أميرة الزهوووور
11-07-2022 - 06:54 am
دعني أهذي
في بطن السهد
أنخت ركابي بأفكار تتدحرج
بين عيني كبالونات الصغار تنزاح
من أمامي تارة وتعاود تارة أخرى
فيتخاصما جفناي ويتعاركا أهدابي
فيهرول النوم بلذته ممتطياً جواده
بلا رجعة رغم إستعدادي التام
له بالعدة والعتادوتخرج
الخزعبلات من مخابئها
لتشكل تزاوجاً بين
الفكر والقلم فيتولد
الهذيان
فجر جديد
بدأت بالتخبط ,,
فدعني أنفض غبار الأيام
في سكن الليل ففي ثوب السكون
تختبئ الأحلام وللنجوم عيون ترصد
النور لتهرول إلى مخابئها إذا حل
الظلام سأضئ شمعه لأضعها على
شباكي وأحميها بكفي من هبة
النسيم لكي أستمد منها
أمل فجرجديد
لحظة اللقاء
أتوق الى تلك اللحظة التي كانت..
ورسخت داخل غيابات الذاكرة.. الا
انها تأبى القمع لانها كانت ولازالت
الحقيقة الوحيدة والبصمة الفريدة
بدواخلنا.. فكلما طغى الزيف نفوسنا
نستغيث وجودها.. وكلما ارتفع
صوت الوهم نلتمس تكرسها..
وكلما نأت المسافة
نبتغيها حتى تطوى الطريق..
وكلما اتسعت الهوة نأملها كي
تُجسر قلوبنا.. انها لحظة الحب
بل لحظة احتراف لاقصى درجات
الوله ومتعة المذاق بالحلم
حيث الإنصهار في الروح
وحيث تلاشي الحواجز
والفواصل.
نقشة الحناء
أعندك شك؟ أم من باب( ليطمئن قلبي)
فلحظاتي معك حبيبي لا أحتاج لكي أتذكرها
الى روزنامة التاريخ او هدايا ثمينة
مغلفة بدلع الليلك.. وغزل الجاردينيا ..
ونفح الإقحوان فهي في كل مسارب حياتي..
تقبع بهدوء في جوانحي .. فخزائن احاسيسي
وفيض أسراري ملكك ولك وبين يديك
أنظر لقد نقشت أسمك في كفيّ بالحناء
بأجمل زخرفة وأروع نقش
وسأجدد النقش كلما أوشك اسمك
على الإختباء بجلدي ليحفر بالعظم
ويهرول ماتبقى منه في العروق
والشعيرات الدموية
أتسألني وأنت بالكف نقش........رسمتك على صدري وسام
ولك في القلب قصر وعرش .........وحمائم حبك تشق الغمام
ويحك أبعد كل هذا تسألني !!
أحتاجك
لا تترك الحياة بهمومها تشغلك عني، دع
صورتي تطل أحياناً إلى
أفكارك في لحظات تتكاثر الهموم فيها.
لا تقل لي أحبك فقط، ففي هذا الزمن
الموحش يكبر الخوف في قلبي،
وتتعاظم أوجاع الشك وتطول أنامل
النسيان فتلامس أقوى المشاعر فينا..
دع صوتك في لحظات يخترق حواجز
الأيام ويمسح عن قلبي ثقلها
هامساً في أعماقي همسة حب وحنان،
حبك وحده يشع على أيامي
ويضيئ فيها مصابيحها المطفأة..
ودعني يا حبيبي في وحشة
هذا الزمان أتكئ على حبك
وأجعله واحة الأمان التي
ألجأ إليها.
كان ياماكان
في الافق عشيق يلوح بالامل..
مشدوها بابتسامة كل مساء،
والابتسامة كانت ما انتهت اليه الحكاية.
إلا أن اسطورية الليالي لم تمهلنا
سماء الامل وتوق الشوق لسنوات
شدت ركابها.. حيث اجتازت شمس
الغياب دون تهيؤ لرحيل الايام أو الزمان..
فتحول البوح الى متاهة من الصمت
والى برزخ من العزلة.. لتلتاع الروح
عبر مسافات اشبه بضرب من خبل
الممكن والمستحيل.. مسافات
تحمل نعش الموت.. وعجز
الوصول.. واستحالة الهدف..
حيث صدى الحلم.. وارتجاع الامنيات..
وعطش الرؤيا.. وظمأ الفؤاد
ورغم شوك المسير نحو غاية
مجهولة.. فان الغيب يخادع المخيلة..
ربما اللحظة قادمة.. وربما المسافة
مطوية واللقاء على حافة التحقق..
وربما الصبح غير افل يخدش
حياء وردة فتتفتح في سرور
ترسم وجوه تبتسم,,
وربما المسافة تقربنا الى ابواب
الامل.. وتشرع لنا نافذتها كي
نرى قسمات من نعشق دون ان
يغرقها كثافة الدخان..وقبل
ان تمحينا عتمة الظلمة وأن
يطمسنا ثورة البركان
أو تعفننا خمائر
النسيان .
وختاماً
عسى قلمي قد لاقى استحسان
ذائقتكن فطاب لكنَ المقام هنا
جل ودي مع وردة عطرة
على جناح البلابل
بماء الذهب
جعلتيني أبحر بكلماتك التي تحمل بين طياتها كلمات (الحب)
(أحتاجك) تلك كلاماتك بها خوف من الأيام التي ستشغل حبيبك عنك فرجوتيه بالحب والحنان
تسلم أناملك الرائعه
أختك الكاتبه/ بنت الخريف