¤¦[عزٍِْتي فوق ظنْك]¦¤
19-11-2022 - 05:36 am
.
.
.
آلسَسَسَلآآم عليكم ..
آليوم جبت لكم روآآيه مرآ حلوه للكآتبه رجآوي
وطبعآ هذي روآيتهآ آلثآنيه بعد ( حسآيف تذبل الضحكه وهي بين آلشفآيف )
وحبيت آنقلهآ هنآ وتقرونهآ معي ..
وللعلم ,, آلروآيه للحين مو كآمله .. ولسى آلكآتبه تكتب فيهآ ..
تحيآتي ..
.
.
.
.
.
.
تنبعثُ من آخرِ محطّاتِ الألم ، تلكَ الملامحُ الداميَة ..
وجوهٌ أعياها ما قدْ مرَّ بِها وما كانْ سيمُّر في يومٍ ما ،
مساحاتٌ سوداءْ ؛ ونظراتُ أعيُنٍ لا ترى !
" نظرياتُ " التعامدْ في الزوايا الحادّة ؛ وزوايا حادةٌ تستقيمْ ..
أصبحتْ في قرنها الواحدِ والعشرون ، ولكنها أبقت ذكريات " الماضي القديم "
في عقلها الذي بقى حجرياً ، أثرياً | إلى الآن ..
(1)
- لطالمَا كانت نظرتها تنحصر في حدود دائرةٍ ضيقة ،
رسمتها ب " فرجارٍ " لم تثبت رؤوسُه جيداً ..
- لطالمَا كانت رؤيتُها ضبابيةً معتمة ..
وكأنها تعمدّت إبقاء " عدساتها اللاصقة " مركونةً أمامها !
- كانتْ تسعى دائماً لنيل ما هوَ بعيدٌ عن متناولها ، مُتناسيةً من تكون ،
وكيف كانت ، وماذا أصبحت ؟
- كانت تستخدم في حوراتها مع غيرها إسلوباً وقحاً لا يروق لأحد ..
حتى لها أحياناً ، ولكنها و " إلى الآن " ظلّت
متمسكةً ب " خذوهم بالصوت لا يغلبوكم " ..
(2)
؟
>( كانت تكرَه دائماً تلك العلامةُ المعقوفة من الأعلى ،
لم تستخدمها في قاموسها المُعجمي أبداً .. مُعللتاً ذلك بأسبابٍ
كثيرة ، من أهمها أنها دائما تُرافقها حتى في كلامِها )<
(3)
ذنبٌ اقترفوه جميعاً ،
وكانتْ هي في المركز الثاني بعد الأول مباشرةً !
لم يلتزموا بأعرافِ " الكتابة ِ " في حياتهم أبدا ،
لم يقفوا عندَ النقطة ، ولم يتعجبوا لِما فعلوا ، ولم يستفسروا عما تسببوا !
حتّى اندرج ذلكَ الحُكم الذي قضى عليكم | جميعاً ..
( ومَآ كانَت إلّا صوتاً لخُطىً على أرضيّةٍ لزِجَه )