الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
أخت الأفاضل
10-07-2022 - 05:55 am
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
( الموضوع منقول للإستفادة )
للمتزوجات المجروحات الغافلات ... شوفي نصرة ربي لي بعد صراع دام ست سنوات
اليوم وبعد " معاناة ست سنوات " أنامبتسمه بعد ماكنت بمحنه مايعلم بها
إلا الله سبحانه وأقرب الأشخاص لقلبي هي أختي إلي تصغرني بأربع سنوات
أول شئ أقول الحمد لله الذي بمكارمه تتم النعم اللهم لك الحمد على نعمة الأمن والأمان ووالله الأمان النفسي مامثله أمان ...
قصتي طويله طويله طويله تحمل من الالم والهم والحزن الكثير لكنها تهون عندما أخذ نفس عميق وأقول وكلي يقين اللهم أجرني بمصيبتي وأخلفني خيراً منها ...
ياعزيزاتي تبدأ قصتي بزواجي الي مر عليه 13 عام والله يجعله زواج الدنيا والأخره ولا يفرق بيني وبين زوجي ولا أي أخت في الله وزوجها ويبعد عني وعن أخواتي المسلمات المسالمات الحافظات والطائعات لله ورسوله شر فتن بنات إبليس اللهم آمين ... هذي القصه القصد من نشرها الفائده لكل من جربت واللي ماجربت شر فتنة بنات إبليس ...
تزوجت أكيد ومثل ماكان سائد بهذاك الوقت في عائلتنا البنت ماتعدي سنه أو سنتين على الدوره إلا وهي ببيت زوجها ... تربيتي عند أهلي كانت تربيه للهم لك الحمد على الستر والحفاظ أ ولا وأخير على نفسي ولكن كنت أعاني من بعض القعد مثل عيب تتزينين كثير ... الضحك كثير مو زين ومن هالسوالف الي أثرت فيني وفي شخصيتي علشان كذا أقول لكل أم دلعي بنتك خليها إنسانه تحس بإنوثتها وجاذبيتها ولكن بعتدال مو تضيعينها وتقولين علشان ماأحرمها ....
المهم تزوجت رجال صاحب دين اللهم لك الحمد فرحت به كثير مثل أي بنت تتزوج ولكن خلفيتي في الزواج ماكانت ذيك الخلفيه إلي كنت أشوفه مع أمي وأبوي الي كل بنت تشوفه من أهلها ... وكنت أفكر هذي هي الحياه الزوجيه إلين تزوجت وطحت بالمطب الاول ... قلة خبرتي في الاهتمام بالزوج كشخص . ماكنت أعرف كيف أهتم فيه أبداً أبداً لأني فتحت عيني على أمي وهي تركض من المطبخ للعيال للحوش للزراعه ولما يجي أبوي تحط له القهوه كلمتين وكلن راح يخلص شغل وطبعاً لاننا ننام من وقت مادري كيف أمي تتزين لبوي الله يرحمه ولليوم ماأعرف للعلم ...
أمهاتنا وأبائنا كانت حياتهم شفافه جداً والزوج ماكان كثير الشروط مثل هالزمان والي يتشرط ومايشوف فيها فايده يتزوج وكانوا قبل يتزوجون لأسباب معينه كالبحث عن العيال أو لأن زوجته مريضه او متوفيه فقط ...
أما اليوم فيه رجال والكثير منهن مايبون صدعة رأس وزوجه ثانيه وقرقعه وأسلم طريقه هي العشيقه
المهم زوجي كان يكبرني بست سنوات يعني شاب يبي يحس برجولته يحس بعاطفة زوجته واهتمامها ورعايتها له ولكن والله والله والله ماكنت أعرف شئ غير الطبخ وترتيب غرفة نومي وصبري على أمه الله يسامحها على أفعالها وبس ... جبت أول ولد وبعدها بنت وزوجي كان كثير الصمت الصمت بالبيت مايسولف نهائيا معي ولا أنا كنت أهتم لسوالفه لاني ماأعرف شو أقول له غير تبي أكل وقت النوم تعالوا شوفوا حالتي الشعر منكوش ومربوط بشباصه والجلابيه مفتوح الزرار كامل ومتجهزه فقط للارضاع ... وأنا عايشه حياتي على هالوضع ... هالوضع ...المهم كنت كل ماأقول لزوجي وديني لبيت أهلي زوجي يركض بي يركض يبي يفتك مني وماألومه والله ... ماأقول إن زوجي ماحاول يصلحني لا والله الرجال كان يلمح لي لكني كنت جاهله وماأعرف الي يبيه وأحسبه يلمح لان أهتم أكثر في البيت وكنت أشتغل شغل الين يوصل الليل منهد حيلي ... وصار البعد بيني وبين زوجي النفسي والعاطفي ولكن الجسدي كان فيه إتصال بيننا ...الين جاء اليوم الي وقف فيه هذا الاتصال الجسدي في البدايه ماأهتميت ولكن لما زاد الموضوع وبطبيعة كل أنثى حنيت له جيت له لكن شفت منه الصدود .
كان ينام معي عادي ولكنه يمتاز جونا بالبرود ومو هو الي متعودته قبل منه هنيه شكيت وقلت زوجي متغير حطيت همي بقلبي وسكت وسكت وسكت ولكن طال السكوت وكبر الهم وكبرت الفجوه بيني وبين زوجي الي أحبه حب خيالي ولكن ماأعرف كيف أجذبه لي الي أعرفه كنت أطبقه وخلاص ... الين اليوم الي رحت فيه لبيت أهلي وعندي من الاخوات خمس ... اللي أصغر مني طبعها غيور وماكانت تحاول تساعدني بشئ وكل ماأقولها أنا متضايقه تقول لي شو أسوي لك وتتركني بحزني المهم أختي اللي أصغر مني بأربع سنوات وكانت هذيك الايام بثالث متوسط شافتني بالليل أبكي بالحوش من حرقة الالم اللي فيني ... سالتني ليش تبكين قلت متضايقه شوي قالت ليش ... قلت لها أمور حريم ماتفهمينها قالت لو تبيني أسمعك بس بسمعك ... والحقيقه كنت محتاجه لمن يسمع شكواي وقلت لها كل شئ وهي تسمعني ومن القهر جلست تبكي معي قالت ليش ماتسئلين أمي قلت سألتها وقالت إصبري كل الرجال نفس الطبع ... لكني مليت من الصبر هذا الكلام صار وأنا حامل بالطفل الثالث وحملي كان تعب بتعب قالت لي أختي أنا ودي أقولك شئ بس أخاف تزعلين مني قلت لها ليش أزعل منك ؟!!
قبل لاأقول لكم الي قالته لي أختي ...أحب أعرفكم على شخصيتها ... شخصيتها ...إنسانه جداً مرحه وضحوكه وصاحبة مقالب غير كذا طيبوبه وتتميز بذكائها ولماحه جداً ماشاء الله دومها متميزه بكل جميل من كانت صغيره وماكانت تهتم للتعليقات لما يعلقون على ضحكتها أو تزينها كانت تهتم لنفسها عكسي تماما كنت أخاف إن أمي تتضايق مني فما كنت أحط أي شئ يخلها تتضايق ...
المهم أختي قالت لي قومي قدامي قمت معها ورحنا لغرفة ملابس أخواتي هالغرفه بعد زواجي بثلاث سنوات أخواتي سووها وكانت كلها مرايا كبيره كنت لما أدخل أحس إني بنادي رياضي المهم قالت لي طالعي شكلك طالعت نفسي وقلت شو السالفه قالت ماتدري شو السالفه ركزي بشكلك وتخيلي الي قدامك وحده ثانيه مو أنتي وقولي لي شو تشوفين قدامك إبتداء من شعرك لرجولك وأنا بكتب لك اللي تقولينه كله ... قلت لها أشوف وحده لابسه شيله سودا شعرها أسود حاطه على راسها طوق ملون ولابسه حلق ذهبي لابسه ثوب واسع لونه كحلي وبس قالت وجهها بشو مزينته طالعت بوجهي قلت ولا شئ سالتني فيه كحل قلت لا فيه روج قلت لا فيه كريم قلت لا... قالت منظره صحي مشرق قلت لا شاحب تعبان من السهر والحمل والولاده قالت خلي عنك الاعذار الوهميه طالعتها وأنا مستغربه من كلامها ... قالت كملي نوصل لليدين فتحت يديني وطالعتهم شو ميزت يدينك قلت عادي مثل كل الناس قالت قولي مثل كل الخدامات طالعتها بحزن قالت قلتي ماراح تزعلين مني صح ؟! قلت إيوه قالت نكمل نوصل للرجول وماأبي نتعمق لتحت الملابس وصلت أنا للي تقصده أختي ولكن أنا ماأعرف أهتم بهذي الاشياء قالت أختي أكيد فهمتي الي أقصد صح قلت أنا ماأعرف قالت كلنا مانعرف لان محد علمنا وهذي ثاني نقطه أنبهها للامهات علمي بنتك أمور النظافه علمي بنتك أمور الاهتمام بشعرها بوجهها بجسمها علميها لاتخلينها حرام عليك تظلمينها وتخلين أجمل أيام عمرها تروح بتعليم وهم ونكد خليها تتزوج وهي فايف ستار
قالت أنتي مشكلتك إنك كنتي خوافه وإنطويت على نفسك كثير نحن يوم أنتي تزوجتي كنا أصغر منك بشويه وأذكر هذاك اليوم الي قالت فيه أختنا اللي بيننا الله يعين هالزوج على هالبليده . أنا ماأقول أنتي بليده بالعكس أنتي إنسانه مميزه والدليل تمييزك بطبخك وإهتمامك بعيالك وترتيب بيتك ونظافته ولكن فيه أمور ماتعلمتيها ولازم تتعالميها وأظن هذا اللي خلى زوجك يبتعد عنك ... وهنا بديت أركب أول درجه من سلالم التغيير في حياتي ... وكانت بداية إنطلاقتي على يد أختي الله يوفقها ويخليها ويهنيها بزوجها وعيالها ..
