الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
زيادة اخشن عشان احسن
12-11-2022 - 09:39 am
أحلى صباح على أحلى فراشات في النت ............
اليوم عدت لكم وأنا أحمل رواية جديده ....لا أعلم هل هي جديده فقط بنسبة لي ......؟؟؟؟
رواية هي ............. ....قصة حب في مستشفى الجامعي لدكتور ..خالد أبو شامات

لذالك ....أن كانت جديده بنسبه لكم ....بدت في نقلها لكم ....
وأن سبق وقرأتوها .........فلنشارك الرأي فيها ....
بنسبة لي تعتبر هذه الروايه رائعة وتحل الصداره
أنتظركم ....وأنتظر أرائكم ...............
محبتكم ...أنا وأخواتي .....


التعليقات (9)
عنيده وراسي يابس
عنيده وراسي يابس
هلا والله بأنا وأخواتي
هلا بحبي وقلبي
فديتك وفديت الذوق
أنا طبعا أول من يرد عليك
ويقول لك نزليها
وأكيد بتكون حلوه
لان ذوقك حلو زيك طبعا
ونزلتي روايه قبلها
كانت تجنن موت>>>عاد هذي من مصطلحاتي الخاصه
المهم لاتطولين علي نزليها
أبي شئ قبل الاختبارات أنبسط عليه
تعرفين ثانويه عامه
وتقبلي أجمل سلام مني وأجمل تحيه
أختك
عنيده وراسي يابس

اصدق المشاعر
اصدق المشاعر
وانا كمان اقولك نزليها بس تكفين لا توطلين ماتنزلى ترى والله طفشت وانا اقرى ويطولو مانزلو ويعطيك العافية الله يوفقك............

" نــســايــم لــيــل "
" نــســايــم لــيــل "
هلا والله فيك ياليت تنزلينها

زيادة اخشن عشان احسن
زيادة اخشن عشان احسن
أولا أحلى صباح على أحلى رواد عطر الكلام ..............
ثانيا .........هلا والله باغلا ناسي(((((((((((( عنيده وراسها يابس)))))))))))))) .....تصدقين يالغلا وحشتيني موت
ومرورك هو اللي عطر صفحتي .....وأبشري يالغاليه حنزل الروايه وأن شالله ماتعطلك على المذاكره ....
وحألتزم بأذن الله على نزولها في المنتدى ...........
أن شالله تستمتعي بالروايه ....وعلى قولتك ذوقي رهيب <<<<<<<<الله يستر لا تشوف نفسها اللحين
..(((((((((أصدق المشاعر ..))))))))))ولا يهمك ياعسل هذا الجزء الأول حنزله ولا تخافي مراح أطولها لأني متعقده من حركات البنات لما يماطلونا في الروايه عشان كذه لا تشيلي هم بأذن الله .........حنزل الروايه بنتظام ...
((((((((((نسايم ليل )))))))))))وهلا فيك أتي كمان ...نورتي صفحتي وهذي الروايه أن شالله تعجبكم ....
ومعكم .....قصة حب في المستشفى الجامعي ...لدكتور خالد أبو شامات

