الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
¤¦[عزٍِْتي فوق ظنْك]¦¤
19-11-2022 - 05:36 am
.
.
.
آلسَسَسَلآآم عليكم ..
آليوم جبت لكم روآآيه مرآ حلوه للكآتبه رجآوي
وطبعآ هذي روآيتهآ آلثآنيه بعد ( حسآيف تذبل الضحكه وهي بين آلشفآيف )
وحبيت آنقلهآ هنآ وتقرونهآ معي ..
وللعلم ,, آلروآيه للحين مو كآمله .. ولسى آلكآتبه تكتب فيهآ ..
تحيآتي ..
.
.
.


التعليقات (8)
¤¦[عزٍِْتي فوق ظنْك]¦¤
¤¦[عزٍِْتي فوق ظنْك]¦¤
.
.
.
.
تنبعثُ من آخرِ محطّاتِ الألم ، تلكَ الملامحُ الداميَة ..
وجوهٌ أعياها ما قدْ مرَّ بِها وما كانْ سيمُّر في يومٍ ما ،
مساحاتٌ سوداءْ ؛ ونظراتُ أعيُنٍ لا ترى !
" نظرياتُ " التعامدْ في الزوايا الحادّة ؛ وزوايا حادةٌ تستقيمْ ..
أصبحتْ في قرنها الواحدِ والعشرون ، ولكنها أبقت ذكريات " الماضي القديم "
في عقلها الذي بقى حجرياً ، أثرياً | إلى الآن ..
(1)
- لطالمَا كانت نظرتها تنحصر في حدود دائرةٍ ضيقة ،
رسمتها ب " فرجارٍ " لم تثبت رؤوسُه جيداً ..
- لطالمَا كانت رؤيتُها ضبابيةً معتمة ..
وكأنها تعمدّت إبقاء " عدساتها اللاصقة " مركونةً أمامها !
- كانتْ تسعى دائماً لنيل ما هوَ بعيدٌ عن متناولها ، مُتناسيةً من تكون ،
وكيف كانت ، وماذا أصبحت ؟
- كانت تستخدم في حوراتها مع غيرها إسلوباً وقحاً لا يروق لأحد ..
حتى لها أحياناً ، ولكنها و " إلى الآن " ظلّت
متمسكةً ب " خذوهم بالصوت لا يغلبوكم " ..
(2)
؟
>( كانت تكرَه دائماً تلك العلامةُ المعقوفة من الأعلى ،
لم تستخدمها في قاموسها المُعجمي أبداً .. مُعللتاً ذلك بأسبابٍ
كثيرة ، من أهمها أنها دائما تُرافقها حتى في كلامِها )<
(3)
ذنبٌ اقترفوه جميعاً ،
وكانتْ هي في المركز الثاني بعد الأول مباشرةً !
لم يلتزموا بأعرافِ " الكتابة ِ " في حياتهم أبدا ،
لم يقفوا عندَ النقطة ، ولم يتعجبوا لِما فعلوا ، ولم يستفسروا عما تسببوا !
حتّى اندرج ذلكَ الحُكم الذي قضى عليكم | جميعاً ..
( ومَآ كانَت إلّا صوتاً لخُطىً على أرضيّةٍ لزِجَه )

¤¦[عزٍِْتي فوق ظنْك]¦¤
¤¦[عزٍِْتي فوق ظنْك]¦¤
.
.
هُنا ، لن نحكِّي التفاصيلَ فقط !!
ولن نبقى تحتَ تلك القبعات الكبيرة التي تحجب الرؤيا ..
سنتمردُ على الواقع " بحدود الأدب " وتحت نظام " احترمني ، أحترمَك " ..
» لا تبحثوا عن صَاحِبها رجاءً ، فهي ليستْ سِوى " خربوطةٌ " من خربوطات الزمن الجميلْ ..
.
.
.
.
.. لأّنكَ مِن أجْملِ تَفاصيلِ | عُمري ‘.. كانتْ فراشَة ، وأصبحت الآن أسداً شَرساً جِدّاً ..
لم تّتغير كثيراً ، وإنّما تحسَنت قليلاً " بوجهةِ نظري "
.
.
من أوّل ، أمي كانت دايم تقول مثَل ( الحي يحييك والميت يزيدك غبن ) ؛
كنت أضحك يوم أسمعه ، أحسه مثَل " تافه " ماله أي معنى أبد ..
بس للأسف ، ما كنت أدري إنه إنقال ل ناس " تمثلنّي " أحياناً !!.
*
ومن زمان ، كنتْ طفله ..
أتعلّق ب الكلمة يلي أسمعها .. و الموقف ينحفر بمخّي لسنوات !
كنت أشوفه دايم يدخّن .. يطلّع البكتْ من جيبه ويولّع " السيجارة " ويبدى يتلذذ فيها وبطعمها بإستمتااع تام !
كنت دايم أتربع بحماس وأجلس قدامه .. وأحط يديني مشدودات على فخوذي وأطالع الدخان الأبيض يلي يطلع من فمه و خشمه بإنبهار ،
كيف يصير كذا ؟
*
كُبرت .. و كان عمري سبع سنوات و ما بقى لي غير إسبوع ويصير عُمري ثمان !
وكُل شهر كان يُمر عليّ كان إعجابي ب " العامود الأبيض الصغير " يزداد !
*
يوم وصلت عشِر سنين .. أخوي صار كبير حييل ..
كبير لدرجة إنه صار يقلد أبوي !
و ( يدّخن ) من وراه !
كنت أشوفه دايم ياخذ من جيب أبوي ( سيجارتين ) ويهرب للمطبخ ..
وأنا ألحقه إلى إن يتسكّر الباب بوجهي ..
وأجلس أتسّرق النظر من فتحة المفتاح المكسورة !
*
صرت أقلّد ( مو أقولّكم طفلة ؟ ) ..
و بدا الدخّان الأبيض يطلع من فمي وخشمي " ببراعة فائقة "
أكثر من أبّوي حتّى !!
*

¤¦[عزٍِْتي فوق ظنْك]¦¤
¤¦[عزٍِْتي فوق ظنْك]¦¤
الفصل الأول ،
هدوء فظيع ، يخلو من أي صوت أو أي حسْ بشري !
يعطي دليل واحد فقط ، "المكان يخلّو من الأرواح" !
بإستثناء روح هجري المرميّة ع السرير ..
تناظر السقف وعينها ثابتة ، حتى من غيير لا ترمشْ !
ولا أظن إنها ناوية ترمش خصوصا إن الدموع صارت تطيح من نفسها مما سبب لها عمى ضبابي يحجب " السقف العادي جداً "
مثل الثلاث أيام يلي فاتت ، حاولت تحرك رجلها .. أو حتى إصبع منها !
بس للأسف مافي شي يتحرك .. ومافي شي تقدر تحسه !
عجز كامل بأطرافها السُفليّة مخليها تجهش بألم !
و صوت المُسجل يلي جنبها بصوت المعيقلي الخاشع ، مثبّت الباقي منها ..
..| سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم |..
صرخت بأعلى صوتها / شهد يا حيوانه والله بذَبحِك !
../ وجّع إن شاء الله إقصري صوتك بلى بشكلك وش بتقول عنّا الناس ؟!
بعدم مبالاة وعيونها على شاشة جهازها / ضفّي بنت ولدك عني أوّل !
شهد يلي جات مسرعه ورفست شاشة اللاب برجلها مما خلاه يتقفل بقوة / أصلاً عيب تجلسين عليه وفي ناس في بيتك !
صرخت ولحقتها / والله ما أخليك يابنت اللّذين !
إحتمت بظهر جدتها يلي مسكت هجري اللي تصارخ من كم بلوزتها / إنتي وبعدين معك ؟
حاولت تتحرر منها بضيق / آآي يماه كم مره قلت لك لاتمسكيني كذا !؟
خزتها / وكم مره قلت لك تأدبي ؟ والله عيب وش كبرك و محطية عقلك بعقل ذا البزر ؟
شهد بزعل بعد ما وقفت جنب جدتها ومسكت بجلابيتها / أنا مو بزر لو سمحتي !