للحديث بقيه فاإنتظروني إن شاء الله


التعليقات (8)
أخت الأفاضل
أخت الأفاضل
المهم سالتني أختي كم سؤال عن أمور النظافه والصراحه إنحرجت منها لأنها أصغر مني وكانت أحسن مني قلت لها أنتي كيف تعرفين هالاشياء قالت أنا اقراء قلت تقرين هالامور ضحكت قالت الحين كل شئ ينكتب في الكتب والمجلات وهي تتكلم تذكرت إني مامسكت كتاب أقراه من ست سنوات كان كل وقتي كله كرف وشغل طبعا أم زوجي لعبت دور بنحت شخصيتي كيف ماتبي كانت تبيني مجرد خدامه عندها ومتناسيه إن ولدها كان ممكن يضيع عادي أهم شئ راحتها وراحة بناتها ...
عطتني أختي ثلاث كتب كل واحد يتكلم عن شئ للمرأه وكيف تكون أنيقه وجذابه ولكن ماطبقت أي شئ منهم ابدا ... مافيه وقت عندي للقرأه أبداً من بينظف البيت وبيخلص غسيل سجاجيد عمتي وحوشها ويطبخ أكلها وأكل أولادها ... كنت أبي أتغير لكن الوضع مايساعدني وأذكر هذاك اليوم الي رجعت فيه من المستشفى والدكتوره عطتني توصيات بعدم الحركه كثير لأن المشيمه تحت والطفل فوق وأنا بالشهر السابع وممكن تصير ولاده بأي لحظه لان المشيمه نازله كثير تحت تبون الصدق كنت أحس بالم في ظهري ولكن من رحمني أم زوجي قالت ماعليك من هالكلام كله خرابيط دكاتره يلا يلا قومي إشتغلي بس وقمت أشتغل كنت أخاف منها كثير مع العلم في البيت شغاله لكني إشتغلت لما رجع زوجي من العمل شافني أغسل السجاده مع الخدامه عصب علي وقال ليش تغسلين قالت أمه أنا قلت لها قال أنا أمنعها تتحرك وضعها خطير وأنتي مش مهتمه قالت ماراح يصير لها شئ وإن صار بنات الناس كثير بنزوجك حسبي الله ونعم الوكيل على كل ظالم هالكلمه هزتني بالكامل مسكني زوجي من يدي ودخلني الغرفه وقال لو سويتي شئ ياويلك قلت زين وجلست العصر هو طلع أول ماطلع جاتني قالت تعالي خمي الحوش والخدامه بتصب الماي عليك نظفيه معها قلت زوجي بيعصب قالت ماعليك منه قمت لأني خفت منها ورحت اخم الحوش وأنا أخم أحس ظهري فيه حراره من الالم ولكني خميته ولم قربنا نخلص وصل زوجي وشافني وأنا أغسل عصب مره ثانيه المهم ماوصلنا لوحده بالليل إلا وأنا بالطوارئ نزل دم وصارت الضجه فكروا الحبل السري إنقطع داخل الرحم ولكن الحمد لله جات سلميه وهنيه عصبت أمي وأعلنت أحسن وأعظم إعلان قالته بحياتها بنتي ماترجع لبيت هلك تبيها حط لها شقه ولا طلاقها بتموتون بنتي تنومت بالمستشفى إسبوعين في هالاسبوعين جات محاضرات معتبره لزوجي من أبوي الله يرحمه ماتبي بنتنا نحن نبيها رجعها لنا والله ماتدخل بنتي بيت أهلك إلا للسلام فقط غيره ماتعيش فيه ثانيه ... وطلعت من المستشفى لبيت أهلي وكلها شهر وأنا بشقتي ... وفي هالشهر كان التغيير في بعض الافكار ...
عطتني أختي دفتر صغير مدون فيه معلومات كاتبتها هي لنفسها لأنها كانت بتتزوج هي وأختي الثانيه بعد ماأخلص الاربعين ...
مسكت الدفتر وفتحته كان مرتب ومقسم كل شئ بقسمه ...
قسم للملابس في البيت ونوعيتها
قسم للملابس الداخليه ونوعيتها
قسم لملابس النوم ونوعيتها
قسم للعطور والكريمات والبخور << ماكان عندها شئ ابدا
قسم للعنايه بالنظافه الشخصيه والجسديه ...
وقسم خطير خطير جدا كان عنوانه "مفاتيح الرجل "
وقسم كيف تكونين حبيبه ومميزه عند زوجك ...
كنت أقراء فيه مستغربه أنا كنت وين والعالم وين كنت أتسائل مقعوله أنا من القرن العشرين ؟!!
أول شئ إهتميت بتغذيتي بما إني حامل وببشرتي وأخذت
أول نقطه من النصائح إنتبهي لحركاتك جلست قومتك ضحكتك
زوجي لاحظ إني ماصرت أقوم وأجلس مثل الهمجيه ولاأكل بهمجيه ولا ضحكتي ضحكة وحده مادري من وين صرت أضحك بصوت هادي وأحاول أنعمه ...
من ضمن النصائح للصوت كان إختاري ضحكه تميزك وأنتي تضحكين شدي بطنك للداخل علشان تطلع الضحكه أكثر جمالا وبالفعل وبالفعل سويتها وكانت ضحكتي حلوه وكل إلي يسمعها يقول ضحكة دلع الله يرحم أيام القهقه والتكركير
مشيتي الي كنت أدبك الارض برجولي وبين كل خطوه وخطوه مطبه خليتها من مترين لذراع وأحيانا لزوم الدلع شبر
المهم والاهم زوجي صار يركز فيني ويطالع فيني ولكن ماسالني عن سبب تغييري وماكنت أبيه يسأل أصلن ...لأنه إمتاز بالشفافيه المطلقه والي بقلبي على لساني وأختي كانت محرصه عليه ماأقول ولا شئ له أخليه يطالع وبس ...
المهم قربت ولادتي وكنت محتاره من بيهتم بالبيت وولدي وبنتي وزوجي إلي يحب فنون الطبخ ...
لمحت له بالشغاله أول رد علي ليش عندك عشر أطفال ومو قادره تشتغلين
قلت لا بس أخاف أتعب وخاصه إنه كل ولاده اللهم لك الحمد والشكر تجيني حمى لمدة إسبوعين يارب لا تحرمني أجرهم ومن أطلع للمستشفى للشغل والتنظيف يعني ما فيه راحه وبيني وبينك يا زوجي أنا أبي أرتاح ظهري يعورني وأبي أهتم فيك أكثر
قال أنا كذا مرتاح أهتمي ببيتك وعيالك وماعليك مني هالكلمه عورت قلبي كيف ما أهتم لك
قال أفهميها مثل ماتبين
وطرت طيران للتيلفون وأكلم أختي تصدقين قال هالكلمه شو يقصد بها
قالت يقصد وجودك مثل عدمه بقلبه
قلت لا تقولين هالكلمه وبكيت
قالت نحن إتفقنا من البدايه بدون زعل
قلت والحين
قالت ما عليك منه أنتي صغيره وحلوه وكلها شهر شهرين وهو لازق فيك
قلت أتمنى الحين
أبيك توفرين عدة أشياء في ولادتك
قلت لها مثل شو يعني
قالت إشتري ملابس غير الزبايل الي بدولابك
عصبت عليها لأنها سبت السبابيح الي معي السابيح اسم يطلق على خلقان العجائز بقاموس أهلنا وسكرت بوجهها
وما صار المغرب إلا وهي عندي بالبيت جايه تعتذر عن غلطتها الشنيعه في حق خلاقيني الي المفروض أوديها لاأقرب متحف ...
بس رحمتهم وكنت بعطيها للشغاله ولكن أختي قالت بترميهم بوجهك الأفضل سويهم فوط ههه ....
يتبع إن شاء الله

أخت الأفاضل
أخت الأفاضل
المهم قالت أختي شو رأيك نروح أنا وأنتي مع أخوي نشتري ملابس للبيبي ومنها تأخذين شئ لنفسك لأني بروح أشتري شوية أشياء ناقصتني تدرين قرب موعد العرس
قلت زين
قلت لزوجي بروح معهم فرح لأني بفارق وجهه قال روحي
قلت أبي فلوس
قال شيلي الي تبينه كان عندي إحساس إن عنده شئ ويبي يفتك من وجهي
لكن قلت كلمه وأنا كنت حالفه إني أسويها أح ب راسه أحبه حتى لو كلفني هالشئ عمري المهم أعيش مثل أي وحده متزوجه بحب وأهتمام لاني أستحق هالشئ وأنا الاولى ...
رحنا معهم وكنت مو متعوده أروح أشتري كان هو إلي يشتري لي حتى الملابس الداخليه ما كان يحب يأخذني معه لاي مكان لما شفت الاسواق شو فيها من بلاوي وكيف البنات يلبسون وكيف الناس عايشه جلست أقول من كذا ما يطالع فيني يشوفني ما أنتمى للعالم الإنثوي أبدا ...
