علمتني الحياة كيف ارضى بالمقسوم بقلمي

افا كل هاللي دخلو ليهدرجه مو حلوة البدايه ؟

هاتي تكملة القصه عجبتني00كملي يالغلا00بانتظارك

تابع ....
الجزء الثاني:
غدير تدخل بيتهم على وقت اذان العصر وتتوجه للصاله بعد يوم طويل وشاق بالجامعة طبعا مو شاق من المحاضرات والتركيز شاق من السوالف والطلعة والنزله في مباني الجامعة
غدير:السلام عليكم
وترمي عباتها وكتبها بجنبها وتنسدح على الكنبه
ام حنان:وعليكم السلام
غدير:يمه وين ابوي
ام حنان وهي تتقهوى: راح للمسجد
غدير طاحت عينها على التمر وتذكرت اللي صار لها الصباح
غدير:يمه من وين هالتمر
ام حنان:من مزرعة عمك ابوسالم
غدير صفنت شوي
غدير:ومن جابه لكم
ام حنان:ابوك دق علي يقول خلي الخدامة تطلع تشيل التمر جايبه عذال
غدير: عذال؟؟؟؟
ام حنان:ايه عذال وش فيك
غدير: لا ولاشي
غدير راحت في عالم ثاني
شالت اغراضها وراحت غرفتها ورجعت تذكرت الموقف بكل تفاصيله
تذكرت الموقف الغبي اللي سوته فيه
وتذكرت الملامح اللي تحمل كل معاني الرجوله
وقالت في نفسها :حلو طوله وكتوفه اللي لو كان ظابط ولاعسكري كان يطلع شكله احلى من شكل المزارع
بس قراده حظه وشغبه بالمدرسه لحد مافصلوه ولاكمل دراسته وفضل الشغل مع ابوه على انه يكمل دراسته كرهتني فيه
وبصوت اعلى قالت: اجل هذا عذال بس جماله مايشفعلة ويخليني اوافق عليه هو عصبي وحار وبيحكرني ومابيخليني اعيش حياتي وش ابي فيه
انا ابي واحد يعيشني حياتي واحد منفتح عقليا
مو هذا اللي يقضي يومه بالمزارع والمعارض
بين الطين والغبره والحيوانات والشجر
لا لا... الله يهنيه مع وحده غيري مو انا
وصلت غرفتها وفتحت الباب تبي تنام كالعاده لحد مايأذن المغرب
بالوقت هذا عذال طالع من البيت وفيه الف فكره وفكره براسه وناوي نيه مو بزينه على واحد واحد من اخوانه يبي يطلع اللي بخاطره عليهم
وصل لأول بيت فيهم بيت سالم الولد الكبير لأبو سالم
وقف بسيارته ا لبي ام البيضاء عند باب بيت اخوه
وقعد يناظر لباب البيت ويشوف ولد اخوه اسامة يلعب عند الباب
نزل من السيارة وقرب لعمر ومد يديه يبي يشيله ويسلم عليه
عمر لما شافه ماعرفه وقعد يصيح وهرب لداخل البيت
عذال: يادافع البلا وحش انا مو عمه
ايه هذا من سبايب ابوه مايجيب الولد لبيت اجداده شرط ان عياله مايعرفونهم
طلع جواله ودق على اخوه سالم
سالم:الو
عذال:الو هلا كيف حالك وينك ياخي انا عند باب بيتك وماشوف سيارتك
سالم:جاي انا بالطريق ثواني واوصل البيت
سكر كل منهم الخط
التفت عذال لآخر الشارع ويشوف اخوه على سيارته قرب يوصل
وصل سالم
نزل من سيارته
سلم على اخوه عذال سلام بارد
مو كأنه من شهر واكثر ماشافو بعض
حتى ماطرا على باله يسأل عن امه وابوه
سالم:حياك تفضل
عذال:الله يحييك
ودخلو لداخل البيت
فتح باب المجلس لأخوه
دخل عذال وجلس
عذال انكتم من ريحه المجلس المغبر
اللي يمكن من العيد مافتحه سالم
سالم راح لداخل البيت ينادي لزوجته العنود
سالم:العنود....يالعنود
العنود جت طايره وشايله ولدها على كتفها ولابسه عباتها
العنود:هاه مشينا لأهلي
سالم:وين اهلك يابنت الحلال..صلحي القهوه اخوي عذال فيه
العنود:ياعذال اخوك هذا من وين طلع لنا هالحين مو وقته...صرفه تكفى
سالم:مايخالف اصرفه بس سويلنا قهوه
العنود:حاضر
راحت العنود للمطبخ تصلح القهوه
وسالم راح يبدل ملابسه
وعذال جالس يناظر لجدران المجلس
دخل سالم والا لابس ومتكشخ وريحة عطره صكت راس عذال
سالم:يالله حي عذال
عذال:الله يحييك
سالم قبل حتى لايمد الفنجال لأخوه:اعذرني بس الأهل متزهبين ويبونا نسير على خوالهم
ويمد الفنجال لأخوه
هنا عذال قفلت معه
عذال:بالله تدل يعني بيت خوالهم
سالم:بضحكه استهزاء شلون ماادله
عذال:ماادري قلت يمكن مضيعه ومضيع بعد بيت اهلك....
ويشرب الفنجال وينزله
سالم:....
عذال:ليش ماتجي وتجيب عيالك لبيت اجدادهم
ابوك وامك مالهم حق عليك؟؟؟
سالم يصد للجهه الثانيه
سالم:وانا قايل مالهم حق علي
عذال:ووينه حقهم ليش ماتقوم فيه
سالم:ايه هذا انا قايم باللي اقدر عليه واجيهم كل ماسمحت الظروف
عذال:والحين ظروفك تسمح اشوفك تبي تروح لأنسباك...ياخي اذا اهلك مايبون يجون بيت امك وابوك...نزلهم عند خوالهم وتعال انت لأهلك شق عليهم سلم خلهم يشوفونك ويطمنون عليك
سالم:ايه خير ان شاء الله
كل هالوقت وكان عذال يتكلم بهدوء لكن بعد ماسمع رد اخوه وصلت معه
عذال رفع ناظره وعقد حواجبه ويطالع باخوه سالم
عذال: لابارك الله بالعدو لعنبو ابليسك ترا كل هالوقت وانا اقول اخوي الكبير وواجب اني احترمه
يالعفن اهلك هذولا اهلك..
سالم:عذال احترم نفسك ولاتطول صوتك علي
وتعالت اصواتهم
والعنود تتصنت عند الباب
وحست بصوت عذال قرب للباب
هربت لداخل
طلع عذال وركب سيارته ومشى مسرع
واتجه لبيوت اخوانه محمد واحمد وكمل عليهم اللي بداه مع سالم
في نفس الوقت في بيت ابو سالم
ابوسالم:ياأم سالم حنا لازم نتحرك ونزوج عذال من بنت اخوي غدير
ام سالم:بس احنا متكلمين بهالأمر من زمان وابوحنان وام حنان والناس كلها عارفين ان غدير لعذال..وعذال مالمح ولاقال ابي اتزوج الحين
ابوسالم:يام سالم الواحد مايدري وش يصير بالدنيا..وودي ازوج ولدي واشوف عياله قبل مااموت
ام سالم:الله يطول بعمرك...وش فيك ياابن الحلال لاتقول هالكلام
ابوسالم:ولاتنسين انها بنت عمه ...هذا حنا خلينا اخوانه يختارون على كيفهم وشوفي كيف ماتهين عنا ولابالهم يمنا
وبعدين اتطمن عليك من بعد مااموت ان عندك زوجه ولد ترعاك وتهتم فيك كأنك امها
ام سالم:الصراحة هالبنت ماشاء الله عليها ماعليها كلام جمال واخلاق ودين
انا بكرا بروح واكلم ام حنان بالموضوع رسمي
في بيت مظلم يتكون من كم غرفة ومجالس صغيرة
هذا البيت اللي مقطوعة عنه الكهرباء من يومين
تعيش حنان
بكر ام حنان وابو حنان
تعيش في محافظه تبعد عشرات الكيلو مترات عن امها وابوها
عمر ولد حنان عمره 6سنوات وضناها الوحيد
جاي لأمه يبغى يتخبى في حضنها
عمر:ماما راحت الشمس وجانا الظلام
حنان:يالله ياماما بيجى بابا الحين ويجيب معاه شمعات تخلي الشمس كأنها داخل في بيتنا
ابوعمر فهد يدخل البيت وبيده ثلاث شمعات
فهد : حنان
حنان: سم جايه
فهد: خوذي هالشمعات وولعيهم علشان عموري
عمر: بابا بابا
فهد: يحضن عمر ويشيله على كتفه
ويناظر لحنان من بعد مااخذت الشمعات وراحت تولع وحده منهم
فهد: عندك شي تسوينه على العشا
حنان:وقفت حنان وتناظر في الأرض من غير ماتلتفت لفهد ايه عندنا خير من الله الحمدلله
راحت للمطبخ مالقت شي تسويه غير تطبخ من كيس الرز وتقدمه لهم من دون شي حتى من دون دجاج
وهي بالمطبخ تغسل الرز
صارت تبكي
وتبكي
ماهي عارفه وش تسوي
زوجها مسكين كان جندي وتقاعد من بعد ماصار عليه حادث وصار يعرج
وصار يشتغل كل شهر بشغله من هنا ومناك
هي تحبه وتموت فيه
وتحب عيلتهم الصغيرة
ماهي عارفه وش تسوي
غير انها تمنع نفسها عن الحمل لحد ماتتحسن اوضاعها
طبعا اهلها مايدرون عن حالها لأنها ماتقولهم شي
هي تخاف على مشاعر زوجها
في بيت ابو حنان
ابو حنان يدخل البيت راجع من المسجد
يتوجه للصاله ويلاقي بنته وزوجته
ام حنان:هلا والله
اخيرا جيت بنتك ذبحها الجوع
ياسانتي حطي العشاء
سانتي من المطبخ: أيوه ماما...
