بنت أبوها والعرب حاربوها
26-11-2022 - 07:33 pm
انا يدييده هني بالمنتدى
وهااي من أول مشاركااتي لكم أتمنى تعييبكم ....
روااية (رغم العنا أبقى أنا )
بس هالروااية عجييبة ..... للكتابة السنيوورة
ترا نااقلتها من منتدى كما هي ..... بس والله بجد هالروااية تيينن ..........
هلا والله بكل الأعضاء قالوا من طول الغيبات جاب الغنايم
اليوم ولأول مرة *& السنيورة &* تكتب رواية <<<< طبعا بمساعت أختي ههه ^_^
الموهيم مالكوم بالطويله
بس ودي أشوف تفاعلكوم علشان أتحمس بالأحداث ويكون النتائج مذهلة >>>>متعوب عليها ههه ^_^
قبل كل شيء رأيكم يهمني سواء إيجابي أو سلبي ............(رحم الله إمرء أهداني عيوبي)...........فأنا لازلت في طريق البداية أحتاج لتوجيهات حتى أصل إلى نهاية المشوار
بدايتي حينا كنت مسافره وانا على طريق الشرقية وأخذتني الهواجيس والأفكار طرت على بالي هذه الفكره كروايه
رواية (رغم العنا ابقى انا) ربما يعتقد البعض بأنها حزن ولكن هي ليست مغلفه بطابع الحزن فقط بل بالفرح أيضا والإثارة والحماس والأحلام الورديه وأمال وطموحات
بختصار شديد هي (مصير نحو المجهول )
الحكاية تتحدث عن شخصيات قد يرها البعض من الواقع والأخر لا ولكني أقدم لكم ماخط به قلمي وسال حبره على ورقي
إليكوم إهدائي منقول ^^
!!...#@#@...!!الج الأول زء!!...#@#@...!!
( بداية الشقاء من يوم الميلاد )
كان فهد (26سنه)رايح جاي رايح جاي وكل شوي يناظر الباب ثم يناظر ساعته
- يا ربيه اللحين كملت ساعتين ونص وشفيهم تأخروا يالله
كان واضح من شكله أنه واحد قلقان مره
تلفت فهد عالمستشفى الواسع الفخم واللي كان رغم روعته وفخامته وجماال تصميمه إلا أنه كان بالنسبه لفهد أشين مكان في الدنيا
لأن هالمكان يعني لفهد الإنتظار.......
والكل يعرف أن اصعب شي في الحياة هو الإنتظار
جلس يناظر الباب ويتأمله وهو ينتظره ينفتح ويجيه أحد يقوله كلام
وهالكلام اللي بيقوله يحدد فرحه أو ترحه !!!!!!!!!!!
حط يده على خده يفكر زوجته اللحين اللي بين يدين الأطباء وتحت رحمة الله
- (كاترين) الله يسهل ولادتك
مر في خياله شريط ذكرياته من يوم ما قال لأبوه نيته عن السفر لبريطانيا عشان يتقن اللغه صح شافها ساكنه معه في نفس الحي حبها من كل قلبه وهي بادلته نفس الشعور ..
تذكر لما قال لأبوه انا بجيب معي لك من بريطانيا مفاجأه << كان يقصد كاترين
تذكر لما توفى ابوه قبل لا يدري وش المفااجأه ووبعده أمه اللي من درت بالخبر وهي جايها إنهيار عصبي حاد وبعده توقف عندها القلب والتنفس ولحقت رجلها بعد ساعات ...
كانت صدمه لهالعايله اللي فقدت شخصين مع بعض كل واحد أغلى من الثاني....
تذكر لما رجع فهد للرياض مفجوع من هالخبر عاش على ذكرا الغالين أمه وأبوه سنه كان فيها في قمة الكآآآبه ...
تذكر يوم ينصحه أخوه الكبير والوحيد(عبد الله)بالزواج حتى ينسى ويسلى
علّم فهد أخوه بسالفة حبه لكاترين عبد الله ما راقت الفكره وتمنى ان فهد يتزوج وحده من بنات البلد أحسن من وحده ما يعرف أصلها
لكن فهد كان مصر على موقفه
وافق عبد الله على مضض وبارك لأخوه
تذكر لما رجع لبريطانيا وتزوج كاترين وجابها للسعوديه تعيش معه ......كاترين اللي قدرت في كم شهر تحول حياة فهد من تشاؤم ونظره سوداء للمستقبل إلى فرح وتفاؤل بالمستقبل .....
