- أم عادل (سلمى) 46 سنة
- أبو عبد العزيز (سعود) 47 سنة
- أم عبد العزيز (نورة) 44 سنة
- عادل : ان شالله يبه
- روان : ا ايه صح احنا آ آسفين وما راح نكررها بإذن الله
أخواتي العزيزات في هذا المنتدى الجميل
حبيت أنزل روايتي في منتداكم كأول رواية لي
م في البداية حبيت أقول أهدافي من هالرواية
1- تشجيع الكتابات الخالية من الوصف العميق لبعض المشاهد في القصة ، لعلمي بأني كمسلمة إن هذا الشي يخدش الحياء عند المرأة
2- عرض قضية اجتماعية بحتة وانتشرت قبل فترة ما أذكر كم بالضبط
3- ذكر مواقف قد يتساهل فيها البعض ولكنها لها آثار سلبية لا حصر لها
أترككم مع الجزء الأول من الرواية بعد التعريف بالأشخاص
طيف سعادة ساخن
قبل أن أبدأ روايتي أحببت توضيح الشيخصيات التي ستلعب دورا هاما في تجسيد ما يدور في خاطري ..
أبو عادل (ثنيان) 50 سنة
أم عادل (سلمى) 46 سنة
عادل 28 سنة (معيد في جامعة الملك سعود ويحضر رسالة الماجستير تخصص كيمياء يقدس التطور الفكري دايما فهو على علاقة وطيدة بأختة نورة أكثر من بندر على الرغم من إن بندر الأقرب عمراً)
بندر 25 سنة (بكالوريوس في جامعة الامام محمد بن سعود قسم اعلام .. ومني عينه إنه يصير اعلامي رياضي وهو جدا متأثر ب .. ولا تدرون ماراح أسوي حزازيات مع باقي المذيعين ههه وبما انه مررة متأثر في المذيع الرياضي الفلاني فنستنتج انه مرة يحب الكورة ولا يفوت أي مباراة ما يحظرها على التلفزيون ومسويله في الغرفة ركن حاط فيه تلفزيون 50 بوصة لزوم الحماس)
نورة 22 سنة (آخر سنة لها في البكالوريوس في جامعة الملك سعود وهيه انسانة متطورة فكريا تفكر في الناس قبل ما تفكر في نفسها و تهوى الرسم وخصوصا رسم الأشخاص)
فاطمة 18 سنة (ثانوية عامة وتحلم دائما انها تتخرج من الثانوية وتدرس بره او طب بس لأن أهلها ناس متحفظين فواقفين عليها عقبة أمام تحقيق حلمها ومرة طيوبة وحبوبة واجتماعية مرة وتحب أختها نورة ودايما معاها)
محمد 14 سنة (ثاني متوسط انسان جدا فاشل بالدراسة بس له صحبة مرة كويسة وأكثر من مرة ينصحونه أنه يهتم بالدراسة شوي لو حتى مو عشانه هو عشان يفرح قليب أهله فيه .. بس هو لا حياة لمن تنادي ويعشق النت بشكل فضيع ودايما يتفرج على أفلام رعب على اليوتيوب وغيره ويتمنى تصيرله مغامرة حقيقية)
عبير 12 سنة (سادس ابتدائي مدلعه مرة طبيعي لأنها القعدة وآخر العنقود تحب فلة مرة وكل أغراضها من فلة وتحب سبيستون وطيور الجنة مرة وفي كل مرة يزورون فيه طيور الجنة بلد ، تزعج أهلها عشان يودونها عندهم ههه والله حالة)
- عائة أبو عادل جدا محترمة ومتحفظة وما عندهم تفتح أبد من ناحية إن البنت تطلع بلحالها أو حتى مع السواق بروحها يعني باختصار عايشين تحت قيود الدين والأخلاق والمبادئ
أبو عبد العزيز (سعود) 47 سنة
أم عبد العزيز (نورة) 44 سنة
عبد العزيز 24 سنة (متخرج بكالوريوس قسم إدارة أعمال ويشتغل حاليا مع أبوه وعمه أبو عادل في شركتهم اللي وارثينها عن الجد وهو صحبة مع ولد عمه بندر وهو يحب الرياضة زيه ودايم يجي غرفته يحضرون المباريات مع بعض وشخصيته مررة حلوة وهو وسيم وشعره طويل لين رقبته بس دايم يخبيه تحت الطاقية عشان الهيئة ما تمسكه ههه)
ريم 22 سنة (آخر سنة لها في البكالوريوس في نفس جامعة ونفس تخصص بنت عمها نورة وهي مررة ميانة وياها ودايم تجي بيتهم على عكس أختها وراح يوضح بعدين ليش أختها تكره نورة وماخذة طبايع نورة كلها)
روان 20 سنة (سنة ثاني في جامعة الملك سعود بس تخصص انجلش وهي متكبرة مرة وشايفة نفسها على بنات عمها وما تحبهم وخصوصا بنت عمها نورة وراح يوضح بعدين السبب لها صديقة وحدة بس اسمها ياسمين وهذي ياسمين صديقة سوء وهي اللي مخربة روان في طبايعها)
عماد 17 سنة (ثاني ثانوي عايش مراهقته بكل حرية ودايم برة وما يرجع الا على الساعة وحدة ونص وثنتين ودايم يقلق أمه وتضطر تسهر لين ما يرجع بس هو أصلا في داخله انسان طيب وخدوم بمعنى الكلمة ولكن يكفي انه مصاحب ناس يمثلون حثالة المجتمع)
نوف 13 سنة (أول متوسط بنت جدا طموحة ودائما تستهويها المرتبة الأولى على مدرستها ووصلت للي تبيه ودايم أبوها يفخر بها قدام كل الناس وهي مرة ناعمة بس حساسة شوي زيادة وتحب الأفلام الهندية)
أثناء القصة راح تدخل شخصيات كل شخصية سيتم توضيحها أثناء سرد الحدث الخاص بها ..
