الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
عبير السعادة
29-11-2022 - 05:32 pm
  1. أم عادل (سلمى) 46 سنة

  2. أبو عبد العزيز (سعود) 47 سنة

  3. أم عبد العزيز (نورة) 44 سنة

  4. عادل : ان شالله يبه

  5. روان : ا ايه صح احنا آ آسفين وما راح نكررها بإذن الله


أخواتي العزيزات في هذا المنتدى الجميل
حبيت أنزل روايتي في منتداكم كأول رواية لي
م في البداية حبيت أقول أهدافي من هالرواية
1- تشجيع الكتابات الخالية من الوصف العميق لبعض المشاهد في القصة ، لعلمي بأني كمسلمة إن هذا الشي يخدش الحياء عند المرأة
2- عرض قضية اجتماعية بحتة وانتشرت قبل فترة ما أذكر كم بالضبط
3- ذكر مواقف قد يتساهل فيها البعض ولكنها لها آثار سلبية لا حصر لها
أترككم مع الجزء الأول من الرواية بعد التعريف بالأشخاص
طيف سعادة ساخن
قبل أن أبدأ روايتي أحببت توضيح الشيخصيات التي ستلعب دورا هاما في تجسيد ما يدور في خاطري ..
أبو عادل (ثنيان) 50 سنة

أم عادل (سلمى) 46 سنة

عادل 28 سنة (معيد في جامعة الملك سعود ويحضر رسالة الماجستير تخصص كيمياء يقدس التطور الفكري دايما فهو على علاقة وطيدة بأختة نورة أكثر من بندر على الرغم من إن بندر الأقرب عمراً)
بندر 25 سنة (بكالوريوس في جامعة الامام محمد بن سعود قسم اعلام .. ومني عينه إنه يصير اعلامي رياضي وهو جدا متأثر ب .. ولا تدرون ماراح أسوي حزازيات مع باقي المذيعين ههه وبما انه مررة متأثر في المذيع الرياضي الفلاني فنستنتج انه مرة يحب الكورة ولا يفوت أي مباراة ما يحظرها على التلفزيون ومسويله في الغرفة ركن حاط فيه تلفزيون 50 بوصة لزوم الحماس)
نورة 22 سنة (آخر سنة لها في البكالوريوس في جامعة الملك سعود وهيه انسانة متطورة فكريا تفكر في الناس قبل ما تفكر في نفسها و تهوى الرسم وخصوصا رسم الأشخاص)
فاطمة 18 سنة (ثانوية عامة وتحلم دائما انها تتخرج من الثانوية وتدرس بره او طب بس لأن أهلها ناس متحفظين فواقفين عليها عقبة أمام تحقيق حلمها ومرة طيوبة وحبوبة واجتماعية مرة وتحب أختها نورة ودايما معاها)
محمد 14 سنة (ثاني متوسط انسان جدا فاشل بالدراسة بس له صحبة مرة كويسة وأكثر من مرة ينصحونه أنه يهتم بالدراسة شوي لو حتى مو عشانه هو عشان يفرح قليب أهله فيه .. بس هو لا حياة لمن تنادي ويعشق النت بشكل فضيع ودايما يتفرج على أفلام رعب على اليوتيوب وغيره ويتمنى تصيرله مغامرة حقيقية)
عبير 12 سنة (سادس ابتدائي مدلعه مرة طبيعي لأنها القعدة وآخر العنقود تحب فلة مرة وكل أغراضها من فلة وتحب سبيستون وطيور الجنة مرة وفي كل مرة يزورون فيه طيور الجنة بلد ، تزعج أهلها عشان يودونها عندهم ههه والله حالة)
  • عائة أبو عادل جدا محترمة ومتحفظة وما عندهم تفتح أبد من ناحية إن البنت تطلع بلحالها أو حتى مع السواق بروحها يعني باختصار عايشين تحت قيود الدين والأخلاق والمبادئ

أبو عبد العزيز (سعود) 47 سنة

أم عبد العزيز (نورة) 44 سنة

عبد العزيز 24 سنة (متخرج بكالوريوس قسم إدارة أعمال ويشتغل حاليا مع أبوه وعمه أبو عادل في شركتهم اللي وارثينها عن الجد وهو صحبة مع ولد عمه بندر وهو يحب الرياضة زيه ودايم يجي غرفته يحضرون المباريات مع بعض وشخصيته مررة حلوة وهو وسيم وشعره طويل لين رقبته بس دايم يخبيه تحت الطاقية عشان الهيئة ما تمسكه ههه)
ريم 22 سنة (آخر سنة لها في البكالوريوس في نفس جامعة ونفس تخصص بنت عمها نورة وهي مررة ميانة وياها ودايم تجي بيتهم على عكس أختها وراح يوضح بعدين ليش أختها تكره نورة وماخذة طبايع نورة كلها)
روان 20 سنة (سنة ثاني في جامعة الملك سعود بس تخصص انجلش وهي متكبرة مرة وشايفة نفسها على بنات عمها وما تحبهم وخصوصا بنت عمها نورة وراح يوضح بعدين السبب لها صديقة وحدة بس اسمها ياسمين وهذي ياسمين صديقة سوء وهي اللي مخربة روان في طبايعها)
عماد 17 سنة (ثاني ثانوي عايش مراهقته بكل حرية ودايم برة وما يرجع الا على الساعة وحدة ونص وثنتين ودايم يقلق أمه وتضطر تسهر لين ما يرجع بس هو أصلا في داخله انسان طيب وخدوم بمعنى الكلمة ولكن يكفي انه مصاحب ناس يمثلون حثالة المجتمع)
نوف 13 سنة (أول متوسط بنت جدا طموحة ودائما تستهويها المرتبة الأولى على مدرستها ووصلت للي تبيه ودايم أبوها يفخر بها قدام كل الناس وهي مرة ناعمة بس حساسة شوي زيادة وتحب الأفلام الهندية)
أثناء القصة راح تدخل شخصيات كل شخصية سيتم توضيحها أثناء سرد الحدث الخاص بها ..
الجزء الأول
أبو عادل ويا عياله ومرته في الصالة يسولفون ويتفرجون تلفزيون ..
بندر : يبه شف هالأعلامي شلون يتكلم بطلاقة طيب أنا ألحين قدمت لي أكثر من سنة وما قبلوني طيب أنا شسوي بعمري إذا عندك واسطة يبة من هنا أو من هناك ما بنقول لاء
الأب : شف يا وليدي لي أكثر من 7 شهور وأنا مراكض من مكان لمكان عشان يوظفونك لكن دايم يحطونك على الانتظار ، أنا أقول لو تجي تشتغل مع ولد عمك عبد العزيز راح ترتاح وتريحنا معاك ، ها وش قلت
بندر : يبه ، يعني تبيني أصوم أصوم وأفطر على بصله ، الله يسامحك يبه
عادل : طيب ايش رايك تقدم كمعيد في الجامعة اللي درستها ما أتوقع بيرفضونك وانت جايب 3
بندر : والله مدري شاقولك ياخوي كلامك على عيني وراسي خصوصا شي يلهيني شوي لين ما تتيسر أموري وألاقي لي هذيك الواسطة اللي تدخلني اللي أنا أبيه ما أقول الا بس خلني أفكر وأستخير وبردلك
الأم : أقول بو عادل
الأب : سمي
الأم : والله ودي اروح مع البنات نتشرى للجامعة وفاطمة تبيلها جاكيت للمدرسة وعبير تبي أغراض من المكتبة يعني نتقضى
الأب : ما طلبتي شي شوفي عادل ولا بندر متى ما فضو قطوكم وين ما تبون
بندر : أنا يبه طلعني من القائمة لئني مواعد الربع بنطلع برة الكوفي شوب
الأب : خلاص يا وليدي يا عادل ود أمك وخواتك خل يتقضون وشوفلي محمد هذا وين يذلف كل هالوقت

عادل : ان شالله يبه

ملاحظة: نجد أن أبو عبد العزيز يختلف عن أبو عادل من ناحية التعامل مع أبناءه فأبو عادل يتميز بالصرامة أكثر من أبو عبد العزيز وذلك لأن الجد كان صارما فأخذ أبو عادل طبع أبوه وسنكتشف هذا الطبع في الأحداث القادمه
ريم : انتي روانو شفيك علي
روان : أبي مصلحتك
ريم : مصلحتي إنك تبعدين عن بنت عمي اللي تمثل لي أختي الرابعة اللي ما جابوها أمي وأبوي؟؟
روان : إنتي ما تفهمين ، هذي أولا تخسي تكون أختي وما أتشرف فيها بعد خصوصا بعد سواد الوجه اللي تسويه
ريم : والله إذا انتي أخذتي على خاطرك منها بسبب نصايحها لك بإنك تبتعدين عن ياسمينو هذي اللي ما تستحي على وجهها
روان : ترى ما أسمحلك تتكلمين عن صديقتي في سوء قدامي تسمعين ولا لاء؟؟
ريم : والله أنا ما صرت أصغر عيالك لسه أولا عشان تكلميني بهالطريقة وثانيا أنا لو ما أبغالك الخير كان ما قلتلك وأيدت كلام نورة
روان : والله مب شغلك هذا اللي قاعدة تقولينه وبعدين أنا أصاحب مين ما أبي ووين ما أبي فاهمة ؟؟
وصارت أصواتهم تعلا وتعلا وسمعهم عبد العزيز اللي كان قاعد يقرأ كتاب ويركضلهم
عبد العزيز : شفيه شصاير !!!؟؟؟؟
ريم : قوليله وش اللي صاير واللي خلاني أرفع صوتي بسببه
روان : ما عليك منها أخوي ،، (وتبي تضيع السالفة) ،، إلا بندر ليه ما بيتوظف عندكم في الشركة
عبد العزيز (تنهد) : ألحين يزعط إنك ذكية وانتي تغيرين السالفة ؟؟؟؟
روان : لا أخوي بس هواش خوات عادي ما يسوى هذا كله
عبد العزيز يطالع ريم ويطالع روان وهو معصب : انتو الحين تعلون أصواتكم على شي ما يسوى على قولتكم أجل لو صار شي يسوى من جد وش بتسوون ؟؟
ريم من خوفها على روان من عصبية عبد العزيز قامت تهدي الوضع : خلاص ما صار إلا كل خير أخوي ان شالله ما بتتكرر مرة ثانية وحقك علينا (وهي تنغز روان تقوم تتأسف على الإزعاج اللي تسببوا به لأخوهم)

روان : ا ايه صح احنا آ آسفين وما راح نكررها بإذن الله

عبد العزيز : شوفوا هالمرة بعديها لكم بحكم انها الأولى بس لو تكررت (وهو رافع سبابته) والله ما تلومون إلا أنفسكم ، انتم لو تدرون ان سوالفكم هذي وصلت للرادارات (الجيران) اللي حولنا ، أسمع حسكم رافعين أصواتكم على بعض
ويطلع من الغرفة ويصك الباب بقوة وراه خلا خواته الثنتين ينزون في وقت واحد
ريم : زين كذا ، ألحين استانستي
روان : خلاص أف صكي الموضوع واللي يسلمك
وقاموا يسولفون سوالفهم الأخوية وهم ويضحكون ولا كأن صاير شي ههه
في اليوم التالي وفي فتر الصباح الساعة السابعة صباحا في بيت عادل
نورة كانت قايمة من وقت
الأم : نورة واللي يسلمك يمه روحي قومي أخوانك
نورة : تآمرين يالغالية
وراحت نورة تقوم أخوانها وبدت بغرفة عادل ، فتحت الباب ودخلت
نورة : عادل
عادل : م
نورة : عادل يالله قوم بتتأخر إذا ما قمت ألحين
عادل : زين زين روحي وأنا بقوم بعد خمس دقايق
نورة : ترى برجعلك لو ما قمت
وجا عادل وحذف الوسادة عليها وهي تركض تهرب قبل لا يلحقها
وتروح غرفة بندر وتفتح الباب بشوي شوي لأن نوم بندر معروف انه خفيف مرة
نورة بصوت قريب للهمس : بندر
بندر : ها وش فيه وش صاير (وقام وقف على السرير ويطالع ويتلفت كان شكله غلط وهو ماسك اللحاف وضام المخدة)
ونورة ما قدرت تمسك نفسها وقامت تضحك ضحك هستيري ، وشافها بندر تضحك ويقوم يبي ينزل من السرير وهي تركض تهرب وهو يلحقها ويدورون حول الطاولة
الأم : الحمد الله والشكر عيالي استخفوا على كبر (وهي تبوس يدها من ورا ومن قدام)
بندر : تعالي هنا بامسكك يعني بامسكك
الأم : وش فيه وش صاير ؟؟
بندر وهو يحاول يمسكها : وش أقولك يا يمة مقومتني من النوم بطريقة يا يمة ، أقولك هديني عليها
الأم وهي ماسكة نورة عنه : طيب يا وليدي انت الله يهداك أول رجال أشوفه نومه خفيف من أول همسة يفز مخترع
من أول ما قالت الأم هالكلام ونورة فاقعة ضحك ، وبندر استغل فترة ضحكها ومسكها وهي تحاول تتفلت
بندر : قولي آسفة عمي بندر
نورة : ما راح أقول
بندر وهو يدغدغها : بتقولين ولا شلون
نورة وهي خلاص بتموت : خلاص خلاص والله بقول
بندر : يالله قولي
نورة : آسفة عمي بندر
الأم : ههه
في نفس الوقت في بيت أبو عبد العزيز
نوف قاعدة بالصالة لابسة وجاهزة وقايمة من وقت تراجع عشان عندها اختبار في مادة العلوم
وكانوا بقية اخوانها توهم نازلين يفركون عيونهم ويجي أخوها عبد العزيز يسحب منها ساندويتش اللي توها بتقرم منه
نوف : عزوز ما تعرف تحرك يدك وتروح تسويلك
عبد العزيز يمشي وهو ولا معبرها وقامت نوف تتأفف وراحت المطبخ
وتقابل عماد عند الغلاية وهو يبي يصبله في الكوب وهي تمشي وعينها على كتابها وما وعت إلا بواحد يصارخ
يوم تتطالع تلاقي أخوها ماسك ايده ويتألم وهي عاد من الخوف راحت ركض لعبد العزيز
نوف وهي تلهث : عبد العزيز تعال بسرعة الله يخليك
عبد العزيز : شفيه شصاير
نوف : تعال بسرعة عماد أخوي انكب عليه موية من الغلاية على ايده وهو يتألم مررة
عبد العزيز راح يركض بسرعة هو ونوف ، وكانت نوف تركض أسرع منه لأنها خفيفة وسريعة
ويوم وصلت نوف عند باب المطبخ وتصرخ ، وأول ما جا عبد العزيز شاف المنظر وبغى يدوخ
وبسرعة ياخذ عماد ويركبه السيارة الا على نزلت الأب والأم ويشوفون عبد العزيز وهو شبه شايل عماد
الأب : وين رايح أبوي ، ووش فيه أخوك ؟؟
عبد العزيز : يبه أخوي انكب عليه ماي حار وأبي ألحقه بسرعة للمستشفى
الأم : طيب استنوني البس عباتي وأجي
الأب : لايا أم عزيز خليك عند بناتك وأحنا بنطمنكم ان شالله
وينزل الأب بسرعة ويروح يشيل عماد مع ولده ويروحون المستشفى ، وأول ما يوصلون على طول على الطوارئ ويجون
يشيلون عماد وهو خلاص بيغمى عليه لأن جلدة قاعد يتسلخ وهو مو قادر يتحمل هالمنظر
ويوصلون بسرعة وينقلونه على السرير الخاص بالفحص
الدكتور : من وشو صار له هالحرق ؟؟
الأب : والله يا دكتور ان عماد ولدي كان قاعد يصبله شاي في القلاس وأخته تناطحت هي وياه وانكب الماي المغلي على ايده وهذا كل اللي صار
الدكتور : الحمد الله انكم لحقتوا عليه وهو سوا خير لما حط يده تحت الماي البارد فكان عامل مساعد لنا على العموم تفضلوا برا عشان نشوف شغلنا
الأب وعبد العزيز طلعوا برا وما قعدوا خمس دقايق الا أبو عادل وعادل وبندر جايين
أبو عادل : ها بشر
أبو عبد العزيز : والله مدري ان شالله خير بس يقولون انه لما غسل يده بالماي البارد كان
عادل : ما تشوفون شر عمي
أبو عبد العزيز : الشر ما يجيك
بندر : أجر انشالله في ميزان حسناته وحسناتكم عمي
أبو عبد العزيز : أجمعين ان شالله
طلع الدكتور من عند عماد وهو رايح الا يستوقفه عبد العزيز
عبد العزيز : ها دكتور أخوي يقدر يطلع
الدكتور : ايه ما في مانع بس خله لا يحرك ايده أبد وجيبه في اليوم مرتين عشان ندهنه بالمرهم المخصص ونلف يده مرة ثانية
عبد العزيز وهو فرحان ومستانس : مشكور دكتور ما قصرت
أبو عادل مع عادل وبندر يسلمون على بعض ويتحاضنون ومستانسين حدهم ، أما عبد العزيز فطلب من الممرضة انها تدخله على اخوه ودخلته ويوم دخل
عبد العزيز : ما تشوف شر اخوي سلامات
عماد يتألم : الشر ما يجيك الله يسلمك
عبد العزيز : ها يقول الدكتور ان الحرق ما بيبرى الا عقب ثلاثة أسابيع يعني مافي طلعة من البيت لأصدقائك
عماد مبتسم : لا وش أصدقاي الله يخليك لا تجيبلي سيرتهم اللي فيني مكفيني
عبد العزيز وهو رافع حاجبه : ما أصدق ان اللي يقول هالكلام هو عماد أخوي اللي ما يحمى تحته
عماد : ههه لا صدق صدق
الا بدخلة أبو عبد العزيز وأبو عادل وعادل وبندر : سلامات ما تشوف شر
عماد : الشر ما يجيكم
أبو عادل : أنا أوريها هذي نوف ان ما لعنت سلسبيلها ما أكون بو عادل
عماد : ههه لا عمي هي مسكينة خلها في دراستها بس الله يوفقها ما كانت تقصد مسيكينة
عبد العزيز : يزعط انك الطيب الحنون وما تحت السواهي دواهي
الكل : ههه
أبوعبد العزيز رن جواله وطلع برى يكلم وبعد رجع
أبو عبد العزيز : أبوي عبد العزيز
عبد العزيز : سم
أبو عبد العزيز : روح وأنا أبوك جب أمك حرقت جوالي بالمكالمات
عبد العزيز يضحك وبعدين مشى وركب سيارته وقبل ما يدخل المفتاح في السيارة الا وجواله يرن توقعه أمه بس طلع صديقة ابراهيم
عبدالعزيز : هلا والله ببرهوم
ابراهيم : هلا بابا شلونك انت ؟؟ جيبلي حلاوة زين ؟؟
عبد العزيز وابراهيم : ههه
عبد العزيز : ها أخبارك وأخبار الكل
ابراهيم : بخير يسلمون عليك
عبد العزيز : الله يسلمهم
  • ابراهيم : صديق عبد العزيز الروح بالروح أصغر منه بسنة دايم مع بعض واذا واحد منهم حس بضيجة راح للثاني يفضفض له ويلاقيله حل يرضيه ويحلله أزمته با ختصار هو مثال لتوأم الروح وبلسم الجروح