المهم أخذت للبيبي ملابس ورحت أشوف شئ لنفسي وإختارت لي أختي ملابس الوانها حلوه وفاتحه وعليها حركات دنتيلات ما أشوفها إلا بالافلام بس أخذت كم واحد وسيع علشان البسهم الين ما أولد والبقيه لبعد الولاده وكل لبس طقمت معه ملابسه الداخليه وقالت قمصان النوم بعد الولاده إن شاء الله ...
إشتريت عطر وكريم والي ناقصني ومو موجود معي كله ورحت للبيت فرحانه وأول ما دخلت لقيته معصب لاأني تأخرت
قلت كنت في السوق مسك الباب وطلع برا حطيت الاغراض ورحت أغير ملابس ولدي وبنتي وسويت لهم سندويش وحليب أكلوا وناموا وسويت له العشاء ورتبت البيت وبخرته من البخور الي إشتريته دخلت أخذ شور وغيرت السبابيح ههه ولبست واحد من الي أخذتهم مشطت شعري وتعطرت وجلست أنتظر الزعلان يوصل رجع للبيت 12.5 بالليل متأخر موعادته العاده يطلع من بعد اذان المغرب ويرجع 11 الظاهر طلعته تعويض عن الوقت الي أنا كنت فيه بالسوق المهم لما دخل شم ريحت البخور
قال من وين هالبخور
قلت إشتريته
قال وينه شافه وكتب إسمه شم العطر فيني
قال أنتي متعطره
قلت إيوه
قال رحيته حلوه هاتي أشوفه وريته بعد كتب إسمه وأنا مستغربه من حركاته ... غير ملابسه
قلت تعال تعشاء
قال مابي ونام وما علق أي تعليق على ملابسي أبداً أبداً ولا على أي شئ أخذت بخاطري ورحت أتعشاء سألت نفسي مقعوله زوجي في حياته غيري ورديت على نفسي لا لا مستحيل زوجي ملتزم ومستحيل يخونني ورحت أنام ...
المهم جاء اليوم الي فيه بعد تبدلت الموازين يوم ولادتي تعسرت الولاده وقدر الرحمان الرحيم أولد بعمليه جراحيه المشيمه كانت بتنزل قبل والولد بخطر وصارت العمليه وجلست بالمستفشى 15 يوم عمليه بالاضافه للحمى المعتاده وهنيه صار غصب يجيب خدامه كيف بتحرك وبشتغل والبيت بدون خدامه وأنا بعمليه قيصريه ... طلعت من المستشفى جلست أربع أيام وأمي معي المسكينه تشتغل وفي اليوم الخامس وصلت الاندونوسيه
... وحمدت ربي قلت رب ضارة نافعه ...
جلست شهر وأنا التوي من التعب وخاصه إن العمليه التهبت علي وعانيت معاناه وكان عصبي لانه ما كان يقدر يطلع ويخليني وهالحركه جات بحسابه لاني حسيت إني شئ مهم عنده خلصت الشهر وهذيك الايام كان عرس أخواتي ..
وأخواتي تولن موضوع تفصيل ثوب العرس لاني ما كنت أقدر أتحرك خلال فترة الاربعين كنت مهتمه بصحتي إهتمام خيالي الاشياء اللي تضر العمليه وقفتها وقللت أكل الاشياء الدسمه وظليت على السوائل والسلطات اللحوم فقط لم جاء يوم العرس رحت لاخواتي في الصالون وهناك لابست فستناني وتمكيجت وسويت تسريحتي ورجعني أخوي للبيت علشان أخذ ولدي الي كان ماسكنه زوجي
قلت للخدامه لبسي الاولاد ودخلت عليه لم شافني زوجي كان بيطيح من الكرسي وهذيك الساعه مو هامني يطيح ولا لا ...
همني ولدي الي بيده كان همي أكثر
قلت إنتبه للولد حطه بسرعه على الكنبه وجاني يركض والابتسامه بتشق وجهه
قال ثلاث كلمات وراء بعض" وين من كيف " وهو يطالعني وشويه من الفرحه بيطير
قلت بسم الله عليك شوفيك
قال الظاهر مو أخواتك العرايس شكلك أنتي العروس طلعت هذيك الضحكه إلي تقطعت حنجرتي وأنا أتمرن عليه وعطيته ظهري ورحت أتمشى لتسريحتي البس الذهب وهو مصمت مكانه
قلت له بنروح ولا لا
قال لا اقصد ايه
قلت بسرعه وراح يلبس وكل ما يمر يحط وجهه بيني وبين المرايه يطالع فيني ...
الصراحه حسيت بغصه كنت ببكي حسيت إني بالغباء الي كنت عايشته وعدم معرفتي حرمته من أروع الامور وأحلاها أقلها كحل يشوفه بعيوني ولكني أخذت عهد على نفسي إني أتعلم فنون المكياج علشان أتعدل ليل نهار له ...
المهم رحنا للعرس وكل شويه يرسل يلا بنروح
قلت شو فيك حتى العرايس ما دخلوا الصاله إصبر
قال زين خلاني عشر دقايق وأرسل يلا بنروح أخر شئ طنشته وأول ما زفوا العرايس جيت أدور زوجي علشان أروح ما لقيته ...
سألت أخوي قال طلع من ثلاث ساعات
قلت غريبه وين راح المهم طلبت من أخوي يوصلني ورجعت للبيت كلها ساعه إلا وهو داخل طالعته بنظرة عتب
قلت وينك
قال كان واحد محتاج لي ورحت له وراح ينام هالحزه مو حسيت إلا تأكدت إن أحد في الخط وقلت الحين بدأت الحرب ولازم أنتصر لو بالحلال مو مشكله بقول نصيب لكن المشكله لو كان الموضوع حرام بحرام ...
رحت غيرت ملابسي مسحت مكياجي وأنا أسأل نفسي كان مشتاق لي متلهف لي ليش الحين مو مهتم ونام غيرت ولبست ملابس النوم وركضت لدفتر أختي الحبيبه أشوف يمكن أحصل إجابه لسؤالي ولقيت هالسطر...
...إذا طلب الزوج من زوجته بشوق عليها أن تلبيه وإلا لو كان في حياته إمرأه فانها ستكون السابقه حتى لو كانت عشيقه من عشرين سنه لانه في وضع ما يتحمل الإنتظار
إنتبهن أخواتي للنقطه هذي في أي وقت زوجك يطلبك للفرش لا تهمليه روحي ولا باب الحرام موجود ... عدينا ليلتنا على خير ... وكان القلب يحترق من الشك والغيره .. ثاني يوم أختي سافرت لشهر العسل وبكذا عانيت الامرين لاني ما كنت أعرف كيف أتصرف .....
يتبع

أخت الأفاضل
أخت الأفاضل
أخواتي لا تستعجلون النهايه قلت لكم قصتي طويله لكن العبر الي فيها بتخليكم تختصرون مشاكل نفس مشكلتي من بدايتها مو مثلي جلست ست سنين ثانيه الين وصلت للي أبيه
وصلت معكم الين أختي سافرت وبسفرها إشتعلت بقلبي نار الغيره وما أقدر أتحكم بنفسي وكنت أعصب على أتفه الأسباب وفي نفس الوقت كنت أتزين با لحدود الي أعرفها لكن أنا قدام البنات الي برا أساوي صفر على الشمال مهما سويت كنت بدائية جداً جداً ...
عشت شهر ونص أحترق وأكتوي كل ساعه الين أختي رجعت من السفر من شافتني
قالت هالوجه ما يبشر بخير طالعتها وعيوني من القهر
قالت إستهدى بالله لكل مشكله ربي حاط لها حل
قلت تعبت والله
قالت توك ببداية المشوار وصدقيني بتشوفين الي يرضيك وعلمتها عن إحساسي وعن الي أشوفه على زوجي وطلعاته الي تستمر خمس ساعات يوميا
قالت تعتقدين متزوج
قلت عندي إحساس
قالت أوكي فتشي شوفي أكيد بتحصلين دليل الإدانه وإشتغلت المحقق كونان وأول مره اكتشف إني كنت نايمه على وذاني زوجي الحبيب كانت وحده بحياته ومو أي وحده
وحده كان عاشقها قبل الزواج ولكن أهله رفضوا يزوجونها إياها لانها .............
مو لازم نذكر دول بنختصر الكلام لأن عاداتها مو مثل عاداتنا وعلشان يعقلونه قالوا له بنزوجك وسوت أمه المستحيل علشان تفرقه عنها ونجحت بأنها زوجته وحده ما أقول فيها من ملامحها ولكن كان شكلي قريب لهذي النوعيه من البنات ...
صح الشكل قريب لكن الاسلوب بعيد كل البعد وهذا الي خلى زوجي يرجع لها ...
