- ====
- بعد مدة قرروا يرجعون لبعض عشان يلمون شمل أسرتهم ....
- (انه (مها)ما تجيب عيال من (فهد) بالمرة )*
- ========
- ومرت السنوات .......
- ===========
- وبعد 9 سنوات من المعاناة جاء يوم الفرح بالنسبة ل (مها)و(بندر)
- بس هذا حال الدنيا و هذا الواقع
- =====
- ====
- ماجد : لا لا ولا شيء ما فيني شيء تكفين خليني..........وراح لغرفته
- شافت دموعه شافت المعاناة بوجهه عرفت كل الي صار بقلبها
قصتي اليوم قصيره اربع اجزاء للمبدعه عندها سر غلاها اتركم مع كلماتها القصه كل يوم بنزل جزء
وش يهم دام قلبي هو الي انكسر....؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمته الله وبركاته:هذي القصة من تأليف اختي من امي وابوي (**غ*زمن*رور**) وهي عاشت جزء منها ولكن حبت إنها تكتبها وتضيف عليها من عندها وقبل ما أبدء تحب تشكر كل إلي شجعوها على كتابتها .....
=========
تبدأ أحداث قصتنا :====
أم سليمان (مها)عندها.. 7.. ،3بنات و..،4 أولاد ......وزوجها أبو سليمان (بندر)
كانت تعيش مع زوجها في أحلى ما يكون بس لابد من المشاكل في حياة وفي مرة من المرات وأثناء نقاش بينها وبين زوجها زادت حده النقاش وانتهى الموضوع بإنهاء سعادة أسرة كاملة فانفصلت ,..مها..,عن,.. بندر..، وتشتتوا الأولاد وفي مدة الانفصال بدء كل واحد فيهم ( أم سليمان وأبو سليمان) في مراجعة حساباته ومحاسبة نفسه وبدء رحلة اللوم والعتاب مع النفس.............
بعد مدة قرروا يرجعون لبعض عشان يلمون شمل أسرتهم ....
ولكن القرار جاء متأخر لان مدة العدة لام سليمان انتهت وكان هذا الطلاق الثالث على مدى (20)سنه فعشان يرجعون لبعض كان لازم تتزوج (مها )من رجال غير أبو سليمان (بندر)وتعيش معه الين يطلقها بعدها ترجع ل(بندر).............
فاستغل (بندر)هذا الشيء استغلال* محرم *وهو انه اتفق مع رجال وهو(فهد) على انه يدفع له مبلغ معين على انه يتزوج (مها)وبعدها بفترة محدده يطلقها عشان ترجع له بأسرع وقت وتم الاتفاق وصار إلي خططوا له وكان في شرط أساسي وهو"""
(انه (مها)ما تجيب عيال من (فهد) بالمرة )*
وهذا أكيد بموافقة الكل ومن بينهم (مها) تزوجت (مها)من (فهد)بس صار شي ما هو متوقع ....... (فهد)تحسنت أوضاعه وتغير أحواله وعجبه الوضع فما وافق يطلق (مها )بعد ما انتهت المدة إلي حددوها وبكذا عاشت (مها)مع (فهد)غصبا عنها فكرهت حياتها معه وهي من الأساس ما كانت تحبه إما أبو سليمان (بندر)ما كان عنده حل غير انه ينتظر الفرج لأنه تعب من كثر المحاولة وما خلى احد إلا وتوسط له عند (فهد)وهو مطنش وصار شيء اكبر من هذا كله (مها)حملت من(فهد) من دون رضاها فحاولت تسقطه بس كان فيه من يراقبها وهو(فهد)كان ما يسمح لها تتحرك ووفر لها كل وسائل الراحة ومراجعة شهريا عند دكتورة عشان يتطمن على حال الجنين المنتظر.......
===
أبو سليمان (بندر) لمن درى بالموضوع جن جنونه بس ما باليد حيله .....
عدت فترة الحمل ثقيلة على (مها)و(بندر)
ولكن الوضع عند (فهد)كان مختلف كان في قمت السعادة لأنه هذا أول طفل له بحياته...!!
