الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث
ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
-
- الحياة الزوجية
- للمتزوجات المجروحات الغافلات 0000 شوفوا نصرة ربي لي بعد صراع دام ست سنوات
أخت الأفاضل
10-07-2022 - 05:55 am
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
( الموضوع منقول للإستفادة )
للمتزوجات المجروحات الغافلات ... شوفي نصرة ربي لي بعد صراع دام ست سنوات
اليوم وبعد " معاناة ست سنوات " أنامبتسمه بعد ماكنت بمحنه مايعلم بها
إلا الله سبحانه وأقرب الأشخاص لقلبي هي أختي إلي تصغرني بأربع سنوات
أول شئ أقول الحمد لله الذي بمكارمه تتم النعم اللهم لك الحمد على نعمة الأمن والأمان ووالله الأمان النفسي مامثله أمان ...
قصتي طويله طويله طويله تحمل من الالم والهم والحزن الكثير لكنها تهون عندما أخذ نفس عميق وأقول وكلي يقين اللهم أجرني بمصيبتي وأخلفني خيراً منها ...
ياعزيزاتي تبدأ قصتي بزواجي الي مر عليه 13 عام والله يجعله زواج الدنيا والأخره ولا يفرق بيني وبين زوجي ولا أي أخت في الله وزوجها ويبعد عني وعن أخواتي المسلمات المسالمات الحافظات والطائعات لله ورسوله شر فتن بنات إبليس اللهم آمين ... هذي القصه القصد من نشرها الفائده لكل من جربت واللي ماجربت شر فتنة بنات إبليس ...
تزوجت أكيد ومثل ماكان سائد بهذاك الوقت في عائلتنا البنت ماتعدي سنه أو سنتين على الدوره إلا وهي ببيت زوجها ... تربيتي عند أهلي كانت تربيه للهم لك الحمد على الستر والحفاظ أ ولا وأخير على نفسي ولكن كنت أعاني من بعض القعد مثل عيب تتزينين كثير ... الضحك كثير مو زين ومن هالسوالف الي أثرت فيني وفي شخصيتي علشان كذا أقول لكل أم دلعي بنتك خليها إنسانه تحس بإنوثتها وجاذبيتها ولكن بعتدال مو تضيعينها وتقولين علشان ماأحرمها ....
المهم تزوجت رجال صاحب دين اللهم لك الحمد فرحت به كثير مثل أي بنت تتزوج ولكن خلفيتي في الزواج ماكانت ذيك الخلفيه إلي كنت أشوفه مع أمي وأبوي الي كل بنت تشوفه من أهلها ... وكنت أفكر هذي هي الحياه الزوجيه إلين تزوجت وطحت بالمطب الاول ... قلة خبرتي في الاهتمام بالزوج كشخص . ماكنت أعرف كيف أهتم فيه أبداً أبداً لأني فتحت عيني على أمي وهي تركض من المطبخ للعيال للحوش للزراعه ولما يجي أبوي تحط له القهوه كلمتين وكلن راح يخلص شغل وطبعاً لاننا ننام من وقت مادري كيف أمي تتزين لبوي الله يرحمه ولليوم ماأعرف للعلم ...
أمهاتنا وأبائنا كانت حياتهم شفافه جداً والزوج ماكان كثير الشروط مثل هالزمان والي يتشرط ومايشوف فيها فايده يتزوج وكانوا قبل يتزوجون لأسباب معينه كالبحث عن العيال أو لأن زوجته مريضه او متوفيه فقط ...
أما اليوم فيه رجال والكثير منهن مايبون صدعة رأس وزوجه ثانيه وقرقعه وأسلم طريقه هي العشيقه
المهم زوجي كان يكبرني بست سنوات يعني شاب يبي يحس برجولته يحس بعاطفة زوجته واهتمامها ورعايتها له ولكن والله والله والله ماكنت أعرف شئ غير الطبخ وترتيب غرفة نومي وصبري على أمه الله يسامحها على أفعالها وبس ... جبت أول ولد وبعدها بنت وزوجي كان كثير الصمت الصمت بالبيت مايسولف نهائيا معي ولا أنا كنت أهتم لسوالفه لاني ماأعرف شو أقول له غير تبي أكل وقت النوم تعالوا شوفوا حالتي الشعر منكوش ومربوط بشباصه والجلابيه مفتوح الزرار كامل ومتجهزه فقط للارضاع ... وأنا عايشه حياتي على هالوضع ... هالوضع ...المهم كنت كل ماأقول لزوجي وديني لبيت أهلي زوجي يركض بي يركض يبي يفتك مني وماألومه والله ... ماأقول إن زوجي ماحاول يصلحني لا والله الرجال كان يلمح لي لكني كنت جاهله وماأعرف الي يبيه وأحسبه يلمح لان أهتم أكثر في البيت وكنت أشتغل شغل الين يوصل الليل منهد حيلي ... وصار البعد بيني وبين زوجي النفسي والعاطفي ولكن الجسدي كان فيه إتصال بيننا ...الين جاء اليوم الي وقف فيه هذا الاتصال الجسدي في البدايه ماأهتميت ولكن لما زاد الموضوع وبطبيعة كل أنثى حنيت له جيت له لكن شفت منه الصدود .
