- المهم وقفت متصلب فقال يا خوي انت عزيز علي شلون ما تبيني اعطيك روحي
- و انا هني شقيت حلجي المهم
- سكتو
- المهم كان الدكتور يحب محمد ويثق فيه فبدى يقول فتحوا ملفاتكم
- آآآه يا محمد ليتني انا المريض مو انت
بسم الله الرحمن الرحيم
صاحب القصه نكه : عاشق الهمر
و يبدي صاحب القصه قصته قائل :
قصتي مع محمد
السلام عليكم
حبيت اقولكم عن قصتي اللي اجمعتني مع صديقي و اخوي محمد اللي رحل
فهذه قصتي الشخصيه و ليست ما يرويه الخيال
............................
أحمد ( عاشق الهمر) سابقا : هو طيب و حبوب و شخصيته قويه و محد يهزه ...لكن كان شوي شايف عمره و خاصه انه الوحيد و مدلل من بد خواته
و كل شيء بخاطره ابوه سمعا و طاعا ... يحب الهياته و الضحك و يكره المغازل و الخرابيط اللي الكل عارفها .. يهمه مظهره .. و أي شيء ما يعجبه يفشله أو ينتقده ولا يهمه شنو ردت فعل اللي جدامه ....إلخ
محمد ( صديق أحمد ) : رقيق طيب البسمه ما تروح عن شفاته نور بويه خلوق رزين ثقيل محترم أجمل ما فيه بسمته راقي بكلامه و اسلوبه يراعي مشاعر غيره ما يفشل اللي جدامه دايما عقلاني و يفكر بحكمه ملتزم والقرآن ما يروح عن لسانه و الذكر كذلك تلاقيه بالشارع يمشي بروح المسجد تلاقي شفايفه تتحرك و يسبح و يهلل
الله يثبته في السؤال و يرحمه
القصه :
كنت اطلع اروح الجامعه كل يوم و كنت أشوف هالولد ولد جيرانه يطلع و الفريج و الكل يسلم عليه و هذا كلامهم : هلا بالغالي حمودي شلونك عساك طيب ... و برد عليهم : بخير يالغالي و انا بصحه و عافيه ...إلخ
ما ادري احيانا يتملكني نوع من الاحساس بالذل خاصه انه الجيران يعرفوني و كله يدخلون سيايرهم ولا جني موجود لكن هالولد الكل يحبه حتى الخدم اللي يخمون الشارع كان محمد يصافحهم و يسأل عن حالهم
احيانا احس اني متكبر ولا اتنزل اسلم على خادم
وعندي فشله الواحد ينزل نفسه لأنسان انزل منه (( كبر يعني ))
مرت الأيام و صرت من اشوف محمد ودي انتفه خاصه ابوي بدى يحبه يقولي : يا حلو هالولد شنو خلووق الله يوفقه و يهنيه بين اهله ..ليش ما تسير رفيجه ؟؟
كان ردي : ف هذا استغفر الله معقد شكله
حس ابوي اني ما احبه فبدأ يحاول ما يتكلم جدامي عنه
مرت الأيام و كل مره هالولد يبتسم بويهي و انا ارفع حياي واحد و ابتسم و اطفي ضحكتي بسرعة >> يبي يحسسه انه ماله خلقه
المهم كان هالولد كله يبتسم معني اقابله بجذي و يوم من الايام شفت هالموقف
كنت طالع برد بروح سوق شرق مع ربعي
جان أشوفه يتكلم بالتلفون و انا امشي شويشوي علشان بعرف منو يكلم >>> لقافه
المهم :
كان يتكلم مع واحد ويقوله لا افا عليك خذ سيارتي طبعا سيارته جاكور الجديده روعه المهم انا هني نطت عيني سيارته كشخه شلون يعطيها لواحد ؟؟ شلون يروح الجامعه
المهم وقفت متصلب فقال يا خوي انت عزيز علي شلون ما تبيني اعطيك روحي
و انا هني شقيت حلجي المهم
