الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
عنوان الوفاء
07-03-2022 - 07:19 pm
  1. ====

  2. بعد مدة قرروا يرجعون لبعض عشان يلمون شمل أسرتهم ....

  3. (انه (مها)ما تجيب عيال من (فهد) بالمرة )*

  4. ========

  5. ومرت السنوات .......

  6. ===========

  7. وبعد 9 سنوات من المعاناة جاء يوم الفرح بالنسبة ل (مها)و(بندر)

  8. بس هذا حال الدنيا و هذا الواقع

  9. =====

  10. ====

  11. ماجد : لا لا ولا شيء ما فيني شيء تكفين خليني..........وراح لغرفته

  12. شافت دموعه شافت المعاناة بوجهه عرفت كل الي صار بقلبها


قصتي اليوم قصيره اربع اجزاء للمبدعه عندها سر غلاها اتركم مع كلماتها القصه كل يوم بنزل جزء
وش يهم دام قلبي هو الي انكسر....؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمته الله وبركاته:
هذي القصة من تأليف اختي من امي وابوي (**غ*زمن*رور**) وهي عاشت جزء منها ولكن حبت إنها تكتبها وتضيف عليها من عندها وقبل ما أبدء تحب تشكر كل إلي شجعوها على كتابتها .....
=========
تبدأ أحداث قصتنا :

====

أم سليمان (مها)عندها.. 7.. ،3بنات و..،4 أولاد ......وزوجها أبو سليمان (بندر)
كانت تعيش مع زوجها في أحلى ما يكون بس لابد من المشاكل في حياة وفي مرة من المرات وأثناء نقاش بينها وبين زوجها زادت حده النقاش وانتهى الموضوع بإنهاء سعادة أسرة كاملة فانفصلت ,..مها..,عن,.. بندر..، وتشتتوا الأولاد وفي مدة الانفصال بدء كل واحد فيهم ( أم سليمان وأبو سليمان) في مراجعة حساباته ومحاسبة نفسه وبدء رحلة اللوم والعتاب مع النفس.............

بعد مدة قرروا يرجعون لبعض عشان يلمون شمل أسرتهم ....

ولكن القرار جاء متأخر لان مدة العدة لام سليمان انتهت وكان هذا الطلاق الثالث على مدى (20)سنه فعشان يرجعون لبعض كان لازم تتزوج (مها )من رجال غير أبو سليمان (بندر)وتعيش معه الين يطلقها بعدها ترجع ل(بندر).............
فاستغل (بندر)هذا الشيء استغلال* محرم *وهو انه اتفق مع رجال وهو(فهد) على انه يدفع له مبلغ معين على انه يتزوج (مها)وبعدها بفترة محدده يطلقها عشان ترجع له بأسرع وقت وتم الاتفاق وصار إلي خططوا له وكان في شرط أساسي وهو"""

(انه (مها)ما تجيب عيال من (فهد) بالمرة )*

وهذا أكيد بموافقة الكل ومن بينهم (مها) تزوجت (مها)من (فهد)بس صار شي ما هو متوقع ....... (فهد)تحسنت أوضاعه وتغير أحواله وعجبه الوضع فما وافق يطلق (مها )بعد ما انتهت المدة إلي حددوها وبكذا عاشت (مها)مع (فهد)غصبا عنها فكرهت حياتها معه وهي من الأساس ما كانت تحبه إما أبو سليمان (بندر)ما كان عنده حل غير انه ينتظر الفرج لأنه تعب من كثر المحاولة وما خلى احد إلا وتوسط له عند (فهد)وهو مطنش وصار شيء اكبر من هذا كله (مها)حملت من(فهد) من دون رضاها فحاولت تسقطه بس كان فيه من يراقبها وهو(فهد)كان ما يسمح لها تتحرك ووفر لها كل وسائل الراحة ومراجعة شهريا عند دكتورة عشان يتطمن على حال الجنين المنتظر.......
===
أبو سليمان (بندر) لمن درى بالموضوع جن جنونه بس ما باليد حيله .....
عدت فترة الحمل ثقيلة على (مها)و(بندر)
ولكن الوضع عند (فهد)كان مختلف كان في قمت السعادة لأنه هذا أول طفل له بحياته...!!
وفي صباح السبت تقريبا الساعة 7 ..
ولد إنسان جديد ولد طفل من أجمل الأطفال كانت فرحت (فهد) بولده فوق ما احد يتصور وسماه*(ماجد)* إما (مها)كانت بتموت من القهر والحسرة

========

ومرت السنوات .......

(مها) كل ماله يزيد كرهها ل(فهد)وولده(ماجد)مع انه ولدها إلا أنها ما تفرق بينه وبين عيال الناس وهذا كله بسبب انه جاء من غير رضاها و لأنه مو من زوجها الأول ورفيق عمرها (بندر)واصلا هي من الأساس كانت قويه ما يهزها شيء يعني قاسيه مثل الصخر يمكن الشيء الوحيد إلي هزها في حياتها هو بعدها عن(بندر)وعيالها وبس.....

===========

وبعد 9 سنوات من المعاناة جاء يوم الفرح بالنسبة ل (مها)و(بندر)

كان ذاك اليوم كئيب وحزين على كثير من الناس إلا هم كان على قد فرحهم كان الحزن والأسى يقطع قلب (ماجد)إلي فقد كل شي فقد الحنان والحب ,فقد الضحكة والبسمة ,فقد كل شيء.............. وأنا اعني كل شيء............ , حتى روحه فقدها صار جسد بلا روح مثله مثل الدمية لان هذا اليوم كان بداية المشوار ورحلة اليتم له مات أبوه مات *(فهد)*إلي يلعبه مات إلي يشكي له مات إلي يسند ظهره فيه مات أبوك كانت كلمه كبيرة على طفل عمره 9سنوات ومتعلق في أبوه بشكل جنوني
ايش يعني مات .......وين راح.... ومتى بيرجع...... اسئله كثيرة برأسه

بس هذا حال الدنيا و هذا الواقع

=====

(فهد)كان وحيد أمه وأبوه....... وأبوه ميت من 17 سنه فكان موت فهد صدمه قويه على امه بس هي كانت مثال للصبر وتحملت فهد وهو يتيم وربته أحسن تربيه والحين جاء الدور على (ماجد) ليعيش حال أبوه من قبل ........اليتم.........