فرصه ../ إلا بزر ويو ..
بتعب / يا نوال يابنتي والله عيب عليك جبتي لي الضغط حرام عليك أف !
نوال / وش أنا مسوية يمه ؟ وبعدين وش فيك أخلاقك براس خشمك ؟
سفهتها / بروح لم إختك انتبهي على البيت وعلى عيال أخوك فاهمة ؟
تخصّرت / لا والله ! وأمهم وين ؟ ولا أنا مخلفتهم وناسيتهم ؟
جرتها من إذنها / تسوين يلي أقوله وإنتي ساكتة فاهمه ؟
عبست بألم وهي تقوس ظهرها عشان تصير بطول أمها / آي آي آآآآآي يمه ..
تركتها / يبيلك عقال إنتي موب معطة إذن بس ..
بضيق / أجل خلاص بروح معِك ..
أمها / وش يجيبك ؟ بروح لمستشفى أنا موب الظهرانْ !
نوال / حتى لو إنك رايحة للي هو بروح ولاَ إنّي أجلس مع عيال الجن ذولي !
أمها / أستغفر الله .. ما أبي أغلط عليك !!
لبست عباتها وطلعت من البيت يلي أوّل ماتسكّر بابه ،
لفت نوال لشهد و ابتسمت ابتسامه تخوّف / صرنا لحالنا هاههها ،
شهد / من زين الوجه عشان تعفسينة كذا !!
نوال / صدق ما تربيتي بنات آخر زمن وش فيه وجهي إن شاء الله ؟ أقل شي أحسن من وجه أمك مالت عليك وعلى أمك ..
بهدوء / لو سمحتي أمي مالها دخل لا تجيبين طاريها !
نوال / إيه هي تطلّع وتتمشى و تهيتْ زي ماتبي وأنا هنا أبلش بيبي ستّر لعيالها !! بس مو منها من أخوي المخفّة !
ناظرت عمتها ببرودة ثم أعطتها ظهرها وجات بتمشي / أمي تسواك فاهمة ؟!
فتحت عيونها بصدمة من رد ذا البزر ومشت وراها بسرعه / تعالي هنا خل أربيك يا بنت سويّر ..
لفت ويوم شافتها بتجيها صارت تركض لكن نوال كانت أسرع ومسكتها من بلوزتها / تعالي تعالي وين رايحة ؟ - لفتها لها – من يلي تسواني قلتّي ؟
شهد / ..............
هزتها / تخسي أمك تاصل موطى نعالي فاهمه ؟..... فاهمه ولا لأ ؟
بهدوء / فاهمه ........... – وقبل لا تصيح - ممكن أروح ؟ أخاف فهد يكون صحى ،
تركتها و ابتسمت / شاطرة ، حطي بالك على أخوانك لأني منيب لمك انتي ويّاهم .... –راحت لجهة كمبيوترها ورفعته من ع الأرض -.. / أنا بغرفتي حسّك عينك أسمع صوتك فاهمه ؟
شهد بنظرات غريبة / .................
طلعت الدرج بعدم مبالاة تنّرفز وهي تدندن بصوت عالي تاركه وراها طفله ما يتجاوز عمرها ال 8 سنوات في بيت وشْ كُبرّه ...
نوّآل فهد ؛ 20 سنَه جامعيّة تخصُصْ إدارة أعمآل ..
..| سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم |..
ملَتْ محاجر عيونها مجموعات هائلة من الدموع ,, وهي تناظر للّي واقفة قدامها بأسى / خلاص والله خلاص بموت موب قادرة أتحمّل ..
../ .................. !
أكملت بنفس الرجفة / يعاملوني كإنّي سويت ذنب ..
قاطعتها / كإنك سويتّي ؟..
....../ ما أنكر إني غلطتْ يا أمل ، بس والله أنا الحين ندمانه قد شعر راسي و تبت لوجه الله ليه م ..
جلست جنبها وتنهدت بعد ما شافتها تطيح بنحيب حاد قاطع صوتها بألم / لا حول ولا قوة إلا بالله ، إستهدي بالله يا ريما ..
ريما / خلاص أمل حاسه نفسي بموت إنتي ما شفتي شلون يعاملوني ..
أمل / هم للحين تحت تأثير الصدمة يمكن ما بعد يستوعبون يلي تورطتي فيه ،
ريما وهي تمسح دموعها وبسخرية / هه ومن يسمعك يا حسرة ، حاطين اللوم كله علي و مافي أحد منهم ناوي يصدقني أو حتى يقتنع بشي من يلي أقولَه ..
أمل / أعطيهم وقت شوي تراهم أمك و أبوك وأخوانك يعني مهما سويتّي مصير قلوبهم تلين وتحن عليك !
قبل لا تنطق ريما ، إنفتح الباب بقوة وطلت أمها بملامح عبوسْ غاضبة / ريما !! قالوا عندك ضيووف !!!
وقفت أمل بإحترام على أساس إنها تسلّم على " أم صديقتها " بينما فضلت ريما تسكت لأنها حتى وإن حكت محدٍ بيسمع لها ..
أمل وهي تمد يدها / شلونك يا خاله ؟
ناظرتها بقرف ومدت يدها بقرف أكبر خلّا الأسى يكسي ملامح أمل والخجل يملا ملامح ريما / إيه الحمدلله .............. من بنته إنتي ؟
أمل / بنت آل...... !
../ من متى وإنتي هنا ؟
أمل مبتسمه / قبل المغرب تقريباً ، سألت عنك أبي أسلم عليك قالوا لي طالع..
قاطعتها / طيب معليش بس صارت الساعه 9 و ريما لازم تنام وراها جامعة بكرا ..
حمر وجهها وقالت برجفه / اا.. إحم أصلا تو السواق مكلمني يقول لي إنه جايني و....
ريما / أمل تو الناس خلك معي ..
أمل / ل..
بصراخ / إنتي خلك بنفسك لا أعلم أبوك عليك فاهمة ؟............... – ناظرت أمل – وإنتي لو سمحتي يعني حسي على نفسك وتوكلّي ماعندك أهل يسألون عنك ؟
أخذت عبايتها بسرعه وطلعت بسرعة أكبر حتى من غير لا توجه حروف ل ريما يلي صرخت بقهر / يمّه حرام عليك !
أمها / حرمت عليك عيشتك لك عين تتكلمين بعد ؟
ريما / أمل صديقتي والطريقة يلي حاكيتيها فيها ما ترضي أحد أكيد زعلت ألحين !
بغضب / خلها تزعل عسى عمرها مارضت .. أصلاً إنتي وش ضيعّك غير صديقات السوء يلي تعرفينهم ؟
ريما / أمل غير عن عنود ..
./ باللهِ ؟ وش زودها عن ال ..... عنود هاه ؟ ثنتينهم يجّرونك للفضيحه وإنتي ي الهبلا ماشية معهم حتى سمعتك وسمعت خواتك وهَلك ما حسبتي حسابها !!!!!
غطت أذنها بيدها وهي تغمض عيونها بقوة ..
تبي تحجب كل شي عنها ، الصوت والشكل والصورة ..
ماتبي تسمع إهانات أمها مثل كل مره .. وماتبي تسمع تجريحات بذنب هي ماتدخلت فيه غير بنسبة 20% " بس " ..
فتحت عيونها ببطء والرؤيا شبة منعدمة يوم سمعت صوت باب غرفتها " وسجنها " يتسكر بقوة ..
رددت بضعف / حسبي الله عليك يالعنود حسبي الله عليك يارب ، جعلك تلقينه بأعز من تحبين وتضيعين مثل ما ضيعتيني !
ريما عبدالرحمن ، 23 سنه تدرس بالجامعَه تخصص محاسبة ..
..| سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم |..