حبّ فهد كاترين من كل قلبه وصارت هي كل دنيته ....
وكاان ثمرة هالحب خبر حمل كاترين اللي فرّح فهد كثير بس من يوم ما حملت وهي تطلب من فهد طلب صعب عليه!!!!!!
.......
قام فهد وراح يمشي مره ثانيه ووقف عند الباب ... دخل يده في شعره الناعم الأسود الكثير ...ثم رجع للكراسي ووجلس عليها ورفع رجل على الكرسي وثناها والرجل الثانيه مدها ع الأرض وحاط يده على رجله المثنيه وفوقها راسه بكآبه .....
كان شكله يرثى له بمعنى الكلمه وهو على حالته هذي ما حس إلا بيد كبيره على كتفه تهزه بلطف
رفع فهد راسه ناظر على يمينه رجال وقور كبير في السن تعطيه لحيته البيضاء هيبه زيادة على هيبة سنّه
الشيخ بإبتسامه : سلامات ياخوي شفيك عسى ماشر
<< وكان فهد في هالوقت يحتاج من يجي معه ويخفف من توتره وما فيه إلا اخوه عبد الله وما بغى يدق عليه يروعه في الليل لأن الساعه كانت متأخره
فهد بإبتسامه صفراء : الشر ما يجيك لا بس اانتظرر زوجتي جوا تولد وكنها تأخرت شوي
الشيخ : ادعي لها وانا اخوك ان الله يسهل ولادتها ويرزقك بمولود صالح ويبر فيك وفي أمه
فهد وكنه ارتاح شوي : اللهم آمين الله يجزاك خير يا شيخ
الشيخ : أبد لين بغيت شي حنا بالخدمه الله يحفظك
فهد : ما تقصر والله الله يجزاك خير
الشيخ : يالله اللحين وانا اخوك قم صل لك ركعتين ادع الله فيها لها هي محتاجه لدعاك اللحين
فهد وهو يناظر الشيخ بحب حقيقي : الله يجزاك خير ما تقصر والله
الشيخ بإبتسامه طاهره : ولو حنا اخوان
ودّع فهد الشيخ وعلى طول اتجه لمسجد قريب ووصلى ركعتين طويلتين دعى فيها لكاترين ومولوده اللي بيجيه
سمع فهد نيرس تنادي في الممر كاترين جورج ... كاترين جورج
طلع فهد مسرع
فهد بخوف : أنا ......أنا انا انا
النيررس بإبتسامه : مبروك ... بنت
فهد بقلق : طيب كيف حال أمها
النيرس : كويسه بس تعبانه شوي بعد الولاده
فهد ما عاد يدري وش يسوي من الفرح سجد شكر لله سبحانه وتعالى على هالنعمه اللي ما تقدر بثمن
...........زوجته اللي يحبها من كل قلبه جابت له بنت وهي سليمه ................
راح فهد وأطمأن على حال زوجته كانت تكلمه بالإنجليزي ...(بقول الكلام بالعربي)
فهد : كيف حالك الأن يا كاترين.؟
كاترين : انا بخير مع اني احس بآلام فظيعه تكاد تقتلني
فهد : ستزول الآلام قريبا يا عزيزتي
غمضت كاترين عيونها بألم : ........
جلس فهد يتأمل كاترين بكل ما فيها شعرها الأشقر الناعم ،، بشرتها البيضاء ،، عيونها الزرقاء ،، خشمها ،، كلها على بعضها حلوه
لمّا جابو بنته كانت قمر رغم أنها توها مولوده كل أشبهاها على أمها إلا الشعر الأسود وعيونهاا السوداء المدوره الواسعه كانت على ابوها
وخشمها الصغير وشفايفهاا الصغيره التوتيه المليانه البنت كانت كأنها رسمه آية جمال خلق الرحمن وأبدع خدودها الحمراء زادها الصياح والصراخ إحمرار
فهد وهو يشيلها بهدوء وحذر ويناظرها بإعجاب كبير : إنها حقاً جميلة وتشبه امها كثيراً
ابتسمت كاترين والتعب واضح على ملامحها : ..........