====

تخلت (مها) عن ولدها إلي تكفلت جدته بتربيته ورعايته وبكذا....رجعت (مها) ل(بندر) بعد فراق دام 9 سنوات .......
كبر (ماجد)وهو كسير وحزين يمكن يتحمل موت أبوه وفراقه لان هذا الشيء مو بيديه رضي أو ما رضي كان لازم يعيش الواقع بس الشيء إلي مو قادر يتحمله او حتى يتصورة هو تخلي امه عنه بكل سهوله **((وين أمي؟؟؟ وينها؟؟؟ صح جدته مو مقصره معه .. بس!! مكان إلام لا يمكن يجي فيه احد))**
ماجد يكلم نفسه:ياربي لي 10 سنين ما شفت أمي ولا سمعت صوتها اه هي حيه وإلا ميتة!!
وقطع عليه شريط حياته ومعانته صوت جدته تناديه....
الجدة :ماجد يا يمه يلا تعال للعشاء
ماجد :من عيوني يا أغلى أم بالدنيا ((طبعا هو كان ينادي جدته يمه كتعويض له من فقد أمه بس إلي بالقلب بالقلب))
=========
انتهى العشاء و راحت الجدة للنوم إلا (ماجد)
====
إلي رجع لغرفته وتمدد على سريره وبدء يبحر في ذكرياته ويسترجع ماضيه إلي كان كله حزن ×خزن
تذكر موت أبوه وكيف كان البيت يومها زحمه ويوم ضمته جدته وقعدت تبكي ......تذكر الطفل إلي قعد يدور حضن يرتمي فيه ويبكي ولكن للأسف الحضن الوحيد إلي بقى له تخلى عنه وبسهوله
وقعد يتذكر ويتذكر وبدت دموعه تنزل على خده بدون ما يحس ....تذكر جدته و تضحيتها وطيبتها اه اه ياجدتي ما ادري حياتي وش تكون بدونك...
(ماجد) ما يقدر يتخيل الدنيا بدون جدته لكن العمر مو مضمون كان خوفه وهاجسه الوحيد هو موت جدته كان خايف لو عليه ليفديها بعمره...... هنا (ماجد)بكى من قلب على حاله وتم على ذا الحال إلى أن نام
=====
وفي الصباح........
ماجد:يا الله الساعة 10 ونص وانا نايم يا ربي تأخرت على الجامعة المحاضرة أكيد بدت وش أسوي شكلي بغيب اصرف وازين بعد
ورجع بيكمل نومه....خلاص والنوم مسيطر عليه قال كلمه وعته وذكرته بشي مهم
ماجد وهو متغطي: الله يهديك يا أمي ((جدته)) كان صحيتيني بدري
تذكر (ماجد)جدتي غريبه ما صحتني للصلاة مو من عادتها هنا (ماجد)قلبه انقبض بقوة قام جري لغرفة جدته دق الباب ما حد رد عليه ودق مرة ثانيه وبقوه ولكن لاحياه لمن ينادي فتح الباب وشاف...!!
=================
الجزء الثاني ........
فتح (ماجد) الباب وشاف ..........
شاف جدته تصلي هنا (ماجد) ما قدر يمسك نفسه وطاح على الأرض من كثر ما كان خايف من إلي في رأسه يتحقق بس الحمد الله
سلمت جدته من الصلاة :
الجدة : بسم الله عليك (ماجد) ايش فيك يا عمري عسى ما شر
ماجد : لالا بس استغربت انك ما جيتي صحيتيني )) ما يبغاها تحس بخوفه
الجدة :أي لا بس شفتك نايم وحسيت انك ما نمت بدري فقلت أخليك على راحتك متى ما قمت قمت
ماجد :بس تأخرت على الجأمعة والحين ماني رايح خلاص ما بقى شيء ويطلعون
الجدة :يلا أول مرة يا وليدي ما يضر إن شاء الله يلا تعوذ من أبليس وقوم تؤض وصلي أبرك لك
وقام ماجد وراح لغرفته وهذه حياة ماجد نفس الروتين ما يتغير
وفي يوم من الأيام قرر (ماجد) قرار غريب
ماجد : يمه يمه
الجدة : هلا بعيوني أمر
ماجد يطالع جدته بنظرات كلها خوف : يمه أبغى أقول لك شيء بس قولي موافقة الله يخليك
الجدة : يا لله قول أول بعدين اسمع الموافقة
ماجد : أبغى ازور أمي أبغى أشوفها
الجدة :ماجد أنت اش قاعد تقول لالا بالله انهبلت يمه أنا مقصرة معك بشيء زعلتك بشيء قول ياوليدي ماراح ازعل منك
ماجد : لا والله انك ما سويتي إلا إلي عليك وأكثر وان قلت انك قصرتي معي بيوم وإلا بثانيه فأنا أكون اكبر ناكر للمعروف .......وقام يسلم على رأسها
الجدة وهي تمسح دموعها: الله يخليك لي يا ماجد
ماجد : يمه خليني أجرب حظي يمكن أمي تغيرت
الجدة : والله ما اقدر ارفض لك طلب خلاص سوي إلي أنت مرتاح له بس لا تقول إني ما نصحتك
ماجد بفرح : تسلمين يا أغلى أم بالدنيا الله لا يحرمني منك
وقرر (ماجد) يروح لأمه بعد المغرب
ماجد وهو في السيارة يكلم نفسه : يا الله أحس إني خايف ارجع أحسن أخاف تردني وإلا زوجها يطردني
يا ربي يا ربي ساعدني وسهل علي وقعد ماجد يتذكر شكل أمه...........
الجدة طول الوقت وهي بس تدعي له وان الله يحميه من كل شر .........
وصل (ماجد)عند البيت طبعا بعد ماسئل وطلعت روحه وهو يدور نزل من السيارة وتقدم بس بعدها تراجع خطوتين كان متردد بس في النهاية تشجع ودق الجرس
ردت عليه بنت .......البنت : مين
ماجد :السلأم عليكم هذا بيت ((بندر علي ........))
البنت :أي
ماجد : طيب يا أختي هو موجود وإلا واحد من العيال
البنت :لحظه
شوي وانفتح البأب وطلع واحد شأب تقريبا اكبر من ماجد بشوي
الولد : هلا مرحبا
ماجد : هلا فيك وقاله انه يبغى أبوه ضروري
الولد :حياك تفضل أنتظر الوالد الين يجي شوي وبيرجع تفضل ودخله للمجلس
إلي كان فيه ((خالد وسليمان وراشد وخلهم أبراهيم ))والي فتح البأب سعود
طبعا كلهم اخوانه من الأم وأبراهيم يصير خاله بس ما احد يعرف غير (ماجد) يعرف أنهم اخوانه بس للأسف هم ما يعرفونه اه اه يادنيا أخوان وما يعرفون بعض.......
سلم (ماجد) عليهم وتعرفوا عليه وهو تعرف عليهم وقعدوا يسولفون
أبراهيم شبه على الاسم بس ما حب يسأله يبغاه هو يعترف عشان يتأكد
ماجد : يا خالي أبراهيم والله أنا جاي عشان شيء ضروري وما أبغى تردوني
أبراهيم : ما عاش من يردك أمر وش جاي عشانه
ماجد وبدون مقدمات قال السبب الي خلاه يجي : والله أنا جاي عشان أشوف أمي
الكل استغرب من الطلب ايش فيه ذا شكله اهبل .........((أما أبراهيم الحين تأكد إن هذا هو ولد أخته(مها) إلي تخلت عنه فكأنت الصدمة بالنسبة له أقوى ))
خالد : أي أم
ماجد : أمي يا خالد أمي الي هي أمكم
راشد : مجنون أنت وش ذا الكلام أمي أمكم
هنا (ماجد) قالهم كل السالفه والي دعمه أكثر إبراهيم إلي اثبت كل كلمه قالها (ماجد) هم تذكروا الطلاق بس ما عمر أمهم جابت لهم طاري
إبراهيم حس بتأنيب ضمير ولد بهالعمر ما شاف أمه من 10 سنين ليه القسوة هذه ليه قرر يساعده وبصراحه إبراهيم كان طيب وحكيم وانسان حنون وأب ويعرف شعور الأبن بفقد أمه
إبراهيم : أبشر ما يصير بخاطرك إلا طيب
أما البقيه مصدومين من الخبر ليه أمهم ما قالت لهم انه عندهم اخو ليه وش ذنبه
ودخل إبراهيم ينادي أخته (مها)
إبراهيم : مها مها أم سليمان
مها : هلا وش فيك
إبراهيم : تعالي أبغاك ضروري .......وراحت معه للمجلس ولمن دخلت انصدمت صدمه قويه لان (ماجد) كان يشبه أبوه(فه) نسخه منه فتذكرته
مها : سليمان هذا مين
سليمان : هذا (ماجد) يا يمه (ماجد) ما عرفتيه ...........)) قالها والعبرة تخنقه
ماجد مصدوم هذه أمي هذه يبغى يناديها بس دموعه سبقته ونطقت عيونه بدل لسانه حكت عيونه ودموعه كل شيء حكت شوقها وحنينها للحضن الدافئ الحنون
بس (مها) كان موقفها غير كانت حجر لا والله الحجر يبكي ل ويشوف حال ماجد
(ماجد) تقدم يبغى يحضن أمه يبغى يحس بروحه بس كانت ردت فعل (مها)
تعذب تحطم تهد جبال وجبال
ماجد : يمه والله اشتقت لك يمه ارحميني
مها ما تحملت تسمع صوته ولا تشوفه فقالت با على صوتها : اطلع برا أصلا من قال لك إني أمك هو على كيفك أنا تبريت منك من زمان أنت جيت للدنيا بالغلط تعرف كيف يعني بالغلط روح الله لا يردك
(ماجد) حس بالأرض تدور من تحته تمنى إن الأرض تنشق وتبلعه ولا انه سمع هالكلام إلي جرح قلبه وطعنه جرح كل ما فيه دموعه توقفت من قوة الصدمة
مها : أقول اطلع لا تقعد تطالعني كذا أعوذ بالله
طبعا ما احد تكلم من قوة الموقف ولأنه ما احد يقدر يردها
(ماجد) طلع والدنيا مسوده بوجهه طلع وهو شبه فاقد للذاكرة ركب سيارته ما عرف كيف رجوله شالته حرك السيارة بعد معأناه مشى ما يدري وين يروح وقعد يفكر في كل الي صار وقعدعلى ذا الحال الي اخر الليل
دخل (ماجد)البيت وشاف جدته سهرانه وقاقانه عليه ويوم شافته فرحت وبكت من كثر الفرحه لانها كأنت خايفه عليه
الجدة : ماجد بسم الله عليك لا يكون صار لك شي احد زعلك احد تعرض لك بشيء
ماجد : ---------
الجدة : ماجد ياقلبي رد علي صار لك شيء لا تخلي قلبي خايف عليك كذا

