الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
●●ڪْنت أحبڪْ●
20-10-2022 - 09:48 pm
  1. كانت أيام يا جامعه قطر

  2. الكاتبه : تباشير الفجر

  3. ~~((.....لحظة انتظار .....))~~

  4. لطيفه : افا تتضايقين واخيتج هني ... علميني من اللي مضايقج

  5. العنود : انا ابي اخذ على كيفي اللي ابيه مو حد فارضه علي ...

  6. العنود:

  7. لطيفه:

  8. فاطمةوبضحك : وخروا عن الرومانسيه اخر زمن حتى البدو يعرفون ...


هلا وغلا بنات هذي روايه عجبتني وحبيت أنقلها لكم اتمنى تعجبكم
,
,

كانت أيام يا جامعه قطر

الكاتبه : تباشير الفجر

كانت ايام ....ياجامعة قطر ... قصة واقعيه ممزوجة ببعض الخيال راح ان شاء الله اسردها ..واضعها بين ايديكم ...شخصيات لفتيات كانت جامعة قطر مرحلة مهمة من حياتهم ولا زالت لانها شكلت الكثير في نمط حياتهم وفي شخصياتهم ايضا ...
شخصيات قصتنا ... عباره عن مجموعه من البنات كل وحده فيهم مثلت شريحه من شرائح المجتمع القطري .. جمعت بينهم الاقدار واحلامهم اللي رافقتهم بدخولهم لجامعة قطر .... بنات ككل البنات لهم احلامهم وحكاياتهم واسرارهم واحزانهم وافراحهم واتراحهم ومستقبلهم اللي يطمحون لتحقيقه ... لكن الجزء اللي فرقهم عن باقي البنات انهم بنات جامعه قطر .... نعم جامعة قطر اللي تخفي داخل دهاليزها واروقتها الكثير ...
ولي ملاحظه هامه هنا ...( ان الشخصيات والاحداث فيها الكثير ماهو حقيقي وواقعي وفيها القليل من الخيال الذي حبكته مع الواقع بواسطه قلمي الادبي الذي اصر الا ان يخط بحبره مايحتمه فكره وادبه ويضعه في معترك هذه القصه وفي محتواها ...)ادعكم معها واتمنى ان تعجبكم ...
""""" الفصل الأول """"

~~((.....لحظة انتظار .....))~~

في يوم شديد البروده من ايام شهر يناير من عام 2007 ...جامعة قطر...... الساعه 7 ونص صباحا ...في كافتيريا التأسيسي ...
كانت قاعدة وتشرب الكوفي اللي على الرغم من سخونته الا انه ماقدر يدفي مشاعرها المتثلجه من كثرة التفكير ....جسدها متواجد في هذا المكان لكن تفكيرها في عالم اخر... عالم خذاها بعيد بعيد.. لدرجة انه نساها المكان اللي قاعده فيه او البنات اللي تنتظرهم يوصلون ...
قاعده تفكر بالموقف اللي صار لها قبل يومين واللي خلها متضايقة وحالتها حاله ..
العنود وبينها وبين نفسها : آآآآآآه يالقهر انا اخذ هذا وليش ..... الله يسامحك يا بوي ... لو تسمعني ...وتشوف وجهة نظري ...لهالدرجه انا رخيصه عليك علشان تزوجني ذا (( الاعرج)) يارب انا وش سويت في حياتي ... بس مادروا اني مستحيل اقبل فيه ولو صار اللي صار ...
وفي هذا اللحظة قاطعتها ...لطيفه .. اللي جايه من بعيد وشيلتها طايحه واهي تلهث ...
حسبي الله على بليسكم ماصارت جامعه ساعه من البوابه للتأسيسي .. لازم تتخرب كشخة الواحد .اوف .. آه تعبت مافيني حيل ...
(( هيه أنتي هوه وينج ياللي ماخذ عألك يتهنا به...))
العنود: اوه هلا لطيفه سوري الغلا ماحسيت فيج .... كنت افكر ...
لطيفه : بشنو يالله اعترفي ؟؟؟؟
العنود: ياختي خليها على الله افكر في حظي النحس ...

لطيفه : افا تتضايقين واخيتج هني ... علميني من اللي مضايقج

العنود:اللي مضايقني السالفه ماغيرها ؟؟؟ تصدقين ابوي مصر الا اخذه .... مادري وش اللي عاجبه فيه بس عشانه ولد عمي ... اف ياربي ... مااحبه غصب يعني ...
لطيفه ... عنودي تعوذي من الشيطان وموب صاير الا الخير ... وبعدين انتي ليش رافضته ماتدرين يمكن تكون سعادتج معاه .. ويكون لج مثل اللي تتمنينه ... مثل مارزقني ربي بخالد الله يحفظه لي يارب ..بدون مااعرفه ولاشفته من قبل مع انه من الاهل ... ماتدرين وين الخيره ..
العنود: لاتقهريني مستحيل اخذ واحد اقل مني في التعليم وماعرفه زين ... ولا واعرج ,,, كملت ...
لطيفه: حرام عليج ماله دخل في هالاعاقه ربي هو اللي بلاه استغفري ربج ..لاتحكمين على الشخص بشكله .....

العنود : انا ابي اخذ على كيفي اللي ابيه مو حد فارضه علي ...

لطيفه : حبيبتي ماتدرين اهلج يمكن معاهم حق ... يبون مصلحتج ويشوفون ان هذا الشخص اهو المناسب لج ... شوفيني انا خذيت خالد الله يخليه لي يارب من ناحية الاهل يعني .... ابوي وخالي اهم المختارينه لي وشوفيني وش حلاتي معاه عايشه حياه حلوه ..
العنود : يحليلج ... انتي غير يا لطوف وانا غير .... مو شرط اكون مثلج وخصوصا هذا الشخص انتي ماتعرفين شنو صار لي معاه واحنا صغار احسه دايما مايطيقني .... ويناحسني في كل شي والمشكله واثق اني باخذه .... ياربي والله تعبت
لطيفه : انزين انتي صلي استخاره وشوفي يمكن يرتاح قلبج له ...وبعدين لاتنسين انه ولد عمج وراح يحطج على راسه من فووق وبعدين انتي كبرتي وصار الوقت المناسب انج تفكرين تتزوجين الحين ....
سكتت العنود شوي ....تفكر ....بعدين قالت : خلاص ولا يهمج لطوفتي ...( وهي بينها وبين نفسها فكرت بشي راح تسويه على شان تفك نفسها من هالسالفه بس حبت انها تسويه بشكل سري ) ...ويالله خلينا انكلم الشله تعبنا واحنا ننتظر بتصير الساعه ثمان واهم ماشرفوا ....
نسيت اقول لكم .....من العنود ولطيفه ...
} هم من الشخصيات الرئيسيه في القصه وهم صديقات من ضمن شله تتكون من خمس بنات وهم العنود / لطيفه / شيخه/ فاطمة/مريم.....راح نعرفكم على العنود ولطيفه والباقي راح تعرفونهم ان شاء الله بعدين ....

العنود:

  • فتاه عمرها 22 سنه ,,,,طالبه بقسم علم اجتماع وبعد هي اخر سنه دراسيه لها ,,,,متوسطة الطول , حنطية اللون , ملامحها حاده , شعرها لوسط ظهرها متموج ولون كستنائي ..,,,,صفاتها الشخصية .. عندها كبرياء وبنت معتزه بذاتها وتفتخر بقبليتها بحكم انها من احد القبائل المعروفه في قطر., طموحه ,وعنيده جدا وواثقه دائما بنفسها ,,,,,,من ناحية الشكل ,,, طبعا الشيلة والعبايه ( والنقاب اذا كان الدكتور رجل) ...مهتمه بأناقتها المعتدله ,, تحب الموضه بس على خفيف ,,,واهم شي عندها الميك اب

لطيفه:

  • فتاه عمرها 22 سنه ,,,,متزوجه من 6 شهور من احد ابناء العايله وعن قصة حب ,,,, طالبه بقسم لغة عربية,,,,, مليانه وطويله .. جذابة ,, بيضاء البشره ,,شعرها مصبوغ اشقر ومدرجات ,,,,, صفاتها الشخصية :جذابة ,,مرحه وحبوبه تحب الضحك والوناسه ... تجذب اللي حولها بسرعه ,,ماخذه كل شي بضحك وفرفشه ,,,,,,من ناحية الشكل : تهتم بالموضه وماتطلع الا بالميك اب وكل يوم بعبايه شكل ..

المهم نعود لمجريات قصتنا .....
واتصلت العنود على البنات ....وتجمعوا وفطروا وراحوا محاضرتهم الا شيخه وفاطمة اللي راحوا للمكتبه الكبيره علشان يطلعون لهم مواضيع لابحاثهم ...
ولما كانوا في الممر اللي جنب قسم علم المعلومات رايحين للمكتبه ماشافوا الا اللي جايه من باب المبنى وقامت تشوف فاطمة بنظرات غريبه ...وفي شفايفها شبح ابتسامه ..
استغربت شيخه من نظرات هالبنت وقالت لفاطمة ....: فطوم اشفيها هذي ليش تشوفك كذا ...تعرفينها ...يمه نظراتها تخوف ..
فاطمة وبإرتباك : هاه ....مادري مااعرفها اصلا دايما تخزني بهالنظرات مادري شنو تبي مني ..خليها تولي خلينا نروح ..
ومشوا وكل شوي فاطمة تلتفت للبنت اللي كانت وافقه وماراحت الا لما ابتعدوا .....
ولما صارت الساعه 10 ... كانت شيخه ومعاها فاطمة مازالوا في المكتبه ..ومانتهبوا الا على اللي جايتهم من بعيد وتبتسم ....قالت فاطمة بصوت واطي واهي تنغز شيخه ...اوف شوفي اللي جايه من بعيد...وش جايبها هذي ثقيله دم من قلب الله يصبرنا عليها ...
شيخه: حرام عليك ياشيخه بالعكس تهبل ....استانس على سوالفها قومي خلنا انسلم ...
فوصلت لهم جواهر واهي في كامل اناقتها وجاذبيتها اللي تلفت الانظار ....وبكل دلع : مرحبا بنات اخباركم .....ان شاء الله تمام وينكم ماتبينون في النشاط ...لا يكون كله قاعدين في المكتبه ...ههه وبضحكه في منتهى العذوبه ...اهني انقهرت فاطمة وقالت : وش دعوه فصفص لا حبيبتي الظاهر انتي اللي دايما اهنيي لان احنا دايما في النشاط وتقريبا يوميا ...فاضربتها شيخه على خفيف وقالت لها ...لا بس تعرفين الامتحانات على الابواب واحنا ماخلصنا بحوثنا ....انزين احنا خلصنا تقريبا وطالعين شرايك تغدين معانا احنا الشله كلنا ....هني فاطمه انقهرت اكثر وقالت لها ...ايه بس اكيد جواهر تبي تتغدى مع ربعها لاتغصبين عليها خليها على راحتها واحنا راح انشوفها في النشاط ...قريب ..
جواهر فهمت النغزه ....وقالت تسلمين شيخه بس كلام فاطمة صح وانا مواعده البنات ان احنا نتغذى برى ....مش في الجامعه اعذريني حبوبه ان شاء الله مره ثانيه ....(واهي في خاطرها تقوول انزين يافطوم يابنت الهنديه انتظري شوفي ان ماسنعتج ....مادري ليش شايفه نفسج علي ) يالله عيل مع السلامه رفيجتي تنتظرني في سيارتها تأخرت عليها ....يالله تشاو
مثل ماشفنا كان هناك تج بين فاطمة وجواهر ...والسبب كان من ايام الدراسه في الثانويه ...كل وحده ماتحب الثانيه ...فاطمة ماتحب جواهر وتغار منها لانها دايما تسلب منها صديقاتها واحلى منها ومدلعه وكل شي متوفر لها ...اما هي على انها جميله ماكانت تهتم بنفسها ودايما تعتمد على الاخرين في كل شي .... وزادت عقدتها من جواهر لانها مره من المرات لما كانوا في الصف ومن غير قصد من جواهروحده من البنات اسألت فاطمة وقالت لها :فطوم ماشاء الله عليج فيج جمال هندي ماشاء الله على عيونج كبار وشعرج غليظ فردت جواهر وبسرعه قبل ماترد فاطمه ايه اصلا امها هنديه ...فقامت هالبنت وقالت وهي تتمسخر : الله ييعني الخوال هنود تكفين فطوم وماعليج امر اذا سافرتوا للهند في الصيف لاتنسين تسلمين لي على شاروك خان وتخلينه يوقع لي على ورقه .....تعرفين تعرفين لهم وهني البنات اللي كانوا موجودين ماتوا من الضحك ...هني قامت فاطمة بسرعه وراحت ركض للحمامات تصيح جرحتها البنت واحرجتها عند البنات كلهم والفضل يعود لجواهر ..اللي حست بفاطمة وراحت تعتذر لها بس فاطمة ماقبلت اعتذارها وقامت تتحلف فيها ...لحد هاللحظة وفاطمة مانست هالسالفه كل ماشافت جواهر وتتوعدها ....
في هذي الاثناء كان الجو في الخارج مغيم والامطار تتساقط بغزاره ....طلعوا شيخه وفاطمة من المكتبه ولما شافوا المطر استانسوا ....وطلعوا لكنهم ارجعوا ودخلوا عند باب المكتبه ....
شيخه ...والبخار يطلع من فمها ....فطوم الجو موت تدرين وين خاطري اكون اللحين ؟؟؟
فاطمة اللي كانت تناظر حبات المطر اللي كانت تنهمر بسرعه على باب المكتبه .... وين ان شاء الله
شييخه : وين يعني آآآآآآآآه فديت الرياض واهلها ...اشتقت لهم ولطلعاتنا في الربيع ...لما نكشت ونروح للبر الجو خيال ...فطوم تخيلي معي كنت انا وساره بنت خالي نقوم الفجر ونروح لبيت الشعر اللي يسهرون فيه الشباب ونقعد هناك نتقهوى ... والمنظر خيال وصوت المطر رهيب لما ينزل على بيت الشعر ....آآآآآه الا ليت الايام تعود يوما ...

فاطمةوبضحك : وخروا عن الرومانسيه اخر زمن حتى البدو يعرفون ...

