- وثمرة..
- إنتاج :
- حصاد وصناعة..
- ومعظم وزن الجوافة عبارة عن ماء (إذ تحتوي الثمرة على 74 إلى 87% ماء).
- أجواء وجودة
- وعموماً..
- أكثر من استعمال :
- * * أولاً: المكونات الغذائية لليمون :
- * * ثانياً: الأهمية الطبية لليمون :
- 8- يدخل الليمون في الوصفات الشعبية العلاجية التالية:
- * * خامساً: مساوئ الإفراط في تناول الليمون:
- * * سادساً: صناعة الشربات الطبيعي من الليمون :
- فاكهة الأناناس
- معرفة الناس به.
- للأنناس أصناف:
- الأناناس والإنتاج العالمي .
- تركيب الأناناس
- القيمة الغذائية للأناناس :
- الفيتامينات :
- قصب السكر
فوائد الفواكه
الجوافة
أن الجوافة هي أهم الأنواع المحروثة في العائلة الأسيّة (نباتات عطرية) وأن موطن هذه الفاكهة الأصلي دول أمريكا الاستوائية.
وقد استطاع الإنسان أقلمة شجرة الجوافة في المنطقة الاستوائية كلها وشبه الاستوائية، وصارت ذات أهمية تجارية كبيرة في فلوريدا وهاواي والهند ومصر وجنوب إفريقيا والبرازيل وكولومبيا وجزر الهند الغربية.
قد تصل شجرة الجوافة إلى عشرة أمتار في الارتفاع ومع ذلك توجد منها شجيرات قصيرة وتنمو جيداً في معظم التربة المدارية وشبه المدارية.
وثمرة..
لثمرة الجوافة جلد أصفر خشن والثمرة قد تكون كروية الشكل أو بيضاوية أو مثل شكل الكمثرى. ونوع الجوافة بايرفيرم (شكل الكمثرى) والنوع بوميفيرم (الكروي) مثلان اثنان من التغيرات الكثيرة التي طرأت على ثمرة الجوافة الأصلية ويطلق عليها عادة اسم الجوافة الكمثرية والجوافة التفاحية على الترتيب.
يتراوح قطر ثمرة الجوافة من الأشجار غير المحروثة من 3 إلى 8 سم، أما ثمار الأشجار المحروثة فيصل قطرها إلى 13 سم ويصل وزنها إلى 700 جم. تحتوي الثمرة على عدة بذور صلبة وصغيرة الحجم يتراوح عددها بين 153 إلى 664 حبة في الثمرة الواحدة توجد في مركز اللب. وقد طورت أنواع من الجوافة التي لا تحتوي على بذور ولكنها أعطت ثماراً مشوهة وغير طبيعية.
أما الخلايا الصلبة (الحجرية) والتي توجد في اللب فتعطي ثمار الجوافة ذلك القوام الحبيبي الممتاز. ويتفاوت لون الثمرة من الأبيض إلى الوردي الغامق إلى الأحمر. وتوصف النكهة بالحلاوة ورائحة المسك أو الرائحة العطرية الشديدة.
هناك نوع آخر من الجوافة مثل حجم الفراولة لذلك يسمى جوافة الفراولة. وهو أصغر حجماً من الجوافة المعروفة ونكهته تشبه نكهة الفراولة ولأن هذا النوع لا يحمل رائحة المسك المصاحبة للجوافة العادية فتفضله ربات البيوت وأصحاب المطاعم في تحضير الحلويات المحتوية على الجوافة.
إنتاج :
يتفاوت الإنتاج الكلي للجوافة في العالم من 2500 طن متري في هاواي إلى 200.000 طن متري في الهند وإن كانت بعض الأرقام التي سنذكرها عبارة عن إحصائيات سابقة إلا أنها تعطي فكرة عن حجم الإنتاج العالمي من الجوافة.
فبالنسبة للكميات المنتجة من الجوافة نجد البرازيل أكبر الأقطار لإنتاجها، إذ بلغ المنتج فيها أكثر من 33.000 طن متري، أما بقية الدول فإن إنتاج جنوب إفريقيا يفوق 6400 طن متري و4700 طن متري لكولومبيا. أما عن إنتاج روح الجوافة المعلبة فإن جنوب إفريقيا تنتج أكثر من 1000 طن متري بينما يزيد إنتاج بورتريكو على 3500 طن متري.