فهد : إنها ليست جميلة وحسب بل إنها ملاك ..... حتماً أنا لا أصدق هل انا اب لهذا الملاك ..... ما رأيك يا عزيزتي ماذا سنسميهاا؟
كاترين : أختر انت لها انا لا أعرف الحسن من القبيح في الأسماء العربيه ....
فهد : ههه حسناً ما رأيك في ريم ؟
كاترين : ريم ..... فيما يبدو أن الأسم جميل لكني لا أعرف معناه
فهد : إنه نوع من انواع الغزال ما رأيك ؟؟
كاترين : إذا كانت الإبنة ستجلس مع أبيها كما قلت سلفاً فلا شأن لي بإسمها
تأزمت اوضاع فهد وهو يحط ريم عالسرير : كاترين لا أقبل هذا الكلام هل تتركين زوجك وأبنتك ؟ أين وعدك لي بداية زواجنا بألا يفرقنا إلا الموت ؟ هل أنتي نسيتي الكلام ؟ أم سأمت مني ومن العيش معي ؟
كاترين : صدقني ليس حقاً ما تقول لكني طالت غربتي
فهد بنفاد صبر : اوه لقد قلت لك نعود لبلادك تزورينها ثم نعود إلى هنا
كاترين : لا إذا كنت حقاً تريدني ستذهب لتعيش معي هناك
فهد : كاترين ...صدقيني .. لقد كان هذا أمل يصعب تحقيقه سابقاً أما الآن فقد أصبح مستحيلاً .. لن أجعل ابنتي تعيش هناك لتفسد أخلاقها سأجعلها هنا تعيش في وطنها الحقيقي فهي عريبة الأصل والمنشأ ولن أدعها تتربى في تلك البلاد ...كاترين ماذا بك لم تكوني هكذا سابقاً إن مصلحة ريم يجب ان نضعها نصب عينينا أولاً قبل كل شيء
كاترين بعناد : هذا قرراري ولن أتخلى عنه مهما كلفني الأمر
فهد بعصبيه وهو طالع : أفعلي ما يحلو لك لكن ريم ستبقى معي
ووسكر الباب بقوه من العصيبه
وطلع وعيونه شوي وتطير من مكانها من العصبيه والقهر
...........
مرت الأيام ...
وجو الناس وباركوا له وتنمو للبنت السعاده.....!!!!!
جلست كاترين عند بنتها حوالي ثلاث شهور ثم سافرت لبريطانيا
وتركت بنتها للأقدار وما عبّرت نداء الأمومه الساكن في كل ام تحس ولها قلب
جلست ريم مع ابوها اللي كان يحاول قدر الإمكان أنه يكون لريم الأب والأم وكل شي ... تقريباً قدر يوصل لهالشي
رغم أنه كان صعب ... لكن مع التوكل على الله ماا فيه شي عسير..!
........
وأخيراً كبرت ريم وصارت في أولى إبتدائي وفي الأسابيع الأولى من دراستهاا
وفي يوم من الأيام رجعت من المدرسه مع بنت جيرانهم وهي مستغربه أن أبوها ما جا ياخذها وتأخر عليها فراحت مع بنت الجيران حطها ابو الجيران عند الباب وكان مفتوح شوي (مردود)
دخلت البيت وتلقى الباب الداخلي مفتوح
دخلت الصاله لين أبوها جالس ع الكنب ويكح بقووه وبصوت عالي لدرجة أن عيونه صارت تدمّع ووجهه صار أحمر
وماسك صدره بقوه بكل يدينه وجنبه طايح باكيت الدخاان ومتناثر منه كم زقاره
صرخت ريم : بابا وشفيك ؟؟؟؟؟
راحت تركض له وهي تصيح
ابو ريم بصوت مبحوح ورايح(ن) فيها : نادي أبو صالح << (جارهم ) نادي ابوصالح بسرعه
ورجع يكح مره ثانيه
راحت ريم تركض للشارع ومسرعه علقت على جرس جيرانهم بطريقه مزعجه
طلع ولد أبو صالح الصغير (عبودي)
عبودي : نعم
ريم : وين أبوك
عبودي : جوا
ريم : ناده بسرعه
عبودي ببراءه : أدخلي ناديه
دخلت ريم تركض لقت أبو صالح متمدد في الصاله ومعه جريده وما بعد غيّر ثوب العمل
أتفاجئ من هالبينه الصغيره اللي داخله بيته وتصيح
ريم : عمي أبو صالح تعال بسرعه بابا يبغاك قالي أناديك وهو قاعد يكح بقوه وتعبان مره << كانت تتكلم بلهجه طفوليه خايفه وتحرك يدينها بحماس
وترجع تصيح
قام أبو صالح طيران بيشوف وشفيه جاره (أبو ريم)
دخل أبو صالح بيت أبو ريم
وساعده عشان يقوم ويركب السياره وبصعوبه بالغه قام أبو ريم
ركبو السياره وطار أبو صالح للمستشفى وهو يقطّع الإشارت ومو مهتم بأحد
ومره عند تقاطع كانت الإشاره حمرا
ولكن أبو صالح ما وقف وماشي بسرعه
وف ج أه
صادفته من اليمين سياره (جهة أبو ريم )
ونفس الحاله كانت السياره طايره
ناظرهاا أبو ريم وعرف أنها نهايته
مر في باله بشكل سريع شريط حياته
طفولته ..
