بدوووويه
29-11-2022 - 09:58 pm
تصوير النساء في غرف المشغل وهن عاريات أوشبه عاريات
قال أحد الشباب كنت أجريت اتفاقاً مع صاحبة صالون مشهور
على أن تقوم بتصوير زبونات المحل عن طريق كاميرات مخفية
مقابل مبالغ مالية، وكانت تضع الكاميرات في غرفة تجهيز
العرائس كما يسمونها، حيث يقمن بنزع ثيابهن،
وكانت صاحبة الصالون توجهن إلى الكاميرات بحجة الإضاءة
وعدم الرؤية، وكنا نأخذ الأشرطة ونشاهدها بجلساتنا الخاصة
ونتبادلها فيما بيننا، و كنت من شدة و فظاعة ما أرى أمنع
أخواتي وزوجتي من الذهاب لأي صالون وفي إحدى المرات أحضرَت لي
صاحبة الصالون آخر شريط تم تسجيله لي حسب الاتفاق المبرم بيننا ،
شاهدت اللقطات الأولى منه فقط، و قمت بنسخة على عجل و وزعته على
أصدقائي الذين قاموا أيضاً بنسخه و توزيعه ،
اجتمعنا وجلسنا لنشاهد الشريط ، حتى بدأت اللقطة الحاسمة
حيث حضرت سيدة قامت صاحبة الصالون بتوجيهها في الجلوس
ونصحتها بأن تقلل أكثر من ثيابها حتى تستطيع العمل
وإلا توسّخت ثيابها، وهنا وقفت مذهولاً وسط صفير أصدقائي لجمال قوامها ،
لقد كانت هذه المرأة..... زوجتي .... نعم......زوجتي..
قمت لأخرج الشريط من الفيديو وأكسره، وأكسر كل الأشرطة التي بحوزتي
إحدى خبيرات التجميل تروي قصتها مع العمل داخل الصالونات ، فتقول :
انتظمت في العمل في المشغل في وظيفتي الجديدة ،
لكن فرحتي لم تدم طويلاً ، فقد شعرت أن هناك أموراً غير طبيعية يخفونها عني،
تكثر الطلبات الخارجية، يرن الهاتف فترد صاحبة الصالون
وتتحدث بطريقة مريبة ثم تنادي على إحداهن فتقول لها :
إن لك طلباً خارجياً فأنت مطلوبة وتتعالى الضحكات،
وتذهب إلى المكان المحدد ، وكان هناك سائق خاص يقوم بتوصيلها
وإعادتها بعد الانتهاء من مشوارها، ،
وكلما طلبت منهن أن أذهب معهن يضحكن ويقلن ليس الآن ،
وبقيت في حيرة من أمرهن حتى اكتشفت ذات يوم و بالصدفة
أن هذه الطلبات الخارجية ليست لعمل الصالون و التجميل
بل للجنس والرذيلة و العياذ بالله .
و عندما اكتشفت أن الصالون الذي أعمل فيه ما هو
إلا مكانٌ لتنظيم و توفير عمليات "الدعارة المأجورة" ،
ساعتها تركت العمل
إحدى السيدات كانت من مرتادي الصالونات بين الحين والآخر ،
تقول:
كنت أتردد على أحد الصالونات ذات السمعة و الشهرة حتى لاحظت
في مرة من المرات دخول أحد الشباب إلى الصالون،
ولأول وهلة تصورت أنه أحد الذين جاءوا لاصطحاب زوجته
أو أخته مثلاً، لكن رأيت هذا الشاب تستقبله مديرة الصالون بحفاوة،
وأدخلته إلى غرفة جانبية، وبعد فترة ليست بالقصيرة
خرج الشاب من الغرفة منصرفاً. لكن المرة الثانية تكرر نفس الموقف
دخل أحد الشباب واستقبلته مديرة الصالون وأدخلته نفس الغرفة،
وبعد فترة خرج منها وبعد خروج الشاب بدقائق خرجت إحدى الفتيات
وعلمت من عاملة المشغل أنه وكر للدعارة ومنذ تلك اللحظة
قررت أن أقطع علاقتي بصالونات التجميل إلى الأبد.
منقول للفائده
الحذر كل الحذر اخواتي
لكن طبعا ليس الكل مثل بعضه