ركبت السياره و قعدت احررها و افتح الدريشه اسمع شقول قال لا عادي انا ما يهمني اهم شيء انت شنو يريحك و انا صراحة ما ابي منك شيء بس ما يهون قلبي اشوفك ..... خفض صوته حسيت انه انتبه لي المهم كنت متمني اعرف شنو قال المهم
و انا في الجامعه ولا أشوف هالولد محمد ابتسم بويهي قلت بقلبي : ف هذا لاحقني بكل مكان ........ عوعو
المهم ربعي من يشوفون واحد ملتزم يعيبون عليه و انا بعد وياهم المهم
كنا نقول كلام يبجي صراحه و كنت اتتوقع انه ينزل راسه و يبكي او ينقهر كان دايما ينظر لنا نظره شفقه و يبتسم بحزن و يطالعني و يبتسم ابتسامه امل
انا هني قلت اكيد مجنون
اعيب عليه و يضحك و كنا نضحك على حركته
المهم مره كان معاي بمحاضره كان كله الاول يطلع علينا و انا ما يهمني لاني كنت عارف الشطاره قدرات و انا كنت شاطر لكن هو اشطر مني
في مره صار لبس بأوراق العمل الشخصي و كانت اوراقنا ملخبطه المهم قال الدكتور: وين عملك الذاتي يا احمد
قتله: حطيته
و المهم قال : لا انت ما يبته يالله دور
المهم قعدت ادور مالقيت اورقتي المهم ضاق خلقي و كان اليوم آخر يوم المهم كان الاستاذ صارم و نحيس بشيء فضيع و اللي يتكلم او يدافع يطرده المهم قلت لربعي : مو صح انا يبت ورقتي ......
سكتو
هني انهرت و قعدت اقوله صدقني انا يبتها المهم ولا اسمع صووت رنان و عذب يقول : دكتورانا شفت أحمد حط ورقته و اتوقع صار خطأ ..احد خذى ورقته فأتمنى من كل الطلبه يفتحون ملفاتهم انا هني انصدمت ووقفت مده احدق فيه شنو هالولد هذا ؟؟
المهم كان الدكتور يحب محمد ويثق فيه فبدى يقول فتحوا ملفاتكم
المهم و هم يدوروون ولا لقوا الورقه عند أحب صديق عندي صديقي سعد و كان ماخذ ورقتي و كان محمد منزل راسه ورفع عينه لي بحزن هني عرفت انه كان يدري انه سعد هو اللي ماخذ اورقه بس ما كان راغب يضايق سعد او يحرجه
انا هني ابتسمت بويه و طفيت بسمتي و طالعت رفيجي و كان متوتر حيل و بعدها خذا ورقتي الدكتور المهم
طلعنا من القاعه و انا انطر محمد علشان اشكره
ولا اشوف سعد طلع بسرعه مسكته و قتله : ليش جذي تسوي
سكت
و قال : وخر عني >> بعصبيه جني انا الغلطان !!!
و المهم جان اتخانق معاه و تكافخنا طق مطاقق
ولا اييون الشباب يفاككونه
المهم قعدت بروحي بالممر افكر باللي صار
و بعدها قعدت ادور محمد
ما خليت مكان ما دورته بالقاعات اللي تجمعنا و الكافتيريا و سرداب السيارات قلت خلاص برد البييت و انطره
المهم نطرته.... نطرته ........مايه ولا رد البيت هني قعدت احاتي اشفيه مارد البيت و بعدهاقلت يمكن عنده شغل
دخلت البيت و كنت حزين لفعل اعز صديق و سعيد لوقوف اكره انسان مر بحياتي
كنت ودي اخذ تلفون بيتهم من امي لكن اخاف تفكر شيء ثاني او لاني بوجه عام مابي احد يدري باللي صار المهم
مر باجر ولا ما اشوف سيارته و لا اشوفه بالجامعه
غريبه !!!