ماجد : لا لا ولا شيء ما فيني شيء تكفين خليني..........وراح لغرفته

شافت دموعه شافت المعاناة بوجهه عرفت كل الي صار بقلبها

واستمر (ماجد) على ذا الحال قاعد بغرفته ما يبغى احد يكلمه ولا يشوف احد ... انقطع عن الجامعة تعبت نفسيته مره ما صار (ماجد) إلي تعرفه تغير حتى عليها صار إذا طلع ما يرجع بدري تعبي معه نفسيا تعبت ومع كبر سنها خلاص ما عاد تقدر تتحمل تشوفه مظلوم ومقهور بهالدنيا
وفي من الأيام رجع (ماجد) متأخر كالعادة وما شاف جدته تستناه مثل كل يوم فقال في نفسه .... يمكن تعودت على الوضع خلاص ..........وراح لغرفته ونام
صحا (ماجد) الظهر جوعان...
طلع وراح للمطبخ .....البيت هدوء
دخل وما شاف لا غداء ولاشي استغرب لا يكون جدتي صايمه شكلها بروح اتغدى برا رجع لغرفته لبس وطلع
تقريبا الساعة 9 مساء
رجع (ماجد) بيغير ملابسه ويطلع مع الشباب
دخل البيت ....مظلم وما في صوت ....... هنا (ماجد) حس برجفة غريبة في جسمه ....حس بالوحده .....حس انه يتيم جد .....حس انه بردان فراح يتفقد الأم الحنون والحضن الدافئ إلي له فترة متعبها ومزعلها
ومتغير عليها
دق الباب على جدته وبعدين فتح الباب وكانت الغرفة مظلمة وقال أكيد أنها نايمه طلع من الغرفة دون ما يتكلم وهو في غرفته يلبس يحس إن قلبه مو مرتاح ...حاس بضيقه بس مو عارف ليه
فراح لجدته مرة ثانيه عشان يطمن عليها ويريح قلبه دخل وشغل اللمبة وشاف جدته نايمه على سريرها بهدوء فقرب منها يناديها
ماجد : يمه يمه يمه يلا ردي علي ادري فيك زعلانه مني والله اسف ادري تعبتك بس خلاص والله لاسوي كل إلي تبغينه يمه يلا عاد خلاص ما صارت...
الجدة : ------------
ماجد بخوف : يمه ...ومد يدينه يحركها كان جسمها بارد هنا حس (ماجد) بقشعريرة تسري في كل جسمه حركها
بهدوء فما ردت عليه صار يهزها بقوة ويناديها : يمه يمه ...........هنا عرف ماجد انه خلاص انتهى كل شيء يربط جدته بهالدنيا او حتى يربطها فيه
  • *((مكتوب عليك اليتم ....مكتوب عليك العنا ....مكتوب عليك الوحدة))**

ماجد وهو يبكي : يمه ليه يا يمه وين وعودك وين عهودك وين كلامك ماراح أخليك لحالك يا ماجد وين هذا كله يا يمه حراأم عليك يا يمه حراأم عليك مالي غيرك بحياتي مالي غيرك يا يمه
وهو يمسح دموعه : إذا تحبيني وتعزيني ردي علي ردي علي يمه لاتعذبيني والله ما عاد اقدر أتحمل أكثر لا أب ولا أم حتى أنتي تركتيني و رحتي عني والله محتاجك محتاجك
وقعد ماجد على ذا الحال يكلم جدته إلي كانت جسد بلا روح .......لو كانت تسمعه ما ظنتي تخليه بهذا الحال
  • *((مسكين يا ماجد كل إلي تملكه راح وأنت بعيد عنه ولاهي ....الحين بتذوق قسوة الدنيا لحالك .....))**

وش تتوقعون يسوي ماجد بعد موت أغلى شيء بعمره جدته ؟؟؟؟؟؟؟؟
وش راح تكون حياته بدونها؟؟؟؟