غدير: ياناس انا اكره هالخدامه اكرهها ايوه ماما وجع...وبعد وجع
ابوحنان:حسني الفاظك يابنتي
غدير تفشلت من ابوها
غدير: ان شاء الله يبه
ولفت على التلفزيون وصارت تقلب بالقنوات
سانتي جت طايره وبيدها صحن
ام حنان : شوي شوي لاتطيحين
سانتي: اوه ماما حار كتير
وتنزل الصحن على طاوله الأكل
اثاريها مسويه لهم كبسه لحم على حسب رغبة ابوحنان
غدير: لا لا حرام عليكم كبسه لحم في هالليل لا لا...مابي اكل
ابو حنان:بتاكلين وغصب عليك ههه
ولا ترا ابوك ماراح ياكل
ام حنان:اقول قومي قومي وجيبي السفره ونزلي لنا الأكل عالأرض
جالسين ابوحنان وامها وغدير يبون ياكلون
سمو بالرحمن وبدو يتعشون
الا ام حنان
حست ان كل لقمه جمر بحلقها
قامت من على السفره
ابوحنان يناظر فيها
ابوحنان:تعشي
ام حنان : ايه بس بروح لسانتي تجيب لنا لبن او مويه
راحت غسلت يديها بالمطبخ وقالت لسانتي تجيب لهم شي يشربونه مع الأكل
في حين ماراحت سانتي
هي راحت لجوالها وتدق على بنتها حنان
لقت جوال حنان مفصول عن الخدمه
دقت على جوال فهد
فهد:الو..هلا والله
ام حنان:هلا بالنسيب,,شلونك عساك بخير
فهد : والله ابد الحمدلله
انتم وشلونكم
ام حنان :والله ابد ... بخير ونعمه,,شلون الصغير وامه
فهد: الحمدلله..بخير,,,عمي شلونه
ام حنان: يسأل عنك وينكم ماتجون ولاتسيرون
فهد: ان شاء الله عن قريب
ام حنان: لا لازم تسيرون ترا الصغير من زمان ماشفناه
فهد: ابشري ياخالتي
ام حنان : حنان وينها ابي اسلم عليها
فهد يمد الجوال لعمر :وده لماما
عمر يركض بالجوال لأمه
يدخل على امه بظلام المطبخ
حنان:عمر حبيبي انتبه
عمر:ماما بابا يبغاك تكلمين
حنان:الو
ام حنان:هلا بنيتي
حنان نزلت دمعة من عينها....:هلا يمه شلونك وشلون ابوي عساكم بخير وغدير شلونها
ام حنان: الحمدلله انتي شلونك
حنان : الحمدلله
ام حنان: ليش ماتجين تسيرين علينا وتقعدين يومين في بيت اهلك نشبع منك ومن هالصغير
حنان:والله ودي بس اشوف عن فهد
ام حنان: شوفي عنه وتريني استناك بكرا
حنان:ان شاء الله
رجعت ام حنان تتعشى مع زوجها وبنتها
وحنان حطت العشاء الرز الأبيض مع مويه لولدها وزوجها وجلسو يتعشون علىضو الشمعة
حنان:حبيبي فهد
فهد:هلا
حنان:ودي اروح واجلس يومين عند اهلي انا وعمر
فهد دنق وبخاطره يقول بوديهم عساهم يلقون شي ياكلونه لحد ماادبر مبلغ يكفينا هالشهرين
حنان:فهد....حبيبي فهد شقلت
فهد:لا لا بوديكم ان شاء الله تجهزو بكرا الصباح وانا رايح للشغل اوصلكم بطريقي
حنان:الله يجزاك خير....
في بيت منى صديقة غدير س1 الفجر
منى جايه من المطبخ وهي تركض على الدرج تفتح باب غرفتها وهي تبكي وتحط ايدها تكتم صوتها علشان ماتسمع امها
تسكر باب غرفتها وتقفله بالمفتاح
في حين زوج امها يحاول يفتحه
غانم:منى افتحي ياحلوه شفيكي خايفه من عمك زوج امك
منى : بعد عنى ياحقير والله لصيح واقول لأمي كل شي
غانم:تقولي لأمك هههآآآآآآآآآآآآي
ايه قولي لأمك
انا بس ابي اجلس واسولف معاك ونسهر سوا طفشان اسولف مع الجدران يعني,,,والا امك النايمه اروح اسولف معها
افتحي افتحي...
منى تصيح: روح روح راحت روحك..
غانم:ههه ايه هين ياورده اشوفك بكرا الصباح واصبح عليكي
منى اليتيمه اللي فاقده حنان الأب
وامها سلمى مديرةالمدرسه اللي تزوجت غانم وكذب انه متوظف واكتشقت انه مو موظف بعد الزواج ويسكر ويحشش بس سكتت وسمحت انه يعيش في بيتها لكن ايضا يتحرش في بنتها من دون علمها اللي البنت حاولت تلمح لأمها عن زوجها ومرات تقول لها بصريح العبارة لكن امها سلمى ماتصدقها لأن منى بنت منطويه على نفسها من وفاة ابوها وصارت فيها حاله نفسيه لكم سنه وتحسنت من دخلت الجامعة وتعرفت على غدير لكم مع ذلك من توفى ابوها وصارت امها تتزوج أي واحد يتقدم لها ومن تتطلق وتطلع من العده تتزوج واحد ثاني وهي صارت تنتكس حالتها النفسيه من زواج لآخر وغانم لما يتحرش فيها صارت ماتقول لأمها لأنها ماتصدقها
يتبع

تابع
الجزء الثالث:
في كافيتيريا الجامعة غدير جالسه مع الشله ومو مستانسة ابد
لأن روحها وصديقتها منى ماوصلت
غدير:يوه منمن وينها
نورة وامل وسارة: وشبك استني شوي...الحين تجي..
منى دخلت الكافيتيريا ولابسة نظاراتها الشمسيه لافه شعرها على فوق ولابسه اسود بأسود طبعا منى تتميز في بياض بشرتها وشعرها البني
قامت غدير وتأشر من بعيد
غدير:منمن حبيبتي نحنو هنا....
منى ردت لها بأبتسامة وجت لمهم
منى وهي باين عليها علامات الأكتئاب:صباحو
الشله:صباحو
جرت كرسيها وجلست بجنب غدير بدون ماترمي نظاراتها وحطت راسها على كتف غدير
غدير:منمن شفيك
منى ومن تحت الطاوله تمسك يد غدير
هنا غدير عرفت ان منى تعبانه
غدير:امل يالدبه روحي جيبي كوفي ولااي شي لحوبي منى
امل:وانا من وين لي داجه هاجه
غدير:وجع شوفي بوكي خوذي منه فلوس
امل:وانا ابي بعد مافي خدمات في بلاش
ساره ونورة:وحنا بعد , ودنا نطلب شي
غدير:بطونكم انتو ماتشبع توي شاريه لكم
بس ماعليه مشان عين تكرم مدينه...
وقامو كلهم يطلبون
هنا غدير حطت كفها على خد صديقتها منى
غدير : الله يآخذه الحقير..
منى:صارت تنزل دموعها من دون صوت
غدير:منى احنا لازم نسوي شي
منى:غدير ليت امي تحس فيني كثر ماانتي تحسين فيني او حتى الربع
غدير:مو مهم اهم شي لازم نسوي شي من سنه من يوم مااخذته امك وهاللي مايخاف ربه يتحرش فيك لازم نسوي شي
منى:خلاص قصري صوتك البنات جايات
جلسو البنات عالطاوله
امل وبفمها كيكه:شفيكم تسولفون ولما شفتونا سكتو
نوره: ايه شفيكم
ساره:ايه اسرار
غدير:لااسرار ولاشي احنا محاضرتنا بتبدا يالله منى خلينا نروح القاعة
ومسكت يد صديقتها وشالو كتبهم ومشو
شوي الا رجعت غدير و تضرب امل على راسها بكتابها
امل:أي
غدير:تستاهلين عطيني بوكي
سارة ,نورة:ههه
غدير:ليه ناويه تغدين بعد على حسابي
امل:لا لا ماقصرتي عمتي طول الله عمرك خوذي خوذي بوكك
غدير تآخذ بوكها من امل وترجع لمنى اللي واقفه تستناها ويروحون على محاضرتهم...
الصداقه عندما تخلو من المصالح والكذب والغدر والخيانه تبقى علاقه ساميه تجمع الأصدقاء ,,الحياة تصعب على البعض بظروفها التي تمر عليهم ولن يستطيع احدنا ان يجتازها الا وبجانبه من يمسك بيده ويشجعه على ان يأخذ انفاسه ويمر فيها,,سواءا كان صديق او حبيب ا واحدا من العائله...لكن الصديق يتميز عنهم جميعهم فأنت لم تختار هذا او ذاك ليكون صديقك الا وانت قد كنت ارتحت له وتوافقت ارواحكم مع بعض وعرفت انه من سيساعدك في ازماتك
واستثني من هؤلاء من وقع اختيارة على الصديق الخطأ
س9ص فهد ينزل ولده وزوجته حنان عند باب بيت اهلها
حنان:حبيبي ليش ماتنزل تسلم على اهلي
فهد:ان شاء الله مره ثانيه,انا مشغول شوي
حنان:طيب
فهد:طيب ياعمري سلمي عليهم
حنان:ان شاء الله مع السلامة
عمر ينزل من السيارة مع امه:مع السلامة بابا
فهد:مع السلامة حبيبي
لقت الباب الخارجي مفتوح ودخلت
ووقفت عند الباب الداخلي وتطق بيد واليد الثانيه ماسكه فيها شنطه وعمر واقف بجنبها وماسك شنطته اللي اكبر منه
فتحت لها سانتي الباب
سانتي:اوه هنان انتا يزي سوا سوا اومر
حنان:هلا سانت يشلونك
سانتي:انا كويس,كيف الهال,اومر كيف الهال
عمر:..........
