- هل سمعت يوما عن اختبار المارشميللو؟
- أو رأيت فيديوهات ضحاياه الأطفال وهم يتعذبون ؟
صباحكم رضا من ربي
قرأت الموضوع وجدت انه قيم وشيق ورائع الى ابعد درجة
حبيت اني انقله لكم
اتمنى ان ينال اعجابكم
الموضوع كتابة المبدعة "رين "
ربي يعطيها العافية
&&&&&&&&&& ***************** &&&&&&&&&&&&&
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله أوقاتكن أخواتي الغاليات
هل سمعت يوما عن اختبار المارشميللو؟
أو رأيت فيديوهات ضحاياه الأطفال وهم يتعذبون ؟
في أواخر القرن العشرين.. أجرى أحد الباحثين تجربة لدراسة قدرة الأطفال على السيطرة على أنفسهم .. وأراد طُعماً ليجري بحثه عليه .. بحيث يرى مدى سيطرة كل طفل على نفسه إذا ما قدم إليه هذا الطُعم .. فوقع اختياره على معشوق الجماهير ..المارشميللو .. صاحب المذاق الشهي والألوان الجذابة..
وأجرى تجربته .. التي تضمنت تقديم حبة واحدة من المارشميللو لكل طفل ..
وتركه بمفرده في غرفة مزودة بكاميرا فيديو لتصوير سلوكه خلال مرحلة المقاومة
بعد أن يخير بين تناول هذه الحبة قبل انتهاء الفترة الزمنية التي حددها صاحب التجربة
أو الصبر حتى تنتهي المدة المحددة ليحصل على حبة أخرى كمكافأة،
وكانت نتائج التجربة عجيبة .. استمتعت كثيرا بمشاهدة سلوكيات الأطفال وهم يتخبطون أثناء مقاومتهم لتلك القطعة الصغيرة الشهية ..
أحدهم صار يضرب رأسه بخفة بالطاولة
والأخر كان يشمها وكأنها مخدر ههه
وطفلة ظريفة أخذت تضغط على المارشميللو بأصابع يدها حتى شوهتها بمحاولة منها لتفريغ غيظها ..
الآن .. تخيلي معي أنك أنت حبة المارشميللو الشهية بطعم الفراولة اللذيذة
أو المغلفة بالسكر أو الكاكاو
أو المغموسة بالشوكولا الغنية
وزوجك هو ذاك الطفل الذي يراقب حلواه المفضلة امام عينيه محتار بين التهامها أو التمتع برؤية محياها .. متعذب من إدمانه عليها وفي ذات الوقت حريص على عدم فقدها ..
في ثورة المارشميللو ستتعلمين عزيزتي سر سلب بعض النساء لألباب أزواجهن بنظرة، التفاتة ، ضحكة ، أو حتى مجرد خصلة مموجة متمردة ، مرورا ببعض الأسرار الصغيرة الفتاكة التي سأهمس بها لك بين سطور
ثورة المارشميللو
وبعد ان تخف درجة العشق الذي كان يكنه أحدكما للآخر
يفقد زوجك شغفه السابق بأنثاه ، وتشعرين أنت بذلك من خلال نظراته اللاتي باتت اقل عمقا ، واحتضانه البارد ، وعدم اصغائه لك باهتمام، ...الخ
مع انك حريصة على التجديد في مظهرك ، التحدث بروح مرحة ، وواثقة بقدرتك على احتواء عيوبه التي تقبلتها بصدر رحب ...
والسر وراء هذا هو أن ثمة تعارض بين التواصل الواعي بينكما والتواصل اللاواعي والذي هو اكثر مصداقية
فبعد معاشرتك لزوجك ، واكتشافك لعيوبه ، اجتياح الروتين لحياتكما
يقل إعجابك الحقيقي به كفارس الأحلام المنتظر
ناهيك عن زيادة التزاماتك ومسؤولياتك وبعض التراكمات النفسية التي خلفتها المشادات والخلافات الزوجية
فتعابير وجهك ، نظراتك ، لغة جسدك ، لون ملابسك تتواصل بشكل مباشر مع اللاوعي عند زوجك
فإذا كنت فرضا تخبرين زوجك وانت شاقة الحلج عن مدى سعادتك بالرحلة التي نظمها للعطلة الصيفية
في حين أنك مستاءة من اختياره أو من مرافقة أحد إخوته لكم
ثم تفاجأتي فيما بعد بأنه لا يقدر جهودك في الصبر عليه
واشتكاك لأحد المقربين بانه لا يملى عينيك إلا التراب
فتأكدي أنه لا يتبلى عليك
وإنما أدرك بلا شعور انك غير سعيدة بتخطيطه
والرجل بشكل عام شماليا كان ام جنوبيا، شرقيا أو غربيا
يحتاج للشعور بأنه مرغوب
سواء كان ذلك بإظهارك مشاعر الإعجاب ،
الرغبة في حمايته لك ،
الشغف بمشاركته الحب
( سوف نتطرق للنقطة الأخيرة بالتفصيل في Passion وهو موضوع أناقش فيه لغات الحب المختلفة بين الرجل والمرأة- قريبا في ركن الزوج والزواج ) .