يوميات بدينللكاتبه بدور الشمراني لاتفوتكم

كالعاده يستيقظ مروان كئيب ومهموم بدون سبب قد يكون جسمه الوحيد في هذا الكون الذي يفرز عصارات النكد طوال الليل ؛ وطبعا هذا الشي خارج عن إرادته
بعد ان يحتسي مروان كوبا من القهوه المحلاه بثلاث ملاعق على الأقل من السكر ويتناول فطيره التفاح يغادر طاوله الطعام بحثا عن مكان اخر يفرغ فيه شحنات الكأبه التي إمتلى بها جسده السمين
وكالعاده يخرج مروان من المنزل يركب سيارته او بالأصح بقايا سيارته لان السنين وكثر الاستخدام حولتها إلا بقايا سياره ينطلق عبر الازقه الضيقه التي يقطن بها ويتوجه للشارع الرئيسي _ يبدا يتنفس الصعداء _ هو إنسان ملول جدا ويخاف ان يعلق في زحمه الطريق
يلجاء للعوده مجددا الى الطريق الفرعي ويسلك الطريق لعمله عبر الأزقه الضيقه
فجأه يسمع صوت إنفجار إيطارات السياره يخرج ليبحث عن سبب الصوت ليجد الإطارات الاماميه جميعها في وضع محرج _ هو يضع إيطار بديل في مؤخره السياره ولكن من اين له ان يحظر واحد اخر ليحل هذه المشكله - يضطر ان يجلس مروان على حافه سيارته ويبدا بلوم نفسه لانه يعتقد ان سبب كل مايحدث له هو هذا الجسد الثقيل الذي يضطر لحمله معه اينما ذهب!!!!!
يتمتم في نفسه بعبارات سخريه:
((اه يالقهر مسكينه هالكفرات ماطرطعن إلا من ثقلي الله يلوم اللي يلومها طيب الحين كيف اروح الدوام والله المدير لو تأخرت عليه اليوم بعد حتى لو دقيقه ليشرشحني قدام خلق الله ؛ يارب وش السوات ))
ينتظر دقيقه . دقيقتين . ثلاث …لاحياة لمن تنادي الجميع في حاله سبات شتوي هو الوحيد الذي يسلك هذا الطريق الوعر؛ يذهب مترجلا على قدميه عائدا للشارع الرئيسي يأشر بيده لسياره اجره ينادي "تاكسي" يقف صاحب الاجره ويركب مروان بجواره وقد إحمر وجهه لان صاحب التاكسي ينظر لجسمه بنظرات إستغراب ؛ فلقد إمتلئ المقعد الامامي بشحومه بل وتعدتها لتصل الى مضايقه صاحب السياره على مقعده ؛ مروان ؛ وش فيك تحرك ؟ صاحب التاكسي على وين ؟
مروان شارع كذا وشركه كذا
صاحب التاكسي مازال يتأمل ضخامه جسد مروان
وأخونا في الله مازال فمه مفتوحا على مصراعيه ! !
وحواجبه قد إرتفعت عن مكانها الطبيعي بمقدار 2 سنتيمتر
مروان : ياأخي اول مره تشوف إنسان تحرك يلا
مازالت النظرات متبادله نظرات تعجب من صاحب التاكسي ونظرات حقد وغضب من قبل مروان