هني شيخه شافتها بنظرات وقالت لها بعد مادزتها لبرا: اقول مالت عليك ماحد يعرف لي الا لطوف وعنودي ومريوم والا انتي الله يعين اللي بتاخذينه اقول خلنا نطلع وحطي كتابك فوق راسك علشان ماتتبللين وخلنا نوقف لنا سياره من هالسيايير علشان توصلنا للنشاط ....ورحوا وهم ركيض ووقفوا لهم سياره ...وركبوا فيها ....
شيخه واهي تلتفت لفاطمة : فطوم تعرفين وش احسن شي اللحين مع ذا الجو الروعه .....افضل شي نسمع صوت ابو نوره .....يأبورني ...وطلعت جوالها وحطت على غنيه واجد الناس لمحمد عبده ....وقامت تغني معها ...
التفتت لها فطوم :اقول فضحتينا سكريها اللي يسمعج يقول انج راكبه على ذاك الشاص ورايحه للبر ....مالت على حظي ومااخاوي الا البدو ....ليش ياربي ليش ...
وصلوا للنشاط وماشافوا الا اللي وراهم على طول وكانت نازله من السياره اللي كانوا راكبين فيها ...
وتنادي عليهم ....فاطمة .....انتظري
ألتفت فاطمة لصوت اللي جاي من وراى...تغير وجه فاطمة وكانت الصدمه ؟؟؟؟؟

اذا عجبتكم بكمل ..


التعليقات (8)
●●ڪْنت أحبڪْ●
●●ڪْنت أحبڪْ●
""""" الفصل الثاني """""
(( ~~ الخافي أعظم ~~))
بعد ماسلمت العنود على البنات واعتذرت لهم انها ماتقدر تقعد وتتغدى معاهم ...بسبب أنها مصدعه ورايحه للبيت ترقد شوي قبل ماتقوم تذاكر للكوز اللي عليها...راحت تمشي متوجهه للبوابه واهي تمشي دقت على بنت عمها ..منيره واهي في بالها انها راح تبدأ تسوي الخطة اللي راح تنقذها من اللي هي فيه ...
العنود : ألو مرحبا
منيره : هلاوالله وغلا بالزينات ...انا في حلم ولا علم شيخه البنات العنود بنت محمد متصله علي .... لاأكيد أحلم
العنود : ههه الله يقطع بليسج منور ...خليتيني اصدق ..اخبارج وعلومج وحشتيني اعذريني الغلا ...مشغوله واجد ...انواع البحوث والكوزات ...
ولا كان جيتكم او اتصلت عليج من قبل ..
منيره : أي صدقتج ...انتي ماتتصلين علي الا اذا طايحه في ورطه ولا تبين شي ...
العنود: افا ماتصدقيني ...المهم علشان تدرين بغلاتج انا الحين جايتكم اتغدى عندكم شرايج ....
منيره بفرح : كذابه قولي والله ....النوري ماراح تصدق ...تعرفين جايه بايته عندنا من امس ...زوجها مناوب واغتنمت الفرصه يالله أمانه قولي انج صادقه وماتكذبين علي علشان اروح انشر الخبر تعرفين من زمان مافيه اكشن انواع الممل ...
العنود: ايه صادقه ومن متى وانا اكذب عليج بس صبر خليني استأذن من أمي ...
سكرت العنود من منيره واتصلت على أمها ...واهي تفكر في فكره تخلي امها تقتنع بالزياره المفاجئه ...
ام جابر ( أم العنود ) : ألو ..
العنود : فديت ذا الحس وربي ...شلون الشيخه أم جابر ...جعلني فدى ثراها
ام جابر : من عنود ...ووينج مانتي بالمحاضره
العنود :...ماعندي محاضرات خلصت وكلمتج ابي استأذن منج أني اروح بيت عمي حمد ..فديتج يمه وافقي ابي كتاب ضروري للبحث اللي لازم اسلمه يوم الاحد وهو عند منور بنت عمي فديتج ...
أم جابر : يافضيحتي تبين تروحين للعرب في ذي القوايل ...ولا قلتي لهم كذا على غفله ..انتظري للعصر وانا بطرش احد خوانج يجيب لج الكتاب ..
العنود : لالالالا تكفين يمه ..انا اصلا متصله على منور وقلت لها اني بمر اخذ الكتاب بس هي اصرت اني اتغدى عندهم ...فديتج ماراح اتأخر كلش ..اول ماخلص راح ارجع سيده ..
أم جابر .بضيقه: وش اسوي المهم اخلصي بسرعه ولا حد يثقل على العرب ...
العنود :أمواه خلاص ولا يهمج بس يمه لاتنسين تطرشين الدريول الحين المطر وكل ماله يزيد وانا خلاص تبللت عبايتي قولي له يجيني من موقف ثلاثه
أم جابر : يالله فمان الله وماوصيج عنود خبري بج مطفوقه
العنود :تم يأم جابر ..كم أم جابر عندي ...وقبل لاتسكر ...
أم جابر : عنود عنود صبر نسيت أقول لج مادامج رايحه لبيت عمج لاتنسين تاخذين من أم راشد البخور اللي قلت لها عليه
العنود :ان شاء الله يمه يالله في امان الله ...
وطرشت مسج على منيره تقول فيه (( منور يالله زهبي الغدا انا جايه على الطريق ....))
في هالاثناء وفي مكان اخر عند احد ابواب مدخل النشاط ....
ألتفت فاطمة للصوت اللي جاي من وراها...تغير وجه فاطمة وكانت الصدمه ؟؟؟؟؟
شافت بنت جايه لها ركيض من برى وورى هالبنت كانت الصدمه ...بنفس النظرات وبنفس الابتسامه ..هي هي نفسها البنت اللي كانت تنظارها عند المبنى ...
فاطمة بإرتباك : نعم أختي تناديني أنا
البنت : أي انتي ..
فاطمة:هلا بغيتي شي
البنت : أي ممكن اابيج في شي ضروري
فاطمة التفتت على شيخه اللي قالت لها :خلاص فطوم أنا بروح للبنات ..وانتي اذا خلصتي تعالي لنا..
فاطمة :خلاص اوكي ...وبعدين التفتت للبنت وقالت لها ..تفضلي اختي قولي اللي تبين تقولينه ..
البنت : فاطمة انا معاج في مقرر الدكتور يوسف العبدالله ..وحبيت اخذ منج اوراق المراجعه او كتابج علشان اخطط ....
فاطمة :اوكي حبيبتي بس اسمحيلي الكتاب مش معي الحين
البنت : لامومشكله شرايج تعطيني رقمج وانا اتصل عليج علشان ماتنسين تجيبينه ..او تحطينه في احد المكتبات برى
فاطمة : اوكي خلاص يالله سجلي عندج 55------
البنت : اوكي مشكوره فاطمة ...وانتظري اتصالي يالله اخليج واسفه اذا اخذتج من رفيجاتج تحبيني اوصلج لهم ...
فاطمة : لا مشكوره مايحتاج يالله مع السلامة ...
ومشت فاطمة عن البنت واهي مستغربه ..( يارب احس فيها شي مريب ... معقوله اهي ورفيجتها مايبون الاهذا والله شي غريب !!!!خليني احسن اروح للبنات تأخرت عليهم ...)
ووصلت فاطمة للبنات اللي كانوا ينتظرونها ....
*** خلوني اللحين أعرفكم على باقي الشله ....ذكرنا العنود ولطيفه ....وبقى ..
فاطمة:
فتاه عمرها 21 سنه ,,,,,طالبه بقسم التاريخ ,,,,,قطرية ومن عائلة معروفه في الدوحه امها هندية الجنسية,,,,,طويلة . ضعيفه ,, سمراء ماخذه سمار الوالده وملامحها جميله جدا ,,,شعرها اسود طويل كثيف لكن مموج,,,,,,صفاتها الشخصية ..شخصيتها متزعزعه .. متسرعه .. كسوله ,, مالها طموح ,, اتكاليه ,,,,, من ناحية الشكل .. ماتهتم كثير بشكلها مع انها جميلة ...
شيخة :
فتاة عمرها 22 سنه ,,,,طالبة بقسم علم المعلومات والمكتبات,,,,,قطرية تعود اصل عايلتها للسعودية من ناحية الاب والام يعني بس اهم اللي في الدوحه والباقي في السعودية ,,,,, طويلة وسمراء يعني على خفيف ..,,,,, صفاتها الشخصية .. حساسه للغايه يغلب عليها الحزن .. رومانسيه ,,غامضه .. ماتحب الاماكن المكتظة بالناس,,,,,, من ناحية الشكل لبسها هم بسيط العباية والشيلة ( وتلبس لثمة لما تقابل الرجال) تحب الموضه وتكشخ على حسب النفسية
مريم : ( مابينت لين الحين بس انتظروا قصتها )
فتاه عمرها 20 سنه ,,,,قطريه لكن خوالها من البحرين ,,,,,طالبه بقسم الاعلام وباقي لها سنه وتتخرج ,,,,,صغيرة الحجم ونحيفه .. مملوحه .. حنطية اللون ,,شعرها طويل جدا واسود اللون ,,,,,,,صفاتها الشخصية .. حنونه ,, حساسه ,, مرهفة المشاعر ,, عايشه في احلامها الخاصه ,, خجوله ,, ,,,,,من ناحية الشكل .. بسيطه في لبسها العباية والشيله بس تحب تحط اشاربات ملونه بعض الاحيان وماتحط ميك اب الا ماندر وخفيف
الساعه 2,15 قريب العصر ...واغلبية البنات ارجعوا لبيوتهم الا شيخه اللي كان عندها عملي وراح تقعد في الجامعه لين الساعه ست المغرب ...
أما باللنسبة للعنود .. مثل مامر علينا اهي الحين في بيت عمها بو راشد ...
ام راشد : مرحبا هلا والله ببنيتي العنود وينج من زمان مالج حس ولا خبر ...اشتقنا لسوالفج
العنود :فديتج يمه والله انا اكثر بس تعرفين الجامعه من الصبح للعصر واذا جيت حيلي منهد ... حتى اليوم سفهت للمحاضره علشان اشوفكم اشتقت لكم ...
ام راشد :فديتج واحنا كلنا اكثر ( ام راشد تموت على العنود ومن صغرها واهي تقول العنود ماراح تاخذ الا ولدي راشد ... ومتمسكه فيها جدا)
وشوي الا منيره اللي داخله عليهم ...واهي تهلي وترحب ...
منيره :مرحبا اشهد اني صادقه بالعنود بنت محمد ..نور البيت
العنود واهي في قمة الخجل : بوجد اهله ( هني العنود حست بالذنب تجاه بيت عمها اللي مستانسين بوجودها ظنا منهم انها جايه مشتاقه مادروا انها ماجات الا علشان شي بتسويه علشان تفك روحها من زوجها على ولدهم ..
وشوي ونوره داخله : مرحبا بالعنود زين اني رقدت عند اهلي علشان اشوفج يالقاطعه ولا تقولين عندي بنت عم مسكينه ....ماحد يسأل عليها والكل نساها ...
العنود: افا كله ولا النوري ...فديتج ...
وشوي الا العنود تغمز لمنيره علشان يروحون داخل ففهمت عليها منيره وقالت ...يالله العنود تعالي ندخل داخل ...ل
الا امها تقاطعها وتقول :على وين خلي بنت عمج تقعد بعد شوي بنحط الغدا ...
العنود: اوكي خلاص منور خلنا نتغدى بعدين ندخل ...
وقعدوا يسولفون لين حطت الخدامه الغدا وقعدوا كلهم يتغدون ...وشوي ماسمعوا الا صوت حلو مستطرب جايهم من برى يغني ....
الاماكن كلها مشتاقه لك ...والعيون اللي نرسم فيها خيالك والحنين اللي سرى بروحي وجالك ...ماهو بس انا حبيبي الاماكن كلها مشتاقه لك ...
ودخل وشوي الا صدت العنود علشان تتغطى لانها تفاجئت ظنت انا مافيه احد في البيت الا البنات ...واهو بعد تفاجئ بوجود ضيوف وقف ...واهو منزل راسه ...احم احم السموحه مادريت ان فيه احد ...
واهو يمشي يبي يروح حجرته ..اللي فوق ...
ام راشد : راشد فديت عمرك مافيه حد غريب هذي بنت عمك العنود ...
وشوي الا يرجع ويلف راسه وكان يبتسم ...ويقول ...هلاوالله ببنت محمد شلونج عساج بخير ...
العنود :يسرك الحال بخير ...الله يسلمك ..
ونتظر راشد انها تسأله عن احواله لكنه نزلت راسها وماقالت شي ...
فصد وراح على حجرته ....
والعنود في نفسها ..( اوف يامغث دمك لا وراز وجهه ويسلم ....يحسب اني الحين ميته فيه ولا راح اعبره ..يالله مابقى الا الشي القليل وافتك ...يارب صبرني )...
وخلصوا وراحت ام راشد علشان تقيل لها شوي ..ونوره راحت تشوف مسلسلها المفضل ...والبنات راح وصعدوا فوق ....وشوي والا مقابلهم راشد اللي كان نازل ...وكاشخ ...وريحت عطره ماليه الجو
منيره :وخروا عن الشيوخ ...اف اف وشهالكشخه ...يابخت اللي رايح لهم
راشد ...وباستظراف : اقول ياشين اللقافه ....وخري خليني امر تأخرت ....
واهو نازل يلتفت : منور
اقول لاتنسين ترتبين حجرتي وتبخرينها ...وتجهزين لي شنطة وتحطين فيها كذا ثوب لاني مسافر
منيره :على وين ان شاء الله..
راشد :يومين باروح البحرين وراجع ..
العنود بينها وبين نفسها ( انسان قمة الفشل والاتكاليه لا وبعد رايح يصيع ويبوني اخذه اخ يالقهر صبر جميل والله المستعان ....بس ابيه اخاف يسافر قبل لاسوي خطتي خلني اقول لمنور )
ولما دخلو الحجره :::
العنود لمنيره : منور أقول راشد متى بيسافر ...
منيره وفي محياها ابتسامه : ليش من الحين بديتي تحنين له
وتضربها العنود بالمخده : ياثقل دمج لا طبعا بس كذا اسأل لااكثر ولا أقل ...لاني افكر ابات عندكم اذا وافقت امي وابوي ...
منيره : اها ياليت والله بس صبر شوي بدق عليه وبشوف ...
خذت منيره جوالها اللي كان مرمي على السرير ودقت على راشد
منيره :الو رشود تعال ابي اسألك متى بتسافر؟
راشد :رشود في عينج اصغر عيالج ....ليه تسألين ؟
منيره : لا بس علشان اذا بتروح بدري اجهز اغراضك بعد شوي
راشد :بسافر اليوم الليل على الساعه عشر ...
منيره :اوكي خلاص باروح اجهزها بعد شوي يالله باي
منيره للعنود :عنودي قال انه بيروح اليوم في الليل شرايج ترجعين البيت وتاخذين اغراضج وتمسين عندنا ..
العنود وبإرتياك :هاه ..اوكي خلاص انا اذا رحت البيت بستأذن واذا وافقوا برجع ان شاء الله ...
العنود لمنيره :منور فديتج ماعندج بيبسي مشتهيته..
منيره اللي تفتح ثلاجتها : لاحبي ماعندي الا سفن اب ...اذكر ان رشود يحب البيبسي اكيد في غرفته بروح اشوف وبجيب لج ..انتظريني ...
العنود : خلاص أوكي انتظرج ....
هني العنود اغتنمت الفرصة وقامت بسرعه وخذت جوال منيره وعلى طول على اخر المكالمات الصادره وشافت رقم بأسم ( عزوتي راشد) وعلى طول خذت قلم من الطاوله وكتبته على يدها ..وشوي ......