ابراهيم : يالله أجل ما أطول عليك وسلملي على عماد وحمدله على السلامة بالنيابة عني
عبد العزيز : تآمر أمر يالغالي
ابراهيم : أشوفك على خير يا وجه الخير
عبد العزيز : وياك يالغالي سلام
ابراهيم : سلام
وسكر عبد العزيز التلفون وحرك السيارة متجه لبيتهم ، وأول ما وصل سكر السيارة ونزل يركض وهو مستانس ولما وصل لين داخل
عبد العزيز : يلا يمة جهزتي
الأم : ايه يا وليدي ، ودني لعماد يلا
عبد العزيز : وما تبين نمر على البنات في الجامعة ونوف وعماد في مدرستهم ونستأذنلهم ؟
الأم : لا يا وليدي ، ان شالله مهنا شر على عماد ، خلهم بمكانهم ، ولما يجي الظهر بنكون جبناه للبيت وبيكونون البنات وياه ان شالله
عبد العزيز : على أمرك
ومشوا عبد العزيز والأم ، وهم بالسيارة
عبد العزيز : يمه يقولون ان عماد زال الباس عنه و بيطلعونه يا اليوم بالليل يا بكرة الصباح
الأم : الحمد الله الحمد الله ، الله يبشرك بالخير قل آمين
وكملوا طريقهم وهم مستانسين
في مدرسة محمد في وقت الفسحة
محمد : شوفوا يا عيال ، أنا بستأجر فلم رعب جدييد توه نازل وش رايكم تجون عندنا البيت ونشغله على تلفزيون أخوي بندر
سليمان : لا يا محمد أنا اليوم متواعد مع الأهل بنروح شاليهات
ناصر : وأنا عاد اعذرني أبوي ما يحب اني أطلع بآخر الليل
أحمد : وأنا عاد ما عندي مانع بس خذ موافقة أخوك
محمد : خلاص يا أحمد تم الساعة عشر تعال بيتنا بس أنا بكلمك أول
أحمد : خلاص
انتهى الجزء الأول