حلم وهج الشمس
حلم وهج الشمس
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اخباركم ياحلوين
ام بنزل لكم الجزء الاول من القصه
انا واختي ماتقدر تنزله بسبب خلل
اتمنى تستمتعوا بقرائه القصه
حب في المستشفى الجامعي
بقلمي : د.خالد أبوالشامات
الجزء الأول
تك .. تك .. تك ..
ترن ..
يد رقيقة تغلق المنبه .. الذي اقترب من السابعة صباحاً ..
كيف لهذه اليد أن تمتلك هذا القدر من القوة حتى تستطيع أن تحرك الأشياء ؟!
إن يداً كهذه أحق بها أن تكون ملكاً لشركة إعلانات لمرطبات جسم من الدرجة الأولى ..
فتحت همسة عينيها الزرقاوات وتأملت الوجود في كسل ..
نهضت بتثاقل ..
أخذت تحك شعرها البني القصير ..
كانت تنام ببجامة نوم سوداء ذات أطراف حمراء في نوع من الأناقة ..
أزاحت الفراش إلى جوارها .. وهي تتثائب ..
وأخذت تنشط شيئاً فشيئاً ..
توجهت إلى الحمام ..
نظرت في المرآة ..
وجه بريء عذب المحيا..
ولكنه مطوق بتلك النظرة المسيطرة ..
التي تجعلك تدرك .. أنها ليست بالبساطة أو السهولة التي يتسم بها أصحاب هذه الشخصيات ..
ببشرتها البيضاء ..
وخديها الممتلئان كقطعة من المشمش ..
وشعرها البني القصير ..
وفي نهايته بعض الخصل الذهبية ..
ولكن أكثر ما يميز شخصية همسة ..
هو عيناها الواسعتين اللواتي تصغر لتصبح قطعة من الكريستال المحدبة عندما تبتسم ..
ثم أخذت تعمل بوجهها أشكالاً مختلفة بحركات مضحكة ..
وكأنها تستمع بأن ترى نفسها بأشكال متعددة ..
غسلت وجهها ..
توضأت على عجل
أنهت صلاتها بسرعة ..
نزلت إلى الأسفل ..
وجدت والدتها في الأسفل وهي على مائدة الإفطار ..
ووالدها يشعل سجائره ..ويقرأ جريدته ..
قالت لهم همسة :
صباح الخير ..
قالت لها أمها :
Good morning my dear ..
Come on .. I made you a sandwich..
ابتسمت لها همسة وجلست على طاولة الطعام وأخذت تأكل بصمت ..
التفت لها والدها وقال : اليوم يومك يا دكتورتنا ..
نظرت إليه همسة مبتسمة ..
أما والدتها فقالت :
أما كان من الممكن أن تختاري تخصصاً آخر ؟
God .. why CANCER department?
قالت لها همسة : ألم نتحدث في هذا الموضوع مراراً يا ماما؟!
قلت لك أنه قد تم اختياري لهذا لقسم معالجة السرطان بالتحديد ..
إنهم يحتاجون إلى طبيبة في هذا المجال ..
وهم لم يختاروني لسبب إلا أني كنت الأولى على دفعتي ..
فقط شهرين ثم أذهب إلى أمريكا ..
قالت لها والدتها وهي تبتسم :
إنها حياتك يا حبيبتي .. ولك حرية الاختيار ..
We all support you
ثم نهضت والدتها ..
وقالت وهي تلتفت إلى والد همسة : سعود .. لقد تأخرنا ..
نهض سعود من مكانه ..
ثم اقترب من همسة وقال لها بابتسامة:
حبيبتي تحتاجين إلى شيء ؟
قالت همسة :
Thanks dad .. I am fine ..
قبلها على رأسها ..
وخرج مع والدتها ..
بقيت همسة للحظات ..
أخذت تتأمل غرفة الطعام ذات الطراز الأمريكي ..
فهي مفتوحة على الصالون ..
بتلك الإضاءة الصفراء الخفيفة ..
والأثاث الذي يمزج بقوة ما بين اللون الأسود والذهبي ..
أخذت همسة ببصرها نحو الزجاج العريض الذي كان على شكل مربعات ..
وإلى أضواء الشمس وهي تضيء بقعة عريضة ذات أطراف باهتة ..
نظرت إلى ساعتها ..
ثم توجهت إلى الأعلى ..
ارتدت ملابسها في سرعة ..
لبست البالطو الأبيض اللامع ..
وضعت طرحتها السماوية على رأسها ..
ومكياجاً خفيفاً كعادتها ..
وخرجت إلى السيارة ..
حيث كان ينتظرها سائقها الخاص ..
توجهت بها السيارة في هدوء ..
وهي تنظر من النافذة .. وتستمع إلى فرقتها المفضلة ..
blue
وصلت بها السيارة .. إلى جامعة الملك عبد العزيز بجدة ..
توجهت مباشرة إلى المستشفى ..
وبدون أي كلمة نزلت من السيارة ..
مرت من بين كل الناس في ثقة معتادة بقامتها الطويلة ..
ونظاراتها الشمسية العريضة ..
كانت ترتدي بنطالاً أزرقاً تحت البالطو ..
وعندما عبرت البوابة الكبيرة ..
أخرجت من حقيبتها نظارتها الطبية ..
ووضعت بطاقة المستشفى على صدرها ..
وعادت تمشي بخطىً ثابتة ..
قابلتها صديقتها ندى ..
التي قالت : أهلا همسة ..
ما شاء الله .. ما هذا الجمال على هذا الصباح الجميل ..