●●ڪْنت أحبڪْ●
●●ڪْنت أحبڪْ●
"""""" الفصل الثالث """""""
(( ~~ ياترى ليش ؟؟؟؟؟~~))
الساعه 3 مساءاً , المكان جامعة قطر ... حول المكتبة ...كانت شيخه قاعده تنتظر العملي وهي في قمة الملل ...والجو في قمة البرد ..خذت الكوفي وشربت منه شوي إلا وتلفونها يدق ..شافت الشاشه ... الا ..
( كامل الزين يتصل )...فأبتسمت وردت بلهفه ...
شيخه : مرحبا اشهد اني صادقه بكامل الزين ..
كامل الزين :هلاوالله شلونج حياتي ان شاء الله تمام ..اشتقتلج وايد اخبار الاهل ..
شيخه : الحمدلله أخبارك أنتي ...وينك مانشوفك ماتزورينا ولااشوفك لافي المنتدى ولا في المسن اختفيتي نهائيا ...
كامل الزين : انا والله ماقدرت ادش النت هالايام ...كنت مشغوله بفرح بنت عمي ...والحمدلله خلص وكنت فيه روعه خ واثقه صح ...وراح اوريج الصور قريبا
شيخه : ههه اذا ماكنتي واثقه من اللي راح يكون واثق اصلا متأكده انك راح تكونين قمر ..راح تدشين المسن اليوم
كامل الزين : ان شاء اليوم في الليل كالعاده في نفس الموعد الساعه 12 ... وراح تلقيني في المنتدى بعد ...على الطاري اخبار دلوعة المنتدى تشوفينها في الجامعه ....؟؟؟؟
شيخه : أي شفتها اليوم صدفه وتسلم عليك ...ميوي اخليكي الحين راح القاكي على المسن بدت المحاضره يالله باي
( كامل الزين : هذي بنت جيران شيخه واسمها مي واهل شيخه علاقتهم بجيرانهم جدا عميقه لانهم يعتبرون اقرب ناس لهم بسبب ان مالهم احد في الدوحه واهلهم كلهم في السعوديه ومي تعتبر صديقه مقربه لها وكانت معها ايام الدراسه...ومادشت الجامعه بسبب معدلها البسيط ..وصداقتهم عميقه لدرجة انهم نفس التفكير ...ولهم اسرار خاصه بينهم ....راح نعرف الكثير عن علاقتهم لكن مو الحين )
سكرت منها شيخه ولبست لثمتها ودخلت ورا الدكتور اللي كان متأخر ....
في نفس هالوقت وفي منطقه الريان ..
كانت العنود ماسكة جوال منيره ...واخذت اللي تبيه منه وشوي ..
شوي الا اللي داخل عليها بقو...
مبارك ....اها طبيت عليج ...عنودي عندنا ..هلا والله
العنود وهي تخش جوال منيره وراها وهي في قمة الارتباك والخوف من ان أي احد يكتشفهها ..: من بروك حرام عليك روعتني ....
مبارك :ليش روعتج انتي كنتي تسوين شي ؟؟؟؟؟
العنود :انا لا يعني وش بسوي
مبارك : انزين وش اللي خاشته وراج
العنود :واهي تشوف يدها انا ماشي الا تلفون منور..كنت اشوف مسجاتها
مبارك وهو مو مصدقها :اها انزين انتي ليش خايفه ...اسرقي مسجات على راحتج كل شي حلالج ..
العنود : خ الله ياخذ بليسك ...وع من زينها مسجاتها ....الا صدق وين كنت لما تغدينا مالك حس
مبارك : كنت ألعب بلاي ستيشن مع ولد جيرانا صلوح..
العنود : اها
مبارك: انزين يالله اخليج باروح اصلي العصر تامرين على شي ...
العنود: سلامت روحك مابي شي ..
وطلع مبارك ...وهني العنود بسرعه نزلت جوال منيره وسجلت الرقم في جوالها ...وراحت تطالع من الدريشه ..
( مبارك اهو اصغر واحد من عيال عمها ..وعمره 11 سنه ...واهو يحب عيال عمه بس العنود سبشل يعزها حيل ويستانس على القعده معاها ...عمها توفى واهي في الاعداديه ..ومايسكن في البيت الا زوجة عمها أم راشد وعيالها ...راشد ومنيره ومبارك ...أما نوره فهي الكبيره ومتزوجه من ولد خالتها محمد وعندها بنت عمرها 3 سنوات واسمها غلا وحامل في الشهر السادس )
رجعت منيره ومعاها البيبسي ...
منيره : عنودي سوري حبي تأخرت عليج رحت ارتب اغراضه بالمره ...علشان اقعد معاج ..
العنود : منور فديت روحج انا باروح البيت ارقد ...وبكلمج اعلمج اذا امي وابوي وافقوا اني اجي ابات عندكم ..
منيره : مسرع حرام عليج اقعدي شوي على الاقل لين تشربين البيبسي اللي حفيت لين جبته...
العنود: لافديتج بروح ارقد باموت تعب ....يالله انا رايحه السياره بره تنتظرني ...
منيره : خلاص على راحتج ...
رجعت العنود لبيتهم ...
في مكان ثاني ..من دوحة الخير ....وتحديد في فيلاجيو ..كانت مريم تطلع من محل لمحل بسرعه ..ومعاها أختها الصغيره ..الريم وبنت عمتها هدى ....
هدى : مريوم شوي شوي تعبت وأنا ألحقج ...خففي شوي
مريم : شوفي كم الساعه الحين ....
هدى واهي تشوف ساعتها خير تو الناس الساعه 7 ونص ..
مريم : انزين يالفالحه عمتي شنو قالت ماقالت الساعه ثمان تكونون في البيت ...حبيبتي زين ان امي وافقت اني اروح لفيلاجيو والله لو يشوفونا محمد أخوي وناصر أخوج والله لايورونا الويل تعرفينهم اربعه وعشرين ساعه هني مادري وش يبون ؟؟؟؟؟
هدى : ههه يالخوافه ....يالله انزين صبر بس باخذ لي كوفي ...خاطري فيه
مريم :والله ماراح يورطنا الا انتي
الريم وهي تشد عبايه مريم :مريوم ابي جنغل زون قريب خلينا انروح شوي ونرجع امانه
مريم :والله احلفي قولي والله اكملت ...حبيبتي احنا خلاص في الليل مانقدر انروح بنتأخر ان شاء الله مره ثانيه بنروح جنغل زون العصر علشان تلعبين وايد شرايج ...
الريم واهي ماعجبها الرد :لالالالامابي ابي ألعب
مريم : مااقدر فديتج شرايج في ايس كريم ماتبين ؟؟؟؟اول مانطلع بشتري لج من باسكن روبنز
مريم لهدى : هدووي يالله دقي على الدريويل قولي له يوقف عند البوابه بسرعه ....واهي تلتفت لها ورى ماشافت الا اللي واقف يكلم هدى ...
مريم واهي في قمة الغضب من المشهد اللي تشوفه ...وتمشي متجهه لهم
مريم :هدى ووجع من هذا اللي تتكلمين معاه ماتستحين ...والله الشرهه مو عليج علي انا اللي جايبتج...
وهي تلتفت للشاب اللي واقف ...
واهي تطالع فوق علشان تشوف وجهه:
مريم : وأنت عسى ماشر ماتستحي ...و ....
فجأه سكتت واهي في قمة الاحراج ... ونزلت راسها
مريم : من ناصر ... سوري ماعرفتك ..
ناصر وهو يبتسم: ههه شدعوه ماعرفتيني ..وبعدين حرام عليج بغيتي تاكلين اختي وتراهي غاليه ومارضى عليها
مريم :. ايه بس تخرعت ادري فديتها انها اكبر من هالاشياء بس ظنيت ان احد يتحرش فيها وعمتي مأمنتني عليها ...
ناصروشوي متغير وجهه : وتعالي لاتاخذيني بالحجي ...تبون تتهربون ليش جايين هني مومنبهين عليكم أنا ومحمد ان مانشوفكم هني ولا مالنا كلمه عليكم ..
هدى : والله مالي دخل مر.....
وتنغزها مريم: ايه جينا هني لان امي تبي غرض ومو موجود الا هني ...وبعدين احنا من شوي جايين وبنطلع الحين يعني ماطولنا ..
ناصر : انزين خلاص انا اللي برجعكم البيت وانتي هدوي كلمي الدريول قولي خلاص لاتجي ..
مريم وفي خاطرها ( اوف ياربي ماراح يخليني اشتري اللي خاطري فيه
ناصر : مريم مريم وين رحتي اقولج تبين شي بعد ولا ارجعكم .
مريم : لا خلاص خلصنا ...خلنا نرجع
ناصر وفي خاطره ( وأخيرا ..تكلمت معي وعطتني وجه ياكثر يارب تحس فيني )
ناصر : يالله مشينا
ورجعوا الدفنه اللي كان بيت عمة مريم فيه ...
أم ناصر ( عمة مريم ): اشوى انكم رجعتوا في الوقت اللي قلته لكم ولا كان صارت علوم
مريم وأهي تبوسها الله يخليج لنا يااحلى عمه في الوجود ..أمواه
ناصروهو يحاول يغث مريم : بس يابنت الخال ترى العقاب لازال ....وعقابي لج انتي وهدوي انكم تروحون للمطبخ وتسوون لي بيض عيون صراحه ميت جوع وماتعشيت ...فشرايكم قبل لا اغير رايي واقول لكم تغسلون السياره .؟؟؟؟
هدى :أوف كله منج مريوم
مريم :نعم نعم انا ماطقيتج على يدج انتي بعد تبين تروحين ....
ناصر : اقول ترى طولتوا السالفه وهي قصيره يالله قدامي على المطبخ
مريم تقوم واهي تشعلل من داخل وتلحقها هدى ....
وفي المطبخ ...
مريم : اه يالقهر ..أخر زمن الشيخه مريم تطبخ ولا لناصر الزفت ..
هدى : خ احسن علشان تتعودين اذا تزوجتيه
مريم :نعم انا اخذ هذا وليش ان شاء الله بسم الله علي ..
هدى : وليش وش فيه أخوي ...ليكون حاطه عينج على حد ثاني
مريم : لاثاني ولاثالث بس انا مافكر في هالاشياء الحين وهدوي اذا سمعتج مره ثانيه تسولفين هالسوالف والله أقول لعمتي ...( ومريم في داخلها تقول آآآآه ياهدوي والله انج يبتيها على الجرح أي احب ومبين في عيوني بس للاسف هذا الحب ماله امل ومو لناصر ...لواحد أحبه مو داري فيني ..
وشوي تدخل عليهم الريم : هيه انتوا يقول ناصر ماصار بيض عيون خليتوه ذبيحه يقول خلصوا بسرعه وراه طلعه
مريم : انزين قولي له الحين بنخلص .اوف
مادروا ان ناصر طول الوقت كان يراقبهم من فتحت الباب وسمع كلامهم كله ....وتضايق لما عرف ان مريم ماتفكر فيه ...
مريم لهدى : الا اسألج هدوي اخبار سيف متى بيرجع من برى ؟؟؟؟
هدى : أي فديته أمس كلمنا وقال يمكن يجي في عطلة الربيع ..واصلا اهو مابقى له شي ويرجع ..ياي اشتقت له موت واشتقت لهواشه لي... ولقلبه الحنون الصافي
مريم : الله يرجعه بالسلامه ...وتسرح لبعيد وتذكرت لما كانوا اهي ومحمد يباتون عندهم واذا جات حزة الفجر يروحون للسطح يلعبون ورقه ..لين تشتد حرارة الشمس وينزلون ...وكيف كانت تحب تقعد معه وتسمع لسوالفه ولصوته الحلو وعزفه على العود
هدى وهي تضرب مريم بالعنب : هي انتي خلصي بياكلنا الاخ تأخرنا عليه
مريم :أي ابيه يالله
خلوني اعطيكم نبذه عن عائله مريم ....وعن حياتها ...
( مريم مثل ماذكرنا قطريه بس امها بحرينيه وامها وابوها قمة في الطيبه.ومريم مرتبطه واجد مع اهل ابوها وخصوصا عمتها ام سيف ..وتحب انها تقضي اغلبيه ايامها عندهم .عندها .أخت وحيده وصغيره وبينهم 10 سنوات اسمها الريم وعمرها 9 سنوات واهي صف رابع ابتدائي وماعندها الا اخ واحد واسمه محمد وعمره 25 سنه ويدرس هو ولد عمته ناصر اللي هو رفيجه الروح بالروح في كليه شمال الاطلنطي وهم مغازلجين درجه اولى ...اما عائله عمتها ام سيف فتتكون من سيف 27 سنه ويدرس في امريكا هندسه بترول ...وناصر وعمره 25 وذكرناه قبل شوي .. ومي وعمرها 21 وتدرس تاريخ في جامعة قطر وسلمان 18 اخر سنه ثالث ثانوي والتؤام شوق وذوق واعمارهم 9 سنوات وصف رابع ابتدائي ...) ...
المهم طلعوا مريم وهدى من المطبخ متوجهين للصاله ...ولما دخلوها مالقوا الا سلمان ...قاعد يشوف مباراه ..وباين التأثر في وجهه بقو
سلمان : يالله ..ايه ..تكفى سجل هدف ....ايه . لالالالالالالالالالالالا
هدى : سلوم وطي الصوت شوي بطيت اذونا
سلمان واهو يأشر بيده من دون ما يلتفت عليهم بمعنى اسكتي ..
مريم : سلمان ...سلمان
سلمان : اوف مايخلون احد يتابع نعم خير ..
مريم : اقول وين ناصر ... ماشوفه ..ماكان هني قبل شوي ؟؟؟
سلمان واهو يشوفها : ايه صح ذكرتيني ...يسلم عليج انتي وهدى ويقول عطوا البيض اللي سويتوه
0 واهو يأشر على نفسه) للشيخ سلمان ...يقول خلاص مايبي بيطلع ياكل في مطعم معزوم..
مريم واهي منقهره وتلتفت على هدى ومبيين في وجهها علامات القهر :
اوف شفتي اخوج السخيف ... والله اوريه بس اشوفه ...ومالي قعده هني كلش على اخر زمن مريم بنت احمد تشتغل خدامه ...
وتمشي واهي مسرعه ...وهدى تلحقها ..
هدى : مريوم صبر اوقفي تعالي .ماعليج منه هالاهبل حركاته جي دايما ... امانه لاتخربين علينا السهره ....بكره اجازه ونبي نخلي السهره صباحي ...
مريم والعبره خانقتها : والله ماقعد في هالبيت ولا ثانيه ...