الجزء الأول
أبو عادل ويا عياله ومرته في الصالة يسولفون ويتفرجون تلفزيون ..
بندر : يبه شف هالأعلامي شلون يتكلم بطلاقة طيب أنا ألحين قدمت لي أكثر من سنة وما قبلوني طيب أنا شسوي بعمري إذا عندك واسطة يبة من هنا أو من هناك ما بنقول لاء
الأب : شف يا وليدي لي أكثر من 7 شهور وأنا مراكض من مكان لمكان عشان يوظفونك لكن دايم يحطونك على الانتظار ، أنا أقول لو تجي تشتغل مع ولد عمك عبد العزيز راح ترتاح وتريحنا معاك ، ها وش قلت
بندر : يبه ، يعني تبيني أصوم أصوم وأفطر على بصله ، الله يسامحك يبه
عادل : طيب ايش رايك تقدم كمعيد في الجامعة اللي درستها ما أتوقع بيرفضونك وانت جايب 3
بندر : والله مدري شاقولك ياخوي كلامك على عيني وراسي خصوصا شي يلهيني شوي لين ما تتيسر أموري وألاقي لي هذيك الواسطة اللي تدخلني اللي أنا أبيه ما أقول الا بس خلني أفكر وأستخير وبردلك
الأم : أقول بو عادل
الأب : سمي
الأم : والله ودي اروح مع البنات نتشرى للجامعة وفاطمة تبيلها جاكيت للمدرسة وعبير تبي أغراض من المكتبة يعني نتقضى
الأب : ما طلبتي شي شوفي عادل ولا بندر متى ما فضو قطوكم وين ما تبون
بندر : أنا يبه طلعني من القائمة لئني مواعد الربع بنطلع برة الكوفي شوب
الأب : خلاص يا وليدي يا عادل ود أمك وخواتك خل يتقضون وشوفلي محمد هذا وين يذلف كل هالوقت
عادل : ان شالله يبه
ملاحظة: نجد أن أبو عبد العزيز يختلف عن أبو عادل من ناحية التعامل مع أبناءه فأبو عادل يتميز بالصرامة أكثر من أبو عبد العزيز وذلك لأن الجد كان صارما فأخذ أبو عادل طبع أبوه وسنكتشف هذا الطبع في الأحداث القادمه
ريم : انتي روانو شفيك علي
روان : أبي مصلحتك
ريم : مصلحتي إنك تبعدين عن بنت عمي اللي تمثل لي أختي الرابعة اللي ما جابوها أمي وأبوي؟؟
روان : إنتي ما تفهمين ، هذي أولا تخسي تكون أختي وما أتشرف فيها بعد خصوصا بعد سواد الوجه اللي تسويه
ريم : والله إذا انتي أخذتي على خاطرك منها بسبب نصايحها لك بإنك تبتعدين عن ياسمينو هذي اللي ما تستحي على وجهها
روان : ترى ما أسمحلك تتكلمين عن صديقتي في سوء قدامي تسمعين ولا لاء؟؟
ريم : والله أنا ما صرت أصغر عيالك لسه أولا عشان تكلميني بهالطريقة وثانيا أنا لو ما أبغالك الخير كان ما قلتلك وأيدت كلام نورة
روان : والله مب شغلك هذا اللي قاعدة تقولينه وبعدين أنا أصاحب مين ما أبي ووين ما أبي فاهمة ؟؟
وصارت أصواتهم تعلا وتعلا وسمعهم عبد العزيز اللي كان قاعد يقرأ كتاب ويركضلهم
عبد العزيز : شفيه شصاير !!!؟؟؟؟
ريم : قوليله وش اللي صاير واللي خلاني أرفع صوتي بسببه
روان : ما عليك منها أخوي ،، (وتبي تضيع السالفة) ،، إلا بندر ليه ما بيتوظف عندكم في الشركة
عبد العزيز (تنهد) : ألحين يزعط إنك ذكية وانتي تغيرين السالفة ؟؟؟؟
روان : لا أخوي بس هواش خوات عادي ما يسوى هذا كله
عبد العزيز يطالع ريم ويطالع روان وهو معصب : انتو الحين تعلون أصواتكم على شي ما يسوى على قولتكم أجل لو صار شي يسوى من جد وش بتسوون ؟؟
ريم من خوفها على روان من عصبية عبد العزيز قامت تهدي الوضع : خلاص ما صار إلا كل خير أخوي ان شالله ما بتتكرر مرة ثانية وحقك علينا (وهي تنغز روان تقوم تتأسف على الإزعاج اللي تسببوا به لأخوهم)
روان : ا ايه صح احنا آ آسفين وما راح نكررها بإذن الله
عبد العزيز : شوفوا هالمرة بعديها لكم بحكم انها الأولى بس لو تكررت (وهو رافع سبابته) والله ما تلومون إلا أنفسكم ، انتم لو تدرون ان سوالفكم هذي وصلت للرادارات (الجيران) اللي حولنا ، أسمع حسكم رافعين أصواتكم على بعض
ويطلع من الغرفة ويصك الباب بقوة وراه خلا خواته الثنتين ينزون في وقت واحد
ريم : زين كذا ، ألحين استانستي
روان : خلاص أف صكي الموضوع واللي يسلمك
وقاموا يسولفون سوالفهم الأخوية وهم ويضحكون ولا كأن صاير شي ههه
في اليوم التالي وفي فتر الصباح الساعة السابعة صباحا في بيت عادل
نورة كانت قايمة من وقت
الأم : نورة واللي يسلمك يمه روحي قومي أخوانك
نورة : تآمرين يالغالية