التعليقات (7)
عنوان الوفاء
عنوان الوفاء
الجزء الثالث.....
بعد مرور أسبوع على وفاة جدته (ماجد) :
(ماجد) وهو في غرفة جدته قاعد على سريرها يتذكر كل لحظات حياته معها .............
اذكر كيف ضمتني هنا .... هنا كانت تكلمني عن الصلاة ......هنا كانت تحكيني عن أبوي ا ه اه يا أبوي ليتك موجود ليتك وفي هذا الوقت سمع (ماجد) صوت جواله يدق كان واحد من الشباب إلي متعرف عليهم قبل مده فقام مسح دموعه ورد عليه
(ماجد) بصوت كله حزن وتعب : هلا
فيصل : هلا والله ... ايش فيك محزن
(ماجد) : لاما فيني شي بس تعرف لازم الواحد يأخذ فترة الين ينسى
فيصل : يا حليلك تبغى تنسى وأنت جالس بالبيت اطلع ..سافر ..روح ابعد عن المكان وصدقني راح تنسها وتنسى كل شيء يضيق صدرك
(ماجد) : يعني تشوف كذا
فيصل : اسمع بسافر برا بعد يومين شوف وش رأيك تخاويني والله راح تنبسط
(ماجد) بتردد : ما ادري والله بفكر
فيصل :بكيفك فرصه و جاءتك فلا تردها قرر و رد علي بسرعة عشان احجز لك معي لا تنسى
(ماجد) : أن شاء الله
فيصل : سلام
(ماجد) : في أمان الله
*******************
قعد (ماجد) يفكر بكلام فيصل يمكن يكون صادق ليه ما أروح معه يمكن أنسى ها العذاب إلي أنا فيه فقرر انه يروح وأعطى فيصل خبر
وفي اليم المحدد وهم في المطار:
فيصل : ها (ماجد) شرايك با لله مو من أولها وناسه
(ماجد) : أي والله انك صادق
فيصل : شفت كانت بتروح عليك
وبعد ساعات وصل (ماجد) وفيصل ل......
وبدت مرحله جديده من حياة (ماجد) كان فيصل ولد ما يهمه شيء يسوي كل إلي يخطر في باله حتى لو كان غلط وبدء (ماجد) يتأثر فيه مره
مثل ما يقولون (( الصاحب ساحب)) واستمرت رحلتهم 16 يوم ما خلوا شيء ما سواه
وبكذا سارت حياة (ماجد) كله سفرات وشباب واستراحات يعني ضياع ×ضياع
ما كان عنده احد ينصحه ويرشده لان الشخص الوحيد إلي كان يقوم بها الدور مات وراح للأبد وترك فراغ كبير بحياته ........ تركه للضياع
دخل (ماجد) مرحله متقدمه في حياة الضياع وتطور وضعه وسار مدمن لا و مو بس كذا سار يدل الشباب ويعلمهم على ها الطريق
وفي يوم من الايام و بالصدفة في احد المراكز التجارية كان (ماجد) و2 من أصحابه قاعدين يتسكعون شافهم إبراهيم خاله
طبعا إبراهيم فرح لأنه شاف (ماجد) من جديد ...كان مشتاق له كان ناوي يساعده بس للأسف كان الوقت متأخر لان (ماجد) سار من الشباب الضايعين
إبراهيم : السلام عليكم ...... كيف الحال
(ماجد) مصدوم : خالي إبراهيم .......وعليكم السلام ...هلا والله كيفك
إبراهيم : والله انك ما تستحي خوفتني عليك حتى يوم طلعت ما قلت لنا وين ساكن ولا كم رقمك(( يوم كان عند أمه ))
(ماجد) : تكفى عاد لا تذكرني كان يوم اسود
إبراهيم : أعوذ بالله معليه في البداية لازم كذا بعدين تتغير الأمور وصدقني أمك طيبه بس عيبها عنيده مره
وقعد إبراهيم و(ماجد) مع بعض أما أصحابه راحوا وخلوهم وقبل ما يمشي إبراهيم اخذ رقم (ماجد) وعنوانه وعزمه عنده بكره للغداء وراح كل واحد في طريقه
اليوم الثاني قام (ماجد) بعد السهر الي كان فيها أمس تعبان وكانت الغرفة كلها ريحه دخان .... قام يستحم ويلبس عشان يروح للغداء عند خاله
(ماجد) وهو يلبس : ما فيني أروح بس ايش راح يقول خالي عني أكيد بيزعل
وراح (ماجد) لبيت خاله تقريبا الساعة 12 ونص الظهر
دق الجرس ورد عليه ولد وطلب منه ينتظر شوي وبعدها جاء الولد وفتح الباب ودخل (ماجد) وقاله ينتظر لان أبوه راح مشوار صغير بيرجع ودخل الولد عند أهله
قعد (ماجد) يستنى وطول وهو ينتظر بعدين بغى يروح لدورة المياه ((الله يكرمكم )) بس هو ما يعرف مكانها فعشان كذا راح يدور عليها وأثناء ماهو يدور سمع صوت بنت في غرفه قريبه تتكلم هنا حس (ماجد) بالفضول مين هذه وتكلم مين فراح ناحية الصوت وسار يطالع بهدوء عشان ما احد يحس فيه او يشوفه
وشاف (ماجد) بنت ممكن اصغر منه ب3 سنوات ومرة أعجبته البنت :
(ماجد) يكلم نفسه : معقول هذه بنت خالي ما شاء الله عليها
وفي هذا الوقت الي كان فيه (ماجد) مشغول يطالع في البنت سمع صوت خاله يرحب فرجع بسرعة للمجلس عشان خاله ما يشك فيه
إبراهيم : ياهلا ياهلا ب(ماجد) تو ما نور البيت
(ماجد) : الله يسلمك منور بوجودكم
وقعد (ماجد) عند خاله للعصر ضحك ..وسوالف .. بس كان في شيء شاغل بال (ماجد) وهو ... البنت الي شافها
وتكررت زيارات (ماجد) لخاله فسار يشوفها كثير فحبها من قلب بس كيف يوصل لها صعبه
وفي احد زياراته :
أعطى (ماجد) ولد خاله الصغير إلي عمره (3سنوات ) كيس صغير وداخله ورقه كتب فيها (ماجد) كل مشاعره بصراحة اتجاه (رغد) بنت خاله واعترف لها فيها بحبه الكبير لها
وطلب من حمودي الصغير يوصل الكيس عشان يعطيه حلاوة وتم كل شيء مثل ما كان مخطط ووصل الكيس ل(رغد) إلي انصدمت من جرأته ووقاحته فما أعطت الموضوع أي أهميه وقطعت الورقة ورمتها...
ومع مرور الأيام زاد حب (ماجد) ل(رغد) بس ما تجرا يخطبها من خاله بسبب ظروفه ومن أولها (هو ماعنده أهل يجون معه يخطبونها ولا عنده وظيفة ...فقرر ياجل الموضوع الين تتحسن ظروفه ......
لكن (ماجد) كل ماله يضيع أكثر (ماجد) كبر في وحل المخدرات سار مدمن من الدرجة الأولى وانقطعت علاقته بخاله فتره ما هي قصيرة
وفي مره من المرات سار حادت مأساوي راح ضحيته 3 شباب من أصحاب (ماجد) اما (ماجد) وواحد من أصحابه نقلوا للمستشفى وكانت حالة صاحبه خطره اما هو فكانت حالته بسيطه ولكن أثناء ظهور نتائج التحاليل عرف الدكتور المختص ان (ماجد) مدمن وبعد الاجراءت وتماثل (ماجد) للشفاء طلع (ماجد) من المستشفى للسجن عشان يتم التحقيق معه وبعد جلسات أدين (ماجد) بأنه مدمن وبدت مرحله العلاج والشرطة طبعا بدورها بلغت إبراهيم خاله إلي أنصدم من كلام الشرطة ومع كذا قرر مساعدته وقطع على نفسه عهد انه ما راح يتخلى عنه إبراهيم هو الشخص الوحيد إلي حاس بمعاناة (ماجد) وفي فترة العلاج تعرف (ماجد) على شباب طيبين وتأثر فيهم وتغبر ورجع (ماجد) الأول وأحسن
طلع (ماجد) من السجن بعد 5 سنوات طلع بكفالة من خاله....... طلع إنسان جديد بدء يحسن وضعه كمل دراسته الجامعية وحصل على الوظيفة الي يحلم فيها من صغره (( مهندس))
وفي اول يوم له في العمل صحى (ماجد) وتجهز عشان يروح لشغله وهو واقف قدام المرايا تذكر جدته وهي تقول له : يلا يا(ماجد) ان شاء الله تكبر واشوفك مهندس هنا دمعت عيون (ماجد) ..... اه ياجدتي ياليتك عايشه ليتك تشوفين (ماجد) الله يرحمك ياجدتي ويجعل الفردوس دارك
ومسح (ماجد) دموعه وطلع وبدء في تكوين نفسه
وفي يوم كان (ماجد) عند خاله لإبراهيم ففتح معاه موضوع خطبته من (رغد)
(ماجد) : خالي بصراحة ما ادري كيف أقول لك بصراحة أنا ...
إبراهيم : خير ايش عندك قول ليه متردد قول لاتخاف مل راح أكلك
(ماجد) : بصراحة أنا أبغى أتزوج
إبراهيم وهو طاير من الفرح : الساعة المباركة والله ... وابشر بعزك
(ماجد) : أي بس أنت عرفت مين إلي ابغاها
إبراهيم : مين هي سعيدة الحظ
(ماجد) : قول أول ما أردك ... بعدين تعرفها
إبراهيم : ها كأني عرفتها
(ماجد) : خالي أنا أبغى اخطب بنتك رغد بعد موافقتك طبعا
إبراهيم : (ماجد) أنت عزيز وغالي بس والله الرأي رأي البنت تعرف حياتها أول اسألها وبعدين أرد لك
(ماجد) : طيب ليه ما تسألها الحين
إبراهيم : يا ربي منك مستعجل خلاص ولا يهمك الحين الحين >>وقام إبراهيم عشان يفاتح بنته وزوجته بالموضوع
وطبعاً كان رد رغد مو غريب
رغد بصوت عالي :أنا أنا أتزوج واحد مدمن مخدرات لو يموت أصلا هو وش هاالثقة إلي عنده جاي يخطب من عندنا
إبراهيم : بنت استحي على وجهك ورخي صوتك لا يسمعك الولد
رغد : خليه يسمع ...... يا ماما شوفي الله يخليك إذا كنتي تحبيني ما تخلين هذا الزواج يتم
أم رغد : خلاص يا إبراهيم البت ما تبغاه خلاص ما هو إجباري وهو الله يرزقه إلي تسعده
إبراهيم : خلاص على راحتك .......
وطلع من عندهم وهو يفكر كيف يرد على (ماجد)
طبعا (ماجد) كان ينتظر خاله إبراهيم على أحر من الجمر كان قلبه يدق بسرعة يحس انه شوي ويوقف من كثر ما هو خايف من الر د
كيف راح يقول إبراهيم ل(ماجد )رد بنته ؟؟؟؟!!!!
وكيف راح تكون ردت فعل (ماجد) ؟؟!!!

