ايب لج ..
عبير : سعود .. قولي والله انه رد .. ماني مصدقه .. اخيرا الملجه بتستوي
سعيدة: انزين تخييلي هو ما يباج .. شو بتسوين
عبير وهي محرجه : جاب لا تقولين مثل هالرمسه .. بعدين هو منو عشان ما يوافق علي والله ... صلا زين يوم انا وافقت عليه .... اقول .. غيري ثيابج وتعالي بيتنا .. يالله اترياج
سعيدة: لا والله وليش انتي ما تيين عيوني
عبير : انا ماروم
سعيدة: ولا انا
عبير: سعود .. بسج .. روحها اعصابي محترقه .. بتين ولا لاء ..
سعيدة: انزين انزين .. 10 دقايق وانا عندج .. باي
عبير : باي
وتبند التليفون عبير وهيه تفكر .. مروان .. مروان حلم طفولتها ومراهقتها والحين شبابها خلاص رد لها .. والحلم بيتحقق .. حلم الطفوله اخيرا بيتحقق .. استانست من الخاطر .. وراحت تعدلت وسحت شعرها ونزلت عند امها اتخبرها عن صحه الخبر ..
عبير: هلا والله باحلى ام في الوجود .. ( وتحبها عراسها )
ام عيسى : هلا والله بحلى بنيه بالدنيا .. شياج ناشه من وقت جذا ..
عبير: سعود بتيني
ام عيسى : هيه حياها الله
عبير وهي تناظر امها وتقول في خاطرها .. يعني الحين امي ما تبى تخبرني شي ؟؟؟؟ معقولة ؟؟ ام خلنا نستدرجها شوي ..
عبير: امايا .. صدق الي سمعته ؟؟ شو مستوي في بيت عمي ظاحي
ام عيسى وهي تغز بنتها : هيه قولي جذه .. ما مستوي شي ..
عبير : يعني محد رد من السفر
ام عيسى وهي تضحك : ههه قولي جذه .. هيه فديت ويهه مروان رد من السفر البارح الفليل .. ووابوج عزم عمج ومروان واخوانه عالغدى ..
عبير : صدق امايا .. ايه
ام عيسى : بلاج
عبير : امايا .. تتوقعين بيرمسون عني .. وعن مروان
ام عيسى وهي معصبه : صدق انه مافيج مذهب .. جلبي ويهج عني .. صدق ما تخيلين عروحج .. الحين شي بنت تقول هالرمسه .. شو تعقين عمرج عليه .. اصلا انتي مليون من يتمناج .. يكفي صالح ولد خالتج
عبير: ويه ما بجى غير انا عبير .. عبير بنت منصور .. اخذ صويلح ..
ام عيسى : شو بلاه صالح ولد اختي .. ريال والنعم فيه .. بس انتي الي ما تستاهلينه
عبير : انزين انزين امي .. بروح فوق .. واذا يت سعودة خلها تيني فوق ..
ام عيسى : مثل ما تبين ..
صعدت عبير حجرتها وهيه تفكر في مروان .. الي اصلا ولا كانت عباله .. ولا طاريها يا باله .. قعدت تفكر من وين بتسوي فستانها ووين بيكون العرس .. وتقول ما بخلي عرسي في خيمه .. بسويه في اكبر فندق في بوظبي .. قعدت تفكر وتفكر عبير .. وهيه سرحانه ولا عليها .. يرن تليفونها ويقطع عليها احلامها .. وسرحانها .. جافت الرقم .. بس ماعرفته .. كان غريب عن بالها .. اصلا ماعرفت منو متصل فيها .. المهم ردت عالتلفون
عبير : لووه
المتصل : مرحبا ..
عبير وهي مستغربه : اهلا .. منو وياي
المتصل : ايه هذا مب تليفون موسى
عبير: لاء .. لا موسى ولا فرعون .. النمرة غلط ( وتبند التليفون )
رد اتصل الريال .. واتصل .. وهيه مول قالت في خاطرها شو هالبلشه هاي .. واخر شي ردت عليه
عبير: نعم
المتصل : اختي ممكن دقايق
عبير: خير ..؟؟
المتصل : عفوا .. بس هذا مب تليفون هدى
عبير: ماصار موبايل هذا تليفون عمومي الا .. اول شي تبى موسى .. والحين هدى .. منو تبى بالضبط ..