وراحت نورة تقوم أخوانها وبدت بغرفة عادل ، فتحت الباب ودخلت
نورة : عادل
عادل : م
نورة : عادل يالله قوم بتتأخر إذا ما قمت ألحين
عادل : زين زين روحي وأنا بقوم بعد خمس دقايق
نورة : ترى برجعلك لو ما قمت
وجا عادل وحذف الوسادة عليها وهي تركض تهرب قبل لا يلحقها
وتروح غرفة بندر وتفتح الباب بشوي شوي لأن نوم بندر معروف انه خفيف مرة
نورة بصوت قريب للهمس : بندر
بندر : ها وش فيه وش صاير (وقام وقف على السرير ويطالع ويتلفت كان شكله غلط وهو ماسك اللحاف وضام المخدة)
ونورة ما قدرت تمسك نفسها وقامت تضحك ضحك هستيري ، وشافها بندر تضحك ويقوم يبي ينزل من السرير وهي تركض تهرب وهو يلحقها ويدورون حول الطاولة
الأم : الحمد الله والشكر عيالي استخفوا على كبر (وهي تبوس يدها من ورا ومن قدام)
بندر : تعالي هنا بامسكك يعني بامسكك
الأم : وش فيه وش صاير ؟؟
بندر وهو يحاول يمسكها : وش أقولك يا يمة مقومتني من النوم بطريقة يا يمة ، أقولك هديني عليها
الأم وهي ماسكة نورة عنه : طيب يا وليدي انت الله يهداك أول رجال أشوفه نومه خفيف من أول همسة يفز مخترع
من أول ما قالت الأم هالكلام ونورة فاقعة ضحك ، وبندر استغل فترة ضحكها ومسكها وهي تحاول تتفلت
بندر : قولي آسفة عمي بندر
نورة : ما راح أقول
بندر وهو يدغدغها : بتقولين ولا شلون
نورة وهي خلاص بتموت : خلاص خلاص والله بقول
بندر : يالله قولي
نورة : آسفة عمي بندر
الأم : ههه
في نفس الوقت في بيت أبو عبد العزيز
نوف قاعدة بالصالة لابسة وجاهزة وقايمة من وقت تراجع عشان عندها اختبار في مادة العلوم
وكانوا بقية اخوانها توهم نازلين يفركون عيونهم ويجي أخوها عبد العزيز يسحب منها ساندويتش اللي توها بتقرم منه
نوف : عزوز ما تعرف تحرك يدك وتروح تسويلك
عبد العزيز يمشي وهو ولا معبرها وقامت نوف تتأفف وراحت المطبخ
وتقابل عماد عند الغلاية وهو يبي يصبله في الكوب وهي تمشي وعينها على كتابها وما وعت إلا بواحد يصارخ
يوم تتطالع تلاقي أخوها ماسك ايده ويتألم وهي عاد من الخوف راحت ركض لعبد العزيز
نوف وهي تلهث : عبد العزيز تعال بسرعة الله يخليك
عبد العزيز : شفيه شصاير
نوف : تعال بسرعة عماد أخوي انكب عليه موية من الغلاية على ايده وهو يتألم مررة
عبد العزيز راح يركض بسرعة هو ونوف ، وكانت نوف تركض أسرع منه لأنها خفيفة وسريعة
ويوم وصلت نوف عند باب المطبخ وتصرخ ، وأول ما جا عبد العزيز شاف المنظر وبغى يدوخ
وبسرعة ياخذ عماد ويركبه السيارة الا على نزلت الأب والأم ويشوفون عبد العزيز وهو شبه شايل عماد
الأب : وين رايح أبوي ، ووش فيه أخوك ؟؟
عبد العزيز : يبه أخوي انكب عليه ماي حار وأبي ألحقه بسرعة للمستشفى
الأم : طيب استنوني البس عباتي وأجي
الأب : لايا أم عزيز خليك عند بناتك وأحنا بنطمنكم ان شالله
وينزل الأب بسرعة ويروح يشيل عماد مع ولده ويروحون المستشفى ، وأول ما يوصلون على طول على الطوارئ ويجون
يشيلون عماد وهو خلاص بيغمى عليه لأن جلدة قاعد يتسلخ وهو مو قادر يتحمل هالمنظر
ويوصلون بسرعة وينقلونه على السرير الخاص بالفحص
الدكتور : من وشو صار له هالحرق ؟؟
الأب : والله يا دكتور ان عماد ولدي كان قاعد يصبله شاي في القلاس وأخته تناطحت هي وياه وانكب الماي المغلي على ايده وهذا كل اللي صار
الدكتور : الحمد الله انكم لحقتوا عليه وهو سوا خير لما حط يده تحت الماي البارد فكان عامل مساعد لنا على العموم تفضلوا برا عشان نشوف شغلنا
الأب وعبد العزيز طلعوا برا وما قعدوا خمس دقايق الا أبو عادل وعادل وبندر جايين
أبو عادل : ها بشر
أبو عبد العزيز : والله مدري ان شالله خير بس يقولون انه لما غسل يده بالماي البارد كان
عادل : ما تشوفون شر عمي
أبو عبد العزيز : الشر ما يجيك
بندر : أجر انشالله في ميزان حسناته وحسناتكم عمي
أبو عبد العزيز : أجمعين ان شالله
طلع الدكتور من عند عماد وهو رايح الا يستوقفه عبد العزيز
عبد العزيز : ها دكتور أخوي يقدر يطلع
الدكتور : ايه ما في مانع بس خله لا يحرك ايده أبد وجيبه في اليوم مرتين عشان ندهنه بالمرهم المخصص ونلف يده مرة ثانية