وتمسك التلفون وتكلم أمها :
مريم وبإندفاع : ألو يمه وينج ... لين الحين عند خالتي سميره
ام مريم : لاغناتي ..انا رجعت من وهل وبنام بعد شوي
مريم : لاتقولين تكفين يمه خلي ابوي يجي ياخذني ابي ارجع
ام مريم : ليش غيرتي رايج ماراح تباتين عند عمتج
مريم : لا مابي ابي ارجع الحين
ام مريم : بس انتي ماطلبتي تنامين عندهم ..
مريم :أي بس خلاص غيرت رايي
ام مريم :أي بس ابوج دايخ وقاعد يشوف الاخبار ماظنتي يقدر اييبج
مريم : اوف يمكن تكفين ماقدر اقعد كلش
ام مريم : حبيبتي ابوج اسمحيلي تعبان وما قدر اتعبه اكثر تبين ترجعين اتصلي على اخوج محمد ..
مريم :يمه مستحيل اييبني محمد الحين تو سهرته باديه واهو ماهمه الا نفسه ..
ام مريم : والله كيفج هذا المتوفر شوفي انتي اتصلي وشوفي شنو بيقول
يمكن يوافق واذا رفض مالج الا انج تباتيين عندهم
مريم واهي فاقده الامل : خلاص بحاول يالله يمه مع السلامه
وسكرت من امها واتصلت في أخوها محمد اللي كان شكله مشغول
محمد : ألو هلا مريوم شنو تبيين متصله
مريم : محمد تكفى تعال خذني من بيت عمتي تعبانه وايد مااقدر اقعد ولا ثانيه ...تكفى
محمد وشكله لاهي في شي : هاه وش قلتي
مريم واهي تسمع الازعاج اللي عنده : اقول تعال اخذني من بيت عمتي ابي ارجع للبيت تعبانه حيل
محمد : مريوم سوري مااقدر انا في الدوحه الحين ومشغول طالع مع الشباب بسيارتي ومااقدر ارجع ..وين ابوي
مريم : ابوي تعبان مايقدر يجي
محمد : خلاص شوفي انا يمكن ارجع عالساعه ثلاث او اربع الفجر اتصلي علي ذكريني علشان اخذج ولا اقول مريوم ....
مريم :هاه
محمد : شرايج تباتين عندهم افضل لج ولي ههه ..
مريم : اقول الله لايحدني عليك مالت ....مامنك فايده ماعمري طلبت منك شي وتقول لي اوكي ..
وسكررت على وجهه وهو فاطس ضحك ...
في هالاثناء ألتفت عليه ناصر : اقول يالخايس من تكلم
محمد وهو يغايظ فيه : من بعد رفيجتي المزيونه زعلانه علي لاني مسفه لها هالايام اللي رايحه تقول لي اكيد طايح على وحده ثانيه ...
ناصر : لا احلف ...والله انها ماشافت خير اللي تواعدك مالت عليك وعليها ...
محمد وهو يضحك : ياغبي صدقت لا اضحك عليك هذي الله يسلمك مريوم
ناصر وفز قلبه : من مريوم مااعرفها أي وحده ومن متى عرفتها
محمد : ياغبي أختي مريوم بنت عمتك
ناصر وهو منحرج : اها انزين وش كانت تبي غريبه مكلمه هالوقت
محمد : تبي ترجع البيت ماتبي تبات عندكم
ناصر : ليش عسى ماشر
محمد : لاابد بس تقول تبعانه وماتقدر تقعد ولا ثانيه
ناصر وهو يفكر بينه وبين نفسه : اكيد زعلانه من اللي سويته بس والله مو بيدي قهرني كلامها علي ...بس مافيه مستحيل اخليها تروح
ناصر : لا اكيد شي ثاني اصلا انا قبل شوي كنت عندهم ومافيها الا العافيه ..
محمد : اكيد يعني بخلي الوناسه واروح لها ..
...
في الريان الجديد ....
وفي بيت محمد بن جابر ال....
كانت العنود فاعده في الصاله ..وفي إيدها الجوال وتشوفه وترفع راسها تفكر ...
هيه ...أنتي ...وش فيج ..
رفعت راسها ...شافت أخوها جابر ... واقف عندها ...
العنود : هاه لا ابد مافيني شي ..
جابر : انزين وين أمي والبنات
العنود : أمي دخلت حجرتها ومرتك طلعت المطابخ أما وضوح وهنوفي راحوا للجمعيه مع علوي
جابر :غريبه وأنتي ليش مارحتي معاهم
العنود : مالي مزاج اطلع ....واهي توقف ...يالله انا بروح حجرتي تبي شي ...
جابر : لا ابد سلامتج
وتقوم العنود رايحه لحجرتها ...
دخلت وسكرة على نفسها الباب وقالت بينها وبين نفسها ..لازم اغتنم الفرصه ماحد موجود ...لازم اتشجع وسويها ولا راح تضيع الفرصه للابد ...
وقعدت على سريرها ...ودقت على الرقم اللي اخذته من منيره ...
وماهي الا ثواني الا وهي تسمع صوته من الطرف الثاني ..
راشد : ألو ...
العنود : ..........
راشد :ألو من معي
العنود : ..........
راشد : لاحول بترد ولا اسكر
العنود وهي في قمة الارتباك تحاول ان الكلمات تطلع بس مافيه فايده الخوف ممتلكها
راشد : الظاهر ماتنعطى وجه ...طراخ وسكر السماعه
العنود ....يمه صوته يخوف وهو معصب أخاف يحرجني
وقامت تشوف ساعتها اللي كانت 10 الا ربع ... ابيه مابقى شي اكيد بيسافر الحين خلني اكلمه وانهي السالفه وافتك على طول
العنود خذت الجوال ودقت عليه مره ثانيه ....
راشد وهو في قمة الهدوء: لو سمحت رد تبي شي انا مو فاضي للعب
العنود تشجعت لما شافت ان نبرة صوته هدت ..:ألو
راشد استغرب الصوت : هلا من معي
العنود : راشد
راشد : معاج راشد مين معاي؟؟؟؟
العنود : اخبارج راشد
راشد وانواع علامات الاستفهام على راسه؟؟؟؟؟؟؟؟: الحمدلله بس ماقلتيلي من انتي ؟؟؟
العنود وهي وشوي وتصيح ...:أأأأنا ....ال العنود
راشد وهو يحاول يتذكر :العنود من العنود ...؟؟؟؟؟
العنود : العنود بنت محمد ...بنت عمك
راشد : اها هلا والله بالعنود اخبارج ....غريبه متصله لايكون في الاهل شي ؟؟؟؟
العنود: لالالا بخير الكل بخير وعافيه
راشد : اوه اسمحيلي تروعت حسبت حد فيه شي .... شلونج وشلون الاهل وعمي محمد والشباب
العنود : الكل بخير ....راشد ...ادري انك مستغرب اتصالي بس انا كلمتك علشان موضوع مهم جدا
راشد: أمري ....تبين شي ..
العنود : مايامر عليك عدو بس الموضوع يخصني ويخصك ....موضوع زواجنا ...
راشد وفي محياه ابتسامه ...: ايه شفيه ....اذا تبينا نأجله لين تتخرجين خلاص ولا يهمج ..
العنود : لا راشد فهمتني خطأ ...مو هذا اللي ابي اكلمك فيه
راشد : اجل وشو ؟؟؟؟؟
العنود : ابقولك الصراحه ....صراحه ....ياراشد وسكتت شوي ماقدرت تكمل خافت
راشد : العنود وينج ....هاه وش كنتي بتقولين ؟؟؟؟كملي اسمعج
العنود : راشد .... الصراحه أنا ماأقدر اتزوجك
راشد وبدت معالم وجهه تتغير بعد ماكانت الابتسامه ماليه وجهه .....؟؟؟ عسى ماشر ...
العنود : راشد صراحه أنا ماأقدر اتخيلك زوج لي . وانت تعرف أني صريحه ومااحب اكذب ...وابوي غاصبني الا اخذك ...
راشد وبدت معالم الاحباط والغضب تكسو وجهه ...: انزين والمطلوب
العنود : ابيك توضح لابوي انك صرفت نظر وانك فكرت وشفت اني مااصلح لك ...صراحه ياراشد اسمحلي مااقدر والله مااقدر تكفى لاتظلمني وياك
وشوي ينفجر في وجهها راشد وكل حزن الدنيا ماليه ....:
نعم ..... هذي كل السالفه ....ليش انانيه ليش ...ليش ماهمج الا نفسج ليش مافكرتي فيني وفي احاسيسي ولا لاني اعرج ومستواي التعليمي مو ذاك الزود ...اعترفي قولي ....
العنود : لا تكفى ياراشد لاتفهمني غلط ....والله مو عشان جذي ...راشد صراحه انتا مو فتى احلامي ...ليش ماتقدر تفهمني ...وتقدر وضعي
راشد: اقدر وضعج ....وتقولينها وبكل وقاحه وبساطه بس يكون في علمج انا اللي في راسي بسويه وانتي تعرفين هذا زين ....وبالنسبه للعرس راح يتم .....يعني بيتم ...وماهمني رايج ...
العنود وهي خلاص الدموع طفرت من عيونها وغضب الدنيا تجمع وتكون فيها : انا الغلطانه اللي متصله فيك وحاسبتك انسان اهم مالديه كرامته ....بس طلعت انسان بلا شي بلا قلب وضمير واخلاق ياخي مابيك مو غصب مااحبك افهمها ....
راشد واهو خلاص ماعاد يقدر يستحمل اكثر : اقول بلى كلام واجد ومافيه فايده ..لانه لاراح يقدم ولا يأخر ....ويكون في علمج ترى اول مارد بكلم ابوج وسيده ملكه صراحه ماتنعطيين وجهه
العنود : ياحقير ياسافل ......وتسكر في وجهه
سكرت العنود منه واهي خلاص تلاشى الامل عندها....آه يالقهر أنا غبيه تسرعت .....ألحين خلاص مافيه أمل ...اذا كان بتزوجني رغبة فيني ألحين راح يتزوجني علشان يذلني اعرفه مايحب حد يخالف رأيه ....
وقامت تصيح وتصيح ...ماقدرت تسوي شي
وراشد كان حاله اسوء واسوء كان في طريقه ...لشباب علشان يمشون للبحرين بالسياره ....
كان اليأس محتويه ....
وقف على جنب الطريق ...وحط راسه سكان السياره ....
يارب ...ارحمني ...ليش الكل ماخذ عني فكره شينه حتى البنت اللي حلمت انها راح تمسك بيدي واعيش حياه جديده معها من بعد اللي صار لي ....تبي تفك نفسها مني ....وش اسوي بحالي ...ليش مافكروا بنفسيتي بعد الحادث ليش مافكروا اني ماعدت اقدر اكمل من نظرت الناس لي ...واحساسي بالنقص ....فما عدت استحمل ....
...ليش يالعنود دمرتي حلمي واحلامي الجايه ....
كملت دراستي ...بالسر علشان ماحسسج انج ماخذه واحد ماعنده شهاده ...وكنت ناوي اكمل الجامعه معج برى ....آه ياللاسف
( راشد ....شاب بدوي عمره 26 سنه ..تتجلى فيه معالم الرجوله ...وسيم ..ملامحه حاده ..نظره احد ...طول شامخ ...مثل ماقلنا اعرج ....بسبب حادث تعرض له واهو صف اول ثانوي لما كان يشل مع ربعه ...بعد مباراه حافله فاز فيها العنابي ...بس انتهت الوناسه لمأساه ربعه اللي معه في السياره اللي مات واللي تشوه ...فأصابته حاله نفسيه لدرجة انه اختلى في نفسه وودع حياته كلها لمدة ثلاث سنوات ....بعيد عن الناس ...كان يحس بنظرات الشفقه والعطف من الناس وهو ماتعود على هالشي ...بس من اربع سنوات ...راجع نفسه وتقبل وضعه ودرس بالسر في مدرسه ليليه ....وجتاز الثالث الثانوي ...وبمعدل كبير ....وشتغل بفلوس كان والده مخليها له قبل موته خوفا عليه بما انه ماكمل دراسته ...فستلم الاعمال التجاريه اللي كان الوالد يزاولها ..وحقق الكثير لدرجة ان الاعمال تعدت الدوحه .....فكثيرا ماكان يسافر ..تعب كثير ...لكن انجز الكثير.)
وفي مكان ثاني ....
مكان تملأه الرومانسيه ...
قمة الانسجام بين اثنين ...
وعلى صوت فيروز الرائع ..
كانت لطيفة تعيش اجواء خاصه ...تحس انها طايره فوق ..
كانت معزومه على عشاء رومانسي من زوجها على احد المطاعم الشهيره في الدوحه ...
لطيفه : خالد ...فديت روحك ...شكرا على المفاجاه الحلوه وعلى الطلعه الحلوه بس انت متعب نفسك وايد معاي توك جاي من شغلك منهد حيلك الا تطلعني .....حبيبي والله تعب عليك
خالد وهو يبتسم ابتسامته اللي تحبها لطيفه وبأسلوبه الغزلي المعتاد : افا ان ماطلعت حبيبتي لتو من أطلع ...وبعدين من قال اني تعبان ابد ..اصلا الطلعه معاج تنسيني التعب كله ...
وشوي الا دقت تلفون لطيفه تقطع عليهم الجوو ...فأبتسمت لطيفه واهي تطلع جوالها من الشنطه وتستأذن من خالد شوي علشان ترد ....
لطيفه وهي موطيه صوتها : هلا والله بعنودي اخبارج حبي ...
العنود وهي مقطعه روحها من البكي : ألحقيني لطوف بموت
لطيفه وهي متخرعه : عنود وش فيج خوفتيني فيج شي
العنود : الحقير السافل مصر على رأيه
لطيفه واهي ناسيه السالفه : من هو ....من هذا السافل
العنود : الحقير رشود لا ويهدد انه بعد كم يوم راح يتقدم لي ...أخ بموت
وشوي الا خالد يتضايق ويأشر لها بيده تسكر ...
فأرتبكت لطيفه وقالت وهي متضايقه : خلاص حبي يكفي بجي ...شوفي حبي انا طالعه اول مارد البيت راح اتصل عليج اوكي حبي..
العنود واهي خلاص حست ماحد واقف جنبها ولا فاهمها
سكرت ...واهي في قمة اليأس والاحباط كأنها واحد مودينه قبره
لطيفه حست برفيحتها فتمت مبوزه على خالد...لين ارجعوا لبيتهم.
بنات تبوني اكمل والا لا ؟؟
انتظر ردكم

