الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث
ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
-
- حكم و اقوال فتيات
- قصة هكذا تكون
اريج20052005
16-11-2022 - 04:03 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
اتمنى تعجبكم جميعا
هذا القصة من تأليف عمي اقرؤوها
قصة قصيرة :-
علاقة عاطفية صادقة قامت بينهما ،.. فلقد كان سالم لا يذهب إلى أي مكان إلا ويبتدر الى محبوبة قلبه ، وابنة عمه الغالية ليلى التي كانت هي بدورها تنتظره بشوق كبير .
هذه العلاقة ابتدت منذ أيام الدراسة الاعدادية لليلى ..حيث كانا يقطنان سوية الى مدرستيهما المتجاورتان ..ثم يعودان بعد الظهيرة حيث يقطنان ،..ويفترقا على أمل اللقاء من جديد ...
هاهو سالم في مرحلته النهائية من دراسته الثانوية ..، وهاهي ليلى تحضه على المثابرة والاجتهاد ..لأن سنته تلك كانت نهائية وحاسمة ...، كانت ليلى تقضي معظم وقتها في بيت عمها الحاج " محمد " ، حيث سالم مكب على دراسته ، فتشجعه ، وتقدم له كل ما يحتاج اليه لتجعله مرتاح البال متفرغا للدراسة .
تناست دروسها ، فبعد أن كانت الأولى بين رفيقاتها .. إذ أصبحت أهبط مركزا ً وأدنى مرتبة ..، وبخها أهلها كثيرا .. لكنها كانت تقول لهم: " المهم سالم .... أن ينجح ويتفوق هو .. فأنا هو وهو أنا """ لكنهم كثيرا ً ما كانوا يغضون الطرف هذه السنة "" عن تدني مستوى ابنتهم ... لأنهم كانوا يعلمون مدى الحب العظيم الذي كان يجمع ابنتهم بخطيبها وابن عمها ...سالم ، وكانوا ...واثقين من أنه لن يخيب آمال أهله .. وآمال ابنتهم التي أولته الرعاية و الاهتمام والعناية .. وفضلته ومصلحته على نفسها ومصلحتها ......
أنهى سالم مرحلته النهائية تلك بنجاح وتفوق ...، طار فرحا ً ... وخرج مسرعا ً من مدرسته بيدها وسحبها بشدة وقفلا راجعين إلى حيث أهلوهما ينتظرونهما ... ، وينتظرون معهما البشارة التي كانت العائلتان تحكمان بها .
.. ومن شرفة المنزل صاح " سعيد " الأخ الأصغر لليلى : " هاهما .. إنهما سالم وليلى .. إنهما يركضان ، والفرحة لا تكاد تسعهما " ... فهب الجميع نحو الباب ليتقبلوهما ... بالقبلات والأحضان ... والزغاريد ....
صوت صرخات وأنات يعلو ليحطم لحظات الفرح التي طبعت لحظاتهم التي مرت ، ...فتحولها الى دمعة وتنسكب من عين الحاج محمد ... تتلوها دمعات تسقط من أعين الحاضرين ... ، ... واختفت الأنفاس في الصدور ... وأبت أن تخرج من هول الموقف الى حيث الهواء الطلق .. ، والعيون متجهة نحو درجات السلم وهي تحملق في ذلك المشهد الأليم ....
سالم وليلى ملقيان أحدهما على ظهره ... ، والآخر على جنبه والدماء تسيل بغزارة من رأس ليلى ورقبتها ، فقد كان سالم يمسك بيد محبوبته ، ويصعد بها درجات السلم ... بسرعة ، كانا يقفزان درجات متلاحقة دون وعي منهما ... للوصول إلى أهليهما بسرعة ... ، فلامست في إحدى المرات قدم سالم طرف إحدى الدرجات ... فانزلقت ، وكاد أن يهوي على رأسه لولا أن ليلى تحركت بسرعة نحوه ، لتسمح برأسه أن يرتطم بصدرها ، ... ومنعته من أن يتحطم على درجات السلم وسمحت بذلك لرأسها ...، يالها من فتاة محبة بصدق وإخلاص ... ، لقد قدمت روحها كقربان العظيم....
هرع رهط من رجالات الحارة .... ، وبسرعة كبيرة تم نقل المصابين إلى المستشفى ، حيث فارقت ليلى روحها الطاهرة أثناء الطريق ، وانتقلت الى بارئها ...
فارقت روح ليلى الجسد النقي .. الصاني من الحقد ... ، والخالي إلا من المحبة ،... وتم إسعاف سالم وإجراء اللازم له ، .. وفتح عينيه بعدما ما اغلقتهما غيبوبة صاحبته لساعات على صورة أهله ...وأهل ليلى محبوبته الغالية ،..لكنه لم يرى ليلى ...، ترى أين هي ؟ !؟!؟وغلب نعاس البنج عينيه ونام .
وبع ساعة أفاق مما كان فيه ...، أدار عينيه في أنحاء الغرفة ،وتفحص أعين الحاضرين لعله يعثر على الوجه المنير ،... الوجه الذي أنار له الطريق ليسلكه دون مشقة أو تعب ... لكنه لم يجده ...
حرك رأسه بصعوبة ... متسائلا ً... ، وكأن الحاضرين عرفوا مكنون سؤاله ... فتلاقت نظراتهم ...، وعلم سالم من خلالها أن ليلى ... قدمت حياتها كهدية على طبق من الدم فداءا ً لروحه وحياته اللتين كادتا أن تذهبا لولا بذلتها وهي أغلى ما تملك ، وسطرت بذلك أعظم آيات الحب والوفاء والإخلاص من أجل من تحب ........
تمت بحمد الله وعونه
قصة قصيرة وتمضي الأيام←
كلمات لها معنى→
قصة تحزن