ولأنه خايف من أهله كان الزواج بالسر ولأنها بالليل تشتغل بالكوفي كانت ما تنام معه يعني مسموح الحبيب من الليل ومكتفيه بالخمس ساعات من المغرب الين عشر وهي تداوم من عشر ونص الين ثنتين والغريب إن زوجي كان مطمن لها وعطاها الحريه الي كان حارمني منها بالدخول والخروج من البيت
وبعد هذي نقطه ثانيه أضفتها لرصيد حسابه لاني حسيت إني درة غاليه عنده
بتقولون كيف عرفت الحين بعلمكم كيف عرفت هالموضوع وأنا افتش بموبايله
لقيت أرقام ومنها رقم بيت ورقم محل هذولا مسجلهم باسم أبو هيثم
هذا الرقم يوميا له إتصال صادر ولا وارد يوميا وبالساعات والمسجات منه شئ عجيب كتبت الأرقام وحطيتهم معي وقلت لأختي ندق لهم
قالت إصبري شو فيك يمكن رجال
قلت شو أسوي
قالت لاحظي بالسياره في شئ بملابسه في أي شئ ام ملابسه كان لما يرجع للبيت مستحيل يرجع يلبسهم ولم يطلع من عندي يلبس جديد ومكوي ومرتب وجلست أترصد بملابسه إلين شفت إلي حطم قلبي من مكانه روج على طرف الفانيله من وراء الرقبه وأنا ما عندي هاللون هنيه
إحترقت وتهورت ورحت لزوجي بسرعه وأنا معصبه وقمت أصارخ كشفتك يالخاين كشفت الاعيبك الحين عرفت ليش أنت ما تهتم فيني الحين عرفت ليش ما تطالع فيني وماافي كلمه ما قلتها وهو ساكت يطالع فيني ببرود
قال شو فيك
قلت شو هالروج
قال المطلوب الحين بعد ببرود
قلت طلقني ضحك
قال أوكي روحي لبيت أبوك وبتجيك ورقتك
كلمته سوت رنين بأذني وجلست أردد كلامه مثل المهووسه أروح بيت أهلي وورقتي بتجيني
إتصلت لاأختي أعلمها
قالت ليش تهورتي لكنت صبرتي نعرف شو الموضوع
قلت ما أبي أفهم أبي أرجع لبيت أهلي ما عاد لي جلسه هنيه
قالت لا تسوينها أنصحك
قلت مابي ركبت راسي وأخذت عيالي ورحت لبيت أهلي سألني أبوي رحمة الله عليه شو الي صار
قلت تهاوشنا وولما عصبت طلبت الطلاق
قال روحي لبيت أبوك وورقتك بتوصلك
قال أبوي أوكيه إجلسي حياك الله الين نشوف حل لموضوعك
الله يرحمك يابوي المهم لا زوجي جاني ولا الورقه جات ويحطني ببيت أهلي خمس شهور ...
تعبت نفسيا ولكني كنت أكابر وأضحك على نفسي ...
يتبع

أخت الأفاضل
أخت الأفاضل
تعبت نفسيا ولكني كنت أكابر وأضحك على روحي وأقول خليه يولي ...
أنا مو خسرانه شئ وتبون الصدق كنت خسرانه وخسرانه بعد بأسلوبي هذاك فتحت له المجال وخليته يأخذ راحته معها أكثر ...
أخوي الكبير لما شاف الموضوع زاد عن حده وهو ما قام يسأل لا عني ولا عن عياله إتصل فيه
قال فلان وينك نشوفك طولت
قال مشغول مشغول وقفل موبايله تضايق أخوي وراح له لبيته
قال له إسمع الحرمه ما تنركن وبنفس الوقت ما تنمسك
قال شو القصد
قال القصد أختي شاع عنها بين الناس إنك مطلقها وأمس جاني واحد من عيال العم الي ميته زوجته ويبي وحده عاقله وفاهمه ومو مشكله تكون مطلقه يعني يبي يتزوجها ...
قال زوجي كيف يتزوجها وأنا ما طلقتها من الإساس أنتم تبون تخترعون نظام جديد من عندكم تزوجون وتطلقون على كيفكم
قال نحن ما نخترع شئ بس أنت حاطها للكلام الي رايح والي جاي وأنت مو حاس
قال خير خير بجي بكره أكلم أبوك وبرجعها ...
أخوي كان ماسك نفسه بالغصب ويحلف كان ودي أضربه الين ما يتأدب ولكن قلت مابي أخرب عليك لو فيه أمل ترجعين لزوجك ...
أخوي ما علمني إنه راح له انتظر أخوي يوم إثنين إسبوع الين وصلنا لثمان شهور وانا ببيت أهلي وهو ولا سائل فيني ولا حتى يمر يشوف عياله
قال أخوي أنا الي بعلمه الأدب وراح أخوي يستكشف مكان عمل هالمخلوقه من الرقم الي عندي ويقول أخوي لما شفتها كان بيغمى عليه
ليت كل الحريم مثلها هذي أنوثتها مو طبيعيه هالانسانه
قال أنتي وين وهذي وين يالعربجيه لو أنا مكان زوجك أمسح بك البلاط مو أخليك ببيت أهلك ولا أحطك مداس لرجولها <<< إنقهرت من كلام أخوها ....
قال لكن والله لأدبه هو واياها زوجي عسكري وطبعا نظام كل بلد ما يتزوج إلا من بلده وكان زواجه بالسر ...
وقام أخوي يشيع بين الضباط عن سالفة زواجه الثاني الين يوم اطلبوه وسالوه عن الموضوع وأنكر زوجي
قال لا أنا متزوج من بلدي بس وحس زوجي إنه بيخسرعمله لكنه واصل معاها المهم كملت سنه وأنا ببيت أهلي وهو لا سائل فينا
أنا شو الي سويته بهذي السنه إهتميت بنفسي كثير أكلي شربي غيرت وايد في نظام حياتي حذفت الي ماله داعي وبديت أتعلم حركات الدلع وأخذت ثلاث دورات مكثفه بالمكياج تخيلوا وقبل كل هذا رحت لاأقرب مستشفى أخذ حبوب مهدئه لأن النفسيه منحطه جداً جداً ...
وأذكر هذا اليوم الي بعد عمل نقله رائعه بحياتي كان 10 شعبان
وكانت في محاضره دينيه في المسجد الي بمنطقتنا ورحت مع أخواتي وبنات الجيران علشان نسمعها لانها كانت تتكلم عن رمضان وجلس الشيخ يتكلم عن أهمية الدعاء والتقرب الي الله وأن الإنسان لازم يصفى قلبه وكل الأعمال ترفع لله إلا ثلاث ومن ضمنها مشاحن حسيت كلامه كأنه موجه لي لكن كان صوت بقلبي يقول أنا ماغلطت عليه هو غلط علي هجرني حرمني لكن دست على قلبي وقلت لازم استغفر ربي ما أبي عملي ما يقبل مستحيل أنحرم هالأجر ومن طلعت من المسجد وأنا أبكي رحت لأمي
قلت لها سامحيني لو غلطت عليك
قالت مسموحه مع إنك ما غلطتي بشئ
رحت لحبيب قلبي الله يغفر له ويرحمه لقيته جالس بحديقة البيت يفكر بمشكلتي
قلت له أبوي تدري إن رمضان قرب
قال أدري
قلت تدري إن المشاحن ما يقبل عمله
قال ايه
قلت شئ بقلبك عليه إبتسم الله يغفر له ويرحمه
قال ليت في عيالي إثنين من نفس طينتك لكنت مرتاح ومن يومها توجهت لرب العباد بالدعاء إن الله يفرج همي وينصرني على من ظلمني ويأخذ بحقي طول بعرض
ودخل رمضان وبدخوله كملت أكون وصلت للشهر 11 ببيت أبوي وما شفت فيه زوجي ولأني ولدت ولدي الثالث بشوال كملنا سنه وأبوه شافه بس لما كان بشهوره الاوليه...
المهم إقترح علي أخوي أكمل دراستي ما دام إني فاضيه لا شغل ولا مشغله وكان أحسن إقتراح إقترحه علي أخوي
لانه هنيه مشيت أول خطوه في مشوار الخروج للعالم الخارجي الي كنت ما أعرف عنه كثير بما إني فقست من البيضه ببيت زوجي ...
يتبع

أخت الأفاضل
أخت الأفاضل
درست مسائي وهالصفوف للمتزوجات والبنات الشابات كنت بصف ثالث متوسط لما دخلت أول يوم الصف أول كلمه قلتها
أنا بمدرسه ولا بصالة عرض أزياء كنت أفكر نفسي إنسانه شيك وقمه بالتمييز باللبس<< فرحانه بكم التنوره اللي عندها
لقيت نفسي على عتبه وبعد بيني وبين عتبة البدائيه مترين ونص سلمت وردن السلام كنت أبي أجلس ولكن ما كان فيه مكان فاضي إلا أول كرسي وأنا ما أبي هالكرسي بالذات لانه قدام طاولة المدرسه
قالت المدرسه تفضلي إجلسي طالعتها بارتباك وجلست من الخوف الي فيني وكتمت نفسي ولا نفس << تفكر نفسها بصفوف الصباحي ونظام قاسي وأوامر وحركات
المهم قالت المدرسه يلا عرفونا على أنفسكم وقاموا البنات والحريم يتكلمون وكانت تختم الكلام بسؤالها طالبه عندنا ولا مستجده وكم صار لك فتره تاركه الدراسه وكانوا يجابون سنه سنتين ولا تاركه الدراسه ثلاث الين وصلت عندي عرفتها بنفسي
وقلت لها مستجده ولي سبع سنين ما درست بققت عيونها المدرسه سبع سنين ليش مع إنك صغيره
قلت لها تزوجت
قالت إنتي متزوجه
قلت إيوه وأم لثلاث أطفال
إبتسمت وقالت ما شاء الله بس الله يعينك وتقدرين تكملين أحس الموضوع صعب عليك وأنتي ما درستي سبع سنين
قلت التوفيق بيد الله ...
وقالت يلا نبدا معكم أول يوم بشوف فيها مقدرتكم الاملائيه
كانت مدرسة عربي وأنا هالماده لو يخدروني ويخلوني أحضر الحصه بقوم من التخدير وبهرب ما أحب هالماده خير شر
لكن قلت يلا شو ورانا خلينا نكتب هالاملاء
والمدرسه تملي علينا وطبعا عيونها على ورقتي بما إني أول كرسي وطاولتي بجنب طاولتها كانت تملي وأنا أكتب بارتباك وأقول لازم أغير مكاني ما أبي هالمكان لما خلصنا وقالت سلموا الاوراق عطيتها ورقتي
وسالتني أنتي متاكده إن لك سبع سنوات ما درستي
قلت إيوه
سالتني عن الترتيب لما كنت بنت
قلت لها الخامسه
قالت يعني من الاوائل
قلت لها سابقا
قالت مبين بتواصلين مسيرتك بتمييز ...