مروان : الظاهر إنك مجنون أنا بروح اشوف لي سياره ثانيه قبل لاأتأخر على الدوام ؛ يخرج مروان بصعوبه يتدحرج على الأرض يستعيد قوته للنهوض من جديد يأخذ حفنه من التراب في يده يلقي بها على وجه صاحب التاكسي ليفيق من ذهوله ويذهب مروان للبحث عن سياره اخرى ؛ ومن حسن حظه ان صاحبها ليس بعيدا عن حالته _ يقله الى المكان المنشود يحدث مناوشات معتاده بينه وبين مدير العمل لاشي جديد مروان قد أعتاد ذالك،،،،،،،
…………………………………………………
في مكان اخر وفي ظروف أخرى تستيقظ سعاد بكل صعوبه فهي معتاده على ان تستيقظ وتأخذ فتره راحه لتعاود بعدها النوم من جديد في فتره القيلوله!! وقد تتجاوزها أحيانا ولا تستيقظ إلا بعد ان يقام مهرجان العائله اليومي عند رأسها
فهي إعتادت ان تستيقظ بعد ان تضرب ضربا مبرحا من جميع افراد اسرتها ومن الخادمه ايضا التى تحاول ان توقظها تنفيذا لاوامر والدتها التي تستهلك جميع الحلول قبل ان تلجأ للفرصه الأخيره التي تنفذها هي بنفسها
سعاد لاتفكر في معدتها ابدا وتكتفي ببعض اللقيمات التي تضرب حتى تأكلها _ كالعاده سعاد تقضي سويعات من وقتها في صالون المنزل بجوار افراد عائلتها تكتفي بسماع محاظرات والديها التى يوجهونها للجميع وهي تعرف انها محور الحديث كونها اكبر افراد اسرتها" سعاد تخرجت من الجامعه وبقيت حبيسه المنزل فهي لم تحاول مجرد محاوله في البحث عن وظيفه لانها تعلم مسبقا نتيجه محاولاتها لانها رأت من صديقاتها من هم اكثر منها تفوقا وقد عجزن عن إيجاد وظيفه تناسب طموحاتهن سعاد تتهرب من محاظرات والديها بحجه إنها تريد قضاء حاجتها في دوره المياه تذهب وتتأفف فتلجآ لجهاز الكمبيوتر لانه المتنفس الاكثر إشباعا لفراغها _ تقضي مايقارب الثمانيه ساعات كل يوم من وقتها على هذه الشبكه العنكبوتيه كما يقولون
………………………………………………
مروان يخرج من دوامه ويدخل لمطعم قريب من عمله ويبدا بتناول كميات كبيره من الطعام ليشبع بها جميع حواسه بعد إنقضاء وقت الغداء يسلك مروان نفس الطريق للعوده الى منزله الذي يبعد كثيرا عن مقر عمله ؛؛ وللاسف مروان مظطر ان ياخذ سياره اجره كي يعود إلى منزله هو خجول جدا ومحطم جدا ويخاف ان يواجه اي شخص يحبط معنوياته المنهاره" من غير "
يوقف مروان سياره اجره يركب سريعا بدون ان ينظر لوجه صاحبها يقول بصوت متحشرج "الشارع الفلاني لو سمحت "السياره تنطلق سريعا بين طرقات العاصمه الكبيره لتتوقف امام منزله ؛ مروان تبدو عليه علامات السعاده فهو لم يتوقع ان تسير الامور على مايرام يدخل يده في جيبه لدفع اجره التاكسي ؛ لايجد معه اي مبلغ اوه لقد تذكر انه دفع مافي جيبه للمطعم!!!

