الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
لك غلا
25-09-2022 - 02:58 pm
  1. اما آخر العنقود فهي : سالي عمرها سبع سنين ..


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
اقدم لكم قصه من تأليفي أتمنى ان تنال على استحسانكم ..
هي واقع وحقيقه تعيشه بعض الفتيات اللاتي في مقتبل العمر .. وهو الخوف
ولكن الخوف من ماذا لنتابع معاً القصه ونكتشف ذلك بأنفسنا ..
لن اقول أكثر من ذلك قصتي تجسد أدوارها عدة شخصيات ومحورها هو شخصية ريناد وخوفها وسرها الدفين وهل ستبوح به أم سيبقى بالذاكره حتى تنهار أكثر من الكتمان ؟
وهل سياتي شخص ينقذها مما هي عليه لتعيش بعد ذلك حياه جميله بعيده عن الخوف والقلق هذا ماسنعرفه بعد ذلك ..
أترككم مع شخصيات القصه
عبد الله اب في الخمسه والاربعين من عمره صاحب مال كثير وهو من أكبر رجال الخير .. يكنى ب ابا محمد ..
نوال : أم في الاربعين من عمرها ..
لم يرزقهما الرب اللا بإبنه واحده بالرغم من زيارة أمهر الاطباء والمختصين ولكن دائماً الاثنان بخير ولكنها مشيئة الرحمن ..
ابنتهم اسمها ريناد في الثانيه والعشرين من عمرها بآخر سنه بدراستها الجامعيه لغه عربيه ..
غاية بالجمال صاحبة وجه اشبه بالقمر بتدويرته واشبه بالغزال في رشاقتها ورسم عينيها فكانتا ذات كحل من خلق الله وبنيه اللون محدده بؤرتها بالاسود كأبيها ورموشها غايه بالطول والكثافه مثل امها وبالرغم من جمال عينيها اللا ان الجميع يقول بانها حزينتين .. وشعر اشبه بالحرير من كثر نعومته اقرب الى السواد في لونه .. بشره ناعمه شفافه تكاد عروقها تبان ..
اشبه بالخيل في مشيتها نظرها لاينزل للارض .. مما جعل الكثير ينعتها بصفة الغرور ..
اليس من حقها أن تكون بغاية الغرور وهي اشبه بالحوريات لجمالها ؟؟ ولكن ماسر هذه العينين الجميلتين الحزينتين ؟؟
عبد الله هو الاخ الاصغر يكبره أخ : لم يرزق بالأولاد وهو يسمى بأبي يوسف وزوجته : مريم
له من البنات اربع :
ريم : البنت الكبره في الخامسه والعشرين من عمرها متزوجه من فيصل ولهما ابن في السنتين والنصف من عمره اسمه ( ريان )
امل : بنت الثالثه والعشرين من عمرها متزوجه ايضاً من اخ فيصل وهو خالد لهما أيضاً ولد ( امجد ) عمره سنتان ..
كلا الاختان تزوجا بليلة واحده ..
البنت الثالثه : ساره : في الاول ثانوي جميله جداً تحب الملابس والموضه ..

اما آخر العنقود فهي : سالي عمرها سبع سنين ..

اما العمه فهي في الخامسه والخمسين وهي أكبر من ابو يوسف وعبد الله أرمله تزوجت من رجل كبير في السن وتوفي عنها بعد ست سنين من زواجها ولم ترزق اللا بولد واحد في الرابعه والعشرين من عمره ( مازن ) متخرج حديثاً ويعمل استاذاً للحاسب الآلي ..
هذه المقدمه لقصتي ..
اتمنى ان تنال على اعجابكم ..
تحيتي . لك غلا ..