العصفوره البيضاء
العصفوره البيضاء
حلوه

●●ڪْنت أحبڪْ●
●●ڪْنت أحبڪْ●
لعيونك بأكملها يالعصفوره البيضاء ..

●●ڪْنت أحبڪْ●
●●ڪْنت أحبڪْ●
~ ~ في العزبة ~ ~
دخلوا البنات الخيمة الرئيسية ...وتقابلوا مع الحريم وتبوس وسلامات ....والجو كان قمة في الروعه ...وريحة الضو ولا اروع ...و لا ريحة الهيل والقهوه اللي ماليه المكان ...
عند الرجال ....
علي : الا اقول يبه بيت عمي حمد جاو
أبو جابر : ايه جابهم راشد
علي : مهوب مسافر
أبو جابر : بلى بس رجع اليوم الصباح ...يقول خلص من شغله
علي : ايه ازين هو وينه ...
أبو جابر : كان هنا ...مادري وين راح
علي : خلني اكلمه اشوف وينه
ويتصل علي في راشد اللي كان نازل من سيارته وسارح في المنظر اللي كان قدامه على اغنية محمد عبده ( اعترفلك )
وعلى رنة الجوال ....رجع راشد للواقع ورد..
علي : ألو ....سلام عليك ....وينك
راشد: ههه سيده وينك ...قل شلونك وشخبارك
علي : ههه أي والله انك صادق ..شلونك اربك بخير
راشد :الحمدلله
علي : انزين انت وينك يقولون انك هنا في العزبه
راشد : أي والله جايب هلي بس اني رحت اتمشى شووي ..
علي : افا وتروح وتخليني
راشد : وليه انت كنت موجود توني شايفك توك جاي ...الا على الطاري من ذا اللي كان معكم ...
علي : من قصدك اللي كنا معه
راشد :ايه من ذا
علي : ذا الله يسلمك تركي خويي جابر ....كان يدرس معه ايام القاهره
راشد : اهاه ...انزين وش العلم جاي معه
علي: ابد سيارتنا خربت في الطريق ...وهو اللي وصلنا
راشد : انزين ليه ماكلمتني كان جيتك
علي : هو كان قريب واصر على انه يوصلنا
راشد :حتى ولو أنت معك شوفات ( يعني بنات)
علي : والله اني داري ...أصلا أنا اول شي كلمت الوالد بس انه تأخر علي وبعدين تعال ياخي ليه معصب شدراني انا انك رجعت من السفر..
راشد وهو يبتسم : حتى ولو لاتحاول ...أنت مخطي
علي : لاحول ....أقول خلك من السالفه متى بتشرف ....
راشد : الحين جايك ...
.
.
.
في خيمة البنات ...كانت السوالف والهذرة وأصله حدها ...الجو كان ولا أروع ...
العنود : نجول ...نجول
نجلاء : نعم ...أخر زمن مافيه احترام على ماظن اني خالتج ...قولي خالتي نجلاء
العنود : لاحول ...ترى مابيني وبينج شي الا كم سنة
نجلاء : انزين هاه وش تبين
العنود : تكفين نبي انسوق
نجلاء : سوقي من اللي قاضبج
العنود:فديتج نجول ...نبيج تسوقين بنا كلنا ...خلينا انروح بعيد نستعبط
نجلاء : أسفه حبيبتي ....اخاف ابتلش فيكم
العنود : تكفين خلينا ناخذ سيارتكم ...قولي لجدتي ماراح ترفض اذا درت أنج أنتي اللي تبينها .
نجلاء وبدلع : أم بفكر وأشوف ....
العنود : لحول ...صدق مذله يالله ترى مافيه وقت ....الليل على وصول
نجلاء : انزين انا بشوف أمي وبقول لج اذا وافقت ....روحي قولي للبنات علشان البزران مايسمعون وينشبون فينا
العنود وهي تضمها : خلاص ولا يهمج .
نجلاء وهي توقف : يالله ...حظج على حظج ...بجرب وانشوف
العنود : يالله
.
.
. بعد دقايق...
تجمعوا البنات برى الخيمة ....
وطلعت نجلاء ومعها سويك السياره ...
ومشوا وهم منسرقين من البزران ....وضحكاتهم مكتومه علشان ماينفضح أمرهم
.
. ركبوا السياره ...وساقت بهم نجلاء اللي كانت متلثمة ....ومطوله على الصوت ...صوت محمد عبده العذب ...
يا ليل خبرني عن امر المعاناة
هي من صميم الذّات و إلا اجنبيه
هي هاجس(ن) يسهر عيويني ولا بات
او خفقة(ن) تجمح بقلبي عصيّه
او صرخة(ن) تمردت فوق الاصوات
او ونة(ن) بالضماير خفيّه
او عبرة(ن) تعلقت بالنظرات
و الدموع اللي تسابق هميَّه
اعاني الساعه و اعاني مسافات
و اعاني رياح الزمان العتيَّه
و اصور معاناتي حروف و ابيات
يلقابها راعي الولع جاذبيه
ولا ني بندمان(ن) على كل ما فات
اخذت من حلو الزمان و رديَّه
هذي حياتي عشتها كيف ما جات
آخذ من ايامي و أرد العطيّه
وأبعدت السياره ....
وصارت الخيام ماتنشاف ...وكشفوا البنات لما تطمنوا أن مافيه حد يشوفهم ...
ووقفت بهم نجلاء ...
وألتفت وهي تقول : يالله من اللي بتسوق ...
البنات...كلهم وفي نفس الوقت : أنا.أنا .....
نجلاء : أقول مافيه الا أني أسوي قرعه .....
وساقوا البنات ....واستانسوا وفرفشوا .....رقص وعبط وضحك
. . .
سرقهم الوقت ....وغابت الشمس والبنات لحد هذا الوقت وهم بعيد....
وماأنتبهوا ....
...في خيمة الحريم ....
أم العنود وهي تحاتيهم : أقول ماكأن البنات تأخروا
أمها : أالا الشمس غابت وهم عادهم ماشرفوا
أم العنود : مافيه الا أني ادق لهم اعجلهم
وتدق ...وتسمع الصوت عندها ....
لاحول ماخذوا الجوالات معاهم ....
وقامت كل حرمه تدق على بنتها ....وفي الاخير ولا وحده من البنات ودت شنطتها معاها وهذا علشان البزران مايلاحظون ....
.
.
.
.
الخوف بدى يزيد عند الحريم .......
والبنات طولوا ماردوا ...
والليل بدى يرسم خطوطه في السماء ....وينمحي النور
.
.
.
أم العنود اللي خلاص ماعاد تقدر تصبر ...يمه أقول ياليتج ماطعتي بنتج هالخبل ...لا وأنقول أنها كبيره
أمها : وش اسوي فيها ...قالت انهم بيتمشون شوي وبيرجعون ...
.
.
.
عند البنات ....
الاغاني ....صوتها على الاخر
والبنات اللي ترقص واللي تسولف
وشوي وتوقف نجلاء اللي حست بالوقت ...أبيه بنات تأخرنا ....الشمس غابت واحنا لحد الحين هنا
منيره : انزين وش فيها خلونا الجو موت
نجلاء : لاوالله أنا وعدت أمي أني ارد عند المغرب ..,تأخرت كله منكم
وضحه : لا امانه خلونا شوي
وتوقف نجلاء : لاحبيباتي اسفه انا اكبركم وانا اللي بروح فيها ....الحين أهلكم يحاتونكم أقول يالله امشوا اركبوا خلونا انروح ...
ركبوا البنات السياره وهم اللي تحلطم واللي ماتبي تروح ..
نجلاء وهي تشغل السياره ....
توقفت فجاءه ولفت على البنات .....
نجلاء : بنات.....مصيبة
العنود :وشهي المصيبه
نجلاء : بنات مابي أخوفكم بس شكلنا ماراح نقدر نرجع لهلنا ...
الهنوف : نجول تكفين لاتخوفينا ....شغلي السياره ؟.؟..نبي نرجع خلاص هونا مانبي نقعد
نجلاء : والله العظيم مااكذب عليكم .... ...مااقدر أشوف في الليل فيني ضعف نظر ...وأسمه (العشي الليلي ) والمشكلة اني نسيت نظاراتي في الشنطه هناك في الخيمة ...
وضحه : نجول عن الخريط شلون ماتشوفين
نجلاء : والله شفيكم يعني ذا وقته أكذب.
البنات في السياره كانت حالتهم حالة ...اللي خايفه واللي تفكر وش يسون ...
نجلاء : انزين وحده منكم تعطيني جوالها ....ماجبت جوالي على اساس ان احنا بنرجع بسرعه
وكلهم ....ماجبناها ....في شناطنا في الخيمة
نجلاء وهي معصبه : أنتوا من جدكم ولاوحده جابت جوالها ....أمحق ليل وش اللي مخليني أوديكم كله منج يالعنود ياليتني ماطعتج
العنود : والله وشدراني ان هذا كله بيصير ...أنزين مانقدر نرجع مشي
وتلتفت عليها نجلاء : أنتي صاحيه أنتي داريه وين حن الحين .....العزبه بعيده واجد ...حسبي الله عليكم ...الحين أماتنا حالتهم حاله ....ياويلي السالفه كلها بتنقلب على راسي .
وشوي ماسمعوا الا صوت الهنوف اللي تمت تصيح ....
العنود :يوه وذا وقته الحين والله ماتسكت ..
نجلاء / هنوف حبي خلاص اكيد اهلنا بيدورون علينا ..واكيد الحين بيجون
.
.
.
.
في العزبه الكل مشغول على البنات ...
أم العنود : والله ماعاد ذي بحاله ...مافيه الا ان العيال يقومون يدورون عليهم ...
راشد وهو يتنحنح,,,,ياولد
الحريم : حياك حياك ...
ويدخل راشد ويسلم على الحريم على خالاته وعلى مرت عمه ....
راشد :ألا أقول يمه وين البنات الشيبان يبوون العشا؟؟؟ وينهم...
يغرفونه ( يقدمونه)...
ام راشد :فديتك البنات كلهم راح يتمشون ولذا الحين ماعودوا ...
راشد : وين هنا قريب
أم العنود: لايوليدي ...غير أبعدوا راحوا بسيارة أمي ...تسوق بهم نجلاء أختي ولذي الساعه ماعودوا مع ان حنا لازمنا عليهم أنهم يعودون المغرب ...
وبدا وجه راشد يتغير ....وشو ....وليه ماقلتوا لنا من البداية ...الله يهديج يمه شلون تخلون شوفات يروحون بالحالهم منتوا بدارين ان فيه عزبه عزبيه جنبنا ...
أم العنود: تكفى ياوليدي ..رح انت والشباب دورا لهم أكيد انه صار لهم شي أبطوا
راشد :انزين وين جوالاتهم ماتصلوا
ام العنود :لا...كلهم ماخذوا جوالاتهم معهم رايحين سرقه من البزارين
راشد: يالله سترك..باروح انا والشباب ندورهم...وترى هذي اخر مره يطلعون فيها ....قولوا لهم
ويطلع راشد وهومايشوف قدامه وهو معصب على الاخر ...ويتصل على علي ويعلمه بالسالفه كلها ويطلعون الشباب في اربع سيارات ..وكل سياره في اتجاه .
.
.
.
مرت خمس دقايق ...والشباب لحد الحين يدورون ...والحريم ماخلوهم من الاتصالات كل شوي يتصلون ...
.
.
عند البنات كان الجو مشحون بالخوف والترقب ...كل وحده موجهه نظرها في اتجاه ... وكلهم أمل أن احد يجي من اهلهم ...
...بعد دقايق ...
لمحت منيره ...اضواء سياره جايه من بعيد..وقامت تصارخ ...بنات بنات ألحقوا شوفوا السياره اللي جاتنا ...الحمدلله ...أهلنا جاو
والسياره احتشرت بصريخ البنات اللي كانوا مستانسين لوصولها ....
.
اقتربت السياره ...وبدت ملامحها
وشوي صارخت منيره بنات ...ذي سياره غريبه او مره اشوفها حد يعرف منهي له
كل وحده من البنات ..انكرت معرفتها للسياره ..
وتحول الجو من وناسه لخوف ....
نجلاء : بنات لاتخافون تغشوا وسكتوا ولاوحده تتكلم انزين خلوني انا اللي اتكلم
وقفت السياره جنبهم ونزل منها واحد.عرف السياره من هي له...وبدا يقرب منها ...
استنكر الامر أول شي .... شاف السياره مليانه بنات ...وقام ورجع لسيارته والبنات ماتوا من الخوف ركب سيارته وحركها ....وقرب وفتح دريشته ...
الرجال : السلام عليكم ..
نجلاء وبعد تردد: وعليكم السلام