التعليقات (9)
عبير السعادة
عبير السعادة
الجزء الثاني
في بيت أبو عبد العزيز
أم عبد العزيز : تو ما نور البيت ولدي عماد
عماد كان مرة متأثر من استقبال أمه الحار رغم إنه كان يقلق أمه كثير برجوعه في منتصف الليل وأكثر وكيف كان يتعب أمه بقومة الصباح للمدرسة
عماد : منور بوجودك يمه
عبد العزيز : ها يا عماد ما وصيك بروح أجيب نوف من المدرسة وبشوف مين من البنات قضت عشان أجيبهم وبعدين بروح أشوف أبوي بالشركة
أم عبد العزيز وعماد : فحفظ الرحمن
طلع عبد العزيز يجيب خواته وهو بالطريق شاف بيت باين عليه مهجور أكثر من 30 سنة صار يمشي بشوي شوي وأول ما مر من جنبه حس برعشة أرعبته فهرب بسرعة يبتعد عنه
.................................................. ..........
في مدرسة نوف
نوف : يلا أنا أستأذن بنات
نهى : بس ما بعد يجي أخوك أو أبوك
آمنة : وهي الصادقة قعدي شوي
نوف : لا ما أقدر مستعجلة مرة
نهى : خلاص براحتك يلا أشوفك على خير
نوف : فمان الله
نهى وآمنة : فمان الكريم
طلعت نوف وهي تفكر بأخوها وأول ما طلعت عند الباب عشان تستنى صدمت بوحدة من البنات كانت ضخمة ضخامة بنت عمرها 20 سنة ، وقامت تلعن نوف وتسبها وتتوعد لها لأن هالبنت كانت من البنات (البويات) أما نوف فحمدت ربها انها كانت متغطية ولا كانت راحت فيها
وأول ما طلعت شافت أخوها توه جاي وبسرعة تركض وتركب وتسكر الباب وهي تلهث ، عبد العزيز استغرب
عبد العزيز : نوف وش فيك ليش تركضين ؟
نوف : لا أخوي بس من يوم ما دخلت المدرسة وأنا خايفة على عماد (ودمعت عينها) أنا ما قصدت أدعمه على ظهره ، حتى الاختبار مادري وش حليت سلمت وقعدت أفكر فعماد
عبد العزيز : ههه لالالا ما صار له شي لا تخافين حرقة بسيطة
نوف : من جد !!!! ، يعني عماد ما صارله شي خطير حمد الله حمد الله
عبد العزيز : ايه ايه ما صارله شي وألحين هو في البيت يستناك
نوف وهي تناقز : واو الحمد الله
عبد العزيز وهو يبوس ايده من ورا ومن قدام : الحمد الله والشكر ، الحمد الله على نعمة العقل
نوف وهي تطالعه بنص عين : لا والله وش قصدك يعني هاه
عبد العزيز : لا حول ولا قوة إلا بالله ، فتحت على نفسي باب ما راح ينصك ، (تنهد) آسفين أختي نوف
نوف : ايه تسنع ولا أقول لنورة
عبد العزيز أول ما وقف عند الاشارة مسك يدها ولواها
نوف وهي تتألم : خلاص خلاص والله ماراح أقول لحد آسفة عمي عزوز
عبد العزيز فلت يدها : ايه كذا لازم تتكلمين مع أخوك اللي أكبر منك
ومشى بالسيارة لين ما وصلوا البيت وما أمداه يبي يوقف السيارة الا نوف تبي تفتح الباب وعبد العزيز قام يلعن فيها عشانها بغت تفتح الباب والسيارة تمشي ، ونزلت نوف تركض ومو هامها تلعينات عبد العزيز
نوف : السلام عليكم
عماد والأم : وعليكم السلام والرحمة
نوف وهي تركض تلم عماد وهي تصيح وأمها توخرها : حبيبي عماد كله مني والله أنا ما كان قصدي أدعمك من ظهرك ، كله من هالكتاب ماراح أذاكر أبد وخلاص ما يهمني أطلع الأولى
عماد وهو حاضنها : لا حبيبتي هذ قضاء وقدر انتي مالك دخل فيه ، وبعدين ان تركتي هالكتب من ايدك أزعل منك وأبيك تطلعين الأولى وأفرح فيك وأشتريلك الابتوب اللي انتي تبينه
نوف وهي تمسح دموعها : ان شالله على أمرك أخوي ، وأي شي تبيه نادني أنا لا تنادي ريم ولا روان أنا اللي بخدمك بعيوني
عماد وهو يمسح على راسها : ان شالله ، يالله ألحين روحي بدلي عشان نتغدى وأبيك انتي تأكليني بيدك مع اني أقدر آكل بيميني بس من يدك بيطلع الأكل ألذ
نوف وهي قايمة من حضنه مبتسمه : على هالعين قبل الراس
وراحت نوف الغرفة وهي مستانسة عشان تبدل وتنزل
.................................................. ....
في الجامعة ريم كانت مخلصة بس روان باقيلها محاضرة وراحت ريم ركبت السيارة وسلمت على أخوها وقعدت
ريم : ها عزوز بشر وش صار على عماد
عبد العزيز : لا كل خير ولله الحمد طلعوه من المستشفى اليوم الظهر لأن الحرق سطحي وحالته مستقرة
ريم : الحمد الله يا ربي ألف الحمد الله والشكر
عبد العزيز : ايه والله لو تشوفين نوف كيف وصلتها بيتنا كانت بتسويلنا حادث ، تخيلي تبي تفتح الباب ولسه ما وقفت السيارة ههه
ريم : أف لهالدرجة ، مسكينة والله ما ألومها حاسة بالذنب إنها هي السبب باللي صار لعماد
عبد العزيز : ايه والله ههه
وأول ما وصلت السيارة نزلت ريم وفتحت الباب وشافت عماد وعلى طول راحت حضنته وتحمدت له بالسلامة
..............................................
محمد بغرفته قاعد يحمل فلم على اليوتيوب وتدخل عليه أخته فاطمة
فاطمة : حمود لو سمحت النت عندي بطيء مرة كله بسبة الأفلام اللي كل ساعة والثانية محملها على اللاب
محمد : والله مالك شغل أحمل اللي أبيه وأصبري لين ما يخلص التحميل وعقب بيصير النت زي ما تبين
فاطمة : لا والله تعال عطني كف أحسن ، أقول بلا هذرة زايدة لأنادي عادل ألحين ، يلا طفيه وبكرا حمل اللي تبيه أنا محتاجة أسوي بحث للمدرسة
محمد : أوف روحي زين
فاطمة : طيب أنا أوريك
وطلعت فاطمة من الغرفة وراحت الصالة لقت عادل وبندر قاعدين يسولفون
فاطمة : عادل ، بندر ، ممكن تشوفونلي صرفة مع أخوكم هاللي ما يستحي يرادد أخته الكبيرة هذا غير انه ماسك النت على تحميل أفلامه اللي مالها داعي وأنا أبغى أسوي بحث والنت بطيء شوفولي صرفة
عادل : أفا يا ذا العلم ، أقول بندر قول لمحمد ليكون الفلم اللي قاعد يحمله هو نفسه اللي متفقين عليه أنا وياك
بندر : إلا إلا تدري خلنا أروح أشوفه وصل لأي جزء عشان أكمل أنا وأحمل باقي الأجزاء على لابتوبي
فاطمة انقهرت وطلعت فوق غرفتها وهي تصيح ، تخلت عليها أختها نورة ، وفاطمة أول ما شافت نورة حضنتها وقامت تهديها لين هدت وبعدين سألتها
نورة : فاطمة ليش تصيحين وش فيك ؟
فاطمة وهي تشاهق : أنا قاعدة أسوي بحث طلبته المدرسة وحمود كان قاعد يحمل أجزاء من الأفلام اللي يحبها وهذا الشي خلا النت بطيء ويوم رحتله أتفاهم معاه مارضي وهددته اني بروح أبلغ عادل وبندر ويوم رحت أثري بندر وعادل متفقين مع محمد على الأفلام اللي يبونها وقاموا يقولون انهم راح يحملون باقي الأجزاء يساعدون فيها حمود ، طيب أنا وش ذنبي اذا المدرسة هزأتني وما راح تعطيني درجات
نورة : اها ، طيب أنا بروح أشوفهم خلك هنا
نورة راحت الصالة لقت بندر وعادل جالسين يسولفون ويضحكون وطبعا عادل مرة ويا أخته نورة ومرة يحبها
نورة : عادل بندر مو حرام عليكم تتمسخرون على البنت وهي مسكينة وراها بحث ودنيا ولازم تخلصه اليوم عشان بكرا تسلمه ولا بتنقص
بندر : والله يا طويلة العمر احنا ما سكرنا النت عنها عشان تسويلنا هالمحاضرة القيمة
نورة : تتمسخر بعد ، أقول ولا من نيتكم ، أنا بقول لأبوي بشتري كونكت وبقوله ليش
ومشت نورة وقام بندر في نفس الوقت متجه لغرفة محمد وعادل يطالع وش بيسوي أخوه
بندر : حمود ، حمود ، وينك تعال هنا ، أنا مو ألف مرة قايلك أفلام ما نبي ، ليه ما تلتفت لدراستك وبلا هالخرابيط
محمد بكل براءة : ألحين مو احنا متفقين بعد ما أحمل الفلم نشغله على تلفزيونك ونطالعه سوا ويا عادل وعيال عمي وصديقي أحمد ؟؟
بندر وهو ماسك أذان أخوه : أنا متى قلتلك كذا هاه ؟؟
جا عادل سحب محمد من أخوه وهو ميت ضحك على شكل بندر وهو خايف ان الخبر يوصل لأبوه
عادل وهو ميت ضحك وماسك بطنه: خلاص بسكم هواش انت وياه ، ويلا يا نورة روحي فوق وألحين بنسكر التحميل ولما تخلص فاطمة عطينا خبر وبلا هالكونكت
نورة وهي تضحك على أشكال اخوانها : أوكيه
وطلعت فوق وخبرت فاطمة ، وفاطمة طارت من الفرحة لما درت انهم بيطفون التحميل
...........................................
من جهه أخرى عماد كان رايح مع عبد العزيز زيارة للدكتور عشان يغيرون الشاش ويدهنون مكان الحرق
عماد وهو يتألم : شوي شوي
الدكتور : اصبر كلها عشر دقايق واحنا مخلصين
عبد العزيز مبتسم : خلك رجال ولا يهزك شوية حرق
الدكتور : اسمع من أخوك واصبر شوي ، وصح بعد قبل لا أنسى ، ترى بعد أسبوع بتحس بحكة خفيفة أنتبة تحك يدك فاهم
عماد : ان شالله دكتور
عبد العزيز : أقول دكتور ما بتكتبله اجازة مرضية ليومين للمدرسة
الدكتور : أكيد ألحين أقول للممرضة تجيبلي الدفتر الخاص بالإجازات المرضية
عماد : مشكور دكتور ما تقصر
الدكتور : أفا عليك بس انت حسبة أخوي
- ملاحظة : الدكتور اسمه يوسف توه متخرج تخصص أمراض جلدية وتناسلية و عمره تقريبا 26 سنة ما تزوج وهو مررة حبوب ولطيف في التعامل مع الناس
...........................................
الصباح الساعة 4 الفجر في بيت أبو عادل
أبو عادل كان يقوم أول واحد للصلاة ومن بعد يقوم عادل وبندر ويقعدون سنة وهم يقومون محمد أما الأم فتروح تقوم بناتها عشان يصلون جماعة مع بعض
أبو عادل يطق باب غرفة عادل : يالله يا وليدي يا عادل الصلاة يالله قم
عادل : ان شالله يبه
أبو عادل يطق باب غرفة بندر شوي شوي : بندر يا ولدي يالله قم وأنا أبوك الصلاة
بندر : وش فيه وش صاير ؟
أبو عادل يضحك على ولد : ما صار الا كل خير قم يالله خل نلحق نصلي في المسجد
بندر يضحك : سم يبه ، بس قومت محمد
أبو عادل : والله ألحين انا رايحله ، الله يعيني عليه بصراحة نومه ثقيل ، ليت ياخذ منك شوية (يضحك)
بندر يضحك : يالله أنا بروح وياك أساعدك ونقومه
أبو عادل : لا أنت خلك ، توضى وبعدين الحقني
بندر : سم يبه
أبو عادل اتجه لغرفة محمد ، تنهد وطق الباب ، محمد رد ، قام فتح الباب ، وشاف منظر ما قدر ما يضحك عليه من قلب ، لقى محمد نايم على الكرسي قدام الكمبيوتر وحاط راسه على الكيبورد
أبو عادل : لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ، الله يلعن ابليس اللي سوى النت ، محمد قم وأنا أبوك الصلاة
محمد : م
أبو عادل يهزه : قم يالله تأخرنا ، بتفوتنا الصلاة
محمد : زين زين خمس دقايق بس
أبو عادل يتنهد : شف ان ما شفتك قايم ألحين ترى والله لأشيل الكمبيوتر وأقطه في الشارع
محمد : زين زين قمت
قام محمد ودخل الحمام وأبو عادل طلع من الغرفة وهو يتمتم بكلام لنفسه
عادل : وش فيك يبه ؟؟ قاعد تكلم مين ؟؟
أبو عادل : وأنا أبوك جيل اليوم جيل الكمبيوتر ما يقومون الا اذا هددتهم فيه ، (تنهد) الله يرحم أيام زمان ، كنا نشتري الكتب من مصروف الأكل حق المدرسة
عادل يبتسم : ايه والله يا يبا أيام قبل الواحد يحنلها وعلى بساطتها ، ما أقول الا الله يعينا بس
أبو عادل يطبطب على كتف ولد : صدقت يا وليدي
وراح أبو عادل مع عادل وبندر ومحمد للمسجد وهم في الطريق شاف محمد بيت مهجور وقعد مدة يطالع فيه وفجأه نطت قطوة سودا على وجه محمد بس قدر يتفاداها بس من قوة الرعبة اللي عاشها محمد صرخ صرخة وفقد الوعي
ويلحقه بندر وعادل والأب ويمسكونه ويرجعون للبيت ويركبونه للسيارة ويروحون للمستشى الأقرب لبيتهم ، ولما وصلوا المستشفى نزلوا ودخلوا الطوارئ
الدكتور يفحص محمد على السرير المخصص للفحص ووعاه بشوية آيدين (يود) ويوم خلص الفحص طلع برى وقام يسأل الأب وش صارله
الأب : والله يا وليدي واحنا كنا ماشيين بنروح المسجد كان محمد يطالع بيت مهجور وبعد مدة نقزت عليه قطوة سودة بس تفاداها ومن قوة ما الرعبة صرخ وبعدين أغمى عليه
الدكتور : أنا شفت ملابسه مبلوله شكله ما قدر يمسك روحه واحنا يوم كشفنا عليه لقينا انه مصاب بالسكر
الأب : وشو ؟؟
الدكتور يوضح : بعض الناس يصابون بمرض السكر نتيجة اما الاكثار من أكل السكريات أو من الناحية النفسية وهو الرعب من شي صار له ، على العموم له علاجين اما انه ياخذ حبوب يوميا بانتظام أو ابر ، فأنتوا اللي حابينه سووه
الأب (يتنهد) : انت وش تنصحنا يا دكتور
الدكتور : والله كله زين ، بس أنا بكتبله حبوب Meglitinides لأنه بعده صغير وما راح يتحمل الإبر لأنها قوية وأتمنى ياخذها في وقت منتظم يوميا عشان يحافظ على نسبة الجلوكوز بالدم ، اصرفوا هذي الحبوب من الصيدلية اللي تحت ، وبألف صحة وعافية
الأب : ما راح يحتاج تنويم الليلة
الدكتور : لا خلاص احنا عطيناله ابرة ومن بكرة يستخدم الحبوب اللي وصفتله اياها
الأب : مشكور وما تقصر
الدكتور : العفو ولو هذا واجبنا
الأب : تسلم ، (ويلتفت على عادل وبندر) يلا يا عيالي عاونوا أخوكم عشان نوديه البيت يرتاح
عادل وبندر : ان شالله يبه
وقاموا شالوا أخوهم وركبوه السيارة واستنوا أبوهم يجيب الوصفة من الصيدلية ، ولما جا ركب السيارة ومشوا للبيت ، وأول ما وصلوا ، نزلوا محمد من السيارة متوجهين للبيت ، وفتحوا الباب ولقوا أمهم قاعدة بالصالة تفرك ايدينها وتشوف الساعة ، وأول ما شافتحم راحت لهم شافت معاهم محمد يالله يمشي ، وتركش عند أبو عادل
أم عادل : أبو عادل ، ليش تأخرتوا ؟؟ وش صاير ؟؟ ووش فيه محمد ولدي ؟؟
أبو عادل قالها السالفة كلها ،وهي حطت يدها على صدرها
أم عادل : وا عليه وعلى وليدي ما خطا 15 سنة وجاله السكر
وراحت له تضمه وهي تقوله
أم عادل : جعل اللي فيك فيني ما تشوف شر ، خطاك السو
محمد بصوت تعبان : الله يخليك لنا يا يمه لا تفاولين على روحك كذا ترى أزعل عليك
بندر وهو يضرب ظهر محمد على خفيف : أصلا هو يتدلع بس ، الله يهديه خلانا نخاف كذا
أم عادل تدز بندر من صدره : سم الله على وليدي ما يعرف الدلع يالله بس روح ورينا عرض أكتافك
بندر : عادل قم جب المتر خلنا نقيس
الكل إلا أم عادل : ههه
أم عادل : بندر روح غرفتك لأهفك بهالعلبة ألحين(تأشر على علبة الكلينكس)
بندر وهو يركض لغرفته : هفيني يالله أصلا ما تقدرين تهفيني
الكل : ههه
أبو عادل وهو يضحك : والله عيالنا قاموا يستخفون على كبر
أم عادل تناظر عادل : يبيلي أزوجهم عشان يعقلون
عادل يبي يهرب من حنة أمه على الزواج : يالا أستأذن بروح انام يالله يمديني عشان ألحق على الدوام
أبو عادل يضحك : ايه وانا أبوك رح لتمسك أمك بمحاضرة ما أنت طالع منها إلا بطلوع الروح
أم عادل تدز أبو عادل : لا والله ، يقالك ألحين سويت خير
محمد كان غاط في سابع نومة من التعب
أم عادل : وا عليه على وليدي طفشتوه خليني أقومه يروح فراشه أزينله
أبو عادل : يلا أجل انا بروح انام وراي دوام تصبحين على خير
أم عادل : وانت من أهله
.........................................
الساعة 9 الصباح في الجامعة
نورة وريم كانوا قاعدين في الكافتيريا يستنون محاضرتهم إلا بجية روان وصديقتها ياسمين
روان : هلا ريم (ومن غير نفس) هلا بنت عمي
ريم ونورة : هلا روان أخبارك ؟
روان : يسركم الحال
ياسمين بتكبر : هلا بنات شلونكم
ريم : لوننا وردي
الكل إلا ياسمين : ههه
روان : المهم ريم متى بتطلعين عشان أقول لعبد العزيز يمرنا
ريم أنا آخر محاضرة لي تبدا الساعة 12 وانتي
روان : أنا أطلع من آخر محاضرة الساعة 1
ريم أجل خلاص انتظري ساعة وبعدين نروح سوا
روان : لا أنا ودي أروح بدري بس مدري عن عبد العزيز اذا يقدر يمرني ولا لاء لأنه ما يطلع من الدوام الا 2
نورة : خلاص روان أنا أخلص محاضرتي 12ونص فأستناك نص ساعة ونرجع من بندر أخوي
روان : لا شكرا ما نبي من نيتك شي ، بستنى أختي وبنرجع سوا
ريم تضايقت مررة من أختها كيف أحرجت نورة مع أنها تبي الخير لها فقامت من مكانهم وسحبت روان على جنب
ريم : انتي تدرين وش سويتي ؟؟
روان : لا مدري وش أنا مسوية
ريم : تستهبلين يعني ولا وش ؟؟ ، حلوة كذا أحرجتي البنت قدام ياسمين ، مو حرام عليك
روان : يوهو ، بالطقاق اللي يطق راسها
ريم : شوفي هالمرة بسكت ولما نرجع البيت لي معاك تفاهم ثاني
روان : يصير خير يلا سلام (وتنادي ياسمين ويروحون يتمشون سوا)
ريم : اذلفي عن وجهي يلا
وترجع ريم للطاولة وهي متفشلة من موقف روان مع نورة
ريم : والله يا نورة مدري وش أقولك
نورة : لا تقولين ولا شي حبيبتي ، خلاص مهما تسوي من مواقف معاي أنا مسامحتها وموشايلة بقلبي عليها لأننا مو بص صديقات إلا بنات عم بعد
ريم : والله انك يا نورة تحرجيني بكلامك اللي قاعدة تقولينه
نورة : ولا احراج ولا شي احنا بنات عم والمفروض ما تهز صداقتنا أشياء مثل هذي
ريم : والله انك انسانة عظيمة ويا حظ مين بياخذك
نورة نزلت راسها مستحية وتمت تشرب العصير
- نورة تحب عبد العزيز ولد عمها من يوم وهم صغار ولا أحد يدري عن حبهم إلا نورة لما سمعت عبد العزيز مرة يتمتم باسم نورة وهو نايم ومو حاس ولما قام خبرته عن اللي سمعته بس نورة ما تدري ان نوف تدري عن اللي بينها وبين عبد العزيز
...........................................
نروح لياسمين وروان وهم يتمشون ويسولفون
ياسمين : والله انك يا روان بردتي حرتي في بنت عمك القشرا نورو
روان وهي تضحك : ولسه ما شافت شي ، أنا وراها وراها لين ما أخليها تراكض وتنتف شعرها زي المجانين
ياسمين وهي تضحك بخبث : زين تسوين فيها خلها تمووت من القهر
وتموا يسولفون ويخططون بمقالب عشان يسوونها لنورة وبنفس الوقت مقهورين انها آخر سنة لها وبتتخرج
...........................................
في بيت أبو عبد العزيز الظهر الساعة 1 ونص
عماد كان منسدح في الصالة يتفرج تلفزيون ، وامه رايحة جاية من فواكه لعصير
عماد : يمه أرتاحي ولا تسوين شي أخاف تنسد نفسي عن الغدا
أم عبد العزيز : لازم تاكل يا وليدي عشان يبرى حرقك بسرعة
عماد وهو يضحك : يمه الحرق بيبرى ان شالله مع هالدهان اللي قاعد أروح للدكتور يحطه لي مرتين في اليوم
- عماد لما دعمته نوف من ظهرة ما قدر يوازن الغلاية اللي شايلها فما حس بروحه إلا وهو محنيها وكاب الموية المغليه على يده اليسار من الكف لين فوق الكوع بشوي بس كان عنده خبرة شوي بالاسعافات الأوليه للحروق وراح بسرعة غسل يده بالماي البارد
أم عبد العزيز : ولو يا وليدي الأكل بعد له دور وأنا امك
عماد : ان شالله يمه بس عاد لا تجيبينلي أكل ألحين حدي بنفجر وشلون اتغدى وأنا شبعان ، ألحين ما أقدر اتغدى إلا الساعة 3
أم عبد العزيز ما حبت تزيد على ولدها : على هواك يمه
ومشت للمطبخ تشوف الغدا قضى وتشيك عليه إلا بدخلة أبو عبد العزيز كان توه راجع من الشغل هلكان
أبو عبد العزيز بصوت عالي شوي: ها ام عبد العزيز ربع ساعة وجهزي الغدا عشان يمديه عبد العزيز يجيب خواته ويجي
أم عبد العزيز بصوت بعد شوي عالي : على أمرك
مشى أبو عبد العزيز وراح لم ولده اللي كان قاعد يقلب في القنوات ، عماد اول ما شاف أبوه نقز بسرعه وحبه على راسه
أبو عبد العزيز :هلا هلا عماد ، هاه شلون يدك اليوم
عماد : الحمد الله يبه احسن
أبو عبد العزيز : الحمد الله ، أجل باكر بتروح المدرسة
عماد : ايه والله يبه ، (وبعد سكووت) ، أقول يبه
أبو عبد العزيز : قول يبه وش عندك ؟
عماد : اليوم بيجوني زملائي يحمدون على سلامتي ، فإذا ما عند مانع عادي يجون ؟؟
أبو عبد العزيز : حياهم البيت بيتهم بس وأنا أبوك قبل لا يجون دق على واحد من محلات الحلويات خل يجيبونلك كيك ومعجنات واللذي منه
عماد : مشكور يبه (وقام حبه على راسه)
انتهى الجزء الثاني
..................................................