التعليقات (9)
لك غلا
لك غلا
عبدالله يطلع من مجلس الرجال بقمة عصبيته والعرق يتصبب من جبينه ونوال تركض وراه ..
نوال : عبدالله .. عبدالله انتظر شوي اشفيك على هالعصبيه اهدى شوي مايسوى كل اللي تسويه ..
عبدالله والشرار طالع من عينه حاقر نوال وهو يصعد عالدرج بسرعه شديده وقمه بالغضب ويقفل الباب خلفه ..
نوال : عبدالله أنا اكلمك افتح الباب وشوله تقفله .. افتحه خلينا نتفاهم وتفاهم مع بنتك مايصير كذا تسوون بحالكم لاعينك تقرب عينها وهي من تشوفك تتضايق وتركض غرفتها ..
بو محمد افتح الباب تكفى ترى معاك الضغط ماتنفع العصبيه معك والله ماايسوى اللي مسوينه بحالكم ..
جننتني انت وبنتك انت من صوب وهيا من صوب عطوني حل لكم انتم الاثنين .
عبدالله بقمة قهره يفتح الباب ..
ويصرخ بوجه نوال : وهي بنتك هالمغروره خلت فيها اعصاب ماحد جاب لي الضغط اللا هي حسبي الله على شيطانها اعوذ بالله متكبره ومغروره وش عليه كان انه عالفلوس ترى الفلوس وسخ دنيا وزايله .. لاتسمع الكلام ولاشي .. ناظري كم عمرها شكلها بتاصل الثلاثين ولا بتتزوج كل يوم وحاطه لي عذر وكل عذر أقبح من ذنب .. يوم تقول لي دراسه كا هذي آخر سنه لها توافق هي بس والزواج بعد ماتتخرج .. ويوم تحط لي بالرجال الف عيب وعيب اللي يقول انها كامله جمالها ترى مااينفعها كان إنها مستغره فيه ..
ولد عمتها ماتقولين لي ليه ماتبيه ليه مو عاجبها وش العيب اللي فيه علميني فيه وانا ما أوافق عليه وإللا مايجوز لست الحسن والجمال وماهب من مستواها ..
يناظر بنوال وعينه يطلع منها الشرار ويأشر بيدينه : قولي لها لاتناظر الناس من فوق ترى ربي بيوم بيكسرها وخلها قنوعه وترضى ..
نوال في محاولة لتهدئه عبد الله : ياعبدالله سمي بالرحمن وصل عالنبي لاتفسر الأمور وانت كذا معصب وإنت أكثر واحد تعرف بنتك وفاهمها وان هي رغم المال والجمال مهي بمغروره وانت تدري انها متواضعه ولو مثل ماقلت مغروره وتبي ترضي غرورها وتاخذ حد بمستواها كان أقبلت بنواف يوم انه طلب يدها وهو كان توه متخرج ويشتغل بشركه أبوه وفلوسهم ماليه الدنيا بس انت تدري ان بنتك ماهمها مال ولا شي وهي مهي بمصفعه تناظر للرجال بفلوسه لأنها عايشه بخير ونعمه من يوم إنها صغيره وماعمرك قصرت معها بشي ..
لكن انت بنتك وعارفها بموضوع الزواج عنيده وراسها يابس لاهي راضيه لابقريب ولا ببعيد بكره بتعقل وبتعرف مصلحتها ..
وانت بقدك قلت مره مدري بنتي اش بلاها وليه من نجيب لها طاري الزواج تعصب وتبكي وإذا كان حد ببالها انت مستعد تاخذه عساه لو ماعنده مهر اهم شي راحت بنتك وسعادتها ..
وانت تعرف يبو محمد انا كلمتها قبل وقلت لها إذا حد ببالها تقول لاتستحي .. ( نوال قريبه من بنتها جداً حتى لما يطلعون مع بعض الناس تستغرب انه ام وبنتها الكل يفتكرهم اخوات ) .. حتى ان نوال اذا تزاعلت مع بو محمد تلجا لبنتها وريناد بعد اذا تضايقت من شي تشكيه لامها اللا طاري الزواج ماترضى تتكلم فيه مع امها !!!! او تفتح سيرته قدامها ومن حد يجيبه بمكان تقوم او تغير الموضوع ؟؟
عبدالله وبدى يهدأ شوي : بس يانوال انا ودي أفرح بهالبنت راس مالي هي وماعندي غيرها والايام كل ماجاها تمر وتركض وان بقيت لها اليوم بكره ماني معها ومابي عيني تغمض اللا وأنا شايفها بيت زوجها متستره معاه ومع عيالها ..
نوال وتحط يدها على كتف عبدالله : بسم الله عليك بعدوك ان شاء الله ..
عبدالله مسك يد نوال وخلاها تقعد جنبه : يابعد قلب بو محمد ..انا وانتي مو دايمين لها ان عشنا لها اليوم متنا باكر ومثل منتي عارفه هي وحيدتنا مالها عقب عينّا حد أذا ربي وربك افتكرنا .. لا أخوان ولا أخوات ..
نوال ونزلت دموعها على خدها: وأنا هم يبو محمد ودي اشوفها عروس وازفها لزوجها والناس تجي تبارك لي بزواجهم .. وكل يوم تجيني البيت وتبوس راسي وزوجها كيفك ياعمه ويحب راسي والناس تستحمد لي بسلامه بنتي على ماجاها من عيال ويترسون لنا البيت كوم عيال ويصير البيت ازعاج وفوضى ذا يضحك وذا يصرخ وذا يمسك رجلي ماما شوفي اخوي يضربني وذا يكسر الاثاث والتحف بدل هالسكون اللي مخيم علينا ويجيب المرض .. شوف البيت وش كبره مافيه صوت ولانفس ..