دخلت للبيت بعد يوم طويل متعب جداً ، كانت تقدر تختصره بدقايق لكن أشغال وش كثرها تراكمت عليها مما خلاها " تتورط " ..
طلعت الدرج بتخبط خصوصا إنّ معها أكياس مخليتها على شفى حفره من السقوط من كثر ماهي ثقيله ..
وصلت أخيراً ل الصالة يلي رمت على أول كنبة شافتها فيها كل يلي معها ..
وإرتمت هي وراها ، قالت وهي تفصخ نقابها وتلهث / السلام ..
لف لها بعد ما كان مندمج ب فيلم كان يشوفة / هلا والله توّ الناس وأنا أخوك ليه راجعه ؟
إبتسمت بتعب / بدير يرحم أمك فكنّا ........... أول ما خلصت محاضراتي نزلت من الجامعة ورحت للمكتبة شريت لي كم غرض وبعدها رحتْ ل نجد المُستشفى و هذاني هناا ..
بدر / وكيفها ؟ تحسنت حالتها ولا للحين ؟
تنهدت بأسى / لا والله على حطّت يدك ......... – هفت النقاب على وجهها وقالت بضيق – يا إنَّ اليوم خيآس بشكل !!
رجع يناظر التلفزيون / وأنا أقول وش ذا الريحَة ههه ..
ماحس غير بالشنطة بنص قفاه .. لف معصّب / وجَع ..
وقفت / سوري ماي برذر بس إنت تجبر الواحد يغلط عليك ،
بدر / هذا وأنا الكبير مالت صدق !
../ على الطاري وين جوري ؟ ماشفتها اليوم أبد حتّى الصباح ! هي داومت ؟
بدر معقد حواجبة / إيه الظاهر ........ قبل لا أنسى مرّي على مزن ..
عقدت حواجبها وهي تشيل أكياسها / مزن ؟ ليه مُزن هنا ؟!
هز راسه من غير لا يرد مما خلاها تكمّل / وش جايبها ؟
إبتسم بسخرية على إنه معطيها ظهره بس بانت هجري الإبتسامه بصوته / متهاوشة مع بندر ك العادة ........ مدري هجري البنت متى بتعقل ما بقَى لها شي وتصير أم وهي للحين عقلها أصغر من إصبعها .. – وأكمل بأسى وهو يهز راسه – صدق حريم ناقصات عقل ودينْ ..
تيبّس بمكانة يوم سمع صوتها قريب من إذنَه / نشوف من بتاخذ يا حضرة المهندس !
لف لها بسرعة لكنها إختفت من المكان تماماً .
بسم الله قايل أنا ذا البنت جنية مهيب طبيعية أبد !!
*
رمت أغراضها عند باب غرفتهَا وتوجهّت لغرفة ( مزن ) القديمّة ..
فتحت الباب وهب عليها هوا بارد خلاها تشهق وتشد جسمها وتغمض عيونها بقوة ..
وربي مهب صاحية ذي ..
شغلت الإنارة الصفراء القريبة من الباب ومشت لأختها / مزن ، صاحيه ؟
شهقات متواصلَة وصلتها خلتّها ترتاع وتمشي بخطى سريعة إلى إن وصلت لراس السرير ..
نزلت لمستوى إختها وقالت بخوف / مُزن ، مزن تكلمّي وش فيك ؟
مزن / .............. مافيني هئ شي ..
بهلع / شلون مافيك شي وإنتِ تصيحين كذا ؟................ تكلمّي وش صار !!
*
جلسَت على طوبة مركونة ب الحوش وهي تبتسم على المسجات يلي توصلها من وحده من صديقاتها وصوت ضحكها يعلى ويعلى متجاهله ( المكان و الزمان للأسف )
دق جوالها على فجئه وهو بين يدينها مما خلاها تنقز بذعر وترد برجفة / الوو..ه !
../ هلا جوجو ،
جوري / لا هلا و لا مسهلا وجع إن شاء الله بغيت أروح فيها بسبتك !
صوت عالي / ههه ياحبّي لك ليه كنتي تسوين شي غلط ؟
جوري / خير وش شايفتني أسمااء وأنا مدري ههه ..
بغضب / ليه وش فيها أسماا هاه ؟ وش زينها تهبل !
ببرود وهي تناظر أظافرها / مدّاح نفسة يسلم عليك .... وش عندك داقة علي !!؟
أسماء / م كنت أبي أسألك إذا تعرفين محل يبيع هدايا إليقنت وناعمة وفخمة بنفس الوقت !
جوري / إليقنت و ناعمة و فخمة ؟.... ليه !!
أسماء / بعطيها دودي !
تأففت / رجعنَا لزفت الطين دودي !
أسماء / لو سمحتي إحترمي نفسك ولا تقولين هجري الكلام دودي مو زفت !
جوري / الله يجيبك ياطولة الباال بس ، خلّك مع دودي وإنتظري عذاب ربك !
أسماء / أوهووه جوري ألحين أنا داقة أبيك تساعديني ولا تغثيني ؟
جوري وهي ترفع حواجبها بإستغراب / وإنتي يا أعز صديقاتي ما تعرفيني إلا بوقت الطلبات ولا الوقت يلي تسفهك فيه أبله دعاء ؟ ي..
قاطعتها بحده / أصلا دعاء ما عمرها سفهتني أو طنشتني حسني كلامك ، هي بس كانت تكلمني وزوجها ناداها ف اضطرت تقفل !
جوري بأسى / يا إنّي راحمَة زوجها بشكل ، ودي أسوي فيه خير وأقول له شفْ زوجتك وش تسوي من وراك ؛ تتحرش بطالباتها و !
أسماء بعصبية / مو منّك من يلي داق عليك ي المعقدّة .................. طوط طوط طوط !
نزلت الجوال وهي تضغط على زر الإغلاق بقهر وإبتسامة شفقة مرتسمة على شفايفها ..
والله يا أسماء بتضيعين نفسك بنفسك وقولي جوري ما قالت !
صوت عالي / يا جوري ..
رفعت راسها لفوق مكان الصوت وشافت إختها ( ملك ) واقفه وتناديها من شباك غرفتها .. / هلا !
ملك / تعالي أبيك ضروري !
مشَت بتثاقل ودخلت البيت مرت بالصالة الفوقيّة وشافت بدر نايم ف المكان يلي كان فيه ..
فتحت باب غرفة ملك ودخلت وبملل / هاه وش بغيتي ؟
ملك / وش تسوين بالحوش ؟
إرتمت ع السرير ورمت جوالها جنبها / أبد الجو حلو قلت أشم هوى !
جلست جنبها وناظرتها / حلو ؟ إيه مره ماشاءالله !!
إبتسمت / إستغفري ربك ........... وش تبين خلصيني بروح أنام وراي مدرسة بكرة !
ملك / شفتي مزن يوم جات ؟
جوري / إيه ، يختي إختك عليها تفكير مُعاق تحبْ تسّوي من الحبّة قُبّة ..
ملك / الله يستر من تاليتها مع هجري البنت – مسكت جوال جوري وبدت تفتّش فيه - ما راح يقدر بندر يصبر عليها أكثر !
جوري / وش إلي ماراح يصبر عليها تستهبلين ؟ وه اللي في بطنها وشو ب الله ؟
ملك / عندك رُبى تطلقت وما إهتم زوجها ب اللي في بطنها ..
ناظرت السقف / رُبى وضعها غير لا تقارنين !
ملك بنرفزة / ي الله كم مره قلت لك لا تتصورين بجوالك ؟
جوري بنفس الوضعية / وش فيها يختي ؟
ملك / وش إللي وش فيها تستهبلين ؟ ولا ناوية تفضحين عمرك ؟
جوري / .............. – بصوت واطي – فكينا يرحم أمك .
ملك / علمٍ يا صلك ويتعداك يا جويري إن ما مسحتيهم من جوالك بعلم أبوي وبدر وساعتها شوفي من بينفعك !