حلوه مره....
الف شكر لك..............
ياليت تكملينها...

همس ورده يسلمو وأنتي الأحلى...
افكر اعيط واغرق المنتدى بدموعي ليش مافي غير رد واحد اهيئ اهيئ اهيئ

روعه روعه
بيلزبليز تكملينها

نونه يسلمو ياحلوه وحكملها لعيونك انتي وهمس

مروان معليش لو سمحت ارجع وصلني لاقرب صراف آلي وانا اصرف واعطيك السايق حاضر وإنطلق بسرعه وقتها فكر السايق ان يسأل مروان عن سبب بدانته الغريبه الرجل : سلامات ياخوي وش فيك سمين كذا أكيد عندك خلل في الهرمونات والغدد ؛؛ مروان لايحرك ساكنا ولا يغمض عينيه حتى ؛السايق معقول مافكرت تنزل وزنك ؛ هالحين صار فيه اكثر من طريقه لتنزيل الوزن مافكرت تعالج نفسك من هالمرض
مروان مازال صامدا وفي داخله تحدث الكثير من التفاعلات الفيسلوجيه ؛ إرتفاع ضغط الدم هبوط مستوى السكر إرتفاع درجه الحراره ؛تسارع ضربات القلب
السايق : انا أعرف واحد من اصدقائي كان سمين بس يعني مو مثلك هو أقل بكثير من وزنك المهم إنه إنضم لنادي رياضي وبدا يتابع مع أخصائي تغذيه ونزل نصف وزنه ؛ ليش مافكرت تدخل نادي ؟
مروان وقطرات العرق تتساقط على وجنتيه وقد إكتسبت إحمرارا لان هذا الموضوع يسبب له الكثير من المضايقات والحساسيه
مروان ؛ وقف في صراف في اخر الشارع ؛ السايق حاضر
مروان ينزل لأخذ المبلغ ويعود ليعطي السايق اجرته ويستأذنه السايق تعال ياأخي وشفيك
زعلت مني تعال اوصلك للبيت إرجع والله كنت أسولف معاك بس
مروان يمشي عائدا الى منزله هو اول مره يفكر ان يمشي هذه المسافه التي لاتبعد كثيرا عن منزله السايق يقترب من مروان بسيارته ويقول له : بيني وبينك امشي أحسن لك انا لو منك اروح الدوام مشي الين يخف وزني ؛ مروان بعصبيه : روح ياملقوف انا حر في نفسي اللي يسمعك يقول إني كنت جالس على ظهرك مو بسيارتك
تدمع عيناه يتمتم بعبارات مع نفسه من جد لازم أشوف حل لمشكلتي لازم أتخلص من هالوزن الزايد علشان ماأتعرض لمثل هالإحراجات مره ثانيه ؛ يصل لمنزله يرمي بجثته على سريره وينام
…………………………………………………
سعاد مازالت تجلس على الايميل تتواصل مع صديقاتها وتسولف معاهم بإعتبار ان رسائل الايميل اهون عليها من تكاليف المكالمات ورسايل الجوال
سعاد على الايميل مع صديقتها المقربه لها وتؤام روحها ليلى
ليلى تكتب على الماسنجر "تدرين انهم نزلو وظايف هالاسبوع سعاد: وش الجديد ؛ليلى : اقولك هالاسبوع وتقولين وش الجديد ؛ سعاد: ادري وصلني الخبر بس اكيد ع بال ماتروحي لهم تلاقيهم مكتفين
ولا منزلين 200 وظيفه والمتقدمين 5000 طالبه ويقبلون الناس اللي عندها واسطه وامثالنا مالهم حظ
ليلى :صح على قولتك بس هذا مايمنع إني أروح أقدم واجرب حظي سعاد :اوكي روحي واعطيني الأخبار اول بأول
ليلى : باي تسجيل خروج
بينما تستمر سعاد على جهاز الكمبيوتر تتنقل بين مواقع الدردشه
تبحث عن رجل يكون زوجا في المستقبل لاتقبل التعارف للصداقه فقط فهي تتمنى ان تجد زوجا يخلصها من العنوسه
كان إيميلها مكتظ بالرجال
ومع ذالك كانت حذره في تعاملها معهم وبينما كانت تتحدث مع اصدقائها ع الماسنجر كان عادل أحد المضافين لديها موجود اوف لاين هو أراد ان يكون ظهوره كاغير متصل عندما لاحظ وجود سعاد ؛ يكره تفكيرها الجدي تتكلم كثيرا عن الزواج وانها تحلم بان تتزوج شخص جمعتها به علاقه حب _ عادل يتحاشى الكلام معها إذا كان مكتئب يشعر بأن كلامها وتفكيرها يزيد الإكتئاب _
