الدلووووعه
12-10-2022 - 04:51 am
هاي يافراشات كيفكم؟ كيف بزارينكم؟ كيف اهاليكم؟ هع
اليوم فشخت قصه من قصص الكاتبه المعروفه بدور الشمراني وحنزلها على اجزاء طبعا لازم تحمسوني بردود تفتح النفس ولا ماراح أكملها>>>> اقول حمستوني ولاماحمستوني مكملتها مكملتها الله لايعوق بشر بس لو مافي حماس حعيط وأعيط وأعيط الين تخلس دموعي>>كسرت خاتركم سح
يلا ماراح اطول عليكم بالهرج ودحين بسدح لكم اول جزء..الله الله بالردود الحلوه لاوصيكم
بعد ان يحتسي مروان كوبا من القهوه المحلاه بثلاث ملاعق على الأقل من السكر ويتناول فطيره التفاح يغادر طاوله الطعام بحثا عن مكان اخر يفرغ فيه شحنات الكأبه التي إمتلى بها جسده السمين
وكالعاده يخرج مروان من المنزل يركب سيارته او بالأصح بقايا سيارته لان السنين وكثر الاستخدام حولتها إلا بقايا سياره ينطلق عبر الازقه الضيقه التي يقطن بها ويتوجه للشارع الرئيسي _ يبدا يتنفس الصعداء _ هو إنسان ملول جدا ويخاف ان يعلق في زحمه الطريق
يلجاء للعوده مجددا الى الطريق الفرعي ويسلك الطريق لعمله عبر الأزقه الضيقه
فجأه يسمع صوت إنفجار إيطارات السياره يخرج ليبحث عن سبب الصوت ليجد الإطارات الاماميه جميعها في وضع محرج _ هو يضع إيطار بديل في مؤخره السياره ولكن من اين له ان يحظر واحد اخر ليحل هذه المشكله - يضطر ان يجلس مروان على حافه سيارته ويبدا بلوم نفسه لانه يعتقد ان سبب كل مايحدث له هو هذا الجسد الثقيل الذي يضطر لحمله معه اينما ذهب!!!!!
يتمتم في نفسه بعبارات سخريه:
((اه يالقهر مسكينه هالكفرات ماطرطعن إلا من ثقلي الله يلوم اللي يلومها طيب الحين كيف اروح الدوام والله المدير لو تأخرت عليه اليوم بعد حتى لو دقيقه ليشرشحني قدام خلق الله ؛ يارب وش السوات ))
ينتظر دقيقه . دقيقتين . ثلاث …لاحياة لمن تنادي الجميع في حاله سبات شتوي هو الوحيد الذي يسلك هذا الطريق الوعر؛ يذهب مترجلا على قدميه عائدا للشارع الرئيسي يأشر بيده لسياره اجره ينادي "تاكسي" يقف صاحب الاجره ويركب مروان بجواره وقد إحمر وجهه لان صاحب التاكسي ينظر لجسمه بنظرات إستغراب ؛ فلقد إمتلئ المقعد الامامي بشحومه بل وتعدتها لتصل الى مضايقه صاحب السياره على مقعده ؛ مروان ؛ وش فيك تحرك ؟ صاحب التاكسي على وين ؟
مروان شارع كذا وشركه كذا
صاحب التاكسي مازال يتأمل ضخامه جسد مروان
وأخونا في الله مازال فمه مفتوحا على مصراعيه ! !
وحواجبه قد إرتفعت عن مكانها الطبيعي بمقدار 2 سنتيمتر
مروان : ياأخي اول مره تشوف إنسان تحرك يلا
مازالت النظرات متبادله نظرات تعجب من صاحب التاكسي ونظرات حقد وغضب من قبل مروان
مروان : الظاهر إنك مجنون أنا بروح اشوف لي سياره ثانيه قبل لاأتأخر على الدوام ؛ يخرج مروان بصعوبه يتدحرج على الأرض يستعيد قوته للنهوض من جديد يأخذ حفنه من التراب في يده يلقي بها على وجه صاحب التاكسي ليفيق من ذهوله ويذهب مروان للبحث عن سياره اخرى ؛ ومن حسن حظه ان صاحبها ليس بعيدا عن حالته _ يقله الى المكان المنشود يحدث مناوشات معتاده بينه وبين مدير العمل لاشي جديد مروان قد أعتاد ذالك،،،،،،،
…………………………………………………
في مكان اخر وفي ظروف أخرى تستيقظ سعاد بكل صعوبه فهي معتاده على ان تستيقظ وتأخذ فتره راحه لتعاود بعدها النوم من جديد في فتره القيلوله!! وقد تتجاوزها أحيانا ولا تستيقظ إلا بعد ان يقام مهرجان العائله اليومي عند رأسها
فهي إعتادت ان تستيقظ بعد ان تضرب ضربا مبرحا من جميع افراد اسرتها ومن الخادمه ايضا التى تحاول ان توقظها تنفيذا لاوامر والدتها التي تستهلك جميع الحلول قبل ان تلجأ للفرصه الأخيره التي تنفذها هي بنفسها
سعاد لاتفكر في معدتها ابدا وتكتفي ببعض اللقيمات التي تضرب حتى تأكلها _ كالعاده سعاد تقضي سويعات من وقتها في صالون المنزل بجوار افراد عائلتها تكتفي بسماع محاظرات والديها التى يوجهونها للجميع وهي تعرف انها محور الحديث كونها اكبر افراد اسرتها" سعاد تخرجت من الجامعه وبقيت حبيسه المنزل فهي لم تحاول مجرد محاوله في البحث عن وظيفه لانها تعلم مسبقا نتيجه محاولاتها لانها رأت من صديقاتها من هم اكثر منها تفوقا وقد عجزن عن إيجاد وظيفه تناسب طموحاتهن سعاد تتهرب من محاظرات والديها بحجه إنها تريد قضاء حاجتها في دوره المياه تذهب وتتأفف فتلجآ لجهاز الكمبيوتر لانه المتنفس الاكثر إشباعا لفراغها _ تقضي مايقارب الثمانيه ساعات كل يوم من وقتها على هذه الشبكه العنكبوتيه كما يقولون
………………………………………………
مروان يخرج من دوامه ويدخل لمطعم قريب من عمله ويبدا بتناول كميات كبيره من الطعام ليشبع بها جميع حواسه بعد إنقضاء وقت الغداء يسلك مروان نفس الطريق للعوده الى منزله الذي يبعد كثيرا عن مقر عمله ؛؛ وللاسف مروان مظطر ان ياخذ سياره اجره كي يعود إلى منزله هو خجول جدا ومحطم جدا ويخاف ان يواجه اي شخص يحبط معنوياته المنهاره" من غير "
يوقف مروان سياره اجره يركب سريعا بدون ان ينظر لوجه صاحبها يقول بصوت متحشرج "الشارع الفلاني لو سمحت "السياره تنطلق سريعا بين طرقات العاصمه الكبيره لتتوقف امام منزله ؛ مروان تبدو عليه علامات السعاده فهو لم يتوقع ان تسير الامور على مايرام يدخل يده في جيبه لدفع اجره التاكسي ؛ لايجد معه اي مبلغ اوه لقد تذكر انه دفع مافي جيبه للمطعم!!!