حصاد وصناعة..
يمتد موسم حصاد الجوافة من 8 إلى 10 أسابيع وتتم عملية القطف من مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع. وتقطف الفاكهة القوية، صفراء اللون والناضجة والخالية من العيوب الحشرية والفطرية، ويتم تصنيع هذه الفاكهة مباشرة بعد القطف. أما الجوافة الخضراء اللون فتخزن لمدة أسبوعين إلى خمسة أسابيع تحت درجة حرارة من 8 إلى 10 درجات مئوية ورطوبة نسبية تبلغ 85 إلى 90%.
فاكهة مفيدة :الجوافة من الفواكه ذات المحتوى الجيد من العناصر الغذائية. وأهم العناصر التي تحويها الجوافة حمض الأسكوربيك أو فيتامين «C».
ومع أن الجوافة غنية جداً بهذا الفيتامين إلا أن هناك تفاوتاً عجيباً بين الأصناف المختلفة والمناطق الجغرافية التي توجد بها هذه الأصناف.
أيضاً يتأثر محتوى فيتامين «ج» بالممارسات الفلاحية وموسم القطف، وقد سجلت التقارير العلمية أرقاماً من 10 إلى 979 ملجرام حمض أسكوربيك لكل 100 جرام فاكهة. ويحتوي الجلد واللب الخارجي على أعلى نسبة من فيتامين «C» في الفاكهة. وتصل نسبة فيتامين «C» إلى أقصى حد في الفاكهة الخضراء الناضجة ومن ثم يبدأ في الهبوط السريع مع تمام النضج وتغير اللون إلى الصفار.
وأوضحت الأبحاث أن اللب الأحمر يحتوي على نسبة من فيتامين «C» أعلى بكثير من تلك الموجودة في اللب الأبيض. أورد بعض الباحثين أنه حصل على مقدار 1160 ملجرام فيتامين «C» لكل 100 جرام فاكهة وحين جفف اللب وصل الرقم إلى 4385 ملجراماً لكل 100 جرام فاكهة.
وتعتبر الجوافة مصدراً جيداً للكالسيوم والفسفور وفيتامين «أ» وتصل نسبة الكاروتين (مصدر فيتامين أ) في اللب إلى 3 ملجم/100 جم.
ويشار هنا إلى أن اللون الوردي للب يرجع لوجود مادة الليكوبين وهي المادة التي تعطي الطماطم أيضاً لونها الخاص وهي مادة يعتقد أنها تقي من السرطان بإذن الله.
أما العناصر الأخرى فيوجد حمض البانتوثنك بمقدار 0.17 ملجم/100 جرام وتتفاوت نسبة الثيامين (فيتامين ب) من 0.04 إلى 0.08 ملجم/100 جم.
ومعظم وزن الجوافة عبارة عن ماء (إذ تحتوي الثمرة على 74 إلى 87% ماء).
أجواء وجودة
جودة ثمار الجوافة تتأثر بالعوامل الحيوية كثيراً فنجد أن الثمار المقطوفة أثناء فصل هطول الأمطار تكون أقل جودة من الثمار المقطوفة في الربيع أو الشتاء. ولأن درجة الحرارة تقل في فصل الشتاء فالثمار المقطوفة في هذا الفصل تحتوي على أعلى نسب من العناصر الغذائية والمركبات الكيماوية مقارنة بالفصول الأخرى. تحتوي الجوافة على 0.5 إلى 1% من الرماد (عناصر معدنية) ومن 0.4 إلى 0.7% من الدهن ومن 0.8 إلى 1.5% من البروتين وتتفاوت درجة الحموضة بين الثمار.
أما السكريات الكلية فتتفاوت ما بين 5 إلى 9% من وزن الجوافة، والسكريات الموجودة في الجوافة تكون على هيئة السكروز والفركتوز والجلوكوز وقد ورد ذكر سكريات أخرى مثل أرابينوز والمالتوز والسدوهبتيولوز.