عبد العزيز وهو فرحان ومستانس : مشكور دكتور ما قصرت
أبو عادل مع عادل وبندر يسلمون على بعض ويتحاضنون ومستانسين حدهم ، أما عبد العزيز فطلب من الممرضة انها تدخله على اخوه ودخلته ويوم دخل
عبد العزيز : ما تشوف شر اخوي سلامات
عماد يتألم : الشر ما يجيك الله يسلمك
عبد العزيز : ها يقول الدكتور ان الحرق ما بيبرى الا عقب ثلاثة أسابيع يعني مافي طلعة من البيت لأصدقائك
عماد مبتسم : لا وش أصدقاي الله يخليك لا تجيبلي سيرتهم اللي فيني مكفيني
عبد العزيز وهو رافع حاجبه : ما أصدق ان اللي يقول هالكلام هو عماد أخوي اللي ما يحمى تحته
عماد : ههه لا صدق صدق
الا بدخلة أبو عبد العزيز وأبو عادل وعادل وبندر : سلامات ما تشوف شر
عماد : الشر ما يجيكم
أبو عادل : أنا أوريها هذي نوف ان ما لعنت سلسبيلها ما أكون بو عادل
عماد : ههه لا عمي هي مسكينة خلها في دراستها بس الله يوفقها ما كانت تقصد مسيكينة
عبد العزيز : يزعط انك الطيب الحنون وما تحت السواهي دواهي
الكل : ههه
أبوعبد العزيز رن جواله وطلع برى يكلم وبعد رجع
أبو عبد العزيز : أبوي عبد العزيز
عبد العزيز : سم
أبو عبد العزيز : روح وأنا أبوك جب أمك حرقت جوالي بالمكالمات
عبد العزيز يضحك وبعدين مشى وركب سيارته وقبل ما يدخل المفتاح في السيارة الا وجواله يرن توقعه أمه بس طلع صديقة ابراهيم
عبدالعزيز : هلا والله ببرهوم
ابراهيم : هلا بابا شلونك انت ؟؟ جيبلي حلاوة زين ؟؟
عبد العزيز وابراهيم : ههه
عبد العزيز : ها أخبارك وأخبار الكل
ابراهيم : بخير يسلمون عليك
عبد العزيز : الله يسلمهم
- ابراهيم : صديق عبد العزيز الروح بالروح أصغر منه بسنة دايم مع بعض واذا واحد منهم حس بضيجة راح للثاني يفضفض له ويلاقيله حل يرضيه ويحلله أزمته با ختصار هو مثال لتوأم الروح وبلسم الجروح
ابراهيم : يالله أجل ما أطول عليك وسلملي على عماد وحمدله على السلامة بالنيابة عني
عبد العزيز : تآمر أمر يالغالي
ابراهيم : أشوفك على خير يا وجه الخير
عبد العزيز : وياك يالغالي سلام
ابراهيم : سلام
وسكر عبد العزيز التلفون وحرك السيارة متجه لبيتهم ، وأول ما وصل سكر السيارة ونزل يركض وهو مستانس ولما وصل لين داخل
عبد العزيز : يلا يمة جهزتي
الأم : ايه يا وليدي ، ودني لعماد يلا
عبد العزيز : وما تبين نمر على البنات في الجامعة ونوف وعماد في مدرستهم ونستأذنلهم ؟
الأم : لا يا وليدي ، ان شالله مهنا شر على عماد ، خلهم بمكانهم ، ولما يجي الظهر بنكون جبناه للبيت وبيكونون البنات وياه ان شالله
عبد العزيز : على أمرك
ومشوا عبد العزيز والأم ، وهم بالسيارة
عبد العزيز : يمه يقولون ان عماد زال الباس عنه و بيطلعونه يا اليوم بالليل يا بكرة الصباح
الأم : الحمد الله الحمد الله ، الله يبشرك بالخير قل آمين
وكملوا طريقهم وهم مستانسين
في مدرسة محمد في وقت الفسحة
محمد : شوفوا يا عيال ، أنا بستأجر فلم رعب جدييد توه نازل وش رايكم تجون عندنا البيت ونشغله على تلفزيون أخوي بندر
سليمان : لا يا محمد أنا اليوم متواعد مع الأهل بنروح شاليهات
ناصر : وأنا عاد اعذرني أبوي ما يحب اني أطلع بآخر الليل
أحمد : وأنا عاد ما عندي مانع بس خذ موافقة أخوك
محمد : خلاص يا أحمد تم الساعة عشر تعال بيتنا بس أنا بكلمك أول
أحمد : خلاص
انتهى الجزء الأول
في بيت أبو عبد العزيز
أم عبد العزيز : تو ما نور البيت ولدي عماد
عماد كان مرة متأثر من استقبال أمه الحار رغم إنه كان يقلق أمه كثير برجوعه في منتصف الليل وأكثر وكيف كان يتعب أمه بقومة الصباح للمدرسة
عماد : منور بوجودك يمه
عبد العزيز : ها يا عماد ما وصيك بروح أجيب نوف من المدرسة وبشوف مين من البنات قضت عشان أجيبهم وبعدين بروح أشوف أبوي بالشركة
أم عبد العزيز وعماد : فحفظ الرحمن
طلع عبد العزيز يجيب خواته وهو بالطريق شاف بيت باين عليه مهجور أكثر من 30 سنة صار يمشي بشوي شوي وأول ما مر من جنبه حس برعشة أرعبته فهرب بسرعة يبتعد عنه
.................................................. ..........
