فيرلي^_^
03-11-2022 - 05:08 am
السلام عليكم ورحمه الله و بركاته
اخواتي
انا كبيرة في العمر مرة
عندي رجال اقصد اشباه رجال
ما يهتمون في موضوع زواجي ولا يعجبهم احد ويقولون نبغالك الاحسن
و فوقها ما احد يفضي نفسه لي عشان احج
يحبون يفضون نفسهم حق السفر وبس
وربي بكيت تكلمت و انقهرت و لا احد يلتفت لي
في الاخير يقولون لي ليه تزعلين نفسك لو لك نصيب فيها راح تأخذينها غصبا عن الكل
صدق هذا الكلام ولا لا
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إن عظم الجزاء مع عظم البلاء ، و إن الله إذا أحب قوما ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضا ، و من سخط فله السخط " .
و هذا الحديث يدل على أمر زائد على ما سبق و هو أن البلاء إنما يكون خيرا ، وأن صاحبه يكون محبوبا عند الله تعالى ، إذا صبر على بلاء الله تعالى ، ورضي بقضاء الله عز و جل . و يشهد لذلك الحديث الآتي :
" عجبت لأمر المؤمن ، إن أمره كله خير ، إن أصابه ما يحب حمد الله و كان له خير وإن أصابه ما يكره فصبر كان له خير ، و ليس كل أحد أمره كله خير إلا المؤمن ". اما عن النصيب والرزق
قال رسول الله لي الله عله وسلم : " يا أيها الناس اتقوا الله ، واجملوا في الطلب ، فإن لن تموت حتى تستوفي رزقها ، وإن أبطأ عنها ، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب ، خذوا ما حل ودعوا ما حرم " وعن أبى الدراء رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : "إن الرزق ليطلب العبد كما يطلبه أجله " . " . وعن أبي سعيد رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : " لو فر أحدكم من رزقه أدركه كما يدركه الموت " .