عنوان الوفاء
عنوان الوفاء
الجزء الرابع....
إبراهيم : هلا والله بماجد..
ماجد : ها خالي كلمتهم ردوا عليك شقالت..
إبراهيم بتردد كان خايف من ردة فعل ماجد : و الله يا ماجد إلي مثلك عارف يعني
أنت بصراحة ما تتعوض بس يا ماجد الزواج قسمه ونصيب وأنا ما اقدر اجبر البنت على
شي هي ما تبغاه بعدين تتنكد عيشتك وعيشتها ..
ماجد كان مصدوم وما عاد يبغى يسمع أكثر من إلي سمعه : خالي ادري أنت سويت
إلي عليك ويمكن هذي خيره ما احد يدري هي فين
على العموم تسلم يا خالي والله ما قصرت و السموحه وعاد ارخص لي بأطلع الحين
إبراهيم : ماجد أشفيك قلبت
ماجد : أنا لا والله بس يعني مصختها خلاص من متى وأنا هنا وإذا كان قصدك على الموضوع فلا أنا ما زعلت والله يرزقها الزوج إلي يسعدها ((قال ماجد ها لكلمه وقلبه يتقطع حس أنها سكينه بصدره))
إبراهيم : ادري فيك رجال ينسند بك الظهر ولك علي يا ماجد إني لأزوجك إلي تبغى
ماجد : خلاص متى ما صار شي بأقول لك
وقام ماجد سلم على خاله وودعه وطلع من البيت مصدوم كاره الدنيا
ماجد يكلم نفسه وهو يسوق سيارته : يا ربي كل ما انفتح باب بوجهي وقلت جاء الفرج ما مداني افرح إلي وينقلب كله حزن دايم تتقفل الأبواب بوجهي وقعد ماجد على ذا الحال يتندم ويتحسر
دخل البيت الساعة 1 وقعد على الكنبة .....
يتذكر كل لحظه دق فيها قلبه بحب رغد يتذكر كل أمانيه إلي بناها كيف تحطمت في ثواني سنين وهو يحبها وكاتم بقلبه حس بحقارته كيف حب ولا حب مين رغد رغد إلي نسخه طبق الأصل من عمتها إلي هي أمه هذيك الشخصية القاسية المتعجرفة كره عمره .كره الساعة إلي عرف فيها رغد آآآآآ ه ياليت الزمن يرجع كان امسح ها لحظات
من حياتي بس راح اتعب لان أشياء كثير راح امسحها ..... ونام على الكنبة من دون ما يحس
الساعة 11 الظهر قام ماجد وشاف نفسه راح في النوم خلاص ما عاد يمديه يلحق على الدوام
آآآ ه يا ظهري وش ذا الألم من أيش ...!! أيه تذكرت من النوم على الكنبة .
قام وغسل وجه وقعد يطالع وجه في المرايا ويكلم نفسه :
معقول يا ماجد معقول هذا أنت هذا أنت الحين عرفت نفسك يا ماج أنت كافيك عذاب وحرمان كافيك ... بس هي أكيد تدري ،طيب ليه ما وافقت ليه؟؟ عمري ما زعلتها ،ولا جرحتها ،أنا مالي حظ مالي حظ ..لا لا يا ماجد أنت تستاهل أحسن هو أنت تحس أنت عندك احا سيس خلاص أنت لعبه ، كل الناس تضحك عليك ،وتلعبك أنت ما عندك شخصيه أنت ضعيف ضعيف ...لا لا ماني ضعيف أنا اقدر أسوي أشياء كثيرة اقدر أسوي أي شيء ... أنت مسكين مسكين تكذب على نفسك وتخدعها أنت صفر على الشمال تعرف أيش يعني صفر على الشمال... لا لا أنا مو كذا أنا مو كذا
((وعشان ينهي ماجد الصراع إلي بينه وبين نفسه كسر المرايا وقعد يصارخ ويبكي بلا وعي تجرحت يدينه من دون ما يحس طلع ورجع تمدد على سريره وقعد يبكي وينادي
ينادي مين!!ينادي جدته إلي ما احد حس فيه غيرها إلي ما احد يواسيه ويوقف معه غيرها إلي بفقدها سودت الدنيا بوجه
كان ينادي وينادي بس ما لقى جواب ما لقى احد يقول له خلاص يا ماجد يكفي حزن
وقعد يبكي كأنه طفل بعدها استسلم للنوم
واستمر ماجد على ذا الحال لمدة ما يطلع من البيت أصحابه في لعمل ومديره كسروا التليفون والجوال من كثر ما يدقون ولكن ماجد ما يرد
كان محتاج يجلس مع نفسه جلسه محاسبه ...... جلسه يسترجع فيها كل إلي راح منه وفقده وكل إلي بقى له بالدنيا .... وجلس يدور ،ويدور يمكن القي شي عندي استفيد منه لكن .. كل شيء فقدته حتى روحي وعمري فقدت ذاتي ما في شي بقى لي ما فيه
سمع ماجد صوت جرس البيت يرن استغرب مين إلي جايني أنا ما انتظر احد قام يفتح الباب
ماجد : مين
؟؟ : السلام عليكم ماجد هذا أنا مشعل
ماجد : مشعل !! وفتح الباب
مشعل : هلا ماجد كيفك يا رجال أقلقتني عليك
ماجد : هلا فيك حياك
دخل مشعل للبيت ((مشعل كان يعرف حال ماجد ))
مشعل : ماجد ادري جايك من دون موعد بس والله ما في حل غير كذ أنت ما ترد على احد فقلت أجي اطمن عليك
ماجد : جزآك الله خير
مشعل : اسمع أنا بأوصل لك أمانه وهي هذا الظرف
ماجد : أيش ظرفه
مشعل : شوف هذا إنذار من إلا داره ومدير قسمنا يقول ترى بتنفصل إذا ما رجعت بسرعة وقبل كذا يكون عندك عذر مقبول تقبله إلا داره العامة
ماجد : يا ربي هذا إلي ناقصني <<<قالها ماجد من قلبه وبنبره كلها حزن
مشعل : خير أيش فيك عسى ما شر ماجد مخبي عني شي قول لي وان شاء الله اقدر أساعدك يا اخوي
ماجد قال لماجد كل السالفة قاله كل إلي مضيق صدره