وفي صباح السبت تقريبا الساعة 7 ..
ولد إنسان جديد ولد طفل من أجمل الأطفال كانت فرحت (فهد) بولده فوق ما احد يتصور وسماه*(ماجد)* إما (مها)كانت بتموت من القهر والحسرة
========
ومرت السنوات .......
(مها) كل ماله يزيد كرهها ل(فهد)وولده(ماجد)مع انه ولدها إلا أنها ما تفرق بينه وبين عيال الناس وهذا كله بسبب انه جاء من غير رضاها و لأنه مو من زوجها الأول ورفيق عمرها (بندر)واصلا هي من الأساس كانت قويه ما يهزها شيء يعني قاسيه مثل الصخر يمكن الشيء الوحيد إلي هزها في حياتها هو بعدها عن(بندر)وعيالها وبس.....
===========
وبعد 9 سنوات من المعاناة جاء يوم الفرح بالنسبة ل (مها)و(بندر)
كان ذاك اليوم كئيب وحزين على كثير من الناس إلا هم كان على قد فرحهم كان الحزن والأسى يقطع قلب (ماجد)إلي فقد كل شي فقد الحنان والحب ,فقد الضحكة والبسمة ,فقد كل شيء.............. وأنا اعني كل شيء............ , حتى روحه فقدها صار جسد بلا روح مثله مثل الدمية لان هذا اليوم كان بداية المشوار ورحلة اليتم له مات أبوه مات *(فهد)*إلي يلعبه مات إلي يشكي له مات إلي يسند ظهره فيه مات أبوك كانت كلمه كبيرة على طفل عمره 9سنوات ومتعلق في أبوه بشكل جنوني
ايش يعني مات .......وين راح.... ومتى بيرجع...... اسئله كثيرة برأسه
بس هذا حال الدنيا و هذا الواقع
=====
(فهد)كان وحيد أمه وأبوه....... وأبوه ميت من 17 سنه فكان موت فهد صدمه قويه على امه بس هي كانت مثال للصبر وتحملت فهد وهو يتيم وربته أحسن تربيه والحين جاء الدور على (ماجد) ليعيش حال أبوه من قبل ........اليتم.........
====
تخلت (مها) عن ولدها إلي تكفلت جدته بتربيته ورعايته وبكذا....رجعت (مها) ل(بندر) بعد فراق دام 9 سنوات .......
كبر (ماجد)وهو كسير وحزين يمكن يتحمل موت أبوه وفراقه لان هذا الشيء مو بيديه رضي أو ما رضي كان لازم يعيش الواقع بس الشيء إلي مو قادر يتحمله او حتى يتصورة هو تخلي امه عنه بكل سهوله **((وين أمي؟؟؟ وينها؟؟؟ صح جدته مو مقصره معه .. بس!! مكان إلام لا يمكن يجي فيه احد))**
ماجد يكلم نفسه:ياربي لي 10 سنين ما شفت أمي ولا سمعت صوتها اه هي حيه وإلا ميتة!!
وقطع عليه شريط حياته ومعانته صوت جدته تناديه....
الجدة :ماجد يا يمه يلا تعال للعشاء
ماجد :من عيوني يا أغلى أم بالدنيا ((طبعا هو كان ينادي جدته يمه كتعويض له من فقد أمه بس إلي بالقلب بالقلب))
=========
انتهى العشاء و راحت الجدة للنوم إلا (ماجد)
====
إلي رجع لغرفته وتمدد على سريره وبدء يبحر في ذكرياته ويسترجع ماضيه إلي كان كله حزن ×خزن
تذكر موت أبوه وكيف كان البيت يومها زحمه ويوم ضمته جدته وقعدت تبكي ......تذكر الطفل إلي قعد يدور حضن يرتمي فيه ويبكي ولكن للأسف الحضن الوحيد إلي بقى له تخلى عنه وبسهوله
وقعد يتذكر ويتذكر وبدت دموعه تنزل على خده بدون ما يحس ....تذكر جدته و تضحيتها وطيبتها اه اه ياجدتي ما ادري حياتي وش تكون بدونك...