أخذت جوالها من بين يدين إختها بقوة / ممكن أعرف إنتي ليه معارضة ؟ صوري ولا صورك هي ؟
ملك / وتسألين بعد ؟ إفرضي الجوال ضاع منك ولا إنسرق ولا صارت له أي مصيبة ولقاه أحد وشاف صورك ؟ والله لا ينشرها ويفضح أمٍ جابتك !
جوري / ليه يا عمري شايفتني هبلة ولا هبلة قالت ينسرق قالت ؟
ملك / بكيفك أنا قلت لك و بريتْ ذمتّي !
جوري / أف ............. ماعلينا رحتي لنجد اليوم ؟
تغيرت ملامحها تماما / إيه ،
جلست بإهتمام / وش صار عليها ؟
إبتسمت بأسى / للحين على حالها ما ترضى تتكلم مع أحد أو تشوف أحد !
جوري / ليكون إنطرمت بس !
شوي وتصيح / لو سمحتي عن الإستهبال هجري المواضيع مو حق مزح !
جوري / ومن قال إني أمزح ؟ من جد ليكون إنطرمت البنت وفقدت القُدرة على الحكي !!
ملك / ...........
جوري / طيب متى بتطلع ؟
ملك / مقررين لها خروج بعد إسبوع وإن شاء الله توافق !
رفعت حواجبها / خير !! ناوية تقطّن بالمستشفى يعني ؟
ملك بتشتت / .......... مدري !
حركت يدها بحسرة / والله محّد بياكلها غير سلطان ، الله يعينه إن درى !
أخذت نفس عميق وناظرت فيها بخوف / تصدقين ، أنا مو شايلة هم غير سلطان .. مدري ليه مصريّن ما يعلمونه ؟؟ أحس هجري المواضيع ب الذات ما يبي أحد يكذب فيها أو يحاول يخففها !
جوري وهي تطبطب على كتف إختها بإستهبال / أهلك وتفكيرهم عاد .. وربي عقول مصدية من ألفين وحطبة يبيلها زيت وي اللّه يمشي معهم !!
ملك مشعل ، 23 سنة ... بجامعة فيصل تخصص نُظم معلومات ..!
بدر مشعل ، 27 سنَة .. موظف حكومي ..!
مزن مشعل ، 25 سنَة ..!
جوري مشعَل ، 18 سنة ثانوية عامّه ..!
..| سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم |..
ناظرت بنتها بشفقة ، ودموعهَا بدت تطيح مثل كل زيارة ..
ذنب سُرعة وشارع عام خلّاها تصير " مشلولة للأبد "
حتى تقاسيم وجهها ما سلمَت .. صحيح إنها أقل المناطق ضرراً ..
بس كونَه وجه يبقى تشويه حتى لو كان يلي فيه خَدش !
حاولت تجمّع قوتها وتصنع إبتسامة بسيطة ع الأقل تعطي هجري الميتة أمل مع إن الظاهر مافي لا أمل ولا حتى هندْ ..!
رفعت الملعقة بعد ما أخذت شوي من الرز يلي موجود من ساعتين !
قربتها من فم بنتها و برجفة / يلا سمي ب الله وإفتحي فمك !
./ ........... !
غمضت عيونها ورجعت فتحتّها / تعوذي من أبليس يا نجد ... إنتي كذا ما تعاقبين إلّا نفسك بتموتين جوع !
نجد بعد فترة ودمعة سريعة مشت على خدها / ما.... مابي كح !
رجعّت الملعقة مكانها وبعدت الصينية من قدامها وقربت لها / نجد يا بنتي أنتِ أقوى من كِذا .. وش صار لك وأنا أمك ؟
نزلت بؤبؤ عينها للأسفل مكان رجلها وهزت راسها / هجري ذا !
أخذت نفس / إنتِ تدرين إنه قضاء و قدر و إبتلاء من الله .. وربك لا حبْ عباده إبتلاهم !
نجد لو لي معزه عندك لو تحبيني كُلي من يوم الحادث وما طّبْ بطنك شي !
نجد / ............. حاسَه نفسي شبعانة !
بحسرة / شبعانة وإنتي ما أكلتي شي؟ الله يهديك والله ماتعذبين غير نفسك وش بيصير يعني لا سويتي هجري الحركات ؟ رجلينك ما راح ترجع وأنا أمك ..
ما تدري إنها بذا الكلمات زادت الملح ع الجرح ..
وخلّت الألم يزداد فوق ماهُو زايدْ ..
إندق الباب ودخل أبوها مبتسم / السلام عليكم ..
محَد رد عليه غير أم " وليد " زوجته / هلا وعليكم السلام ..

¤¦[عزٍِْتي فوق ظنْك]¦¤
¤¦[عزٍِْتي فوق ظنْك]¦¤
الفصل الثاني ،
*حقائق ..
الم يجتاحُ الأماكن ، ينتظر نزفَ من لم يرى ما تحتفظُ به تلك الزوايا ..!
أركانٌ وضِعت بأبعادٍ من الصعب أن يصِلوا إليهَا ..
حقّاً | مِن الصعب أن يصِلوا !!.
11 MARCH
WENSDAY ,
*
تشويشْ يملَى الكون من حُوله ..
يحسْ بأصوات أجراس تدّق بعنف !
غرس راسه بالمخدّه وهو يستَمع لصوت المُنبّه يزداد ب الدق يذكره إن اليوم بدى و " المفروض " يصَحى " ..
حرّك يده بعشوائية وراسَه يزيد من عمق المخدّة ،
حاولت يده تلقط السَاعة لكن " عبَث " ..
رفع رأسه وجلس يدُور به في جميع أرجاء الغرفة يدّور على المنبة وإنتبه إنه محطيه
على التسريحة ،
جلس بملل وهو يفرك شعره إلى إن تحرّك أخيراً و أطفأها ..
دخل للحمام غسل وطلع ،
لقط بلوزته ولبسها وهو في طريقة لبرى الغرفة ..
سُلطانْ ..
وضحَت لي الرؤيا أول ما دخلّت رقبتي لداخل البلوزة و انتبهت لشقتّي يلي مترتبّة اليوم على غير العادة ،
أذكر أمس زينْ .. بكل تفاصيلَه ..
من اللحظة يلي بديت ألم أغراضي فيها إلى لحظة نومي ،
اليوم بترك كُل شي في هجري المكان وبرجع للمكان يلي أنتمي له ..
والأحلى من هذا كُله إني بشوف ناس تمنيت أشوفهم من زمان !
رجعت للغرفة وبدلت ملابسي بطلع أفطر ،
وبمّتر أمريكا متر مترْ قبل لا أتركها !!
صحيح ما أحبها ، بس قد عشت فيها أربع سنين من عمري و تعوّدت عليها وعلى
جوها وعلى ناسها حتّى !
أمسْ نزل ثلج ، و كإنه كان حاس إني بروح وإني تمنذيت أشوفه " لآخر مره " ..
يعجبني بياضه .. يذكرني فيها ..
أحسه " نقي مثلها " ، أبيض مثل حياتها
و كإنه تعمّد يقلدها بصفاتها لأنه يعرفني أحبه " مثلها " ..
حتّى بداياتي معها كانت بيضاء ..
مشاعري لها يوم كنت صغير كانت عادية جداً ..
ولد وبنت عمه أعاملها مثل اختها وما كان طاريها يعني لي شي ..
حتى بعد ما كُبرت ، ظلّت نظرتي لها هيّ نفسها نفسها ما تغيّرت أبداً ..
حتى يوم قالوا لي إخطب و ملّك ثم سافر ..
ما إعترضت و ما وافقت ..
قلت و كإني بنت / يلي تشوفونه ،
ومن جيت لذا المكان بديت أتعلق بشكلها ليلة الملكة ،
حسيتها غير ، فعلاً غير !
يمكن لأن الفراغ و الوحدة هنا يملون عالمي بديت أفكر فيها ..
وإني لو جبتها معي كان أقل شي ملَت ربع يومي ..!