في مدرسة نوف
نوف : يلا أنا أستأذن بنات
نهى : بس ما بعد يجي أخوك أو أبوك
آمنة : وهي الصادقة قعدي شوي
نوف : لا ما أقدر مستعجلة مرة
نهى : خلاص براحتك يلا أشوفك على خير
نوف : فمان الله
نهى وآمنة : فمان الكريم
طلعت نوف وهي تفكر بأخوها وأول ما طلعت عند الباب عشان تستنى صدمت بوحدة من البنات كانت ضخمة ضخامة بنت عمرها 20 سنة ، وقامت تلعن نوف وتسبها وتتوعد لها لأن هالبنت كانت من البنات (البويات) أما نوف فحمدت ربها انها كانت متغطية ولا كانت راحت فيها
وأول ما طلعت شافت أخوها توه جاي وبسرعة تركض وتركب وتسكر الباب وهي تلهث ، عبد العزيز استغرب
عبد العزيز : نوف وش فيك ليش تركضين ؟
نوف : لا أخوي بس من يوم ما دخلت المدرسة وأنا خايفة على عماد (ودمعت عينها) أنا ما قصدت أدعمه على ظهره ، حتى الاختبار مادري وش حليت سلمت وقعدت أفكر فعماد
عبد العزيز : ههه لالالا ما صار له شي لا تخافين حرقة بسيطة
نوف : من جد !!!! ، يعني عماد ما صارله شي خطير حمد الله حمد الله
عبد العزيز : ايه ايه ما صارله شي وألحين هو في البيت يستناك
نوف وهي تناقز : واو الحمد الله
عبد العزيز وهو يبوس ايده من ورا ومن قدام : الحمد الله والشكر ، الحمد الله على نعمة العقل
نوف وهي تطالعه بنص عين : لا والله وش قصدك يعني هاه
عبد العزيز : لا حول ولا قوة إلا بالله ، فتحت على نفسي باب ما راح ينصك ، (تنهد) آسفين أختي نوف
نوف : ايه تسنع ولا أقول لنورة
عبد العزيز أول ما وقف عند الاشارة مسك يدها ولواها
نوف وهي تتألم : خلاص خلاص والله ماراح أقول لحد آسفة عمي عزوز
عبد العزيز فلت يدها : ايه كذا لازم تتكلمين مع أخوك اللي أكبر منك
ومشى بالسيارة لين ما وصلوا البيت وما أمداه يبي يوقف السيارة الا نوف تبي تفتح الباب وعبد العزيز قام يلعن فيها عشانها بغت تفتح الباب والسيارة تمشي ، ونزلت نوف تركض ومو هامها تلعينات عبد العزيز
نوف : السلام عليكم
عماد والأم : وعليكم السلام والرحمة
نوف وهي تركض تلم عماد وهي تصيح وأمها توخرها : حبيبي عماد كله مني والله أنا ما كان قصدي أدعمك من ظهرك ، كله من هالكتاب ماراح أذاكر أبد وخلاص ما يهمني أطلع الأولى
عماد وهو حاضنها : لا حبيبتي هذ قضاء وقدر انتي مالك دخل فيه ، وبعدين ان تركتي هالكتب من ايدك أزعل منك وأبيك تطلعين الأولى وأفرح فيك وأشتريلك الابتوب اللي انتي تبينه
نوف وهي تمسح دموعها : ان شالله على أمرك أخوي ، وأي شي تبيه نادني أنا لا تنادي ريم ولا روان أنا اللي بخدمك بعيوني
عماد وهو يمسح على راسها : ان شالله ، يالله ألحين روحي بدلي عشان نتغدى وأبيك انتي تأكليني بيدك مع اني أقدر آكل بيميني بس من يدك بيطلع الأكل ألذ
نوف وهي قايمة من حضنه مبتسمه : على هالعين قبل الراس
وراحت نوف الغرفة وهي مستانسة عشان تبدل وتنزل
.................................................. ....
في الجامعة ريم كانت مخلصة بس روان باقيلها محاضرة وراحت ريم ركبت السيارة وسلمت على أخوها وقعدت
ريم : ها عزوز بشر وش صار على عماد
عبد العزيز : لا كل خير ولله الحمد طلعوه من المستشفى اليوم الظهر لأن الحرق سطحي وحالته مستقرة
ريم : الحمد الله يا ربي ألف الحمد الله والشكر
عبد العزيز : ايه والله لو تشوفين نوف كيف وصلتها بيتنا كانت بتسويلنا حادث ، تخيلي تبي تفتح الباب ولسه ما وقفت السيارة ههه
ريم : أف لهالدرجة ، مسكينة والله ما ألومها حاسة بالذنب إنها هي السبب باللي صار لعماد
عبد العزيز : ايه والله ههه
وأول ما وصلت السيارة نزلت ريم وفتحت الباب وشافت عماد وعلى طول راحت حضنته وتحمدت له بالسلامة
..............................................
محمد بغرفته قاعد يحمل فلم على اليوتيوب وتدخل عليه أخته فاطمة
فاطمة : حمود لو سمحت النت عندي بطيء مرة كله بسبة الأفلام اللي كل ساعة والثانية محملها على اللاب
محمد : والله مالك شغل أحمل اللي أبيه وأصبري لين ما يخلص التحميل وعقب بيصير النت زي ما تبين
فاطمة : لا والله تعال عطني كف أحسن ، أقول بلا هذرة زايدة لأنادي عادل ألحين ، يلا طفيه وبكرا حمل اللي تبيه أنا محتاجة أسوي بحث للمدرسة
محمد : أوف روحي زين
فاطمة : طيب أنا أوريك
وطلعت فاطمة من الغرفة وراحت الصالة لقت عادل وبندر قاعدين يسولفون
فاطمة : عادل ، بندر ، ممكن تشوفونلي صرفة مع أخوكم هاللي ما يستحي يرادد أخته الكبيرة هذا غير انه ماسك النت على تحميل أفلامه اللي مالها داعي وأنا أبغى أسوي بحث والنت بطيء شوفولي صرفة