مشعل : افا يا ماجد أنا وين رحت..... ما عليه يا ماجد ترى الدنيا كذا فرح وحزن بعدين الدنيا ما وقفت هنا وانتهت أنت قدامك كثير وعندك أشياء كثير صدقني بس أنت مو عارف كيف تستغلها يعني لو حاولت وعرفت تتصرف صدقني راح يتغير حالك
ماجد : وضح أيش إلي تقصده من كلامك
مشعل : ماجد أنت عندك أم صح
ماجد : أم هاها هاها ضحكتني وأنا ما أبغى اضحك أكيد لا
مشعل : ماجد خلك جدي شوي
ماجد : وأنت شايفني استهبل
مشعل : لا تطالع الموقف إلي صار لك مع أمك قبل كم سنه حاول تنساه وفكر بالوقت إلي أنت فيه الحين ليه ما تحاول ليه .. صدقني يا ما جد ما راح تخسر جرب حظك يمكن تغيرت مع الزمن مو أنت تقول إن خالك يقول إنها طيبه مكن صادق بس هي ما نست إلي صار لها من أبوك يمكن عشان كذا طردتك
ماجد : أبوي ، أبوي عمره ما زعلها عمره ما أهانها يا مشعل أبوي بالدنيا هي إلي عذبته هي إلي قهرته عشان كذا أبوي مات مات منها ومن زوجها هي إلي قتلته يا مشعل هي ماجد يتكلم ودموع تنزل من عينه بكثرة بكى لأول مره قدام شخص دايم يبكي لحاله لكن جروحه تعدت الحدود
تعدت القدر إلي هو يقدر يتحمله .... بكى من ظلم هو عاشه ،من حرمان سهره ليالي ، من قسوة ضيعته سنين
مشعل كان مصدوم ...... ماجد يبكي ماجد .... حاول يتدارك الوضع
مشعل : ماجد يا اخوي لا تبكي قول لا اله إلا الله ، تعوذ من إبليس ، ماجد استغفر ربك
ماجد وهو يشهق من الصياح : لا اله إلا الله ، أعوذ بالله من الشيطان << وما قدر يكمل
مشعل : ماجد ، ماجد معليه مهما كان هي أمك وصدقني لابد في يوم من الأيام تلين
والله حاول . وطيع شوري وتشوف
ماجد وهو يحاول يمسك نفسه : معليه عادي ما صار شي وان شاء الله أفكر بس هالحين الدوام أيش راح أسوي(( يبغى يغير الموضوع ))
مشعل : لا تشغل نفسك أنا راح أدبر لك و بحاول ألقى لك عذر و باطلع لك اجازه أسبوعين .. سمعت مو تزيد من عندك
ماجد وهو يبتسم : الله يعطيك العافية والله ما ادري أيش راح كنت أسوي بدونك
مشعل : ولو ، إحنا أخوان قبل ما نكون أصحاب وعلى العموم أنا جيت اتطمن والحمد لله الحين ارتحت وأشوفك إن شاء الله بخير ، يلا مع السلامة
ماجد : مشعل اجلس يا رجال ما ضيفتك
مشعل : يا شيخ ما يحتاج شوفتك بالدنيا ، تسلم والله عارف انك ما تقصر
ماجد : الله يسلمك والله يحيك بكل وقت
وطلع مشعل وخلى ماجد في دوامه من الأفكار زيارة مشعل شجعت ماجد على انه يحاول مع أمه من جديد
فقرر انه يروح لأمه بكره العصر فدق على خاله إبراهيم واتفق معه وطبعا إبراهيم ما تردد لحظه وعجبه إصرار ماجد وتم الاتفاق
وفي عصر اليوم الثاني كان ماجد في قمة الاضطراب أي صدمه ..ممكن تجيه سكته ويموت لان جروحه إلي قبل لسى توها ماجفت
جاء خاله ودق الباب وفتح له ماجد بسرعة
إبراهيم : هلا ماجد كيفك
ماجد بتلعثم : هلا هلا فيك
إبراهيم مستغرب :ماجد أنت خبل ، اسمع ترى كذا ما راح ينفع والله ... تشجع ،خلك رجال ، خلي أيمانك بالله قوي ..... لا تخرب فاهم بعدين هم ما راح يأكلونك أنا معك
ماجد : إن شاء الله بس
إبراهيم / يا ربي لا بس و لاشي لا تتأخر الحين زوجها مو موجود فخلنا نروح قبل ما يجي
ماجد : يلا
إبراهيم : توكلنا على الله
وطول الطريق وإبراهيم ينصح ماجد ويعلمه ويعطيه أمل ودفعه للإمام وماجد ساكت كان عنده أمل كبير إن أمه تغيرت
وصلوا البت ودقوا الجرس فتح لهم سليمان إلي كان بالصدفة في زيارة لأمه ... مجرد ما شافهم طار من الفرحة . ماجد اخوي
سليمان : يا مرحبا هلا والله بماجد هلا بأخوي نورت
إبراهيم : الله يا لجاحد نسيتني وإلا ما تشوف أعمى
سليمان : الله يا لغيره ما توقعتك كذا هلا والله وغلا هاها
إبراهيم كلم سليمان وفهمه طبعا سليمان تشجع وشجع ماجد ودخلوا المجلس
ماجد يحس ببروده تسري في كل جسمه ما عاد يحس بأطرافه يحس انه مخنوق كل هذا خوف من مواجهة أمه
ماجد في نفسه : آآآه أنا عكس الناس ،هم اذا راحوا لأمهاتهم حسوا بأمان وحنان إلا أنا بموت من الخوف ... يارب استر يارب أنت أدرى بحالي ، يارب ساعدني يا كريم حنن قلبها علي خلها تحس فيني
سليمان دخل ومعه أمه .. أول ما دخلوا سليمان قفل الباب
مها : السلام عليكم ، هلا بأخوي إبراهيم هلا والله
إبراهيم : هلا فيك شخبارك
مها : ماردت عليه لأنها انتبهت لماجد بغت تنجن صح شكله حزنها وكسر خاطرها بس هي ما تنسى أبوه (( فهد ))
مها : هلا هلا والله ، أنت الحين ما تقول لي أيش إلي جايبك
ماجد : ___
مها : ترى أنا أكلمك وإلا لسانك مقطوع ، أنت ما عندك كرامه لو عندك ما كان فكرت تجي مرة ثانيه
إبراهيم : مها ، مها ما يصير كذا خلينا نتفاهم
مها : نتفاهم بالله على أيش إن شاء الله نتفاهم
سليمان : يمه ماجد صدقني ما جاء إلا وهو يحبك ويغليك ، ما جاء الا وهو محتاجك يمه حسي فيه