صار يمسك عباية امه وحمرت عيونه وتنزل دموع
دخلت حنان لقت امها توها تسلم مخلصه من صلاة الضحى
حنان :تقبل الله يمه
ام حنان:منا ومنكم صالح الأعمال....ياهلا ويامرحبا بعمر وام عمر
وجلست حنان عند امها وطلع عمر لغرفة امه يلعب بألعابه
بنفس الوقت اللي ام حنان وحنان جالسين يسولفون دق التليفون
في حين ام حنان تحاول تقوم علشان ترد عليه
سبقتها حنان وجابته لحد عندها ورفعت سماعته وعطت هامها
ام حنان:الو
ام سالم:السلام عليكم
ام حنان:وعليكم السلام
ام سالم:شلونك ياام حنان ووشلون ابو حنان عساكم بخير
ام حنان:الحمدلله بخير...انتم كيف حالكم عساكم طيبين والعيال شلونهم
ام سالم:الحمدلله...غدير شلونها
ام حنان:الحمدلله والله مشقيتها هالجامعة
ام سالم:الله يعينها,والله ودي اجيكم اليوم اشوفكم من زمان عنكم
ام حنان:الهه يحييك...تنورين البيت ياام سالم
ام سالم:خلاص ان شاء الله اخلي ابوسالم او عذال يوصلني لكم اليوم بعد صلاة العصر
حنان:هذي ام سالم؟؟؟ شعندها؟؟؟
ام حنان:ابد بتجي تزورنا
حنان:تزوركم او تبي تكلمك بموضوع غدير وعذال؟؟
ام حنان : الله العالم...كل شي راح يبان لاجت..
بساحة الجامعة
غدير ومنى توهم طالعين من ثاني محاضره والوقت تقريبا الظهر وتعبانات حدهم وطفشانات
منى:غديرو شوفي شوفي
غدير:اشوف ايش؟؟؟
منى:منير منير جاي مقبل علينا
غدير: يوه
منير طبعا هذي بويه اسمها منيره بس يقولو لها منير ودايم تسوي حركات ترفع ظغط غدير ومنيره هذي برابع سنه بالجامعه
و من دخلت غديرالجامعة وهي تلاحقها....
منيره:مرحبا ياحلوه كيفك
وطبعا شلتها واقفه وراها
غدير:......
منيره:اشبك ماتردين
غدير:ماني راده بكيفي
منيره:اقول انتي وش شايفه نفسك عليه...الف وحده من بنات الجامعه تتمنى تصير حبيبتي وانتي ترفسين النعمة ليش
غدير:يع اصير حبيبتك...ليش خير ان شاء الله شايفتني ماخاف الله والا من تبع هالحركات
منيره تمد يدها وتمسح على خد غدير وتقرص خدها
منيره:لاتعصبين
غدير تمسك يد منيره وتبعدها عنها وتدفها لورا
هنا منيره عصبت
وتشد شعر غدير
منيره:تشوفين شعرك هذا والله ماتمشين من الجامعه الا وانا منتفته لك
هنا غدير تلف شعرها وتربطه
غدير:لاوالله بأحلامك
وبدو يتضاربون
طبعا الشله تحاول تدافع بس شافوهم امل وساره ونوره
وجو ركض فزعة لمنى وغدير...
امل كفختهم تكفيخ
وغدير جلست فوق منيره وتضرب وجهها
ومنى تضرب بشنطتها
ونوره وساره يناقزون ويسبون ويشتمون ويشدون بالشوش
نتفوهم تنتيف
طبعا تجمع امن الجامعه حولهم واخذوهم كلهم للأداره
لفرد العقوبات عليهم
في بيت ابو سالم
الكل جالسين يتغدون
ابو سالم:عذال ياولدي ماتبينا نخطبلك
عذال:ههه ... وانتم تبوني اتزوج
توي صغيرون بيبي انا ههه
ام سالم:ايوالله ياولدي نبيك تتزوج ونبي نشوف ضناك وتجيب عندنا بنت الحلال اللي تونسني بوحدتي
عذال:بكيفكم والله اخطبولي اللي تشوفونها مناسبه
ابوسالم:والله ودنا انك تآخذ بنت عمك غدير
عذال: اللي تشوفونه
ابوسالم:ولدي ياعذال من وقت عن قصيدك ماعندك شي جديد
عذال:لاوالله يايبه الشغل ماخذ وقتي وين انا ووين القصيد
ابوسالم:ايه يمكن اللي بنزوجك اياها تذكرك فيه
عذال:يمكن كل شي جايز ههه
وكملو غداهم
مع اذان العصر
دخلت غدير لبيتهم لقت قدامها امها تصلي,وسانتي تبخر البيت,
استغربت كأن فيه حركات بالبيت
لقت عمر يلعب بلاي ستيشن
طارت لمه وحضنته وصارت تبوسه
هو ناضر فيها مستغرب
عمر:خالتي ليش وجهك فيه دم
غدير انتبهت لنفسها ولفت الطرحة عليها علشان تخبي اثار الهوشه اللي على رقبتها وخدودها
وطلعت لفوق مسرعة
وامها انتبهت لها بعد ماخلصت صلاة
ام حنان:غدير يابنتي ترا ام سالم بتجينا اليوم
غديروهي معطيه امها ظهرها:ايه زين حياها الله
وتلاقت غدير وحنان بالدور الثاني
حنان:هلا غدير
غدير:اهلين حنانو
وصار يسلمون على بعض
وطاحت طرحة غدير
وشافت حنان الجروح اللي فيها
حنان:وش هذا ياغدير وش صاير معك
غدير:ابد بنت حقيره تهاوشت معها بالجامعة
حنان:ههه,وامي شافتك؟؟؟
غدير:لا لا ماشافتني...بس انتبهي لولدك لايقول شي هو شافني
حنان:ايه ان شاء الله ابشري عمتي ههه
غدير:يالله انا بتسبح وابدل ملابسي واجي يمك اخذ علومك يالدبه من زمان عنك
حنان:اوكي استناك تحت...
على الساعة 5 العصر وصلت ام سالم وابوسالم لعند باب البيت
دخلو البيت...
ابوسالم توجه لمجلس اخوه وام سالم راحت لقسم الحريم تطق الباب
طق ابوسالم باب المجلس ولقى اخوه جالس يصلح القهوة
قام ابوحنان...
للمعلوميه ابوحنان اكبر من ابوسالم...
توجه ابوسالم وسلم على اخوه
ابوحنان:يالله انك تحييه ياهلا ويامرحبا
ابوسالم:الله يحييك ...شلونك ياخوي كيف حالك
ابوحنان:والله ابد الحمدلله
وصب له القهوه وصار يقهويه
طبعا المفروض كان عذال يجي مع ابوه بس مايقدر يترك الشغل ويروح لبيت عمه يخطبون..
في قسم الحريم
ام حنان وحنان يرحبون في ام سالم ويقهوونها ويقدمون لها الحلا
ام سالم:وين غدير ماجت تسلم
ام حنان : والله تو ماوصلت من الجامعه تنزل الحين
وغمزت لبنتها حنان
حنان استأذنت منهم وطلعت فوق عند اختها
حنان تطق باب غرفة غدير
غدير: نعم
حنان:انا افتحي الباب
غدير تفتح الباب لأختها
غدير:حي الله حنان في غرفتي المتواضعة
حنان:انتي يالله بسرعة لاحقين على غرفتك تعالي سلمي على ام سالم
غدير(وهي شاكه ان موضوع زواجها من عذال انفتح مره ثانيه):طيب وش بك عادي دايم اذا جتنا ماتصرون اسلم عليها تجي تزور امي وتروح واكون نايمه او مشغولة وعادي مو لازم اسلم عليها.....
حنان وهي معصبه من اختها:اقول البسي وحطي شي يخفي هالجروح اللي فيك وتعالي اطلعي لها لعل وعسى تصيرين من نصيب ولدها وهو من نصيبك ويتيسر موضوعكم
غدير:يعني جايه تخطب؟؟؟
حنان:ايه جايه تخطب
غدير : ومن قال اني راضيه والا ابيه
حنان:يابنت الحلال وهو شخص ينرفض او أي بنت ماتبيه لاخطبها جمال واخلاق ودين ومن لحمك ودمك يرعاك ويرعى اهلك هاللي تشوفين ماعندنا اخ يبر امنا وابونا والا يلبيلهم حاجاتهم
غدير:بس انا مااتقبله من يومنا صغار...ياكثر ماكان يضربني ويجرني عند البنات لاشافني العب مع العيال...واحد معقد من يومه صغير
حنان:ههه
غدير:لاتضحكين ويكفي انه ماكمل دراسته
حنان:حبيبتي انتي بس فكرتي بعيوبه طيب فكري بإيجابياته واستخيري قبل كل شي...
غدير:......
حنان:يالله نستناك تحت....
في مجلس الرجال...
ابوسالم فتح موضوع زواج ولده من بنت اخوه
ابوحنان:والله خلني اشاور البنت وامها ونردلك ياخوي
ابوسالم:على راحتكم بس وصلها الكلام من عمها... دراستها لاتخاف عليها ...
غدير لبست تنوره قصيره بيضاء فيها رسومات سوداء ولبست بلوزه بدون اكمام بيضاء ولبست كعب اسود وخلت شعرها مفكوك واخفت الجروح اللي في وحهاا ورقبتها بشويه بودره
وحطت عطر وكان بريحة ورد يجنن ونزلت لأم سالم تشوفها وتقعد معها
نزلت سلمت عليها وجلست
وام سالم كانت نظراتها لغدير وكأنها لأول مره تشوفها
غدير بدت تضايق واستأذنت وطلعت لفوق
ماكملت ربع ساعة على بعضها عندهم
وفتحت ام سالم الموضوع مع ام حنان
وحنان جالسه تتسمع
ام سالم:والله ياام حنان انا ابي بنتك غدير لولدي عذال
ام حنان:انا ماراح اعترض لكن الشور والراي راي البنت ولازم نشاورها وتفكر شوي
ام سالم:خوذو راحتكم
يتبع

تابع
الجزء الرابع:
راحت ام سالم وابو سالم من عند بيت العم الكبير ابو حنان بعد ماتقدمو لخطبة غدير لعذال رسمي,,,وعذال كان منشغل عن الحظور للخطبه
على طاولة العشاء في بيت ابو حنان
الكل صامت
الاب والأم وحنان وغدير
عمر:جدي بتزوجون خالتي غدير
الجد:والله اذا خالتك موافقه
ويناظر لغدير ويضحك
غدير نزلت دموعها وخلت صحنها وطلعت تركض لفوق
حنان:غدير ,,غدير
ابوحنان:خليها خليها
قام ابو حنان يغسل وتبع بنته فوق
ام حنان لها عاده اذا تدخل زوجها اهي تسكت وتخلي حريه التصرف له لأنه يعرف يحكم الأمور زين
في الدور الثاني
يطق ابوحنان على بنته في غرفتها
حنان:نعم مين
ابوحنان:انا يابنتي
تفشلت وقامت فتحت الباب لأبوها
غدير:هلا يبه
ابوحنان:ودي اتكلم معك بموضوع يابنتي,,تسمعيني؟؟
غدير:ايه يبه اكيد
ابوحنان:اجلسي يابنتي واسمعيني
جلست غدير على سريرها
وابوها جلس على الكنبه اللي قدام سريرها
ابوحنان:اسمعي يابنتي,,انا وامك.. الله مارزقنا بولد والحمدلله رزقنا فيك انتي واختك انتو عيوني اللي اشوف فيها
غدير:....