بس أرجع أتراجع عن هجري القرار و أقول جلستها هناك خير لي ولها
أقل شي " أعيش الباقي من عزوبيتي على راحتي " ..!
لا يروح بالكم بعيد ،
مو مدحاً فيني بس عُمري ما فكرت وأنا بذا المكان أسوي شي حرام !
لأني بكل خطوة أحسها تراقبني ..
وما ودّي تتغير نظرتها لي ، وقبل كل هذا أدري إن فوقي
رب عظيم ما حرّم إلا لحكمَة ..!
تدرون وش مُشكلتي ؟
إني أتفلسف واجد !! ولا مسكت خط خلاص مستحيل أسكتْ !!
يمكن ثرثار لأني من مواليد شهر 3 بالهجري ؟
و إختي قالت لي مرّه إن مواليد شهر ثلاثة يعتبرون " هذارين " بزيادة !
على العموم ،
أنا سُلطان بن مشعل .. توني قبل أمس صار عُمري 25 سنه !
و توني قبل إسبوع مخلّص كل شي ، و ماخذ شهادة كُبر راسي دليل تخّرجي من تخصصي الجميل " هندسة مدنيّة " !
و اليوم رحلتي لديرتي !
أنا مو فرحان بشي كُثر إني بروح أشوفها ..
ما إشتقت لها ، بس ودي أجدد صورتها الحلوة يلي إنحفرت بذاكرتي !
لي صديق يقول إني ما أعرف أعبر ..
وهذا شي يُضاف لفلسفتي !
شايفين كيف أنا إنسان نادر ؟!!!
سألته مره ليش ؟
قال لأنك ما تعرف تعبر !
حسيتة يستهبل و يستظرف بزيادة فما أعطيت كلامه أهمية ..
لكنه رجع مره ثانية يقولها لي لكن بتفسير توني أفهمه /
تدري إن فيه وحده تنتظرك لها فتره و ما فكرت لدقيقة تدق تسألها عن أخبارها
حتّى ب الأعياد ، ما كانت تسمع صوتك !!!
بوجهة نظري " مع إحترامي لك يا صديقي " ..
أنا من طبعي ما أحب أتعلق بأحد إلا إن كان قدام عيني أربع وعشرين ساعة !
مبدأ غبي أدري ، بس عاجبني ..
ما كنت أبي أتعلق فيها و أبعد عنها ،
و أقضي دراستي كلها مكالمات ممكن تنهي كل السنوات يلي تغربّت فيها ..
أنا إنسان تحكمني عواطفي للأسف ..
فاشل جداً في ترصيص الحكي ، صريح لدرجة إن صراحتي ممكن تنهي أشياء
كانت حلوة بحياتي !
إن ما كنت متقبل شخص مستحيل أقعد معه ..
حتى إني ما أقدر " أجاملَه " كانْ من كان !
( وبدأ سلطان يهذر من جديد ) ..!
وقّفت قدام محل متعود دايم أفطر فيه ..
محل قديم بعيد عن المكان يلي ساكن فيه لكنّي أحبه !
صاحبه شامي معه الجنسية الأمريكية عجوز على قولتهم " رجل بالدنيا ورجل بالقبر " ..
أعزّه حيل و أنبسط على سوالفه مدري ليش !
محله معروف وله سمعه ممتازة و تعامله فوق الوصف !
يقدر ينّزل عقله لك ويقدر يطلعه لو بغيت تطلع !
كإنه أصنصير خ ..
سجلوا عندكم ،
متفلسف + مايعرف يعبر ( ورده مع التحيه لك يا خالد ) + " خفيف " دم جدن !
قايل لكُم نادر ،
دخلت .. و صوت الجرس المعلّق عند الباب أعطى دليل على جيتي !
إستقبلني مبتسم فبادلته نفس الإبتسامَة ..
بصوت مهزوز / يا أهلا سِلطان ..
صافحته / أهلين عمّو عبدالجّواد ..
..+ دلّوع إحم ( صرنا أربع ) ..
../ ولك كيفك شو عامل ؟
./ الحمدلله ،، أخبارك إنتْ ؟
عبدالجواد / منيح بنُشكر الله !
بديت معه حواري الصباحي ك العاده .
وتكلمنا عن أشياء كثيرة منها الجو و الناس و أمريكا بكبرها ..
وبعد ربع ساعة من الوقفه ..
رحت لمكاني المعتاد .. بعد ما طلبت فطوري " المُعتاد " أيضاً ..
طاولة بكُرسيين جنب النافذة الطويلة ..
جنبها طاولة وجنب هجري الطاولة مسجل دايم محطوط على أغاني " فيروز " ..
مع إني مو مره مع الأغاني و ما أسمع لها كثير بس لاجيت هجري المطعم أستلج !!
أنا لحبيبي و حبيبي إلي
يا عصفورة بيضا لا بقى تسألي
لا يعتب حدا و لا يزعل حدا
أنا لحبيبي و حبيبي إلي
حبيبي ندهلي قلي الشتي راح
رجعت اليمامة زهر التفاح
و أنا على بابي الندي و الصباح
و بعيونك ربيعي نور و حلي
و ندهلي حبيبي جيت بلا سؤال
من نومي سرقني من راحة البال
أنا على دربو و دربو عالجمال
يا شمس المحبة حكايتنا أغزلي
حطيت يدي على خدي و بديت أتأمل المكان برى من النافذة الطويلة ،
والثلج يلي بدا ينزل من جديد بعد ما توّقف أمس ..
وصوت ذا العجّيز مخليني أحرك راسي بطرب وتمايل مُنسجم مع اللحن !
..| أشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدٌ رسول الله |..
ألم ينتشي أطرافها .. و كإنة يحثها ع البُكى ..
صحيح مضروبة ، لكن وجعها له سبب آخر ..
سبب مُختلف غير كثير !
ريما ..
حسيت بألم شديد جداً ..
ألم من تعالمهم معي ، من نظراتهم لي ،
من نغزاتهم .. من كل شي يخصصونه لي !
ما بقى شي يشفع لي عندهم .." أبد "
ناظرت مكان ضرب أبوي لي ..
أذكر هذاك اليوم انضربت كثير ..
كثير لدرجة إني الحين ما أحس بجسمي ..
صحيح صار له فتره ، بس للحين يدي تألمني !
ضربني بس لأني يوم دريت بسالفة نجد دقيت ع السواق من جوال " غيدا "
وخليته يوديني للمستشفى ..
والمفروض ما أتحرك من مكاني إلا وأمي معي ..
خايفين لا أعيد الكره وتنعاد الفضيحة من جديد ...!
الناس للحين ما تدري عن شي ، بس بتدري بسببهم !
أخواتي يلي أصغر مني يتعاملون أحسن مني ،
و معطيينهم الثقة أكثر مني !
شايفين كيف أتعذّب ؟
من اليوم ، قررت أنهي عُزلتي ،
بجلس معهم حتى وإن كنت مرفوضة و منبوذة بينهم !
بحكي معهم حتى وإن سفهوني كُلهم !!
إلى متى يعني يبدى اليوم و ينتهي وأنا ميته هنا ؟
فتحت باب غرفتي بتردد ، طليت بالممر و ماشفت أحد ..
حبست أنفاسي و مشيت و أنا أسكر الباب يلي إنفتح وراي ..
نزلت بتخبط وتردد واضح الدرج وأنا أسمع أصواتهم كلهم ،
وباين إن العائلة كُلها مجتمعه !!!
" كُنت " أحب جمعتنا ، أنبسط لا صرت وسط أخواني و أخواتي !
أحس نفسي غير ، أطير لأنهم حولي !
بس الحين ؟
لاحظت الإستياء بوجيههم أول مادخلت وسلمت ..
ما أحد رد السلام غير إختي الصغيرة جدا " ندى " ..
وغيرها سكتْ ..
دارت عيوني ع الكل ..
حتى المتزوجات موجودات .. يعني جمعَه من العيار الثقيل و مافي وحده تعبت
نفسها وجات تسأل عنّي !!!