عبير السعادة
عبير السعادة
الجزء الثالث
عبد العزيز راح يجيب خواته من الجامعه بعد ما خلص دوامه ويوم وصل الجامعه دق على خواته وطلعوله بسرعة وركبوا السيارة وطول الطريق ساكتين فحب عبد العزيز يقطع جو الصمت اللي ساد بينهم
عبد العزيز : ها وش سويتوا بالجامعه اليوم
ريم : الحمد الله ، بس لو يفكنا ربي من لسان بعض الناس
روان : لا والله يزعط انك يعني الملاك الطاهر
ريم : والله أنا ما سويت سواتك وفشلت البنت
عبد العزيز يقاطعهم : وش فيه ليه كل هذا وبعدين وش سوت روان يا ريم
ريم : والله يا أخوي أختك المصون ردت رد فشلت فيه بنت عمها اللي كانت تبيلها الخير برد ما يخش المخ
عبد العزيز بلهفة : مين ؟ ، قصدك نورة ؟؟
ريم : ايه البنت مسكينة شافت اني أنا بتأخر في محاضرتي وحبت تساعد روان عشان ما تستناني لأن روان تخلص آخر محاضرة الساعة وحده والبنت تخلص 12 ونص وتخيل يا عزوز البنت عرضت على روان انها تنتظرها نص ساعة لين ما تخص وترجعها مع أخوها بندر بس أختك الله يهديها
روان : خلاص يا ريم في البيت نتفاهم
عبد العزيز : لا أنا أبي أفهم السالفة الحين
ريم : وتجي أختك وتقولها أنه هي ما تبي من نيتها شي بتستناني وبترجع معي
عبد العزيز : صدق يا روان هالكلام اللي أسمعه
روان : أف ايه صدق ، ولا تسألني ليش سويت معاها كذا
عبد العزيز : لا أبسالك ونص ، ألحين تدرين لو درى أبوي باللي سويتيه والله ما يخليك بحالك
روان : أوهو أقول صكو الموضوع بس
وكان عبد العزيز توه وصل البيت وتنزل روان من السيارة وينزل عبد العزيز بسرعة
عبد العزيز : روان لحظة
روان وهي تلتفت : نعم أخو
ما كملت كلمتها إلا بذاك الكف اللي طيحها على الأرض
عبد العزيز : شفتي هالكف هذا ، عشانك فشلتي بنت عمك وعشانك طولتي لسانك علي
وتلحقها ريم ولما جت تقومها دزتها روان وخلتها تطيح على الأرض
روان وهي تصيح : كله منك وخري عني
جا عبد العزيز يقوم ريم وهي تقوم
ريم : عزوز ليه سويت معاها كذا
عبد العزيز : خلها تتعلم ، اليوم عطت بنت رد قوي فشل بنت عمها قدام البنات وطولت لسانها علي ، بكرة ما تدرين وش تسوي ، خلنا نوقفها عند حدها من البداية أحسن
ريم تطالع عبد العزيز باستغراب بس حست ان كلامه صحيح مية بالمية
دخلت روان داخل البيت تركض وهي ماسكة خدها بسرعة لغرفتها وهي تصيح بشهاق وجت أمها بتلحقها إلا بدخلة عبد العزيز
عبد العزيز : خليها يمه
أم عبد العزيز : هَوْ ليه يا وليدي من اللي خلا روان تصيح كذا
عبد العزيز : أنا يمه ضربتها
أبو عبد العزيز : وليه ان شالله وأنا جدار قدامك ما تحشمني
عبد العزيز : محشوم يبه بس اللي سوته مو شوية
أبو عبد العزيز قام من مكانه بسرعة لعبد العزيز اللي كان واقف بكل ثقة ، وجا عنده ومسك ايده
أبو عبد العزيز : شفت هالأيد اللي انا ماسكها ، لو شفتها تنمد على وحدة من خواتك كسرتها فاهم
ريم : يبه انت اسمع السالفة اول بعدين احكم عليه اذا هو غلطان ولا لاء
أبو عبد العزيز ترك يد ولده وراح قعد
ابو عبد العزيز : قولي ريم أسمعك
وقالت له ريم السالفة بالحرف وقالت لهم إنه روان طولت لسانها على عبد العزيز وهو كان يكلمها بهدوء
أبو عبد العزيز قام وراح عند ولد وقرب منه
أبو عبد العزيز : سامحني ياولدي أنا ما اقدر أشوف بناتي يصيحون وما أمسك نفسي شسوي يتقطع قلبي عليهم
عبد العزيز منزل راسه : مسموح يبه أنا اللي ما قدرت أمسك روحي وما أطقها بس شسوي استفزتني
أبو عبد العزيز راح عند ولده ورفع راسه : ارفع راسك يا ولدي أنا اللي المفروض أنزل راسي لأني سمعتك كلام أول مرة تسمعه وشفت مني شي أول مرة تشوفه
- أبو عبد العزيز دايما يتعامل بالتفاهم مع عيالة ويحن على البنات أكثر من العيال بس هو يحب عياله وولا عمره سمعهم كلمة مو زينة او مد يده عليهم أو حتى بس رفعها
عبد العزيز حب أبوه على راسه : يبه انت مهما تسوي عسل على قلبي والله
أبو عبد العزيز دز ولد من صدره : لا والله ، شايفني حرمتك تتغزل فيني كذا
عبد العزيز ضحك على ابوه : ايه والله يا يبه أنت العسل كله وأنت حبيبي وعمري وحياتي
الكل : ههه
وقاموا كلهم على طاولة الطعام إلا روان اللي كانت بالغرفة مو مصدقة ان أخوها مد ايده عليها وتذكرت الموقف اللي صار مع بنت عمها نورة واللي خلاها تحقد على نورة أزود وأزود وأزود
............................................
أما في بيت أبو عادل الكل كان على طاولة الطعام بعد يتغدون
بندر يدق بالملعقة طرف صحنه : انتباه أبي أقولكم شي انتباه
الكل التفت وهو يضحك على حركة بندر
أبو عادل يضحك: ها يا ولدي قول اللي تبي تقوله
بندر وهو يقلد مذيع رياضي مشهور : أعزائي المشاهدين .. الآن أنا أزف إليكم هذا الخبر السعيد .. لقد تم قبولي كمعيد في جامعة الإمام محمد بن سعود في نفس تخصصي طبعا براتب محترم على أن يتم تدريبي واعطائي خبره سنتين تؤهلني للتسجيل على أي قناه كمذيع يستحق الدخول بلا فيتامين واو .. شكرا لإستماعكم وأكملوا غداءكم
الكل فقع من الضحك وهو ما سك بطنه لأنه كان من جد مقلده صح حتى نفس الحركات يسوي :ههه
ومن قوة الضحك اللي ضحكوه قام محمد بسرعه للحمام لأنه كان من جد واصل حده
عادل وهو يمسح دموعه من الضحك : تكفى يا بندر بسك حمود كان بيموت منك ، من جد يا بندر عرفت تجيبها صح
أبو عادل ما كان أقل من عادل بس حاول يمسك روحه : ههه أجل قبلوك معيد هاه ههه زين أجل شف أول ما تخلص هالسنتين وتجتاز هالمرحلة لك مني هدية بس ما راح أقولك اياها لأنها ماراح تصير مفاجأة اذا قلتها
بندر بإلحاح : لا يبه تكفى قول واللي يسلمك
أبو عادل : لا يا ولدي أنا مصر اني ما أقول وبعد شهر بتشوف مفاجأتي لك
نورة : اله يعني أبوي مسوي سوربرايز لبندر طيب أنا يبه بعد ابي سوربرايز
أبو عادل : انتي لما تتخرجين بنسبة حلوة أعطيك سوربرايز زي ما تقولين
عبير : وانا بعد يبه أبي سوربرايذ (عبير يالله تنطق حرف السين والزاي عشان أسنانها الأماميات طايحه ويالله تنطق زين)
الكل إلا عبير : ههه
عبير : ليش تضحكون ، أنا ما قلت شي يضحك
فاطمة وهي يالله ماسكة نفسها من الضحك : لالالا ولا شي ، أقول يبه وش راح تكون سوربرايذ حق عبير
الكل : ههه
...............................................
عماد في هذا الوقت كان مخلص غداه وراح يكلم الشباب وعيال عمه عشان يجونه اليوم بعد صلاة العشا بس هالمرة مو الشباب اللي كانوا معاه دايم لأنه عقب ما انحرقت يده حس انه هذا أهون عقاب من الله على استهتاري وغير كذا شاف حنان أمه معاه اللي هو ما كان معطيها اهتمام فصاحب شباب جدد بالمدرسة ومن الصحبة الطيبه الصالحة
وقعد يستناهم على الكمبيوتر على الانترنت
..............................................
في هذا الوقت كان محمد ما يهناله بال دايم يفكر بالقطوة السودا اللي نقزت عليه من شباك البيت المهجور إلا يطق الباب بندر وينز محمد ويروح يفتح الباب ويركض لدورة المياه (أكرمكم الله)ويدخل بندر
ويوم طلع محمد من دورة المياه (أكرمكم الله)شاف بندر قاعد على السرير يستناه يقرا مجلة ولما شاف محمد طلع نزل المجلة وابتسم
بندر : أقول محمد
محمد : هلا
بندر : شخبار زملاءك ؟؟
محمد : بخير والله طيبين ودايم يحملوني سلام لك ولعادل
بندر : الله يسلمهم
محمد : خير أخوي أحس فيك كلام واجد تبي تقوله ، وكأني عرفت وش بتقول
بندر : وش اللي كنت بقوله يا ذكي ؟؟
محمد بذكاء: ليش أنا خفت وصرخت بقووة لما انقزت علي القطوة السودا فجأه ؟!!؟
بندر باستغراب : صح والله وش دراك ؟؟
محمد مبتسم : يا أخوي أنا أقرا الكلام بعيونك قبل لا أسمعه من شفاتك
بندر يضرب محمد على ظهره مبتسم : والله وطلع في بيتنا ساحر وحنا ماندري
محمد وبندر : ههه
بندر : إلا صدق ليه كنت خايف ؟
محمد وهو يطالع بالأرض : والله مدري وش أقولك يا أخوي
بندر : قول قول ولا يهمك أنا أسمعك
محمد بخوف : أنا يا أخوي لما مريت على البيت المهجور كنت أشوف نور ينفتح وينصك وقعدت أدق النظر إلا وتنقز علي القطوة السودا فجأة بلحظة حسيت اني باموت بس الحمد الله الله ستر بس اللي خلاني أصرخ إن هالقطوة السودا فجأه تحولت لشخص كله دمان وانا من شفت هالشخص وصرخت وما دريت عن روحي الا وانا في المستشفى
محمد وهو يتكلم كان يتذكر السالفة والخوف بعيونه فقعد يلهث وبعدين وخر عن أخوه بسرعة وراح يشرب موية كأنه ما شرب موية من سنين ، ومن شفه بندر يشرب الماي كذا ، خذا أخوه في حضنه عشان يهديه لأن بندر قام يرجف وهو يشرب الماي
بندر : شف يا خوي والله اني حاس فيك ألحين أكثر ما أحس بروحي ، ومن ألحين ورايح لا تخاف وتذكر ان لك اخوان يحبونك ويهمهم انك بخير وبصحة وعافية
محمد والعبرة خانقته وما قد يمسك دمعه خانته ونزلت غصبا عنه من سمع كلام أخوه : أدري فيكم والله وهذا اللي مصبرني مع اني أعاني كل الليل من كوابيس تروع صخر
بندر حس بدمعة أخوه فقوى في ضمته عشان يحسس أخوه بالأمان والحنان
محمد بعد عن أخوه ومسح دموعه وحب يلطف الجو مع ان أخوه هو اللي المفروض يلطف الجو عنه : تدري بندر اني أنا ألحين طلقت الانترنت
بندر وهو يضحك : صدق ؟؟؟!!!
محمد وهو يبادله الضحك : ايه صدق ، بس تدري انا طول عمري أحلم حلم وأتمنى انه يتحقق
بندر مبتسم : وشو هالحلم اللي تتمناه يتحقق
محمد : انا طول عمري أحلم ان انت وأخوي تزوجتوا في ليلة وحدة وانتوا مررة مستانسين
بندر يطالعه بنص عين : وانشالله شفت زوجتي انت ووجهك
محمد يضحك : ايه شفتها وهي مزيونه مرة
بندر معصب على ضحك : نعم نعم أخوي المحترم وهل انا سمحتلك بالحلم انك تشوف مرتي
محمد : ههه لا ما سمحتلي
بندر قام خذا المخدة ويرميها على محمد : أجل اسمحلي بهذي
محمد خذا المخدة ومسكها وهو واقف : بس أنا ما بعد أسمحلك عشان تقطها ولا لاء ؟؟
ويقطون الأخوان على بعض المخدات وعفسوا الدنيا فوق تحت ويركض عادل والأب والأم ونورة وفاطمة وعبير يبون يشوفون وش صاير وليه الصراخ ، وأول ما دخلو وشافو اثنين واحد منسدح على السرير والثاني قاعد على الأرض ومتسند على السرير
أبو عادل : لا عيالي من جد استخفوا ، لعن أبو بليسكم رجال طول وعرض تلعبون بالمخدات كنكم بزارين
عادل يضحك على أشكالهم : ايه والله يبه .. انت ما خلفت رجال خلفت بزارين ، ما أقول الا الله يكون بعونا
ولأن عادل كان يتكلم داخل الغرفة وأول مالف يبي يطلع ما حس الا بأربع أيادي تسحبه (بندر ومحمد) ويسدحونه على السرير ويقعدون عليه ويدغدغونه
بندر : أجل احنا بزران ها يا عويدل
محمد كان ماسك عادل وبندر ماسكه بيد ويدغدغه بيد والأب والأم يحاولون يفكون بندر ومحمد عن عادل ومو قادرين أما البنات فاكتفوا بالضحك على أشكال اخوانهم وهم ماسكين عادل
عادل : خلاص أتوب والله أتوب ، بموت خلاص
بندر ومحمد فلتوا عادل وبسرعة هربوا ويلحقهم عادل بس ما قدر عليهم لأنهم سبقوه ودخلوا غرفة عادل لأنها الأقرب وقفلوا الباب عليهم ، أما عادل فقعد يطق الباب عليهم ويقولهم أعذار بحكم انها غرفته (يتحجج عشان يفتحون الباب) ومرة يقول يبي شي ضروري مطلوب منه ... الخ
أما الأب والأم والبنات نزلوا تحت وهو يضحكون
................................................
فالليل بعد صلاة العشا على طول جو الشباب اللي كان عازمهم عماد وجوا عيال عمه بعد ، واستقبلهم استقبال حار ودخلهم المجلس ، وقام يبي يصب لهم القهوة الا محمد جا وخذاها عنه وقعد يصبلهم وعماد كان مرة مستانس من عيال عمه اللي كانوا مستانسين أكثر منه بعد
وبعد قعدتهم بخمس دقايق راح محمد يسأل عبد العزيز عن دورات الياه (أكرمكم الله)
محمد : عزوز الله يخليك بسرعة أبي أدخل دورة المياه (أكرمكم الله)
عبد العزيز يأشرله وهو مستغرب من ترجيه : هناك سيده أول لفه على يدك اليمين
بندر فهم كيف عبد العزيز مستغرب بحكم انهم صحبة من يوم وهم صغار فراح عنده وقعدوا على جنب وقاله السالفة كلها بالضبط عشان عبد العزيز ما يحرج محمد بالأسئلة وهو مو داري عن اللي فيه
عبد العزيز بأسى : ما يشوف شر ان شالله ، الله يكون بعونه قل آمين
بندر من قلب : آمين
وقعدوا يسولفون لين الساعة عشر ونص بالليل وطلبولهم عشا وجلسوا يتعشون مستانسين
انتهى الجزء الثالث
..................................................