ابوحنان:ويابنتي الواحد مايدري شكثر بيعيش ولا متى بيموت
غدير:يبه لا ..تكفى لا...الله يطول بعمرك
ابوحنان:اسمعيني يابنتي..لآخر كلامي...يابنتي بعد عيني مين بينتبه لك انتي وامك والحلال والمال هذا كله مين بيحافظ عليه الا واحد دين وذمه ولحم ودم يعني يابنتي انا اشوف عذال هو الشخص المناسب لك
غدير:.....
وصارت عيونها حمراء ومليانه دموع
ابوحنان:والشور والراي يرجع لك وماحد غاصبك على شي وانتي فكري واستخيري
قامت غدير وباست راس ابوها
غدير:ان شاء الله يبه
وقام وتركها بغرفتها وسكر عليها الباب
مر يومين وكانت فيهم حنان وام حنان يقنعون غدير
مروه اليومين بصعوبه على غدير
يوم الخميس المغرب غدير جايبها السواق هي واختها حنان راجعات من المشغل
الليله ملكة عذال على غدير
غدير مسويه مكياج ناعم مره وطلعت لغرفتها تلبس فستانها
بس قبل لاتلبس دقت على منى
غدير:منى وينك
منى:بجي ان شاء الله بس لحد ماتخلص امي مابي اركب مع هالنذل لحالي
غدير:ترا استناك ماراح اطلع لهم الا لما تجين
منى:اوكي ...مع السلامة شكلنا مشينا امي تناديني
غدير:مع السلامة
نزلت الجوال على سريرها وصارت تفكر
سرحت بعيد وفكرت بهاليومين اللي راحو عقلها مو مقتنع وخايفه منه بس اختها صارت تتكلم وتمدح فيه وقالت لها ان فتره الملكه فرصه يتعارفون فيها على بعض واذا صدق شافت شي مااعجبها تتركه ومااحد يلومها
راحت لدولابها وطلعت فستان ملكتها
كان شيفون بنفسجي وله ذيل طويل من ورا والذيل مركب فيه وردات صغيره لونها فضي
وعلى خصرها شريطه فضيه منتهيه بفيونكه من قدام
لبسته وطلع عليها روعة وهي اصلا طويله وجسمها من النوع اللي يبين الفساتين ويحلون اكثر لالبستهم...
في بيت ام سهام
في الصاله سهام جالسه عالنت وامها تناظر فيها
سهام:ههه
ام سهام:وش اللي يضحكك
سهام : ولاشي...ههه
ام سهام تآخذ التليفون وتدق
ام سهام:الو هلا ام سالم....
ام سالم:مين ام سهام ؟؟؟ ياهلا وغلا كيف حالك
ام سهام:بخير..شلونك انتي ومبروك ملكه عذال الليله...عسى افراحكم دايمه ان شاء الله
هنا سهام سكتت وصكت اللاب توب والتفتت على امها
وكملت حديث ام سهام مع ام سالم....
شوي وتطبق ام سهام السماعة
سهام:الليله ملكة عذال ولد جيرانا
ام سهام:ايه انا ماقلت لك
سهام بعصبيه:لا ماقلتي لي...ومين اللي بيملك عليها
ام سهام:بنت عمه الظاهر اسمها غدير شفتها مره بعزومه عندهم
سهام:....
ام سهام:عاد شفيك عصبتي...عشان اني ماقلت لك؟؟؟
سهام:....
وطلعت لغرفتها
سهام تفتح باب غرفتها وتسكر الباب وهي مقهورة
وتآخذ جوالها وتدق على عذال
عذال الموجود في محل حلاق يخفف من عوارضه
الحلاق:ايه رائيك احلئها كولها
عذال:لا اعوذبالله ياشيخ وش تحلقها...مااتخيل شكلي بدونها
وفجأه يرن جواله والا هذا رقم هدى
عذال:لاحول ولاقوة الا بالله
ويطنش
سهام:ماتبي ترد يعني....
وتدق بعدها 3 مرات
ولايرد عليها
وتروح ترسل له رساله
حبيبي صحيح انت بتتزوج بس انا ماراح انساك وبظل حبيبتك طول العمر
اكيد انهم غصبوك عليها بس لو اعرف انك حبيتها والله بتندم.....
عذال وهو يقرا الرساله
:
ههه
الحلاق:هو انتا بتضحك ليه
عذال:رساله غريبه وصلتني
...تكفى خلص بسرعة وراي ليله طويله
الحلاق:اهوه ياعم اديني خلصت...نعيما
عذال يقرب من المرايه وهو معجب بنفسه:فديتك يابعدي
ويغمز لنفسه ويبوس روحه من بعيد
عذال :تسلم هاليدين ياعم
الحلاق:ربنا يسلمك
ويعطي الحلاق فلوسه ويطلع من المحل
في بيت ابو سالم
ام سالم وابو سالم جالسين يستنون عذال علشان يمشون لبيت ابوحنان
ام سالم:وش تسوي الحين يوصل عذال لاتستعجله
ابوسالم:لا يابنت الحلال جالس ادق على سالم بشوف وينه هو وباقي اخوانه
فجأه يدخل عذال
عذال:السلام عليكم
ابوسالم ينزل الجوال:وعليكم السلام..وينك تأخرت
عذال:يادوبني خلصت شغل ورحت للحلاق والحين اتسبح دقيقه وانا عندكم ونمشي
ام سالم:يالله نستناك
وطلع لغرفته...
فجأه يدق جوال ابو سالم
الا هذا سالم
ابو سالم:الو
سالم:الو هلا يبه شلونك لقيت لك مكالمة ولعذال بعد شعندكم خير
ابو سالم:الخير بوجهك...ماقلنا لك البارح الليله ملكة اخوك وينك انت واحمد ومحمد
سالم:انا مشغول اذا قدرت احضر وهم ماادري عنهم ليه ماتدق عليهم
ابو سالم:ايه خير ان شاء الله مع السلامه...
عن عبدالله بن مسعود أنه قال (سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قلت : يا رسول الله ،أي العمل أفضل ؟ قال : ( الصلاة على ميقاتها ) قلت : ثم أي ؟ قال : ( ثم برالوالدين ) قلت : ثم أي ؟ قال : ( الجهاد في سبيل الله ) . فسكت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولو استزدته لزادني . ( البخارى )
بعد صلاة المغرب بيت ابو حنان بدا يمتلي بالناس من القرايب واللي يعزون عليهم
حنان :سانتي وين علبة البخور الجديدة
سانتي:الحين انا جيب
حنان:يالله قبل لايطفي الجمر ويصير رماد
ام حنان:حنان يابنيتي روحي للمجلس شوفي ابوك واسأليه عن المطعم خليه يأكد عليهم بوصف البيت اخاف يضيعونه
حنان:لاماعليهم يمه هذولا يدلون كل مكان
في سيارة غانم في الطريق لبيت غدير:
سلمى جالسه بجنب غانم وغانم يسوق ويعدل المرايه ويقز منى اللي جالسه ورا بنظرات اللي باين وده لو ياكلها ..بنظرات مقززة اللي المفروض واحد بعمره ماينظر لبنت بعمر بنته هالنظرات..