عادل : أفا يا ذا العلم ، أقول بندر قول لمحمد ليكون الفلم اللي قاعد يحمله هو نفسه اللي متفقين عليه أنا وياك
بندر : إلا إلا تدري خلنا أروح أشوفه وصل لأي جزء عشان أكمل أنا وأحمل باقي الأجزاء على لابتوبي
فاطمة انقهرت وطلعت فوق غرفتها وهي تصيح ، تخلت عليها أختها نورة ، وفاطمة أول ما شافت نورة حضنتها وقامت تهديها لين هدت وبعدين سألتها
نورة : فاطمة ليش تصيحين وش فيك ؟
فاطمة وهي تشاهق : أنا قاعدة أسوي بحث طلبته المدرسة وحمود كان قاعد يحمل أجزاء من الأفلام اللي يحبها وهذا الشي خلا النت بطيء ويوم رحتله أتفاهم معاه مارضي وهددته اني بروح أبلغ عادل وبندر ويوم رحت أثري بندر وعادل متفقين مع محمد على الأفلام اللي يبونها وقاموا يقولون انهم راح يحملون باقي الأجزاء يساعدون فيها حمود ، طيب أنا وش ذنبي اذا المدرسة هزأتني وما راح تعطيني درجات
نورة : اها ، طيب أنا بروح أشوفهم خلك هنا
نورة راحت الصالة لقت بندر وعادل جالسين يسولفون ويضحكون وطبعا عادل مرة ويا أخته نورة ومرة يحبها
نورة : عادل بندر مو حرام عليكم تتمسخرون على البنت وهي مسكينة وراها بحث ودنيا ولازم تخلصه اليوم عشان بكرا تسلمه ولا بتنقص
بندر : والله يا طويلة العمر احنا ما سكرنا النت عنها عشان تسويلنا هالمحاضرة القيمة
نورة : تتمسخر بعد ، أقول ولا من نيتكم ، أنا بقول لأبوي بشتري كونكت وبقوله ليش
ومشت نورة وقام بندر في نفس الوقت متجه لغرفة محمد وعادل يطالع وش بيسوي أخوه
بندر : حمود ، حمود ، وينك تعال هنا ، أنا مو ألف مرة قايلك أفلام ما نبي ، ليه ما تلتفت لدراستك وبلا هالخرابيط
محمد بكل براءة : ألحين مو احنا متفقين بعد ما أحمل الفلم نشغله على تلفزيونك ونطالعه سوا ويا عادل وعيال عمي وصديقي أحمد ؟؟
بندر وهو ماسك أذان أخوه : أنا متى قلتلك كذا هاه ؟؟
جا عادل سحب محمد من أخوه وهو ميت ضحك على شكل بندر وهو خايف ان الخبر يوصل لأبوه
عادل وهو ميت ضحك وماسك بطنه: خلاص بسكم هواش انت وياه ، ويلا يا نورة روحي فوق وألحين بنسكر التحميل ولما تخلص فاطمة عطينا خبر وبلا هالكونكت
نورة وهي تضحك على أشكال اخوانها : أوكيه
وطلعت فوق وخبرت فاطمة ، وفاطمة طارت من الفرحة لما درت انهم بيطفون التحميل
...........................................
من جهه أخرى عماد كان رايح مع عبد العزيز زيارة للدكتور عشان يغيرون الشاش ويدهنون مكان الحرق
عماد وهو يتألم : شوي شوي
الدكتور : اصبر كلها عشر دقايق واحنا مخلصين
عبد العزيز مبتسم : خلك رجال ولا يهزك شوية حرق
الدكتور : اسمع من أخوك واصبر شوي ، وصح بعد قبل لا أنسى ، ترى بعد أسبوع بتحس بحكة خفيفة أنتبة تحك يدك فاهم
عماد : ان شالله دكتور
عبد العزيز : أقول دكتور ما بتكتبله اجازة مرضية ليومين للمدرسة
الدكتور : أكيد ألحين أقول للممرضة تجيبلي الدفتر الخاص بالإجازات المرضية
عماد : مشكور دكتور ما تقصر
الدكتور : أفا عليك بس انت حسبة أخوي
- ملاحظة : الدكتور اسمه يوسف توه متخرج تخصص أمراض جلدية وتناسلية و عمره تقريبا 26 سنة ما تزوج وهو مررة حبوب ولطيف في التعامل مع الناس
...........................................
الصباح الساعة 4 الفجر في بيت أبو عادل
أبو عادل كان يقوم أول واحد للصلاة ومن بعد يقوم عادل وبندر ويقعدون سنة وهم يقومون محمد أما الأم فتروح تقوم بناتها عشان يصلون جماعة مع بعض
أبو عادل يطق باب غرفة عادل : يالله يا وليدي يا عادل الصلاة يالله قم
عادل : ان شالله يبه
أبو عادل يطق باب غرفة بندر شوي شوي : بندر يا ولدي يالله قم وأنا أبوك الصلاة
بندر : وش فيه وش صاير ؟
أبو عادل يضحك على ولد : ما صار الا كل خير قم يالله خل نلحق نصلي في المسجد
بندر يضحك : سم يبه ، بس قومت محمد
أبو عادل : والله ألحين انا رايحله ، الله يعيني عليه بصراحة نومه ثقيل ، ليت ياخذ منك شوية (يضحك)
بندر يضحك : يالله أنا بروح وياك أساعدك ونقومه
أبو عادل : لا أنت خلك ، توضى وبعدين الحقني
بندر : سم يبه
أبو عادل اتجه لغرفة محمد ، تنهد وطق الباب ، محمد رد ، قام فتح الباب ، وشاف منظر ما قدر ما يضحك عليه من قلب ، لقى محمد نايم على الكرسي قدام الكمبيوتر وحاط راسه على الكيبورد
أبو عادل : لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ، الله يلعن ابليس اللي سوى النت ، محمد قم وأنا أبوك الصلاة