ودي اشوفك جاي من الدوام ويجونك العيال وتضمهم لحضنك وتقول هلا باحفادي هلا بمن قريت عيني فيه ..
عبدالله أخذ يده لخذ نوال ومسح دموعها وخلى راسها بصدره وجلس يمسح على شعرها : ان شاء الله يالغاليه ياأم الغاليه نكحل عينّا بشوفتها عروس وشوفت عيالها ..
في هذها الوقت وفي جهه اخرى من البيت وبالتحديد في مجلس البيت كانت ريناد في دوامه تتذكر الايام والسنين والالام والحزن الذي مرت به ..
والدموع أشبه بالنار التي تحرق خديها الناعمين ..
أنا أتزوج !! معقوله وأعيش مع رجال بغير بيت ابوي ورجال يشوفني .. واكون مقابلته ومقابلني طول اليوم غير ابوي .. وبدت بالصراخ لا مستحيل لو يصير اللي يصير مااتزوج لا مااتزوج تكفون مابي اتزوج لا وبدت مره أخرى بالبكاء بصوت عالي .. وكأن شي قد حدث لها ..
وبعد ساعه من البكي يرن جرس الباب ..
تاتي ( الخادمه ) : هلا بابا تفدل داخل ..
أحمد: أما أبوكي كثري منها يالخبله .. اقول تاتي في حد هنا في بيت .. والله يالهبله صرت اتكلم مثلك عوجتي لساني ..
تاتي : ايوه بابا هنا كلو بيت موجود ..
احمد : طيب ريناد طسي عن وجهي بروح لريناد غرفتها ..
تاتي : ايس بابا طسي هذي مافي معلوم .. وماما ريناد في مجلس ماكو غرفه ..
احمد : اقول انقلعي عن وجهي والله لو تسمعك ريناد تقولين ماما اذبحتك ..
تاتي : طيب بابا انا في روه ( روح ) ..
ودخل احمد البيت وعلى طول للمجلس .. وشافه مظلم : الهبله تاتي تقول ريناد هنا وينها ظلمه وهو طالع من المجلس تفاجأ بشهقات بكاء ..
احمد: يؤيؤيؤؤؤؤ مين يبكي ريناد رنوده وينك ؟
ويفتح النور .. ويتفاجأ بشكل ريناد!!! @@
كانت حاطه راسها على احدى طاولات المجلس وشعرها مغطي كل وجهها ويروح لها بسرعه ويرفع راسها وبكل خوف : رنود رنود رنود ايش فيكي ؟؟ ليه كل هالبكي ؟؟
ريناد : خالي خالي الحقني ؟؟؟ وتزيد بالبكي ..
احمد : رنود ايش فيكي عسى ماشر ليه هالدموع كلها ؟؟
وبكل هدوء أخد بنت اخته ومسك يدها وقومها ونادى تاتي تجيب لها كاس مويه ..
ريناد : خالي ؟؟؟ وتكثر بالبكاء والشهقات ..
احمد : يابعد الخوال كلها انتي ايش فيكي تكلمي تراكي خرعتيني ؟؟
ريناد ابوي ياخالي ابوي ؟؟؟؟ وتزيد بالبكاء اكثر وخلت راسها بصدر خالها ..
أحمد بتفاجأ اكثر : اش فيه أبوكي عسى ماشر اش جاه عسى الضغط مو مرتفع عنده ..
ريناد : ماشر ياخالي ماشر بس ..
أحمد وبدت علامات الحيره والتعجب بوجهه : بس ايش وبدا بالصراخ : بو محمد بو محمد
ريناد : ماله داعي تنادي انا بقول لك السالفه ..
الخال : كلميني اش صاير علميني تراكي اقلقتيني ؟؟
ريناد بين دموعها ونوحها : أبوي ياخالي يبي يزوجني يبي يزوجني بيخليني ملك لرجال مابي ياخالي مابي تكفى قول لابوي مابي اتزو ج .. وزادت بالبكاء اكثر واكثر حتى انها صارت اشبه بالمجنونه ..
احمد تفاجأ من صراخ بنت اخته والضرب اللي ضربته له بيدها على صدره وهي تصارخ ماتبي تتزوج ومن هول الصدمه فقعها ضحك بقوه @@ ..
احمد : يالمجنونه روعتيني وخبستيني انا قلت ألحين قاتلين لك قتيل او ابوكي لاسمح الله في شي اثاريكي يالخبله بتعرسين وراح نفتك منك وقاعده تتدلعين صدق ماعندك سالفه اقول مبروك يالدبه خ ...
ريناد بكل عصبيه وش مبروكه انتا الثاني هذا بدال ماتواسيني وتوقف جنبي تزيد النار علي .. وتعود للمره الثانيه بالصراخ ..
احمد مستغرب من بكاء ريناد وبينه وبين نفسه : وكاد انها مجنونه أول مره بحياتي اشوف بنت يجون يخطبونها تقلبها مناحه ..
وهذي سالفتها من يخطبها حد تقلبه من خطبه لعزى .. وبو محمد واختي يعصبون حيل ليه كل ذا ؟؟
وبتفاجأ اكثر : ليكون حد ببالها وماتبي تقول لنا وشالسالفه ؟؟
اكيد في المساله إن واللا البنت مهي طبيعيه مثل باقي بنات خلق الله !! وحتى المسكينه اختي من حد يقول يبي يخطب بنتها تتغير ملامحها مو مثل باقي الامهات اللي يفرحون بخطبة بنتهم وتصير حزينه ..
امبيه وهذا الثاني نواف وشلون يطلب مني هالطلب!!
وانا اللي جاي أقول لها في معرس يبي يخطبك وش هالورطه ياحمود اللي انت فيه . لا والحبيب يبي يعرس بسرعه قال ايش من شفتها معك جنيت ومو عارف انام خ ..
ويقطع سرحانه شهقة بكاء من ريناد !!!
هل أكمل باقي القصه أم أكتفي بذلك ؟
بانتظار ردودكم