وتعتبر الجوافة مصدراً جيداً للبكتين (ألياف غذائية ذائبة مهمة للصحة)، وتزداد نسبة البكتين أثناء نضج الفاكهة لكنها تهبط بسرعة في الجوافة زائدة النضج. وتتراوح نسبة البكتين الكلي من 0.5 إلى 1.8% وإنتاج البكتين من قشرة الجوافة يزيد على إنتاجه من قشرة الموالح.
و يحتوي لب الجوافة على شيء من الأحماض العضوية الأخرى مثل حامض الليمون والماليك وغيرهما.
أما نكهة الجوافة فإنها ترجع إلى وجود 22 مركباً كيميائياً طياراً (لن نثقل القارئ بأسمائها ولكن...) لا بأس أن نذكر منها مركب هيدروكربونات التربين وبعض الإستارات والكحولات (غير المسكرة) والألدهيدات، كذا بعض الفينولات العديدة... وغير ذلك.
أما المواد القابضة التي تعطي الجوافة غير الناضجة شيئاً من الانقباض في الفم فإنها تقل مع زيادة نضج الثمار شأنها شأن الفواكه الأخرى في ذلك.
وعموماً..
تحتوي ثمرة الجوافةعلى حوالي 8% من البذور وتحتوي البذور على حوالي 13% من الزيوت العطرية والأحماض الدهنية. كما أن أجزاء شجرة الجوافة الأخرى (مثل الأوراق والسيقان واللحاء) تحوي كثيراً من المواد الموجودة في الثمرة.
أكثر من استعمال :
تؤكل ثمرة الجوافة طازجة أو كشرائح محفوظة في محاليل سكرية أو مطبوخة أو كعصير أو مربى أو جيلي، أو بودرة الجوافة أو عصير مروق. كما يمكن استخدام زيت البذور كصلصة للسلطة كما تدخل تجارياً في صناعة الجبن والكتشب وروح الجوافة. ولأن الجوافة مصدر ممتاز لفيتامين «C» ومصدر جيد لفيتامين «أ» والكالسيوم والفسفور والرايبوفلافين والثيامين وحمض البانتوثنيك، ولأن للجوافة نكهة فريدة، فهي بذلك «أحلى» مصادر التغذية الطبيعية.
الجوافة أيضاً مصدر تجاري للبكتين والزيت وتستخدم الأوراق في الهند كمادة طبية قابضة ولمعالجة الجروح وألم الأسنان. ويستخدم لحاء شجر الجوافة أيضاً في دباغة الجلود ومواد الصبغة. --------- ------
ثمرة الليمونة
يطلق على ثمار الليمون اسم ملك الفواكه بلا منازع، وذلك لفوائده العديدة واستخداماته الكثيرة كغذاء ودواء، وفاتح للشهيات ومعطر للأكلات، واستخدام قشره ولبه وبذره في كثير من الأدوية والعطور.
* * أولاً: المكونات الغذائية لليمون :
80% من وزنه ماء، والباقي منه حامضان (حامض الليمون وحامض التفاح)، وفيه نسبة من مادة السكر (سكر العنب- سكر القصب- سكر البوتاسيوم) ومجموعة من الفيتامينات الهامة مثل (فيتامين ب1، ب2، ب3، ب المركب المهم في التوازن العصبي للجسم، ونسبة كبيرة من فيتامين ج .
كما تعتبر ثمار الليمون غنية بمادة الكاروتينات الكلية حيث توجد بنسبة 6 ملجم لكل 100جم وزن خارج في اللب، بينما توجد بنسبة أكبر في القشرة وبمعدل 14 ملجم لكل 100جرام.
* * ثانياً: الأهمية الطبية لليمون :
1- نظراً لأن الليمون من أهم المصادر الطبيعية لإمداد الجسم بفيتامين (ج) حيث لايستطيع الجسم اختزان كميات كبيرة من هذا الفيتامين، وإنما يحصل عليه أولاً بأول من مصادره الطبيعية، لذا فهو منشط للكبد والكلى ويقي الجسم من مرض الأسقربوط (ومن أعراض هذا المرض: الصداع، وضعف عام بالجسم، وسوء الهضم، وتآكل الأسنان، وإدماء الجلد وتبقعه، وتضخم الأطراف والمفاصل).