سفهت كل شي ومشيت آخذ لي مكان بعيد عنهم شوي ..
كنبة لشخص واحد كانت مكاني لمدري متى !!
تكلمت إختي " سجى " متزوجة من فترة وماعندها غير بنت / إلا يمه دريتي ؟
أمي وعيونها علي / وشو ؟
سجى وهي تقشم فصفص " حبْ " ../ شفتي أريج ؟
أمي / أي أريج ؟ إخت زوجك ؟
سجى / إيه ،
../ وش فيها ؟
سجى / بتعرس ..
بانت الصدمة والدهشة بعيون أمي وأغلب خواتي ..
إختي يلي أصغر منّي ( سارة ) / لاه !!!!!
سجى / والله ، وتوقعي سويرة من بياخذها ؟
سارة بحماس / مين ؟
أكملت / شفتي ذاك يلي شفتية في بيتنا ؟ يلي عجبك وقلتي مزيون !!
سارة / خوي أحمد ؟
سجى / أيوه ..
سارة بإحباط / لا تقولين هو !!!!!!
سجى / قااسم إنه هو تخيلي !!
أمي / و من ذا ؟
سجى / صديق أحمد يمه ....... بس ياهو جرح ياهو فتنة شي مو طبيعي !!!
بسألكم ،
كلام سجى هذا ما يُعتبر خيانة ل الثقة ؟
يعني المفروض حتى هي ما يحكون معها ..
هي خانت ثقة و أنا خنت ثقة
ثنتينا إرتكبنا نفس الجريمة ليه ما يكون العقاب واحد ؟
أمي / من ولده ؟
سجى / ولد ال ........... ، ملياردير يمه ملياردير !
سارة بخيبة أمل واضحة / يا شين حظه مالقى ياخذ غير أريج عاد ؟
إختي " صبا " وهذي أكبرنا / ليه وش فيها أريج ماشاءالله ماعليها قاصر ،
سارة / صبيوة إنتي ما شفتي الولد والله لو شفتية كان تتفلين بوجه أريج !!
لفتْ صبا بعيونها لي / إلا أريج مو بعمر ريما ؟
أنا / إ..
قاطعتني أمي / إلا بعمرها لا وبعد أصغر منها بشهرين وشوفيها بتعرس مو إختك طاح حظها !
سارة بطريقة مُستفزة / يمه بسألك سؤال بس مو تعصبين ،
إبتسمت لها على عكسي يوم أحاكيها / سمي يمه !
سارة وهي تخزني من الجنب / الحين لو جاني عريس قبل ريما بتوافقون عليه ولا بتنتظرونها تتزوج ؟
أمي بسرعة / طبعا بنوافق ،
صبا / خير ، وش بتقول الناس عنّا يمه إنتي تعرفين إنّ هجري الشي موب في عايلتنا ماعندنا الصغيرة تتزوج قبل الكبيرة !
أمي / إيه أدري بس أظن وضعنا غير ، من ذا الدي... يلي بيرضى ياخذ وحده مثل إختك ؟
تلفتت الأنظار لي ، حتى أخواني وعيال خواتي يلي كانوا لاهيين بالتلفزيون لفّوا لي بعد كلمة أمي يلي المفروض ما تنقال ..
حسّيت نفسي مخنوقة ، ابتسمت بصعوبة فائقة و نزلت راسي ،
أبي أقوم بس مو قادرة حاسة رجليني مشلولات !!
سارة / وعد يمه ؟ مو لا جا رجلي تسحبين كلامك وتقولين إنتظري إختك !
أمي / من غير وعود أصلا أبوك هو من بيسويها بنفسه موب موقف قدام نصيبك ومحد يدري إذا ريما بتعرس ولا لأ ..
وللمره الثانية الكل ناظرني ،
ما أذكر إنها قالت هجري الكلام لسجى ،
إن جاك عريس قبل صبا بنزوجك !!
أذكرها إن سمعت هجري الكلام كانت تثور وتعصب ..
بس ليش الحين صارت باردة ؟
وكإن عريس " سارة " عند الباب ينتظر الموافقة !!
..| أشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدٌ رسول الله |..
بدايات من نوع آخر ؛
جالسة ع الكنبة وجنبها ثنتين ..
وحده على يمينها والثانية على يسارها !
و كثير قدامها ،
أصواتهم عاليه جداً ، ويتحدثون بمواضيع شتّى و كثيرة ..
لكن ولا موضوع منهم شدها ..
لأنها تفكر بموضوع أعمق و أقوى و
أهم ،
خُزامى ..
الحين سعر الذهب مرتفع ..
يعني لو مثلاً بعت الإسواره يلي معي ممكن تجيب لي مبلغ !!
م و ضمنت بنتين ممكن أعطيهم دروس خصوصية ..
وسعر الحصة الوحده 50 ..
وحده بتاخذ ماده ،
والثانية ثلاث مواد .. وكلم طول الأسبوع !
يعني 50 ريال في عدد المواد بيطلع 200 ريال ،
وميتين ريال لمدة سبع أيام بيصير م
بيصير معي 1400 ريال بالإسبوع الواحد !
ههه زيادة عليه راتبي بيطلع لي سعر ممتاز !
م تخيّلوا يا جماعه عُمري ما بعد يصير 24 سنة وشايله هم بيت كامل ..
هذا عيب عايلتنا أغلب خلفتهم بنات ونادراً ماتشوفون ولد بينّا " أستغفر الله العظيم " ..
حالياً أنا مُتدربة لمادة الرياضيات جايه أطبق بذا المدرسة وربي طلعت لي قرون من بنات الثانوي أبو
المصاخه !!
حسيّت بيد تنحط على كتفي لفيت و إنقطع سرحاني وإنتبهت لأبلة " ربى "
المسئولة عن تقييم شرحي ،
كانت مبتسمة وقالت لي بتمتمة / بيعينا بالسوق وأنا أختك وش فيك !!؟
هجري الآدمية أحس نفسي صغيرة قدامها حيل ،
أنحرج لا شفتها مدري ليش ..؟
أحس فيها حكمة الدنيا كلها .. مدري شلون زوجها " المعتوه "
قدر يفرط في ثروة مثل كذا ..!!!!
ابتسمت بحيا / ما عاش من يبيعك ! مافيني شي بس سهيت شوي !
ربى / طيب وش رايك نطلع نتمشى بالساحة شوي ؟
../ يلي تشوفينَه ماعندي مانع ّ!
وفعلاً ، إستأذنت من المُعلمات الموجودات بلباقة و طلعنا !
مشينا و طال الصمت شوي إلى إن تكلمت هي / وإيه ؟ وش فيك !!!
بتلعثم واضح مني / أنا ؟ أأ... إحم مافيني شي ؟
ربى / أفا خزامى تخبين علي ؟ ترانا حريم مهنة وحده ههه !
ضحكت / لا والله مو سالفة أخبي أو شي بس مدري وش أقول !
دخلنا فصل كان فاضي ،
جلست على كرسي وخلتني أجلس بالكرسي يلي جنبها / قولي وش مضايقك ؟ ترى باين إنك شايلة شي بخاطرك !
في أحد قالك شي وضايقك ؟ أنا أعرف بنات 2 رابع ملسونات !
/ ههه لا والله ، بس كنت جالسة أحسب شي !
ربى / تسمعين بالولاء للمهنه ههه !!!
../ ههه أظن كذا ،
وبعد فترة / شوفي الله يسلمك بصراحة حنا ناس على قد حالنا والقرش هه ما يجي بسهولة في يدنّا ..
وأنا أكبر وحده بالبيت وأبوي ميت وأمي الله يطول لنا بعمرها ي الله تشيل نفسها ! – وبضحكة رافقتها تنهيدة – وبس ! هذا هو يلي كان مكدر خاطري !
بإهتمام / طيب و أخوانك ؟
هزيت راسي بالنفي / ما عندي أخوان ، أمي خلفتها كلها بنات !