غنوجة القصيد
غنوجة القصيد
مشكوره اختي وكمل ننتظرك

لك غلا
لك غلا
** الجزء الثاني **
أحمد وهو يمسح على شعرها ويمسح دموعها من خدها الناعميين : رنود حبيبي خلاص إهدي شوي ممكن ؟؟
أنا ابي أعرف انتي ليه ماتبي تتزوجين ومين ذا اللي خطبك ؟؟
ريناد وتعاود للمره الألف بالبكاء والكلمات يدوبها تطلع من فمها : خالي خاالي تكفى لاعاد تجيب لي طاري الزواج قدامي .. تكفى مابي أتزوج قول لابوي تكفون كلكم مابي اتزوج ماهو غصب ولاهو حرام لو ظليت بدون زواج ياربي افهموني خلاص مو قادره اتحمل من كذا.. احس اني بنفجر من كثر الضغط ..
أحمد ومحاوله من تهدئتها شوي : طيب يابعد قلب خالها .. اكيد ابوكي ماراح يجبرك على شي انتي ماتبيه .. وإذا اللي خطبه ماودك فيه ومو قادره ترفضيه عشان ابوكي انا مستعد اكلمه واقول له مالك نصيب مع بنتنا ..
ريناد رفعت راسها من صدر خالها : اي خالي تكفى كلمه والله أبوس يدك ورجلك بس تكفى هالزواج مابيه وانا حاسه إن أبوي منحرج كثير بين نارين نار بنته ونار أخته ومايبي يخسرنا حنا الثنتين ..
أحمد : يعني اللي خطبك ولد عمتك ؟؟
ريناد بكل حزن : أيوه ولد عمتي مازن ..
أحمد : طيب انا أكلمه وأعتذر له وان شاء الله يفهم الموضوع ..
والحين ايش رايك تقومين تغسلين وجهك وتصلي عالنبي ونطلع مع بعض شوي عالبحر والله زمان ماتمشينا .. وبلاها هالتكشيره موشي عليكي .. شوفي عينيك الحلووين وشلون صايرين كنهم قنبلات من كثر البكي شوي ويفقعون خ ...
ريناد : لا ماله داعي خالي .. أبي أجلس بالبيت تعبانه ..
احمد : تنامي !! شوفي الحين الساعه تسعه توها ..
ريناد : لامافيني نوم بس تعبانه ..
أحمد : طيب تعالي معي نطلع وننبسط وراح ترتاحين هناك بدال هالغلقه والحبسه اللي انتي فيها ..
ووافقت ريناد تطلع تشم شوية هواء مع خالها وطلعت لغرفتها تجهز حالها ..
ريناد وهيا نازله من الدرج : يالله خالي انا جاهزه ..
احمد وقف يطالع بنت أخته ويصفر لها : أيوه على هالجميله ألحين شوفي اش حلاتك مو من ساعه أعوذ بالله ماتطالعين خ ..
ريناد : وش تقول خالي أي جمال واي خرابيط خلنا ساكتين أحسن .. ( ريناد كانت تعصب كثير مره من حد يمدحها ويقول انها جميله !!!! ) ...
وطول المشوار كان احمد يحاول يسولف مع ريناد ويضحك معها اللي كانت تسولف شوي وتضحك وترد تسكت وكان في شي يمنعها من الضحك وشي كبير بعد ..
أحمد وهو فاتح الباب لريناد : يالله سيدتي الجميله مشينا ننزل ..
ريناد بابتسامه : طيب ..
وطول مشيهم عالبحر ضحك وسوالف لها اول مالها تالي ..
احمد وسوالفه عن دوامه ومقالبه مع عيال اخته وسالفه تجر سالفه ..
ريناد وهي تناظر خالها وهو يسولف معها وسرحانه بفكرها شوي : خالي بعد رجال ليه ماأخاف منه شمعنى هو الوحيد اللي ارتاح له ومااحس بخوف وانا جنبه .. بالعكس أحس اني بأمان ومتطمنه معه .. واحب اشوفه وأفرح كثير لما ألتقي معه .. وليه إذا غاب عني أحس الدنيا مقفله بوجهي واشتاق له ... ولسماع صوته وسوالفه .. اشتاق لقعدتي معه .. لضحكته وخفة ظله .. وهي تناظر خالها وتبتسم