الرجال: أقول هذي مب سيارة بيت بدر ال ....... شكلكم متعطلين ....تبون مساعده
نجلاء : ايه ذي سيارتهم وتسلم أخوي أهلنا قريب وجايين الحين... تسهل أنت ..
الرجال : اها ....أجل يالله في أمان الله بس أختي الله الله في ارواحكم ..كلمي هلج ترى جنبكم عزبة كلها شباب ... الله يحفظكم
نجلاء : تسلم ...ان شاء الله هم على وصول
من دروا البنات بأن جنبهم عزبه كلها شباب والخوف متملكهم ولعنوا الساعه اللي طلعوا فيها ....
تحركت السياره من جنبهم وابتعدت وتنفسوا الصعداءوارتاحوا وهي في طريقها شافوا سياره من بعيد تقترب من السياره وتتعداها وجايه صوبهم ..
نجلاء :بنات هذولا هم اهلنا خلاص الحمدلله على الفرج
منيره وهي تستوضح وتشوف السياره : أي والله ذي سيارتنا ...اكيد انه راشد
العنود من أسمعت الاسم حست بالحراره والاشمئزاز تملى روحها ....وفي خاطرها تقول ....وش جابه ذا مومسافر ....امحق وجه الله يعيني عليه يارب ...جا وجه المصايب
العنود :منور راشد مومسافر
منيره وهي فرحانه بأخوها :امبلى بس رجع اليوم الصبح ....يقول خلص شغل .... ياويلنا منه الحين اكيد انه معصب
العنود :وشعليه منا ...واساساً وش دخله يعصب
منيره :انتي ماتعرفينه مايحب هالحركات ياويلي منه راح يسنعني في البيت
العنود: الحمدلله والشكر ...انسان غريب
نجلاء :يافضيحتي ...وين أودي وجهي ....لو أنه علوي كان أهون ...
...
قربت منهم السياره وفتح راشد الدريشه ومبين عليه التعصيب
وقال بإستهزاء :
هاه ماخلصتوا ...متى ان شاء الله بتقررون ترجعون ..ولا عاجبتكم القعده.
نجلاء : السموحه ...راشد ..والله ان الوقت خذانا وحنا كان ودنا نرجع بس
ويقاطعها راشد : بس أيش نجلاء ..وأنا اقول انك عاقله ...اسمحيلي نجلاء بس اللي سويته تصرف بزران ولا شلون تاخذين شوفات وتروحون بعيد منتي بخايفه على ارواحكم ...صراحه تصرف طايش ...استغربته منج
العنود احترت من تهجمه ومن كلامه الغير محترم مع خالتها نجلاء :
انزين ليش تصارخ عليها ترى نجلاء ماسوت شي وموب اصغر بزرانك ... وهذا كله مني أنا إلي قلت لها ...
راشد وهو يضحك بإستهزاء لما درى انها العنود :
انه البلى أنها طاعتك ..ولا حد يطيع (بزران) ....وركز على الكلمه ....علشان تفهمها ...
العنود عصبت : لو سمحت احترم نفسك ...تراك تجاوزت حدودك ...
راشد وهو محتر من جراءتها وعلي صوتها : جب ولاكلمه ...أقول ترى عطيتك وجه ...يالله انزلوا ياالله قدامي ...
البنات من الخوف فتحوا البيبان وانزلوا من السياره ....
العنود : بنات صبر صبر لحد ينزل ....ومنهو أنت علشان تتأمر علينا ماأعتقد أنك منت مسؤول إلا من خواتك ...
راشد : أقول بلى كثر حكي ...يالله ترى ماراح انطر ...اللي تبي تروح لهلها تخلص علينا ...
وقاموا البنات وكل وحده تشوف الثانيه مترددين يسمعون لمن ...
...في هالوقت ...ألتفتت نجلاء للبنات : بنات أنزلوا خلونا أنروح
العنود : مسكت يد نجلاء : نجول من جدج لاتروحين يبي يروح ياخذ خواته ...وعلي أكيد بيجينا الحين
نجلاء : عنود ترى منتي بصاحيه اقول أمشي ...ترى الرجال معصب وصابر علينا وانتي طولتي لسانج زياده عن اللزوم ...أمشي ترى محد حولنا
العنود : كيفي يستاهل تبون تروحون روحوا أنا بقعد انطر علي .
ونزلوا البنات كلهم الا العنود اللي كانت مصره على قرارها ...وقلبها مليان غيظ وكره له
ركبوا البنات مع راشد ....
ألتفت راشد عليهم ....وقال هاه بقى حد ...
منيره : أي بقى العنود
راشد : وليه ماتجي تعجل علينا ...
منيره .: تقول ماتبي بتنطر أخوها ...
راشد : اللهم يطولك ياروح ...والله مانخلص من حركات هالبزارين
ويقرب من دريشتها ...
راشد : يابنت الحلال أخلصي علينا ترى والله العظيم ان ماركبتي الحين اروح واخليج
العنود : روح من اللي قاضبك ..بنطر علي
راشد :علي ماهو بجاي ..قلت له أنكم معي
العنود : كيفي ماابي ...تسهل
راشد : تراني صادق لاحد يبكي اذا رحت وترى ماني معود
العنود وهي محتره : روح ياخي ترى مهوب غصب الروحه لاحول ماتفهم ...
منيره وهي تشاور نجلاء : نجوول قولي للعنود ترى راشد عصبي وخاف يخليها صدق ....
نجلاء : العنود امشي يالله عن العناد ترى بتقعدين بروحج
العنود :لاحول قلت لكم مابي روحوا انتوا
نجلاء وهي تكلم راشد : راشد خلاص أنتوا تسهلواا رحوا أنا بقعد معها أعرفها عنيده ...
راشد عصب من عنادها : والله ماتنزلين اذا تبي هي اللي تجي ...ماعاد بقى الا ذا اذا هي عنيده ترى أنااعند..
ناظرها نظره تحدي وسكر الدريشه ....ومشى بالسياره ...
وكان مسرع .
.
.
.
منيره :راشد فديتك تكفى عود لها تراها خوافه اخاف يصير فيها شي
راشد:تستاهل ولا حد يقوول ذا الكلام خليها تتحمل اللي بيجيها
...سكتوا البنات اللي كانوا خايفين من تعصيبه وخايفين على العنود ..اللي كانت بروحها
.
.
.
في السياره الواقفه ......كانت العنود ....في نوبة بكاء هستيري وحالة خوف وعدم تصديق أنها تمت بروحها ..ماغير هي والليل المظلم اللي ينحوطها ...
العنود : من جده راح وخلاني لهالدرجه يكرهني ....آآآآه ليتني انطميت ورحت معهم يمه ...
وبين شهقاتها المتقطعه ودموعها اللي ماتوقفت لحظة : يارب سترك ...يارب ترجعني لهلي سالمه وينك يبه وينك ياعلوي ترجعوني ...
ماجابوا لنا الا ذا المتخلف...شلون يبوني ارجع معه ...مستحيل ...كفايه تجريح
.
.
.
في السياره ...كان السكوت سيد الموقف ....
راشد وهويفكر : آآآآه كله منها تحدتني وخلتني اتصرف هالتصرف بس والله موب ودي ...خليتها وخليت قلبي معاها ...كله من عنادها ليتها تحس فيني
تخيل راشد شكلها وهي بروحها ونقبض قلبه ....وقرر أنه يرجع لها بس بعد مايعطيها درس ماتنساه طول عمرها ...
.
.
.
وصل راشد العزبه ونزلهم ...وقبل ماتنزل منيره ناداها ...
راشد: منور ...ًصبر لاتروحين اركبي ابيج شوي
منيره : هلا وش تبي
راشد :أمشي خلينا نجيب هالخبل ...صح أنها ماتستاهل بس علشان امها المسكينه وعلشان علي اللي قلت له اني برجعكم ....
منيره :فديت روحك دريت أن قلبك طيب ...ماراح تخليها اعذرها تراها طيبه بس لسانها طويل ...
راشد : يالله بنشوف وين بيوصلنا لسانها ...
.
.
.
دخلوا البنات الخيمه ...وخذوا لهم علقه معتبره من الحريم اللي قاموا يهزءون فيهم ويهاوشونهم ..
أم العنود : نجول وين العنود
الهنوف: يمه مارضت ترجع معانا تهاوشت هي وراشد وقالت بتنتظر علوي
ام العنود وهي تضرب يدها بصدرها : ايابنتي خلتوها بروحها وجيتوا ...ياويلي على بنتي ...وانتوا خليتوا اختكم ليه ماقعدتوا معها
وضحه: راشد عيا وحلف ان ماحد ينزل معها ...
أم العنود: والله مالومه من طول لسانها اكيد انها علت صوتها عليه ...فضحتني هالبنت ....أقول نجول وليه ماعودتوا يوم وصيتكم ان المغرب تكونوا هنا
نجلاء : نسيت اخذ نظارتي مااقدر اسوق في الليل ...والله اني مفتشله منكم السموحه
ام العنود : على فكره ترى ذي اخر مره تروحون فيها ماعاد فيه تمشي اللي تبي تروح تمشي قريب
نجلاء : ابشري التوبه ...ماعاد اسوق ابداً
أم العنود: انزين اتصلي على علي خليه يروح لها
نجلاء : ان شاء الله
أم راشد : لاخليه راشد توه متصل علي يقول راح هو ومنيره يجيبونها
ام العنود: يسلم أبو حمد...
.
.
.
العنود حالتها حاله ..
الجو عندها هادي ماغير صوت الدق والاغاني اللي كان مصدرها العزيه القريبه منهم
...
العنود : ياويلي وينه علوي تأخر ....يارب سترك
.
.
.
زاد خوف العنود بعد ماشافت ليتات سياره تقترب منها ...هنا العنود وطت من راسها وقعدت تقرى المعوذات وتدعي ربها يحميها ...
سمعت باب السياره اللي انفتح وصوت الخطوات اللي كانت تقترب منها ...
طل راس من الدريشه ....: عنود عنود وينج
الصوت مألوف رفعت راسها وهي مستانسه واعتلت الابتسامه وجهها وشافت منيره اللي كانت تبتسم لها..
منيره : يالله يالدلوعه امشي خلينا نروح .
العنود : علوي جا وش اللي جايبج معاه
منيره : لا راشد حزن منج وعود
العنود وهي تصارخ : وش اللي مرجعه ماقلت له مابي ارجع معه ..مابي أي عطف منه ...يعني اني طيب وحليو خليه يفارق أنا ماراح اروح الا مع علوي ولا ابوي بس هو ماله دخل فيني
منيره:عنود شفيج وهذي جزاته انه رجع لج...وبعدين انتي ليش تعاملينه بهالاسلوب ترى راشد طيب صدقيني بس انه شووي عصبي ...يالله تعوذي بالله وامشي ترى الناس تعشوا وبيمشون يالله
العنود: طقاق روحي انتي مابي ..
منيره عجزت فيها ....ورجعت لسيارتهم
منيره : راشد تعال شوفها معيه ترجع ..
راشد: لاحول ...
وينزل من السياره ويتجه لبابها : العنود يالله امشي ...ترى صبرت عليج كثير وماعاد فيني صبر خلصي
العنود: ياربي انت وش تبي قلت لك مابي ارجع معك ....غصب هو
راشد فقد صبره : أي غصب وترى عطيتج وجه ..اقول انزلي ولا مايحصل لج طيب
العنود: انا اللي عطيتك وجه اكثر من اللزوم ...ياأخي اذلف روح توكل على الله ....اللي تبيه ماراح يصير اوكي ولا تقعد تبين لي انك طيب ومهتم علشان ارضى ...يالله مع السلامه ..
راشد هني جرحه الكلام فتح الباب كأنه وحش وعطاها ذا الكف اللي صدمها وصدمه ومسك زندها ونزلها بالغصب : اللي ابيه بيصير وبتشوفين ...
العنود وهي تصارخ : فكني فكني يالحيوان والله لاقول لابوي...
راشد :ماعلق كمل طريقه وهو يفتح الباب تعثر بحصى كبيره كانت قدامه ..وازلقت رجله اللي كان يعرج فيها على جنب ألمته ....بس انه تحامل على نفسه وفتح الباب ..
هني العنود ومن خلال شهقاتها ومن قهرها : فكني يالاعرج ...اعرف امشي وبعدين تعال اتمرجل علي ...
دزها راشد على الكرسي وسكر الباب ...وهو يقوول: راح تدفعين ثمن كل كلمه قلتيها ...
وركب وركبت منيره ورى جنب العنود وهي في ذهول من الموقف ..
.