محمد
وينه ؟؟
مرت الايام محمد ما رد البيت قلت لامي بعفويه : ههه يمه هذا ولد ايرانه جنه مختفي...الظاهر ملووا من الفريج ههه
امي : لا يا وليدي محمد ولد جيرانه سادحينه بالمستشفى
تعبان شوي و ابوك بروحله اليوم
قلت لها باهتمام : برووح مع ابوي بليز يمه
أمي : لاه جنك متغير مو ماتواطنه
قتلها : ها يمكن حبيته يوم ههه المهم برووح مع ابوي لازم زياره المريض واجبه
أمي :؟؟؟؟؟!!!!!!؟؟؟؟؟ زين الله هداك
المهم نطرت ابوي لين يه و حنيت عليه بروح معااه
المهم رضا ارووح معاه و قعت بالسياره سااكت حسيت أبوي وده يقولي شيء لكن سرعاان ما شاف دمعاتي اللي نزلت وحده ورى الثانيه
أبوي : وليدي اشفيك يبا قولي ؟؟ شكلك متألم صار بينك و بين محمد شيء
قلت : يبا انا .............................(( طبعا بجيت بكل ألم )) ... صارت فتره قليله قبل وصولنا المستشفى
قلت : يبا ليش محمد بالمستشفى
أبوي : محمد فقد وعيه بالمحاظره و اتوقع انت كنت هناك
قلت : لا انا أصلا طلعت ما دريت انه طاح
قال : أي محمد تشنج و طاح عليهم بالقاعه محد درى عنه غير رفيجه و ماحب احد يدري فنطر محمد لين خف التشنج اللي يااه فوداه بعدين المستشفى ..
المهم اهو بخير لكن انكسرت ايده لانه يوم تشنج ضرب ايده بكل قوه على الطاوله الحديد
المهم نزلت راسي و احس خانقتني العبره ودي ابجي ودي أصيح ماني عارف المهم دخلنا المستشفى قال ابوي لازم نييب ويانا بوكيه ورد فشله جذي داخين بخفي حنين
المهم رحنا شرينه ورد جوري احمر و كان حدها روعه قالي ابوي اكتب حمد الله على السلامه على الكرت لانه كان خطي وايد حلو المهم كتبت و انا ارجف الخط صار كوفي بدل ما يصير نقش
المهم دخلت الكرت بين وريقات الورد و رحنا دخلنا المستشفى
و انا امشي احس ريلي مو شايلتني أحس برجفه و خوف بعد لين وصلنا الغرفه
أبوي طق الباب و قال السلام عليكم بصوت هز قلبي و زادني خوف المهم ترددت اني ادخل لكن تعرفون ابوي فضحني : أحمد ادخل يبا
انا هني دخلت ولا اتلفت ولا اشوف محمد قاعد على السرير و النور يشع بوجهه قعدت اطالعه جان انتبه لنفسي جان اسلم عليه و اتحمد له بالسلامه
فقعد يطالعني بحب ورحمه و حسيت صج صافي هالأنسان قتله : محمد مشكور على كل اللي صار
محمد حط ايده على فخذي لاني كنت قاعد يمه و طبطب عليها و قالي : لا تشكرني هذا واجبي يا احمد شخانت الانسان يعمل لنفسه ولا يوقف مع غيره من البشر
انا طبعا سكت لانه مالي حجوه غير كلمه : جزاك الله خير من طيبك ...(( نزلت راسي بكل خجل ))
و كنت ودي اسولف معاه شوي لكن أبوي قالي يالله يا احمد خلنا نطلع علشان محمد يرتاح
يالله مع السلامه محمد
طبعا انا ما كان ودي ارووح
قلت يالله و انا اطالعه و اهويبتسم و يهمس لي قائل : حافظك الله يا احمد
هني يتني رعشه و تمنيت لو أرد أحظنه بين كفوفي احس ندمان من كل قلبي على نظراتي له وعلى استهزائي له و تصرفاتي اللي تطلع الناس من طورها لكن محمد بادلني بسعه صدر و قلب صافي