وفجأه وكان حد يكلمها ويقول لها : لا أصحي يابت ذا رجال يعني حاله حال باقي كل الرجاجيل أنانيين وانذال الحرمه يستعبدونها ويتحكمون فيها وكأنها مو أنسانه مثل الوحوش لاقلب ولارحمه ولاعطف على هالمسكينه الضعيفه ...
واحمد يناظر ريناد وشاف ان عينها بدت تدمع وفاتحتها بالقوه ومسك يدها لقاها ترجف ..
وبدا قلبها يدق والخوف يتصاعد لها وباسرع من البرق سحبت يدها من خالها ..
وبعد فتره ردت شبكت يدينها الثنتين بيد خالها وبكل قوه ..
وذا الشي خلى خالها يحط ألف علامات الحيره والاستفهام بباله اش فيها ريناد توها تناظر فيني وسرحانه وبعد شوي تتوتر وتشيل يدها وكان حد قال لها شي وبثواني ترد تمسك يدي لا وبكل قوه وكانها خايفه من شي .. وقبل ثواني كانت فاكه يدي من يدها كأنها مرتعبه مني .. وبكل استغراب ايش السالفه مو طبيعيه البنت .؟؟
لكن ماحب يسالها ليه لأن جايبها عشان يهديها شوي وحب يغير الجو عليها وهو يضحك : أحلى عالغيره ليه مسكتي يدي كل ذا غيرانه من هذيك اللي تناظرني ..
ريناد : لا ... وبقلبها وشو لا الحين بيقول اجل ايش فيكي يؤؤؤؤؤ انا الهبله الحين بيفتح لي سين وجيم وبيعرف اني خايفه من هالرجال هذولي اللي يناظرون ياربي .. وبسرعه غيرت اجابتها على تساؤل خالها .. ايوه ايوه ..
أحمد بسخريه : أيوه واللا لأ .. لا واللا أيوه خ حددي .. اقول وشوله تغارين هذا وانتي بنت أختي .. أجل وشلون لو حرمتي احم أحم ..
ريناد تفاجأت وبقلبها : حتى انتا ياخالي تبي تتزوج يعني مثل باقي الرجاجيل وبدا الحزن مره أخرى .. وانتبهت لحالها وابتسمت لأنها ماتبي تبين لخالها شي ..
ريناد : لاخالي : بس هذاك يناظرني بقوه ورعبتني نظراته ..
احمد : طيب تبينا نمشي ..
ريناد : لا لا ابي اقعد هنا معك شوي .. بس خلينا نغير المكان ..
( احمد ) .. كان عمره 27 سنه .. جميل ووسيم جداً لونه برونز تشوبه حمره عالخدود وعينين عسليتين ورموش طويله كأم ريناد ..
أحمد وهو طالع من على صخور شاطئ البحر ووصل فوق .. ينتظر ريناد تصعد له ..
بنت وحاطه يدها على قلبها : ياربي شوفي ذا الجمال اللي قدامي عهودوه وربي يجنن ..
عهود : أي وربي يجنن هو شعر واللا جسم واللا هالعين اللي تذوب .. ايش رايك نقرب منه يمكن يقط علينا رقم أو شي ..
وبدت الثنتين بالتقرب من أحمد اللا أن خيبات الأمل بدت على محيا أحداهن وقالت : يوه يكلم بنت تحت معاه وحده مو لحاله شكله خاطب او متزوج ..
الثانيه : لا ماكو حد ..
الاولى بكل قهر وهي حاطه يدها على راس صاحبتها : : كا ناظري شوفي يالعميه ..
أحمد وكل محاولاته باءت بالفشل اللي يحاول فيها يخلي ريناد تصعد له فوق وهي موراضيه ..
أحمد : اش فيكي يالجبانه اذا ماتركبين ترى بحملك واجيبك قدام الناس ..
ريناد : مو جبانه بس أخاف تطلع لي فاره واللا قطوه من تحت الحجر ..
أحمد بتهديد ساخر : اصعدي ترى والله بحملك ..
ريناد : لا لا كاني جايه بركب ..
ريناد تصعد حجره وتنزل تصعد وتنزل وكانت بقمة الخوف من الصعود وأيضاً من خروج قطوه لها ..
وفجأه أحمد يصرخ : رندو ألحقي ورا عبايتك فاره يالهبله اصعدي اصعدي تحت رجليكي تمشي ..