(ماجد) ما يقدر يتخيل الدنيا بدون جدته لكن العمر مو مضمون كان خوفه وهاجسه الوحيد هو موت جدته كان خايف لو عليه ليفديها بعمره...... هنا (ماجد)بكى من قلب على حاله وتم على ذا الحال إلى أن نام
=====
وفي الصباح........
ماجد:يا الله الساعة 10 ونص وانا نايم يا ربي تأخرت على الجامعة المحاضرة أكيد بدت وش أسوي شكلي بغيب اصرف وازين بعد
ورجع بيكمل نومه....خلاص والنوم مسيطر عليه قال كلمه وعته وذكرته بشي مهم
ماجد وهو متغطي: الله يهديك يا أمي ((جدته)) كان صحيتيني بدري
تذكر (ماجد)جدتي غريبه ما صحتني للصلاة مو من عادتها هنا (ماجد)قلبه انقبض بقوة قام جري لغرفة جدته دق الباب ما حد رد عليه ودق مرة ثانيه وبقوه ولكن لاحياه لمن ينادي فتح الباب وشاف...!!
=================
الجزء الثاني ........
فتح (ماجد) الباب وشاف ..........
شاف جدته تصلي هنا (ماجد) ما قدر يمسك نفسه وطاح على الأرض من كثر ما كان خايف من إلي في رأسه يتحقق بس الحمد الله
سلمت جدته من الصلاة :الجدة : بسم الله عليك (ماجد) ايش فيك يا عمري عسى ما شر
ماجد : لالا بس استغربت انك ما جيتي صحيتيني )) ما يبغاها تحس بخوفه
الجدة :أي لا بس شفتك نايم وحسيت انك ما نمت بدري فقلت أخليك على راحتك متى ما قمت قمت
ماجد :بس تأخرت على الجأمعة والحين ماني رايح خلاص ما بقى شيء ويطلعون
الجدة :يلا أول مرة يا وليدي ما يضر إن شاء الله يلا تعوذ من أبليس وقوم تؤض وصلي أبرك لك
وقام ماجد وراح لغرفته وهذه حياة ماجد نفس الروتين ما يتغير
وفي يوم من الأيام قرر (ماجد) قرار غريب
ماجد : يمه يمه
الجدة : هلا بعيوني أمر
ماجد يطالع جدته بنظرات كلها خوف : يمه أبغى أقول لك شيء بس قولي موافقة الله يخليك
الجدة : يا لله قول أول بعدين اسمع الموافقة
ماجد : أبغى ازور أمي أبغى أشوفها
الجدة :ماجد أنت اش قاعد تقول لالا بالله انهبلت يمه أنا مقصرة معك بشيء زعلتك بشيء قول ياوليدي ماراح ازعل منك
ماجد : لا والله انك ما سويتي إلا إلي عليك وأكثر وان قلت انك قصرتي معي بيوم وإلا بثانيه فأنا أكون اكبر ناكر للمعروف .......وقام يسلم على رأسها
الجدة وهي تمسح دموعها: الله يخليك لي يا ماجد
ماجد : يمه خليني أجرب حظي يمكن أمي تغيرت
الجدة : والله ما اقدر ارفض لك طلب خلاص سوي إلي أنت مرتاح له بس لا تقول إني ما نصحتك
ماجد بفرح : تسلمين يا أغلى أم بالدنيا الله لا يحرمني منك
وقرر (ماجد) يروح لأمه بعد المغرب
ماجد وهو في السيارة يكلم نفسه : يا الله أحس إني خايف ارجع أحسن أخاف تردني وإلا زوجها يطردني
يا ربي يا ربي ساعدني وسهل علي وقعد ماجد يتذكر شكل أمه...........
الجدة طول الوقت وهي بس تدعي له وان الله يحميه من كل شر .........
وصل (ماجد)عند البيت طبعا بعد ماسئل وطلعت روحه وهو يدور نزل من السيارة وتقدم بس بعدها تراجع خطوتين كان متردد بس في النهاية تشجع ودق الجرس
ردت عليه بنت .......البنت : مين
ماجد :السلأم عليكم هذا بيت ((بندر علي ........))