¤¦[عزٍِْتي فوق ظنْك]¦¤
¤¦[عزٍِْتي فوق ظنْك]¦¤
معقوله مآفيه ردود ..!!!
يعني خلآص مآ آكمل نقلهآ ولآ كيف !!!

سميــــــ غلاي ـتــــكـ
سميــــــ غلاي ـتــــكـ
لالالالالالالا بليز كملي

¤¦[عزٍِْتي فوق ظنْك]¦¤
¤¦[عزٍِْتي فوق ظنْك]¦¤
أواخر الليل ،
الساعه ( 12 مساءً ) ..
أم سلطان / مو كإن سلطان تأخر ؟ من الظهر وهو طالع !!
أبو سلطان / خليه على راحته ،
../ وش إلي على راحته إنت بعد أقولك من الظهر !!!!!
جوري / يمه سلطان رجال ما عليه خوف !
أم سلطان / رجال ما قلنا شي بس إنتي شايفة شلون طلع ؟
أبو سلطان / من يلي شافه الله لا يلومه !
ملك / من الأول وحنا نقول لكم علموه !
أبو سلطان / إنتي تدرين بأخوك إن درى بيترك كل شي وبيجي وبيخرب هجري السنوات كلها
بثانية !
بدر / بس حتى لو يبه ، مو حلوة في حقه إنه ما يدرى !!
أبو سلطان / أدري بس وش يفيد الحين هجري الحكي ؟
ملك / كلمت عمي فهد يبه ؟
أبو سلطان / إيه !
ملك بتردد / ونجد ؟
أبو سلطان / يقول من بعد ما طلع سلطان وهي مسكره على نفسها ما ترضى تشوف أحد
حتى أمها !
جوري بتعاطف / يا عمري !
أم سلطان / والله ماندري وش ذا العين يلي صابتنا كلنا !
بدر / مو كل شي عين يمه هذا قضاء و قدر ،
وسلطان لو كان شاري نجد صدق بيصبر عليها مثل ماهي عليه الحين !
تحرك كالون الباب وإنفتح وطل لهم وجه سلطان
الشاحب و واضح عليه التعب !
بهيئته المهملة و شعرة المحيوس !
ببرود / السلام عليكم !
أمه بلهفة / هلا وعليكم السلام وينك وأنا أمك أدق عليك جوالك مسكر !!!
مشى ل الدرج / طفى علي ..
أبو سلطان / تعال وين رايح ؟
لف له / بطلع أنام !!
أبوه / إجلس معنا شوي بدري ع النوم !
إنصاع لأمر أبوه غصب لأنه مهما كان أبوه !
جلس جنب جوري يلي إنكمشت على نفسها
بخوف يوم شافت شكله ..
سلطان / وش تبون ؟
أم سلطان / مانبي منك شي بس نبي نسولف معك !
ناظر الأرض / أهاا !
شوي بس ،
وبعدها قال أبوه يقطع الصمت / دريت ؟ مزن وصلت !
على نفس الوضعية و ببرود / زين !
أمه / مادقّت عليك !
سلطان / جوالي مسكر شلون تدق ؟
بدر / أأأ...... قررت وين بتشتغل ؟
رفع رأسه وناظر فيه / بدري ع الشغل الحين ،
فيه مواضيع أهم شاغلتني !
ووزع نظرات عتبْ لأبوه و أمه ثم طلع لغرفته !
..| أستغفر الله العظيم وأتوب إليه |..
رمت بكتْ الدخان يلي بيدها في الزبالة بضيق !
وهذا وقته يخلص ذا بعد !؟!!!!!!!!!!
فتحت درج تسريحتها و حاسته و مالقت شي !
إرتمت ع السرير بتعب وقهر وهي حاسه بنقص
فيها لأنها ما دخنّت اليوم غير مره وحده بس
ويوم جات تكمّل خلص عليها !
يبغالها بكره تطلب من البقاله مثل العادة ولا بتموت
إن ما ذاقته !!!!!
إندق الباب مما خلاها تفز من مكانها بسرعه
في الوقت يلي دخلت فيه أمها !
إرتبكت و انخبص لونها
و حست إنها شوي و تنكشف !!
أم وليد / وش ذا الريحة ؟!
نوال وهي تبلع ريقها / أي ري.. أأأأأأأأأأأ أي ريحه يمه ؟
أم وليد بشك لكن ما بينّت / أفف مدري ريحةٍ شينة !
نوال / أأ هه إيه هذا عطر جديد توني شاريته موب زين شكلي برمية !
حطت يدها على خشمها / طيب وراك فاتحه البلكونه ؟
وش تبي ذي ؟ ...../ الغرفة مكتومة وأبيها تتهوى !
مشت وسكرتها / موب لازم تتهوى سكريها ومرةٍ ثانية لا تفتحينها !!
نوال بقوة / ليه ؟
لفت لها وبحده / قدامك بيت ناس ، لا أحد منهم يشوفك ولا شي ،
وبعدين ليه للحين صاحيه وش عندك ؟
نوال بتأفف / الحين بناام !
..| أستغفر الله العظيم وأتوب إليه |..
اليوم الثاني ،
وبعد صلاة الجمعة ,,
فتح باب البيت بترحيب حار جداً / يا هلا والله بسلطاان يا هلا بك وأنا أبوك تو ما أنور البيت !
سلطان بهدوء / منور فيك وبأهله يا عمّي !
أبو وليد / وش ذا المفاجئة الحلوة ؟
سلطان بعد ما جلس على وحده من الكنبات / أدري مو وقت زيارات الحين !
قاطعة / وش إلي مو وقت زيارات وش ذا الحكي ؟؟ البييت بيتك و مفتوح لك بالوقت يلي تبي والساعة يلي تبي !
سلطان / تسلم الله يخليك !
وقف / وش ودك تشرب ؟ أقولهم يصلحون لك شاهي ؟ ولا قهوة أحسن ؟!!
مسكه من يده و جلسه بأدب / ما تقصر يا عمي ما أبي أشرب شي أنا جايك بكلمتين وبمشي !
وترى أبوي ما يعرف أني جيت هنا !
جلس بخوف وترقب / آمرني وأنا عمك !!
*
ربّي .. انا نقطه ف بحر ..
علمني كيف اهوى الحياه ..
علمني كيف اهوى القدر ..
علمني ب إيماني أكون :
يارب " أكثر من بشر ! "
*
سلطان ..
مدري الشي يلي ناوي أسوية صح ولا غلط !!
مدري أنا قاعد أضحي بوشو الحين ؟
بنفسي ولا بنجد ولا فينا حنا الأثنين ؟!!
أمس طول الليل أفكر ،
ما قدرت أنام !! هجري الموضوع عذبني كثير مع إنه ما مر
عليه غيير ساعات !
"أقصد من دريت يعني هه" !!
أمس ، دريت إني مهما لمتْ ما راح أستفيد شي !
لأن يلي صار صار ،
و الموضوع هذا هو حقيقة و واقع قدامي سواء كنت
دريت عنه من قبل أو لأ ..
و كلام ربى فعلا صحيح !!
وعرفت أمس " بعد " إني مستحيل أستغني عن نجد !
مستعد أتحمّلها بكل يلي فيها !
حتى وإن كان هجري الشي " كرسي و إعاقة "
لأنها شي أغلى من إني أفرط فيه !!
يمكن نظرتي تغيّرت لها شوي من بعد يلي صار
لأني كنت متوقع شي و إنصدمت يوم صحيت على شي ثاني !
بس بقتْ هي نفسها بأخلاقها و روحها و حتى ملامحها !!
إن كنت راح أخلي كرسي بيبعد بيني وبينها
ف راح أكون قليل أصل ومن أول هزّه تخليت عنها !!
صحيت على صوت عمي / أنا أدري إنك زعلان مني و ..
قاطعته / لا والله يا عمي ما عااش من يزعل منك !