●●ڪْنت أحبڪْ●
●●ڪْنت أحبڪْ●
""" الفصل السادس """
(( ~ ~ صدمة ~ ~))
المكان هادئ جداً إلا من صوت شهقات بكاء حار ولكن مكتوم ...زادت الشهقات وأنفلتت معها كلمات ...سب وتهديد ...
العنود :والله لاوريك ...تحسب الموضوع بيمر بالساهل ....أنزين صبرك علي ...
منيره : عنود...خلاص حبي هدي ....الحين بنوصل
منيره بينها وبين نفسها .....الله يهديك ياراشد ....عطيتها كف ...ماأصدق بأي حق ....بس خاطري اعرف اللي بينهم ....فيه شي كبيربينهم خلاهم يتصرفون هالتصرف ... يارب سترك
راشد كان يناظر في المنظره ويرجع نظراته على الطريق ...بدون ولاكلمه ...كان الجرح اللي في قلبه كبير وكان ينزف ألم وحزن وصدمه في نفس الوقت ...
.
.
وصولوا للعزبه ...اللي خفت من بعض السيارات ...وصار الجو الكلي هدوء في هدوء ...
فتحت الباب قبل ماتوقف السياره ونزلت منها بسرعه ....وخلت الباب من وراها مفتوح....
منيره قبل ماتنزل : راشد فديت روحك تكفى لاتزعل ولاتحط في خاطرك ...أنا متأكده أنها راح تعتذر منك ...سامحها ترراها متهوره
فتح الباب ونزل....
راشد : آآآآآه .....طلعت منه من الالم اللي يحسه في رجله.
منيره : بسم الله عليك ...راشد ...شفيك
راشد لاولا شي ....ألم بسيط وبيروح ...خلاص أنتي روحي ألحقي على العشا قبل لايشلونه
...
طفى سيارته ...ومشى وهو يعرج ودخل للخيمة اللي كانوا يباتون فيها الشباب ....وانسدح على السرير وكله ألم ...من رجله ...ومن قلبه
.
.
. دخلت منيره الخيمه ....
نجلاء : منوروينكم تأخرتوا وين عنود يالله تعشووا
منيره : ليش هي ماجات هني
نجلاء : لا ...ماشفتها
منيره : اكيد في خيمة المطبخ باروح اشوفها
نجلاء : منور صبري ماتبين تتعشين ...
منيره :بشوف وين العنود وبجي
.
.
قاعده برى الخيمة والدموع على خدودها وتفكر في اللي صار ...
العنود : ياربي طلعت أبي أستانس ..غثني ...خلاني اطوول لساني وانا ماحب أرفع صوتي على حد... بس يستاهل ماجاه ...الله ياخذه ...
وشوي ماشافت الا اللي حط يدينه على عيونها .....
....... : الحلو لحد الحين زعلان ...
ومدت يدها تبي ترفعها ...يالله عن الدلع قومي ...خلينا انتعشى ماعاد بقى الاانا وأنتي ...يالله
العنود : منور...يمه خوفتيني حرام عليج ...منور فديتج أنا مابي اتعشى تعشي انتي ...
منور : أسفه ماراح أكل الا اذا اكلتي معي
العنود: منور امانه لاتضغطين علي ...ماأبي ...روحي تعشي أنتي فيه العافية
منيره : مالت عليج مالي خاطر عندج ...أوكي أنا باروح بس تأكدي أني تضايقت منج ....روحي ياشيخه الله يسامحج ...
وتمشي منيره وهي معصبه وتدخل الخيمة ....العنود...تضايقت من كلام منيره ...
العنود بينها وبين نفسها ....فديت منور غثيتها ...اكيد بتزعل علي ماألومها طايحه سب في أخوها وهي ماتدري وش السالفه ....معليش ...مصيرها تعرف وترضى علي ...أنا متأكده ...لانها تحبني وماترضى على فراقي ...
وبينما هي منزله راسها وتلعب بالحصى ....شافت زول قدامها ...
رفعت راسها شافته .....طالع من خيمة الشباب ...الالم في وجهه ...والتعب مبين من ملامحه ....راح لسيارته وطلع له شاش من ورى ...
قعد يربط على رجله ...وهو يزفر من الالم ...سمع صوت بكى قريب ..ألتفت ....شافها قدامه ...وحاطه ايدها على فمها ...
عطاها ذيك النظرات ....نظرات كلها لوم ....نظرات كلها حسافه ....
قامت العنود من مكانها .....وركضت داخل الخيمة ....وهي تصيح ...
العنود: ياربي ...والله ماقصدي اجرحه ....عذبته بكلماتي زودٍ على الالم اللي يحس فيه ....ليش ياراشد تستفزني ...وتخليني أغلط عليك ...ليش ماترحمني ....وتخليني اختار طريقي بنفسي ...ليش ...
:
:
:
...مر الوقت بسرعه ...والكل رجع لبيته ...بعد ماقرروا انهم يأجلون المبيت لمره ثانيه ...بعد ماتعب راشد..
:
:
يوم السبت ...
الساعه خمس الفجر ...
الظلام مالي المكان الا من اضاءه الابجوره البسيطه ...
لطيفه وهي لابسه جلال الصلاة : خالد ...خالد ..حبيبي قوم يالله الصلاه عجزت وانا أوقظك يالله حرام تبدى يومك وانت مأخر صلاة الفجر...يالله عاد
خالد :أوف لطوف خليني شوي راقد ...بصلي بصلي بس انتي خليني بقووم بروحي
لطيفة : متى كله تقول بقوم وماتقوم ...يالله وتشد اللحاف من فوقه وهي تتدلع وتشده بقوو
خالد وهويقعد ويصارخ في وجهها :لاحول ماتفهمين أنتي ولا تبين اسلوب ثاني علشان تفهمين ...انجلعي من ويهي
لطيفه وهي منصدمه منه ومن الكلام اللي قاله هذي أول مره ....: خالد قووم أكيد تحلم ...
خالد:لاحلم ولا شي ...لااله الا الله ...شلون أفهمها هذي ...أقوول ...
ويقوم ويمسكها من زندها ويطلعها من الغرفه ويسكر عليه الحجره ...
لطيفه ..كانت في وضع لايحسد فيه ...منصدمه ..والعبره خانقتها ....مش مستوعبه ان خالد الطيب الرومانسي ...يسوي هالحركه المفاجأه ..ولا ويطلعها من الغرفه ..وش تسوي هي ...وين تروح ...( ساكنه في بيت أهل زوجها في غرفه وحده...)...وشنو بيقولون أهل زوجها اذا شافوها بهالشكل وهالوقت برع الغرفه ...
لطيفه : ياربي وش اسوي ...وانا مالابسه شي ....زين ان الجلال علي ...
وقامت تدق لعل وعسى يفتح لها
لطيفه وهي موطيه صوتها : خالد ...تكفى واللي يرحم والديك بطل ...خلاص ماراح اقول لك صل مره ثانيه ...يالله بطل قبل لايشوفني حد ...خالد ...خالد
خالد: ذلفي ...ماراح ابطل ...
لطيفه وهي تقوم تصيح : خالد تكفى ..بطل
والسكوت مخيم المكان
لطيفه بينها وبين نفسها ...يارب وش اسوي ...أخاف حد يشوفني ..شنو بيقولون ...الله يسامحك ياخالد ...ليش خليتني في هالموقف ...
..
..
..
نزلت تحت في الحديقه وكان الجو بارد جداً ....قعدت فيها شوي تفكر شنو تسوي ...بعدها ماقدرت تصبر أكثر وطلعت فوق ...ومشت لغرفتها تشيك ...يمكن حن وفتح الباب ....بس للاسف لقتها مقفله ....
..
..
لطيفة: ياربي وش أسوي مافيه الا أني اروح لإيمان ...( إيمان أخت زوجها ...)
وصلت لغرفتها ...ودقت على الباب...
لطيفة وبصووت واطي : إيمان...إيمان بطلي الباب أن لطيفه
إيمان اللي كانت توها مخلصه صلاه وقاعده تقرأ قرأن: من من اللي عند الباب
لطيفه : أنا لطيفه بطلي بسرعه ..
وتقوم إيمان وتفتح الباب ...وتستغرب شكل لطيفه وتواجدها في هالوقت عند باباها ...
إيمان :هلا لطيفه بغيتي شي ....
لطيفه : لابس أبي أقعد عندج شوي
إيمان اللي استغربت وضع لطيفه ...وحجتها : حياج ...أدخلي
دخلت لطيفه وقعدت على حافة السرير
لطيفه: إيمان انتي مواصلة ...ولا تو صاحية
إيمان : لاوالله مواصلة ليش
لطيفة: أها ...بس جذي اسأل
إيمان : لطوف شكلج موعاجبني فيه شي ....وين خالد
لطيفة : هاه ولاشي ..وخالد راقد ..
إيمان :وأنتي شعندج صاحية هالوقت ...غريبه أخبرج تموتين على النوم
لطيفه وهي متضايقه من كلام إيمان : هذي جزاتي جايه أبي أسولف معاج ....على العموم أناأسفه اذا ضايقتج يالله بطلع
إيمان: هيه شفيج أنتي ....اسأل بس ولا أنتي تبينها من الله يالله عاد أقول قعدي ...
لطيفه ماستحملت وقامت تصيح
إيمان: لحول لطوف وش فيج ..حد من أهلج مريض ...
لطيفه :لا
إيمان : خالد فيه شي
لطيفه :لا
إيمان : أنزين وش سالفه البكي
لطيفه :أخوج ....ودخلت في نوبة بكاء قويه
إيمان اللي خافت ...وجات وقعدت جنب لطيفه وتمسح لها ظهرها : لطوف حبيبتي ...خلاص تعوذي من الشيطان وقولي لي وش سوا
لطيفه : تخيلي ....قمت أصحيه لصلاة الفجر ..مسكني من يدي وطلعني برى الغرفه وقفل على روحه وأنا بهالشكل ...مايخاف أن اخوانه يشوفني ...ولا أبوه وأمه ساعتها شنو بيقولون ..وهذا من غير الكلام الجارح اللي قاله لي ....
إيمان : لطوف حبيبتي ...لاتضايقين ...خالد اخوي شووي عصبي ..ويمكن هذي أول مره تشوفينه بهالشكل
لطيفه : أوكي عصبي بس مولهالدرجة ....صراحه صدمني تصرفه ...ومستحيل اسامحه
إيمان : لطوف أنتي حساسه وايد ...صدقيني راح يجي ويستسمح منج ...بعد شوي بس اذا صحصح ...صدقيني أخوي وأنا أعرفه
لطيفه : بالطقاق ...ماراح اسامحه
إيمان : عيني بعينج ....ماصدقج ...تموتين على أخوي ...وماترضين عليه كلش...ههه أقول شرايج ...نروح نتريق ونرجع ننام
لطيفه :وين أنام وأخوج قافل الغرفه
إيمان :عندي ولا ماتتنازلين تنامين معاي
لطيفه : وشدعوه ...بس أخاف اضايقج أنتي شذنبج
إيمان : وحد أشتكى لج ...يالله قومي ....خاطري في كب كابتشينو في هالجو الروعه ...
لطيفه : يالله ....
::
::
::
في مكان اخر ....كانت الغرفه مظلمه ...وكان الهدوء مالي المكان ....
صحت شيخه وشافت الساعه ....
شيخه : الحمدلله الساعه سبع ....زين صحيت الحين علشان يمديني اذاكر لهالماده القشره ....آآآآه منك يادكتور خالد ...خاطري اعرف شلون بيكون اسلوب الامتحان بكره ...سألته بس كشت فيني ...قهر ..هالدكتور احسه مايعطي وجه الا للي ماتتغشى او تلبس نقاب ....قهر والله العظيم
وتقوم وهي تتسحب للحمام ...بس لفت انتباهها صوت جاي من الصاله
شيخه : غريبه من هاللي صاحي هالوقت ولا يوم سبت ...خليني اروح اشوف من ...
وطلعت برع غرفتها ...وشافت الفوضى اللي ماليه المكان واكياس الكوافي والجبس ...وصوت التلفزيون اللي كان على الاخر
...كان أخوها متعب .....يلعب بلاي ستيشين ...
استانست من قلب لما شافت أخوها
شيخه :أم يعني وصلوا بروح اخرع تعوب ...
وتمشي بشويش وتنقز على أخوها اللي كان مركز ومنسجم مع اللعب ...وبحركه مفاجأه ...مسكها وقلب بها للقاع ...وحط أيده على رقبتها
شيخه : فكني يالخايس بموت
متعب : من شيخه الله ياخذ بليسك خوفتيني ...حسبتج حرامي ...ويقوم ويفكها ..
شيخه : حرامي ....صاحي أنت ....حرام عليك كسرت عظامي مايسوى علي ...
متعب : خ عسى من اللي قالك تستعبطين وأنتي تعرفيني ...
شيخه : أي والله أنا الملقوفه ..
وتقوم وهي تتحرك شوي شوي من الالم اللي في ظهرها
متعب : شيخوه وين رايحه ماراح تحبيني
شيخه : هونت كنت بحبك بس بعد الحركه ...مش بوزك
متعب : وع من زين حبتك ...روحي ياشيخه عتقتيني ...خ
شيخه وهي تتحلطم وتسحب رجولها : خ صدمتك صح ..بس مافيه راجعه لك وببوسك بشكل فجائي كسرت خاطري بصراحه بس ياويلك ان كسرتني باروح اشتكي عند أبوي ....
:
:
:
بعيداً عن الدوشه ....وفي حديقة بيت لطيفه ...
كانت السوالف حاميه وحميميه بين إيمان ولطيفه اللي نست وقامت تسولف وتهذر ...
لطيفه :أي والله إيمان أنتي ماشفتي شي ....يحزنون حالات نفسيه....
إيمان : ياربي هذول بكامل قواهم العقليه ...شلون تحط نفسها صبي وهي بنت في الاساس ....
لطيفه : وحده تخيلي لابسه ثوب شتوي أسود ...أشكره ثوب رجال مبين ...ولا ومنقزه شعرها بالجل ...والمسباح في يدها ههه مصدقه عمرها الشيخه
إيمان : اللهم لاشماته ....هذول قلنا حالات نفسيه بس البنات اللي يرافجونهم وش أنسميهم ...
لطيفه : حبيبتي هالبنات ماقاموا يرافجون هالاشكال الا علشان يلفتون الانتباه ...قمة التخلف ..
إيمان :انزين بسألج وين المسؤولين عندكم في الجامعه
لطيفة : حبيبتي ...تعبوا معاهم ...مافيه فايده ...
وشوي ماشافوا الا اللي جايهم من المطبخ ...ويبتسم لهم ...
لطيفه : شرف أخوج ...ولا يبتسم ...صدق مافيه دم ...
إيمان : حرام عليج شوفي شكله مبين تعبان ماجاه النوم ....متحسف
لطيفه لاوالله ..انزين بسج هذا هو جاي ...
...
..
.
أحم أحم ..أش هالهذره اللي من صباح الله خير ..ماخليتوا حد يرقد ...
ويجي ويقعد جنب لطيفه اللي كانت قاعده على الطاوله وإيمان مقابلتها ..ويحط يده على كتفها ...ويضمها ويقربها منه ...
شالت لطيفه يده منها وبعدت عنه ..
خالد :فديت اللي زعلانين مني .