قلت أتمنى
والله كلمتها شجعتني كثير على إني امشي للامام وما أطالع الماضي أبدا ...
هالمدرسه بالذات ما بين كل المدرسات حبيتها
كانت تبدأ حصتها بالتذكير الدائم بوجود الله وإن الإنسان محاسب على كل أفعاله وإن لازم دائما وأبدا نستحضر وجود الله في كل خطوه نخطيها وأن الانسان مبتلى بهذه الدنيا وعليه يصبر ويحمد الله في السراء والضراء ...
وإن أساس كل نجاح هو التفاؤل والانسان ما يوصل للي يبيه إلا بالطموح والاهداف الواضحه والخطط السليمه والثقه في النفس لانها أساس كل إبداع
وكانت تقول يا بنات أنا لي حصه من الاداره يوميا للي تبي إستشاره زوجيه أو أسريه أو إجتماعيه الي محتاجه لاي نصيحه تتفضل ...
المهم حبتها هالمخلوقه حب مو طبيعي درسة نص سنه نسيت فيها كل حزني لو إن قلبي كان ينغزني لم أتذكر حبيب قلبي بس الشكوى لله صابره في هالنص السنه تعلمت أشياء كثيره من البنات منها
كيف اختار شنطة اليد الي ما كنت معترفه فيها نهائيا وشو الي أحط فيها
وأذكر كلمة وحده من الدارسات كانت تقول
أخوي يقول إن البنت اللي ما تملك شنطة يد ما أعتبرها إنسانه يطلق عليها أنثى
شو يقول عني وأنا كنت الم كم الغرض الي لي لما أروح لاهلي بكيس نايلون ...
كيف أختار لبسي الي يناسب سني وشو الالوان الي تناسبني وتناسب جسمي البنات
كانوا خدومات وكل وحده تنصح الثانيه لو اكتشفت شئ جدبد
كانوا يتكلمون عن الاتكيت وطرق التعامل مع الناس وعن العطور وماركاتها
وكانوا يرددون إسم محل ما عرفته إلا من أربع سنوات وما دخلته إلا من سنه ذى بودي شوب
المهم بطلعتي هذي عرفت الكثير وأهم شئ عرفته والي اذكره لليوم إن في وحده كانت تربط شعرها بطريقه جذابه وهي كلها جذابه كل يوم تجي بلبس وشكل مختلف والصراحه ما شفت في شياكتها أحد ولا بنعومتها ولا أخلاقها بعد
ما كان ينقصها إلا عباية رأس وكانت بتكمل والكمال لله أتمنى من الله إنها تكون بخير وعافيه وربي مييسر أمرها بزوج صالح
المهم قربت مني وجلست قدامي وهي مبتسمه
قالت شعرك حلو إلا يجنن
إبتسمت لها وقلت أنتي اللي شكل شعرك يجنن ضحكت
قالت أنا شعري خلاص مات من كثر الصبغات والتلوين والسحب والشد والطرق <<< ماده فلزيه
لكن أنتي شعرك مبين عليه صحي
قالت إفتحيه أشوفه
قلت لها لا لا استحي
قالت من من تستحين كلنا حريم وبنات أخذت لفه بعيوني على البنات لقيتهن جالسات عادي اللي شيلتها طايحه على كتوفها واللي شايلتها حاطتها على الكرسي يعني مريحات نفسهن وأنا لافه شعري لف بالشيله وكل ما تبان شعره أدخله ههه
هذيك الساعه تذكرت أختي لما تقول لي شو فيك زامه هالشيله زم كانك قماشه ريحي فروة راسك شويه ما قدامك إلا اخواتك وأهلك ..
المهم فكيت شعري علشان تشوفه
قالت شعرك يهبل بس قصي أطرافه علشان يتساوى وقربت منيولا أقولك على حركة تغري زوجك وتخليه يركض وراك طالعتها وأنا أضحك
قلت قوليها
قالت روحي اليوم للصالون قولي لها ساوي لي شعري وطرفه قصيه لي على شكل مثلث من نهايته
قلت لها اشمعنى مثلث
قالت مره شغالتي قالت لي هالحركه تغري الزوج وتفتنه وخاصه لو الشعر أسود وناعم وكنت أسويها لزوجي قبل لا يطلقني وكان مجنون ومتيم ويقول لا تفتحين شعرك لي إلا وقت النوم
قلت لها صار اليوم بروح أقصها وبالفعل خبرت أختي على هالحركه ورحنا أنا واخواتي الثنتين وقصينا شعرنا بنفس الطريقه وثاني يوم جيت للمدرسه
وفي الفسحه سالتي هاه سويتي الي قلته لك
قلت إيوه
قالت شو قال أبو الشباب
قلت لها مالاحظ
قالت مستحيل أنتي متغنجتي قدامه أكيد
قلت ببالي هو موجود أصلن ههه الله يخلف بس ورحنا للصف وجاتنا مدرستنا الحبوبه وطبعا كانت كل يوم تبداء لنا بتوجيه نصائحها الحلوه ومن ثم ندخل الدرس على يدها حبيت الماده الي كان يجيني دوار منها وأخر حصه كانت عندنا فراغ
وجاتني نفس الحرمه وقالت لي فكي شعرك أشوف كيف قصيتيه وريتها
قالت تمام
قالت تعالي معي وبيدها كيس
قلت لها لوين
قالت شو فيك خايفه ما راح اكلك تراني حرمه مثلك رحت معها وأنا والله خايفه صدق وصلنا للمرايات الي بدورة المياه الله يعزكم
وقالت أنا ملاحظه إنك مش مبرزه جمال شعرك أنتي هذا نظامك بالبيت
قلت لها ايوه فتحت شعري ولفته لي بطريقه خياليه وطلعت من كيسها مشبك كبير وثبتت شعري وقالت شو رايك الحين
قلت لها روعه
قالت يلا جربي قدامي كيف تسوينها مرتين ونجحت بالملطوب ورحت للبيت لكن المشبك بالكيس لاني متحجبه والبس عباية راس وهالمنظر كان مو لايق لي بما إني متدينه المهم رحت للبيت ولفيت شعري بالطريقه الي هي علمتني إياها ونزلت خصل من شعري وراء وقدام وكان شكلي روعه ...
و مثل ما قلت لكم درست عندهم نص سنه وبنصف العام الدراسي تذكر زوجي إن له زوجه وأولاد وجاء لابوي يعتذر عن الي حصل وقال أنا أبي زوجتي وأولادي
قال أبوي ما لك عندنا إلا أولاد تبيهم خذهم اما بنتي خليها خذ أولادك وبس
قال شو القصد ما تبيني أخذ زوجتي
قال إيوه ما بيك تاخذها أولادك أنا أحسنت عليهم وأعتبر مصروفي عليهم صدقه مني لهم لاني أعتبرتهم أيتام أما البنت ما تطولها لو تموت
قال أوكي بنتك خلها لك وهات أولادي
وقال أبوي لأخوي هات العيال جاني أخوي وقال جهزي العيال لأبوهم
قلت أنا شو عندك
قال أبوي قال يروحون لابوهم
قلت لا عيالي أبيهم
قال هذا كلام أبوي
قلت أبوي الله يرحمه وأعرفه ما يحط الكلمه إلا بمكانها أنا كلي ثقه إنه ما راح يضيع لي حق الله يرحمه ...
وجهزت أغراض عيالي حبيابي وأخذهم أبوهم وأخذ الخدامه معهم وجلسوا اسبوعين جننوه تجنين نبي أمي على الرايحه والجايه وهو يقول أمكم بتجي اليوم بكره بعده الين وصل الموضوع إسبوعين أخر شئ ...
يتبع

أخت الأفاضل
أخت الأفاضل
أخر شئ جاتني أمه <<< من كم سنه ما شفتها حتى بولادتي على ولدي الي بالعمليه ما شفتها
وجات تتعذر لابوي عن اللي حصل وطلبت إنه يرجعني علشان عيالي على الاقل وإن الأطفال ما لهم ذنب يفترقون عن أمهم
قال أبوي يعتبروا أمهم ماتت وأنتي قايله من قبل بنات الناس كثار ليش ما تزوجي ولدك وحده ثانيه غير الي عنده ...
قالت ما راح أحصل له وحده مثل بنتك ولدي وأعرفه ولا أحد قدر يصبر على طبعه إلا هي ...
قال أبوي أنا آسف بنتي ما لها رجعه لولدك ...