البنت :أي
ماجد : طيب يا أختي هو موجود وإلا واحد من العيال
البنت :لحظه
شوي وانفتح البأب وطلع واحد شأب تقريبا اكبر من ماجد بشوي
الولد : هلا مرحبا
ماجد : هلا فيك وقاله انه يبغى أبوه ضروري
الولد :حياك تفضل أنتظر الوالد الين يجي شوي وبيرجع تفضل ودخله للمجلس
إلي كان فيه ((خالد وسليمان وراشد وخلهم أبراهيم ))والي فتح البأب سعود
طبعا كلهم اخوانه من الأم وأبراهيم يصير خاله بس ما احد يعرف غير (ماجد) يعرف أنهم اخوانه بس للأسف هم ما يعرفونه اه اه يادنيا أخوان وما يعرفون بعض.......
سلم (ماجد) عليهم وتعرفوا عليه وهو تعرف عليهم وقعدوا يسولفون
أبراهيم شبه على الاسم بس ما حب يسأله يبغاه هو يعترف عشان يتأكد
ماجد : يا خالي أبراهيم والله أنا جاي عشان شيء ضروري وما أبغى تردوني
أبراهيم : ما عاش من يردك أمر وش جاي عشانه
ماجد وبدون مقدمات قال السبب الي خلاه يجي : والله أنا جاي عشان أشوف أمي
الكل استغرب من الطلب ايش فيه ذا شكله اهبل .........((أما أبراهيم الحين تأكد إن هذا هو ولد أخته(مها) إلي تخلت عنه فكأنت الصدمة بالنسبة له أقوى ))
خالد : أي أم
ماجد : أمي يا خالد أمي الي هي أمكم
راشد : مجنون أنت وش ذا الكلام أمي أمكم
هنا (ماجد) قالهم كل السالفه والي دعمه أكثر إبراهيم إلي اثبت كل كلمه قالها (ماجد) هم تذكروا الطلاق بس ما عمر أمهم جابت لهم طاري
إبراهيم حس بتأنيب ضمير ولد بهالعمر ما شاف أمه من 10 سنين ليه القسوة هذه ليه قرر يساعده وبصراحه إبراهيم كان طيب وحكيم وانسان حنون وأب ويعرف شعور الأبن بفقد أمه
إبراهيم : أبشر ما يصير بخاطرك إلا طيب
أما البقيه مصدومين من الخبر ليه أمهم ما قالت لهم انه عندهم اخو ليه وش ذنبه
ودخل إبراهيم ينادي أخته (مها)
إبراهيم : مها مها أم سليمان
مها : هلا وش فيك
إبراهيم : تعالي أبغاك ضروري .......وراحت معه للمجلس ولمن دخلت انصدمت صدمه قويه لان (ماجد) كان يشبه أبوه(فه) نسخه منه فتذكرته
مها : سليمان هذا مين
سليمان : هذا (ماجد) يا يمه (ماجد) ما عرفتيه ...........)) قالها والعبرة تخنقه
ماجد مصدوم هذه أمي هذه يبغى يناديها بس دموعه سبقته ونطقت عيونه بدل لسانه حكت عيونه ودموعه كل شيء حكت شوقها وحنينها للحضن الدافئ الحنون
بس (مها) كان موقفها غير كانت حجر لا والله الحجر يبكي ل ويشوف حال ماجد
(ماجد) تقدم يبغى يحضن أمه يبغى يحس بروحه بس كانت ردت فعل (مها)
تعذب تحطم تهد جبال وجبال
ماجد : يمه والله اشتقت لك يمه ارحميني