كان ينام معي عادي ولكنه يمتاز جونا بالبرود ومو هو الي متعودته قبل منه هنيه شكيت وقلت زوجي متغير حطيت همي بقلبي وسكت وسكت وسكت ولكن طال السكوت وكبر الهم وكبرت الفجوه بيني وبين زوجي الي أحبه حب خيالي ولكن ماأعرف كيف أجذبه لي الي أعرفه كنت أطبقه وخلاص ... الين اليوم الي رحت فيه لبيت أهلي وعندي من الاخوات خمس ... اللي أصغر مني طبعها غيور وماكانت تحاول تساعدني بشئ وكل ماأقولها أنا متضايقه تقول لي شو أسوي لك وتتركني بحزني المهم أختي اللي أصغر مني بأربع سنوات وكانت هذيك الايام بثالث متوسط شافتني بالليل أبكي بالحوش من حرقة الالم اللي فيني ... سالتني ليش تبكين قلت متضايقه شوي قالت ليش ... قلت لها أمور حريم ماتفهمينها قالت لو تبيني أسمعك بس بسمعك ... والحقيقه كنت محتاجه لمن يسمع شكواي وقلت لها كل شئ وهي تسمعني ومن القهر جلست تبكي معي قالت ليش ماتسئلين أمي قلت سألتها وقالت إصبري كل الرجال نفس الطبع ... لكني مليت من الصبر هذا الكلام صار وأنا حامل بالطفل الثالث وحملي كان تعب بتعب قالت لي أختي أنا ودي أقولك شئ بس أخاف تزعلين مني قلت لها ليش أزعل منك ؟!!
قبل لاأقول لكم الي قالته لي أختي ...أحب أعرفكم على شخصيتها ... شخصيتها ...إنسانه جداً مرحه وضحوكه وصاحبة مقالب غير كذا طيبوبه وتتميز بذكائها ولماحه جداً ماشاء الله دومها متميزه بكل جميل من كانت صغيره وماكانت تهتم للتعليقات لما يعلقون على ضحكتها أو تزينها كانت تهتم لنفسها عكسي تماما كنت أخاف إن أمي تتضايق مني فما كنت أحط أي شئ يخلها تتضايق ...
المهم أختي قالت لي قومي قدامي قمت معها ورحنا لغرفة ملابس أخواتي هالغرفه بعد زواجي بثلاث سنوات أخواتي سووها وكانت كلها مرايا كبيره كنت لما أدخل أحس إني بنادي رياضي المهم قالت لي طالعي شكلك طالعت نفسي وقلت شو السالفه قالت ماتدري شو السالفه ركزي بشكلك وتخيلي الي قدامك وحده ثانيه مو أنتي وقولي لي شو تشوفين قدامك إبتداء من شعرك لرجولك وأنا بكتب لك اللي تقولينه كله ... قلت لها أشوف وحده لابسه شيله سودا شعرها أسود حاطه على راسها طوق ملون ولابسه حلق ذهبي لابسه ثوب واسع لونه كحلي وبس قالت وجهها بشو مزينته طالعت بوجهي قلت ولا شئ سالتني فيه كحل قلت لا فيه روج قلت لا فيه كريم قلت لا... قالت منظره صحي مشرق قلت لا شاحب تعبان من السهر والحمل والولاده قالت خلي عنك الاعذار الوهميه طالعتها وأنا مستغربه من كلامها ... قالت كملي نوصل لليدين فتحت يديني وطالعتهم شو ميزت يدينك قلت عادي مثل كل الناس قالت قولي مثل كل الخدامات طالعتها بحزن قالت قلتي ماراح تزعلين مني صح ؟! قلت إيوه قالت نكمل نوصل للرجول وماأبي نتعمق لتحت الملابس وصلت أنا للي تقصده أختي ولكن أنا ماأعرف أهتم بهذي الاشياء قالت أختي أكيد فهمتي الي أقصد صح قلت أنا ماأعرف قالت كلنا مانعرف لان محد علمنا وهذي ثاني نقطه أنبهها للامهات علمي بنتك أمور النظافه علمي بنتك أمور الاهتمام بشعرها بوجهها بجسمها علميها لاتخلينها حرام عليك تظلمينها وتخلين أجمل أيام عمرها تروح بتعليم وهم ونكد خليها تتزوج وهي فايف ستار