وتعطيه لطيفه نظره احتقار ...وتشرب الكوفي اللي قدامها ...
خالد: لتو ...خلاص عااد والله ماجاني رقاد ...يالله سامحيني ..واوعدج ماعيدها ..
لطيفه : اطلب من ربك ان يسامحك أول بعدين تعال استسمح مني ...
خالدوهوياخذ الكوب من يدها بطريقه سريعه ويشرب منه : اف اف شكلج ماخذه على خاطرج مني من قلب
لطيفه وماعلقت على أي كلمه وتشوف إيمان اللي كانت واقفه تبي تروح ...: إيمان وين رايحه انتظريني بمشي معاج ...
خالد : على كيفج مو قبل لاتسامحيني ...
قامت لطيفه بدون ماترد ...وتمشي مع إيمان
خالد: انزين صبر صبر ...أبي ريوق ماراح تريقيني ..
وتمشي لطيفه بدون ماتلتفت ولاترد
خالد: لطيفه أنا أكلمج ....
وتلتفت إيمان : خالد خلاص أنا اللي بيب لك الريوق ..
خالد: لا أنا أبي لطيفه اللي تيبه
إيمان : خالد ....لطيفه تعبانه ...انا اللي بيبه
خالد: وانا مصر أن لطيفه اللي تييبه ...
لطيفه وخانقتها العبره : إيمان خلاص أنتي روحي انا بييب له الريوق
إيمان : لطوف متأكده
لطيفه :أي فديتج خلاص روحي نامي أنتي أكيد تعبانه وأنا ماقصرت تعبتج معاي
إيمان: أفا عليج انتي أختي لطوف
خالد: وبعدين شكلكم بتكملون سوالف وانتوا واقفين يالله انتظر الريوق ...
ألتفتت عليه لطيفه وشافته يشوفها ويبتسم أبتسامة المنتصر ..
مشت وراحت للمطبخ ....وقامت تسوي الريوق وهي تصيح منقهره ...صدق مافيه احساس ...ليش يعاملني جذي ...ولا ولاكأن شي صاير ولاكأنه طاردني برع الغرفه ....
وهي تحوس في المطبخ لاحظت اللي عند الباب واللي سمع كلامها كله ...قرب منها ...
خالد: افا أنا مافيني إحساس ...ليش حكمتي علي بهالسرعه ...أنا اعتذرت لكن أنتي اللي ماتبين تسامحيين ...لطيفه أدري ان اللي سويته جايد ...بس والله مومني كنت مو في وعيي ....لطيفه مافيه داعي الحساسيه اللي زياده عن اللزوم ...
ويقرب منها يبي يلوي عليها لكنها ابتعدت ...
لطيفه وهي منفجره من الصياح: ماحسيت بلى حسيته ...ايدي على قلبي لاحد من أهلك يشوفني بهالشكل وهالوقت برع ..شنو بيقولون ...خالد...أنت صدمتني ....ماتخيلتك قاسي لهالدرجه ...
خالد:مافيه فايده منج .اعتذرت منج شنوتبيني اسوي اكثر الظاهر..الكلام ضايع معاج ....انا رايح والريوق أكليه مابيه عليج بالعافيه ...
وطلع من المطبخ وهو معصب ..ومخلي لطيفه وراه واقفه في مكانها .....
:
:
:
شيخه في هالوقت قاعده في الصاله ...وتشرب الحليب ...والكتاب في يدها ...أووف مالي خلق اذاكر ...ملل
بدش النت شوي وبطلع ....
فتحت اللاب توب ...ودشت المنتدى ....وقامت تتصفحه ....ودخلت قسم الاشعار اللي كانت دايماً تدخله ....ودخلت موضوع للاهداءات ...
انصدمت اهداء لها ....ومن من .....من كلك نظر ...
كان الاهداء كالاتي ...
إلى .....
عذبتني و المشكله ما اقدر انساك.......و لا ادري متى بالقرب يرتاح بالي
من بين كل الناس قلبي تمناك............ما غيرك احدن في حياتي طرالي
أنصدمت ...وسكرت الصفحه ..وردت وافتحتها مره ثانيه ...
وشافت الاهداء ....
شيخه : معقوله لي هالاهداء لي أنا ....
صراحه تخلف هذا مصدق عمره عسى ماشر مطيح الميانه ...
..
وتقوم تكلم مي اللي ردت بعد مامر وقت طويل
مي وفي صوتها نوم : ألو ..
شيخه : مي ووجع وينك زين رديتي
مي : من ..شيخوه ...شفيج متصله هالوقت ...حرام عليج خليني أنام
شيخوه: قومي ....علميني وش أسوي
مي : شفيج ...
شيخه : شفتي كلك نظر
مي :من كلك نظر
شيخه : هذاك اللي في المنتدى
مي : اها شفيه
شيخه : الخايس حاط لي اهداء
مي : وين
شيخه :شفيج أنتي في المنتدى
مي : هاه وبعدين
شيخه : وشلون بعدين ....حاط كلام كله غزل
مي : وشدعوه ...هذا صاحي ..
شيخه : والله ...دليني وش أسوي
مي : صراحه هذا بايعها مايستحي على ويهه
شيخه : لا وحاط اسمي كاش
مي : مافيه الا انج تبلغين الاداره عليه
شيخه :استحي
مي: ماعليج منه ..والله علشان يتأدب الحقير حاط روحه زقرت وانسان مؤدب
شيخه : خلاص ..ببلغ الاداره...يالله باي باي اتصل عليج بعدين
مي : وش عقبه خلاص طيرتي النووم من عيني ..
شيخه : خ احسن.
وتسكر منها وترسل رساله للاداره علشان يسوون الاجراء المناسب ....
في مكان اخر ...
أم العنود: العنود العنود يالله قومي الساعه الحين عشر وأنتي ماقمتي ماتقولين عندج واجبات وامتحانات ...
العنود : انزين يمه ...بس خمس دقايق
أم العنود : يالله يمه ..أنا وراي أمية شغله
العنود: خلاص خلاص قمت ..
وتقوم العنود وتقعد ...وبسرعه رجعت لها احداث أمس
العنود : خاطري أعرف ليش أمس طول الوقت ساكت ومارد علي لما كنت أسبه ..ياربي احس بالذنب ...مافيه الا أكلم منور واشوف وش سالفته ...وراح أقول لمنور السالفه كامله ...
::
::
::
العنود : ألو صباح الخير
منيره : مرحبا
العنود: اخبار الغاليه
منيره : الغاليه
العنود :شفيج مومصدقه
منيره : أشك
العنود :افا ...منور فديتج سامحيني
منيره : بس عنود زودتيها امس
العنود : ادري وهذاني داقه اعتذر
منيره: اذا علي ترى مسامحتج ...بس راشد
العنود : شفيه ...
منيره : ترى امس جرحتيه واجد بكلامج ....عنود أنتوا بينكم شي
العنود: ادري والله واحس بالذنب بس ترى مو بيدي اخوج هو اللي ينرفزني ...
منور ...أمانه اخبار رجله
منيره: غريبه اللي يسمعج الحين يقول مو أنتي اللي تسبين أمس ...أم على العموم ..والله حالته حاله ..رجله معورته واجد والحين هو نايم مع أنه المفروض في هالوقت ...برى البيت .
العنود : سلامته مايشوف شر ..منور أكيد أنتي تدرين أن راشد يبيني
منيره: ايه والكل يعرف هالشي
العنود :بس منور انا مابيه ...لاتفهميني خطأ راشد ينحط على الراس بس أنا أبي واحد بمواصفات غير
منيره وهي معصبه : يعني شلون بمواصفات غير يعني قصدج مثلاً مو أعرج
العنود : منيره شفيج ...طبعاً مو هذا قصدي ..
منيره : منيره عطيني سبب واحد يخليج ماتبين راشد
العنود : منور أنا مااحب احد يغصبني على شي مو مختارته أنا ...
منيره : انزين انتي فكري فيها ...يعني بترفضينه علشان أهلج هم اللي مختارينه لج ...
العنود: لا طبعاً بس أحسه مفروض علي ..واللي زاد أخوج اللي ماهمه أني ماشوفه مناسب لي ولازال على رايه وماعليه مني .
منيره : وشلون عرفتي
العنود : كلمته
منيره : كلمتيه وشلون؟؟؟
العنود: خذيت رقمة من تليفونج وكلمته
منيره : يمه منج ...بس صراحه اللي سويتيه قوي أنتي شنو قلتي له بالضبط
العنود :قلت له أني ماأفكر فيه كزوج وانه مفروض علي
منيره : صراحه أنج جريئه ....ولا بعد تعاتبينه على اللي سواه حبيبتي الرجال مايحب حد يتحداه
العنود: وأنا متحديته انا صارحته لااكثر ولاأقل ...ليش الواحد يحب النفاق ومايحب الصدق
منيره : بس مادري يالعنود ...انتي تناسيتي اشياء واجد ...تناسيتي أن هالكلام فيه قبايل وعادات وتقاليد واشياء كثيره لازم نحطها في الاعتبار
العنود:لاحول ....ليش الواحد مايعيش بحريه ...ليش مايكون لنا راي ...الحين علشان الواحد يبي يعيش حياته مثل مايحب صار خارج عن العادات والتقاليد والسلوم .
منيره : المهم ..وبعدين
العنود: لابعدين ولاأبلين أخوج عند ...وعصب وتوعد... وسفه لكلامي كله ..وأصر على أنه يتزوجني
منيره : أنزين عنود أنتي مافكرتي بأن هالشي دليل على أنه يحبج ؟؟؟
العنود : انتي من جدج ...شلون يحبني واهو مايعرفني ..متى قعدت معه ..بالذمه شلون؟؟؟ حبيبتي ..هو ماقال هالكلام الا لاني قلت رايي اللي ماعجبه بس لااكثر
منيره : حرام عليج ...اذا كلامه مايدل ترى فعله يدل
العنود: أي فعل
منيره: إلي أمس ..
العنود :أمحق فعل حبيبتي أمس متأكده أن اللي سواه عناد فيني وتأكيد على أنه يقدر يسووي أي شي يبيه ..
منيره : العنود أسمحيلي أنتي الكلام معج ضايع ...تعبت معاج ....أنتي بكيفج عاد أنا قلت لج إللي أشوفه وأنتي كيفج
العنود: هيه خليها على الله بس أنا ماراح ارضخ لهم كلش
منيره: الله يعينج مااعتقد
العنود: انزين انتي شوفي ...
منيره : بنشوف
العنود: منور بس أمانه مابيج تزعلين مني ترى رفضي لاخوج ....ماله دخل بأخوتنا ...بنتم أخوات وصديقات على طول
منيره : بالعكس حبيبتي ماراح يزعلني ..بس حبيت أقول لج تراج خسرانه اخوي راشد مايتعوض ..
العنود: خ أكيد بتقولين هالكلام ...مو أخوج
منيره : ههه لاوالله بس لاني اعرفه على العموم خليج واثقه ان هالاشياء ماراح تفرق بيننا لان هذي حياتج وكيفج ...
العنود: ريحتيني حياتي ....يالله أخليج ...بس أمانه أبيج تعتذرين لي من راشد مو عشان شي بس علشان اريح ضميري
منيره : اوكي ...
العنود : يالله حياتي مع السلامه
منيره : مع السلامه
::
::
::
لطيفه ...وهي قاعده في غرفتها تنتظر خالد: اوف شفيه تأخر وايد ..يارب تحفظه ...معقوله زعل مني المفروض أنا اللي أزعل مو هو ...ياربي ...بتصل بشوف وينه ...
ولا أقول ماراح اتصل علشان مايقول أني مهتمه ويعرف أني زعلانه وهو غلطان .احسن لي اطلع اتغدى مع عمتي ...
وطلعت من غرفتها ...ونزلت من الدرج رايحه للصاله ...
لكنها في نص الطريق وقفت وفكرت شوي وردت ركض لغرفتها وسكرت الباب ...
لطيفه : شلون يطاوعني قلبي ..أخليه وماأسأل ....مستحيل ...
وخذت الجوال واتصلت ...وكان قلبها يدق بسرعه وبشكل جنوني ...: دقت ودقت لكن ماحد يرد ...
لطيفه : ياربي هذا وين ليش مايرد الله يصلحه
وردت تدق ...لكن هم مارد عليها ...
لطيفه : مافيه الا أني ارسل له مسج ...أشوف وينه
أرسلت له :
خلودي حبيبي وينك ؟؟؟
ترى تدري معزتك في قلبي ..عن التغلي ..يالله ارجع ترى مشتاقه لك حيل ...وعن الزعل المفروض ماتزعل أنا اللي ازعل ...
.....جاري الاسال .....
....تم الاستلام ......
وانتظرت شوي عند الجوال ....لكن ماحد رد ...
لطيفه : ياربي هذا وينه ...والله خايفه عليه
::
::
::
في فيلاجيو .....
وتحديداً ستار بوكس
عبدالله: ياخي رد ...ترى ازعجتنا
خالد: ونت اشدخلك خلك في حالك
عبدالله : انزين انت ليش مطنقر علي وش اللي دخلني روح طلع حرتك في اللي معصبك ومزعلك ..كله علينا
خالد: يبه لاتزعل ...صاير لنا اشكال مع ناس
عبدالله :افا قلي من ...وانا ترى يمينك اللي ماتعصاك
خالد:خ ياحبك للهواش ...ياخي مطنقر من هلي
عبدالله : اها قل جذي ...مطنقر من الحرم المصون ...عسى ياكثر ماقلت لك لاتتزوج انت مو للزواج بس ماطعتني
خالد: ياخي هي اللي زعلانه مو أنا
عبدالله : انزين ليش انت معصب الحين
خالد: لانها مو راضيه تسمع وتسامح ..عنيده
عبدالله : مالت عليك ماتعرف لهالاشكال ..ياخي أقلب السالفه عليها مايفيد معاهم الا جذي ..خلي روحك زعلان منها وصدقني هي اللي بتيي وتراضيك
خالد: وهذا هو اللي اسويه معها بس والله كاسره خاطري ...ورافعه ضغطي في نفس الوقت ....
عبدالله : أنت عصبي خلقه ...وشلون اذا حد عاندك الله يعينها
خالد :خ حرام عليك ...
عبدالله : انزين وش السواه ...بتسفه لها
خالد : بأدبها شوي وخليها تحرم تتدلع ...
عبدالله : الله يعينكم يالمتزوجين الحمدلله ...الله لايبلاني مثل مابلاك
خالد: ودك لكن ماحصل لك ....قوم ياشيخ خلنا نفتر شوي متملل
عبدالله : يالله
::
::
::
صارت الساعه ثلاث وهي في نفس المكان تنتظره ...
لطيفه : ياربي بموت هذا وينه مافيه الا اني انزل لإيمان تشوف وينه
..
طلعت لطيفه من غرفتها...ونزلت للصاله لقت عمتها وإيمان وعيال اخو زوجها

●●ڪْنت أحبڪْ●
●●ڪْنت أحبڪْ●
شكل الروايه ماعجبتكم ,,

●●ڪْنت أحبڪْ●
●●ڪْنت أحبڪْ●
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

رواية تعلمت ازيف ضحكتي والقلوب اسرار للكاتبة جنيت الفراق
بشارة