ابتسمت همسة .. وقالت لها وهي تغمز : يا لك من كذابة .. كم مرة تقولين لي هذا الكلام ؟
قالت ندى وهي تتصنع البراءة : أنا كذابة ؟
حرام عليك أنا بريئة كما لو كنت طفلة ..
ثم ابتسمت لها ابتسامة مصطنعة ..
ضحكت همسة بصفاء وقالت : أين الدكتور على ؟
قالت : إنه ينتظرانك في المكتب ..
توجهت همسة إلى مكتب الدكتور علي .. رئيس قسم وحدة المعالجة السرطانية ..
دقت الباب بلطف ..
قال لها : تفضلي دكتورة همسة ..
كانت في أحرفه لكنة مصرية ..
تدل أنه عاش فترة طويلة من حياته هناك ..
كان دكتوراً عملاقاً جسيماً ..
بلحية خفيفة ..
وملامح صلبة ..
يطالعك بابتسامة تخفي وراءها صرامة لا حدود لها ..
قال لها :
كيف حالك يا دكتورة إن شاء الله بخير ..
فقالت له : الحمد لله يا دكتور ..
فقال وهو يرفع من يديه ملفاً :
ما رأيك أن نباشر العمل بدون أن تضييع للوقت ؟
قالت همسة في حماسة :
أنا رهن إشارتك يا دكتور ..
قال لها وهو يرفع ملفاً أصفراً :
هذه هي حالتك الأولى ..
أريد تقريراً كاملاً عنه في خلال يومين ..
قومي بالفحوصات اللازمة ..
إنها حالة اشتباه سرطان في العظم ..
Ostiod osteoma
وهو كما تعلمين ورم حميد للعظام ..
فقالت همسة :
أجل وهو يوجد بصفة غالبة في فقرات الظهر .. وعظمة الساق .. ونهاية عظمة اليد ..
فقال لها الدكتور على معجباً بحماسة الدكتورة الصغيرة : رائع ..
وهذا صحيح .. إنها موجودة لديه في يده اليسرى مع انتفاخ بسيط ..
هذا تشخيص الدكتور فراس الأولي ..
ولكن أريد رأيك أنت أيضاً ..
لم نأخذ منه عينة (biopsy)
أريد أن تتكلفي بالموضوع بالكامل ..
أما هو سيكون تحت تصرفك ..
إنه قريب للدكتور البروفيسور : أسامة آصف ..
طلب رعاية طبية كاملة وغرفة حتى يطمأن على صحته ..
على الرغم من أننا في الحالات العادية لا تفعل ذلك ..
ولكن الآن يوجد متسع من الأسرّة ..
لم يلحظ الدكتور أن همسة قد ابتسمت ابتسامة خجلى حين مر ذكر الدكتور فراس ..
شاب أنيق ووسيم للغاية ..
له ابتسامة ساحرة ..
وهو بطل فريق المسرح الجامعي ..
كانت دائماً كلما يمر من أمامها ويحييها بنظرته الثاقبة ..
تبرق كلمة ..
Charming
في رأسها ..
فقالت : حسناًَ يا دكتور ..
نهضت ..
وخرجت من الغرفة ..
كانت طبيبة متحمسة للغاية ..
جيل من الشباب .. تجري في عروقه الحماسة ..
يحركه أفيون الطموح ..
أخذت تراجع ملف المريض ..
اسمه بشار يوسف ..
عمره 30 عاماً ..
الغرفة : 246
طرقت همسة الباب في هدوء ..
( تفضل ) ..
دخلت همسة في سرعة وهي تطالع في التقارير ..
السلام عليكم .. أستاذ بشار ..
أنا الدكتورة همسة سعود ..
سأكون أنا المشرفة على حالتك ..
ثم رفعت بصرها إلى المريض ..
وجدته يجلس في المقعد المجاور للسرير ..
وهو يتناول الكابوتشينو ..
كان قصيراً ..
ممتليء الجسم ..
يلبس نظارة طبية بدون برواز ..
أسمر اللون ..
ذو شعر مجعد ..
بعيد كثيراً عن خط الوسامة ..
ملامحه فيها شيء كثير من الطيبة ..
والأريحية ..
له نظره لامعة تميز عينيه الصغيرة بشكل لافت ..
شفتاه خط بنفسجي بسيط ..
فوقه شارب رفيع ..
شخصية تحس بأنها لا قد تكون كتاباً مفتوحاً أمامك لمن أراد أن يقلب صفحاته ..
ابتسم لها ..
وقال وهو يضع رجلاً على رجل ..
تفضلي ..
لم تدري همسة ..
لم أحست بشيء غريب ..
شعور غريب للغاية أحسته تجاه هذا المريض ..
على الرغم من الحالات الكثيرة التي أشرفت عليها في السنوات السابقة وفي سنة الامتياز ..
إلا أنها ربما المرة الأولى التي يحصل لها شيء من هذا النوع ..
لا تدري ..
لم أحست أن هذا الإنسان لن يمر مروراً عادياً في حياتها ..
( مرحبا ) ..
ارتبكت همسة ..
قال بشار بابتسامة ..
ألهذا الحد أنا جميل ..
طبعاً .. إنهم يسمونني فاتن جدة ..
ثم ضحك ..
ارتبكت همسة ..
التي اعتادت أن يعاملها الناس وخاصة السعوديين بشيء من الحذر لأنها دكتورة سعودية صغيرة ..
ولكن بشار قال لها بأريحية :
تفضلي .. لم تقفين ؟
قالت له بحزم : شكراً ..
جلست ..
تأملت يده التي كان فيها انتفاخ طفيف ..
ثم بدأت تسأله بعض الأسئلة ..
وهو يجاوب بكل بساطة ..
قالت له :
متى بدأت تحس بالآلام ؟