الظاهر الرجال إشتكى لامه وتدخلوا كبار من عائلتنا وعائلتهم لحل الخلاف وكنت أنا من يوم ما أخذ عيالي أصلي إستخاره لو كان لرجوعي له خير لي ولعيالي يا رب تعجله كنت بموت من شوقي على عيالي
وصار الحل النهائي بعد ما إبتدى الفصل الدراسي الثاني كنت أروح للمدرسه بوجه شاحب وذهن شارد ولما صار الحل النهائي برجوعي له وبشروط أبوي
وكان أول شرط أكمل دراستي
الثاني يخصص لي مصروف شهري وقدره
والثالث أتعلم السواقه مو شرط يكون عندي سياره لكن يكون عندي رخصه
الرابع يشتري بيت ملك ويكتب باسمي كضمان لمستقبلي
والخامس والخطير إني ما المس حبة رمل ببيته يبي يجيب عشرين خدامه ولكن انا حتى شعري ما أربطه بيدي
وختم كلمته الله يرحمه أنا زوجتك بنت ناس وأبوها رجال معروف مو لعبه لك تلعب عليها براحتك
الاول ذلتها أمك
والحين دورك أنت
عاجبتك الشروط أهلن وسهلن
مو عاجبتك بنات الحلال كثار تزوج
قاموا الرجاجيل الموجودين يرددون كلمة عزالله واصل عزالله واصل
الظاهر إنحرج زوجي يرد كلام الرجاجيل
قال عاجبني المهم كان القرار إني أرجع للبيت لكن أبوي الله يرحمه
قال أول شئ أنقلي أوراقك لاقرب مدرسه لك وهذا الي صار ولما رحت أودع البنات جات المدرسه الي علمتكم عليها وقالت لي اليوم وجهك أحسن من أمس
قلت لها الحمد لله عطتني رقمها وقالت أنتظر إتصالك متى تخلصين نقل
قلت لها إن شاء الله ...
وقبل لا أطلع من بيتي مسكني رحمة الله عليه
قال بتروحين
قلت إيه
قال الله يحفظك ولكن إياني واياك أشوفك راجعه هالبيت مره ثانيه إلا ورقتك معك تعليق ما أبيك فاهمه
قلت فاهمه سكت شويه
قال بنتي أنتي ببداية حياتك << الله يرحمه تذكرت كلماته وأنا أكتب لكم والله فقدته
المهم قال أنتي ببداية حياتك بتشوفين كثير وبتسمعين كثير والرجال رجال مثل الشمس تشرق من الشرق وتغرب من الغرب متغير ما له أمان لكن أنا أقولك زوجك صدقيني فيه الخير وأحسن من غيره بيجيك اليوم الي تقولين فيه كلام أبوي صح
قد ما تقدري دوسي على نفسك وتذكري إن الإنسان خلق في كبد ما تبين أجر الأخره تبين حياة رخاء بدون تعب هذي مو في الدنيا هذي مكانها في الجنه ولكن ما يمنع إن تعيشين سعيده ...
أخر نصيحه واللي لليوم أرددها
قال عيشي حياتك كيف ما تبين ولا تهتمين لاأحد محد يعجبه شئ هذي أطباع بشر لكن إذا جيت تغلطين تذكري الله وأمك وأبوك الي تعبوا عليك وكل همهم برغم جهلهم إنك تعيشين سعيده ...
إنتهى كلام ابوي الله يرحمه ويتغمد روحه الجنه ....
ورحت لبيتي الحبيب بعد عام من الغياب .... راجعه لكم
قبل لا أروح كنت بتحنى وبتزين وبعدين قلت ما بي يحمد ربه إني رجعت له بعد ...
المهم أخذت حمام عميق عميق وتنظفت زين ولبست لبس محترم ...
كنت أبي أخوي يوصلني لكنه قال الأفضل تروحين معه ...
طلعت لزوجي وركبت السياره ولا قلت أي كلمه
قال هو السلام لله
طنشته
قال السلام عليكم
رديت رد داخلي وما عطيته وجه ...
قال تدلع الحرمه
قلت ببالي أنت عطيتني فرصه أجرب الدلع لكن بفرضه عليك فرض ...
من ركبت وأنا أفكر وين الثانيه وليش رجعني كنت خايفه من الاحداث الي بتصير بعدين ...
توكلت على الله وقلت باذن الله بيكون أمري كله خير لي والخبر الي اليوم بفلوس بكرى ببلاش وبينكشف كل شئ
ليش استعجل على رزقي ...
المهم وقف السياره قدام فندق
قال يلا إنزلي
قلت ليش
قال بنجلس إسبوع من قدك حتى بأول أيام زواجنا ما دخلناك فندق
قلت ما دام في البدايه ما جاني حتى الحين مابي
إنصدم من ردة فعلي
قال أنا حاجز
قلت أنا ماأبي أدخل فنادق أبي أروح البيت
قال البيت ما راح يطير
قلت عيالي
قال عيالك عند أمي
قلت وديني لعيالي طالع لي وهو مستغرب من إسلوبي بالكلام وللعلم كنت متغطيه ما كشفت وجهي بالسياره
قال إذا ما نزلتي الحين ما رح تدخلين معي فنادق مره ثانيه
قلت أنا لما رجعت لك مو لاني إشتقت لك ... غيابك عندي كان مثل وجودك يعني أنت والغياب تساوي العدم أنا رجعت علشان عيالي ما ينحرمون من وجود أمهم وأبوهم
ما دام خايف على إنك حاجز ودافع وخايف تخسر فلوسك هات حبيبتك وتمتع معها إسبوع كامل ومتى تخلص تعال أنا موجوده بالبيت ...
سكت أصلن عجز يرد أخذ عشر دقائق بذهول ...
دخل الفندق جاب الاغراض اللي مجهزها لي هناك والغى الحجز ووداني بيت أهله
قال إنزلي بتسلمي وبعدين وبناخذ العيال
قلت ما لي نفس أنزل تعبانه أبي أنام هات العيال وخلينا نروح
نزل جابهم ورحنا للبيت سنه ونص غايبه عنه ليقت الشغاله منظفته ولكن مو بالطريقه الي أبيها وقلت بأجل الموضوع لوقت ثاني
جلس هو بالمجلس فاتح التلفزيون ومسوي روحه مش مهتم وأنا اشوفه محترق يبيني أجيه أقوله كلمه
طنشته عشيت الاولاد ونومت حبيبي الصغيرون
للعلم هذا فطمته من الرضاعه لاني كنت استخدم حبوب مهدئه للاعصاب قويه وكان بتاثر عليه والدكتور نصحني أفطمه
دخلت غرفة نومي غيرت ملابسي وكان لهذيك الساعه ما شاف وجهي ولا حط عينه بعيني
جاني وأنا حاطه راسي أبي أنام
قال ما تبين عشاء
قلت ما لي نفس سكت وطلع رجع
قال أختك على التيلفون تبيك
قلت زين قمت من نومي وكانت هذيك اللحظه أول مره يشوف وجهي من بعد سنه ونص
طالعته إبتسم لي أخذت الروب وعطيته ظهري
كلمت أختي
قالت كيف شو سويتي
قلت ولا شئ حست بحزن بصوتي
قالت صار شئ
قلت لها أحس اني كارهته
قالت شعور طبيعي لانه جرحك لكن سامحيه
سكت
قالت لازم تسامحيه أبو عيالك زواج صغرك ورفيق الدرب ما راح ترتاحين وأنتي حاطه بقلبك شئ
قلت أوكي بحاول
وسكرت عنها وجاني بالمكان الي كنت فيه
قال أدري إنك ماخذه بخاطرك علي وزعلانه وإني غلطت عليك وإني جرحتك وإني وإني وقال كلام كثير شئ أذكره وشئ ما أذكره
طالعته ببرود وبنفس النظره الي نظر لي فيها قبل سنه ونص
قلت حصل خير
قال أنتي زعلانه
قلت لا
قال وليش ما تبين تتعشين معي
قلت ما لي نفس
قال أنا لي نفس وأبي اتعشاء
قلت تعشاء أحد ماسكك
قال بعدك بخاطرك شئ
إبتسمت له قلت لا
ورحت معه أتعشى بعدما ما ترجاني أروح معه ...
وعدت ليلتنا على خير ...
الحين بخبركم ليش سويت حركة التمنع والرفض
زوجي ما أقول لكم إنه مش إنسان محترم بالعكس ولكن قلبه متعلق بوحده غيري يعني أنا عنده والعدم واحد
ليش رجعني هالموضوع بخبركم عليه بعدين ...
لكن زوجي وكل رجل لما يحب ينسى نفسه وما يهمه أحد بالدنيا إلا نفسه يعيش جوه
وهالكلام أكيد مو جديد عليكم هالكلام قالته لي الدكتوره اللي تعالجت معاها نفسيا ...
قالت الرجل ما يفكر الا بلذته وإذا لقى راحته مستعد يحارب علشان يحافظ عليها ..
ولكن أنسب علاج مو هجره وتركه لانه ما راح يهتم أصلن شو يبي من النكد اللي مع زوجته وخاصه لو كانت مثل طينتي السابقه
الزوج يحب التجديد والتشويق ولا ليش الاسلام حلل له اربع
لانه يقدر يعيش مع هذي وهذي وهذي وهذي وهو بنفس الشخصيه ما تغير نفس الرجل
لكن من يحب وحده منهم تكون قلبه وعقله وكل تفكيره تحصلين رجل متزوج من ثنتين وكل الي عند هذي عند الثانيه ولكن حبه مستحيل يعطيه إلا لوحده منهم وأكيد اللي يحبها تدري وتحس به لانه مريحها ومعيشها ملكه باحساسها ...
قالت زوجك أنتي يبيك لبيته ويحس إنك ركيزه عظيمه وما يبي يخسرك لإنك أم عياله ولكن لإنك ما وفرتي له الجو المطلوب طالع لغيرك وأحسن علاج لزوجك ولكل زوج خائن تحسسيه إنه إنسان غير مرغوب فيه لأنه لما يشوف هيام وعشق زوجته فيه يقول خلاص أهم شئ بيتي وعائلتي بأمان عادي أخذ راحتي
ولكن لا تتركين له البيت ولا تهملين نفسك أبداً أبداً إهتمي بصحتك بجمالك بكل شئ فيك ودوسي على قلبك ولا تنامين وتناسين أفعاله لا شغلي كيد ومكر النساء ولا أنتي مو منهن
ههه بالفعل كنت مو منهن ولكني صرت منهن الحين ...