آآآه يا محمد ليتني انا المريض مو انت
المهم مرت الأيام لين طلع محمد من المستشفى و المهم دش بقلبي هالأنسان الطيب لكن سبحان الله يا كثر شر الاصحاب
طبعا انا عندي قرووب شباب مو بس سعد المهم قال لي أحد أصحابي مشعل : كل انسان لازم يوقف و انا كنت ناوي اقول للدكتور انه فيه لخبطه بس انت مفروض تكون ذكي هو يستغلك علشان تحبه... يبا تر هذي سوالف الملتزمين
انا ما كنت مصدقهم لكن كنت احب محمد بس ما اتمشى معاه كان كلما يبتسم لي ارد عليه بابتسامه اكبر و اغمز له بعد ههه
مرت الأيام و انا كنت بالبيت قاعد أتلبس بروح مع ربعي ستار بوكس
تكشخت و طلعت وأناكنت أنزل من درجات السلم ولا اسمع صوت صراخ
هز قلبي نشفت براطمي كانت الصرخه مرعبه و بعدها سمعتها مره ثانيه و انا بصرخ اقول اشفيج ماني قادر المهم نزلت و ابي امشي احس اعظامي صبت
منو
يما اشفيج
اشفيها امي تصارخ
ولا اشوف ابوي يتلوى و يتألم و من بعدها رجف بقوه و سكن
نعم سكن
البيت هدوء
و الكل مو مصدق اللي يسير المهم بديت اصرخ انا من صوب : يبا يبا اشفيك رد علي يبا و امي تصيح و اختي تقولي: تحرك أحميد شقاعد تسوي
المهم طلعت ابي احد يساعدني من الجيران كان ابوي متين شوي و ثقيل ما اقدر اشيله بروحي المهم ولا اشوف محمد و ياني و قالي : احمد عسى ما شر
قلت : ابوي تعال محمد
محمد : لا حول ولا قوه إلا بالله وينه هو الحين
دخلنا و انا أصرخ باعلى صوتي : تر محمد دخل
عاد امي لبست شيلتها وخواتي دخلو الدوور المنتشره يراقبون ابوي عن كتب
و يبجون
حملنا أبوي على اكتافنا انا و محمد و كنت متوتر و كان محمد يقولي : صل على النبي حبيبي ما كو إلا العافيه ابوك إن شاء الله يكون بخير و بصحه و عافيه تعوذ من بليس قاعد يلعب براسك
المهم هداني بكم كلمه لين وصلنا المستشفى و كان محمد هو اللي يسووق المهم
وصلنا المستشفى طلبنا سرير لأبوي و على طول دخلناه على الدكتور
مرت ساعات طواال و انا انطر احس اعظامي صبت و كان محمد ماسك كتفي و يهديني
و طلع الدكتور و كان حده متوتر
صرخت :
أشفييه ؟؟ !!
مسكني محمد حسيت بقبضه
لكن لا شعوريا ابعدت ايدي عنه واتجهت جهة الدكتور و قتله ها دكتور اشفيه ابوي
الدكتور : و الله اخوي ابوك ماعليه خطر بس يحتاج تبرع بكليه
قلت : انا أعطيه كليتي اخذوها ما بيها ابي ابوي بس
محمد قالي ان شاء الله يكون ابوك بخير
الدكتور : نبي احد يتبرع
قتله: انا....... قالي : مافيك سكر ولا مرض معين قتله لا سليم الحمد الله
قالي خلاص نشوف الحين يالله تعال معانا
المهم قال محمد : لازم يصير عند اهله خبر
الدكتور : أي خلاص تقدر تقول لهم.. المهم قال محمد : أحمد ممكن تيي شوي
قلت : آمر محمد
محمد : افضل انت تدق على اهلك أنت و تهون عليهم و تقول ماكو إلا العافيه لأنه امك حييل منهاره و خايفه
أنا : إن شاء الله .......