كما أن هذا الفيتامين يقي الجسم من نزلات البرد والرشح وعامل فعال لعلاج الغدد الدرقية، لذا نجد أن الأطباء ينصحون المصابين بأمراض الغدة بالإكثار من الليمون.
2- أوصت إحدى المؤتمرات الغذائية العالمية التي انعقدت بإيطاليا مؤخراً بإضافة عصير الليمون والبرتقال على غذاء النساء الحوامل وإلى وجبات الأطفال الرضع الذين يتغذون بالحليب الصناعي.
3- نظراً لاحتواء عصير الليمون على المعادن والفيتامينات فإن شرب كأس ماء دافئ ممزوج به عصير نصف ليمونة ومذاب به ملعقة صغيرة من السكر يفيد في:
- القضاء على الغازات بالمعدة والأمعاء.
- التخفيف من شدة خفقان القلب.
- المقاومة للإمساك.
- تقوية جدر الأوعية الدموية لغناه بمادة السترين.
- طرد السموم من المعدة والكبد وحماية خلايا الجسم ومضاد للقيء والغثيان.
- يقي من مرض البلاجرا الذي من أعراضه هزال عام والتهابات الجلد والمهبل.
- تنظيم عمليات الأكسدة والتمثيل الغذائي لاحتوائه على مادة الريبوفلافين.
4- يستخدم في علاج الطفح الذي يظهر في تجويف الفم والتهاب اللسان وذلك بمس المكان المصاب، وقد استخدم قدماء المصريين الليمون في تقوية اللثة وقتل الميكروبات المسببة للتعفن وذلك عن طريق تدليك اللثة به يومياً.
5- ثبت أن الليمون يؤدي إلي وقاية أكيدة وفعالة من مرض الكوليرا وقت انتشارها حيث إن أكل الليمون يساهم في حماية الجسم من دخول ميكروب الكوليرا إليه.
6- لعصير الليمون أثر فعال في علاج مرض النقرس إذ إنه يذيب الأملاح المترسبة في المفاصل، كما يفيد في علاج الروماتيزم وضربة الشمس.
7- إذا دهن الوجه بقطعة مبللة بعصير الليمون صباحاً ومساء وترك على الوجه مدة عشرين دقيقة ثم أزيل بقليل من ماء الورد فإنه يساعد على حفظ البشرة وتصفيتها وحمايتها من التجاعيد والبثور.
8- يدخل الليمون في الوصفات الشعبية العلاجية التالية:
- إضافة كلوريد البوتاسيوم بنسبة 2% إلى عصير الليمون يستعمل كغرغرة في علاج التهاب الحنجرة والتهاب اللوزتين.
- مسحوق ثمار الليمون المحمصة يستخدم لمنع الشعور بالظمأ ولمقاومة تأثير الحرارة المرتفعة.
- لعلاج السعال توضع ليمونة في ماء يغلي على النار لمدة عشر دقائق حتى تلين قشرتها وتصبح مرنة ثم تخرج الليمونة من الماء وتعصر ثم يصفى العصير ويضاف له حوالي ملعقة صغيرة من الجلسرين ومقدار ملعقة صغيرة من العسل الأصلي يؤخذ من هذا المزيج حوالي ملعقة صغيرة ثلاث مرات يومياً وفي حالات السعال الشديد تؤخذ ملعقة رابعة قبل النوم.
- للقضاء على الدود في المعدة والأمعاء تهرس ليمونة بلبها وقشرتها وبذورها وتنقع في ماء لمدة ساعتين، ثم يصفى المحلول ويضاف له مقدار من العسل الأصلي ويشرب قبل النوم.
- شرب كأس ماء دافئ على الريق مذاباً فيه ملعقة صغيرة من العسل الأصلي ونصف ليمونة طازجة وشربه لمدة شهر يزيل الأملاح الضارة من المثانة والمجاري البولية ويساعد على علاج أمراض البروستاتا.
- شرب كأس من الليمون الطازج مهروس به حوالي 30 جرام من الزبيب ومخفف بالماء يزيل الهزال الناتج عن التعب من العمل ويساعد على تنشيط الجسم.