وهذا أول شئ سويته حسست زوجي إن سبب رجوعي له عيالي بس وإني ما أبي شئ من هالدنيا إلا إني أربي عيال صالحين هالشئ خلاه يحس إني مو مهتمه له ابدا وخلاه يحرص يعرف شو سبب تغيري من مجنونه في حبه لانسانه مو مهتمه
وما دام بداء يحرص معناته أنا بديت أشغل تفكيره وأكيد ما راح يفكر بالثانيه وإن فكر تراه ما راح يكون مرتاح لأن أساس البيت بدا يغير ركايزه ...
يتبع

أخت الأفاضل
أخت الأفاضل
مر شهر على رجوعي لبيتي وأنا أشوف زوجي مو نفس الشخص الاولي
صمت مطبق وإنسان مجروح ولكن كان يداري جرحه بالصمت وعيونه على الموبايل طنشت كأني ما أشوف شئ ...
وما كنت أسأله شو فيك متضايق تكلم
أهلن بكلامه سكت فر علي علشان ما أندمج كثير ...
قمت بواجباتي الزوجيه كامله ولكن قللت اللهفه والشوق والكلام ...
كان كل يوم مساء يوديني للمدرسه ويرجعني وكنت أفكره بهذا الوقت يروح لها لكني إنصدمت لما قالت لي خدامتي إنه يرجع ينام ...
غريبه الظاهر ماتت ههه ....
جاني فضول غريب أبي أعرف السالفه ولكن ما كنت أبي أفتح الخط بيني وبينه كثير
وللعلم بشخصيتي هذي حبني أكثر
حب تجددي
حب غروري وتمنعي منه وكنت لو أطلب قلم رصاص يركض ويطيح علشان يوفره ...
بهذا الاسلوب سويت لنفسي دولة ذات حدود وقوانين
وهذا أكبر غلطه تقع فيها المتزوجات المفروض تتذكرين إنك مثل ما لك جسم مختلف ويحتوي كل شئ مختلف حتى بينك وبين أختك الي أمك جايبتها لازم تتاكدي إنك وزوجك شخصيتين مختلفات الإختلاف التام ...
علشان تفهمون هالمقطع أنصحكم بكتاب النساء من الزهره والرجال من المريخ بلإضافه لكتاب لا تهتم لصغائر الأمور للازواج وللمراءه
المهم الزوجه لا تقول أنا وزوجي روحين بجسد وكلام الافلام الي ما له داعي
غلط
أنتي مختلفه عن تمام إختلاف دائما إجعلي لنفسك خصوصيه وتامه لبعض الامور الشخصيه مو لازم كل شئ يعرفه وتصيرين أنتي قدامه كتاب مفتوح ومن كذا يمل الرجال ويدور له على كتاب جديد يقراءه
عشي مع زوجك إمراه بوقت
وأم بوقت
وزوجه بوقت
وحبيبه بوقت
وصديقه بوقت
وأنتي ذلك الشخص الذي بداخلك والذي يخصك لوحدك بوقت ...
إجعلي لحياتك نمط يخصك أنتي
أنتي المسؤله عنه ولا تصيرين صوره وكل من هب ودب يحط لها برواز
بروزي شخصيتك بالذي يناسبك ويريحك أنتي وصدقيني زوجك بيحترمك أكثر لانه هذي ميزتهم
هم يحبون النساء ذات الدول والحواجز علشان يقتحمون عالمها وكل فكوني ذات غموض ....
المهم إنه وبعد شهرين من رجوعنا لبعض إكتشفت إني حامل
الصراحه تضايقت وبكيت كثير وخاصه إني جايبه طفل بقيصريه والغلطه غلطتي ما فكرت أستخدم موانع <<< تفكر نفسها ترضع الحبيبه وضامنه ما تحمل
المهم هو فرح كثير ...
لما مر على حملي شهر ونص وكنت راجعه من المدرسه شفت كرتون كبير في السياره وراء
شافني إنتبهت لها
إنتظر سؤالي لكن الانتظار طال
بطلت التدخل والفضول الزايد كاني ما شفت شئ في البيت
شفته ماخذ الكرتون وللمجلس
رحت للعيال وأخذت حمام مضبوط وجيت لزوجي شفته يركب المدعو
بالكمبيوتر
هذا نعرفه بالكتب لكن عيني عينك ما شفته الا اليوم
قلت زين تطورنا شوي
وهو يركبه كان يركبه بسلاسه فتأكدت إن له خبره بهذا الجهاز
حطيت العشاء وجلس ياكل وقال عندنا بالدوام واحد وقلت باخذ واحد نتسلى فيه بالبيت بما إني فاضي طوال العصر وأنتي مشغوله بدراستك << عذر اقبح من ذنب
طالعته ببرودي المتعاد
قلت له بالبركه الله يعطيك خيره ويكافيك شره
ثاني يوم وصل شئ ثاني الانترنت وبعد ما كنت أعرف شو هذا
قال هذا الاتصال يخليك تشوفين كل العالم
قلت زين
كان يجلس على النت بوقت ما أكون بمدرستي ولما أرجع يقغله
لو ما جاء له نوم يجلس عليه
شفت إن زوجي شوي شوي بدا يرجع لطبعه
قلت الظاهر في شئ عند هالمخلوق شئ جديد ما صدقنا نفتك من القديم ...
المهم بيوم من الايام جاني أخوي زياره ودخلته المجلس وشاف الكمبيوتر قال عندكم نت
طلع أخوي يعرفه
قلت إيه
قال من يجلس عليه
قلت زوجي
قال كيف هو معك الحين
قلت رجعت حليمه لعادتها القديمه ولكن شو نسوي صبرنا لله ...
قال إصبري لا تنسين عيالك وأنتي حامل يعني إصبري وبس
قلت هذا الي بيصير ...
المهم شوي شوي ولا الزوج بدا يسهر للصبح على النت
ياسلام شوي شوي حول فراشه معه وينام هناك وردينا لمثل أول وأخس وأدهى وأمر ولكن هالمره بالبيت
لكن الميزه الجديده في الموضوع إنه كان يحترمني ويقدرني ويخاف لو تضايقت وهذا كان يحصل نادرا ...
جلست أفكر الحين هالجهاز بيكون بدال الحبيبه وقلت لنفسي لا تكون حبيبته بالداخل بس << تفكر على قدها ...
قلت لو خليته على هالوضع بيرجع مثل قبل وبيبداء يطنشني أكثر مع إنه محترم للحين لكن أخاف تتكرر السالفه ...
وكان هذيك الايام قربت مناسبة عيد زواجنا ولأول مره أسوي في هذاك اليوم شئ مميز
فرحت سويت شويت حركات على القد لكن كان لها طابعها وأخذت له هديه قلم << تعترف بأهمية المقوله زمان العطاء بلا مقابل ولى
وراح أخذت له قلم ماركه ولكن ما كلفني كثير لأنه هو ما يكلف نفسه كثير بهداياه الي شفت منها عطرين بعد رجوعي له ...
إنبسط معي هذيك الليله ولكن أخر الليل راح للكمبيوتر ...
قلت لازم أكتشف شو عنده هناك وهذا الي حصل ....
يتبع

أخت الأفاضل
أخت الأفاضل
ثاني يوم لما راح للعمل قلت بدخل أشوف شو حاصل هناك ورحت أتعبث باهلجهاز واشتغل
لكن أول ما شتغل ولا أنا أسمع أصوات تنبيه خفت
قلت شو صار
قلت بسكره ما عرفت وخفت
إرتجفت أخر شئ طفيته من الفيش ولا كن شئ صار وهديت نفسيا لكن ...
مازلت أبي أعرف شو موضوع هالسهر وأنا أفكر تذكرت مدرستي الحبيبه
قلت خليني أتصل فيها يمكن أحصل شئ رد شافي معها يريح قلبي ...