عبير السعادة
عبير السعادة
الجزء الرابع
قربت الامتحانات والكل مشتط وعلى نار ومخه في كتابه
نورة : ماحد يشوفها لأنها تبي تجيب نسبة حلوة وحاطة حيلها في كتبها وتكلم ريم كثير ويجون يتساعدون مع بعض بحكم انهم بنفس التخصص
فاطمة : الامتحانات واقفة في طريقها قدام تحقيق حلمها اللي دايما تحلم فيه وتحلم بالناس وهم ينادونها دكتورة فاطمة
محمد : شاد حيله بعد خصوصا عقب ما شاف ان الكل معاه مع انه كان بعيد ، وظل يقاوم الكوابيس اللي تجيه كل ليله
عبير : مو مصدقة انها بتتخرج من الابتدائي وبتروح مرحلة المتوسطة اللي برايها انها اذا راحتلها بتصير بنظر الكل كبيرة
ريم : شادة حيلها لآخر قطرة وما تبي ولا شي غير الكتب ومكالمات هيه ونورة عشان يتفاهمون مع بعض ويشرحون لبعض اللي ما فهموه
روان : شادة حيلها بس مو مرة وقاعدة تحاول انها ماتحمل مواد لأنها بتتعب وما بيكون في صالحها
عماد : شاد حيله شوي ويحاول ينسى الطلعات عشان يفرح أهله بنسبة تشرف وترفع الراس
نوف : هذي البنت عاد مسكينة مرة لا تعليق بصراحة
أما أبو عبد العزيز وأم عبد العزيز وأبو عادل وأم عادل موفرين لعيالهم كل أجواء الراحة عشان يدرسون زين ويرفعون راسهم
..........................................
الصبح الساعة 9 في شركة أبو عادل وأبو عبد العزيز ، عبد العزيز كان قاعد على مكتبه يشتغل على شوية معاملات في يده إلا يطق الباب ويدخل السكريتير ويقوله انه في واحد يبي يشوفه
عبد العزيز طلب أنه يشوفه وأول ما دخل وشاف عبد العزيز قامت الدموع تنزل منه من دون توقف وطاحت الشنطة من يده وقام عبد العزيز وقف يطالع شخص لحيته طويلة مو مرتبة ولابس ثوب
مصفر من جهة الكم وحاجبه مقطوع بالنص من جراء جرح عميق قدييم وشنطته كانت في حالة يرثى لها اليد حقتها يدوب مربوطة بالشنطة وقعد يطالع وجه الرجال بتفحص وتذكر شي قبل
عشرة سنين يوم كان كبر محمد ألحين ... غمض عيونه ويطالع مرة ثانية ونزلت منه دمعة خانته غصبا عنه ..
عبد العزيز وهو يصيح : ع ع عم عمي خ خ خا خالد ح ح حي
خالد ما قدر يمسك روحه راح يركض لعبد العزيز وضمه وقعدوا الاثنين يصيحون بصوت عالي شوي ويسلمون على بعض بدموعهم ، وعلى علو هالصوت كان أبو عبد العزيز مار على مكتب قريب
من مكتب ولده وسمع صوت صياح ، قام يركض وهو يدعي انه خير ، ولما دخل شاف ولده حاضن واحد ملتحي وقف عند الباب وقعد يطالع هالشخص وهو حاس انه مب غريب عليه وقعد يتفحص هالشخص
ونظر نظرة حنان وتذكر اخوه اللي كلن حسبوه ميت من غاب عنهم عشر سنين ، ايوه عشر سنين من العذاب وبعد غيابه بخمس سنين فقدوا الأمل وسووله عزا على أساس انه ميت بما انه طول الغيبة عليهم
أبو عبد العزيز الدموع تنزل وهو مو حاس : خالد
خالد سكت فجأه ولف شوي شوي ولقى أخوه سعود : أ أخوي س سعو سعود
أبو عبد العزيز ما قدر يمسك نفسه قعد عند أقرب كنبه وكان السكرتير حاضر كل المشاهد وراح بسرعة يجيب لأبو عبد العزيز ماي وينادي أبو عادل اللي جا يركض يشوف وش صاير ، ووصل أبو عادل
والسكرتير اللي كان يشرِّب أبو عبد العزيز ماي ، أبو عبد العزيز كان مايبي يشرب ماي لأنه كان حاضن أخوه اللي كان بحسبة ولده وأبو عادل أول ما شاف المنظر راح بسرعة لأخوه وهو يسحبه من أبو عبد العزيز
عشان يضمه والسكرتير دمعت عينه من المنظر اللي شافه
خالد هدا بعد مدة وجلس على الكنبة : أخواني سعود وثنيان ، أنا أدري أنكم فقدتوني وأنا أكثر والله (وقاعد يمسح دموعه) بس والله لو تدرون وش صار بأخوكم والله بتعذروني والله مب بإيدي والله
أبو عبد العزيز : عاذرينك يا خوي ، والغايب حجته معاه ، بس والله استغربنا
خالد : أنا أدري والله وعشان كذا ما راح أصبر وبقولكم القصة ألحين
وسكت شوي لأن العبرة خنقته وبعدين رجع يكمل وهو يتذكر
خالد : أنا أول ما رحت عشان أكمل البكالوريوس في أمريكا لأني كنت أحلم وأنا راجع ورافع شهادتي عشان تفخرون فيني ، بس (وسكت شوي) الله يلعنهم ما خلوني في حالي ، أول ما وصلت للمطار خذوني وشرشحوني مابين تفتيش تقولون كأني ارهابي (خالد يوم كان في أمريكا كنت له لحية مو طويلة مررة وغير كذا كان توه الارهاب طلع وكان كل بلد في حالة استنفار) (وسكت وقعد يدمع بصمت)
أبو عادل راح لأخوه وضمه عشان يحسسه بالأمان و هدا خالد شوي وكمل وهو بحضن أخوه
خالد : تدرون اني ضيعت من عمري عشر سنين في سجن بلا دراسة ولا شي ، والله لو حطوا أسد فيه وسووا فيه اللي سووه فيني والله ما بيتم عندهم سنة وحدة بس وشلون أنا اللي قعدت أول سنة وأنا أتعذب عذاب 4 أشخاص والله ، ولا هم بمخليني الا وأنا شبه مغمى علي يحسبوني ارهابي من الارهابيين اللي لهم سوالف اللي والله ثلاث أرباع سوالفهم ما اعرفها ويوم دخلت في السنة الثانية صار يخفون علي شوي وما يعذبوني إلا في اليوم مرة وحدة بس وكنت مرة مستانس انهم ما راح يعذبوني الا مرة وحدة بس وقعدت من الفرحة أقسم الوقت لصلاتي وقرآني ، ولو تدرون بعد الصلاة أصليها بالسر وكلي الأمريكان اللي موجودين معانا كانوا مرا متأثرين بحكم اني عاشرتهم وعرفوا نيتي الحسنة اني جاي للدراسة لا أكثر ولا أقل وكانوا يتسترون علي لما اصلي وسكت بس للأسف مرة شافني واحد من العساكر وأنا أصلي وبحكم ان هالعسكري متعصب لديانته الغير مسلمة فهو يكره كل المسلمين ومن شافني أصلي وبيدي القرآن راح وبلغ عني وعاد هم كأنهم ما يصدقون متى يشوفون الزلة علي وقاموا يعذبوني عذاب والله ولا كأني قاتلهم واحد منهم وكانوا لما يعذبوني أطيح من التعب ، فمرة طحت على شي حاد فصل حاجبي لحاجبين وتميت أعتني فيه أنا وواحد أجنبي اللي رحمني وقام يداويني ومن عقبها صار صديقي وبذكر اسمه ألحين ، بس مو هنا موضوعنا موضوعنا هو انه دكتور ما طلبولي كانهم يقولون مت وفكنا (وسكت شوي) ... حسبي الله عليهم
أبو عبد العزيز : كمل أخوي (وعيونة مليانة دموع)
خالد (تنهد) : وعقب اللي صار بثلاث سنين صاروا ما يعذبوني الا في الأسبوع مرة وكنت ميت من الفرح وكانوا على هذي الحالة كل سنة يخفون عني شوي ولو تدرون وش آكل بس ، أعتقد تعرفون المساجين اللي هناك وش كانوا ياكلون ، ومرت تقريبا خمس سنين ، عقب هالخمس سنين جانا سجين جديد أمريكي اسمه جيفري كان هذا جيفري مرة طيب تعرفت عليه وصرنا أنا وياه والأجنبي اللي داواني (بويل)وقعدت أتكلم معاه واعلمه لغتنا هو وبويل وهو مستانس ولو تدرون ليش دخل السجن ، دخل لأنه قتل واحد اعترض طريقه وقتله ، حكموا عليه سجن خمس سنين بدون تعذيب تصدقون ، وصرت دايما أقعد معاه ومع بويل وكان يحكيلي عن سفراته وانه مرة سافر للبلد الفلاني والبلد الفلاني وما حسيت بهالخمس سنين الا كأنهم سنة من اللي عشتها بالعذاب ولما كملت عشر سنين أفرجوا عني ، عقب ايش؟؟ ، عقب ما ضيعوا مستقبلي ودفنوه مع عمري اللي ضاع
أبو عادل فلت خالد منه ومسح دموعه بيديه : بس يا أخوي خلاص لا تعذب عمرك وتعذبنا معاك خلاص انسى كل شي صارلك وابدا معانا حياة جديدة
خالد يقاطعه بنبرة كلها قهر : شلون أبدا حياة جديدة شلون أنسى جرح انجرحته وماني عارف الى السبب اللي خلا هالجرح ينفتح شلون ؟؟
وقام خالد شق ثوبه وورا أخوه كيف آثار الضرب اللي على صدره النحيل اللي صاير على شكل خطوط متعرجه ، ووقف قدامه عبد العزيز وقط نفسه في حضن عمه خالد اللي ما قدر ما يمسك نفسه وقعد يصيح معاه لين تعبوا وسكتوا وقام عبد العزيز وراح لعلاقة ثياب حاطها في المكتب وشال ثوب من على العلاقة وعطاه خالد عشان يبدل ثوبه ، وقام خالد بدل ثوبه بس ما سكر الأزرار وقعد على الأرض يصيح بصمت حاط وجهه داخل رجوله ، وجا عبد العزيز عنده ومسكه من كتفه ، وخالد رفع راسه يشوفه وش يبي ، جا عبد العزيز وقعد يسكرله الأزرار ويسكر الكبك وهو مبتسم ووقفه ووداه لمعلاقه وسحب شماغ احتياطي كان عبد العزيز حاطه وقعد يعدله لعمه خالد اللي كان ماسك وجه ولد أخوه عبد العزيز وحاضنه بين ايدينه وقاعد يطالعه وهو يتذكر كيف كانوا صغار وهم يلعبون .. كيف كانوا يمزحون مع بعض مع انه فارق السن
ما كان كبير ، 4 سنوات بس ، وقعد يتحسس صدر عبد العزيز وذراعينه وهو مو مصدق انه ويا أهله اللي كان فاقدهم عشرة سنين من عمره
راح أبو عادل وأبو عبد العزيز مكاتبهم وكل واحد قط روحه على كرسية وقاعد يبكي بصمت
.................................................. ....
في الجامعه كانت روان قاعدة في الكفتيريا وهي تتذكر كف أخوها لها ، وللأسف عمى الحقد والكره قلب روان وقعدت تفكر بطريقه تنتقم فيها من بنت عمها ولقت فكرة ضحكت على اثرها ضحكة خبيثة ، أقبلت عليها ياسمين
ياسمين : هلا والله روان
روان : هلا وغلا شلونك شخبارك ؟؟
ياسمين : بخير الله يسلمك ، انتي شخبارك ؟
روان : بخير دامك بخير
ياسمين : وش عندك قاعدة هنا بروحك ؟؟
روان : قاعدة أفكر بخطة أنتقم فيها من بنت عمي نورة
ياسمين ضحكت بخبث : وعسى لقيتي هالخطة
روان : لقيتها ونص وأبي أخطط عليها أنا وياك سوا
ياسمين : يالله أجل
وقعدوا الثنتين بالكفتيريا يخططون للمسكينة اللي ما تدري بالشي اللي قاعد يتدبر من وراها
وبهالوقت كانوا نورة وريم توهم طالعين من الامتحان وكان شوية صعب بس طلعوا وهم مرتاحين أول ما وصلو الكفتيريا لقوا روان وياسمين قاعدين يسولفون ويضحكون فرواحوا سيده لهم
ريم : سلام يا حلوين
نورة : هلا بنات كيفكم
ياسمين وروان : هلا وغلا تعالوا قعدوا
نورة في قلبها استغربت بس ما حبت تبين خصوصا لما ألحت روان عليها انها تجلس جنبها في الكرسي ، وجلست نورة
روان : لا ببنت عمي الغالية بنت الغالي
ريم : أوهو شكلها أختي اليوم مسوية مرة زين بالامتحان
روان : أعوذ بالله أختي وحاسدتني أجل شلون الغريب
نورة : حبيبتي والله جعل هالوناسة دوم ان شالله
روان : آمين يارب وينولني اللي في بالي
نورة ببراءة : آمين
ياسمين ضحكت بخبث لأنها شافت نوره وهي كأنها تدعي على نفسها
روان : أقول نورة وش رايك تجين بيتنا ليوم بما اننا كلنا أف ونسوي حفلة ونجيب فلم كوميدي لمحمد هنيدي ولا أحمد حلمي وفشار ودنيا وكذا ؟؟
نورة : والله ياريت نطلع شوي من جو الاكتئاب اللي احنا عايشين فيه