المهم الدكتور فحصني و بعدها قال الدكتور : أحمد تقدر ترووح البيت و تستريح بس لا تاكل لمده 12 ساعه
قلت : إن شاء الله متى تسوي العمليه قالي باجر الصبح بإذن الله الحين بليل روح ريح
المهم يت امي زارت ابوي و كان محد يدري اني بسوي عمليه إلا محمد
كان محمد بره في الممر يتمشي المهم انا طلعت قبل أمي و شفت محمد و قتله ها يا محمد جنك تفكر
قالي أطلبك طلب بس لا تردني : قتله آمر أنت تأمر أمر
قالي : أحمد انا ادري راح ترفض و ..... و قاطعته : لا عادي مراح ارفض طلبك
محمد غمض عينه و مسك ايدي و فتحها و كنت حاس بعيونه الإصرار الشديد على طلبه
محمد : خلني اتبرع لأبوك بدالك .. انت وعدتني مراح ترفض
بلعت ريجي و كمل محمد كلامه : أنت توك صغير يا أحمد عمرك 18 توك ياخذون كليتك خلني انا اتبرع بكليتي و انت راح تتعب و عليك باجر امتحان كالكوليس ( حسبان )
قلت : بس اناا ...
محمد قاطعني : أحمد طلبتك و انت ماتبي ترفضلي طلب
المهم مع الاقناع المستمر لاني ناسي بعض الحوار ما اتذكره فالمهم وافقت بعد ألحاح شديد وقالي : لا تقول لاحد اني تبرعت خله سر بيني و بينك
المهم قتله خبر اهلك ... قالي : لا انا بقولهم عندي شغل و بروح لمده 3 أيام و أمي مراح تسأل وايد
اما انت فأنت ولدهم الوحيد لو يسير فيك شيء من العمليه صدقني راح تنهار أمك اما انا فعندي اخوان فهمت يا أحمد
المهم دمعت عيني لطيبة هالانسان و مدديت ذراعي له و حاوطته ( لميته ) و اهو طبطب على ظهري قالي أحمد لا يضيق خلقك انا سعيد اني بساعدك
المهم راح محمد معاي و كلم الدكتور و اتفقنا على العمليه المهم مر الليل و انا بالبيت افكر و شاغل بالي (( محمد )) هالانسان اللي ما عبس بويهي يوم و ابتسم
المهم نطرت ساعه و دقيت عليه و قلت له ابيك ضرووري كلامي طويل المهم قالي : اشرايك نروح مطعم برقركنج لاني حدي يوعاان وودي اسمع شعندك........ و اتقنا و رحنا
وصلنا المطعم و كنت يايب لاب تووب المهم فتحنااه هنااك و قالي شالمشكله قتله : بالمسنجر و السالفه كذا و كذا
المهم قالي : حصل خير يا احمد هذا درس لك علشان ما تضيف أي أحد ما تعرف منو الحمدالله ما كان هكرزز جان رحت وطي و تسكر جهازك بسبت الفيروس المهم أطلبك أحمد طلب
قلت : ههه وليش اطلبك قول غصبن عليك تنفذ الطلب
المهم ضحكنا و قالي طلبتك و اأمرك يالله ههه أنك تترك الماسنجر و الدردشات و السخافات هذي اللي مالها اول و تالي
توعدني يا اغلى احمد ؟؟؟
قلت : اوعدك و احلفلك حلف يمين اني ما ادخله علشان اعيونك يا بعد طوايفي محمد
ابتسم محمد ابتسامة رضا و قالي : تدري أحمد احس اني ماني قادر استغني عنك
قاطعته : و انا بعد ولا تفكر تسافر إلا معاي و ضحكنا و خذتنا السوالف و الاكل لين خلصنا
المهم طلعنا و قلت لمحمد : اشريك نسافر بروحنا نرووح مكه تر حدي متشوق لها
وافقني و قالي يالله شالمانع و طبعا احنا بعطله الربيع
و قتله و نرووح الخبر و ابها بعد بسياره شنو قلت
