الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
المتأججة
09-11-2022 - 01:06 am
أنثى...كأنها وحدها ، هي السبب الأعظم لفرحه الذي يجمل له الدنيا وما فيها .
أحبها قبل أن تشيع كيانا في عينيه... وكأنها ” لحظة ” تكبر كالزمن...وكأنها ” قطرة ” إرتوائه من العطش ... وكأنها ” شعاع ” ضوءفي زاوية العتمة !أحبها لا لينساها ، بل لينسى كل ما حوله ... فتصير هي : الحياة والناس ، والأمل ، والفرح .
هي خفقة الروعة في إحساسه بعشق يفوق الشهوات ، وينتشر كالعطر... وهذا هو : ” جمالها ”الخفي كلماأصغىإلي نسمة من شفتيها !برغم جمالها المعلن عبر ملاحةوجهه ، وغزارة شعرها ، وإتساع عينيها بعمق أسرارهما .
وبرغم جمال المعنى في تكوينها الإنساني ، حتى تمنّاها إمرأة: أرق من الحنان ... رأيها ناضج كثمر الحصاد ، وحوارها متمرس كالطهارة ...
ذات منطلقات إلي أبعاد من الوعي والألفة الإنسانية : إلا أن ملاحتها الأنثوية ، وجمالها العقلي والمعنوي ، لم يمنعا إصابتها بمرض : جفاف الرومانسية في وجدانها ...
كأنها عدوى هذا العصر المادي ، طعنت حشاشتها ، فأخذت تتحدث عن الحب كأنها في قاعة محاضرات ، وعن الرجل وكأنه قط منتزع من قلبها وإلي قلبها : منتجا من جديد !!
وتحدثت عن الحياة من حولها ... فأعتبرتها مجرد : ساعات ، ومواعيد ، وأعمال ، وتفكير ، وإنتظار ، ومزايا لمتعتها ورغباتها ، ثم النوم لراحة الجسد فقط ، بعد أن نسيت ذلك النوم الهنيء المطرز بالأحلام !
لكنها تحولت إلي ما يشبه القوس المشدود ... في طوارىء مع نفسها ... في تلفت إلي كل ما حولها ... في خوف من النوايا ، حتى في صدور من غرسوا في بستانها زهرة العهد !
حسبته .. هذا الذي أحبته .
عاجزا عن إقتحام أسوارها ، وفك شفرة رموزها .
ربما توجست منه : الخديعة ...
فظنت أنه لا يحبها بقدر ما يرغبها ، وبعض الظن : إثم ....
سامحوني
حبيباتي
بس حبيت
أجذب إنتباهكم
لقراءة الخاطرة
إن شاء الله أكمل لكم
الخاطرة إذا لقيت تجاوب
من قبل الفراشات


التعليقات (1)
المتأججة
المتأججة
اسمحوا لي اذا تأخرت عليكم وتفضلو مني تكملت الخاطرة.........
ولكن أي ظن في لوعة المشتاق ، وفي حنان العاشق ، لابد أن يبرد الكثير من الدفء !!
وأخيراً .. مزجت صوتها بشفق الغروب ، وقالت له :-
إشتقت إلي دفء صدرك ... لعله ، لحظتها شعر برجفة الموت ... لكنها هي أرادت أن تحييه شخصاً آخر غير ذلك العاشق لها ، وقد كان عشقا يعتمد كثيراً على التخيل أو التصور ... وما عداهما : غموض ، ودرب من القفز والتحديق الأعمى !
هذه اللحظة ... كانت حلمه المشتهى ، البعيد – القريب .
كانت الطريق الذي سلكه إلي الأمل ، المطر ، وكانت هي :-
براءة طفولته ، ونزغ شبابه ، وحصافة رجولته .
عندما يكتب لها نداءه الليلي ... تتحول أصابعة إلي : -
شموع ، وقناديل ، وأغصان ريحان .
هذه المرأة تشكلت في عمره فراشة زاهية الألوان حول ناره ...
كانت سيدة البسمة البيضاء في كل لحظات عمره الأجمل ...
تطلع زهره حتى ينسكب حزنها المتبتل : -
خفق أنثى مميزة ... وتشرق : - عمراً بهياً في إنتظاراته لأنقى لحظات العمر !
في لحظات جنونه بها ، كاد حلمه أن يقتله ، لكنه لا يطرد هذا الحلم ... لأنه القلب الذي كان يحيا به ... ولأنه الجناحان ، بهما يطير ... ولأنه الصوت الذي به يصرخ : -ألمه وتعبه ....
ولأنه البحيرة ، والنهر ، وموج البحر ، وامتداد الشواطىء ، ولأنه : هي وحدها !!!!!!!!!!
قبل أن تغرس تمردها على وجود الرجل في عمرها الآخر ...كان لها ذلك الأريج الماثل في مناخاته زهرة ليمون .
كانت في حياته : -
كل الزمن ........
حين جعلته في حياتها : -
بعض الوقت ..........
وآخراً : سقطت خفقاته في رحلات الصدفة ، عالم آخر لا نملكه ببعد النظر !!!!!
أتمنى أن تحوز الخاطرة على إعجابكم.........

قراري الأخير النسيان
مرض الطبيب