قال لها :
بدأت أحس بتغير في حرارة جسمي ..
وضعف عام قبل 4 أشهر ..
ولكن الألم الفعلي كان قد بدأ من شهرين ..
أحست أنه يجاوب على أسئلتها وهو يعرفها جيداً ..
بل يعرف ماذا تريد من هذا السؤال .. وما يرمي إليه الآخر ..
أخذت تدون المعلومات في الملف الأصفر أمامها ..
ثم قالت : أستاذ بشار ..
رفعت رأسها من على الورق .. وأخذت تطالع فيه ..
كان ينظر من النافذة ..
صمتت ..
فقال بشار :
غريبة هي الدنيا ..
يعيش فيها الناس .. وحيدون .. على الرغم من كل شيء ..
الأب يعيش مع أبناءه ..
والكل غريب ..
لعل الابن يمر بحالة نفسية صعبة ..
وآخر ما يلجأ إليه أبوه .. أو حتى أمه ..
وحدة في البيوت اللامعة ..
وحدة في أكل الطعام الجاف ..
وحدة في حتى اللعب ..
جفاف وبرد يعصف بالكيان ..
أخذت همسة تقول في نفسها :
ماذا يريد هذا ؟
التفت لها مبتسماً وقال :
ألست مزعجاً ؟
قالت له بارتباك كأنه قد فضحها :
لا أبداً معك حق فيما قلت ..
ولكن الحياة ..
قال لها بلا مبالاة ودون اهتمام :
لا داعي لهذه الكلمات ..
صدقيني ..
أنا سعيد ..
لربما لم أحس بطعم السعادة كثيراً قبل الآن ..
حدق فيهل للحظة : أحست أنه يخترق كيانها بنظراته اللامعة ..
ثم قال لها :
ما هذا ؟
وأشار على نظارتها الشمسية ..
قالت له :
ماذا ! نظارتي ..
قال لها :
اشتريتها بخمسة ريال صحيح ..
ههه
وأخذ يضحك في سخرية ..
استغربت جداً همسة ..
ما هذا التغير المفاجئ ..
ولكنها تمالكت أعصابها وقالت له :
أبداً ..
إنها من اسبرت ..
قال لها :
اسبرت وأنت من أهله ..
وأخذ يضحك ..
غريب ..
لقد كان مهذباً قبل لحظات ..
بدأت همسة تحس بالدماء تفور في رأسها..
إنها تكره هذا النوع من الناس التافه ..
نهضت من كرسيها ..
وقالت : شكراً لك يا أستاذ بشار ..
قال لها : لا .. لا تكلفة بيننا ..
بشار سادة ..
بدون قشطة ..
ههه
أخذت همسة تفكر جدياً في أن تفحص قواه العقلية ..
لا بد أنه مجنون ..
ولكنها قالت وهي تضغط على حروفها :
أستاذ بشار ..
سأكون المشرفة على حالتك ..
Please ..
لو أحسست بأي شيء غريب ..
أتمنى أن تخبرني أو تخبر الممرضة ..
My extension
2210
الدكتورة همسة ..
نظر فيها مبتسماً للحظات .. ثم ذهب وجلس على المقعد .. وأخذ يشرب الكابوتشينو وأخذ ينظر في ركن الغرفة .. وهو يقول لها بلهجة مصرية :
إبقا خلينا نشوفك ..
اشتاطت همسة غضباً ..
وخرجت من الغرفة ..
" من يظن نفسه هذا الغبي "
" دكتورة همسة "
التفتت بعصبية وقالت بحدة : نعم ..
وفجأة .. وجدت نفسها وجها لوجه أمام الدكتور فراس ..
كان مندهشاً ..
وبسرعة تمالكَ نفسه .. وقال : آسف .. يبدو أني قد أخفتك ..
أما همسة فقد احمر وجهها خجلاً .. وقالت : أنا التي أعتذر لم أكن أقصد ..
ولكنه هذا المريض الوقح ..
قال لها فراس ..
تقصدين : بشار ؟
قالت وهي تكاد تنفجر غيظاً : كم هو متعجرف .. وسخيف ..
تطلع لها فراس في شيء من الاستغراب وقال :
غريب .. ولكنه كان لطيفاً للغاية ..
قالت همسة : لطيف .. أي لطيف .. لا أدري ماذا يريد .. كان يتحدث وكأنه شاعر .. ثم فيلسوف .. ثم مهذب ..
ثم صار قليل الأدب وبدأ يستهزيء ..
ابتسم فراس في عذوبة وقال بصدق :
هدئي من روعك ..
ذابت همسة خجلاً .. ولكنها لم تظهر شيئاً ..
لم تدري لم أحست أنها أنثى ..
وأنها بعيدة عن كل الناس ..
إنها من ذلك النوع من الناس ..
الذي يرى التعبير عن مشاعره شيء من السخافة ..
وترى الخجل شيئاً من الضعف ..
قال لها فراس ..
سوف أطلعك على الملف وعلى التشخيص المبدأي لي ..
موافقة .. وأريد أن آخذ رأيك ..
ما شاء الله عليك .. دافورة الجامعة ..
أخذت همسة تتأمله ..
طويل القامه .. شعره مجعد في جمال واناقة غير عادية ..
له شارب خفيف ..
ابتسامته هي دوماً ما يميزه ..
وانفه الطويل ..
كلها صفات تجعله دائماً يحظى باهتمام فتيات كثيرات في المستشفى ..
ولكنه والحق يقال .. نظيف السمعة ..
مهذب دائماً ومحترم للغاية ..
انتشلت همسة نفسها من بحره العميق
ثم قالت بابتسامة :
شكراً ..
كانت سعيدة للغاية لهذه الفرصة ..
ثم ذهبا وهما يتحدثان ونسيت بلحظات ما فعله بشار ..