- * * ثالثاً: أهمية المنتجات الثانوية لليمون :
- اتضح فيما سبق القيمة الغذائية والأهمية الطبية لعصير الليمون باعتباره المنتج الرئيس لليمون، إلا أن قشور وبذور وزيت قشور وبذور الليمون لاتقل أهمية عن عصير الليمون حيث تعتبر قشور الليمون ذات رائحة عطرية جميلة ومنها يتم تحضير العطور وماء الكلونيا. كما أن الزيت المستخرج من القشور والبذور يدخل في صناعة الأدوية الطاردة للديدان والغازات. كما تستخدم قشور الليمون المجفف واليابس بعد حرقها لإزالة الروائح الكريهة من الغرف وتعطيرها. أما بذور الليمون فنظراً لطعمها المر فيقال إنها مضادة للسموم.
- * * رابعاً: المواصفات الجيدة لليمون :
يجب الإشارة إلى أن الليمون ذا اللون الأصفر القاتم وذا الحبيبات الناعمة على سطحه والقاسي الجسم والناعم القشرة يدل على وفرة في عصيره ويعتبر كامل النضج ويحتوي على كل العناصر المفيدة. وينصح بعدم شراء أو أكل الليمون ذي القشرة الرخوة.
* * خامساً: مساوئ الإفراط في تناول الليمون:
إذا كان شعار لا إفراط ولاتفريط في الغذاء هو القاعدة العامة التي يجب اتباعها، فاتباعها عند تناول الليمون أهم لأن عصير الليمون الصافي يؤذي في بعض الأحيان، لأن مايحويه من أحماض يجعله مهيجاً لأغشية الجهاز الهضمي، وقد يسبب حروقاً في المعدة، ولذلك يجب التنبيه إلى الأخطار التي تنجم عن استعمال العصير المركز، فهو يؤدي إلى حروق بالمعدة والإضرار بميناء الأسنان، لاحتوائه على حامض التفاح المركز. لذا ينصح بتخفيف عصير الليمون دائماً بالماء وعدم شربه مركزاً.
* * سادساً: صناعة الشربات الطبيعي من الليمون :
تغسل ثمار الليمون جيداً ثم تعصر ويصفى العصير جيداً لاستبعاد البذور ويقدر وزنه، ثم يخفف العصير بإضافة ثلث وزنه من الماء. ثم يضاف إليه سكر بمقدار يعادل وزنه مرة ونصف المرة ويذاب السكر فيه على البارد، وبعد تمام الذوبان يضاف إليه ملح الليمون بمعدل 3 جرامات لكل كيلوجرام من السكر المستعمل وجرام واحد من بنزوات الصودا لكل لتر من الشربات (العصير+ السكر) ويقلب المخلوط جيداً، ويحسن إذابة ملح الليمون والبنزوات في قليل من الماء الدافئ وإضافتها سائلة لسهولة توزيعها في المخلوط، وإذا كان الشربات محتاجاً إلى تلوين فيلون باللون الأصفر المستعمل في تلوين الشربات.
وأخيراً تعبأ الشربات في زجاجات معقمة مع غطاءاتها بواسطة الماء المغلي ثم تجفف جيداً، ويعقم الشربات بعد تعبئته إذا كان للتجارة، وذلك بغليان العبوات في الماء لمدة نصف ساعة عقب الملء مباشرة.
هذا ويمكن إذابة السكر في العصير على النار مباشرة أو إذابته في قليل من الماء على النار ثم إضافة العصير إليه مع باقي المواد المذكورة بعيداً عن النار للمحافظة على لون العصير إذا أريد تحضير الشربات بالطريقة الساخنة أو نصف الساخنة.--------- --
فاكهة الأناناس
الأناناس فاكهة استوائية، عجيبة الشكل متفردة الخواص، لذيذة الطعم، عصيرية المحتوى، ليمونية اللون. هذه الفاكهة ما كانت معروفة قبل اكتشاف القارة الأمريكية، وظلت نظرة الناس لها على أنها شيء غريب لمئات السنين في القارة الأوروبية حتى بعد اكتشافها.