ريم : وانتي الصادقة يا نورة ، من جد لازم نرفه عن روحنا شوي
وجلسوا يسولفون وبكذا انتهت الخطة الأولى اللي مخططتها روان وهي انها تخلي تثق فيها
...............................................
الساعة 2 الظهر في بيت أبو عادل كانت عبير راجعه من عشر ونايمة وطلبت من أمها تقعدها الساعة ثلاث ومحمد نفس الشي وفاطمة بعد
ويدخل بو عادل البيت : السلام عليكم
أم عادل تمسح يدها عن الموية : هلا وغلا والله هلا بالطش
أبو عادل ضحك على مرته : حبيبتي والله ، شوفي يا أم عادل أنا معاي ضيف بيدخل عاد مدري اذا حاسبة حسابة معانا بالغدا
أم عادل : هماك قايلن لي انك عازمن أخوك وولده عزوز عندنا ؟؟ خلا أنا مسوية أكل كفاية
أبو عادل مبتسم : أجل زين ، أخوي أدخل
طبعا خالد ولدته امه وهو صغير وتوفت وخذاه أبو عادل وعطاه مرته اللي كانت لها شهر والدة عادل وقالها ان أمه توفت وان هالولد ما راح يربى بدون رضاعة ، وهي وافقت وعطته من لبنها وحنانها وعطفها لين تخرج من الثانوية العامة وسافر على طول
خالد : أمي سلمى
ويركض لها بسرعة ويرمي نفسه في حضنها وهي من شافته انصدمت وصارت دموعها تسيل كأنها شلال يحاول تخطي الجبل الذي ينزلق منه بخفه ، وصحت من صدمتها فقامت تلمه وتشمه وتبوسه من كل مكان وتدمع عيونها أكثر وتمسك وجهه وتطالعه بتمعن وعيونها كلها حنان وعطف وحب واشتياق و ... الخ
أم عادل : ولدي خالد ، وينك يمه وينك عني يا ضناي (وفي هاللحظة لمته باقوى ما عندها وهي تبكي وتدعي وتحمد ربها انها شافته قبل لا تموت)
عادل كان في غرفته ويسمع صياح أمه تحت ويرتعب وبنزل بأسرع ما عنده ،ويشوف رجال أمه حاضنته وتصيح وقعد يتفحص ملامح الرجال بدقة وعقد حواجبه يتذكر، وتذكر، ايه عمه اللي ربى وياه ، عمه اللي شاركه الحليب اللي رضعه ، عمه اللي كان له الأخو والصديق والرفيق ،عمه اللي عاش معاه طول سنوات حياته وتعاهدوا انهم ما يفترقون بس ..، عادل ما حس بروحه الا وهو يركض مسرع ويحضن خالد اللي كان وقتها يطالع عادل بنظرات يطلب فيها انه يحضنه ويتأكد انه مو في حلم ويطالع فيه وصارت الرؤية عند تتغبش شوي شوي عنده لين مانزلت دموعه أكثر وهو يردد .. أخوي ، رفيق الدرب ، عاهدتك وما وفيت ، وهو ولا حاس فيها وتم لام ولد أخوه وهو يبكي دموع اشتياق ، وشافهم بندر بهالحالة فراح لهم وما كانت صدمته وردة فعله أقل من أخوه ، والكل يطالعهم بدموع الاشتياق ، بس اللي تذكر من البيت نورة وفاطمة بس ما قدروا يروحون لعمهم يلمونه لأن ولد عمهم بالصالة ، أما نورة ما قدرت تصبر راحت تنادي على عمها بأعلى صوتها وهي تبكي وتبكي ولبالها نداءها وحضنها هي وأختها ، في هذه اللحظات الدموع هي الوسيلة الوحيدة
للتعبر عن ما في داخل كل شخص وما يشعر به ، الدموع كانت الوسيلة الوحيدة للحوار مابين الطرفين ، لقد كانت لحظات تدمع لها الأعين وتذوب فيها الأفئدة ويعجز اللسان فيها عن الكلام ..
أبو عادل : بس يا عيال خلوا عمكم يرتاح شوي توه راجع من السفر وهو تعبان
عادل يمسح دموعه : وانت الصادق يبه ، تعال يا عمي تعال نروح فوق ، بوديك غرفتك
خالد راح المغسلة يغسل وجهه وبعدين لحق عادل فوق وراح هو وياه لغرفته ، وهم بالطريق مرة على غرفة وقف عندها خالد وقعد يتأملها ، التفت عليه عادل وقعد يتذكر معاه ذكريات طفولتهم لحظة بلحظة وبعدين راح عادل وفتح الباب ودخل الغرفة وقعد هو وخالد يتأملونها
عادل : تذكر ياخالد هذي الغرفة ، تذكر هالسيجا وهواشنا على يده ، تذكر كيف كنا حزينين لما عزوز كسر اليد وبعدين راح أبوي شرالنا هو وعمي وحدة جديدة ،تذكر
خالد يطالع : أذكر يا عادل ياخوي أذكر ، وأذكر لما كنا نلعب بذي الكورة هنا لأن أمي سلمى ما ترضى نطلع نلعب في الأرض الخالية مع باقي الأولاد ؛ لأنها تخاف علينا من الشارع ، والله انها أيام ، للأسف ما نقدر نرجع لها ونكررها مرة ثانية
عادل سحب عمه بمرح وراح هو وياه غرفة عادل عشان يرتاح ، دخلوا الغرفة وقعدوا ثنينهم على السرير وفتح عادل دولابه وطلع لعمه بنطلون جينز بيج وجاليه بدون أكمام يتسكر بسحاب من قدام ، وقاله يلبس هذا عشان بعد العشا يروحون يتمشون ويتعشون ويونس عمه مع العيال
خالد قعد يطالع البدلة بحزن : عادل أنا ماراح أقدر ألبس هذي البدلة الا بعد 3 أسابيع ويالله
عادل باستغراب : ليش خالد ؟؟!!
خالد وقف وفسخ الثوب اللي عليه وفسخ فانيلته ، عادل من هول ما شافه تم مفتح عيونه وفمه ويطالع بجسم خالد
عادل بقهر : مين سوا فيك كذا ؟؟ مين ؟؟ قوللي ؟؟ من ؟؟
خالد بحزن حكاله كل القصة من بدايتها ، وعادل راح لعمه وقعد جنبه وتم يتحسس الخطوط اللي مرسومة على جسم عمه كأنها خطوط مرسومة لخرائط مدرسية ولكن الفرق أن الخرائط المدرسية بالألوان وهذه الخرائط باللون البني جميعها ، وبعدين عادل ما حب يزيد الطين بله فحب يلطف الجو ، وفكر بفكرة جهنمية ، طلع من الغرفة وراح غرفة نورة جاب شي ورجع ، استغرب خالد من الشي اللي معاه ، بس عادل ما عطاه فرصة
عادل : خالد قم وقف شوي
وبحكم ان خالد لون بشرته قريبة من لون بشرة نورة قام عادل يضغط من كريم الأساس حق نورة ويحط على جسم خالد ليين ما اخفى كل الخطوط وما ظهر منها الا شي يالله يبين
عادل يطالع من بعيد ويحضن كفه ذقنه ورافع حاجب : أعتقد اننا حلينا المشكله
خالد طالع نفسه بالمراية وشاف شكله وهو مو مصدق : عليك حركات يا عويدل ، بس تكفى قوللي هالأساس حق من ؟؟
عادل تم متحرقص : بصراحة عمي ، احنا خلصنا الأساس على نورة أختي ، الله يستر منها
خالد قعد يضحك : أقول قط علي هالأساس بس خلني أشوفه
وقعد خالد ينقل اسم الأساس ودرجته على الجوال اللي معاه ، وبعدين رجعه لعادل
خالد : أشوه باقي فيه يكفيها لبكرة بالكلية ويمديني أعدل فيه قبل لا تطلع نتمشى على قولة البنات بسويلي refresh للأساس ، يعني يمديني آخذلي واحد لي وواحد لها
عادل يضحك على تفكير عمه : ههه
وتموا يسولفون وبعدين راحوا صلوا المغرب وبعدين رجعوا وناموا مع بعض في سرير عادل بحكم ان سريره هو الوحيد اللي نفر ونص فكانت المساحة تكفي وزود
طبعا في هالوقت كانوا كل العايلة دارية بموضوع جية خالد عدا الجد اللي ساكن بالمجمعه مع زوجته الثانية وعند منها بنت (منيرة)16 سنة و ولد (سليمان)23 سنة
.................................................. .
في نفس الوقت كانت روان في غرفتها مع كتبها جسديا لا عقليا والسبب انها قاعدة تفكر في الجزء الثاني للخطة وانتقامها من نورة ، الا تدخل ريم الغرفة وتقطع على روان حبل أفكارها
ريم : روان وش قاعدة تسوين ؟
روان : قاعدة أذاكر زي ما انتي شايفة
ريم : ألحين أبسالك ؟
روان : تفضلي
ريم : وش سر هالتغيير اللي صاير في تعاملك مع بنت عمك نورة ؟
روان : م ولا شي بس حسيت اني كنت ظالمتها طول هالمدة اللي راحت وهي مالها ذنب المسكينة
ريم بوناسة : يعني أخيرا حسيتي بطيبة نورة وبراءتها
روان في قلبها (أي طيبة يا حظي ، والله انك مسكينة يا أختي لما انخدعتي بتمثيليتها علينا) : طبعا وكنت عميا لما ما كنت أشوفها
ريم بفرح : أجل لا تنسين موعدنا اليوم عشان الفيلم وكذا ، لأن ترى عزوز بيطلع بعد صلاة العشا فبخليه قبل لا يروح يقط علينا شريط من المحل اللي دايم يستأجر منه هو وعيال عمي أشرطة فيديو ، وبقوله نبيه فيلم كوميدي
وطلعت ريم من الغرفة وهي مرة مستانسة على أختها وعلى الحفلة اللي بيسوونها اليوم مع بنات عمهم بحكم ان اليوم الأربعا ويك اند ويقدرون يجون بيتهم
..................................................
في غرفة عماد الساعة 6 ونص المغرب في نفس اليوم
طقت الباب ريم ودخلت ، شافت عماد منسدح وأول ما شافها كان يبي يقوم يعدل قعدته ما قدر وتركض ريم عنده بسرعة وتقومه على حيله شوي شوي
ريم : لا تتعب روحك خلك منسدح
عماد مبتسم : لا يا ريم أنا تعبت من الانسداح ، أمك ما تقصر ما تخليني قاعد على حيلي أبد
ريم تضحك : وحليلها أمي ، (وبعد فترة صمت) ، أقول عماد
عماد : هلا
ريم : ما راح تطلعون انت وعبد العزيز اليوم
عماد يطالعها بنظرة : يعني الدعوة فيها طردة
ريم : لا والله بس عشان ناخذ راحتنا احنا وبنات عمي وصديقة روان
عماد يهز راسه : لا حول ولا قوة الا بالله ، شوفي يا ريم اليوم عزوز أكيد ما راح يكون موجود لأنه بيروح يتمشى بعد صلاة العشا مع عيال عمي وعمي والشباب واحتمال أروح أنا معاهم بس مو أكيد عشان يدي لسه ما برى الحرق اللي فيها
ريم : آها ، طيب مو مشكلة بس اذا قررت انك ماراح تروح وبتقعد في البيت ، خلك على اتصال معي عشان أسويلك درب كلما بغيت تطلع من غرفتك
عماد : خلاص
ريم : يالله أجل أنا عماد أستأذن بروح أشوف أمي قاعدة تعزل غرفتها بروح أساعدها
عماد : اذنك معاك
وراحت ريم تساعد أمها ، أما عماد تم يطالع يده ويتذكر كيف أمه استقبلته بالأحضان من بعد من كان يسهر بالليل وما يرجع الا على الوحدة والثنتين ، وقعد يقارن بين الشباب اللي تعرف عليهم قريب وبين الشباب اللي كان يماشيهم أول ، حس انه مذنب بحق امه وانه لازم يعوضها عن كل الأيام اللي كان وقتها بعيد عنها
.................................................. ...
في بيت أبو عادل الساعة 7 ونص أول ما أذن العشا
في هذا الوقت رن جوال عادل وقام سكره وقعد على الفراش وقعد يتأمل عمه خالد بكل تفاصيله ، بعد مدة قام خذا ملابس ودخل الحمام يتروش وبعد عشر دقايق طلع من الحمام وراح عند السرير يقوم عمه
عادل : خالد قووم
خالد : ........... (يحلم) please don't beat me ... I am not going to do any thing bad .. please .. please .. no no .. اه
خالد قام من النوم مفزوع ويتنفس بسرعه ومعرق
خالد : حمد الله انه حلم حمد الله انه حلم
عادل قام بسرعة جاب له قارورة ماي من ثلاجة غرفته وفتحها له ، واستناه يشربها لين ما خلصها وهدى وارتاح شوي
عادل : بسم الله عليك خالد ، وش فيك ؟؟
خالد : والله مدري شا أقولك يا عادل ، كابوس ، حلم ، مدري والله ، مش أول مرة يجيني ، استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم
عادل نزل راسه بحزن على حالة عمه اللي ما