غانم:سلمى ترا السيارة بتاقف فينا مافيها بنزين
سلمى على طول تفتح شنطتها وتطلع بوكها وتمد عليه 100ريال
غانم:الميه وشتعمل فيني ..ماابي دخان ماابي عشا ..والا علشان انتو بتملون بطنونكم في بيت هالهوامير وانا بالطقاق
سلمى تفتح بوها مره ثانيه وتمد عليه 500ريال
سلمى:هاه تكفيك
غانم:ايه تكفيني ويناظر لمنى
وقفوا عند محطه بنزين وهو نزل للبقاله اللي في المحطه
منى متقرفه منه ومن سيارته وبس تتأفف
سلمى :منى وشفيك
منى:مافيني شي..بس متى نوصل طول الطرق وريحتنا صارت كلها دخان منه الله يقرفه
سلمى:لاتقولين عنه كذا هذا حسبة ابوك
منى:يخسى يصير مكان ابوي...وصارت تنزل دموعها بسكات
ورجع غانم للسيارة وكملو طريقهم
في بيت ابو حنان قسم الحريم الجرس يرن:
سانتي:هنان هنان خوذي بخور انا روح افتحي باب
حنان:الباب مفتوح... الناس ترن الجرس وتطق ليش
تروح سانتي وتشوف ثنتين واقفين عند الباب الخارجي
قربت لهم وبانت لهم انها مره وبنتها من غير مايكشفون عن وجيههم
سانتي:ادخلي ماما داخل تفزلي
تكشف البنت عن وجهها هي وامها
طلعت منى وامها سلمى
سانتي:ههه هزا انتي مونى
منى:ايوه انا سانتي كيف الحال
سانتي: الحمدلله تعالي تعالي شوفي غدير فوق انا مافي شوف
منى:ليش
سانتي:ماادري يجي من مشقل روح غرفه مافي اطلعي
منى:الله يستر انا بطلع لها
وطبعا بهالوقت سلمى فتحت فمها قبل عيونها من شافت بيتهم من برا
سلمى:منى وش هذا وش هالبيت صدق ناس عز اذا كذا من برا شلون من داخل
منى:يمه اسكتي تريها تفهم
سانتي:ههه ايه انا في معلوم كلوه
ودخلت هي وامها داخل
ام حنان تستقبلهم
ام حنان:حياكم الله
سلمى : الله يحييك
ويسلمون على بعض
وتسلم منى على حنان وامها
منى:حنان غدير بغرفتها
حنان:ايه اطلعي لها تكفين من كنت وياها بالمشغل وهي مو متحملتني ولا متحمله كلامي
منى:طيب طيب
ام حنان:ياام منى تفضلي معي للمجلس اعرفك على الأهل
سلمى:لي الشرف والله
في غرفة غدير
غدير جالسه على طرف سريرها وصافنه
يطق باب غرفتها
غدير:مين
منى:روحك ياروحي
وتفتح الباب
منى تناظر بوجه غدير ومستغربه
غدير:منى وش اسوي
منى:غدير مو الحين
غدير:خلاص احسه بياخذ حياتي للمجهول
منى تدخل لداخل الغرفه وتسكر الباب وتمسك يدين غدير ويجلسون على السرير
منى:خلاص هذا مقدر ومكتوب وولد عمك وماتدرين يمكن لاجلستي معاه الليله ترتاحين
غدير:طلبتك منى لاتخليني
منى:شلونا خليك..اكيد مااخليك ولااتخلى عنك انا معك متى ماتحتاجيني
غدير تبوس منى ويحضنون بعض
وجلسو يسولفون وجابتلهم سانتي عصير وفطاير بس ماقدرت غدير تاكل وهي من يومين مااكلت زين
وغصبتها منى واكلت علشانها
في بيت ابو سالم بالتحديد عند باب البيت عند سيارة عذال
ابو سالم راكب في سيارة ولده
ابو سالم:امك وينها ماجت
عذال يحط اكياس هدايا لغدير واهلها بالسيارة
ويلتفت وراه والا هذي امه تمشي دوبها خايفه تطيح لأن شوفها على قده
راح مسرع لها ويمسك ايدهها ويوصلها للسياره
ام سالم:الله يرضالي عليك ياعذال ويوفقك
عذال:اللهم امين
سهام تناظر من دريشتها وتناظر لعذال المشخص تنسيفته ومسباحة اللي في ايده وكتوفه تناظر لأدق التفاصيل فيه وفي اللي يسويه والأكياس اللي حملها بالسياره
سهام:والله خسارتك في غيري ياعذال مين هذي بنت عمك والله لأوصل لها وافرق بينكم
قبل اذان العشا بشوي وصل الشيخ ووصل عذال واهله عند باب بيت ابوحنان
عذال مسك يد امه ووصلها لداخل شوي
دخلت ام سالم لقسم النساء عند ام حنان
ودخل عذال وابوه عند الرجال
ابوسالم:السلام عليكم
اللي في المجلس:وعليكم السلام
ابوحنان ياهلا ويامرحبا
عذال يبوس راس عمه
ويجلس الشيخ بمكانه ويجلس ابوه ويجلس بجنب ابوه
شوي ويوصل سالم ووراه احمد ومحمد كأنهم اغراب حتى ماجلسو حول ابوهم واخوهم
طبعا ماكان في احد غريب كلهم اهل ومعارف
لكن ابيوحنان كبير بالعمر واللي قايم يقهوي ويحط ويشيل السواق وزوج حنان
هنا عذال انقهر بالأخص من اخوانه
وقام وشال الدله من السواق وصار يقهوي
جاه فهد
فهد:عذال وش تسوي
عذال:مااقهوي في بيت احد غريب بيت عمي
فهد حس انه انقهر شوي...وحسب ان عذال يقصد انه الأولى منه
عذال حس بأحساس فهد
عذال:عيب اخلي الهندي يقهوي الرجال في بيت عمي وانتي عليك الشغل كله
فهد يتبسم له:ماتقصر والله وهذا عم لنا كلنا الله يطول بعمره وكلنا عياله دام الله مارزقه بعيال
اذن العشاء وراحو الكل مع الشيخ للمسجد هنا عذال استغلها فرصه قال قبل لاالحقهم للمسجد انزل الهدايا لداخل
نادى الهندي وقاله يدخل الهدايا لحوش الحريم والخدامه تشيلهم
منى تناظر من دريشه غرفه غدير
منى:غدير
غديرتتجهز بتنزل تحت وجالسه تتعطر:هلا
منى:ههه الله يهنيك بس
غدير:وش قصدك
منى:ماابي اطقك عين اخاف تموتين بمكانك بس اكيد اكيد قاعده انا اشوف زوجك بعد كم ساعة ينزلك هدايا تحت
غدير: وش تقولين
وصارو يناظرون له من دريشة غرفتها
منى:اقول زوجك وسيم مره يهبل
غدير:اولا لسه ماصار زوجي وبعدين وش فيه شي حلو
منى:وش فيه شي حلو؟؟!!!كل هالزين قمر عند باب بيتكم وتقولين وش فيه حلو؟؟
غدير:قولي ماشاء الله
منى:خفتي عليه
غدير:ماقصدي بس ذكر الله حلو
وفجأة تطق الباب حنان وتنادي لغدير علشان تنزل تحت تجلس عند الحريم قبل لايدخل عذال ويلبسها الشبكه
نزلت حنان من الدور الثاني ووقفت على الدرج تناظر للهدايا اللي ملت الصاله,وتناظر لسانتي اللي تدخلهم وامها واقفه عند الهدايا
حنان:يمه وش هذا
ام حنان:هدايا من عذال واهله,لا ويقول عذال للسواق بعد شوي بيوصل صاحب باقات الورد
حنان:الله الله من قدك ياغدير
وطلعت لغدير مره ثانيه
حنان تدخل غرفة غدير:
حنان:غدير غدير تعالي تعالي شوفي وش فيه تحت
غدير:وش فيه
حنان:هدايا غير شكل مبين عليها غاليه اصلا الكيس بحاله باين اغلى من اللي داخل لا وبيوصل الورد و..
وتقاطعها غدير
غدير:ايه ايه خلاص خلاص,المهم خلينا ننزل
حنان:اصبري شوي
وتنزل حنان بعد ماتأكدت من امها ان الصلاة في المساجد خلصت وتشغل السي دي طبعا مو موسيقى ابدا لأنهم عائله ماتحب الموسيقى
وكان عبارة عن زغاريت وصلاة على النبي محمد وتباريك
صوت الزغاريت علا في البيت كله
فوق في غرفة غدير
منى:غدير هاتي ايدك,مااحد بيوصلك للمجلس غيري
غدير:وانا ماابي احد غيرك يوصلني
وجتهم حنان ومسكت يد غدير الثانيه
ونزلت غدير من على الدرج وكانت منزله راسها بالأرض وتناظر لعتبات الدرج وكانت خايفه لاتطيح من الأرتباك ...وفجأه لما وصلت لأخر عتبه رفعت راسها وشافت باقات الورد والهدايا اللي عبت الصاله
وتلف راسها للمجلس الثاني وتشوفه مجهز لها هي وعذال علشان يلبسها الشبكه
وتمسكها اختها وصديقتها ويدخلونها على المجلس اللي فيه الحريم
وجلسوها في وسط المجلس ماكانت تسمع شي ولاتستوعب شي ولاكانت شايفه وجه أي وحده من الحريم اللي في المجلس
وسلمو عليها وباركو لها الكل
وبعدها غيرت حنان السي دي وحطت اغاني بدون موسيقى علشان يرقصون
ورقصت منى وحنان اول الناس وكانو شوي يتماسكو اليدين وشوي يقربون لغدير ويرقصون عندها ويضحكونها وبدت غدير مع جو الرقص تستانس شوي وتضحك
حتى امها استانست لما شافتها ضحكت لأن الكل استغرب من وجه غدير وهي المفروض تكون اسعد وحده لأنها اخذت واحد كلهم يحسدونها عليه
في هالوقت في مجلس الرجال :
الملكه عقدوها
وكان عذال مستانس حده اخذ وحده حلوه وخلوقه وبنت عمه...
وابوحنان يقوم الرجال للعشاء بالحديقه
طلعو للحديقه يتعشون وكان البوفيه من الى.. ومجهز ومرتب احلى ترتيب
اكل عذال شوي وبعدها لما شاف عمه خلص جاه يستأذنه يدخل هو ووياه وابوه يلبس غدير الشبكه وافق عمه ودق على ام حنان يخبرها
ام حنان:حنان ياحنان
حنان جتها ...وخبرتها امها انهم لازم يطلعون غدير للمجلس الثاني
حنان راحت لغدير وخبرتها بأذنها
هنا غدير تغير مودها بالمره ورجع زي قبل
ومشت مع حنان وودعتها منى ودعت لها بالتوفيق
وراحت وجلست بالمجلس وعندها امها وزوجه عمها وحنان تغطت يستنون عذال وابو حنان وابو سالم
يتبع

تابع
الجزء الخامس:
في بيت ام سهام بدور
هالعائله ماعرفتوها زين سهام ابوها صالح مطلق امها بدور من كان عمرها 4 سنوات وصالح تزوج بنت عمه بعد ماطلق بدور وله عائله ومايسأل عن بنته ابدا..