مها ما تحملت تسمع صوته ولا تشوفه فقالت با على صوتها : اطلع برا أصلا من قال لك إني أمك هو على كيفك أنا تبريت منك من زمان أنت جيت للدنيا بالغلط تعرف كيف يعني بالغلط روح الله لا يردك
(ماجد) حس بالأرض تدور من تحته تمنى إن الأرض تنشق وتبلعه ولا انه سمع هالكلام إلي جرح قلبه وطعنه جرح كل ما فيه دموعه توقفت من قوة الصدمة
مها : أقول اطلع لا تقعد تطالعني كذا أعوذ بالله
طبعا ما احد تكلم من قوة الموقف ولأنه ما احد يقدر يردها
(ماجد) طلع والدنيا مسوده بوجهه طلع وهو شبه فاقد للذاكرة ركب سيارته ما عرف كيف رجوله شالته حرك السيارة بعد معأناه مشى ما يدري وين يروح وقعد يفكر في كل الي صار وقعدعلى ذا الحال الي اخر الليل
دخل (ماجد)البيت وشاف جدته سهرانه وقاقانه عليه ويوم شافته فرحت وبكت من كثر الفرحه لانها كأنت خايفه عليه
الجدة : ماجد بسم الله عليك لا يكون صار لك شي احد زعلك احد تعرض لك بشيء
ماجد : ---------
الجدة : ماجد ياقلبي رد علي صار لك شيء لا تخلي قلبي خايف عليك كذا
ماجد : لا لا ولا شيء ما فيني شيء تكفين خليني..........وراح لغرفته
شافت دموعه شافت المعاناة بوجهه عرفت كل الي صار بقلبها
واستمر (ماجد) على ذا الحال قاعد بغرفته ما يبغى احد يكلمه ولا يشوف احد ... انقطع عن الجامعة تعبت نفسيته مره ما صار (ماجد) إلي تعرفه تغير حتى عليها صار إذا طلع ما يرجع بدري تعبي معه نفسيا تعبت ومع كبر سنها خلاص ما عاد تقدر تتحمل تشوفه مظلوم ومقهور بهالدنيا
وفي من الأيام رجع (ماجد) متأخر كالعادة وما شاف جدته تستناه مثل كل يوم فقال في نفسه .... يمكن تعودت على الوضع خلاص ..........وراح لغرفته ونام
صحا (ماجد) الظهر جوعان...
طلع وراح للمطبخ .....البيت هدوء
دخل وما شاف لا غداء ولاشي استغرب لا يكون جدتي صايمه شكلها بروح اتغدى برا رجع لغرفته لبس وطلع
تقريبا الساعة 9 مساء
رجع (ماجد) بيغير ملابسه ويطلع مع الشباب
دخل البيت ....مظلم وما في صوت ....... هنا (ماجد) حس برجفة غريبة في جسمه ....حس بالوحده .....حس انه يتيم جد .....حس انه بردان فراح يتفقد الأم الحنون والحضن الدافئ إلي له فترة متعبها ومزعلها
ومتغير عليها
دق الباب على جدته وبعدين فتح الباب وكانت الغرفة مظلمة وقال أكيد أنها نايمه طلع من الغرفة دون ما يتكلم وهو في غرفته يلبس يحس إن قلبه مو مرتاح ...حاس بضيقه بس مو عارف ليه
فراح لجدته مرة ثانيه عشان يطمن عليها ويريح قلبه دخل وشغل اللمبة وشاف جدته نايمه على سريرها بهدوء فقرب منها يناديها
ماجد : يمه يمه يمه يلا ردي علي ادري فيك زعلانه مني والله اسف ادري تعبتك بس خلاص والله لاسوي كل إلي تبغينه يمه يلا عاد خلاص ما صارت...