ريناد بصراخها لا يمما خالي .. وصعدت الدرج بكل سرعه متناسيه خوفها من الركوب ومن الخرعه وبدون شعور حضنت خالها وبثواني انتبهت انها قدام الناس وانحرجت وأحمد مات ضحك على تصرفها وهي كمان ضحكت على موقفها لكن بحرج ..
وكانت البنتين يراقبوا تصرفات أحمد ريناد وكل وحده تناظر من جهه وتقول ياربي اش هالوناسه اللي هما فيها احلى حبيبيين بايين عليهم متى أنا ياربي اصير مثلهم ؟؟ وكانوا بقمة قهرهم من احمد ورينا د ..
وعدى الليل وهما عالبحر ولما اذن أذان الفجر ركبوا السياره راجعين البيت ..
عند باب المنزل ..
ريناد وهي مقابله لوجه أحمد : خالو .. تعال نام معنا بالبيت ؟ صار لك زمان ماجيت نمت معنا ..
أحمد : لا بروح البيت تعبان ودوبي أنام وأصحى ..
ريناد بترجي : بليز خالو .. يعني بالبيت ماراح نخليك تنام .. عالاقل هنا هدوء وانت دايم تقول لنا بيتكم ذا يجيب النوم اللي صار له سنه مو نايم ماراح يلقى أحسن من ذا البيت يريح فيه .. وهناك عيال خالي ماراح يخلونك نام من ازعاجهم وفوضتهم يالله خالو تكفى تعال نام والله مشتاقه لك ..
وبعد عدة محاولات من ريناد وافق الخال بالنوم ببيت أخته ..
ببيت بو محمد كانت فيه غرفه الى أحمد . وبو محمد يحب كثير احمد ومايناديه اللا بوليدي وهم احمد مايناديه اللا يبا .. وأحمد كان دايم ينام ببيت أخته لما يسافر بو محمد ..
احمد بغرفته ويعيد الحوار اللي دار بينه وبين ريناد ويتذكر الموقف اللي سوته من شوي وبكائها الفظيع وحالتها اللي كانت عليها الاشبه بالمجنونه من كثر البكي والصراخ وبدا يتساءل في نفسه .. ريناد وشوله ماتبي زواج ؟؟ وليه كل هالبكي الي صار ؟ وماهي اول مره تبكي فيها وتنهار ولاهي اول مره تسوي هالمناحه حتى انها مره من كثر ماعصب عليها ابوها أغمي عليها من كثر البكي وانهارت اعصابها ..
ليكون تحب حد .. معقوله !!! معقوله ريناد تحب !!
وإذا حبت يعني وش صار والله لو تحب حد يابخته فيها اخلاق وجمال ووين بيلقى وحده احسن منها ..
بس لا .. لا مااتوقع .. مااتوقع ريناد تحب .. لو تحب كان علمتني لأنها ماتخبي عني شي .. اجل وش سالفتها ؟؟
ويقطع حبل افكاره مسج ... ممكن آخد منك موعد واتقابل معك ونتفاهم بهدوء .. ترى شفتك مع القمر عالبحر سهارى ..
احمد :: يوه هذا الثاني وش سالفته ؟؟ والله لو تدري ريناد ماغير تموت قدامي .. وبعدين وش يبي ذا
وقته ذا الثاني هو ووين وريناد ووين ..
وبعد فتره من التفكير وفز قلبه : يؤؤؤؤ معقوله ريناد ماتبي تتزوج عشان ( سلطان ) .. أوه وشلون راح عن بالي يوم أنها قالت لي مره ان واحد دايم يكلمه بالتيلفون من أبوها يطع من البيت وكل مره تغير الجوال يعرف رقمها ..
وتذكر انه حافظ كل الأرقام اللي يدق عليهم لريناد واخد جواله وطلع الارقام وشاف انها غير عن رقم المسج ..
معقوله سلطان ذا اللي يكلم ريناد .. معقوله ليه لا ؟؟ نفس الاسلوب تهديد بتهديد .. انا لازم أقابل هالسلطان وأشوف سالفته وهالرعب اللي شفته بريناد معقوله له يد فيه انا لازم اعرف السالفه وبأقرب فرصه ..
اتمنى أن ينال على استحسانكم هذا الجزء ..
وانا بانتظار تشجيعكم في تكملة الباقي ..
تحيتي لكم ..