……………………………………………………
مروان يستيقط من قيلولته يتناول جاتوه بالكريمه والفواكه وكوب من عصير المانجو
يفكر في الذهاب لصديقه الوحيد عادل ليقضي معه وقتا ممتعا على الإنترنت ؛ يأخذ في يده بعض من قطع الشوكلاته ليتسلى بها في الطريق لانه يسذهب ماشيا على قدميه ؛ فاسيارته مازالت معطله في أحد الشوارع
وصل مروان لمنزل عادل إستقبله الاخير بإبتسامه عريضه بالرغم من حاله الإكتئاب التي يمر بها
هو يحب مروان كثيرا والمعروف عن مروان هو خفه دمه الرهيبه وقدرته على قلب اجوا الحزن الى ضحك وسعاده
كثيرون يقابلون مروان بإبتسامه لايعرف السر هل السبب هو جسده ام خفه دمه
عادل : اهلا مروان من جد جيت في وقتك والله كنت طفشان بالمره وجيت على بالي وش رايك نشرب شاي ونخرج لأي مكان نغير جو
مروان لا الله يخليك ماابي أخرج ياأخوي مليت من نظره الناس لي والله صرت اكره الخروج بسبب جسمي _ عادل طيب اللي يريحك
في هذه الاثناء فصل الإتصال بالإنترنت وعاود عادل الإتصال نسي هالمره ان يضع الماسنجر على وضعيه اوف لاين
بمجرد مافتح الايميل إنهالت عليه إشارات التنبيه من سعاد
عادل : اوف وش هالنشبه نسيت ماغيرت الحاله لظهور كاغير متصل
ارسلها : الناس تقول سلام ماترسل تنبيه ع طول
سعاد : هههاي
طيب سلام
عادل ؛ ماني بقايل وعليكم السلام
سعاد : براحتك بس لا تثقل علينا بدون سبب
عادل : انا ماثقلت بس نبهتك ماترسلين إشاره تنبيه اكره الإزعاج
سعاد: ليش وش جالس تسوي اكيد دوبك صاحي من النوم
ومالك خلق اصوات التنبيه
عادل: صح والله دوبني صحيت وانا عزابي زي ماتعرفين وبيتي معفوس فوق تحت يعني كل اجواءي ملخبطه
سعاد : وكأنها تلمح
إنشاءالله بكره تلاقي لك بنت الحلال اللي تستاهلك وتهتم فيك
عادل : بينه وبين نفسه (اوف هذي تروح وتجي ع طاري الزواج )
كتب ( برب) وإلتفت لصديقه مروان قال معليش يامروان ماضيفتك الحين اسوي لك أحلى شاي
توجه عادل للمطبخ بينما جلس مروان امام الكمبيوتر وهو في قمه ذهوله من طريقه تعامل عادل مع الفتيات _ تمنى ان يجد فتاه صادقه في مشاعرها تجاهه
في هذه اللحظات كانت سعاد ترسل إشارات تنبيه لعادل
سعاد : معليش اناعقليه ناشفه صعب اتبرمج بسرعه لذالك تعود
ع أشارات التنبيه ؛ عادت لإرسال إشارات التنبيه
سعاد: وينك ياعادل لايكون حاشتك نوبه نشاط وقمت ترتب البيت
سعاد :ههه عدول نظف البيت زين لا أوصيك
فضول مروان دفعه ليتحدث معها عجبته شخصيتها المرحه
مروان بصوت عالي : عدول ممكن ادردش مع صديقتك هذي
عادل : أكيد يامروان مابيني وبينك شي بس تكلم معاها ع اساس إنك أنا
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
نهاية الجزء ؛بس ياترى ايش الكلام اللي دار بين مروان البدين وسعاد؟ انتظروني ف البارت الجاي

وين الردود؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

؟

معليش ...انتي عارفه....... زحمه المدراس
والأختبارات على الابواب...
ومااقدر ادخله كثير ..... ياليت من جد تكملينهاا
لانها مره حلوه ....
ومشكوره .....والله يعطيك العافيه
بس بالله كمليهاا ............ابي اعرف
وش راح يصير..