الجدة : ------------
ماجد بخوف : يمه ...ومد يدينه يحركها كان جسمها بارد هنا حس (ماجد) بقشعريرة تسري في كل جسمه حركها
بهدوء فما ردت عليه صار يهزها بقوة ويناديها : يمه يمه ...........هنا عرف ماجد انه خلاص انتهى كل شيء يربط جدته بهالدنيا او حتى يربطها فيه
- *((مكتوب عليك اليتم ....مكتوب عليك العنا ....مكتوب عليك الوحدة))**
ماجد وهو يبكي : يمه ليه يا يمه وين وعودك وين عهودك وين كلامك ماراح أخليك لحالك يا ماجد وين هذا كله يا يمه حراأم عليك يا يمه حراأم عليك مالي غيرك بحياتي مالي غيرك يا يمه
وهو يمسح دموعه : إذا تحبيني وتعزيني ردي علي ردي علي يمه لاتعذبيني والله ما عاد اقدر أتحمل أكثر لا أب ولا أم حتى أنتي تركتيني و رحتي عني والله محتاجك محتاجك
وقعد ماجد على ذا الحال يكلم جدته إلي كانت جسد بلا روح .......لو كانت تسمعه ما ظنتي تخليه بهذا الحال
- *((مسكين يا ماجد كل إلي تملكه راح وأنت بعيد عنه ولاهي ....الحين بتذوق قسوة الدنيا لحالك .....))**
وش تتوقعون يسوي ماجد بعد موت أغلى شيء بعمره جدته ؟؟؟؟؟؟؟؟
وش راح تكون حياته بدونها؟؟؟؟
بعد مرور أسبوع على وفاة جدته (ماجد) :
(ماجد) وهو في غرفة جدته قاعد على سريرها يتذكر كل لحظات حياته معها .............
اذكر كيف ضمتني هنا .... هنا كانت تكلمني عن الصلاة ......هنا كانت تحكيني عن أبوي ا ه اه يا أبوي ليتك موجود ليتك وفي هذا الوقت سمع (ماجد) صوت جواله يدق كان واحد من الشباب إلي متعرف عليهم قبل مده فقام مسح دموعه ورد عليه
(ماجد) بصوت كله حزن وتعب : هلا
فيصل : هلا والله ... ايش فيك محزن
(ماجد) : لاما فيني شي بس تعرف لازم الواحد يأخذ فترة الين ينسى
فيصل : يا حليلك تبغى تنسى وأنت جالس بالبيت اطلع ..سافر ..روح ابعد عن المكان وصدقني راح تنسها وتنسى كل شيء يضيق صدرك
(ماجد) : يعني تشوف كذا
فيصل : اسمع بسافر برا بعد يومين شوف وش رأيك تخاويني والله راح تنبسط
(ماجد) بتردد : ما ادري والله بفكر
فيصل :بكيفك فرصه و جاءتك فلا تردها قرر و رد علي بسرعة عشان احجز لك معي لا تنسى
(ماجد) : أن شاء الله
فيصل : سلام
(ماجد) : في أمان الله
*******************
قعد (ماجد) يفكر بكلام فيصل يمكن يكون صادق ليه ما أروح معه يمكن أنسى ها العذاب إلي أنا فيه فقرر انه يروح وأعطى فيصل خبر
وفي اليم المحدد وهم في المطار:
فيصل : ها (ماجد) شرايك با لله مو من أولها وناسه
(ماجد) : أي والله انك صادق
فيصل : شفت كانت بتروح عليك
وبعد ساعات وصل (ماجد) وفيصل ل......
وبدت مرحله جديده من حياة (ماجد) كان فيصل ولد ما يهمه شيء يسوي كل إلي يخطر في باله حتى لو كان غلط وبدء (ماجد) يتأثر فيه مره
مثل ما يقولون (( الصاحب ساحب)) واستمرت رحلتهم 16 يوم ما خلوا شيء ما سواه
وبكذا سارت حياة (ماجد) كله سفرات وشباب واستراحات يعني ضياع ×ضياع
ما كان عنده احد ينصحه ويرشده لان الشخص الوحيد إلي كان يقوم بها الدور مات وراح للأبد وترك فراغ كبير بحياته ........ تركه للضياع