لك غلا
لك غلا
شكراً لمرورك غنوجه القصيد ..
تحيتي لكِ ..

لك غلا
لك غلا
أكثر من مئتين مشاهده ورد واحد فقط ..
أعتذر لتطفلي بمنتداكم ..
تحيتي ...

الخلوقة
الخلوقة
تسلمين أخت لك غلا
كملي قصتج تراها حلوة ولا اتطولين بليز
أختك الخلوقة

الحزن الدفين
الحزن الدفين
روعه ..
كملي انا اتابعش ..
ننتظر الباقي

^ سكرره ^
^ سكرره ^
هلا فيك ياقمر .......... قصتك هذي مو بس روعه ....... كلمه روعه شويه عليها ........... تصدقين منسجمه معاها مره وعشت معاها لكن الله يهديك ماكملتي
تراني انتظر البقيه على احرمن الجمر ......
ماشاء الله عليك اسلوبك جدا رائع ولك مستقبل في هالمجال ............ الله يوفقك
بس هاه تراني انتظر تكملة القصه مو تنسين
وياعسل لا تتضايقين او تكتئبين اذا ماحد رد على موضوعك او اللي ردوا مو كثير ...... صدقيني يكفي لو فيه رد واحد يعني فيه احد متابع معك موضوعك وخليك متفائله على طول

لك غلا
لك غلا
الخلوقه ,, الحزن الدفين ,, سكرره ..
شاكره لكم اطرائكم وتشجيعكم ..
أفرحتموني كثيراً ...
سأكملها لكم بعد ساعات قليله ..
انتظروني ..

لمن يريد الأنتحار قصة مع الصور
دخلت النت داعية وخرجت عاشقه