هنا تكلم ماجد بدموعه ، ماجد نزل رأسه محاوله منه عشان يمسك دموعه لكن للأسف
لنهار بكى بصوت يقطع القلب ، وقام يتكلم ويقول إلي في خاطره يقوله لها: يمه والله محتاج لك والله ، يمه تكفين يا يمه تكفين حرام عليك أنا أيش ذنبي في كل إلي صار ، والله لو بيديني كان سويت إلي تبغينه ، يايمه والله ما بقى لي شي بها لدنيا مالي غيرك ، يا يمه مالي غيرك لا أبو ولا حتى جدتي يا ربي والله تحملت كثير ،كثير تحملت يتم ،وحده ، ظلم ، ضياع ، خلاص ما عاد اقدر ، ما عاد اقدر يا يمه خليني أحس بحنانك بطيبتك ، يمه لا ترديني ، لا تعذبيني أكثر الله يخليك
مها : والله تحس فيني .. اسمع هي كلمتين ورد غطائهم أنا ماني فاضيه للهرج الكثير ورأي أشغال ، أنا قلت رأي من البداية ولا يمكن أتراجع فهمت ، لا تحسب الدموع والكلام إلي قلته بيغير شيء لا لا يا حبيبي مهما صار انت ولده وتربيته والحمد لله عندي عيالي ومكفيني مومحتاجه لك فلو سمحت اطلع لأني ماني ناقصة مشاكل
ماجد بيموت من الصياح والبكاء : يمه الله يخليك يا يمه دخيلك (( وقرب منها ونزل رأسه يسلم على رجولها )) دخيلك يا يمه لا تخليني يرحم والديك والله لو تبيني خدام عندك أنا حاضر
مها ما خلته يكمل ودفته بعيد عنها : هيه تراك مصختها ووصلتها معي ، ريح نفسك وريحني واطلع قبل ما يجي أبو سليمان عشان ما تكبر السالفة بس قبل ما تطلع بول لك شيء صار بيني وبين جدتك وهو .....** ورقه وقعت عليها المسكينة بأنه أنا تخليت عنك وبكذا تصير تربيتك وعيشتك عليها ، بمعنى إن هي أمك مو أنا فاهم وأنت بكذا ماراح تقدر تغر شيء ولا شيء لان هذا الشيء ثبت شرعا في المحكمة من زمان فهمت
يعني أنا متبريه منك وهي تكفلت بك ....**
ماجد خلاص وهو منتهي ما عاد يقدر يتحمل : معقول هذي امي معقول ، طيب ليه أنا أيش سويت لك بأيش غلطت عليك
مها بصرااخ طفشت منه : إبراهيم اسمع ما دامك حان عليه تبناه .. ما أبيه ، ما أبيه فهمت طلعه مثل ما جبته
سليمان وهو يبكي على حال أخوه : يا يمه بس هذا ولدك مهما كان يمه ليه تقسين عليه يايمه
مها ما خلته يكمل كلامه : سليمان أنت ما لك شغل فاهم روح داخل ولا أشوف وجهك بسرعه
سليمان : يمه الله يخليك يا يمه
مها بصراخ : سليمان
طبعا سليمان طلع من البيت نهائيا لانه مو قادر يشوف الظلم إلي يصير لأخوة ماجد آآآه يا ماجد الله يغنيك عنهم
مها : إبراهيم خله يطلع بسرعه
إبراهيم مصدوم بقوة من قسوة اخته تمنى الأرض تنشق وتبلعه ولا انه شاف هالمنظر بحياته ، ولا انه شاف ماجد المسكين بهالحال حسبي الله عليك يا مها : بس هذا إلي تقدرين عليه ، طلعه مها هذا الولد بذمتك راح تتحاسبين عليه يا مها راح تتحاسبين
مها حني شوي شوفي الولد بيموت حراام عليك والله لو حجر حس والله الجبال ما تتحمل هذا كله (هنا إبراهيم نزلت دموع عينه من القهر مو عارف كيف يخليها تحس فيه )
لكن الله يغنيه عنك هو مو محتاجك
ماجد يلا خلنا نطلع مالنا قعده هنا ابدا
ماجد وهو يشهق من كثر البكاء طاح مكانه : ليه يا يمه
إبراهيم قرب يبغى يوقفه : ماجد خلاص حقك علي والله ما أخليك تحتاجها ولا تحتاج احد خلاص يا ماجد لا تبكي عشان خاطري يلا قوم خلنا نطلع
ماجد وهو يفك يده بقوة من خاله : لا لا أنا ما بطلع ليه هي تسوي فيني كذا والله يا خالي ما زعلتها ولا ظلمتها والله و الله
إبراهيم وه يتنهد : ادري يا ما جد بس الشكوى لله
وقام ماجد مع خاله بيطلعون ومها والله ولا هامها
ماجد وهو يهز رأسه ودموعه على خده : ما عمري شفت أقسى منك يا يمه بس الله يسامحك ، الله يسامحك ((هنا انهار ولا قدر يكمل )) وطلعوا من البيت وفي السيارة ماجد قاعد يبكي كأنه طفل ويضرب بيدينه على جبهته مرع ، ويصرخ مره ويقول : ليه كلهم ما يبغوني ،ليه ما احد يحس فيني .... ومرة يهدى ويبكي بهدوء
و ابراهيم في عالم ثاني في عالم من الذهول والصدمة من جهة أخته وفي عالم من الحزن والأسى على حال ماجد طبعا هو حاول في ماجد انه يقعد عنده في البيت بس ماجد رفض بقوة كان يبغى يرجع لبيته للمكان الوحيد إلي يحس فيه للمكان إلي عاش معه كل معاناته من يوم ما أبوه لهذا اليوم
نزل ماجد من السيارة وهو يسحب نفسه سحب نزل بدون ما يقول لخاله كلمة وحدة دخل البيت الين ما توسط الصالة وقعد يتلفت حوله وبعدها طاح في مكانه وكمل بكاء ......
شوي إلا وقام يصارخ ويتكلم مع نفسه ويسكر كل شي يجي في يدينه
دخل غرفته رمى بنفسه على سريره وجلس يتلوى من الظلم إلي هو فيه ومن القهر
ونام على ذا الحال.......
كيف راح يعيش ماجد بعد كل إلي صار له ؟؟؟
والجزء الجاي هو الاخير....