دخل (ماجد) مرحله متقدمه في حياة الضياع وتطور وضعه وسار مدمن لا و مو بس كذا سار يدل الشباب ويعلمهم على ها الطريق
وفي يوم من الايام و بالصدفة في احد المراكز التجارية كان (ماجد) و2 من أصحابه قاعدين يتسكعون شافهم إبراهيم خاله
طبعا إبراهيم فرح لأنه شاف (ماجد) من جديد ...كان مشتاق له كان ناوي يساعده بس للأسف كان الوقت متأخر لان (ماجد) سار من الشباب الضايعين
إبراهيم : السلام عليكم ...... كيف الحال
(ماجد) مصدوم : خالي إبراهيم .......وعليكم السلام ...هلا والله كيفك
إبراهيم : والله انك ما تستحي خوفتني عليك حتى يوم طلعت ما قلت لنا وين ساكن ولا كم رقمك(( يوم كان عند أمه ))
(ماجد) : تكفى عاد لا تذكرني كان يوم اسود
إبراهيم : أعوذ بالله معليه في البداية لازم كذا بعدين تتغير الأمور وصدقني أمك طيبه بس عيبها عنيده مره
وقعد إبراهيم و(ماجد) مع بعض أما أصحابه راحوا وخلوهم وقبل ما يمشي إبراهيم اخذ رقم (ماجد) وعنوانه وعزمه عنده بكره للغداء وراح كل واحد في طريقه
اليوم الثاني قام (ماجد) بعد السهر الي كان فيها أمس تعبان وكانت الغرفة كلها ريحه دخان .... قام يستحم ويلبس عشان يروح للغداء عند خاله
(ماجد) وهو يلبس : ما فيني أروح بس ايش راح يقول خالي عني أكيد بيزعل
وراح (ماجد) لبيت خاله تقريبا الساعة 12 ونص الظهر
دق الجرس ورد عليه ولد وطلب منه ينتظر شوي وبعدها جاء الولد وفتح الباب ودخل (ماجد) وقاله ينتظر لان أبوه راح مشوار صغير بيرجع ودخل الولد عند أهله
قعد (ماجد) يستنى وطول وهو ينتظر بعدين بغى يروح لدورة المياه ((الله يكرمكم )) بس هو ما يعرف مكانها فعشان كذا راح يدور عليها وأثناء ماهو يدور سمع صوت بنت في غرفه قريبه تتكلم هنا حس (ماجد) بالفضول مين هذه وتكلم مين فراح ناحية الصوت وسار يطالع بهدوء عشان ما احد يحس فيه او يشوفه
وشاف (ماجد) بنت ممكن اصغر منه ب3 سنوات ومرة أعجبته البنت :
(ماجد) يكلم نفسه : معقول هذه بنت خالي ما شاء الله عليها
وفي هذا الوقت الي كان فيه (ماجد) مشغول يطالع في البنت سمع صوت خاله يرحب فرجع بسرعة للمجلس عشان خاله ما يشك فيه
إبراهيم : ياهلا ياهلا ب(ماجد) تو ما نور البيت
(ماجد) : الله يسلمك منور بوجودكم
وقعد (ماجد) عند خاله للعصر ضحك ..وسوالف .. بس كان في شيء شاغل بال (ماجد) وهو ... البنت الي شافها
وتكررت زيارات (ماجد) لخاله فسار يشوفها كثير فحبها من قلب بس كيف يوصل لها صعبه
وفي احد زياراته :
أعطى (ماجد) ولد خاله الصغير إلي عمره (3سنوات ) كيس صغير وداخله ورقه كتب فيها (ماجد) كل مشاعره بصراحة اتجاه (رغد) بنت خاله واعترف لها فيها بحبه الكبير لها
وطلب من حمودي الصغير يوصل الكيس عشان يعطيه حلاوة وتم كل شيء مثل ما كان مخطط ووصل الكيس ل(رغد) إلي انصدمت من جرأته ووقاحته فما أعطت الموضوع أي أهميه وقطعت الورقة ورمتها...
ومع مرور الأيام زاد حب (ماجد) ل(رغد) بس ما تجرا يخطبها من خاله بسبب ظروفه ومن أولها (هو ماعنده أهل يجون معه يخطبونها ولا عنده وظيفة ...فقرر ياجل الموضوع الين تتحسن ظروفه ......