عنيده وراسي يابس
عنيده وراسي يابس
الحين شالسالفه
الي بتنزل القصه هي أنا وأخواتي
شجاب حلم وهج الشمس >>>>>>قولوا وشجابك أنت ههه
مع احترامي الشديد وتراه بس سؤال لاتفهموني غلط
عموما
ياهلا بأنا وأخواتي
والله أنت الي واحشتني
وبجد بجد أشتقت لك
ويعطيك العافيه ياحلوه
وبعد أنت حلم الشمس يعطيك الف عافيه

اصدق المشاعر
اصدق المشاعر
تسلمين على البارت بس من منزلها حلم ولا انا وخواتى ويعطيها العافية الى منزلتها لا تزعلو ياحلوات.

حلم وهج الشمس
حلم وهج الشمس
حبايبي ليش اخترعتوا بسم الله على
انا قلت انا واختي عندها خلل بكمبيوترها
وهي اطلبت منى اني انزل الجزء الاول
هلا عنيده وراسي يابس لهدرجه اخرع الله يعافيك
هلا اصدق مشاعر خلاص بخليكم على احرمن الجمر الين انا واختي تصلح كمبيوترها
ماني منزله البارت الثاني خلاص زعلت>>>>>لا والله عادي ههه

زيادة اخشن عشان احسن
زيادة اخشن عشان احسن
مرحبا ...
أولا ....كيفكم وكيف الروايه معاكم .....
ثانيا ...أنا أسفه الجزء الأول ومانزلتوه بس صار عندي خلل ونزلتوه لكم أختي العزيزه حلم وهج الشمس ....
وأنا شاكره لها مساعدتي وأكيد أنتو كمان شاكرين لها تكرمها وتنزيلها للجزء الأول ......
ثالثا .....هلا بالغلا (((((((((عنيده )))))))))))) أفتقدتك ياعسل وأكيد أنتي أفتقدتي وجودي بس حعطيك التفاصيل لاحقا .....
بس قوليلي كيف الروايه بداية حلوه ....؟
أنت طولي بالك وحتشوفي شخصيه متأكده حتعجيك ....
رابعا ....أصدق المشاعر ....هلا فيك ياعسل وأعذوني لو من بدايتها قصرت بس أن شالله حتعجبكم الروايه
لكل من بدأ في قرأت الروايه .... أتمنى أن أركم ولو بكلمات بسيطه ...أتوقع لا يوجد بينكم بخيل بكلمه طيبه ومجامله رقيه ....أنتظركم ...لكم مني أطيب التحايه .....
أختكم ....أنا وأخواتي ...

ابي رايكم لو تكرمتو
حياتي معاك روايه روعه