سهام جالسه بغرفتها تفكر ومسكت جوالها وتدق على عذال
اشغله بوجهها..رجعت دقت لقته مغلق ماتت من القهر والغيره
وقالت في نفسها :اكيد انشغل بزوجة المستقبل او بالأحرى طليقته قبل تصير زوجته ههه
في بيت ابو حنان:
عذال يمشي مع ابوه وعمه وفهد يبون يدخلون
فهد:عذال ليش مالبست بشت
عذال:ههه والله مدري ياخي ماحبه احسه مايجي معي مانتواطن انا وياه..ابلش فيه سبحان الله
فهد والكل:ههه
ابوحنان:مايحتاج ولد اخوي ونسيبي الجديد يلبس بشت ماشاء الله عليه
عذال:الله يسلمك عمي
والا هم واصلين لعند باب قسم الحريم
دق فهد على حنان وخبرها تفتح الباب وتسكر باب المجلس اللي مجتمعات فيه الحريم وتفتح باب المجلس اللي فيه غدير مفتوح
وسوت مثل ماقال لها
وودعهم فهد وخبرهم انه راجع للرجال ودعى لعذال بالتوفيق
ودخل ابوحنان يتقدمهم ووراه ابوسالم ماسك يد ولده عذال
حنان واقفه بجنب غدير ومتغطيه
غدير جالسه على كنبه طويله اللي كانت رافضه تجلس عليها كانت تبي كنبه قصيره علشان عارفه انهم بيجلسونه بجنبها لكن غصبوها تجلس عليها
وام حنان جالسه قريب من بنتها على الكنبه اللي يسارها
حنان:جو جو
غدير:قلبي خايفه ماني قادره اتنفس
وحطت عيونها بالأرض من قبل لايدخلون
حنان بصوت واطي:غدير تكفين اول مره يشوفك الولد لاتسوين كذا وابتسمي له لو مره وحده
غدير:لاوالله هذا اللي بقى...!!
دخل ابو حنان
ووراه ابوسالم وعذال
ابوحنان:يالله حيهم تفضلو
ابوسالم:الله يحييك..السلام عليكم
عذال:السلام عليكم
ام حنان وحنان:وعليكم السلام
غدير ساكته بس قلبها رجف بقوه لما سلم
رجف من صوته الرجولي كان مميز ودها ترفع راسها تشوفه زين بس ماقدرت
عذال لسه ماناظر فيها ..مستحي من عمه
حنان تبوس راس عمها وتبارك لهم وتطلع
عذال يبوس راس ام حنان ويسلم عليها
ام حنان:اجلس اجلس ياولدي بجنب زوجتك
وراح وجلس بجنب غدير من غير مايناظر فيها
وبعدين تدارك الوضع
عذال من غير مايطالعها بعد:السلام عليكم
غدير:وعليكم السلام
عذال جذبه صوتها والتفت لها وناظر فيها
انبهر من بياض بشرتها وجسمها وسواد شعرها مع انه تمنى يشوفه مفكوك وهي كانت مسويه تسريحه لفوق
وماقدر يشوف وجهها لأنها كانت منزله راسها لتحت بس اعجبه رموشها الكثيفه وشفايفها الورديه
شوي والا تجي حنان ومعها ام سالم (ام سالم قبل وصول ولدها راحت لشنطتها تجيب الشبكه)والفلبينيه اللي تصور
قام عذال ومسك يد امه وجلسها على الكنبه اللي يمينه
رفعت راسها غدير وتفاجأت فيه لما قام وخلاها وراح يدخل امه
وتناظر فيه وهو يجلسها
وامه كانت تدعي وتبارك من دخلت المجلس
رجع يبي يجلس عند غدير
وطاحت عينه بعينها
ناظر فيها من غير مايتبسم لها وجلس بجنبها يتأمل ملامحها
حسها حوريه جالسه بجنبه,,ورده جوريه مقطوفه له من بستان,,نجمه طاحت علشانه من السماء
رجعت غدير ونزلت راسها
عذال من النوع الثقيل.. الكلمه النظره أي شي يسويه يحسب له الف حساب
لاحظ غدير ماكان باين عليها الفرح كانت ساكته وملامحها مو مبين عليها الحياء كثر ماهو مبين عليها انها مو معجبها الوضع
عرف عذال ان بنت عمه مغصوبه عليه
هو من دخل المجلس وشافها ارتاح لها وقال بنفسه هذا هي زوجتي وشريكه حياتي
بس ماتوقع انها ماتبيه
سكت وقرر يعدي الليله على خير
وقصد بيتين في صدره لما شاف بنت عمه احلى وحده وارق انسانه شافها بحياته ماتبيه
قال فيهم:
يازين ليه متكدر وضايقه فيك
واجبرت نفسك على اللي ماتبيه
عهد علي ببعد عنك واخليك
نفسي عزيزة واللي يبينا نبيه
والناس حولهم يباركون وهم كل واحد فيهم راح بعالم ثاني
طلعت ام سالم الشبكه ومدته لولدها
كان طقم الماس روعه الدبله لحالها تسوى كثير
مسك العقد بيلبسه غدير قربت له وهو قرب لها
غمضت عيونها وهو لف يدينه حول رقبتها بيلبسها العقد
غدير شمت ريحه عطره كان دهن عود من النوع الخفيف روعة
وهو لما قرب لها شم ريحه شعرها حس انه يشم ورده
وهمس لها:يابنت عمي لاتضايقين وخليها علي
وبعد عنها ولف لأمه ياخذ السواره علشان يلبسها
فتحت عيونها غدير وناظرت فيه
وهو كان يتبسم ويضحك للي حوله ولعمه ولأبوه وهم يضحكون ومبسوطين فيهم
وغدير تناظر فيه وساكته ولبسها السواره والدبله
ومد عليها الدبله الخاصه فيه وهي تناظر فيه ومتفاجأه من الكلام اللي قاله لها
وهو ساكت ومبتسم لها وحط الدبله بيدها واستوعبت ولبسته الدبله وهي بحااله ذهول
وقام معها ومسك يدها وحست براحة عجيبه لما مسك يدها كانت يده دافيه اول مره تحس بهالأحساس حست انه اخوها وبعد ولد عمها حست بمشاعر مختلطه ومتضاربه بداخلها
قومها ومسكو السكين سوا وقصو الكيكه اللي عندهم
ورجع جلس هو ووياها وكملت الفلبينيه تصوير لهم كلهم.. ولعذال وغدير لحال
خلصو كل شي وكانت غدير تحس بعد ماطلعو من عندها وبقت هي وامها واختها وام سالم انها قضت ساعات مو ساعه وهي مع عذال
خلصت الليله
وكل الناس مشو لبيوتهم
عذال طلع من بيت عمه وهو حاس بغصه في حلقه وساكت
كانت غدير داخله مزاجه بقوة اعجبته حيل وللأسف ماكانت تبيه
حاس بجمرة بقلبه ومو قادر يطفيها ليش ماتبيه هل تبي احد ثاني وهو وش فيه ينعاب ولاترضى فيه
اخر من بقى منى وامها طبعا لأن غانم هايت في ديره بعيده ونساهم ومنى مستانسه لأنها جالسه مع غدير في غرفتها
منى رمت فستانها ولبست ملابس مريحة من ملابس غدير
وغدير بالحمام تتسبح
منى عند المرايه اللي بجنب الحمام:
منى: هاه غديرو وش رايك بعذال ارتحتي له
غدير واقفه تحت الدش ومغمضه عيونها والمويه تصب بقوه على راسها ,تسمع منى بس مو قاويه ترد عليها لأن داخلها كلام كثير اكبر من ارتاحت له او لا
منى:غدير غدير تسمعيني
غدير صارت تبكي تحت الدش وجلست في البانيو وصارت تصيح وتشاهق
سمعتها منى
منى:غدير اطلعي شفيك تكفين اطلعي والا راح ادخل عليك
يصعب الشعور انك قد سورت من كل الجهات بنيران لاتستطيع النفاذ منها والهروب
هكذا شعرت غدير ...انها قد حوطوها بنار الأهل وولد العم ..والأب الذي لاتستطيع ان ترفض له طلبا...
وايضا تشعر انها بنت عم جرحت ابن عمها عندما قابلته بجفاء وصدود...فهي لم ترى منه الا كل خير وحسن خلق..لكن التوقعات والتصورات هي التي جعلتها بهذه الحال..
تحت ام حنان وحنان مقابلات ام منى
ام حنان ذابحها النعاس وتتثاوب
حنان تحاول تلمح لسلمى:
حنان:يمه روحي نامي شكلك فيك نوم ,اكيد كل اليوم كان تعب عليك انت بالذات
سلمى اخيرا فهمت
سلمى:مدري وين غانم تأخر علينا بدق عليه
وتطلع جوالها وتدق عليه,وخبرته يجي
في بيت ابو سالم,في غرفه ام سالم وابوسالم بالتحديد
ابوسالم:ياام سالم صحيني على صلاة الفجر اخاف تروح علي نومه من التعب والسهر
ام سالم:ابشر
ابوسالم:الا سالم تحسين انه مستانس والا لا بعد ماشاف غدير بنت عمه وجلس معاها
ام سالم:والله ماادري,تخبر ولدك مايقول اللي بداخله كان طول الطريق ساكت بعد ماطلعنا من عندهم وراح لغرفته ونام على طول بس ان شاء الله انه مستانس
فوق عذال في غرفته لبس بيجامته كانت اسود بأسود طبعا اغلب ملابسه السبورت وبيجاماته اسود بأسود ..ان حب يلون يشري رمادي ...هذا ذوقه
انسدح بسريره ...يبي ينام
من طلع من بيت عمه ماكان يتكلم بس ساكت
حتى لما جلس بغرفته لحاله مو قادر يتكلم...كان يحس بصدمه من بنت عمه مايدري وش يسوي
انسدح ربع ساعة بسريره وكانت الساعة تقريبا 2 بالليل...ماقدر ينام
طلع مفاتيحه ونزل ببيجامته وركب سيارته يدور بالشوارع
شغل الأذاعة و كانت على بداية اغنيه لمحمد عبده عجبته مره كأن ابو نورة يغنيله
هدى سرعته وفتح نوافذ السيارة وصار يدور بالشوراع بلاهدف وبلا وجهه معينه
وكان ابو نورة يغني ويقول:
لاهي نار ولاهي ما
ولاهي غيمة ولاسما
ان حكت .. غنت سنابل من رضا
والسكوت .. إن صار نيران الغضا
يارضاها ..وقف وناظر شوي
شف غلاها .. كيف سوى بشخص حي
وكيف حي ولا لقاها.... وان لقاها
. ما بقى في يدينه.....شي غير انه يحتريها
سولفي للناس عني
سولفي للناس عني
قولي اني .. ما عرفت اختار من
قلبي يحبه
سولفي للناس عني
ماعرفت .. اقرأ وجوه
الحاضرين من الاحبه
اعترفلك .. اني فعلاً ما عرفتك
ما قدرت اوصل لحل وما فهمتك
تجمعين الضد في كل الامور
غامضة مرة .. ومرة مثل نور
تشبهين ايام .. اوقات الخريف
وتمطرين احيان.. احساسك زهور
آه .. من قلبي نصحته
بس عيا ينتصح نبضه يبيها
آه .. منه ليه عيا
ليه عزم يترك الكون ويجيها
ماقدرت القى لهذا القلب حل
الجواب اقفى بظله وارتحل
ما بقالي .. غير انتي ياغريبه
يارحيل .. العمر فيني يا حبيبه
صدقيني صرت من بعدك اخاف
واعترف ان الخلاف واسع طريقه
واننا ما نلتقي .. في أي شي
فينا اختلاف .. فينا اختلاف
وللأسف هذي الحقيقة
اخذ وقت طويل مابين فكره وقلبه اللي خفق لغدير مابين الشوارع ...