عندما اكتشفت «أمريكا» في القرنين الخامس عشر والسادس عشر بمواردها الطبيعية كان من بين ما اكتشف في جنوبه الأناناس الذي كان ينمو طبيعياً هناك وانشغل أهل أمريكا الجنوبية في تلك الحقبة الزمنية بمعرفة أسراره وتطوير زراعته. ومن هناك انتقلت زراعته إلى شتى البقاع الحارة في العالم وسمي حينها بتفاحة الصنوبر «Pineapples» وهو كذلك إلى يومنا هذا، وعدا المناطق الحارة فقد انحصرت زراعته كهواية عند محبي الزراعة في البيوت المحمية.
ومنذ تلك الحقبة الزمنية إلى بداية قرننا الحالي كان الأناناس فاكهة قليلة الأهمية من الناحية الاقتصادية حتى جاءت ثورة الصناعات الغذائية، وظهرت صناعة التعليب فأصبح لهذه الفاكهة شأن آخر فزادت مساحتها المزروعة على نطاق العالم. وبفضل تطور النقل البري والبحري والجوي أصبح الأناناس ومعلباته وعصيره من أشهر الفواكه انتشاراً يزاحم الحمضيات في
معرفة الناس به.
للأنناس أصناف:
للأناناس اليوم أكثر من صنف إلا أن الصنف الناعم والمسمى كاييني الأملس «Smooth cayenne» هو أكثر الأنواع انتشاراً في العالم ويأتي في المرتبة التالية صنف الملكة وسنغافورة الإسبانية وصنف يسمى «التعليب» والصنف الإسباني الأحمر المشهور في أمريكا. ولارتباط كثير من أنواع الأناناس بموطنه فإنه يكفي قراءة الصنف الموضح على بطاقة التعليب ليعرف بلد المنشأ.
الأناناس والإنتاج العالمي .
ومنذ نهاية الحرب العالمية الثانية بدأ الإنتاج العالمي من الأناناس في زيادة مطردة، وبحلول عام 1949م كان الإنتاج قد وصل إلى «1.3» مليون طن متري. وفي عام 1976 أعلنت منظمة «الأغذية والزراعة التابعة لمنظمة الأمم المتحدة الفاو» أن الإنتاج العالمي للأناناس قد وصل إلى 5.5 مليون طن متري. وأكثر هذه الزيادة في الإنتاج تعود إلى التوسع في زراعة الأناناس في دول أمريكا اللاتينية النامية والشرق الأقصى وأفريقيا.
نبات الأنناس ينتج ثمرة مركبة تتكون من ثمرات صغيرة مستقلة ولكنها تتحد مع بعضها لتكون ثمرة الأناناس. ومن الأمور الغريبة والطريفة أيضاً التي يتفرد بها الأناناس أن الزهرات المستقلة التي تكون الثمرات «المكونة للثمرة الواحدة» لا تزهر في وقت واحد. لذلك تجد الثمرات في مراحل مختلفة من النضج ويحتاج قطفها إلى حكم بالعين المجردة، ويجب على القطاف تقويم شامل للثمرات قبل قرار قطفها، لذلك تتم المراحل الأولى من الحصاد بالقطف اليدوي ومن ثم تكمل العملية بنقل الثمرات بالسيور المتحركة والشاحنات.
بعد قطف الثمار فإنها تحفظ وتعتبر أكثر الطرائق شيوعاً في حفظ الأناناس التعليب، إذ تصنف الفاكهة وتفرز حسب الحجم والشكل والخلو من العيوب الكبيرة وتستبعد الأطراف والقشرة والبذور، ويقطع اللب على أشكال أسطوانية ثم إلى شرائح أو قطع صغيرة، وتعلب في محاليل سكرية.
وقد تحفظ ثمرة الأناناس بكاملها حيث تجمد وتنقل بالطائرات والسفن إلى الأسواق البعيدة.
تركيب الأناناس
تدخل في تركيب ثمرة الأناناس عدة مواد كيميائية من أشهرها مركبات النكهة التي تتكون من مواد طيارة تدرك بواسطة حواس الشم، ومواد غير طيارة مثل السكر والأحماض العضوية التي تدرك بواسطة براعم التذوق في اللسان.