محمد : م
أبو عادل يهزه : قم يالله تأخرنا ، بتفوتنا الصلاة
محمد : زين زين خمس دقايق بس
أبو عادل يتنهد : شف ان ما شفتك قايم ألحين ترى والله لأشيل الكمبيوتر وأقطه في الشارع
محمد : زين زين قمت
قام محمد ودخل الحمام وأبو عادل طلع من الغرفة وهو يتمتم بكلام لنفسه
عادل : وش فيك يبه ؟؟ قاعد تكلم مين ؟؟
أبو عادل : وأنا أبوك جيل اليوم جيل الكمبيوتر ما يقومون الا اذا هددتهم فيه ، (تنهد) الله يرحم أيام زمان ، كنا نشتري الكتب من مصروف الأكل حق المدرسة
عادل يبتسم : ايه والله يا يبا أيام قبل الواحد يحنلها وعلى بساطتها ، ما أقول الا الله يعينا بس
أبو عادل يطبطب على كتف ولد : صدقت يا وليدي
وراح أبو عادل مع عادل وبندر ومحمد للمسجد وهم في الطريق شاف محمد بيت مهجور وقعد مدة يطالع فيه وفجأه نطت قطوة سودا على وجه محمد بس قدر يتفاداها بس من قوة الرعبة اللي عاشها محمد صرخ صرخة وفقد الوعي
ويلحقه بندر وعادل والأب ويمسكونه ويرجعون للبيت ويركبونه للسيارة ويروحون للمستشى الأقرب لبيتهم ، ولما وصلوا المستشفى نزلوا ودخلوا الطوارئ
الدكتور يفحص محمد على السرير المخصص للفحص ووعاه بشوية آيدين (يود) ويوم خلص الفحص طلع برى وقام يسأل الأب وش صارله
الأب : والله يا وليدي واحنا كنا ماشيين بنروح المسجد كان محمد يطالع بيت مهجور وبعد مدة نقزت عليه قطوة سودة بس تفاداها ومن قوة ما الرعبة صرخ وبعدين أغمى عليه
الدكتور : أنا شفت ملابسه مبلوله شكله ما قدر يمسك روحه واحنا يوم كشفنا عليه لقينا انه مصاب بالسكر
الأب : وشو ؟؟
الدكتور يوضح : بعض الناس يصابون بمرض السكر نتيجة اما الاكثار من أكل السكريات أو من الناحية النفسية وهو الرعب من شي صار له ، على العموم له علاجين اما انه ياخذ حبوب يوميا بانتظام أو ابر ، فأنتوا اللي حابينه سووه
الأب (يتنهد) : انت وش تنصحنا يا دكتور
الدكتور : والله كله زين ، بس أنا بكتبله حبوب Meglitinides لأنه بعده صغير وما راح يتحمل الإبر لأنها قوية وأتمنى ياخذها في وقت منتظم يوميا عشان يحافظ على نسبة الجلوكوز بالدم ، اصرفوا هذي الحبوب من الصيدلية اللي تحت ، وبألف صحة وعافية
الأب : ما راح يحتاج تنويم الليلة
الدكتور : لا خلاص احنا عطيناله ابرة ومن بكرة يستخدم الحبوب اللي وصفتله اياها
الأب : مشكور وما تقصر
الدكتور : العفو ولو هذا واجبنا
الأب : تسلم ، (ويلتفت على عادل وبندر) يلا يا عيالي عاونوا أخوكم عشان نوديه البيت يرتاح
عادل وبندر : ان شالله يبه
وقاموا شالوا أخوهم وركبوه السيارة واستنوا أبوهم يجيب الوصفة من الصيدلية ، ولما جا ركب السيارة ومشوا للبيت ، وأول ما وصلوا ، نزلوا محمد من السيارة متوجهين للبيت ، وفتحوا الباب ولقوا أمهم قاعدة بالصالة تفرك ايدينها وتشوف الساعة ، وأول ما شافتحم راحت لهم شافت معاهم محمد يالله يمشي ، وتركش عند أبو عادل
أم عادل : أبو عادل ، ليش تأخرتوا ؟؟ وش صاير ؟؟ ووش فيه محمد ولدي ؟؟
أبو عادل قالها السالفة كلها ،وهي حطت يدها على صدرها
أم عادل : وا عليه وعلى وليدي ما خطا 15 سنة وجاله السكر
وراحت له تضمه وهي تقوله
أم عادل : جعل اللي فيك فيني ما تشوف شر ، خطاك السو
محمد بصوت تعبان : الله يخليك لنا يا يمه لا تفاولين على روحك كذا ترى أزعل عليك
بندر وهو يضرب ظهر محمد على خفيف : أصلا هو يتدلع بس ، الله يهديه خلانا نخاف كذا
أم عادل تدز بندر من صدره : سم الله على وليدي ما يعرف الدلع يالله بس روح ورينا عرض أكتافك
بندر : عادل قم جب المتر خلنا نقيس
الكل إلا أم عادل : ههه
أم عادل : بندر روح غرفتك لأهفك بهالعلبة ألحين(تأشر على علبة الكلينكس)
بندر وهو يركض لغرفته : هفيني يالله أصلا ما تقدرين تهفيني
الكل : ههه
أبو عادل وهو يضحك : والله عيالنا قاموا يستخفون على كبر
أم عادل تناظر عادل : يبيلي أزوجهم عشان يعقلون
عادل يبي يهرب من حنة أمه على الزواج : يالا أستأذن بروح انام يالله يمديني عشان ألحق على الدوام
أبو عادل يضحك : ايه وانا أبوك رح لتمسك أمك بمحاضرة ما أنت طالع منها إلا بطلوع الروح
أم عادل تدز أبو عادل : لا والله ، يقالك ألحين سويت خير
محمد كان غاط في سابع نومة من التعب
أم عادل : وا عليه على وليدي طفشتوه خليني أقومه يروح فراشه أزينله
أبو عادل : يلا أجل انا بروح انام وراي دوام تصبحين على خير
أم عادل : وانت من أهله
.........................................