ورجع من بعد ماتعب قبل صلاة الفجر بنص ساعة علشان ينام شوي قبل يقوم يصلي
في بيت ابوحنان:
في مجلس الرجال
فهد يدق على منى علشان يمشون وطلع يشغل السيارة
وابوحنان جالس يراقب الهندي وهو يشيل الدلال والحوسه ويغسلها
فجأه حس بألم قوي في صدره
يمسك صدره ويتأوه
الهندي:بابا بابا في مشكله
ابوحنان:جبلي مويه
راح الهندي يجيب مويه
حس ابو حنان ان الألم يمتد لظهره ويده اليسار
اول مره تجيه الحاله استمرت دقايق وراحت
جاب الهندي المويه وشرب
رجع فهد علشان يستأذن من ابو حنان لأن حنان وعمر ركبو السيارة
فهد لما دخل لاحظ وجه ابو حنان كان باين عليه التعب ومتعرق
فهد:عسى ماشر ياعمي
ابوحنان:الشر مايجيك ,شويه تعب
فهد:وش تحس فيه تبي نروح الطبيب
ابوحنان:لا ماعليك اكل علاجي وارتاح الحين
فهد:ان شاء الله لاتنساهم ,اشوف فيه رجال برا الظاهر في ناس مامشو للحين
ابوحنان:ايه كنت بدخل داخل وقالت لي الخدام هان صديقه غدير موجوده هي وامها
فهد:طيب انا استأذن طولت على الأهل بالسياره
ابوحنان:اذنك معك وماقصرت
فهد:تصبح على خير
ابوحنان:تلاقي خير
ومشى وترك ابو حنان في المجلس
والهندي رتب كل شي ونظفه وطلع لغرفته اللي بآخر الحديقه علشان ينام
في غرفة غدير:
غدير منسدحة على رجول منى وتبكي بعد ماخبرتها باللي قال لها عذال وانها محتاره وتحس ان امورها ملخبطه ومشوشه ومو مستوعبه شي
منى:حبيبتي انتي الحين ارتاحي وبكرا جمعه ولاتفكرين بشي ابد صفي ذهنك والسبت نتقابل ونتكلم اكثر بالجامعه
غدير:ان شاء الله
منى:يالله حبيبتي تأخرت على امي والغبي اللي واقف بالسياره تحت
غدير:اوكي مع السلامة وانتبهي على نفسك وقفلي باب غرفتك
منى:ايه اكيد وخلي فستاني عندك اخذه بعدين.مع السلامه
بعد مافضى البيت راحت ام حنان تدور ابو حنان ماجاها الغرفه علشان ينام
راحت لمجلس الرجال تدورة ماحصلته
طلعت للحديقه,لقته فارش فرشه وجالس عليها
شافها من بعيد
ابو حنان:هلا هلا بالزين كله وش هالقمر اللي يمشي على الأرض واقبل علي
ام حنان:ههه اسكت لايسمعك الهندي
ابوحنان:وين الهندي وش بعده عنا وبغرفته نايم
جت وجلست قباله
ام حنان:شعندك ماجيت تنام بالغرفه
ابوحنان : والله ماجاني نوم
ام حنان:ليش
ابوحنان:يمكن من الفرحه,اخير تطمنت عليك وعلى بنيتي غدير الغاليه
ام حنان:هه رجعنا للكلام اللي مايصلح
ابوحنان:ام حنان يالغاليه انتي ماتدرين وش كسبنا لما زوجنا بنتنا لعذال,عذال تراه مو رجال بسيط,عذال عز وسند واخ وولد واب لك ولبنتك بعد ماعيني تنام,
ام حنان:ابو حنان لاتضيق خلقي بهالكلام
ابوحنان:ماقلت الا الصدق,صحيح فهد والنعم فيه بس يضل واحد من الجماعة,وولد العم يفرق عن الغريب
ام حنان:صدقت,ماتبي تجي معي تنام داخل والله اني تعبانه وبنام
ابوحنان:لاوالله خلي سانتي تجيب لي فراش هنا ابي انام في هالبراد
ام حنان:ابشر يالله تصبح على خير
ابو حنان: تلاقين خير وصحيني على صلاة الفجر اخاف مااصحى على الآذان
وراحت من عنده لداخل والبيت صار سكون وهدوء والكل نام
فتحت عيونها ام حنان على اذان الفجر جلست شوي بسريرها تستنى ابوحنان يقوم ويجي يتوضى
بس تأخر قالت يمكن يتوضى عند مغاسل قسم الرجال اقرب له
انتظرت بس ماجا
قالت يمكن راحت عليه نومه وبتروح تصحيه
طلعت للحديقه وكان برد
شافته من بعيد متغطي ومغطي حتى راسه بالبطانيه
اقبلت عليه وهي تنادي
ام حنان:ابوحنان..ابوحنان...ابوحنان
بس مايتحرك ولاتنبه على صوتها
وصلت لحد عنده ووقفت عند راسه
ام حنان:ابوحنان.. ابو حنان...
ماتنبه لها ولاحتى تحرك
نزلت وجثت على ركبها وتهز كتفه من فوق البطانيه
ام حنان:ابوحنان الصلاة لاتروح عليك
ماصحى لاعلى صوتها ولاحتى لما هزت كتفه
كشفت عن وجهه
كان عادي باين عليه نايم
مسكت كفه وكان بارد زي الثلج
تربعت عنده وصارت تبكي
ام حنان:انا ماقلت لك تعال داخل نام عندي,شوف هذا انت بردان,,هااه ياابو حنان ماقلت لك امش معاي داخل
وتبوس كفه وتبوس كفه الثاني وتبوس راسه
وتنادي عليه..ابوحنان..ابوحنان بصوت متقطع من البكاء
بهالوقت غدير قامت وتصلي الفجر في غرفتها ومادرت عن شي
ام حنان ماتدري وش تسوي وتخاف على بنتها لاتخاف في هالفجر وماتعرف حتى رقم الأسعاف
خلاص ابوحنان توفى من ساعات كثيرة وروحه راحت لعند خالقها
اخذت جواله كان عند راسه
وماتدري من تدق عليه
فهد بعيد ومتى يوصل وتخاف على بنتها الثانيه بعد
دقت على ابوسالم
يتبع

تابع
الجزء السادس:
بسم الله الرحمن الرحيم...
يقول عز وجل في منزل تحكيمه:
"كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فانٍ . وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإكْرَامِ" سورة الرحمن...
"يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرنَكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلا يَغُرنّكُم باللَّهِ الْغَرُورُ "
"يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ "
قال صلى الله عليه وسلم عن الدنيا:
]مالي وللدنيا, ما مثلي ومثل الدنيا إلا كراكب سار في يوم صائف ,
فاستظل تحت شجرة ساعة من نهار , ثم راح وتركها ] رواه الترمذي
ابو سالم يتوضى يبي يروح للمسجد يصلي الفجر
وام سالم نايمه في سريرها وتتنبه على صوت جوال ابو سالم وتفتح الأبجورة وتناظر زين للرقم وهي بعد ماتشوف مره والا مكتوب عالشاشه ابو حنان يتصل
خافت ليش يتصل مع اذان الفجر
طلع ابو سالم من دورة المياه وبيده الفوطه يتنشف فيها وبهالحزة انقطع الأتصال
ابوسالم:هذا جوالي
ام سالم تمده له:ايه هذا ابوحنان
ابوسالم:خير ان شاء الله
ومسك جواله يبي يتصل على اخوه
والا هذا رقم اخوة ...تدق ام حنان مره ثانيه
جلس ابو سالم على طرف السرير
ابوسالم:الو ياهلا
ام حنان:ابو سالم
ابوسالم:ام حنان هلا اختي
ام حنان:ماتجي تمر علينا
ابوسالم:الحين
ام حنان:اذا تقدر
ابوسالم:خير ان شاء الله ياام حنان,فيكم شي ووين اخوي ابو حنان,وليه تدقين من رقمه فيه شي
ام حنان:لاهو تعبان شوي,تعالو
ابوسالم:يالله جايين
ام سالم:خير ابوحنان فيه شي
ابوسالم:طقي على عذال خليه يجيب نروح بيت ابوحنان
ويفرش سجادته ويصلي بالبيت في حين ام سالم تنادي على عذال
طلعت من غرفتها والا هذا عذال نازل من الدرج
عذال:صباح الخير يمه وين ابوي راح المسجد
ام سالم:لا يصلي بالغرفه..ويبيك تروح معاه بيت اخوه
عذال:الحين؟؟؟!!