عنوان الوفاء
عنوان الوفاء
الجزء الخامس والاخير.......
ماجد له يومين ما أكل شي بس متمدد على سريره حاس بضيقه ما يعلم فيها إلا الله يبغى ينسى إلي صار , بس ما هو عارف كيف هنا تذكر ماجد فيصل اه يا فيصل ما احد راح يخلصني من هالا لم و الهم إلا هو........ ودق ماجد على فيصل
ماجد : الو فيصل
فيصل : هلا ماجد لا ما اصدق قلت نسيتنا
ماجد : ما عاش من ينساك بس الظروف
فيصل : ماجد أقول لك شي ما تزعل هو والله يضحكني بس (( وقعد يضحك ))
ماجد : قول ما في زعل
فيصل : من يوم عرفتك وأنت ظروف ظروف غير ما تمل
ماجد حس بطعنه في قلبه كانت كلمة شوي قويه من جد جرحه بس ايش يسوي
ماجد : لو بيديني يا فيصل كان غيرت أشياء كثيرة
فيصل : الله الله أشياء لا وبعد كثيرة اسمع إلي باقوله اطلع سافر أي مكان أو روح عند الشباب مستأجرين شاليه روح عندهم وسع صدرك والله ترى عندهم وناسه وهبال وضحك
ماجد : ودي بس ما لي خلق للهبال والإزعاج
فيصل : كيفك والله تبغى الضيق والهم اقعد مكانك لا تحسب الوناسة بتجيك أنت روح لهما ودر عليها
ماجد من كثر الضيق إلي فيه : خلاص بروح بس هم في أي شاليه وكم بيقعدون
فيصل : أي كذا يا رجال من أول نشفت ريق وأنا أقنعك والله بيقعدون 4 أيام وبعدين بيرحون رحله بس وين بالضبط ما ادري وهم في شاليه ......
ماجد : حلو خلاص شكلي بطلع معهم
فيصل : كذا أحلى وأحلى انبسط يا شيخ
ماجد : طيب أنت ما راح تجي
فيصل : لا والله بكره بروح للرياض ومن هناك بسافر على ......
عندي كم شغله لازم أخلصها
ماجد : بالتوفيق يلا تسلم وما قصرت يا فيصل
فيصل : العفو مع السلامة
سكر ما جد وقعد يطالع غرفته ، وقام ونزل شنطة صغيره وحط فيها كم لبس عشان بيروح للشباب الحين
وهو طالع شاف البيت مقلوب فوق تحت بس طلع من دون ما يفكر انه يرتب إلي خربه
وصل ماجد للشاليه ودخل على الشباب , هم تفاجئوا ماجد غريبة ....
رحبوا فيه وقعد معه ضحك ورقص ما خلوا شي ما سوه وفي آخر الليل الساعة 2 بدت سهرة خاصة من نوع ثاني قام واحد من الشباب يقدم لهم ((خمر)) طبعا ماجد تردد يأخذ بس شياطين الإنس ما خلوه افا يا ماجد ما تشرب , ما أنت رجال ومن ذا الكلام
في النهاية اخذ ماجد كأسه وشرب ........ وطول الوقت شرب وسواليف
وخلال هذي 4 أيام خرب ماجد بشكل مو طبيعي كل ما تذكر شي من إلي صار له على طول شرب له كأسه
((ماجد رجع للإدمان مره ثانيه , رجعه القهر والألم , رجعته قسوة أمه , رجعته وحدته وكثرت جروحه وهمومه ماجد خلاص رجع للضياع والعذاب والحسرة ما عنده من ينصحه ويساعده ))
و في اليوم إلي قرروا الشباب يطلعون فيه للرحلة طبعا بعضهم بيروحون يرتبون الوضع هناك والبقية بيروحون لأهاليهم بعدين يلحقونهم ...
ماجد راح مع 3 من الشباب للمكان يجهزونه الين يجون البقية
وأكيد الحال هناك ما كان بعيد عن الشاليه بالعكس كان أردى وأردى
إبراهيم وسليمان راحوا للبيت عشان يتطمنون على ماجد بس ما لقوا احد يرد عليهم يدقون على جواله مغلق
بس ماجد دق عليهم وطمنهم وقال لهم انه مع أصحابه في رحلة بيقعدون فيها أسبوع
ماجد : خلاص خالي ولا يهمك إذا رجعت للبيت بجيك
إبراهيم : أي بس لا تقطع إلا ما تقول لي أنت ما تروح لشغلك
ماجد : إلا بس الحين عندي إجازة ما بقى منها إلا هذا الأسبوع
إبراهيم : على بالي يلا إن شاء الله تنبسط (( مسكين ماهو داري انه ضايع))
ماجد : إن شاء الله يلا مع السلامة
إبراهيم : مع السلامة
ورجع ماجد للشباب والخراب وقعدوا طول الرحلة ضياع بس غالب الشباب رجعوا لبيوتهم بدري قبل ما ينتهي الأسبوع ب3 أيام
بقى ماجد ومعه 5 قالوا بدل ما يقعدون هنا يروحون عند واحد من الشباب في الملحق إلي في بيتهم ما دام أهله مسافرين والبيت فاضي عجبت الفطرة الكل
وراحوا للملحق الساعة 10 قالوا الشباب إنهم بيروحون يتمشون بالسيارة بدل القعدة هنا بس ماجد ما وافق يروح معهم لأنه كان مصدع مرة ويبغى ينام أما الشباب اتفقوا إنهم يتعشون أول بعدين يروحون...........
تعشوا وخلصوا بعدين طلعوا وخلوا ماجد أي نام من قبل حتى ما يتعشون وقفلوا الباب
ماجد في عالم أحلامه يسبح ما هو داري بالي حوله
(( الساعات والدقايق والثواني تنعد .. , بدأ العد التنازلي ))
ماجد يحس بحرارة بس ماهو قادر يقوم من التعب وكل مالها الحرارة تزيد ... يحس انه يختنق , لا هو يختنق جد هنا انقطع عالم أحلام ماجد هنا انتهى وحيد مثل ما عاش وحيد ..
الناس متجمعين و رجال الدفاع المدني يبذلون كل جهودهم عشان يطفون حريق شب في بيت
وفي هذا الوقت رجعوا الشباب وشافوا الحوسة
وليد : شباب بيتنا يحترق , والله هو إلي يحترق
وراحوا الشباب بسرعة للبيت بس رجال الدفاع منعوهم يتقدمون أكثر
وليد كان خايف ويفكر ... ايش راح أقول لأبوي؟؟ .. كيف أنحرق البيت ؟؟ ..
هذا إلي كان هامة ..... ما اهتموا لصاحبهم إلي داخل البيت هذي حقيقة أصحاب السوء
وبعد ما انطفئ الحريق اكتشفوا رجال الدفاع ..........................
جثة محترقة تماما .... كانت هذيك الجثة طول ما هي عايشه تحترق من داخل لكن اليوم ... هي احترقت حقيقة , احترقت واحترق معها تاريخ لإنسان ...
عانى وذاق المر , لإنسان عاش الظلم كله , عاش القسوة , والوحدة القاتلة , عاش الحرمان وذاق كل ألوانه , عانى الصدود , والنكران ..... هنا انتهى تاريخه ,هنا انتهت أحداث قصته ..........
مات وحيد , وطريد ومنكر من أمه , مات وهو كله أمل انه تتغير أوضاعة
كان بعد يومين راح يرجع لشغله من جديد , راح يرجع لبيته , وحياته ... بس هذا القدر ....................(( كل هذا مقدر ومكتوب ))
مات ماجد , مات اليتيم , ماجد مات مثل ما مات كل إلي يحبهم *(أبوه *جدته)*
لا مات مثل ما ماتت روحه قبل , ماتت ذكرياته الحلوة مثل ما مات شبابه , وعمره , مات ماجد ومات معه ذكره وطاريه .....(( إلا بقلي أنا ))
اتمنى من كل ن يقرأ احداث قصته يدعيله بالرحمة والمغفرة ... والله محتاج لدعواتكم
لا تردونه مثل ما ردوه ونسوه
ما سالت الليل عن سر الظلام !!
ولا سالت الوجد عن قلب انكسر ..
ياقلب مابقى منه غير الحطام ..
ويا طريق مهجور عقب منهو غدر..
لو تحن الحنين يحير الأقدام ..
تمشي لدرب من قد رماك وهجر ..
الحزن بالقلب لو يبدي ابتسام ..
حزين العين ما يقوى دمع انهمر ..
لو هي الفرقا ياخالي الحضام ..
لا ماهو أنا إلي للفرقا انتظر ..
وكنك بالصد والعناد ((حال الأيام))..
ماهو أنا إلي يرجيك ترد النظر ..
انا نسيت الفرح من كثر الآلام ..
وانأ من تمنيت أعيش بخوف وحذر..
لجل ما أزيد الجروح ,تكفيني لقدام ..
لاشك همي كل ما تذكرتك كبر..
ولكل ليله لأوله وتاليه السلام ..
وأقول يا عشاق الليل يكفي سهر !!
لا سألته ولا بسالة من وين هذا الظلام ..
وش يهم دام قلبي هو الي انكسر .......
يلا ابغى ردودكم في القصه بصراحه
تحياتي

cheos.05
cheos.05
مشكوره اختى على القصه

عنوان الوفاء
عنوان الوفاء
cheos.05
العفو اختي وشاكره لك تواجدك

أمـيــ الذكريات ـــرة
أمـيــ الذكريات ـــرة
حسبي الله ونعم الوكيل..
ربي سبحانه يمهل ولا يهمل..
الله يرحمه ويغفرله ويعلي منزلته .. آمين
قصه يتقطع منها القلب وتبكي لها العين..
مشكوره يالغاليه
الله يسلم يدينك ويدين اختك يارب
بس عندي سؤال .. ممكن..
(( ماجد فعلاً شخصيه واقعيه وقصته حقيقيه ))؟؟
تقبلي مروري
>>لاحرمني الله منكم<<

عنوان الوفاء
عنوان الوفاء
أمي الذكريات رة
هلا فيك الغلا وليش لا ممكن تكون واقعيه وهذا الشيء الي اكدت عليه الكاتبه
ومشكوره على مرورك وتعليقك الغلا

قصه وعظه
دفنوا مع ولادتهم