المتصل : الصراحه .. اباج انتي
عبير وهيه مغيضة : صدق انك ما تستحي ولا فيك ذرة ادب ( وتبند التليفون في ويهه )
ويتم هالريال يتصل ويتصل وهي ولا عاطتنه سالفه لين ما ييت سعيدة ..
سعيدة: حشرنا تليفونج ردي عليه ؟؟
عبير: مابا .. هذا واحد مستخف قاعد يتصل علي من متى .. لوع بجبدي .. جنه ما وراي شغله غير ارد على امثاله ..
سعيدة : انزين انتي تترين حد يتصل
عبير: لاء
سعيدة : انزين بنديه... اغلقيه
عبير : والله فكرة .. ومسكت تليفونها واغلقته ..
وتمو يرمسون ويرمسون عن مروان واخواته وامه .. ماخلو حد ما رمسو عنه .. وستوت الساعه ثنيتن وسعيدة وعبير قاعدات ايواجين من فوق اكيد بيوجوفن عيال عمها الا شوي وتوصل سيارة ستيشن مخفي شامل وينزل منها عمها ظاحي ووراهم احمد وولده محمد العود وسالم المتوسط .. بعدين وراهم سيارة ثانيه مرسدس بو دمعه وينزل منها شاب عبير او ما شافته عرفت منو وصارخت
عبير: مروان .. سعود .. مروان مروان .. جوفيه محلاته ..
سعيدة: فديت ناصر حبيبي والله ... اصلا هو احلا من مروان فديت قلبه والله ...
ونزل مروان وناصرمن السيارة وسار وايه عمه منصور وولد عمه عيسى واخوانه عتيق وخميس .. ثم دخلو الميلس
بو عيسى : حيالله مروان ولدي .. والله ونورت العاصمه بوجودك مروان
مروان : الله يحيك عمي .. وبوظبي منور بهلها طال عمرك
عيسى : ها مروان .. وين ناوي تشتغل
مروان : والله بشركه بو ربيعي لقو لي وظيفه
بو احمد: وظيفه .. لا يابوك انا بفتح لك مكتب روحك .. وتخلي الناس يشتغلون عندك هب انت تشتغل عندهم
مروان : بس يا بوي .. لازم اعتمد اول شي عنفسي عقب
عيسى : حد تيله فرصه .. وما يغتنمها ...
مروان : هيه عيسى انا
عيسى كان اخو عبير العود وكان انسان ما يستحمل .. صعب العشرة وياه.. اخذ بنت عمه العود عفرا من 5 سنين وعنده منها 3 بنات والحين هو معلقها لا مطلقها ولا متزوجنها .. وهذا سبب الي خلا اخوه العود عوق ما يكلم منصور وعلاقتهم مب شرات زمان ...
محمد: يدي .. يالله عاد متى بناكل
احمد: حمود استح ..
منصور: ههه لا ماعليك .. الحين بينجبون الغدا
وقعدو وتغدو لين ما ستوت الساعه 5 ..
مروان : يالله عاد عمي .. اانا بترخص عنكم الحين
بو احمد : ليش شو وراك مروان
مروان: بزور ربيعي .. متوله عليه .. تعرفه حميد المهيري ..
احمد: راعي دبي
مروان: هيه راعي دبي .. يالله بترخص عنكم ..
الكل : مع السلامه ..
ناصر: اقول مروان بروح وياك .. وصلني الستي .
مروان: انزين يالله طوف
وطلعو ناصر ومروان .. وركبو سيارة محمد المرسدس بو دمعه كان مروان ماخنها لين ما يشتري له هو سيارة ..
مروان: اقول نناصر
ناصر : هلا
مروان: بمر عالشوق اسلم عليها ..
ناصر : ليش عقب .. تعرف بتستوي مناحه يوم بتجوفك
مروان : ولهان عليها .. وامون تدريبها ساكنه في اللذيد ..
ناصر: برايك بس بسرعه ..