مراهقته ..
شبابه ..
سفره لبريطانيا ..
حبه وعذابه ..
زواجه من كاترين ..
إنجاب بنته ريم ..
رحيل كااترين ..
حياته مع ريم آآآآآه يا ريم ريم ري م ري م
++++++++++++
ولكن بفضل الله ثم خبرة أبو صالح في السواقه
أنحرف عن السياره
ونجوا الثلاثه من حادث مروع بتصير نهايته موت محقق بلا شك
وقف أبو صالح على جنب
أبو صالح تنفس الصعداء ...:الحمد لله ع السلامه << لاحظ بس (الصعداء) فصحى من قلب
أبو ريم بتعب : جت سليمه بس المره الثانيه أنتبه
أبو صالح أبتسم بعدين كمّل طريقه
وصلو المستشفى
وسوو لأبو ريم الإجراءات اللازمه ...
++++++++++++++++
في بيت أبو راكان وعياله هم
راكان : 11سنه
الهنوف : 7 سنوات (في عمر ريم)
أحمد : 5 سنوات
لمّا تجمعت العائله ع الغداء << كان الوقت ظهر
دق جوال أبو راكان الكل أستغرب من اللي يدق هالوقت وكان الجوال قريب منه
مد يده وأخذ الجوال وهو مستغرب
أم راكان : من هاللي داق هالوقت
أبو راكان وهو معقد حواجبه وعيونه الشاشه : ما أدري رقم غريب
راكان باستهبال : على أمه وقت
عطته أمه نظره وسكت
أبو راكان : أل و
المتصل : ++++++++++++++
ابو راكان : وعليكم السلام إي نعم معاك أبو ركان من معاي ؟؟؟
المتصل : +++++++++++++++
أبو راكان وقف وعلامات الصدمه واضحه عليه وقال بصوت عالي : وشو شتقول أنت ؟؟؟؟؟؟
المتصل : +++++++
أبو راكان : طيب وينك اللحين
المتصل : +++++++
ابو راكان : طيب مسافة السكه وجايك
المتصل : +++++++
أبو راكان وهو يلبس جزمته وشماغه : فمان الكريم
وطلع بسرعه
أم راكان بخوف : وش صاير
بس ما سمعت رد
وشوي ويسمعون باب الشارع يتسكر بقوه
________________
• يا ترى وش رح يصير في بطلتنا الصغيره (ريم)؟؟
• وش صار في أبو ريم هل هو زي كل مره مرض عادي وإلا هالمره غير؟؟
•من اللي متصل على أبو راكان ؟؟
•ووش قاله ؟؟
• هل من الآن تبدأمشاكل هالعايله تنكب عليهم مره وحده؟؟
•وش التغير اللي رح يصير في القصه ؟؟؟
ت اب ع ون ا
__________________
هذا أول جزء لي
هاه شو رأيكم ....أبغى أحد يحمسني .....حطو أرآكم ولو كانت بسيطه عشان أعرف انطباعاتكم .....
وشوكران
*& السنيورة&*
بجد شنو رأيكم فيها