لم تزل نفسي على عهدها مشتاقة

\
/
اشتاقت عيناي لها..فحينما أقف أمامها.. أتحدث قليلاً معها ..
أريد أن أنظر إليها .. ولكن أجد عيناي تنظر إلى الأرض حياءً منها ..
عندما تحدثني بصوتها المبحوح .. تسحرني كلماتها الرائعة ..
ونصائحها التي أتمسك بها ... عندها أمد يدي لها .. أودعها ..وأرحل ..
دقائق معدودة أرى نفسي خارجة من تلك البوابة .. وقلبي ..ونفسي .. وعيني مشتاقة لها ..
فليت الحديث يطول معها ... والدقائق تسير على مهلها ..
إليها أزف كلماتٍ عجبت بها فحفظتها..وعلى صفحتي وضعتها ..
\
/
بدى بالعين مرآكِ *** كما بالقلب سُكناكِ
بدى و اللهفة الكبرى *** تُشاطرني حناياكِ
تؤملُني بأن الحبّ *** باقٍ في زواياكِ
يُغذّي القلب إشراقا *** و يسمو حين رؤياكِ
أُخيّة إن لي قلبا ً *** يُغرّدُ حين ألقاكِ
و يسعدُ من سعادتكِ *** و يلحظُ دمعكِ الباكي
فكوني مثلما أهوى *** ووجهُ السعد يغشاكِ
يُرفرفُ بالمُنى فرِحا ً *** ليرسُم فجري الزاكي
فطبتِ اليوم مؤنستي *** لقلبي حين ألقاكِ
..
\
/
التي تسعدني بضحكتها حينما تطلقها..
هي التي تصحح أخطائي بلطفها وحبها وحنانها..
هي رمز للوفاء .. هي كعطر فواح له شذى خاص..
..
بل هي قنديلي الذي أستضيء منه ..
ونبراسي الذي أمشي عليه ..
فيا ربي أحفظها لي ... وأسعدها ... ولا تحرم
ي منها
إشراقه:
لم تزل نفسي على عهدها مشتاقة ..**
\
/
تح
اتي
أحلى حلا ...*