أما المركبات الطيارة فقد كان لظهور تقنيات التقطير التفاضلي «التجزئي» والتحليل الكروماتغرافي الفضل الكبير- بعد الله- في كشف المركبات الطيارة وفصلها من ثمرة الأناناس. ونتيجة للجهود الكبيرة التي بذلها الكيميائيون فقد تم فصل أكثر من 64 مركباً من الاسترات «مثل الإثايل فورميت والميثايل فورميت والإيثايل استيت والاسترات الأخرى» ومركبات كيتونية أخرى، وكذا أنواع من الكحولات ومركبات نكهات أخرى عطرية طيارة أخرى.
ويؤكد خبراء الأناناس أنه مهما يكن تركيز المواد العطرية الطيارة مؤثراً في حواس الشم فلابد أن يكون هناك أيضاً توازن في محتوى الفاكهة من مركبات الحلاوة «السكريات» والحموضة حتى تروق الفاكهة المستهلك، فقد يحكم على المادة الغذائية التي تفتقد السكر بأنها حامضة، ولكن في وجود كمية كافية من السكر مع وجود الكمية نفسها من الحامض تكون هذه المادة الغذائية مقبولة للمستهلك.
والأحماض العضوية الموجودة في ثمرة الأناناس هي حمض الستريك ثم حمض الماليك الذي يأتي في المرتبة الثانية ثم حمض الاسكوربيك «فيتامين ج» وحمض الاكساليك. أما السكريات فتتكون من السكروز والجلكوز والفركتوز. في بداية نمو الثمرة تكون نسبة سكريات الجلكوز والفركتوز عالية، بينما تنخفض نسبة السكروز «سكر المائدة» ولكن عند مرحلة النضج ترتفع نسبة السكروز وتنخفض نسبة السكريات الأخرى.
القيمة الغذائية للأناناس :
تساهم الكربوهيدرات في الأناناس بمعظم السعرات الحرارية التي تبلغ «52» سعراً حرارياً لكل 100 جم من الفاكهة فتبلغ نسبة السكروز في فاكهة الأناناس حوالي 12% تليها نسبة الجلكوز بحوالي 3% ثم الفركتوز 2% ثم السليولوز حوالي .5% والنشا حوالي .002% وحوالي .19% سكريات «كربوهيدرات» أخرى، ثم ألياف غذائية على صورة بكتين تصل نسبة .16% من وزن الثمرة.
البروتينات :رغم وجود البروتينات في ثمار الأناناس على صورة أحماض أمينية حرة إلا أن فاكهة الأناناس لا تعتبر مصدراً مهماً لهذه العناصر الغذائية.
الفيتامينات :
يعتبر فيتامين «ج» هو الفيتامين الأساسي في الأناناس مع وجود فيتامينات أخرى بنسب ضئيلة، وقد يصل محتوى فيتامين «ه» إلى 25 ملجم لكل 100 جرام من فاكهة الأناناس، كما توجد كميات صغيرة من فيتاميني «أ» و«ب» المركب.
المعادن والأملاح :يعتبر الأناناس غنياً بعنصر البوتاسيوم الذي يصل محتواه إلى 330 ملجم لكل 100 جم فاكهة يليه الماغنسيوم والكالسيوم والسليكون والصوديوم والفسفور، ويحتوي الأناناس على نسبة عالية من أملاح النترات.-------
قصب السكر
يعد قصب السكر أهم محصول عالمي يزرع لغرض إنتاج سكر المائدة المعروف، ويتم إنتاج السكر أيضاً من محصول آخر هو بنجر السكر، إلا أن أكثر من 60% من الإنتاج العالمي للسكر يأتي من القصب.
وحسب إحصاء عام 1997م (منظمة الأغذية والزراعة FAO)، تبلغ المساحة المزروعة بقصب السكر في العالم حوالي 19 مليوناً و602 ألف هكتار تنتج حوالي ملياراً و241 مليون طن متري من قصب السكر. وتعد البرازيل من أكثر دول العالم إنتاجاً لقصب السكر يليها الهند والصين، وتايلاند، والمكسيك .
والباكستان، واستراليا، وكوبا. وبالنسبة للدول العربية يزرع محصول قصب السكر في عدد قليل منها، وتعد مصر من أكثر الدول العربية إنتاجاً لقصب السكر تليها السودان، في حين يزرع في مساحات محدودة في كل من العراق والمغرب ولبنان.
وقصب السكر عبارة عن نبات نجيلي معمر ي