ام سالم:ايه الله يستر كان مافيهم شي دقت ام حنان من جوال ابو حنان تقول تعالو
عذال يدخل على ابوه والا هذا هو يسلم
عذال:يبه يالله انا بطلع للسياره
ابوسالم:وانا لاحقك ياولدي
طلع عذال يركض لسيارته ويشغلها والا هذا ابوه جاه ومشو لبيت ابوحنان
كان عذال يسوق بسرعة جنونيه
مع العلم ان ابوه مايحب السرعة وعذال مايسوق بسرعة من ايام المراهقه من صار عليه مره حادث وتاب بعدها يسوق بسرعه
بس ابو كان ساكت والوضع يحتم عليه يسوي كذا
في غرفة غدير المظلمه
كانت غدير تصلي
سلمت
وراحت لدريشة غرفتها تفتحها وتشم هواء الصباح قبل لاترجع تنام
ناظرت لقدام والا شفق الشمس بدا يبان
ابتسمت وغمضت عيونها وتشم الهواء
فتحت عيونها وناظرت تحت للحديقه
صارت عيونها تمر على شجرة شجرة في الحديقه
تفاجأت بوحده من الشجر تحتها ابوها منسدح وامها جالسه عنده وتناظر فيه وسانتي واقفه عند راس امها
دققت النظر فيهم
ابوها جامد مايتحرك وامها جالسه وش تسوي وليه جالسه كذا
وسانتي وش فيها فوق راسها
وشفيهم
وتناظر للباب الخارجي والا السواق واقف عنده كأنه يستنى احد
غدير بدت انفاسها تتسارع وتاخذ انفاسها من فمها
طلعت من غرفتها تمشي بسرعه حتى انها ضربت في باب غرفتها ولاحست بألم وصارت تمشي من على الدرج بسرعة اول مره تحس ان درجهم طويل هالكثر وصارت تركض
ركضت ودموعها بدت تطيح على خدودها وتمسح بيديها وتطيح اكثر
طلعت للحديقه وكانت حافيه والأرض بارده
ولاحست
وكانت تركض وتنادي:يمه يمه فيكم شي
وامها ماترد
غدير وصلت لعند امها
ووقفت وراها بجنب سانتي
وتناظر لسانتي وسانتي تناظر فيها
والا سانتي عيونها مليانه دموع
وتناظر لأبوها كان نايم
غدير:يمه وش فيكم متجمعين كذا حوالين ابوي ليه ماتخلونه ينام,,هاه يمه,,خلوه ينام يالله امشي معاي يمه
وجلست بالأرض وصارت تزحف على يديها وركبها لحد ماوصلت لعند راس ابوها وباست راسه
والتفتت على امها
غدير:يمه ابوي فيه شي والا بس نايم
ام حنان مدت يديها لبنتها
رمت غدير نفسها بحضن امها وصارو الثنتين يصيحون بصوت عالي
حتى سانتي جت من ورا ام حنان وحضنتهم ثنتينهم وصارو يبكون
وصل عذال وابوه عندهم
ودخلو البيت
التفت عذال لمصدر صوت البكاء وصياح غدير
ورمى شماغة وعقاله ومسكهم بيده وركض لمصدر الصوت
وصل عندهم
توقع ان عمه فيه شي بس ماتوقع انه متوفي
وقف شوي ناظر فيهم وناظر بعمه والا هذا ابوه وصل وراه
راح عذال لعند عمه وحس نبضه تسمع على نفسه ولا مافيه شي عمه مسلم روحه لربه من وقت طويل
قرب ابو سالم لأخوه سوى مثل ماسوى عذال وعرف ان اخوه توفى طاحت دمعه من عينه وحط ايده على راسه وطاح جالس بالأرض
عذال ناظر بغدير وامها وغدير كانت تناظر فيه وهي منهكه من االبكا بس كانت نظراتها كأنها تترجاه ماينطقها ويقول انه مات
طلع عذال جواله ودق عالأسعاف يجون علشان بشيلون عمه
ورجع عذال لعمه وغطاه ببشته
لما سوى هالحركه صاحت غدير
غدير:لا لاتسوي كذا
وصارت تحاول تكشف عن ابوها بس مسكها عذال وحاوطها على خصرها بيده اليمين وجرها لعند امها وهي كانت تحاول تتفلت منه تبي ابوها وهي تقاومه
حتى امها تدخلت
ام حنان:بنتي ياغدير خلاص لاتسوين كذا
وتحاول تمسكها مع عذال بس ماقدرت
سانتي خافت وهربت لداخل
عذال مسك غدير بالقوه وشالها ودخلها لداخل وكانت ام حنان تبكي وتمسح دموعها وتتبع عذال وهو شايل غدير وبيدخلها لداخل
نزل غدير داخل ومسكتها امها
وطلع على حزه وقوف سيارة الأسعاف عند باب البيت ودخلو وشالو ابوحنان الله يرحمه
على الساعة8الصباح بيت ابو حنان يعم فيه الهدوء ماعدى صوت القران
حنان وصلت عندهم من الساعة 7 دقت عليها امها وقالت تعالي من غير ماتخبرها لي شجت وتفاجأت بوفاة ابوها
حنان حاضنه غدير ومنسدحات في سرير غدير ويبكون
وعمر حاضنته جدته تحت في المجلس
كانت ام حنان اقوى من بناتها واصبر منهم بناتها خلاص شكلهم كأنهم بيتبعون ابوهم لقبرة
من كثر الحزن عليه
س11 طق باب المجلس قامت ام حنان تفتحه
فتحت الباب لقت عذال قبالها
عذال:السلام عليكم
ام حنان:وعليكم السلام
عذال:شلونك ان شاء الله زينه
ام حنان صارت تبكي
ام حنان:شلون اصير بحال زينه عقب المرحوم
عذال:هذا اللي كاتبه الله ياام حنان ولااحد دايم الا وجهه سبحانه وتعالي
ام حنان بكت مره ثانيه
مسك يدها عذال ودخلها داخل وجلسها بالمجلس
وحاول يسكتها ويهديها
عذال:ياام حنان ترا الصلاة على المرحوم ان شاء بعد صلاة الظهر وقبل شوي غسلناه وكفناه
لما قالها كذا زاد بكاها
عذال:ياام حنان ابوحنان كان انسان صالح وتوفى وفاة هينه ماتعذب فيها ووالله العظيم ان وجهه كان ابيض زي البدر وان شاء الله انه من اهل الخير بأذن الله
لما قالها كذا هدت وتطمن قلبها وارتاحت
استأذن منها علشان يروح يدفنون ابوحنان
والا هذي غدير نازله من الدرج
شافته بيطلع
غديروبصوت مبحوح:عذال..عذال
التفت لها عذال
شافها نازله من الدرج ومقبله عليه
كانت لابسه اسود بأسود وناظر فيها كان وجهها تعبان حيل وهالات حول عيونها الحلوة الذبلانه
عذال:سمي
غدير:ابوي...وينه الحين
عذال:المرحوم كفناه ودفانه بعد الصلاه
غدير بكت وطاحت على الأرض
ام حنان:غدير بنتي
شالها عذال من يديها وحطها عالكنبه عند امها
ناظر فيها عذال وهي دايخة وتبكي
حس بضيقه وتنكد من حال بيت عمه المرحوم مين لهم الحين بعد الله وعمه كلهم حريم وماعندهم غير هالخدم
ناظر شوي بغدير وامها وطلع وسكر الباب وراه
وراح للمقبرة علشان يدفنون ابوحنان
على الساعة2 رجع هو وابوه لبيت عمه علشان العزا بيكون هناك
جلس هو وابوه وفهد بمجلس الرجال ودق على اخوانه وماحضر منهم الا احمد وصاروا يستقبلون المعزين
وبقسم الحريم كذالك امتلى المجلسين وحنان وامها استقبلوهم
بس غدير لا كانت حالها ماتسمح
وكانت جالسه بغرفتها وعندها صديقاتها
ونورة وسارة ومنى
كانت غدير تبكي ونايمه بحضن منى
فجأه طق الباب
فتحت نورة
طلعت امل
امل صحيح تنكت وتعلق وتنتقد الناس بس مافيه اطيب من قلبها واحن منها
دخلت امل ناظرت لغدير اللي كانت شبه ميته بحضن منى
امل:غدير حبيبتي
غديرتبكي بحضن منى
جلست امل بجنب منى
امل:منى بعدي بعدي ابي احضنها واتكلم معها
بعدت منى , وارتمت غدير من حضن منى لحضن امل
امل:يابعد عمري ليه البكا ليه..البكا لو يفيد كان رجع ابوك وجدتي وكل غالي غاب عن العين
غدير:امل مو قادرة..هذا ابوي اللي عشت تحت جناحة وفجأه يغيب عني واصير بدون اب لمن التجي واحتمي واشتكي لمن
منى كانت تسمع كلام غدير وهي معطيتهم ظهرها وتبكي عند الدريشه
منى:غدير هذا انا بدون اب ماحد دايم على وجه الدنيا..والدنيا فانيه..هم السابقون ونحن اللاحقون
على الساعة 6م بدت الناس اللي جايه تعزي تخف
وتقريبا اليوم عدى على اهل البيت
ابوسالم راح لبيته واخذ زوجته معاه يبدل ويجيهم وبعد صلاة العشاء بيرجع لبيته ينام
عذال بيقعد وينام في بيت عمه
وفهد جالس عنده
فجأة دق جواله
طلع رقم ام حنان
رد:الوو خالتي
حنان:هذي انا حنان..الحقو علينا غدير طاحت مدري شفيها ماترد
فهد وقف على طوله
فهد:جاي جاي
عذال:شفيه يافهد
فهد:غدير طايحة مايدرون شفيها
راحو لقسم الحريم
ودخلو في الصالة ينادون
حنان من الدور الثاني:الحق علينا يافهد حنا فوق
وطلعو عذال وفهد للدور الثاني يلحقون الصوت ويسمعون حنان ويا امها ينادون على غدير اللي واضح انها ماترد عليهم
وقفو عند باب الغرفه اللي كان مفتوح
صد عذال للجهه الثانيه لما شاف حنان اللي كانت مو متغطيه
وكان بيدخل فهد
مسك عذال يد فهد
عذال:قل لزوجتك تطلع وبدخل اشيل غدير للمستشفى
طبعا كان عذال زوج غدير بالشرع ولايصير فهد لايشوفها ولايلمسها
فهد حقد على عذال وقال في نفسه مامداه لسه البارح ملك عليها بكرى البيت هذا كله مايخليني ادخله
فهد:حنان تغطي عذال بيدخل يشيلها للمستشفى
يتبع
حمسوني..ولعيونك ياسويره نزلت كم جزء ورى بعض

تكفين كملي00تحمست00والله حزنت عليهم جلست ابكي معاهم00كملي باانتظارك00

>>قصه في غاية الروعه00
بنات بليز ارفعوا الموضوع علشان تكمل نظره وترحال00
اب