قالت أنتي مشكلتك إنك كنتي خوافه وإنطويت على نفسك كثير نحن يوم أنتي تزوجتي كنا أصغر منك بشويه وأذكر هذاك اليوم الي قالت فيه أختنا اللي بيننا الله يعين هالزوج على هالبليده . أنا ماأقول أنتي بليده بالعكس أنتي إنسانه مميزه والدليل تمييزك بطبخك وإهتمامك بعيالك وترتيب بيتك ونظافته ولكن فيه أمور ماتعلمتيها ولازم تتعالميها وأظن هذا اللي خلى زوجك يبتعد عنك ... وهنا بديت أركب أول درجه من سلالم التغيير في حياتي ... وكانت بداية إنطلاقتي على يد أختي الله يوفقها ويخليها ويهنيها بزوجها وعيالها ..
للحديث بقيه فاإنتظروني إن شاء الله
يا متزوجات خطط عبقرية للتخلص من الملل الجنسي←
ليه أنا الزوجه و ليه هو الزوج→
عطتني أختي ثلاث كتب كل واحد يتكلم عن شئ للمرأه وكيف تكون أنيقه وجذابه ولكن ماطبقت أي شئ منهم ابدا ... مافيه وقت عندي للقرأه أبداً من بينظف البيت وبيخلص غسيل سجاجيد عمتي وحوشها ويطبخ أكلها وأكل أولادها ... كنت أبي أتغير لكن الوضع مايساعدني وأذكر هذاك اليوم الي رجعت فيه من المستشفى والدكتوره عطتني توصيات بعدم الحركه كثير لأن المشيمه تحت والطفل فوق وأنا بالشهر السابع وممكن تصير ولاده بأي لحظه لان المشيمه نازله كثير تحت تبون الصدق كنت أحس بالم في ظهري ولكن من رحمني أم زوجي قالت ماعليك من هالكلام كله خرابيط دكاتره يلا يلا قومي إشتغلي بس وقمت أشتغل كنت أخاف منها كثير مع العلم في البيت شغاله لكني إشتغلت لما رجع زوجي من العمل شافني أغسل السجاده مع الخدامه عصب علي وقال ليش تغسلين قالت أمه أنا قلت لها قال أنا أمنعها تتحرك وضعها خطير وأنتي مش مهتمه قالت ماراح يصير لها شئ وإن صار بنات الناس كثير بنزوجك حسبي الله ونعم الوكيل على كل ظالم هالكلمه هزتني بالكامل مسكني زوجي من يدي ودخلني الغرفه وقال لو سويتي شئ ياويلك قلت زين وجلست العصر هو طلع أول ماطلع جاتني قالت تعالي خمي الحوش والخدامه بتصب الماي عليك نظفيه معها قلت زوجي بيعصب قالت ماعليك منه قمت لأني خفت منها ورحت اخم الحوش وأنا أخم أحس ظهري فيه حراره من الالم ولكني خميته ولم قربنا نخلص وصل زوجي وشافني وأنا أغسل عصب مره ثانيه المهم ماوصلنا لوحده بالليل إلا وأنا بالطوارئ نزل دم وصارت الضجه فكروا الحبل السري إنقطع داخل الرحم ولكن الحمد لله جات سلميه وهنيه عصبت أمي وأعلنت أحسن وأعظم إعلان قالته بحياتها بنتي ماترجع لبيت هلك تبيها حط لها شقه ولا طلاقها بتموتون بنتي تنومت بالمستشفى إسبوعين في هالاسبوعين جات محاضرات معتبره لزوجي من أبوي الله يرحمه ماتبي بنتنا نحن نبيها رجعها لنا والله ماتدخل بنتي بيت أهلك إلا للسلام فقط غيره ماتعيش فيه ثانيه ... وطلعت من المستشفى لبيت أهلي وكلها شهر وأنا بشقتي ... وفي هالشهر كان التغيير في بعض الافكار ...
