غموووض
22-10-2022 - 01:13 pm
0
0
0
يُعد مانكتبه من "شخابيط"
حديث إفصاح عن إصابات تنتج عن إنبعاج
الظروف ، وعن تلون المسائات والصباحات بألوان متداخلة
تجعل منا مُتذبذبين ، فيُسجلنا الخط الساقط على الصفحات كالشِهاب
ويكتبنا الحرف قبل أن نكتبه ، ويتحدث عن مكنوننا الذي نخفيه ، وعن
ظاهرنا الذي نختفي خلفه ، وكما أن الأحداث الشيقة والمفرحةُ المبهجة
تُسكننا مُدن البهاء في عمر الحياة ، نجد أن سوداوية الحياة المتتالية
في مراحلنا تُسارع في تسفيرنا إلى إنطوائيتنا ولجوئنا إلى الزوايا
الضيقة التي تُظهرنا عكوساً مقلوبة في صدور المرايا ، والنتيجة
هي العوم في صفحة البياض نرتجي منها اقتباس الضوء ،
وبالعوم نُخرج مابدواخلنا لنستريح الراحة الجُزئية
التي تنقلنا لمرحلة جديدة من الإنهماك في
عالم التفكير بجِدة الأحداث التي تعبئ
لنا قناني الحبر لنبدأ من جديد
فنكتب الكلمات الصارخة
بصمت المُقل القارئة ،
والمتستنجدة ...
!!!
ويبقى الكشكول هو الوسيلة
لنفرغ شُحنات الذهول!
فكوني
مُجهزةً على
هم اللحظات بالحديث
عما يُخالج الشعور ، وأسكبي
لنا الترياق في أقداح الشغف ، وعودي
لزيارتنا بابتسامة تقرأ ماقد
كتبتِ ماضياً في لحظات
الإحتراق ...
ولكن ...
دعي القلم في يدي قليلاً ، سأبدأ الخربشة المُزهقة
أو قد تكون الآسرة ... من يعلم!
فلتنتظري!
0
0
0
0
0
عزيز الأيام مضى
كما لمحاتُ البصر ، وبقيت الذكرى تعود
لزيارة الوسائد ، فتكتب الأحلام قصص الأماني
وترسم العناوين علامات استفهام ، أو حتى علامات تعجب
فكيف للعمر يمضي دون التوقف؟
ودون أن تسكن النبضات؟
هي الإرادة السماوية مع تتالي المراحل
جميلةٌ كانت أو مأساوية تبقى نفحات قدر!
وحين يأزف الرحيل ، وتدق ساعات الوداع
نستدعي الذكريات المختبئة في بطن النُهى
فتعود بنا أجوائنا إلى أسوار الوحدة
لتجعلنا نعيد كل ماكان ، كشريطٌ يمر أمام أعيننا المغلقة
ونستيقظ على دُميعات لم نشعر بإنزلاقها
على جوانب العينان ، إلى الأذنان
وقد تُصب فيها ، لنسمع أصوات الزمان
كأجراسٌ تدق الحماقة بفؤس الندم
ولكن .... القلم
**********
دمتن مُحلقات كما الفراشات
0
0
0