لكن (ماجد) كل ماله يضيع أكثر (ماجد) كبر في وحل المخدرات سار مدمن من الدرجة الأولى وانقطعت علاقته بخاله فتره ما هي قصيرة
وفي مره من المرات سار حادت مأساوي راح ضحيته 3 شباب من أصحاب (ماجد) اما (ماجد) وواحد من أصحابه نقلوا للمستشفى وكانت حالة صاحبه خطره اما هو فكانت حالته بسيطه ولكن أثناء ظهور نتائج التحاليل عرف الدكتور المختص ان (ماجد) مدمن وبعد الاجراءت وتماثل (ماجد) للشفاء طلع (ماجد) من المستشفى للسجن عشان يتم التحقيق معه وبعد جلسات أدين (ماجد) بأنه مدمن وبدت مرحله العلاج والشرطة طبعا بدورها بلغت إبراهيم خاله إلي أنصدم من كلام الشرطة ومع كذا قرر مساعدته وقطع على نفسه عهد انه ما راح يتخلى عنه إبراهيم هو الشخص الوحيد إلي حاس بمعاناة (ماجد) وفي فترة العلاج تعرف (ماجد) على شباب طيبين وتأثر فيهم وتغبر ورجع (ماجد) الأول وأحسن
طلع (ماجد) من السجن بعد 5 سنوات طلع بكفالة من خاله....... طلع إنسان جديد بدء يحسن وضعه كمل دراسته الجامعية وحصل على الوظيفة الي يحلم فيها من صغره (( مهندس))
وفي اول يوم له في العمل صحى (ماجد) وتجهز عشان يروح لشغله وهو واقف قدام المرايا تذكر جدته وهي تقول له : يلا يا(ماجد) ان شاء الله تكبر واشوفك مهندس هنا دمعت عيون (ماجد) ..... اه ياجدتي ياليتك عايشه ليتك تشوفين (ماجد) الله يرحمك ياجدتي ويجعل الفردوس دارك
ومسح (ماجد) دموعه وطلع وبدء في تكوين نفسه
وفي يوم كان (ماجد) عند خاله لإبراهيم ففتح معاه موضوع خطبته من (رغد)
(ماجد) : خالي بصراحة ما ادري كيف أقول لك بصراحة أنا ...
إبراهيم : خير ايش عندك قول ليه متردد قول لاتخاف مل راح أكلك
(ماجد) : بصراحة أنا أبغى أتزوج
إبراهيم وهو طاير من الفرح : الساعة المباركة والله ... وابشر بعزك
(ماجد) : أي بس أنت عرفت مين إلي ابغاها
إبراهيم : مين هي سعيدة الحظ
(ماجد) : قول أول ما أردك ... بعدين تعرفها
إبراهيم : ها كأني عرفتها
(ماجد) : خالي أنا أبغى اخطب بنتك رغد بعد موافقتك طبعا
إبراهيم : (ماجد) أنت عزيز وغالي بس والله الرأي رأي البنت تعرف حياتها أول اسألها وبعدين أرد لك
(ماجد) : طيب ليه ما تسألها الحين
إبراهيم : يا ربي منك مستعجل خلاص ولا يهمك الحين الحين >>وقام إبراهيم عشان يفاتح بنته وزوجته بالموضوع
وطبعاً كان رد رغد مو غريب
رغد بصوت عالي :أنا أنا أتزوج واحد مدمن مخدرات لو يموت أصلا هو وش هاالثقة إلي عنده جاي يخطب من عندنا
إبراهيم : بنت استحي على وجهك ورخي صوتك لا يسمعك الولد
رغد : خليه يسمع ...... يا ماما شوفي الله يخليك إذا كنتي تحبيني ما تخلين هذا الزواج يتم
أم رغد : خلاص يا إبراهيم البت ما تبغاه خلاص ما هو إجباري وهو الله يرزقه إلي تسعده
إبراهيم : خلاص على راحتك .......
وطلع من عندهم وهو يفكر كيف يرد على (ماجد)
طبعا (ماجد) كان ينتظر خاله إبراهيم على أحر من الجمر كان قلبه يدق بسرعة يحس انه شوي ويوقف من كثر ما هو خايف من الر د
كيف راح يقول إبراهيم ل(ماجد )رد بنته ؟؟؟؟!!!!
وكيف راح تكون ردت فعل (ماجد) ؟؟!!!