أبو وليد / سلطان أنا أدري وش تفكيرك ألحين ، وأدري إنك تضايقت يوم شفت نجد أمس !!
بس أبيك تعرف إن يلي صار كان ضدنا كلنا .. و أولنا نجد يلي تعبت نفسيتها كثير !
../ يا عمي والله إني حاس فيك و ..
قاطعني / إن كان موضوع إنّا خبينا عليك للحين حاز في نفسك ف أنا آسف
و نجد بعد آسفه مع إنها مالها يد بالسالفة !
إبتسمت / ما أنكر إني تضايقت .. بس بعدين رجعت الأوضاع عادية !
نجد هي نجد مثل ما تركتها جيت ولقيتها – إبتسمت بحسرة – صحيح
تغيرت فيها صفات بس بقتْ مثل ماهي !
أبو وليد / سلطان ، إنت بحسبة ولدي وليد و أعز ..
ما راح أجبرك على شي إنت موب راضي به حتى لو كان إنك تبعد عن نجد !
وكمّل بسرعه يوم شافني بقاطعة / أنا موب أناني أرضى لغيري يلي ما أرضاه على نفسي
وعلى عيالي ..... أنا أدري وش وضع نجد الحين وأدري إنها بتصير عالَه على نفسها وعلى إلِّي
بيرتبط فيها .. عشان كذا ما أجبرك ..
كان ما ودّك فيها سرّحها بمعروف و صدقني بتبقى ولد أخوي و ولدي يلي أعزه و أحبه !
ضايقني كلامه كثير !
حسيتّه يتكلم عن واحد ثاني !
واحد غيري أنا !!!!!!!
قلت بثقة مدري وش مصدرها بس إنها صادقة " والله على ما أقول شهيد " ../ مو سلطان يا عمي يلي يسوّي كذا !
قاطعني للمره المليون / لا تكابر على نفسك يا وليدي ، إنك تتركها أهون عليها من إنك تعيش معها وتشفق عليها !
ثرتْ ، وعصّبت ..
لأني فعلا مو كذا !!
طول أمس ما حطيت في بالي إن استمرار
علاقتي بنجد يعني شفقة !
أو حتّى لأني خايف على أبوي و عمي و علاقتهم !!!!!
ليه محد راضي يفهم إنّ علاقتي بنجد
أقوى ، و أسمَى من كذا بكثير !!
ابتسمت له وقلت بحب / أنا ما عمري حبيّت نجد عشان شكلها أو مشيتها ،
يا عمي أنا حبيت نجد لأنها نجد الصافية و الناعمة يلي أعرفها ..
ما عمر هجري الشغلات كانت تأثر فيني و أنا إن كنت باخذها
باخذها لأنها – بقوّة - نجدّي ......... حقتّي !
يلي ما أسمح لأي شي في هجري الدنيا يفصل بيني وبينها حتى لو كان كرسي وشلل ،
ياليت هجري الكلام يوصلها يا عمي ، وأنا ببقى لها سلطان يلي تعرفه ،
مستحيل أتغير لأن ما عُمر سلطان سواها و تغيّر على أحبابه !
×
كانت قريبه ..
قريبه لدرجة إنها قدرت تسمع كل حرف وكل كلمة ..
كانت فرحانة .. بس فيه شي يطعن بفرحتها !
شي قوي جداً مخليّها تنزف من داخل !!
هذا هو سلطان يا نجد رجع لك بنفسه !
من غير لا تجرّه القرابة أو الرحمَة لحالكْ !
رجع لك لأنه يبيك و شاريك مثل ما إنتي !
سواءً كنتي على كرسي أو حتى طايرة بالسمَآ ..!
..| أستغفر الله العظيم وأتوب إليه |..
مثل كل مرّه بيوم الجمعه ..
وبعد الصلاة تحديداً ،
يجتمعون كلهم ،
أخواتها و أزواجهم و أخوانها وحريمهم !!
كانت تعشق هجري الجمعَة ، لأنها تحسسها إن في
حولها أحد !
كان يعجبها مزح أخوها رائد ، و كلام إختها الموزون صبا ..
حتى دلع سارة الماصخ كان يبسطها !!
بإختصار كانت تحس نفسها طايرة بينهم !
ومن فترة بس فقدت كل هجري الأشياء .. الضحك و المزح
و الإحترام حتى !
صارت مجبورة تنحبس هنا .. و كإنها بتموت هنا بعد !!
تسمع اصواتهم يلي توصلها و كإنها تذكرها إنها خلاص
ما عادت مُلك لعالم أهلها !!
إندق باب غرفتها مما خلاها ترتاع و تجزع ،
وتبدى تمسح دموعها بسرعة !
ف الفترة يلي فاتت ما عمر أحد دق عليها الباب ،
لأن مافي مفتاح أصلاً !
كانت تتعود إن أمها و أبوها وأخواتها " وبعض " أخوانها
يدخلون كذا ، صحيح زياراتهم قليله جدا لها !
بس كانوا يجون بس عشان يرمون كلمتين ويطلعون !
يفتحون الباب بهمجية و يقفلونه بنفس الطريقة ..
بس الحين ، ما تدري وش هجري اللي قاعد يصير
إن باب غرفتها يندق عليها فهذا دليل واحد بس ،
إن الوضع رجع طبيعي مع إن هجري الشي " مستحيل " ..
رجع دق مره ثانيه !
فزت من على سريرها و توجهت له بسرعه !
فتحته ب لهفه و إبتسامة واسعه بادلها إياها " الطارق " ..
قال بنبرته الحنونة يلي مثل دايم / طولتي علي !
شهقت وبدت تصيح بألم ، فتح لها يدينه وبدى يمسح على ظهرها
بهدوء ..
وهي كل مالها وتزيد كإنها مستمتعة بلمساته الحانية !
../ خلاص ريما خلاص يكفي صياح !
ريما بصعوبة و الشهقة تقطع كلمتها مليون قطعة / سا هئ سامي !
سامي ( 37 سنه – أكبر أخوانها ) .. بعدها عنه وناظر وجهها / ليه ما نزلتي لنا تحت ؟
كلنا موجودين !
ريما وهي تمسح دموعها بسرعه مثل الطفلة / أمي قالت هئ هئ ، ياويلك إن نزلت...ي هئ هئ !!
سامي / ما عليك من أمي و إنزلي والله الجلسة بدونك مو حلوة !!
إبتسمت له بصعوبة و ودها تحكي !
حتى لو شوي !
سامي / لا تشيلين بخاطرك منّي أو حتى من أمي وأبوي والباقي ،
تدرين إنتي أبوي يحبك كثير أكثر وحده و مستحيل يقسى عليك أكثر من كذا !
و أمي حّتى ، تراك بنتها يعني قطعه منها !!!!
و إذا على تصرفاتنا حنا أخوانك ف العذر موصول لك ، بس كنا منصدمين من
يلي سويتيه !
قاطعته بعد شهقه طويلة / و للحين .. منصدمين ؟!
سامي مبتسم / للحين ، بس وش نسوي ؟ إنتي ريما و زعلك غاالي علينا ..
إبتسمتْ ، ف أكمَل / إن نزلتي ما عليك من نظراتهم أو كلامهم ،
حاولي تطنشين و صيري طبيعية لأنك إن نسيتي إنتي حنا بننسى بعد !
و تحمّلي كلاام سعد إنتي تدرين فيه وف طبايعة !!
هزت رأسها بإنصياع وهي تمشي
معه !!!
وقلبها في حالة " إيقاف مؤقتة " خوفاً
من هجري اللقاء يلي تدري إنه حاد
من نوعه " أكيد "!!..
نهاية الفصل ،
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الضالمين !!

خمر الدلع
خمر الدلع
الله الكاتبه رجاوي
واو
ما اصدق انها كتبت روايه 2
ربي يسعدكي يالغلا
ان شاء الله بقراها اذا خلصت كتابه
تسلمين حوبي

جنون رجل
روايتي بيت جدي لاتفوتكم