تبـوولـة ~
تبـوولـة ~
واصلي حبيبتي ..

عبير السعادة
عبير السعادة
لجزء الخامس
بعد ما تجهزوا الشباب (عادل وخالد وعبد العزيز)ركبوا سيارة عادل البوقاتي الأسود وراحوا الحلاق اللي دايما يتعاملون معاه وضبطهم وبعدين مشوا لمحل الثياب وفصلوا لخالد ثياب وشروا طواقي وعقالين و3 شمغ وغترتين
وبعدين راحوا للمجمع وبعدين نزلوا وراحوا محل سبورت ونقوا لخالد كمن جينز على كمن تيشيرت وكمن قميص وبعدين راحول لمحل جزة طقموا مع البدل وبعدين على طلة راحوا للدهام وشروا لخالد ساعة سينقل وساعة سبورت جلد
وبعدين طلعوا من المحل وراحوا محل عطورات تنقولهم كم عطر وعلى طول راحوا للمطعم يتعشون ، خالد وعادل قعدوا على طاولة أما عبد العزيز راح يودي الأكياس في السيارة وبعدين رجع لهم وقعد على الطاولة
عبد العزيز : هاه يالله وش تبون تاكلون تراني ميت جوع
عادل : شف أنا وخويلد نبي ستيك مع الصوص وأنت شف وش تبي
عبد العزيز : أنا بطلب لي م همبرجر
عادل : أوكيه يلا .. (ينادي الجرسون)يالأخو
الجرسون : أيوا حضرتك ، ايه طلباتكوا ؟؟
عادل قاله الطلب وبعدين قعدوا يسولفون ويخططون وهم مستانسين مرة ، وشاف عادل زملاءة اللي معاه في الجامعه وراح يسلم عليهم ويعرفهم على خالد عمه وعبد العزيز ولد عمه سعود ، وسلموا على بعض وقعدوا ياخذون أخبار بعض لين وصل الطلب واستأذنوا من الشباب وراحو وقعدوا ياكلون ، وأول ما خلصوا راحوا المغاسل وعقب دفع عادل الحساب بعد هواش بينهم ، وراحوا السيارة ، ومشوا للصيدلية ، ونزلوا
عادل : ها خلود ، وش بقالك من أغراض
خالد : والله مدري خل أدخل وأشوف وعقب بتذكر اللي ناقصني
عبد العزيز : يالله دخلنا
دخلوا كلهم وقعدوا يقشون الصيدلية كلها من كريمات وجل وماكينة حلاقة ومعجون وفرشاة أسنان جديدة وخالد كان مستحي عشان كذا عبد العزيز وعادل هم اللي كانوا يتشرون له في أغلب الأحيان
ويوم خلصوا رجعوا البيت بعد ما قطوا عبد العزيز في بيته وراحوا متجهين بيتهم
.................................................. ...........
في هذي الأثناء في بيت أبو عادل عند البنات (نورة ، ريم ، روان ، ياسمين) ، تو الفيلم كان مخلص ، وكلهم مستانسين حدهم
روان في قلبها (ألحين لازم أنفذ الجزء الثاني من الخطة) : أقول نورة
نورة : هلا روان
روان : بغيت أقولك شي
نورة : قولي حبيبتي
روان : وش رايك لما نستلم الشهادات ، أروح أنا بلحالي اجيبهم بدال ما تروحون انتي وريم وتعنون روحكم علشان بس توقيع
نورة : بس يا روان ما أعتقد بيوافقون
روان : الا بيوافقون لأني أعرف وحدة تصير المسؤولة عن النتايج خالتها ، وبتمشيني
نورة : خلاص حاولي وان ما رضت دقي علي عشان أجي أستلمها
روان : خلاص صار
ورن جوال ريم
ريم : هلا عماد
عماد : هلا ريم ، اسمعي أبيك تسوينلي طريق عشان بروح غرفة عبد العزيز لأني أبي أستخدم كمبيوتره وانتي ممكن تسوينلي عصير برتقال فرش
ريم : خلاص صار ، ألحين أبنزل أنا ونورة نسويه وانت خلك بالغرفة
عماد : أصلا أنا ماراح أطلع منها بطول على النت
ريم : خلاص أنا الحين جايتك
وسكرت ريم من أخوها عماد وقالت لياسمين عشان ما تطلع ، وراحت هي مع نورة ، نورة نزلت المطبخ بسرعه وسكرت الباب وراها ، وأول ما سكرت الباب تنهدت والتفتت ورا ، وشافت واحد واقف عند برادة الماي يشرب ماي ومعطيها ظهره وما حس فيها ، نورة اول ما شافت ظهره حسبالها عمها لأنهم بنفس الجسم تقريبا ، وراحت بسرعة عنده ، ووقفت
نورة : حياك الله عمي ، شلونك شخبارك ؟؟
عبد العزيز تم ساكت وماسك الضحكة
نورة قربت شوي : عمي أكلمك أنا
في هذي الأثناء كانت ريم متجهه للمطبخ وكان عماد مار من جنب الغرفة اللي كانوا فيها البنات وسمع كل كلامهم
روان : شفتي كيف ان الخطة قاعدة تمشي تمام التمام
ياسمين : وانتي الصادقة ، ألحين نورو بيغمى عليها لما تشوف شهادتها الخميس الجاي
روان تضحك ضحكة خبيثة : تصدقين عاد ، قاعدة اتخيل شكلها وهي تفتح الظرف اللي فيه نتيجتها بإنها راسبة بكل المواد وتتفاجئ فيها وتنجح خطتنا واللي هي تزوير شهادتها
روان وياسمين : ههه
عماد أول ما سمع كل هالكلام عصب وقبض على يده بقوة لأنه كان بيتهور وبيدخل بس مسك نفسه ومشى لغرفة عبد العزيز ولما دخل وصك الباب
عماد : روانو ياللي ما تستحين ، وأنا قاعد طول هالمدة مزاعل عبد العزيز لأنه عطاك كف ، اثريك ما تستاهلين بس هالكف الا ووراه تلسيب بالعقال ، بس صبرك علي
وقعد على السرير يفكر شلون بيبلغ ريم وما يبيها تتزاعل مع أختها ويتفارقون ، ويفكر آخر شي استقر على انه يقول لعبد العزيز عشان يقول لعادل وقت استلام النتايج ، وقعد على النت وقعد يتصفح
أما في هذا الوقت في المطبخ
عبد العزيز ما لف بس عرفها ، وتم معطيها ظهره احتراما لها : هلا بنت عمي نورة ، شلونك شخبارك ؟
نورة شهقت شهقة : وركضت ركض بدون ما تحاسب على اللي قدامها وتطلع من المطبخ وتصقع بريم اللي كانت تسألها ليش هالركض بس نورة ما ردت عليها ، وأول ما دخلت ريم المطبخ
ريم استغربت من وجود أخوها بس فهمت موقف نورة : عبد العزيز انت هنا وما تقوللي ، مو احنا اتفقنا انك قبل لا توصل تدق
عبد العزيز مبتسم : والله ياريم اني نسيت من التعب اللي تعبناه أنا وعمي خالد وعادل ودخلت وأنا أدور البرادة دورة ابي أشرب عطشان
ريم ابتسمت : طيب يالله اخلص وورينا عرض أكتافك لغرفتك لو سمحت
عبد العزيز بادلها الابتسامه : تآمرين يا ريوم
عبد العزيز طلع وراح لغرفته واول ما دخل شاف عماد قاعد على الكمبيوتر حقه
عبد العزيز : ها أشوفك قاعد هنا ، ليش ما جيت معانا ، وبعدين شفيك علي كله حاقرني وماتكلمني
عماد راح عند أخوه ومنزل راسه : والله يا اخوي اني آسف ، كنت فاهم موضوع صار غلط ، السموحة
عبد العزيز من طبيعته مررة حنون على اخوانه وما يقدر على زعلهم ولو زعلوا منه ما يقدر ما يراضيهم بسرعة
عبد العزيز شاف أخوه كذا فانسدح على السرير وحط ايدينه ورا راسه : والله انك غريب يا عماد
عماد استغرب ردة فعل عبد العزيز الغريبة فتم ساكت
عبد العزيز : ألحين جاي تعتذر وانت عارف اني ماراح أقبل اعتذارك
عماد بجدية : بس أنا أخوك وغلطت وطلبت السموحة ، اذا ربي يسامح العب اذا غلط انت ما تسامح
عبد العزيز رفع راسه يطالع فيه مبتسم : يا ذكي أنا ما راح أقبل اعتذارك لأني ما زعلت من تصرفاتك أبدا
عماد تنرفز من أخوه وخذا علبة الكلينيكس وحذفها عليه وتموا يضحكون مع بعض ، أما عند البنات فالأوضاع غير بواجد ، الكل مستانس ويلعبون ورق ويضحكون ، يعني رفهوا عن نفسهم عن الحالة النفسية السيئة اللي كانوا عليها وقت الامتحانات
.................................................. .....
في بيت أبو عادل كانوا قاعدين في الصالة كلهم إلا عبير ومحمد بالغرفة يدرسون لأن عندهم اختبارين السبت ونفس الشي فاطمة ما قدرت تنزل
أبو عادل : ها خويلد ، عسى تقضيت لك كل اللي تبيه
خالد يضحك : والله يا أخوي ولدك قشالي المجمع كله وبعدين رحنا قشينا الصيدلية كلها وقشينا محل الثياب كله
عادل : شسويله يبه ، كل ما آخذله شي يقول لا خلاص مب لازم ، فاضطريت أنقيله على ذوقي أنا وعزوز
أبو عادل : عفية على ولدي اللي يعرف الأصول
عادل : احم احم ، أدري يبه ما يحتاج
أم عادل : بس لو يريحني ويتزوج
عادل : لا حول ولا قوة الا بالله ، أقول يمه أطلع فوق أحسنلي مية مرة
خالد وأبو عادل : ههه
أم عادل : ايه اضحوا ، وطبلوا وراه ، بيطق الثلاثين وهو لسه ما تزوج
أبو عادل : ولا يهمك يا أم عادل ، بيتزوج ان شالله هو وخالد بليلة وحدة
خالد نزل راسه مستحي وأبو عادل حاط يده على كتفه مبتسم
أم عادل : الله يسمع منك قل آمين
أبو عادل : آمين آمين
أما في غرفة عادل كان عادل قاعد على السرير يفكر ليه هو ما تزوج الى الآن ، وقعد يفكر يمكن عشانه انشغل بالجامعه ولا يمكن عشانه ..الا يقطع عليه حبل أفكاره محمد وهو يطق الباب ويوم فتح له عادل دخل محمد وقعد على الكنبة
محمد : تعال عادل فهمني هذي المسألة
عادل (تنهد) وقعد مع أخوه يشرحله ويطبق له
.................................................. ....
أما الأوضاع عند عبد العزيز كانت غير ، كان دايم يفكر بنورة ولاهو بقادر يشيلها من راسه وصوتها يتردد في أذانه مثل الصدى اللي يصدع على جدران اليبوت الخالية من الأثاث ، أما عماد فكان على الكمبيوتر ولا هامه أحد
عماد : أقول عزوز
عبد العزيز : (ساكت)
عماد : (بصوت عالي)عزوز
عبد العزيز فز بسرعه ورفع راسه من على المخدة وشاف عماد يطالعه باستغراب
عبد العزيز : ما تعرف تتكلم بشويش
عماد : لا والله ما أعرف أتكلم بشويش مع ناس مسرحين أمثالك
عبد العزيز : لا والله ، المهم أخلص وش تبي
عماد : أبي سي دي برنامج حق تصميم البطاقات
عبد العزيز باستغراب : تلاقيه في الدرج الثاني على اليسار من هذيك الدروج ، بس ليش تبي تصمم بطايق ؟
عماد : ههه ، لا بس أقضي وقتي ، ولا أقولك بصمم لك بطايق لعرسك ههه
عبد العزيز بحسرة : ويني ووين العرس يا حظي ، مدام عويدل وبندور قبلي أجل مالي الا أردد ياليل ما أطولك
عماد يضحك : ليش طيب هالسلبية اللي طاغية عليك
عبد العزيز : والله مدري شاقولك يا أخوي ، عويدل ومابعد يفكر بالزواج ، وبندر يستنى عويدل ، وأنا وراهم احتريهم
عماد : ربك يفرجها ان شالله
عبد العزيز : الله يسمع منك
.................................................. ........
نرجع للغرفة أول ما دخلت نورة وسكرت الباب وراها ووجهها كان أحمر وقاعدة تعرق وتتنفس بسرعه
ياسمين وروان : نورة ، وش فيك ؟؟
نورة : لما لما دخلت ال المط المطبخ
ياسمين وروان : ايه ؟؟
نورة : كنت قاعدة أسلم على عبد العزيز حسبالي انه عمي سعود
ياسمين وروان : ههه ، أتخيل شكلك
نورة : ألحين بدل ما تواسوني ، تطنزون علي
روان تغمز لياسمين بدون ما تحس نورة : ايه والله وانتي الصادقة ، والله اننا ما نستحي ، الا قوليلي أخوي ما تكلم ولا قال شي يوم سمعك تسلمين علي على أساس انه عمك ؟
نورة : لا والله بس قاللي هلا بنت عمي نورة ، شلونك شخبارك ؟
روان تطالع ياسمين بخبث : وحليله أخوي ، أليف ههه
ياسمين : ايه والله ، أنا حسبالي تم مبلم يطالعها
روان : لالالالا أخوي وأنا أعرفه أكيد عطاها ظهره وهو يتكلم
نورة : وش دراك ؟
روان : أفا عليك بس ، أخوي هذا خبز ايدي
الكل : ههه
.................................................
بعد ما خلص عادل من شرح مسألة عند محمد ، وطلع محمد ، بعد أقل من ربع ساعة ، دق الباب
عادل : مين ؟؟
خالد فتح الباب : أنا
عادل : عاد خويلد انت ما يحتاج تطق الباب ادخل الغرفة غرفتك ، وعلى طاري غرفتك ، تراك في ضيافتي مدة أسبوع على بال ما تخلص غرفتك اللي مفصلينها
خالد (تنهد) : والله مدري شقول ، عقدت لساني بجمايلك علي
عادل نقز من السرير وراح مكان ماكان ما واقف خالد : أفا عليك بس ، تسمي الأشياء الأخوية اللي بيننا بالجمايل ، زعلتني والله
خالد راح عند عادل وحبه على راسه : ما عاش مين يزعلك ، انت الغالي ولد الغالي
عادل : لالالا أنا مو راضي عنك لين ما تقيس الملابس اللي شريناها اليوم
خالد دز عادل من كتفه : قول كذا من الأول ، أصلا أنا جاي أقيسهم عشان لو طلع شي صغير أو كبير أبدلهم بكرة
عادل : يالله طيب وش تنتظر
ويروح خالد ويجيب الملابس من غرفته اللي ما بعد تجهز ، ويرجع عند عادل ، ويتمون يقيسون في هالملابس لين تعبوا وناموا
..................................................
في غرفة أم عبد العزيز وأبو عبد العزيز الساعة 11ونص قبل منتصف الليل كانوا قاعدين على الكنب يسولفون
أم عبد العزيز : أقول أبو عبد العزيز
أبو عبد العزيز : سمي
أم عبد العزيز : وش رايك لو نسافر بالاجازة سفرة جماعية مع أخوك ومرته وعياله ؟؟
أبو عبد العزيز : والله ونعم الراي ، بس ما قلتيلي على وين ودكم تسافرون ؟؟
أم عبد العزيز : والله هالسؤال هذا اسأله عادل ، سمالله عليه ملم بهالأمور
أبو عبد العزيز : خلاص يوم السبت ان شالله واحنا بالدوام بشوفه ، طيب وش رايك لو نعزم أخواني خالد وأبو عادل وعياله بمناسبة رجوع خالد بالسلامة ؟؟
أم عبد العزيز : اللي تشوفه يا بو عبد العزيز ، بس لو فيه مجال يصير الأحد ؟؟
أبو عبد العزيز : ليش ؟؟
أم عبد العزيز : تعرف السبت دورية الجيران والدورية على أم عمر وأنا اذا رحتلها ما بيمديني أجهز للغدا بنفس اليوم
أبو عبد العزيز : خلاص على خير ان شالله نخليه الأحد
.................................................. ...
في المجمعه في البيت المتواجد فيه الجد
منيرة : شفت سليمان أخوي ثنيان وش يقول ؟
سليمان : شفت ومو مصدق بعد ، شلون خالد أخوي رد ، أحس انهم قاعدين يتكتمون على قصته
منيرة : تتوقع وش راح تكون ردة فعل الناس اللي حضروا عزاه؟؟
سليمان : والله مدري منور ، بس اللي أنا حاس انه بيصير ، ان كل من هب ودب بيتكلم عن هالسالفة ، وخصوصا الشايب اللي عندنا وانتي أدرى فيه كيف ينشر الأخبار
الا بدخلة أم سليمان (زوجة الجد الثانية (حصة))
أم سليمان : وشو ؟؟ ، وش تقولون على أبوكم انتي وياه ؟؟
سليمان : ما قلنا الا الحقيقة
أم سليمان : تهبي ، والله لو ما كان أبوك في المزرعه كان قلتله عن سوالفك عشان تجرب عصاه كانك ناسيها
سليمان : هاه ، أقول يمه أنا بروح أنام
منيرة بخوف : وأنا بعد يمه
أم سليمان : ايه تسنعوا ولا ترى أوريكم السنع مع أبوكم على أصوله
انتهى الجزء الخامس
................................................

لبنانية متميزة
لبنانية متميزة
• •
::.:: ::.::
..
اعجبني كتابة اهدافك في الرواية.,
1- تشجيع الكتابات الخالية من الوصف العميق لبعض المشاهد في القصة ، لعلمي بأني كمسلمة إن هذا الشي يخدش الحياء عند المرأة
و ايضا هو احترام لعقلية الانسان الذي يقرأ .. بورك فيك..
سأعود بإذن الله
..
• •

لبنانية متميزة
لبنانية متميزة
• •
::.:: ::.::
..
القصة جداا اعجبتني ..
و احب ان اعرف اكثر عما يحدث لبعض السعوديين عندما يسافرون لأمريكا للدراسة..,قرأت اكثر من مرة قصة تتحدث عن ذلك.,
متابعة لك
ياريت لو يتكبر الخط شوي,,
• •

عبير السعادة
عبير السعادة
للأخت (هل استغفرت اليوم ؟ ) شكرا على التشجيع وسأواصل حتى لو بس مشجعه وحدة
بالنسبة للأخت (لبنانية متميزة) قراءتك للأهدافك وتعليقك عليها خلانا أعيد النظر بشأن القراء
روايتي ما لاقت تشجيع الكثير يمكن لأن الأغلبية يبون الأشياء اللي نقرأها حنا واللي تخدش حياءنا كإناث
أنا ما أنكر اني أقرأ قصص من هالنوع لكن مو لهذا الهدف هدفي من القراءة كان معرفة حلول المشكلات
ومحاولة معرفة أسلوب وأفكار كاتبات وعقلياتهم والأشياء اللي يحفزون لها والعكس
بالنسبة لقصة خالد .. القصة تحاكي الحاصل في المجتمع من بعد زوبعة الارهاب وكذا
هذا اللي خلا الكل في حالة تأهب للقادم
شكرا على التعليق ولا تحرمونا جميعا مروركم
واليكم الجزء السادس والسابع
ودي
عبير