مروان: ههه شو عندك في دبي
اصر : ههه يا ويهك .. لا مواعد الربع والله .. يا بوي الحين خلاص بعرس ... ههه عقلنا فديتك
ناصر كان اكبر عن مروان بسنه وكانو متشابهين في كل شي الشكل الطبع .. لكن تفكيرهم مختلف كليا ..
ناصر كان خاطب سعيدة بنت عمه عبير .. بس لين الحين ما حددو الملجه .. طبعا كان ماخذنها عن حب .. وهذا الشي الوحيد الي كان مروان يحسد ناصر عليه .. وهم في الدرب .. مروان حاط شريط اغاني .. جديم من سنه يدي لكن ذكراه بشي .. ذكراه هالشريط بمحبوته حور .. لانه كان اخر شريط سمعه وهو يسافر البلاد .. كان لراشد الماجد " علمتني وشلون احب .. وشلون احب .. علمني كيف انسى .. انسى .. يا بحر ضايع فيك الشط والمرسى .. علمتني شلون احن .. شلون احن .. علمني كيف اقسى " ويقطع تفكيره صوت ناصر
ناصر: مروان .. ابوي نسيت بيت شوق ولا شو .. وقف
مروان: اوه والله نسيت هذا بيتهم ..
ناصر: هيه ابوي بيتهم .. يالله انزل
دخلو مروان وناصر البيت .. بعد ما سمعو صوت عيال شوق الي ماشالله كانو 4 .. بنيتن وولدين الاكبر كان ظاحي وعمره 11 سنه وبعدين فاطمه وعمرها 9 سنوات وبعدين خالد وعمره 6 سنوات واخر العنقود سارة الي عمرها سنه ... مروان وهو يضحك لانه اول مرة يجوف سارة .. وشلاها وهي اول مرة تجوفه فرتاحت له وايد وعلى طول ضحكت له .. شوق سمعت صوت ظاحي يزقرها بصوت عالي .. : شوق شوقو خالي مروان .. خالي مروان هني .. وتركض شوق وهي مب مصدقه .. واول ما شافت اخوها ركضت ولوت عليه ..
شوق: مروان لاء ماصدق .. معقوله .. يالقاطع .. ما بغيت ترد .. من متى هني متى رديت
مروان: رديت البارحه الفليل .. اقولج ( ويأشر على سارة ) شو هذا انتاج يديد
شوق وهي تضحك : ههه الله يغربل بليسك .. هيه هاي العضو اليديد سارة .. شو رايك فيها تخبل صح.. اقول تشبهني ولا تشبه خليفه ..
خليفه من ورى : لا تشبه ابوها جوفي محلاتها ................ هلا والله مروان
مروان وهو ايواه خليفه ولد عمه وريل اخته .. هلا فيك خليفه .. ................ انزين عيل .. يالله بخليكم انا .. وراي درب لدبي
شوق: وين وين ............لا منت ساير .. شو ساير تسوي هناك
مروان : بروح اسلم على ربعي بعدين بخطف عامون متوله عليها ..
شوق: خلاص عيل برايك .. بس اقول يوم الاحد غداك وعشاك عندي هني فاهم ..
مروان: انشالله ولا يهمج .. يالله .. مع السلامه .. نصور امش
ناصر: شوقو بقص لسان خويلد هذا .. لسانه وايد طويل ..
شوق: فديت ولدي من شرورك يالله روح
ويركبون السيارة ويسيرون عدرب بوظبي دبي وناصر يسولف عن عن دوامه والشغل .. واخر شي مروان وصل ناصر السيتي ورد جميرا .. اول ما حدر جميرا حس باحساس قوي .. احساس ما جد حسه من قبل .. ماعرف شو هو .. هل هو شوقه لحور .. او انه شي مفاجأة تترياه هني ..؟؟ ماعرف مروان شو استوابه .. بس الي عرفه انه احداث يديدة راح تنكتب في صفحه حياته .. لين الحين مايدري القدر شو كاتب له او لحور .. او لاثنين معا ................... واخيرا ايقود السيارة صوب بيت حميد ويتريا 10 دقايق وينزل هو مليئ بالحماس
وما يعرف شو مخبيله القدر .