قالي يالله شالمانع و بعدها قلت لأمي اول شيء أرفضت و حنيت و حنيت لين رضت و قلت لابوي و قالي : و النعم مع محمد توكل على الله و حافظكم ربي يا عيالي
خواتي عصبواا و حنوا لابوي انهم يسافرون و مساكين ما حصل لهم و قعدت اطالعهم و أضحك و ادخل اغراضي و ازهب مقشتي لاني احب اكثر ملابس لاني مالي خلق كل يوم اغسلهم يعني رايح للسفرعلشان الوناسه ولا علشان اجابل الغساله و أنظف
المهم مر يومين من السالفه و اتفقنا الفجر نطلع من البيت اتعدينا و طلعنا من الكويت الغاليه إلى أهلنا و جيرانا الاعزاء السعوديه
مرينا على الخفجي و الحفر و الطريج طول و كنا ماخذين الهمر ليش كبيره و ضخمه تكفي المقشه كلها و كنا نتبادل الاماكن بين فترات يعني مره انا مره هو يسوق
طول الطريج نسمع شريط احمد العجمي و نسكره و ناكل و نسولف و نضحك و اقرى كتاب و اهو يعلق و نضحك و كنت يايب كتاب الالغاز كنا نلعب و إن ما عرفنا قلنا اجابه بعيده عن السؤال و هذا حالنا كنا أثنين ما نفترق
ياني النوم و نمت و محمد يسوق
ساق محمد لفترات طويله
و كنت نايم ولا ادري وين وصلنا بالضبط المهم ما وعيت ولا توقف السياره بريك قوي فزيت من النوم و لاني اخترعت و جسمي يه جدام شوي و قتله اشفيك
قالي : قووم ههه اخترعت بس مالي خلق أقعدك فلزمت بريك قوي ههه
انبطت جبدي و بغيت اطيره بره السياره و هو قابلني بابتسامه نستني البريك و ضحكت و قتله اراويك محمدين
ضحكنا ببراءه و مرح و و المهم رحنا رحلاتنا بالخبر و أبها اللي كلها ضحك صراحه ولا الشواذي كنا نودي لهم الخبز و نضحك على اشكالهم و شفاحتهم المهم ووصلنا مكه و كانت اجمل لحظات الايمان و في بيت الرحمن و طاعت المنان
الحرم كان من اجمل البقااع و كنا ما نفوت ولا صلاة
شفنا مناظر محزنه و شكرنا الله على نعمة المال و الخير اللي بس نقطه ولا نحس فيه
تعلمت من محمد التواضع و حسيت اني سخيف لما اتباها بشيء غريب محد عنده منها كنت استحقر نفسي الله الغني و نحن الفقراء تلاقي صج انا عندي خير و غني لكن تلاقي الفقير اغنى منك بالأيمان وزاده ليوم الحساب اغنى منك ليش تكابر يا احمد نعم انا كنت مغروور للاسف الشديد و الحين ندمان و حبيت التواضع و الحمد الله رسخت هالميزه فيني بفضل الله ثم بفضل محمد عزز الثقه بنفسي و قالي جاهر بالحق انصر الحق و هذا الشعار اللي احتفظ منه
(( خل الحق طريجك حتى لو ما كان الحق حبيبك او رفيجك ))
و ردينا
و في طريجنا للكويت
وفي الطريج دخلنا حدوود الكويت ولا نشوف مكان كله رمث و سدر و يعني أعشاب بريه بس كانت شوي عاليه يعني توصل الشجره الصغيره لين الركبه هي كبار حيل
قالي محمد : اشرايك نوقف ندور لنا فقع نفاجئ الاهل تر يحبوونه حيل
قلت : يالله انا أحب ألقطه ههه>> يعني ما احب آكله
المهم نزلنا وقفنا السياره قريب من الشارع و احنا دخلنا داخل المهم تفرقنا و انا أقدر أشوف محمد و محمد بعد و افترقنا شوي عن بعض و لقطت جم فقعه و يم خلصت صارت نصف ساعه تقريبا رفعت راسي ولا ما ألقى محمد
محمد وينه ؟؟!!!