سلمت عليها
قالت إنتظرتك وطولتي علي
قلت سامحيني تدرين البيت وأموره
وقالت أمري
خبرتها بالموضوع
قالت أكيد إما إن حبيبته مسافره لبلدها وهو يكلمها عن طريق النت
ولا هو يدخل شات
قلت شو هذا شات بعد
قالت برنامج محادثه الصراحه هالموضوع جديد علي
قلت والحين والحل
قالت باقي عن الإمتحانات إسبوعين ركزي على إمتحاناتك وتأكدي إن الله ما يضيع عباده كل ما تحسين إنك ما تقدرين تتحملين حركاته إتصلي فيني ولا في أي إنسانه ترتاحين لها وفضفضي ولا تقربين صوبه لانه ما راح يسمع لك لانه مو محتاج لشكاويك هو يبي يرتاح ما يبي شكاوي ونكد
خلي جوك يتسم بالضحك والتسلي مثل ما أنتي عليه
قلت أوكي مرت الايام والامتحانات خلصت اللهم لك الحمد نجحت وبتفوق
فرحت كثير ولما ركبت معه في السياره كنت بطير من الفرحه وأنا جايبه الشهاده
قلت عليك سهره لا لا عليك ومطالب بيومين أغير فيهم جو نفسيتي تعبت من الاختبارات فرح لما طلبت هالطلب
قال وين تبين
قلت أي مكان المهم نغير جو
قال أوكي نروح البيت ونقرر المناسب
قلت زين رحنا البيت وكنت فرحانه كثير وأضحك وأتكلم وهو جالس يسمع لي ويضحك معي
قلت شوف بنوم العيال وبنطلع أنا واياك نتمشي شويه شو رايك
قال صار يلا روحي رحت أرتب أمور عيالي ودخلت غيرت ملابسي ورتبت نفسي بهذاك الوقت هو جلس على النت ولما جيت أدق له الباب
قال لحظه بجيك
قلت زين رحت إنتظرت عشر دقايق ما جاني رحت أشوفه مره ثانيه
قال جاي جاي
قلت الظاهر طار الطير من يدي
قلت خلاص خذ راحتك ما أبي أطلع بنام
وأنا رايحه لغرفتي فتح الباب
قال لا خلاص بنروح
قلت ما بي أروح وجلست بغرفتي زعلانه تذكرت تصرفي قبل سنتين نفس الحركه خليته لها بغبائي والحين نفس الحركه سويتها ولمت نفسي على الفعله وأنا الوم نفسي جاء لي
قال يلا بنروح طالعته بهذيك الابتسامه وقلت يلا
قال تعجبيني لما ما تتضايقين
قلت ما تضايقت بس كنت أبي أشوف غلاتي معك << نصابه كنت أتقطع من العصبيه ولكن تذكرت نصيحة الدكتوره إذا حسيت بزوجك إن في شئ شاغله لا تتهورين وتتركينه لانه ما راح يهتم لك أبداً أبداً لانه عايش جو سعيد ومرتاح فيه
لكن هو أهتم لي وجاني هالمره مو لسواد عيوني ولا لأ ني أفضل من الي جو عنده
لاني أنا تغيرت وما دامني تغيرت علشانه كثير فصار عنده إحساس بالذنب وهذا المطلوب من كل وحده لا لا لا تهملين زوجك أبداً أبداً لو حسيتي إن في وحده بالخط ليش تعطينها فرصه تتغلب عليك
إذا جاك لا تصدينه وتقولين له روح للي شاغلك بيروح أكيد لان هناك ما فيه نكد ولا بوز ممدود ...
إذا حسيتي إن في وحده بحياته لا تهملين جمالك وقوي ثقتك بكلمه ردديها
أنا صاحبة السياده
أنا ملكة قلبه
ما فيها شئ أحسن مني
ومن يدخل للبيت إبتسمي له ورحبي به وهلي وساعديه بخلع ملابسه
جيبي له عصير ماي أي شئ
المهم خليه يحس بالذنب خليه يشوف جمالك الداخلي والخارجي الي فيك من حره وقهر خليه مكانه وابلعي كل شويه معكب ثلج وفوق هذا راقبي وضعه وبكل حذر خربي عليه جوه ...
المهم قال نتعشى برا ولا نتعشى أول وبعدين نطلع
قلت له نفسي بكنتاكي إبتسم إبتسامة مقهور
قال تستاهلين
زوجي سألني تبين عشاء برا ولا بالبيت لو قلت بالبيت بيتعشى وبيقول خلاص ننام وخليها بكرة وبيمثل علي دور المشتاق علشان يعجل بدخوله للنت ولكني قلت بطلع أحسن طلعت
في البدايه حسيته متضايق ولمحت له لو في شئ شاغلك بنرجع للبيت
إرتبك
قال بصوت مرتبك شو بيشغلني عنك يالغاليه
قلت أشوفك ساكت
قال أفكر وين بنروح اليومين الجايات
قلت زين تراني أبي طلعه حلوه نعوض فيها فترة غيابنا عطاني إبتسامه صفراء فهمت مغزها
المهم رجعنا البيت متأخر وغيرت ملابسي وجيت له
قلت بتنام
قال بجلس شويه على النت
قلت أوكي دقايق إلا وهو جاي
الظاهر خربت عليه شئ والله يعين بكره ما يطنشني أكثر ههه
المهم بدأت إجازة الصيف وأنا لهذاك اليوم ما أعرف شئ عن زوجته وشو مصيرها طلقها ماتت إختفت ما أعرف شو موضوعها
إلين سمعته مره يتكلم بالموبايل يقول وين حصلتوها أها خلاص أوكي أنا جاي لكم قريب بس لا تبينون لها إنكم كشفتوها خلوها أنا جاي لها
خلال هاليومين سكت ولا كاني سمعت شئ ورحت
جبت له عصير وجيت لقيته يفكر شارد ذهنه
قلت تفضل العصير أخذه
وقال أنا صار عندي ظرف طاري واحد من أصدقائي المقربين صار له حادث ولازم أسافر له
كنت متوقعه يقول هالكلام
قلت يالله عساه ما تعور
قال ما أدري بس لازم أسافر أطمن عليه
قلت خلاص حبيبي روح الله يحفظك بس إنتبه لنفسك
فرح بردة فعلي ما كان متوقع إني أقبل سفره بهذي السهوله وبالذات لهاذي البلد لانه يدري إني أدري عن زوجته
لكني سويت نفسي متاثره جداً وخايفه على صديقه المزعوم وأصلن أنا كنت أبي أكتشف سر هالكمبيوتر ما دام مو هي إلي يسهر معاها الليل فمن هي
الجديده ...
جهزت شنطة زوجي بثياب مرتبه ومبخره ومعطره حطيت لوازمه بشكل أنيق حرصت كل الحرص إني أحط لمساتي فيها علشان يتذكرني حتى لو ما يبي وأهم شئ سويته حطيت صورتي الي صورتها قريب مع عيالي الله يخليهم وهو ما يدري عنها
كتبت من الخلف لأننا نحبك نريد البقاء بجوارك دائما وأبداً
وراح زوجي بحفظ الله ورعايته وكلمت مدرستي الحبيبه
قالت روحي على الجهاز وأنا معها بالتيلفون شرحت لي كيف أفتحه وشو الي لازم أعمله
إكتشفت إن بالجهاز في برنامج يسمونه الماسنجر أكيد تعرفونه مو لازم أشرحه المهم كانت فيه وحده من نفس طينة الي قبل ومتواجده عندنا في البلاد
ولكنها كانت تمثل على زوجي تحفظها فكانت ماخذه راحتها معه بالماسنجر
قالت لي مدرستي كلميها على أساس إنك أنتي زوجك وشوفوا الكلام الي جاني ولا الصور الي أرسلتها وأنا إستقبلتها لها بأوضاع مختلفه
هذيك الايام الماسنجر ما تتطور وما كان فيه مكان لعرض الصور لكن كان فيه صوتي
بس حسيت إني إنهرت تماما صج تعبت تعبت نفسي
وقلت أنا ما أصدق افتك من مطب لمطب بنفس اليوم بالليل إتصل لي زوجي
قال من فتح الكمبيوتر
قلت ولا أحد
قال كيف أقولك من فتحه
قال محد شو فيك
قال أوكيه أوكيه مع السلامه ومن يومها ما عادت تدخل الظاهر إتصل فيها وخبرته إن في أحد على ماسنجره فمنعها من الدخول
علمت أخوي بالسالفه
قال جايك أخذ الايميل ومثل عليها أخوي إنه واحد يبي يتعرف وإنه حصل الايميل بموقع تعارف
قالت له أنا إنسانه محترمه وما حطيت إيميلي بمكان
وأخوي يمين يسار مسكها زين وتعرف عليها بالماسنجر الين سحب منها كل معلوماتها وعرف كل شئ عنها حتى رقم موبايلها
قلت زين هذا الي نبيه بعد تعمق معها نبي صور شهر
وجاب أخوي كل شئ عنها حتى صورها وأرقامها وأرسلهم لإيميل زوجي هديه معتبره
لما وصل زوجي من سفره كنت أنا مرتبه له كل شئ جاء ورحت له أجري من الفرحه
علمتني صديقتي عن حركات أسويها علشان أستقبله بها وبالفعل كانت الحركه أدت مفعولها بنجاح ...
هذا اليوم رتبت بيتي وعدلت أمور وسويت عجايب كأنه مسافر دهر مو شهر وأهم شئ لبست فستان لوني أرجواني
هاللون يطير مخ الرجال
المهم جلس زوجي وفي أخر الليل
قال إسمحي لي بس بشوف الكمبيوتر
حتى وهو تعبان ومنهك
قلت تفضل يا قلبي تبيني أسوي لك شاي ولا نسكافيه
قال لا لا نامي إرتاحي أنتي
قلت أوكيه تصبح على خير أخذ نص ساعه ودخل الغرفه ومسك الموبايل وطلع
قلت أكيد شاف رسالة أخوي له وشاف المحادثات والبلاوي والصور والارقام وإنكشفت له حبيبته الخائنه وكانت رقم إثنين تلعب نفس اللعبه ...
ما طلعت أشوف شو قال لأني عارفه شو بيقول جلست بفراشي وجلست أنتظره الين ما رجع للنوم وشفته مقهور مو قادر ينام وتبون الصدق أنا ما قدرت أنام
بعد طالعة فيه
قلت سلامتك فيك شئ
قال أبد نامي ....
ونمت وصحيت الصبح لقيته طالع قبل لا أقوم
قلت وين طار هذا لما رحت أشوفه بالمجلس ما لقيته
قلت مو مشكله برتب شنطته فتحت الشنطه طلعت الملابس ولقيت ظرف فكيته قسيمة زواج وطلاق وحكمين صادرين بحقه من المتهمه زوجته الحراميه والمحكمه مصدره أمر بلزم دفع له كل مبالغه الي ما أدري شو قصتها ...
قلت زين إفتكيت من ثنتين بحجر واحد والحمد لله أحلى شئ شفته إني لقيت صورتنا مبروزه ببرواز على شكل قلب
وللحديث بقيه ...

يا متزوجات خطط عبقرية للتخلص من الملل الجنسي
ليه أنا الزوجه و ليه هو الزوج