الساعة 9 الصباح في الجامعة
نورة وريم كانوا قاعدين في الكافتيريا يستنون محاضرتهم إلا بجية روان وصديقتها ياسمين
روان : هلا ريم (ومن غير نفس) هلا بنت عمي
ريم ونورة : هلا روان أخبارك ؟
روان : يسركم الحال
ياسمين بتكبر : هلا بنات شلونكم
ريم : لوننا وردي
الكل إلا ياسمين : ههه
روان : المهم ريم متى بتطلعين عشان أقول لعبد العزيز يمرنا
ريم أنا آخر محاضرة لي تبدا الساعة 12 وانتي
روان : أنا أطلع من آخر محاضرة الساعة 1
ريم أجل خلاص انتظري ساعة وبعدين نروح سوا
روان : لا أنا ودي أروح بدري بس مدري عن عبد العزيز اذا يقدر يمرني ولا لاء لأنه ما يطلع من الدوام الا 2
نورة : خلاص روان أنا أخلص محاضرتي 12ونص فأستناك نص ساعة ونرجع من بندر أخوي
روان : لا شكرا ما نبي من نيتك شي ، بستنى أختي وبنرجع سوا
ريم تضايقت مررة من أختها كيف أحرجت نورة مع أنها تبي الخير لها فقامت من مكانهم وسحبت روان على جنب
ريم : انتي تدرين وش سويتي ؟؟
روان : لا مدري وش أنا مسوية
ريم : تستهبلين يعني ولا وش ؟؟ ، حلوة كذا أحرجتي البنت قدام ياسمين ، مو حرام عليك
روان : يوهو ، بالطقاق اللي يطق راسها
ريم : شوفي هالمرة بسكت ولما نرجع البيت لي معاك تفاهم ثاني
روان : يصير خير يلا سلام (وتنادي ياسمين ويروحون يتمشون سوا)
ريم : اذلفي عن وجهي يلا
وترجع ريم للطاولة وهي متفشلة من موقف روان مع نورة
ريم : والله يا نورة مدري وش أقولك
نورة : لا تقولين ولا شي حبيبتي ، خلاص مهما تسوي من مواقف معاي أنا مسامحتها وموشايلة بقلبي عليها لأننا مو بص صديقات إلا بنات عم بعد
ريم : والله انك يا نورة تحرجيني بكلامك اللي قاعدة تقولينه
نورة : ولا احراج ولا شي احنا بنات عم والمفروض ما تهز صداقتنا أشياء مثل هذي
ريم : والله انك انسانة عظيمة ويا حظ مين بياخذك
نورة نزلت راسها مستحية وتمت تشرب العصير
- نورة تحب عبد العزيز ولد عمها من يوم وهم صغار ولا أحد يدري عن حبهم إلا نورة لما سمعت عبد العزيز مرة يتمتم باسم نورة وهو نايم ومو حاس ولما قام خبرته عن اللي سمعته بس نورة ما تدري ان نوف تدري عن اللي بينها وبين عبد العزيز
...........................................
نروح لياسمين وروان وهم يتمشون ويسولفون
ياسمين : والله انك يا روان بردتي حرتي في بنت عمك القشرا نورو
روان وهي تضحك : ولسه ما شافت شي ، أنا وراها وراها لين ما أخليها تراكض وتنتف شعرها زي المجانين
ياسمين وهي تضحك بخبث : زين تسوين فيها خلها تمووت من القهر
وتموا يسولفون ويخططون بمقالب عشان يسوونها لنورة وبنفس الوقت مقهورين انها آخر سنة لها وبتتخرج
...........................................
في بيت أبو عبد العزيز الظهر الساعة 1 ونص
عماد كان منسدح في الصالة يتفرج تلفزيون ، وامه رايحة جاية من فواكه لعصير
عماد : يمه أرتاحي ولا تسوين شي أخاف تنسد نفسي عن الغدا
أم عبد العزيز : لازم تاكل يا وليدي عشان يبرى حرقك بسرعة
عماد وهو يضحك : يمه الحرق بيبرى ان شالله مع هالدهان اللي قاعد أروح للدكتور يحطه لي مرتين في اليوم
- عماد لما دعمته نوف من ظهرة ما قدر يوازن الغلاية اللي شايلها فما حس بروحه إلا وهو محنيها وكاب الموية المغليه على يده اليسار من الكف لين فوق الكوع بشوي بس كان عنده خبرة شوي بالاسعافات الأوليه للحروق وراح بسرعة غسل يده بالماي البارد
أم عبد العزيز : ولو يا وليدي الأكل بعد له دور وأنا امك
عماد : ان شالله يمه بس عاد لا تجيبينلي أكل ألحين حدي بنفجر وشلون اتغدى وأنا شبعان ، ألحين ما أقدر اتغدى إلا الساعة 3
أم عبد العزيز ما حبت تزيد على ولدها : على هواك يمه
ومشت للمطبخ تشوف الغدا قضى وتشيك عليه إلا بدخلة أبو عبد العزيز كان توه راجع من الشغل هلكان
أبو عبد العزيز بصوت عالي شوي: ها ام عبد العزيز ربع ساعة وجهزي الغدا عشان يمديه عبد العزيز يجيب خواته ويجي
أم عبد العزيز بصوت بعد شوي عالي : على أمرك
مشى أبو عبد العزيز وراح لم ولده اللي كان قاعد يقلب في القنوات ، عماد اول ما شاف أبوه نقز بسرعه وحبه على راسه
أبو عبد العزيز :هلا هلا عماد ، هاه شلون يدك اليوم
عماد : الحمد الله يبه احسن
أبو عبد العزيز : الحمد الله ، أجل باكر بتروح المدرسة
عماد : ايه والله يبه ، (وبعد سكووت) ، أقول يبه
أبو عبد العزيز : قول يبه وش عندك ؟
عماد : اليوم بيجوني زملائي يحمدون على سلامتي ، فإذا ما عند مانع عادي يجون ؟؟
أبو عبد العزيز : حياهم البيت بيتهم بس وأنا أبوك قبل لا يجون دق على واحد من محلات الحلويات خل يجيبونلك كيك ومعجنات واللذي منه
عماد : مشكور يبه (وقام حبه على راسه)
انتهى الجزء الثاني
..................................................