عطتني أختي دفتر صغير مدون فيه معلومات كاتبتها هي لنفسها لأنها كانت بتتزوج هي وأختي الثانيه بعد ماأخلص الاربعين ...
مسكت الدفتر وفتحته كان مرتب ومقسم كل شئ بقسمه ...
قسم للملابس في البيت ونوعيتها
قسم للملابس الداخليه ونوعيتها
قسم لملابس النوم ونوعيتها
قسم للعطور والكريمات والبخور << ماكان عندها شئ ابدا
قسم للعنايه بالنظافه الشخصيه والجسديه ...
وقسم خطير خطير جدا كان عنوانه "مفاتيح الرجل "
وقسم كيف تكونين حبيبه ومميزه عند زوجك ...
كنت أقراء فيه مستغربه أنا كنت وين والعالم وين كنت أتسائل مقعوله أنا من القرن العشرين ؟!!
أول شئ إهتميت بتغذيتي بما إني حامل وببشرتي وأخذت
أول نقطه من النصائح إنتبهي لحركاتك جلست قومتك ضحكتك
زوجي لاحظ إني ماصرت أقوم وأجلس مثل الهمجيه ولاأكل بهمجيه ولا ضحكتي ضحكة وحده مادري من وين صرت أضحك بصوت هادي وأحاول أنعمه ...
من ضمن النصائح للصوت كان إختاري ضحكه تميزك وأنتي تضحكين شدي بطنك للداخل علشان تطلع الضحكه أكثر جمالا وبالفعل وبالفعل سويتها وكانت ضحكتي حلوه وكل إلي يسمعها يقول ضحكة دلع الله يرحم أيام القهقه والتكركير
مشيتي الي كنت أدبك الارض برجولي وبين كل خطوه وخطوه مطبه خليتها من مترين لذراع وأحيانا لزوم الدلع شبر
المهم والاهم زوجي صار يركز فيني ويطالع فيني ولكن ماسالني عن سبب تغييري وماكنت أبيه يسأل أصلن ...لأنه إمتاز بالشفافيه المطلقه والي بقلبي على لساني وأختي كانت محرصه عليه ماأقول ولا شئ له أخليه يطالع وبس ...
المهم قربت ولادتي وكنت محتاره من بيهتم بالبيت وولدي وبنتي وزوجي إلي يحب فنون الطبخ ...
لمحت له بالشغاله أول رد علي ليش عندك عشر أطفال ومو قادره تشتغلين
قلت لا بس أخاف أتعب وخاصه إنه كل ولاده اللهم لك الحمد والشكر تجيني حمى لمدة إسبوعين يارب لا تحرمني أجرهم ومن أطلع للمستشفى للشغل والتنظيف يعني ما فيه راحه وبيني وبينك يا زوجي أنا أبي أرتاح ظهري يعورني وأبي أهتم فيك أكثر
قال أنا كذا مرتاح أهتمي ببيتك وعيالك وماعليك مني هالكلمه عورت قلبي كيف ما أهتم لك
قال أفهميها مثل ماتبين
وطرت طيران للتيلفون وأكلم أختي تصدقين قال هالكلمه شو يقصد بها
قالت يقصد وجودك مثل عدمه بقلبه
قلت لا تقولين هالكلمه وبكيت
قالت نحن إتفقنا من البدايه بدون زعل
قلت والحين
قالت ما عليك منه أنتي صغيره وحلوه وكلها شهر شهرين وهو لازق فيك
قلت أتمنى الحين
أبيك توفرين عدة أشياء في ولادتك
قلت لها مثل شو يعني
قالت إشتري ملابس غير الزبايل الي بدولابك
عصبت عليها لأنها سبت السبابيح الي معي السابيح اسم يطلق على خلقان العجائز بقاموس أهلنا وسكرت بوجهها
وما صار المغرب إلا وهي عندي بالبيت جايه تعتذر عن غلطتها الشنيعه في حق خلاقيني الي المفروض أوديها لاأقرب متحف ...
بس رحمتهم وكنت بعطيها للشغاله ولكن أختي قالت بترميهم بوجهك الأفضل سويهم فوط ههه ....
يتبع إن شاء الله