عبير السعادة
عبير السعادة
الجزء السادس
في منزل أبو عادل الساعة الرابعة وخمس وأربعين دقيقة العصر من يوم الخميس
أبو عادل كان قاعد على الكنبة أمام التلفزيون يقرا جريدة ، دخل خالد الصالة وقعد جنب أخوه
خالد : ثنيان أخوي
أبو عادل : سم أخوي
خالد يفرك بأصابعه : والله مدري شاقولك يا أخوي
أبو عادل نزل الجريدة وقعد يطالع خالد ينتظره يتكلم : قول أخوي لا تستحي
خالد : بصراحة أخوي أنا ودي أروح أزور أبوي لأنه ما درى عني اني رجعت ، بس والله مستحي منك أخاف تحسبني ما ارتحت في بيتكم
أبو عادل : ونعم الراي خلود ، بس شف احنا بنروحله بس هذا الأسبوع الجاي بيكون آخر يوم في الامتحانات لكل العيال والبنات اللي بالمدراس وبعده ان شالله على طول بنروح أسبوع للمجمعه ، وبعدين لا تستحي ولا شي أنا أخوك وأبوك اذا انت ناسي
خالد : على أمرك أخوي ، وأنا والله ماني ناسي ولا شي ، والله يقدرني على رد معروفكم أخوي
أبو عادل طبطب على كتف خالد أخوه بكل حنان وعطف ، وراح خالد من عقبها غرفة نورة ، طق الباب ودخل
خالد : مرحبا نوير
نورة : هلا عمي تعال
خالد : وش تسوين ؟؟
نورة : أرسم وحدة من المغنيات عجبني ستايلها وقاعدة أحاول أتقنه
خالد مبتسم : طيب بدال ما ترسمين هاللي تقولين عنها ورا ما ترسميني
نورة تفكر : أوكيه بس رو تكشخ والبش بشت وبعدين تعال عشان تحط أساس من عندي على وجهك ومرطب على شفايفك
خالد : أعوذ بالله كل ذا عشان رسمة ، طيب كم تستغرق؟؟
نورة تفكر : م ، شف الحين الساعة خمس ، الساعة تسعه ان شالله أكون قضيت تحديد الملامح ، والساعة اثنعش أكون قضيت تلوين وبكرا تقدر تستلمها بعد ما تنشف
خالد بوجه مصدوم : كل ذا الوقت بقعد فيه معك
نورة تضحك : اذا انت ما ودك تنتظر سو زي ما سوو اخواني
خالد : ليش وش سووا العباقرة ؟؟
نورة : راحوا استديو محترم وتصوروا صورة على خلفية محترمة ، وأنا بس مجرد اني انقل ، وش رايك؟؟
خالد : والله ان اللي فكر بهالفكرة انه أبو الأفكار ، أجل مين المجنون اللي بيقعد معك كل ذا الوقت
نورة : نعم عمي وش قلت ؟؟
خالد : هاه ، قلت يا سعد حظه من فكر انك ترسمينه ، أقول أنا أستأذن عشان أروح أتضبط وأروح الاستديو أتصور وأرجعلك طيب؟
نورة تضحك : أستناك
وطلع خالد من الغرفة عشان يتضبط ويسوي مثل ما قال لنورة
.................................................
أما في بيت أبو عبد العزيز فالأوضاع كانت غير خصوصا في غرفة روان
روان : ياسمينوه ، من جدك أنا أسوي فيها كذا مرة قوية ، لا خلينا بس على تزوير الشهادة واذا نجحت الخطة تمام أما إذا ما نجحت فلازم نفكر بشي مو مثل هذا
ياسمين : والله كيفك ، أنا أشوف ان الخطة هذي أحسن من هذيك واقل خساير
روان : اذا على الخساير مقدور عليها ، بس مو اني أذبحها مرة وحده
ياسمين : الله يهداك ألحين لما تروحين السوق معها وتاخذين الجوال على انك بتكلمين فيه وترجعين مع أخوك بدونها هذا يعتبر شي خطير
روان : يالذكية أخاف تروح تتصل من أي محل على رقم أي أحد من أهلها
ياسمين : خلك ذكية وأول ما تطلعين من السوق روحي على طول بيت عمك ومزعي فيش تلفون بيوتهم ، لأنك عارفة ان نورة ما تحفظ أرقام أخوانها أو عيال عمها أو حتى أبوها أو أمها لأنهم يغيرون أرقامهم باستمرار
روان : م خليني أفكر يوم وبردلك
ياسمين : خلاص أنتظرك أنا ، بس شوفي خلاص بديت أرحمها ، يعني التزوير وخطة الهروب من السوق وخلاص
روان : أكيد انتي وش فيك ؟
ياسمين : لا بس حبيت أتأكد
روان : يلا أجل حبيبتي خليني أفتح هالنت أشوف متى النتايج واذا نزلت ولا لاء
ياسمين : يلا أشوفك على خير ان شالله
روان : يلا سلام
ياسمين : سلام
وسكرت روان وهي تفكر بالخطة المجنونة اللي فكرت فيها صديقة عمرها
..................................................
في غرفة عادل كان قاعد يكلم عبد العزيز وبندر أخوه مكالمة جماعية يتفقون فيها على رحلة لأن بندر كان برا في الكوفي شوب
عادل : أقول شباب وش رايكم نروح الحياة مول
بندر : بس يا أخوي انا أخبر هالمجمع عوائل بس
عبد العزيز : شوفوا انا عندي خطة ندخله لو كان عوائل
بندر وعادل : وشو ؟؟
عبد العزيز : شوفوا أنا صديقة فهد يشتغل في الفري تايم في كوفي شوب بنفس المجمع وش رايكم نتفق معاه على اننا رايحين نتقدم وظايف وصديقي بنفسه بيجي وياخذنا على انه يدخلنا وبعدها راح نتمشى عادي ولا كأننا سوينا شي
عادل : طيب يالذكي لو جينا نطلع بيمسكونا اننا دخلنا بدون عوائل يعني باختصار بيكشفوننا
عبد العزيز : يالحلو انت لما نطلع بنقولهم اننا تركنا اهلنا يتسوقون وبنطلع نستناهم برا
عادل وبندر : خوش فكرة يا أبو الأفكار انت
عبد العزيز : احم احم ، بس لاتنسون تقولون لعمي خالد يجي معنا يغير جو وقولوله الخطة لا يخربها علينا
عادل : خل هالمهمة علي بس انت اتفق ويا فهد هذا خل يصير واقف قريب من البوابة
عبد العزيز : ألحين بدق عليه يا حلو انت
عادل : احم احم ، أدري اني حلو
عبد العزيز وبندر : ياواثق
بندر : ألحين نرجع لمحور حديثنا ، خلاص تم كل شي ، طيب متى تبون تروحون ؟؟
عادل : اليوم بعد صلاة العشا
عبد العزيز وبندر : حلو
وتموا يسولفون عن خطتهم وهم مرا مستانسين
.................................................. ..
في هذي الأثناء روان كانت في غرفتها تفكر بالخطة بعدين اتصلت على ياسمين
روان : باك
ياسمين : ولكم ، هاه وش قلتي على الخطة
روان : خلاص تم بس شوفي خلنا نطلع اليوم الخميس
ياسمين : خلاص بس ترى أنا مب طالعة وياك لأن أهلي معزومين عند بيت جدي كل خميس وبكون مشغولة
روان : خلاص تم ، وعلى فكرة ترى فكرة النتايج شكلنا بنستغني عنها لأن ما جا على بالنا أبد انها ممكن تطلع النتيجة بالنت
ياسمين : صح والله كيف ما حسبناها صح
روان : خلاص شوفي خليني أدق عليها أشوفها اذا طلعت نتايجها ولا لاء
ياسمين : خلاص يالله مع السلامة
روان : مع السلامة
وسكرت من ياسمين وعلى طول دقت على نورة
روان : هلا والله نورة
نورة : هلا روان
روان : الأخبار والعلوم ؟؟
نورة : تمام ، وعندك ؟؟
روان : بخير والله ، الا نورة بغيت أقولك ان نتيجتي طلعت فشوفي نتيجتك يمكن طلعت بعد
نورة بفرح : من جد ، وناسة الله
روان :ايه والله انها وناسة ، م وش رايك لو نطلع مول أنا وياك بس عشان نحتفل بالنتايج؟؟
نورة : م مدري والله بس يمكن ريم ودها تجي
روان : ما أعتقد ان ريم فاضية اليوم
نورة : خلاص اليوم ان شالله أخلي واحد من أخواني يوديني
روان : لا حبيبتي نروح مع السواق وحرمته
نورة : أخاف أبوك ما يرضى
روان : لا لاتخافين ، هو جابلنا هالسواق وحرمته مخصوص عشان نطلع معاهم
نورة : طيب أي مجمع ودك تروحينله
روان : م وش ريك بغرناطة
نورة : لا أنا أقول الحياة مول مليان محلات حلوة
روان : خلاص تم بس متى يناسبك ؟؟
نورة : م نصلي العشا ونمشي عشان ما تمسكنا الصلاة
روان : ونعم الراي
وتمت تسولف هي ونورة لين أذن المغرب واستأذنوا وراحوا يصلون
.................................................. .....
أول ما رجعوا الشباب من المسجد راحوا لغرفة خالد وطقوا الباب
خالد : تعال
عادل وبندر وعبد العزيز : هل تسمح لنا بالدخول ؟؟
خالد : ههه تعالوا أقول بلا هبال ترى ما بعد توصل غرفتي عشان أتحكم فيكم
ودخلوا كلهم غرفة خالد اللي ما فيها الا سجادة ودولاب داخل الجدار
عادل : اله ، غرفتك مرة حلوة ، أحلى من حقتي
بندر : أنا لازم أناقش أبوي بقضية التفرقة بين عياله
عبد العزيز : وأنا معك بندر
خالد يضحك : تطنزون انتوا ووجيهكم
عادل : ياخي أنا لازم كلما حسيت بضيق بجي غرفتك
خالد : حياكم كلكم ، بس ما قلتولي وش سبب هالزيارة السعيدة
عادل : الله يسلمك احنا مخططين نروح اليوم بعد صلاة العشا الحياة مول نتمشى واذا قضينا رحنا تعشينا بأي مطعم
خالد : م It's so nice but , we forget some thing
بندر : ههه لا تخاف اذا على العوائل دبرنا روحنا بس نستنى الموافقه
خالد : ما شالله مخططين لكل شي وأنا زي الأطرش بالزفة
عبد العزيز : يا حلو انت ، احنا ليه جايين عندك ، مو عشان نفهمك الخطة اللي مضبطينها برئاستي
خالد : أتحفنا يا عزيز
وقاله عبد العزيز الخطة اللي مضبطينها
خالد : زين والله ، أجل أنا موافق
عادل : خلاص تجهز عشان نطلع بعد صلاة العشا
خالد : ما بيمديني
بندر وعبد العزيز وعادل : نعم ؟؟؟
خالد : الجل يبيله نص ساعة عشان يصير تمام وترويشتي ربع ساعة وعشان أنقي لبسي يبيلي نص ساعة بعد مع الجزمة والساعه ، وبصراحة ألحين وراي مشوار ، بروح الاستديو عشان أجيب صوري عشان أعطيهم نورة عشان ترسمني
عادل : أوه ونسيت شي في غاية الأهمية وما تطلع بدونه
بندر : لا والاستديو اللي مدري وش سالفته
خالد : وشو ؟؟
عادل غمز لعبد العزيز وبندر يروحون ورا خالد ، ومسكوه وشالوا عنه الثوب بالموت بس قدروا عليه لأنه نحيف ، وقعدوه على الكرسي وراح واحد منهم جاب تيب وتيبوه بحيث ما يقدر يتحرك من على الكرسي وهو يحاول يقاوم بس طبعا ثلاثة على واحد صعبه مرة ، وبعدين شالوا الكرسي مع بعض وراحوا الحمام وحطوا الكرسي في الشاور وشغلوا الدش وواحد منهم راح يجيب كاميرا ديجيتال وقعد يصور والباقين يروشون شعره ويلعبون بالصابون لما خلصوا
عادل : وش رايكم نبدله ثيابه بعد؟؟
خالد يهز راسه بالنفي ويصرخ ويترجاهم ، وعلى صراخه جا أبو عادل ؛ لأنه كان مار من جنب غرفة خالد وكان يبي يروحله على أساس يتفقون على روحة المجمعه
أبو عادل : وش فيه شصاير ؟؟
عادل : ولا شي يبه ، بس حبينا نساعد خلود في الترويشة
خالد يحاول يتكلم بس مو قادر ، وأبو عادل ميت ضحك على شكل خالد وهو يتكلم ، فراحله وشال عنه التيب بقوة خلاه يصرخ لأن وجهه أغلبه عوارض وشنب كثيفين
أبو عادل : أقول يا عيال ؟؟ ، تحتاجون مساعدة
بندر : والله يبه تبي تساعدنا افصخ ثوبك وارفع السروال وتعال
خالد : لا اخوي الله يخليك ، بغيتك عون صرتلي فرعون عافانا الله
عبد العزيز : عمي جاهز ؟؟ ، ترا ما بقالنا الا نبدله ثيابه ، والكاميرا جاهزة
أبو عادل : أشوه جيت في الوقت المناسب ، بس تدرون فيه شي لازم نسويه قبل
عادل : وشو يبه
أبو عادل : لحظة بروح أجيبه
وراح أبو عادل المخزن وطلع العجرا وراح لهم فوق
عادل باستهبال : يا عيال شوفوا أبوي وش جاب تتوقع مين اللي بيتلسب بها؟؟
بندر يستهبل معاه : مدري والله يا خوي
وجا أبو عادل وقام يلسب فيها عياله وولد أخوه يطلعهم من غرفة خالد ، وخالد ميت ضحك عليهم
أبو عادل : ها خلود أنا فرعون
خالد بخوف : ها ، لالالالا زلة السان ، فرعون يشيلني قل آمين
أبو عادل فيه الضحكة : لا بس كني سمعت هالشي ، الا أقول ما تبي أفك التيب عنك
خالد بخوف أكبر : لا أخوي ، حلو الواحد يعتمد على نفسه
أبو عادل طلع من الغرفة وهو ميت يضحك ، شافته أم عادل
أم عادل : هاو ، أبو عادل مين اللي تلسب اليوم بالعجرا
أبو عادل : لا بس كنت أجربها على عادل وبندر وعزوز
أم عادل : حرام عليك ، وش سووا
وراح أبو عادل مع مرته يحكيلها وش سووا وهي ميته من الضحك على خبال عيالها
أما خالد المسكين فبعد ما راح أبو عادل عنه ، رجعوله العيال وقعدوا يفكونه ، فكوا ايدينه وهربوا لغرفة عادل وقفلوا الباب عليهم ، وخالد عقب ما فك رجوله واللي حول خصره ، راح يلحقهم ، بس قبل ما يطلع فكر بفكرة ، قام لبس وتجهز وقعد بالغرفة ، أما العيال فشافوا انه ما لحقهم قاموا طلعوا من الغرفة بشوي شوي ، وبعدين راحوا فتحوا باب غرفة خالد شوي شوي وكان هو واقف ورا الباب ومشغل الدش بالحمام ، فهم سمعوا صوت الدش فحسبالهم انه لسه بالحمام ، أما هو بعد ما تأكد أنهم راحوا للحمام ، طلع من الغرفة بسرعة وقفل الباب ، وهم قعدوا يطقطقون الباب
خالد : لما يأذن العشا بفتحلكم الباب عشان تصلون وعشان نمشي
عادل من ورا الباب : أوريك يا خلود
خالد : يلا سلام بروح أشوف أمي سلمى وش مسوية حلى اليوم
بندر : أوريك أوريك ان طحت بين ايديني
عبد العزيز وقتها كان قاعد يصور ، وأول ما حسوا عليه ، راحوله وسحبوا منه الكاميرا وسكروها ، وقعدوا
أما خالد فعقب ما نزل تحت شاف أخوه ثنيان قاعد يضحك
خالد : تضحك علي هاه ، على فكرة ترا عيالك وولد أخوك حابسهم أنا بغرفتي وهذا المفتاح (ويوري أخوه المفتاح)
أبو عادل : زين تسوي فيهم ، يستاهلون ، بس والله اللي يشوفكم يقول بزارين مب رجال كل واحد طول الباب
خالد : والله هم اللي بدوا خل يتحملون
وقعدوا يسولفون ويضحكون ، ولما اذن العشا طلع خالد وأبو عادل شوي شوي على الدرج بدون ما يحسون العيال ، بس العيال حسوا عليهم وسووا نفسهم نايمين ، وحط خالد المفتاح على الباب وقعد يفره شوي شوي لين ما فتح الباب ، وفتحه هو وأخوه شوي شوي ، وشافوهم نايمين ، خالد حس ان السالفة فيها ان بس طرد هالأفكار من راسه وراح هو وأخوه يقومونهم ، وأول ما حطوا ايدهم على كتف عادل ويجي عادل يسحب يده ويد أبوه ويقعدون يدغدغونهم بس ما يسون شي لأبوهم الا على خفيف مرة ، وقعدوا يسولفون ويستانسون
.................................................. ....
في الجهه الثانية عند نورة وروان كانوا قاعدين يستعدون للطلعة ومجهزين روحهم ، وروان كلمت نورة عشان تصير عند الباب وما يتأخرون
روان : ها نورة جاهزة
نورة : ايه جاهزة
روان : أجل خليك عند الباب عشان ما نتأخر
نورة : خلاص حبيبتي ، أستناك
وبعد عشر دقايق وصلت روان بيت نورة ، وركبت نورة وراحوا لمجمع الحياة مول
.................................................. .....
في هالوقت كانوا العيال يتهاوشون بأي سيارة يروحون
عادل : أنا أقول تعالوا بالبوقاتي حقتي وبلا مناقرة
بندر : لا مين قال ؟؟ ، تعالوا بالرنج حقتي ، أكشخ منكم كلكم
عبد العزيز : لا أنا ما أرضى الا بالبنتلي حقتي ولا ما أروح
خالد : اسمعوا يا شباب بالتفاهم تنحل الأمور
عادل وعبد العزيز وبندر : فهمنا يا حكيم زمانك
خالد : وش رايكم نسوي قرعة واللي يطلع أسمه نروح بسيارته
عادل : أنا موافق
بندر وعبد العزيز : واحنا موافقين بعد
وجابوا أوراق وقعدوا بالصالة يرتبونها ولما خلصوا ، رجوها ورموها على الطاولة ، ونادوا أم عادل
خالد : أمي سلمى
أم عادل : نعم يا ولدي
خالد : أمي سلمى تعالي خذي وحدة من هالأوراق اللي هنا
أم عادل : وش قاعدين تلعبون حمد الله والشكر
عادل : أقول يمه اسحبي بس
أم عادل استغربت من عيالها وشالت ورقة من على الطاولة وعطتها خالد ، خالد أول ما مسك الورقة حب يحرق اعصاب عيال اخوانه
خالد : طيب كل واحد يقوللي كم يعطيني اذا طلع اسمه؟؟
عادل صدق استهبال خالد : آخذك معي الدمام وبعدين البحرين وندخل أحلى فيلم بالسينما ونتعشى وأرجعك وكل شي على حسابي
خالد : م عرض حلو ، والبقية
عبد العزيز نفس حالة عادل : لك مني أوديك أحلى استراحة ونقعد مع الشباب سهرة ولا أحلى وكله طبعا على حسابي
خالد : العروض حلوة بس باقي عرض الأخ بندر
بندر بغيض لأنه حس السالفة استهبال من عمه : أوديك رحلة تتفرج على المقابر اللي بالرياض ، وافتح هالورقة ولا ترى أحسب حسابك بقبر منهم
خالد : أعوذ بالله وش هالفال الشين ، تدرون ما راح أفتح الورقة لين ما ترتبونلي عرض مع بندرو
عادل وعبد العزيز ما استحملوا يصبرون وقاموا مسكوا خالد وخذوا منه الورقة ، (مين تتوقعون طلع اسمه ؟؟)
انتهى الجزء السادس
.................................................. ........

رواية ألا ليت القدر روعه وومتعه
قصه لبيه لامن قالها من لسانه ماهي مثل لبيهنا العاديه