ألتفت للسيارة قلت يمكن مل و دخل السيارة ورحت لها ولا ما ألقاه
محمد اختفى !!!قلت وينه و قعدت ادوره بين الأعشاب جان تيي على بالي فكره أركب فوق الهمر و أدوره المهم ركبت فوقهه و الحمد الله إن محمد كان لابس دشداشه كحليه أقدر اميزه ولا أشوف من البعيد شيء أسود على الأرض متمدد
محمد
و ركضت جهته ويوم وصلت شفت محمد ملقى على الأرض و من فمه دم
دم !!!
محمد عسى ما شر محمد قوم اشفيك طايح هني
محمد أصحه !!
ضربته ضربات خفيفه على خده علشان يصحه محمد
لا جواب !!
شسالفه محمد ؟؟؟!!
المهم جست نبض قلبه ولا ينبض ببطئ شديد يعني اسمع نبضه و بعدين انطر مده بسيطه بعدين اسمع النبضه الثاانيه المهم خفت عليه و ركبته السياره الحمد الله كان ضعيف مو متين المهم رحنا اقرب مستشفى لنا و سدحناه و انا كنت متوتر و خايف بنفس الوقت أقول لاهله اتصل ببوي شسوي حدي محتار ؟؟
يارب اشفي محمد
طلع الدكتور وويه عادي يعني لا متوتر ولا شيء قالي تقدر تدخل قتله اشفيه محمد قال بخير إن شاء الله بس راح ينام بالمستشفى شوي قتله : معقوله!!! ما فيه شيء ليش تنومونه اكيد في شي لا تخبي عني
المهم مشى عني الدكتور و دخلت عند محمد لقيته منسدح و يطالعني و يبتسم ابتسامته المعتاده اللي تضوي السماء
قلت : محمد حبيب قلبي اشفيك ؟؟
محمد : ما فيني شيء كنت شوي تعبان
قلت : انزين لا تتهرب أعرف صديقي عدل قولي أشفيك
محمد : لا تشغل بالك بس أبيك تدير بالك على نفسك
قلت : شنو يعني انت ينيت قولي أدق على أهلك ولا أي أحد
محمد : لا.. لا تقول لهم انا بطلع من المستشفى بإذن الله تعالى فلا تحاتي انت روح البيت و بدل و ريح
قلت : مستحيل ارد المنطقه من دونك انت ما تدري انت شنو تعني لي
محمد : اللي يريحك سوه
المهم سولفت و ألاحظ محمد صاار أصفر مو محمد اللي ويه يشب من نووره
قلت محمد انت فيك شيء صدقني انت منت طبيعي
محمد : ههه انا بخير بس شوي تعبان ........ بعدي يناهت محمد يتنفس بسرعه
بدى يتعرق
قلت : محمد انت مو طبيعي أشفيك صبر بنادي الدكتور
محمد : أحمد لأ.... لا تناديه خلني معاك الحين أبي أسمع صووتك الحلو بالقرآن
قلت : صوتي حدك متفرغ انت الحين بحاله تبي تسمع قرآن خلني انادي الدكتوور
محمد : لا صدقني راح اتعب إن يبت الدكتور خلني معااك الحين
قلت : بس انت تعباان
محمد : انا ارتاح لما أسمع القرآن خلنا نقرى ما تيسر منه
وافقت و كنت خايف مسكت المصحف و بديت أقلب السور قالي : أقرى